كتَّاب إيلاف

من دولة العصابة إلى عصابات الدولة؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عاش العراق والعراقيون تحت ضل دولة العصابة التي حكمت العراق اثر انقلاب دموي في شباط 1963م وهيمنتها على مفاصل مهمة من القوات المسلحة العراقية وكثير من أجهزة الأمن الداخلي ودوائر المال العام حتى سيطرت على معظم الدولة لقرابة سنة من الرعب والإرهاب الذي اجتاح العراق بأجمعه ولم يسلم منه أي مكون من مكوناته العرقية أو الدينية أو السياسية، وأنتجت في ما بعد أجيالا من عصابات القتل والنهب والسلب والاغتصاب وإشاعة ثقافة الإبادة الجماعية لغرض زرع الإرهاب والرعب ومن ثم الاستكانة والتطويع كما حصل في عمليات الاغتيال والتصفية التي راح ضحيتها أكثر من ثلاثة آلاف شخص خلال عدة أيام بعد انقلاب شباط 1963م في العاصمة بغداد كانت جثثهم ترمى وتهان كما تفعل العصابات والمجاميع الخاصة الآن.
إن ما حصل من كرنفالات القتل والإعدام خلال الأشهر الأولى من انقلاب تموز 1968م وما تبع ذلك من حروب قذرة شنتها تلك العصابة على الشعب العراقي في الشمال والجنوب ثم عمليات الإبادة الجماعية للأحزاب الوطنية والقوى الديمقراطية وأخيرا جرائمها ضد الإنسانية جمعاء في الأنفال وحلبجة والمقابر الجماعية في طول البلاد وعرضها يؤكد بلا أدنى ريب إن من كان يحكم العراق لم يتجاوز في حكمه سلوكيات العصابات الإجرامية في العالم وأخلاقياتها.
وبعيدا عن التفاصيل ومن يسكن فيها وبين تضاريسها منذ سقوط دولة العصابة وحتى يومنا هذا سنقارن بين ما حدث مؤخرا في ما سمي بالأربعاء الدامي ( 19 آب 2009م ) في بغداد وما أوردته تلك الوثيقة التي عثر عليها بعد سقوط النظام والصادرة من ديوان الرئاسة في كانون ثاني 2003م والتي تضمنت أوامر رئيس النظام إلى مسؤولي فروع حزب البعث وشعبه وإدارات أجهزة الأمن والمخابرات وفدائيو صدام بضرورة الانتماء إلى الأحزاب التي ستظهر بعد سقوط ( القيادة السياسية للحزب والثورة ) وخصوصا الأحزاب الدينية وتحويل الجوامع إلى مقرات لتجمع تلك التنظيمات ومسؤوليها، والعمل على اختراق كل المؤسسات التي سيتم تشكيلها وبالذات العسكرية والأمنية منها.
كما كانت الأوامر والتعليمات صريحة جدا ومباشرة حيث يطلب رئيس النظام تدمير كل محطات المياه والكهرباء وخطوط نقل الطاقة والبترول والقيام باغتيال رجال الدين والشخصيات الاجتماعية والوجهاء ورجال السياسة الجدد وإيقاف أو عرقلة أي تقدم أو تطور للنظام الجديد باستخدام كل الوسائل والأسلحة ومهما كانت الأمور أو الخسائر والضحايا على خلفية إن العراق لا يمكن أن يكون بيد غير البعثيين سوى حفنة من تراب.
واستعراض سريع لما حدث ويحدث قبل السقوط وبعده يكتشف المرء أن العصابة التي كانت تحكم العراق أصبحت الآن عصابات كعناقيد الفايروسات والجراثيم تستوطن الدولة الجديدة وتمارس من خلالها عمليات القتل والاغتصاب والتدمير والسلب والنهب وفرض الإتاوات على التجار وأصحاب الناقلات التي تنقل المنتوجات النفطية وتحمي خطوطها تحت مختلف التسميات والشعارات وهي كما عهدناها خلال أربعين عاما تتحالف مع الشياطين من اجل تمرير ما تريده أو تهدف إليه، فقد أدخلت كل عصابات الإرهاب والجريمة إلى العراق حتى قبل سقوط نظامها وأصبحت عناصر القاعدة تسيطر على كثير من المدن التي كانت تتمتع بأكثرية بعثية أو مذهبية كما في الموصل والرمادي وديالى وتكريت وأطراف كركوك وبغداد.
لا شك أن البعث ومن والاهم واعتاش على سحتهم يدركون انه ليس هناك شيء غالي أو عزيز عليهم كما لا وجود لمحرمات دولية أو وطنية أو دينية أو أخلاقية في منظومتهم الفكرية إلا غرائزهم وتشبثهم بالسلطة وعطشهم للقتل والاغتصاب والسلب كما كانوا يفعلون ببعضهم ( انقلاب صدام تموز 1979م ) أو مع من يتحالفون معه كما حصل مع الحركة التحررية الكردية والحزب الشيوعي العراقي منتصف السبعينات من القرن الماضي وفي غزوهم لدولة أمدتهم بالمال والسلاح طيلة حربهم المفتعلة مع إيران التي تحالفوا معها أيضا أبان حرب الخليج الثانية وأودعوا لديها خيرة أسلحتهم وطائراتهم.
ويعرف العراقيون جيدا أهداف أي تحالف يعقده البعث مع أي جهة كانت في الداخل أو الخارج وطريقة تعاملهم معها تحت سقف ميكافيلي يبرر أي وسيلة أو أي نوع من المتحالفين لغرض تحقيق الهدف الذي يصبون إليه وقد شهدنا عبر عقود تحالفاتهم الانتهازية مع الأمريكان والسوفييت ومع أقصى اليسار وأقصاه في اليمين.
وهكذا تراهم اليوم أيضا يتعاملون مع كل الأطراف والمتناقضات في الداخل والخارج من أجل إعاقة وإسقاط التجربة العراقية الجديدة بما يؤمن عودتهم إلى السلطة باستخدام كل الوسائل بما فيها تعاونهم مع حلفائهم القدماء والجدد من الأمريكان والبريطانيين وغيرهم من اللاعبين الإقليميين الجدد حتى لو استدعى ذلك إبادة كل الشعب وتدمير كل العراق.
لقد تحولت معظم تنظيمات البعث المهمة وقياداتهم وأجهزتهم الخاصة إلى عصابات انتشرت في كل مفاصل الدولة وبالذات مؤسسات الدفاع والداخلية والنفط واستطاعت أن تخترق مجلس النواب ومجالس المحافظات تحت مسميات سياسية مستنسخة ووهمية والانكى من ذلك كله أنها لاقت دعم لوجستي كبير من قبل جهات مهمة في الحكومة أو في الكيانات السياسية على خلفية التنافس أو الصراع واستخدام مقولة عدو عدوك صديقك التي ينتهجها بعض السياسيين لتبرير تعاملهم المتميع مع حزب النظام السابق والمحسوبين عليه ومحاولة إعادة تصنيعهم كما حصل في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة التي جاءت بعض حكوماتها المحلية واجهات لحزب البعث وسياسته الفاشية في العراق لما يقرب من أربعين عاما.
إن التسويف والتباطؤ في حل مشكلات صنعها النظام السابق وعدم الجدية في تطهير القوات المسلحة والجهاز الإداري والمالي ومداهنة بعض التكوينات وشيوخ العشائر ممن أدمنوا الارتزاق في تشكيلات شبه عسكرية على غرار ما كان يفعله النظام السابق في إقليم كوردستان وأطرافه فيما سمي بالفرسان أو الجحوش على خلفية مواقفها مع القاعدة أو الإرهاب عموما ومنحها امتيازات مالية وإدارية على شاكلة الإسناد والصحوة أتاح الفرصة إلى تغلغل حزب البعث وغيره من القوى الظلامية والمتخلفة للانتقام من العراق الجديد وإعاقة تمكنه من تجاوز محنته وإعادة اعماره وتطهيره من بقايا ذلك النظام وثقافته البائسة التي أدت وتؤدي إلى تدمير بنيته السياسية والاجتماعية والسيادية من خلال تلك الجرائم التي ينفذها يوميا في الموصل وكركوك وديالى وأخيرا في العاصمة بغداد والتي تستهدف زرع الرعب والإحباط واليأس لدى الشعب وقواه الفاعلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصحيح
اللغوي الكوردي -

بدأت بقراءة المقال فوجدت في اول سطر: عاش العراق والعراقيون تحت ضل دولة العصابة!!!ضل يعني تاه والكاتب يقصد ظل مثل ظل الإنسان مثلاً.اخاف تقول خطأ في أزرار الكيبورد! ؟ ; في اقصى اليمين و ; في اقصى اليسار. قبل كتابة الفذلكات اقرأوا كل يوم حوالي نصف ساعة عن اللغة. الكلام موجه لاكثرية الكتاب. وياما قرأنا الأعاجيب في مقالاتهم. شكرا للنشر.

البعث و أذنابه
عراقي غير متعصب -

عندما يجري التحذير من البعث يجب تركيز الاهتمام على نقطة مهمة و جوهرية و هي أن البعث و عصاباته لا يتحركون داخليا فقط و إنما هنالك في الخارج مجسات انترنتية تدعم تحركاتهم و تحاول اعادة تأهيلهم على كافة المستويات , و لا يقتصر الأمر على المستوى الأمني و المؤسسات الأمنية فهي ليست مخترقة فقط من قبل البعث و عصاباته بل من قبل الأحزاب الطائفية و ميليشياتها التي جرى اعدادها و تدريبها في الجارة العزيزة المسلمة ايران, بل إن البعث يتحرك من خلال مواقع انترنتية تنسق عملها و تتحرك وفق ضوابط مشتركة , فما بالك بتأهيل أيتام عدي و مافياته الثقافية مرة أخرى و ها هم قد عادوا بالفعل , أليست الثقافة أخطر من الأمن؟ ثم لماذا هذا التهالك من قبل قوى الاسلام السياسي على البعثيين , فكم من رأس بعثي كبير عاد من خلال الأحزاب تلك سنيها و شيعيها على حد سواء. أعتقد شخصيا بأن الأحزاب الكردية تستطيع أن تلعب دورا حاسما في دمقرطة البلاد و ابعاد شبح البعثيين عن الدولة و المجتمع , لكنها مع الأسف أيضا لها أجندتها غير العراقية و مصالحها الخاصة و ربما تستثمر ما يحصل من تداعيات للإستمرار في مخطط الانفصال الكلي عن العراق.

املاءالفراغات الاتيه
د.صدام حسين -

ليش مقالاتك تاخذ نفس النمط والتكرار من عصابات الدوله الى دولة العصابات من 1963 الى 2003 السؤال الذي يطرح نفسه هو ماذا بعد 2003........؟ اتحداك ان تملاء هذا الفراغ بموضوعيه ودقه

البعث و أذنابه
عراقي غير متعصب -

عندما يجري التحذير من البعث يجب تركيز الاهتمام على نقطة مهمة و جوهرية و هي أن البعث و عصاباته لا يتحركون داخليا فقط و إنما هنالك في الخارج مجسات انترنتية تدعم تحركاتهم و تحاول اعادة تأهيلهم على كافة المستويات , و لا يقتصر الأمر على المستوى الأمني و المؤسسات الأمنية فهي ليست مخترقة فقط من قبل البعث و عصاباته بل من قبل الأحزاب الطائفية و ميليشياتها التي جرى اعدادها و تدريبها في الجارة العزيزة المسلمة ايران, بل إن البعث يتحرك من خلال مواقع انترنتية تنسق عملها و تتحرك وفق ضوابط مشتركة , فما بالك بتأهيل أيتام عدي و مافياته الثقافية مرة أخرى و ها هم قد عادوا بالفعل , أليست الثقافة أخطر من الأمن؟ ثم لماذا هذا التهالك من قبل قوى الاسلام السياسي على البعثيين , فكم من رأس بعثي كبير عاد من خلال الأحزاب تلك سنيها و شيعيها على حد سواء. أعتقد شخصيا بأن الأحزاب الكردية تستطيع أن تلعب دورا حاسما في دمقرطة البلاد و ابعاد شبح البعثيين عن الدولة و المجتمع , لكنها مع الأسف أيضا لها أجندتها غير العراقية و مصالحها الخاصة و ربما تستثمر ما يحصل من تداعيات للإستمرار في مخطط الانفصال الكلي عن العراق.

البعث احسن
محمد علي -

يا كفاح محمودكريم مهما كتبت من الشتائم والادعائات فان الحقيقة هي واضحة وهي ان حكومتك الطائفية والتي تتغنى بهاوالتى ترعاها امريكا وايران لم تقدم للمواطن العراقي اي شئ بل انت الذي تتغنى بهذه الحكومة وبالعراق الجديد اتحداك ان تقضي بقية عمرك في هذا العراق الجديد لان الحقيقة شئ واكاذيبكم هي شئ اخر فالحقيقة تقول ان البعث اسس لنهضة علمية وثقافية غير مسبوقة بل ان كل شئ في العراق من مصانع تكرير البترول الى مصانع الاسمنت الى مصنع النسيج الى الطرق السريعة -التي كانت مفخرة لكل العراقيين -الى اعمار بغداد كلها من نتاج البعث وارجو منك يا كفاح ان تذكر لي اسم طريق سريع بين المحافظات انشئه المالكي او اسم فندق كبير في بغداد انشئه المالكي علما ان ميزانية العراق في زمن البعث كانت 2 بليون دينار بينما ميزانية المالكي هي 60 بليون سنويا - اي 240 بليون خلال اربعة سنوات حكمه - فاين ذهبت بلايين الدولارات يا كفاح الجواب على هذا السؤال تجده في مصرف الزوية

البعث احسن
محمد علي -

يا كفاح محمودكريم مهما كتبت من الشتائم والادعائات فان الحقيقة هي واضحة وهي ان حكومتك الطائفية والتي تتغنى بهاوالتى ترعاها امريكا وايران لم تقدم للمواطن العراقي اي شئ بل انت الذي تتغنى بهذه الحكومة وبالعراق الجديد اتحداك ان تقضي بقية عمرك في هذا العراق الجديد لان الحقيقة شئ واكاذيبكم هي شئ اخر فالحقيقة تقول ان البعث اسس لنهضة علمية وثقافية غير مسبوقة بل ان كل شئ في العراق من مصانع تكرير البترول الى مصانع الاسمنت الى مصنع النسيج الى الطرق السريعة -التي كانت مفخرة لكل العراقيين -الى اعمار بغداد كلها من نتاج البعث وارجو منك يا كفاح ان تذكر لي اسم طريق سريع بين المحافظات انشئه المالكي او اسم فندق كبير في بغداد انشئه المالكي علما ان ميزانية العراق في زمن البعث كانت 2 بليون دينار بينما ميزانية المالكي هي 60 بليون سنويا - اي 240 بليون خلال اربعة سنوات حكمه - فاين ذهبت بلايين الدولارات يا كفاح الجواب على هذا السؤال تجده في مصرف الزوية

من قلب الحدث
منهل سلطان كريم -

قدم مدير جهاز المخابرات العراقي محمد الشهواني استقالته بسبب الخلاف الذي نشب بينه وبين رئاسة مجلس الوزراء وبعض المسئولين الأمنيين على خلفية تردي الوضع الأمني وإشارته إلى الدور الإيراني في تلك التفجيرات ومطالبته بوقف هذه التدخلات التي باتت تؤذي الشعب العراقي وتؤثر في مسيرته على حد قوله وأردف كلامه بان لديه أدلة وتسجيلات صوتيه وصوريه تدعم اقواله وانه سيعرضها إلى الرأي العام في الوقت المناسب ليرى من هم أعدائه ومن الذي أوغل في قتله طيلة سبعة سنوات حين انبرى من يدافع عن إيران من رجالها ومحاولة إبعاد التهم عنها فقال مدير الجهاز ان لديه الرغبة في عرض أجزاء بسيطة مما لديه من أدلة تثبت وتدعم كلامه وحينه حصل في قاعة الاجتماع فوضى عارمة البعض يطالب بعرض مالديه والبعض يتمسك بان إيران بلد جار وصديق وهي من تقوم بمساعدة الحكومة العراقية فتحدث احد الحاضرين واعتذر للقراء عن ذكر اسمه خشية على حياته بقوله ان تدافع وتساعد الحكومة هذا صحيح ولكن هل تساعد الشعب بإرسال المتفجرات والمفخخات والمخدرات فالحكومة شيء والشعب شيء أخر إلا ان هذا الحديث فجر الموقف ولم تنفع كل التدخلات في لملمة الوضع فأخرج الشهواني ورقة كتبت باليد وقدم استقالته بشكل انفعالي على ضوء تصاعد الاتهامات وقد وردتنا معلومات ان استقالته قد تم قبولها على الفور مما دفعه الى مغادرة العراق وهو حاليا في العاصمة الأردنية عمان والسؤال الذي يطرح نفسه ماهو ذنب الشعب العراقي ليكون وقودا لهذه الصراعات ولماذا تجعله جميع الأطراف السياسية هدفا وتقحمه فيما بينها وهي تصفي حساباتها السياسية .

جهاز المخابرات
كفاح محمود كريم -

الأستاذ محمد الشهواني مدير جهاز المخابرات العراقي ، يكشف للمالكي عن تورط ايران وبمساعدة اطراف مشاركة في العملية السياسية في تفجيرات الاربعاء الأسود الدامي !! .. المالكي لم يأخذ بتقرير الشهواني ، مما دفع الأخير الى تقديم استقالته .. وسيقوم قريبا بعرض مالديه من دلائل ووثائق تدين ايران وعملائها في العراق على قناة اخبارية عالمية . وردنا ان مجلس الوزراء سيصدر بيانا يشير فيه الى احالة السيد الشهواني على التقاعد لبلوغه السن القانوني وانتهاء مدة توليه للجهاز ، اذا سارع الأخير وكشف عن استقالته واسبابها لوسائل الاعلام .. يذكر ان جهاز المخابرات العراقي شكل بعد الغزو الامريكي للعراق عام 2003 وهي المؤسسة الأمنية الوحيدة التي لم تخضع للمحاصصة الطائفية والحزبية رغم الضغوطات الشديدة التي كان يتعرض لها مدير الجهاز بهدف القبول باسلوب التعينات المتبعة في المؤسسات الأمنية الأخرى .. ولم يقبل السيد الشهواني بين صفوف جهازه ضباط دمج المليشيات سيئي الصيت التي فرضتها الحكومة على المؤسسات الأمنية . ومن الجدير بالذكر ان السيد الشهواني أعدم النظام البائد ابناءه الثلاثة !! .. ولم يكشف عن حالة فساد واحدة اتهم بها هذا الجهاز منذ تأسيسه وحتى اليوم .

جهاز المخابرات
كفاح محمود كريم -

الأستاذ محمد الشهواني مدير جهاز المخابرات العراقي ، يكشف للمالكي عن تورط ايران وبمساعدة اطراف مشاركة في العملية السياسية في تفجيرات الاربعاء الأسود الدامي !! .. المالكي لم يأخذ بتقرير الشهواني ، مما دفع الأخير الى تقديم استقالته .. وسيقوم قريبا بعرض مالديه من دلائل ووثائق تدين ايران وعملائها في العراق على قناة اخبارية عالمية . وردنا ان مجلس الوزراء سيصدر بيانا يشير فيه الى احالة السيد الشهواني على التقاعد لبلوغه السن القانوني وانتهاء مدة توليه للجهاز ، اذا سارع الأخير وكشف عن استقالته واسبابها لوسائل الاعلام .. يذكر ان جهاز المخابرات العراقي شكل بعد الغزو الامريكي للعراق عام 2003 وهي المؤسسة الأمنية الوحيدة التي لم تخضع للمحاصصة الطائفية والحزبية رغم الضغوطات الشديدة التي كان يتعرض لها مدير الجهاز بهدف القبول باسلوب التعينات المتبعة في المؤسسات الأمنية الأخرى .. ولم يقبل السيد الشهواني بين صفوف جهازه ضباط دمج المليشيات سيئي الصيت التي فرضتها الحكومة على المؤسسات الأمنية . ومن الجدير بالذكر ان السيد الشهواني أعدم النظام البائد ابناءه الثلاثة !! .. ولم يكشف عن حالة فساد واحدة اتهم بها هذا الجهاز منذ تأسيسه وحتى اليوم .

نحن شعب لا يستحي
قابيل وهابيل -

شتموني يوم قلت: نحن شعب لا يستحي أعتذر واسحب كلامي ، فنحن شعب يستحي أن يستحي نصنع الطغاة ونركع للجلادين لكن منهم نشتكي نطيع كل من بحضن الأجنبي يرتمي وبنفط العراق يغتني نصيح : مغلوبون على أمرنا ونعوي : بأننا شعب ;مبتلي; جبناء منذ أن قطف الحجاج رؤوسنا حتى أزهق أرواحنا المالكي ركعنا لصدام لكن دعونا الله أن يخلصنا ومنه ننتهي واليوم كل العراق لعودة; أبو الليثين; يشتهي نردد بفخر ; أرفع رأسك أنت عراقي بينما يدوس علينا الفارسي مثل الخرفان ساقونا للإنتخابات ولونوا أصابعنا بالبنفسجي وماذا كانت النتيجة؟ ....إنتخبنا القواد واللص و;السرسري; لا تستغربوا ففي بلدنا... الأعمى والبصير يستوي نحن شعب لا يستحي تشتموني لأني قلت : نحن شعب لا يستحي أين حياؤكم وفي كل يوم تظهر خنساء عراقية؟ اين حياؤكم؟: يوم نهبوا آثار أجدادكم السومرية والأكدية والبابلية؟ ويوم كانت رؤوس أبنائكمتطير على الهوية؟ يوم نحروا السني في الحرية والشيعي في العامرية؟ اين حياؤكم؟: يوم ;لطشت الحكومة مصرف الزوية؟ لو كنتم تستحون لما أصبح طالباني رئيساً للجمهورية لو كنتم تستحون لما تمزق البلد بحواجز كونكريتية لو كنتم تستحون لما ضحكوا عليكم بشعارات الحرية والرفاهية لو كنتم تستحون لما نحروكم بالطائفية وبالشركات الأمنية لو كنتم تستحون لما أنتظرتم أن تنطق الخرساء التي تسمونها مرجعية; لو كنتم تستحون لما رضيتم بمسلسل حرائق الوزارات و بحكومة السرقات النفطية لصوص يتصارعون على الكراسي والثمن إراقة الدماء الزكية اين حياؤكم؟: 800 قتيل وجريج حصاد قصف ;الخارجية والمالية; شعب يموت وحكومته في الخارج تقضي اجازتها السنوية رئيس حكومة الطائفية ينفي : آني معليه.. وطالباني يفر الى أربيل ويقول : آني شعليه.. وبرلمان ;خريطي; يجتمع وفي الختام يقول : آني شبيديه..

الاربعاء الاسود
د.فواز الفواز -

ترجمت الرموز الوطنية وطنيتها بتفجيرات يوم الاربعاء الاسود حيث أجتمع دهاقنة المجلس الإجرامي الاعلى وأرادوا أن يلقنوا حليف الامس عدو اليوم درس في الخرق الامني لا ينساه في محاولة منهم لاثبات قوة جنودهم وبنفس الوقت إشعار العراقيين وساسة المنطقة الخضراء بأننا موجودين عل الارض بقوة ، فالسيطرات التي زُرعت في بغداد بين كل مئة متر أغلب جنودها الاوفياء من عشائر المجلس الإجرامي الاعلى / فندة هادي العامري ، والمتفجرات التي تدخل العراق من الجبهة الاسلامية الشرقية للوطن العربي تدخل عن طريق عملائهم الموزعين على السيطرات في مداخل بغداد ومخارجها وتحديداَ في شرق بغداد ومنها إلى مقراتهم فمقرات المجلس الإجرامي الاعلى هي وكر وأكداس عتاد ومراتع لكافة أنواع الاسلحة من كواتم إلى سي فور إلى تي أن تي إلى مقرات تمتهن الرذائل وتحت إشراف هادي العامري الذي أراد أن ينتقم من المالكي بسبب فضحه لجريمة الزوية وهو السبب المباشر في تأخير رواتب مقاتليه الاشاوس . رموز لا يحبها إلآ الشيطان لوطنيتها ، وطنيون حد النخاع ، لصوص بالفطرة قد فقدوا القطرة ، تدربوا في معسكرات إيران المتوزعة في بعض الدول العربية ( العراق سوريا لبنان ) سماسرة اللحوم البيضاء بأسم زواج المتعة ، مزوروا الهويات وسمات الدخول والشهادات ، كبيرهم عراب الفسوق في العالم ، صغيرهم يتسابق للحصول على مرتبة المرجع الروحي للفسق بين رجال العهر . قبل التفجيرات بيوم صرح القيادي بحزب الدعوة سامي العسكري وتحديداَ ليلة الثلاثاء على الاربعاء حيث قال إن المجلس الإجرامي الاعلى يُريد ائتلاف شيعي ونحن نريد ائتلاف وطني . هذا التصريح الخطير يعني للقارىء أن هنالك خلاف كبير بين أعضاء المجلس الإجرامي الاعلى وبين كوادر حزب الدعوة / شق المالكي . وهذا الخلاف تزاد وتيرته كلما أقتربنا من موعد الإنتخابات البرلمانية فالصراع على المناصب قد بدء من يوم فوز المالكلي بالإنتخابات المحلية وإندحار المجلس الإجرامي في الإنتخابات المحلية فالمالكي قد سحب البساط من تحت أقدام شلة الفسق الإجرامي وبالذات في المحافظات التي توقعنا أن يفوز بها هذا المجلس ليس بسبب حب الجماهير لهذا المجلس بل لكثرة توزيع البطانيات على أهلها . لقد دخل المجلس الإجرامي الاعلى في مرحلة الشمشونية عليه وعلى أعدائي . نعم هذا هو شعارهم الجديد والمالكي يفهم جيداَ أكثر من ك

هل وصلتك الرسالة
صالح الموسوي -

عندما تسأل الشارع العراقي اليوم عن مسبب تفجيرات الاربعاء فستجد ان الكثير من الناس وحتى البسطاء منهم يفهموا جيدا انه من الاحزاب السياسية بل وقد يسمون هذا الحزب بالاسم ..اما المنافقون الدجالون الاغبياء وهم ليسوا بقلة فستسمعهم يقولون .. انها السعودية ,انها سوريا , انهم التفكيريون الصداميون البعثيون ,انهم العرب مجتمعين وسيكونوا مثل هؤلاء على اتم الاستعداد لكيل الاتهام لك الدول المجاورية ابتداءا من تركيا وانتهاءا بالكويت دون ذكر الجارة الاسلامية ايران وهذا بالتأكيد سببه زواج المتعة الذي يترك بصمة تجعل الذرية القادمة موالية قلبا وقالبا لايران ..ولمثل هؤلاء اود ان اطرح عليهم هذه التساؤلات ..ان كان البعثيون الصداميون التكفيريون او العرب مجتمعين قادرين على القيام بمثل هذه التفجيرات وقادرين على اختراق الوزارات بهذا الشكل الذي فشلت حكومة المالكي حتى في ايضاحه للناس فلماذا تأخروا كل هذه الفترة واين كانوا عندما اعدم صدام ولماذا اختاروا هذا التوقيت بالذات ..بغداد كانت تعيش هدوءا نسبيا اراد له الناس ان يستمر والان وبهذا الوقت وتزامنا مع الانباء عن نزول المالكي بقائمة منفردة في الانتخابات القادمة وتزامنا مع محاولات الاتلاف الشيعي كسب المالكي لصفهم لانه اصبح الان فلته الاتلاف السابق بعد ان مسح اصحاب العمائم في المجلس الاعلى اياديهم من هذا الشعب الجبان الذي لم ينتخبهم في انتخابات مجالس المحافظات..يا للمصادفة ان تحصل كل هذه التفجيرات في وقت يسعى فيه المجلس الاعلى لاعلان ائتلافه الجديد ودعواته لدخول المالكي اليه ..ويا للمصادفة ان يزور دجال ايران عبد العزيز الحكيم في مشفاه وهو الذي يعاني سكرات الموت لا ليطمئن على صحته بل ليطلب منه ايصال رسالة للمالكي المتمرد ..تخيلوا يا سادتي الكرام ..لو ان عشرون تفجيرا جديدا سيحصل في بغداد خلال الايام القادمة وقبيل الانتخابات ..ماذا سيحصل للمالكي الذي اغتر في الكسب الذي حصل عليه في انتخابات مجالس المحافظات هل سيحظى بإعجاب الشعب العراقي من جديد ليعطيه صوته مرة اخرى .. ولو اني ارجح ان المالكي اصبح ورقة محروقة ولن يكون له نصيبا في شيء الاربع سنوات القادمة لانه نفذ المهمة التي فصلت اليه الا وهي اعدام صدام بالدرجة الاساس والقضاء على التيار الصدري الذي بلغ ذروة نشاطه ايام الروزخون الجعفري . الان اللعبة لم تنتهي ..بل انها البداية لمسلسل تناحر الاحزاب

الاربعاء الاسود
د.فواز الفواز -

ترجمت الرموز الوطنية وطنيتها بتفجيرات يوم الاربعاء الاسود حيث أجتمع دهاقنة المجلس الإجرامي الاعلى وأرادوا أن يلقنوا حليف الامس عدو اليوم درس في الخرق الامني لا ينساه في محاولة منهم لاثبات قوة جنودهم وبنفس الوقت إشعار العراقيين وساسة المنطقة الخضراء بأننا موجودين عل الارض بقوة ، فالسيطرات التي زُرعت في بغداد بين كل مئة متر أغلب جنودها الاوفياء من عشائر المجلس الإجرامي الاعلى / فندة هادي العامري ، والمتفجرات التي تدخل العراق من الجبهة الاسلامية الشرقية للوطن العربي تدخل عن طريق عملائهم الموزعين على السيطرات في مداخل بغداد ومخارجها وتحديداَ في شرق بغداد ومنها إلى مقراتهم فمقرات المجلس الإجرامي الاعلى هي وكر وأكداس عتاد ومراتع لكافة أنواع الاسلحة من كواتم إلى سي فور إلى تي أن تي إلى مقرات تمتهن الرذائل وتحت إشراف هادي العامري الذي أراد أن ينتقم من المالكي بسبب فضحه لجريمة الزوية وهو السبب المباشر في تأخير رواتب مقاتليه الاشاوس . رموز لا يحبها إلآ الشيطان لوطنيتها ، وطنيون حد النخاع ، لصوص بالفطرة قد فقدوا القطرة ، تدربوا في معسكرات إيران المتوزعة في بعض الدول العربية ( العراق سوريا لبنان ) سماسرة اللحوم البيضاء بأسم زواج المتعة ، مزوروا الهويات وسمات الدخول والشهادات ، كبيرهم عراب الفسوق في العالم ، صغيرهم يتسابق للحصول على مرتبة المرجع الروحي للفسق بين رجال العهر . قبل التفجيرات بيوم صرح القيادي بحزب الدعوة سامي العسكري وتحديداَ ليلة الثلاثاء على الاربعاء حيث قال إن المجلس الإجرامي الاعلى يُريد ائتلاف شيعي ونحن نريد ائتلاف وطني . هذا التصريح الخطير يعني للقارىء أن هنالك خلاف كبير بين أعضاء المجلس الإجرامي الاعلى وبين كوادر حزب الدعوة / شق المالكي . وهذا الخلاف تزاد وتيرته كلما أقتربنا من موعد الإنتخابات البرلمانية فالصراع على المناصب قد بدء من يوم فوز المالكلي بالإنتخابات المحلية وإندحار المجلس الإجرامي في الإنتخابات المحلية فالمالكي قد سحب البساط من تحت أقدام شلة الفسق الإجرامي وبالذات في المحافظات التي توقعنا أن يفوز بها هذا المجلس ليس بسبب حب الجماهير لهذا المجلس بل لكثرة توزيع البطانيات على أهلها . لقد دخل المجلس الإجرامي الاعلى في مرحلة الشمشونية عليه وعلى أعدائي . نعم هذا هو شعارهم الجديد والمالكي يفهم جيداَ أكثر من ك

اما يكفي حقدك يا هذا
البراق -

اما يكفي حقدك ياكفاح على البعث والبعثيين وانا لا اريد الدفاع عنهم او عما ارتكبوه بحق الشعب والوطن الا انني اقول عليك ان تكون غير متحيز وقد كتبت لك تعليقة قبل ايام ايضا وطلبت منك ذلك فلماذا هذا الاصرار؟؟؟ انت شيوعي فارجو ان تخبرنا عن كيفية مشاركة السكرتير العام لحزبكم الاممي في مجلس الحكم الذي نصبه برايمر الحاكم الامريكي للعراق؟؟؟ يكفي واستحوا لقد قرف منكم شعب العراق

اما يكفي حقدك يا هذا
البراق -

اما يكفي حقدك ياكفاح على البعث والبعثيين وانا لا اريد الدفاع عنهم او عما ارتكبوه بحق الشعب والوطن الا انني اقول عليك ان تكون غير متحيز وقد كتبت لك تعليقة قبل ايام ايضا وطلبت منك ذلك فلماذا هذا الاصرار؟؟؟ انت شيوعي فارجو ان تخبرنا عن كيفية مشاركة السكرتير العام لحزبكم الاممي في مجلس الحكم الذي نصبه برايمر الحاكم الامريكي للعراق؟؟؟ يكفي واستحوا لقد قرف منكم شعب العراق

عصابات الجيران
د.أحمد العبيدي -

شكرا استاذ كفاح فقد ضننت انك لن تكتب عما بعد 2003 ولكنك كتبت فشكرا جزيلا.كما ذكرت فأن البعث مايزال يحكم من خلال عصاباته التي انتشرت في كل انحاء العراق وقد جمع حوله كل مرتزقة الدول العربية من مصر واليمن وتونس وسوريا والسعودية وغيرها فاستباحوا الارض والعرض على ايدي بعثيوا الداخل.ان ما تفعله ايران وتركيا ابشع مما يتصوره الانسان، فايران تنتقم قوميا ومذهبيا فتنشر عصاباتها جنوبا من المجاميع الخاصة لتدمير كل شيئ وكذا تفعل تركيا ولعل اخطر ما تفعله هو تعطيش العراق وتجفيفيه وهذا ما بدأ يحصل في تجفيف الفرات وسيلحقه دجلة كما فعلت ايران في نهر الكارون.

يحرقون بغداد
ازاد -

قال صدام حسين في اثناء الحرب مع ايران ان الذي يريد ان ياخذ العراق من حزب البعث عليه ان ياخذه حفنة تراب، وهو يفعل ذلك بالتعاون مع كل من يكره العراق.

صالح الموسوي
نواف -

كما قلت اخي صالح انهم يشتركون في الجريمة والمجرم الاكبر من سهل لهم دخول العراق واحتضنهم وآواهم وقبل ذلك المجرمون الذين اوصلوا العراق الى هذا المستوى من الذل والانكسار بحروبهم القذرة وهزيمتهم النكراء في الكويت وايران واخيرا حينما باعوا العراق للامريكان والقاعدة ومن لف لفهم من عصابات دول الجوار.

عملاء بالوكالة
ناهدة جرجيس -

انهم ينفذون برامج كل الحاقدين على العراق في الداخل والخارج وينهشون بجسد واحد من اعرق البلدان فحسبنا الله ونعم الوكيل.

صالح الموسوي
نواف -

كما قلت اخي صالح انهم يشتركون في الجريمة والمجرم الاكبر من سهل لهم دخول العراق واحتضنهم وآواهم وقبل ذلك المجرمون الذين اوصلوا العراق الى هذا المستوى من الذل والانكسار بحروبهم القذرة وهزيمتهم النكراء في الكويت وايران واخيرا حينما باعوا العراق للامريكان والقاعدة ومن لف لفهم من عصابات دول الجوار.