أصداء

فضائح تطل خلال الصراع العراقي العقيم من الدنمرك هذه المرة!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مع سباق الزمن العراقي المنهك و في الطريق للإنتخابات البرلمانية القادمة التي ستحدد مستقبل القوى السياسية العراقية الراهنة في أوائل العام القادم، تعمد جميع القوى المتنافسة و المتخالفة حتى الثمالة لفتح جميع الملفات دفعة واحدة و لإستحضار مسلسلات الفضائح إن وجدت في سبيل رفع الأسهم أو التقليل من مزايا الأطراف الأخرى.

و فضائح الأحزاب السياسية الطائفية المهيمنة على الحياة السياسية في العراق منذ سقوط النظام العراقي السابق بالقوة الأمريكية قد بلغت في شهرتها و إنتشارها الآفاق لا بل أن بعضها قد غادر الضفة العراقية لينتشر في دول العالم، فبعيدا عن ساحة التصفيات الدموية الساخنة بين القوى الطائفية العراقية المتنافسة و التي بات الشعب العراقي بأسره يدفع أثمانها كما حصل في المحرقة البغدادية الأخيرة ليوم الأربعاء الدامي و مواقف سابقة أخرى، فإن فضائح فتح الملفات بين الأحزاب العراقية قد وصلت أصداؤها لأقصى شمال العالم، و تحديدا صوب مملكة الدانمارك التي كانت و لا زالت قبلة للاجئين العراقيين و ضمت كشقيقاتها في السويد و النرويج أعداد كبيرة جدا من اللاجئين العراقيين وصل بعضهم للقفز على قمة السلطة في العراق بعد الإحتلال الأمريكي و التي كانت الدانمارك أيضا أحد أطراف قوات التحالف الدولي التي غزت العراق و أسقطت نظام صدام حسين!!

إلى هنا و المسألة طبيعية، و لكن ما هو غير طبيعي أن تثار و من على صفحات الصحف الدانماركية فضيحة جديدة تتعلق بأحد أعضاء البرلمان العراقيمن المعميينو احد رموز حزب السلطة في بغداد وحيث فتحت صحيفة ( إكسترا بلادت ) الدانماركية ملف مهم و لكنه صامت و يتعلق بالأحوال المادية للاجئين العراقيين السابقين الذين تحولوا لقادة و زعماء في النظام العراقي الجديد الذي أقامته قوات التحالف و ستكون المسألة عادية للغاية و لا تثير الريبة لو أن أولئك اللاجئون الذين أصبحوا قادة و زعماء قد عادوا لأوطانهم بعد أن أنتهت مبررات منحهم للجوء السياسي و ما تبعه من إمتيازات وهي قضية حدثت مع العديد من الزعماء السياسيين المنفيين الذين عادوا لقيادة شعوبهم بعد فترات النفي أو المطاردة !

ولكن في المسألة العراقية كل شيء مختلف و يمر بأطوار مضحكة بل سوريالية في سخفها و تهافتها، فمن عاد إلى العراق من لاجئي الماضي عادوا جميعا و هم يحملون جنسيات تلك البلدان بالإضافة لحصولهم على التقاعد المبكر و لسبب مثير للسخرية وهو سبب صحي بحت يتعلق بحالتهم النفسية و السلوكية و السايكولوجية!!

أي أنهم متقاعدون لأسباب صحية ناتجة عن أمراض نفسية تعيقهم عن إداء أي عمل ليتمتعوا بالتقاعد المريح و برواتب مجزية و برعاية صحية و سكنية إستمرت حتى بعد عودتهم للعراق و تسلمهم لمناصب مهمة في إدارة الدولة العراقية و مؤسساتها السياسية و الإدارية رغم كونهم و بشهادة طبية موثقة مرضى نفسانيون و القوانين المعمول بها في البلدان الأوروبية تمنع عليهم العمل إلا وفق ضوابط و شروط معينة، و قد فتحت الصحيفة الدانماركية هذا الملف الذي سحب فضائحا أخرى، حيث ذكرت الصحيفة بأن هنالك عدد من اللاجئين الأكراد أصبحوا نوابا في برلمان كردستان وهم متقاعدون في الدانمارك لأسباب صحية و نفسية!! و يتسلمون من حكوماتهم رواتب مجزية إضافة لراتب التقاعد الدانماركي!!

و من السياسيين العرب نشرت الجريدة إسم وصورة المعمم العراقي و ذكرت أنه يتقاضى رواتبا سنوية من البرلمان العراقي تجاوزت النصف مليون كرونه دون أن يدفع عنها ضريبة الدخل في بلده ( الدانمارك ) ووصفته بكونه ( الإمام الذي يتحايل على إدارة الضرائب )!!

وهذه التهمة تعتبر في الدول الإسكندنافية من أبشع التهم التي تؤدي مباشرة إلى السجن و الغرامة و سوء المنقلب، و الطريف أن هنالك عدد آخر من السياسيين العراقيين كان لاجئا في بريطانيا وهو متقاعد لأسباب صحية أيضا !!!، المهم أن من أعطاهم الغرب صفة المرضى النفسيين و وفر لهم التقاعد المريح على هذا الأساس قد تحولوا لقادة يقررون مستقبل الديمقراطية في العراق الجديد!! وهي مهزلة وفقا لكل المقاييس، و يبدو أن فضائح الطائفيين ستستمر في وتيرة حسابية متوالية حتى يقرر الله أمرا كان مفعولا؟.

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أبطال الفضائح
العراقي -

نشرت صحيفة .... في الدنمارك الفضيحة الرابعة التي يكون أبطالها أعضاء في البرلمان العراقي والكردستاني خلال اسبوع. كان أبطال الفضائح السابقة من القائمة الكردستانية حيث تقوم الدولة الدنماركية بمنحهم راتباً تقاعدياً في الوقت الذي يستلمون رواتب حكومية من خزينة العراق تفوق ما يحصل عليه أي وزير دانماركي. بطل فضيحة اليوم هو .... عضو الائتلاف في البرلمان العراقي فضيحة هذا الشيخ انه لم يقدم كشفاً بحسابات الرواتب التي يتقاضاها خارج الدنمارك (حوالي نصف مليون كرون سنوياً) باعتباره يحمل الجنسية الدنماركية وبذلك فهو مقبل على محاكمة بتهمة التهرب من دفع الضريبة والاحتيال على قوانين الدنمارك حيث مازالت الدولة تدفع ايجار الشقة المسجلة باسمه في الدنمارك على اساس انه عاجز عن العمل وتحت خط الفقر!! المخابرات الدنماركية جادة في البحث عن المتحايلين في البرلمان والحكومة العراقية والحبل عالجرار. رابط المقال الدنماركي : http://ekstrabladet.dk/112/article1210248.ece

اذا لم تستح أفعل ..
عراقي -

هذا هو قدر العراق ..... نحن لا نستغرب ذلك فالذي يكذب على الله ولا يخاف عقابه فكيف لا يكذب على البشر ,

صحيح.......
سالم حمدي الطايع -

مايقوله الكاتب صحيح وفضح مثل هؤلاء المرتزقة واجب انساني ...

كذابين
محمدالعتابي -

في الدول الاوربية وخصوصا الدول الاسكندنافيةقام الكثير بالتحايل على القانونواحضار تقارير مرضية لامراض مختلفة ومنها الامراض النفسية وامراض الشذوذ الجنسي الاخرىهذة النماذج التي كذبت وتحايلت على القانونهم اعضاء برلمان مع الاسف الشديدهولاء يمثلون الشعب العراقيواغلب هولاء اتى الى العراق في سبيل حبة للمالوليس حبا بالعراقيينالانسان عندما يصل الى مستوى الاحتيال في سبيل المال مستعد ان يعمل اي شيء في الحصول عليةحتى خيانة الوطن

حثالات
عادل الاوسي -

مخالف لشروط النشر

لعنهم الله
مسعود -

مخالف لشروط النشر

فضائح وفضائح
ابو المحاسن -

يا استاذ داوود ماذا نتوقع من هؤلاء ... هؤلاء في قرارة انفسهم .... ..ماذا نتوقع من حكومه وبرلمان مزيفه ..مهزلة المجرمين هذه معروفه وعلى لسان حتى الاجانب وفي السفارات خاصه وهل مصدقين انفسهم انهم اصبحوا حكام في دولة لها سيادة واين هي هذه السيادة السفير الايراني يرشح وبريطانيا تطلب عدم الكشف وامريكا تطلب التريث من الشهواني لعدم فضح العملاء ماهذه المهزلة ........ واقول لمحمد الشهواني اذا كنت تمتلك وثائق ومعلومات فأاتحداك ان تعرضها ولا اعتقد سنسمع في يوم من الايام لاي تصريح ضد ايران لان اميركا وبريطانيا هم حلفاء لحكومة الملالي فهل سيخسرون علاقاتهم وخدماتهم التي قدمتها لهم ايران او هل سينسون ماقدمت حكومة الملالي لهم اثناء احتلال العراق ودعم حكوماتهم العميلة لااعتقد ان الغرب سيدعك ان تستعمل ولو حرف واحد ضد الملالي .....واليوم انكشفتم للرأي العام وللشارع العراقي ان ولاءكم ليس للشعب كما تدعون بشعاراتكم وانكم ضد الشعب لتنفيذ مخططات اكبر

mike
thieves -

Thieves in IraqIraq is being stolen by USA, Israil and Iran by using modern and educated thieves

الدنمارك دوله عنصريه
عبد طيطو -

موتو بغيضكم ايها البعثيون فلن تعود ايامكم السوداء مرة اخرى, مهما حاولتم ان تنالوا من العراق الجديد, ونقول للكاتب المأجور مهما تطاولت فلن يزيدك حقدك الا مرضا فوق مرضك .

أفض أمة عند الله
محمد نديم الحصري -

هذه الفضيحة الاحتيالية العربية الكردية الإسلامية الدانمركية, ليست حصرا على الدانمارك وحده, إنما في جميع البلدان الأوروبية التي تتمتع بأنظمة اقتصادية اجتماعية وضمان صحي شامل وتغطيات لا حدود لها لجميع المقيمين فيها بلا أية تفرقة عنصرية أو غيرها. وقد استفادت غالب العائلات القادمة من البلاد العربية والإسلامية من هذه المساعدات المفتوحة, دون قيد أو نظام. بالإضافة إلى نعت الشعوب الأوروبية التي تأويهم بالكفار, وأن سبيهم وغزوهم أخـل المحللات. هذه هي شيمتنا. وهذه هي الصور الرائعة التي نوزعها غالبا في الغرب.علما أننا نردد خمسة مرات في اليوم أننا أفضل أمة عند الله... وكل رمضان وأنتم بخير.

جب فضح كل السراق
محمد حسين -

حقيقتا يجب على كل عراقي يريد لبلده ان ينهض ويتعافا يجب عليه ان يكشف كل السراق والمحتالين بغض النظر عن كون هذا السارق اسلامي او علماني سني كان او شيعي كردي كان او عربي فانا لا يشرفني ان يكون في حزبي او في طائفتي او في عراقي اي سارق

عملاء
نديم الحلي -

ولكم شتريدونيا حكومة الاحتلال والفساد والتخلف مو حتى رمضان الي الناس تتعبد بيه انتم تفجرون بيه وكلها على هالكراسي مال المنطقه الغبراء ، اسمع اشيقر واسم المالكي اريد احجيلكم فد حجاية بس الك أي باكستاني ابن الباكستاني ، مو تكولون احنه واحنه وعدنه شهادات بتخريم السبح واقتناء المحابس اكيد راح تفهموها ، اكو طفل سأل ابوه : بويه يرحم جدي شني هذا الفساد السياسي ؟ كله ابني شلك بهلـ سوالف التعبانه اكيد جاي تشوف الجزيرة هالايام هواي ، ومع ذلك راح احجيلك ، فتح الابن عيونه واذانه وكال احجي بويه ، الاب طبعا واحد بياع كلام وما يشتهي يتفلسف كله : اني اصرف على البيت يعني ممكن تسميني الرأسمالية.. و امك تنظم شؤون البيت فنسميها الحكومة ، و انت تحت تصرفها فنسميك الشعب و اخوك الصغير فنسميه المستقبل لان هو املنا لان انت ما بيك أي فايده، اما الخادمة الي تشتغل عدنا فنسميها القوى الكادحة

تشابه
ثامر محمد -

ربما هناك تشابه بين ما يفعله نواب الطواءف العراقيين من الاستحواذ على المال باي وسيله حتى لو كانت غير شريفه مع ما حدث قبل اسبوع في مساله سرقه بنك الزويه ببغداد وتكالب قيادات الدوله لتبرءه عادل عبد المهدي منها رغم ان مخططها ومنفذها هو اقرب الناس الامنيين اليه لانه المكاف بحمايه المهدي. ربما تشابه

مدينة الكوت - العراق
أبو محيسن -

لا يختلف أحد حول إن العراق كمجتمع تتنازعه لغة القتل والسيطرة والنهب، وقد مرّ بمراحل لم تدعه يفكر بمصيره وحريته وثرواته، فالدكتاتورية البعثية عندما حلت تركت مدرسة كاملة من الإجرام والإرتزاق؟ ولا زال العراقي اسير هذه السياسية التي خلقت وصنعت إنسان لا تراهن على مواقفه. ولعل ما كتبه البصري يكشف عن أن الخبر لا يحمل مصداقية ليس لأن لصوصية الكثيرين ومنهم بعض المعممين ، بل لأن مصداقية الخبر لا تجده إلا في ذهنية كاتب لا يكن لوطنه ذرة من الحب. الدكتاتورية وبشتى تلاوينها الحزبية والسلفية خطر داهم يعكر ذهن المواطن ويجعله أسير هكذا قصص وهمية.فهل يغني هكذا مقالات وأخبار مغرضةالقاريء، والأحرى والأجدر من الكاتب أن يميط اللثام عن القتلة الذين سببوا كل هذا الخراب للعراق، أولئك الذين خبرهم التاريخ بالقتل والتعذيب والمقابر الجماعية.

حب واحجي واكره واحج
عراقي انا -

عيب خلط الاوراق ، النواب الاربعه الذي يتقاضون من البلدين العراق والدنمارك ،كلهم اكراد وفي برلمان كردستان ما عدا واحد مستشار للطلباني ، اما السيد الذي تجنيت عليه بسبب حقدك الطائفي ، فهو السيد علي العلاق و هو لم يتقاضى اي راتب من الدنمارك ،لكن الصحيفه الدنماركيه عنصريه فحشرت اسمه بالموضوع ، للعلم انا اعيش في الدنمارك ومتابع جيد لهذه الصحيفه ولهذا الموضوع ,

المعلق 15
رعد الحافظ -

ماذا تقصد أن السيد علي العلاق لم يتقاضى أي راتب من الدانمارك ؟هل أنت جاد فيما تقول ؟ربما تقصد أنه لم يعمل هناك ليحصل على راتبلكننا نعرف ونفهم أن جميع اللاجئين يحصلون على دعم وقرض عند دخولهم يسددوه من عملهم إذا عملوا أو من المساعدات البلدية إذا لم يعملوايعني في كل الاحوال هناك مصدر دخل للمعيشة, فكيف تقول ذلك وتتهم الكاتب بالعنصرية والطائفية ؟ هل فاتك أن الرجل شيعي ؟ فمن الذي يحب ويحكي ؟تكلم بالمعقول ورد علينا دون سب وشتائم مثلما فعلنا نحن..مع تحياتي للجميع

ازيدك من الشعربيت
سمير اميس -

علاوة عى ذلك السيد المبجل يتقاضى خمس من الحوزة وراتب من ايران مقداره 15 الف دولار شهري, بلاضافه الى راتب مجلس النواب 50 ميلون دينار و150 الف دولار سنويا بدل سكن و100 دولار سنوي غلاء معيشه غير النثريه ومخصصات السفر وما تجود به ايادي الاحباب والاصحاب في الدوله هذا كله مسجل في سجلات الدوله العراقيه . اما بالنسبه الى الصحيفه الدنماركيه ارجوا ان لاتاخذوا بتقريرها اعلاه لانها ببساطه ( ............... ) والسلام وشكرا

ازيدك من الشعربيت
سمير اميس -

مكرر