أصداء

إنها رسالة خاصة لبغداد و أربيل!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تباينت الآراء و تضاربت بخصوص التفجيرات الدامية التي طالت العاصمة العراقية بغداد و رفعت أصابع الاتهام بإتجاه أکثر من عاصمة محددة، و رغم ان حکومة السيد نوري المالکي سعت بکل إمکانياتها من أجل الايحاء بأن زمام المبادرة الامنية مازال بين يديها و أعلنت بأنها قد ألقت القبض على منفذ العملية، لکن هذا الاعلان(المخنوق)خرج ميتا و غير مقنعا للعراقيين قبل العالم الخارجي و أثبت مجددا بأن الاجندة و الايادي الخارجية مازالت تمتلك مساحة غير عادية من أرضية اللعب على الحلبة العراقية وان تلك الغفوة التي إغتنمتها حکومة السيد المالکي يبدو أنها کانت مجرد إستراحة محارب لتلك الايادي.


التفجيرات التي هزت بغداد و کل القوى السياسية العراقية، حملت من دون شك آثار بصمات عمل إستخباري بالغ الاتقان و الدقة لکنه للأسف ليس هذه المرة من صنع أمريکي أو إسرائيلي(کما يحلو للکثيرين أن يعلنوا و يصوروا)، وانما کان عمل منظم بکل معنى للکلمة بين مجاميع إستخبارية محددة ليست لها مصلحة محددة في إستتباب الامن في العراق وکانت الرسالة واضحة المعنى و المضمون لأکثر من طرف عراقي(سيما الشيعية و الکوردية منها تحديدا)، رسالة تؤکد على أن السياق الذي باتت الامور تسير في أضوائها لم يعد يلائم العديد من العواصم وانه يجب إعادة نظر في مجمل العملية السياسية العراقية ومن اساسها و إعادة ترتيب القوى.
هذه الرسالة القوية التي قطعا ستتبعها رسائل قوية أخرى لن تکون أربيل بمنأى عنها فيما لو لم تتخذ إحتياطاتها اللازمة من العاصفة(الاستخبارية)الهابة على العراق تحت جناح(القاعدة و المقاومة العراقية) وان هذه الرسالة تلمح أيضا الى ان الوقت مازال باکرا و غير ملائما لکي يرسو الوضع السياسي والامني على مثل هذه الشطآن التي يرتجيها الساسة الشيعة و الکورد وانه هناك الکثير من الاشواط الطويلة التي في إنتظارهم من غير الوقت الضائع.


ولئن سعت قوى سياسية محددة لإلقاء تبعات العمل الارهابي هذا على طهران و الايحاء بأنها مازالت تمسك بزمام المبادرة في بغداد، لکن ليس هنالك من دليل أو إثبات قطعي و جازم على أن العملية من صنع إيراني، لکن قطعا ليس بالامکان الجزم أبدا بأن طهران لم تکن تعلم بما سيحدث وهو في حد ذاته إشارة الى ثمة صفقة غريبة من نوعها يبدو أن الاطراف الاقليمية قد ترسو عليها أخيرا و يکون الخاسر الاکبر فيها الکورد و من بعدهم الشيعة، صفقة ستمنح فرصة کبيرة للنظام الراديکالي في إيران کي يکسب ضمانات البقاء لأجل غير مسمى، أما العواصم الاخرى المتربصة بالعراق فسوف تسعى من وراء ذلك لخلط الاوراق مجددا و إرجاع النظام السياسي في العراق الى وضعية تتلائم و تتماشى(على الاقل)مع الوضعية السائدة في المنطقة، لکن السؤال الکبير هو: هل بمقدور هکذا تفجيرات من کبح جماح عقل جمعي بات يهيمن على الشارع السياسي العراقي نفسه و توجيهه بالسياقات المرجوة؟ إنه مجرد سؤال لکن تبدو الاجابة عليه ليست صعبة بل وصعبة للغاية!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فعلوها الاكراد
handi -

العمل الارهابي يحمل بصمات الاكراد والشعب العربي والعراقي يعلم ان الاكراد هم المستفيدون من العنف في العراق...نحن في الاردن عندنا جالية عراقية كبيرة من الشيعة خصوصا وهم يتهمون الاكراد دائما ويتمنون اليوم الذي تقوى الدولة العراقية لتقتص من الاكراد للجرائم التي اقترفوها بحق العراق الشقيق.

فعلوها الاكراد
handi -

العمل الارهابي يحمل بصمات الاكراد والشعب العربي والعراقي يعلم ان الاكراد هم المستفيدون من العنف في العراق...نحن في الاردن عندنا جالية عراقية كبيرة من الشيعة خصوصا وهم يتهمون الاكراد دائما ويتمنون اليوم الذي تقوى الدولة العراقية لتقتص من الاكراد للجرائم التي اقترفوها بحق العراق الشقيق.

اتقي الله يا هاندي
جعفر كركوكي -

يا اخ الاردني لاتتدخل في ما لايعنيك ولاتصب الزيت على النار تذكر نحن في رمضان ولاتنسى ان الله يراك ويسمعك وانه لايحب البهتان

اتقي الله يا هاندي
جعفر كركوكي -

يا اخ الاردني لاتتدخل في ما لايعنيك ولاتصب الزيت على النار تذكر نحن في رمضان ولاتنسى ان الله يراك ويسمعك وانه لايحب البهتان

سينقشع الظلام
عراقي -

ليس هناك عقل جمعي يهيمن على الشارع العراقي غير القوى الوطنيه ومشاعر الكره و العداء المتنامي ضد الحكام,القوى الحاكمة باسم الدين و المذهب قد انكشفت جميع اوراقها و تحاول الان لملمت نفسها بتكتلات بائسه اعتمدت الوجوه التي عرفها العراقين بطائفيتها و فسادها, و اجزم الان ان العراقين وعوا الحقيقة و انقشع امامهم زيف الحكام و هم قادرين الان على حسم الموقف لصالحم , و أما الاكراد الحكام فهم جزء من اللعبة التي اوشكت على النهاية و الشعب الكردي الذي لا يقل ولاء للعراق من العرب سوف ينتصر على حكامه و يعود العراق حرا موحدا

سينقشع الظلام
عراقي -

ليس هناك عقل جمعي يهيمن على الشارع العراقي غير القوى الوطنيه ومشاعر الكره و العداء المتنامي ضد الحكام,القوى الحاكمة باسم الدين و المذهب قد انكشفت جميع اوراقها و تحاول الان لملمت نفسها بتكتلات بائسه اعتمدت الوجوه التي عرفها العراقين بطائفيتها و فسادها, و اجزم الان ان العراقين وعوا الحقيقة و انقشع امامهم زيف الحكام و هم قادرين الان على حسم الموقف لصالحم , و أما الاكراد الحكام فهم جزء من اللعبة التي اوشكت على النهاية و الشعب الكردي الذي لا يقل ولاء للعراق من العرب سوف ينتصر على حكامه و يعود العراق حرا موحدا

انت الفاعل يارقم \1
شيركو -

الكردلايفعلوامثل هذه الاعمال الاجراميه اعطني مثال واحدعلى ذالك من حيث المكان الزمان فنحن شعب نخاف الله ونحترم الانسان فاالزمرة الصداميه امثالك كفوا وفوا ممن اقتر فوه من قتل في الماضي والحاضر فنحن والعرب والشيعه وكل الاطياف العراقيه في الداخل والخارج اخوة لنا ولا مكان للارهاب بينناولا للفتنه

انت الفاعل يارقم \1
شيركو -

الكردلايفعلوامثل هذه الاعمال الاجراميه اعطني مثال واحدعلى ذالك من حيث المكان الزمان فنحن شعب نخاف الله ونحترم الانسان فاالزمرة الصداميه امثالك كفوا وفوا ممن اقتر فوه من قتل في الماضي والحاضر فنحن والعرب والشيعه وكل الاطياف العراقيه في الداخل والخارج اخوة لنا ولا مكان للارهاب بينناولا للفتنه

الى Handi
كردي سوري -

والله اما انت جاهل او واحد من ايتام صدام...كيف تتهم الاكراد الذين لم يقوموا باعمال ارهابية زمن المقبور ابو الجحور رغم تعرضهم لابشع المجازر

الى Handi
كردي سوري -

والله اما انت جاهل او واحد من ايتام صدام...كيف تتهم الاكراد الذين لم يقوموا باعمال ارهابية زمن المقبور ابو الجحور رغم تعرضهم لابشع المجازر

Mr. Handi
Someone -

Dear Mr.Handi do not forget your country is from those Countries who make problems for Iraq, and you know the others

Mr. Handi
Someone -

Dear Mr.Handi do not forget your country is from those Countries who make problems for Iraq, and you know the others

لم يفعلها انسان
عراقي غيور -

الشيعة والااكراد عنوا ما عانو من زمرة صدام الطاغية وهم اول من يعلم أن هذه الاعمال هي من تدبير البعثيين الكفرة تساندهم دول عروبية معروفة لطالما تم القبض على مواطنيها في عمليات تخريبية فاشلة وإعترفوا علناً بان حكوماتهم أرسلتهم. ان السعودية ومصر والاردن لاتريد أن ترى موقفاًعراقياً موحداً لذا فهي تغرق السنة بالمال ليقفوا موقفاً معادياً للحكومة وتحاول أن تخلق النزاعات بين الشيعة والاكراد (كما يحاول صاحب التعليق رقم 1). ولكن شعب العراق سينهض وسيفوز في النهاية من يخاف الله.

لم يفعلها انسان
عراقي غيور -

الشيعة والااكراد عنوا ما عانو من زمرة صدام الطاغية وهم اول من يعلم أن هذه الاعمال هي من تدبير البعثيين الكفرة تساندهم دول عروبية معروفة لطالما تم القبض على مواطنيها في عمليات تخريبية فاشلة وإعترفوا علناً بان حكوماتهم أرسلتهم. ان السعودية ومصر والاردن لاتريد أن ترى موقفاًعراقياً موحداً لذا فهي تغرق السنة بالمال ليقفوا موقفاً معادياً للحكومة وتحاول أن تخلق النزاعات بين الشيعة والاكراد (كما يحاول صاحب التعليق رقم 1). ولكن شعب العراق سينهض وسيفوز في النهاية من يخاف الله.

الشكر الجزيل لايلاف
كردي من الشام -

نشكر جزيل الشكر لايلاف المهتمه دائما باالشان الكردي ونرجوا من الاداره الكريمه ان لا تنشر مثل مثل هذه التعليقات وخاصه التعليق رقم واحد لاانه بعيد كل البعد عن الواقع فنحن شعب عانيناابشع انواع القتل الجامعي والاضهاد والغاز الكميائي ولايمكنناان نقترف مثل هذه الاعمال الاجراميه الصداميه عاشت الاخوه العربيه الكرديه ويسقط القتله والارهاب اينما وجدت

الشكر الجزيل لايلاف
كردي من الشام -

نشكر جزيل الشكر لايلاف المهتمه دائما باالشان الكردي ونرجوا من الاداره الكريمه ان لا تنشر مثل مثل هذه التعليقات وخاصه التعليق رقم واحد لاانه بعيد كل البعد عن الواقع فنحن شعب عانيناابشع انواع القتل الجامعي والاضهاد والغاز الكميائي ولايمكنناان نقترف مثل هذه الاعمال الاجراميه الصداميه عاشت الاخوه العربيه الكرديه ويسقط القتله والارهاب اينما وجدت

رد على الاردني
برهوم كوردي -

والله طالع محلل سياسي خطير حظرتك بشرفك خليك بالاسرائلين الي مشترين نص الاردن وهلا موسم السياحة الهم روح اخدمهم واحرص على راحتهم بعدين تعال احكي واعمل حالك فاهم الك عين تحكي وعلم اسرائيل بنص عمان يرفر فعلا الي اختشو ماتو

رد على الاردني
برهوم كوردي -

والله طالع محلل سياسي خطير حظرتك بشرفك خليك بالاسرائلين الي مشترين نص الاردن وهلا موسم السياحة الهم روح اخدمهم واحرص على راحتهم بعدين تعال احكي واعمل حالك فاهم الك عين تحكي وعلم اسرائيل بنص عمان يرفر فعلا الي اختشو ماتو