أصداء

رجال الامن فريسة سهلة لنواب البرلمان المترهل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

على خلفية التدهور الامني الاخير الذي حدث في بغداد حدث ايضا شيء غير ملفت ومتكرر عادة من قبل السياسيين بشكل عام ومن قبل نواب البرلمان العراقي بشكل خاص، فلإن الكلام ليس عليه ضريبة ولإن السياسيين لا يتخوفون كثيرا من ردة فعل القضاء على خلفية توجيه اتهامات غير مصحوبة بالادلة لهذا الطرف او ذاك.. لذلك ولغيره شن النواب المتقاعسون كثيرا في اداء واجباتهم حملة شرسة جدا على الاجهزة الامنية وعلى غرفة عمليات بغداد بالذات واتهموهم بقائمة طويلة من الاتهامات وفقا لما يشتهيه المزاج بغظ النظرعن التقصير الحاصل من الاجهزة الامنية والذي اجمع عليه المتابعون للشأن الامني.
نواب البرلمان لم يتورعوا عن إلقاء اللوم فقط وفقط على عاتق الاجهزة الامنية وعلى عاتق الحكومة فيما اخرجوا انفسهم من نطاق ايّّة مسؤولية بكل سهولة.
فهل نسي او تناسى السياسيون انهم اصحاب مشروع العفو العام الذي رفع القيود عن آلاف المجرمين والذين قدمت الاجهزة الامنية مئات الشهداء من اجل القاء القبض عليهم؟!
هل نسيت او تناست كتل البرلمان انهى مارست ضغوط كبيرة من اجل دمج الجماعات المسلحة والمليشيات ورجال الصحوات في مختلف اصناف الاجهزة الامنية وان العديد من تلك العناصر عليها علامات استفهام؟!
هل تناسى السياسيون انهم طالبوا بشدة من اجل اعادة العديد من عناصر الاجهزة الامنية السابقة الذين يعرف القاصي والداني ملابسات الظروف المشبوهة التي تحيط بهم وكذلك اعادة اغلب الضباط البعثيين الى مناصب حساسة جدا في الدولة؟!
هل يستطيع رجل الامن اخضاع المواكب الكبيرة جدا للمسؤولين الكبار في الدولة ولاعضاء مجلس النواب الى الاجراءات الامنية المعتادة؟! بل هل يستطيع رجال الامن تفتيش الحمايات ممن يسيرون في المركبات ذات الدفع الرباعي؟
هل نسى هؤلاء ان من اوصل المواد المتفجرة الى مجلس النواب هو زميل مقرب لهم حتى هذه اللحظة وانه يوجد امثاله بكثرة في البرلمان العراقي يمكن ان يكرروا المأساة مرة اخرى؟
هل نسى السياسيون ان كفاءة المنظومة الامنية العراقية لازالت بمستوى ملاحقة ومحاربة ارهاب الجماعات المسلحة وليست قادرة على رصد او منع تحركات على مستوى دول وبلدان وهذا تحد كبير على المسؤولين العراقيين معالجته بشكل فوري.. وان اغلب ما حصل اخيرا من خروقات امنية في بغداد بالتحديد هو من هذا النوع الذي ربما سوف نشاهد على شاكلته مرة بل مرات اخرى لان آليات المعالجة تعتمد على اجراءات قانونية يجب ان يقرها البرلمان؟!
لقد نسي السياسيون كل ذلك وتربصوا شرّا بالحكومة وبالاجهزة الامنية، فهم يغوصون في سبات عميق من كثرة العطل والمقاطعات ومواسم الحج والزيارات ولا ينتفضون الا من اجل التنكيل بالاجهزة الامنية وتصفية الحسابات مع الحكومة!

كاتب عراقي
gamalksn@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عراقي مل الصبر منه
بسام المهاجر -

لعنة الله على هيج برلمان، جميعهم وليس معظمهم، عصابات منظمة، تحمل اجندات خارجية لدولة من دول الجوار او القريبة من العراق، وبالتالي فهي تابعة ماديا لهذه الدولة او تلك، وينفذون سياسات هذه الدول او الجماعات، سنية متطرفة، شيعية متطرفة،الخ. اغتنموا الفرص والملايين من الدولارات واشتروا الفلل والبيوت الفارهة في كل من دبي وابو ظبي ودمشق وايران ولندن وغيرها، وهم كانوا قبل رحيل صدام، يعيشون على الكفاف وعلى ارزاق احزابهم وجمعياتهم. اللهم ابعد عنا مثل هذه البرلمانات ويارب عجل بهلاكهم والعنهم وافضحهم بحق شهر رمضان المبارك.

عراقي مل الصبر منه
بسام المهاجر -

لعنة الله على هيج برلمان، جميعهم وليس معظمهم، عصابات منظمة، تحمل اجندات خارجية لدولة من دول الجوار او القريبة من العراق، وبالتالي فهي تابعة ماديا لهذه الدولة او تلك، وينفذون سياسات هذه الدول او الجماعات، سنية متطرفة، شيعية متطرفة،الخ. اغتنموا الفرص والملايين من الدولارات واشتروا الفلل والبيوت الفارهة في كل من دبي وابو ظبي ودمشق وايران ولندن وغيرها، وهم كانوا قبل رحيل صدام، يعيشون على الكفاف وعلى ارزاق احزابهم وجمعياتهم. اللهم ابعد عنا مثل هذه البرلمانات ويارب عجل بهلاكهم والعنهم وافضحهم بحق شهر رمضان المبارك.

انهم قتله
حزين ويائس -

حكومه مهترئه ومزيفه وبرلمان زائف ..كل ما بني على باطل فهو باطل ..وهذه الحكومه الصنيعه الدينيه الغبيه المتخلفه المجرمه ماهي الا اضحوكه بيد ايران والاحزاب الشيعيه التابعه لأيران ...الوضع في العراق يعرفه العالم ..حكومه جلبها الاحتلال ...ماذا حصلنا من المالكي ومن الذي قبله ...هؤلاء المتاسلمون هم اساس الاخراب ..يجب طرد الاحزاب الاسلاميه واولها الشيعيه وتنظيف العراق من كل المجوس والايرانيين الذين يسعون لتدمير هذا البلد وكذالك ان توضع حكومة الممالكي في اقفاص ليقتنص الشعب منهم وامام جميع شاشات العالم هؤلاء المجرمون القتله والحراميه...انا فقدت ثلاثه من اخوتي اثنان منهم في التفجيرات الاخيره التي حصلت وهي من تدبير حكومي ومن الاحزاب الشيعيه المتصارعه ..لعن الله المالكي وحكومته وانشاءء الله نراك قريبا تهرب انت وحكومتك العرجاء المشوهه