كتَّاب إيلاف

دول الجوار وإيذاء العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

" لو لم يكن في العراق ما يخشاه الأعداء لما حصل هذا ".. هذا ما قاله رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عند زيارته للمناطق المتضررة من هجمات الأربعاء الدامية التي أوقعت المئات من القتلى والجرحى..
فهل هناك فعلا ما يخشاه الأعداء في العراق؟.

نعم هناك ما يرتعب منه أعداء العراق وليس فقط ما يخشونه، خصوصا وأنهم ليسوا ببعيدين عنه، بل يعيشون الى جواره. فكل المظالم والجرائم البشعة التي ترتكب في العراق يقف ورائها دولة من دول الجوارلغايات معروفة سلفا وهي إعاقة تقدم العراق وبناء أسس دولته الديمقراطية، خصوصا تلك الدول الحانية لـ" الأمجاد " التي تركها البعث في العراق،والتي ما زالت آثارها شاخصة في المقابر الجماعية وجرائم الإبادة البشرية وإحتلال دول الجوار..

فهناك عملية ديمقراطية حقيقية غير مسبوقة لم تشهدها المنطقة برمتها منذ تحررها من الإستعمار في القرن الماضي.
وهناك عملية بناء لدولة دستورية حديثة على أنقاض أسوأ دكتاتورية شهدتها الكرة الأرضية منذ إنتهاء الحرب العالمية الثانية والقضاء على النازية والفاشية في أوروبا.
وهناك تصميم وإرادة وطنية بالتخلص من تبعات نظام الحزب القائد والدكتاتور الأوحد،و تبديله بنظام برلماني ديمقراطي عبر إنتخابات حرة وشريفة بعيدة عن الصيغ المعهودة في دول الجوار التي نادرا ما تلجأ الى صناديق الإقتراع للحصول على شرعية قيادة الدولة.

نعم ما يحصل في العراق يرعب دول الجوار ذات اللون الواحد والحزب الواحد والطائفة الواحدة، ففي ظل النظام الديمقراطي الجديد أصبح من المعتاد أن يكون هناك رئيس جمهورية سابق غير مقتول أو معدوم في العراق، وأن ينزل رئيس وزراء من موقعه بإرادة الجماهير، ويصبح إما وزيرا عاديا في الحكومة، أو مجرد نائبا في البرلمان.
لعل هذا التغيير المريع الذي يهز أركان دول الجوار يدفع بمن لا يعجبه الوضع الجديد أن يقتل تجربة العراق ولا يبالي بإراقة أنهار من الدماء كل يوم بإرسال المفخخات وتصدير الإرهابيين والإنتحاريين الذين يحبون الموت من أجل لا شيء؟؟!!..

من كان يجرؤ من دول الجوار المرعوبة كالجرذان في السابق أن يقترب من مخفر عراقي في زمن صدام الذي أشعل حربا ضروسا لثمان سنوات لمجرد إتهام إيران بمحاولة إغتيال نائب رئيس الوزراء العراقي في الجامعة المستنصرية؟؟!!.

من كان يجرؤ على مس شعرة من رأس عراقي عندما كان الدكتاتور الأرعن يذيق قادة الجوار عذاب الخوف والرعب من ترسانته العسكرية، ولا يرف له جفن في إحتلال دولة بكاملها وإبتلاعها ومحوها على الخارطة الجغرافية؟؟!!.

فإلى أي دكتاتور أرعن أو من على شاكلته يحن قادة الجوار حتى يريقوا يوميا كل هذه الدماء من أجساد العراقيين من خلال إغراق بلدهم بفلول البعث المنهار وإنتحاريي تنظيم القاعدة وتقديم كامل التسهيلات للإرهاب الأسود القادم من أقاصي الأرض لضرب وإيذاء العراق وشعبه؟؟!!.

الى متى يسكت قادة العراق على هذا الظلم المكرر كل يوم وكل ساعة، في وقت لا تهتز ضمائر قادة الجوار من رؤية شلال الدم العراقي؟ والى متى يستمر قادة العراق بمجاملة دول الجوار على حساب صيحات الأمهات وعذابات الثكالى ونحيب اليتامى؟؟!!.

لقد كتبت قبل أربع سنوات حول الدور التخريبي لدول الجوار بتصدير الإرهاب الى العراق، وشخصت الدول التي تقوم بابشع دور في هذا المجال، وهي سوريا وإيران حتى قبل أن يصرح قادة العراق بهذا الدور،ويعترفوا بخجل بدعم هاتين الدولتين للإرهاب الوافد كالريح السموم الى العراق..

ليس هناك صبي من رعاة الإغنام في الجنوب، ولا رديفه في جبال كردستان من لا يعرف الدور السوري في تصدير الإرهاب الى العراق عبر إيوائها للعشرات من قادة البعث المنهار، وهم من يخططون ويمولون معظم عمليات الإرهاب الدامي داخل العراق، فلماذا يتوسل السيد المالكي الى قادة هذه الدولة لتسليمه قيادات الإرهاب، ولا يلجأ الى المنظمات والقنوات الدولية المسؤولة بطلب إسترداد هؤلاء المجرمين، خصوصا وأنه كما ذكر في تصريحاته الأخيرة" أن المجرمين المقبوض عليهم أدلوا بشهادات تؤكد ضلوع قادة ذلك الحزب الإرهابي في عمليات الإجرام الأخيرة". ولعل أسماء هؤلاء المجرمين موجودة لدى قادة سوريا كما لدى الحكومة العراقية؟؟!!.

لقد قالها المالكي بصريح العبارة"لقد كشفت إعترافات الذين قاموا بهذا العمل الإرهابي، إن هذه العملية ليست من نتاجات محلية، إنما قامت بها دول، وأتساءل هل الذي جرى هو من لائحة العمل المعارض، وهل ان ضرب وزارة الخارجية ومجمع الصالحية السكني من المقاومة، بالتأكيد الإجابة كلا، لأننا نعرف ان من قام بذلك وهو حزب البعث المعروف بجرائمه البشعة عبر التاريخ، فهو صاحب الإعدامات والجرائم الكبرى والمقابر الجماعية، وان تنظيم القاعدة شاركه بالجريمة، وعتبنا ليس على هؤلاء المجرمين، وإنما على من إستغل هذه الجريمة وجعلها فرصة لتصفية الحسابات".


ويتابع القول "على دول الجوار أن يراعوا حسن الجوار، فليس من الصعب علينا أن نقوم بمثل ما فعلوه، ولكن يمنعنا عن ذلك قيمنا وحرصنا ورغبتنا لأن نصل مع هذه الدولة إلى إتفاق للتخلص من هؤلاء الذين يأوونهم وقد وجهنا نداءات متعددة في هذا الإطار".
إذن ماذا ينتظر المالكي بعد أن وجه كل تلك النداءات الى دول الجوار؟..


وما نفع القيم والحرص والرغبة بالوصول الى تفاهم مع من لا يريد التفاهم مع العراق وكل يوم تراق المزيد من الدماء؟!.
وما الذي يمنع المالكي من أن يأمر بفعل ما يفعله هؤلاء، فهل يريد أن يصبح شريكا لهم في جريمة الإبادة الشاملة للشعب العراقي بسكوته وحرصه ومراعاة قيمه؟؟!!.

إن العراق هو جزء من منظومة إقليمية، وأمن الإقليم مسؤولية تضامنية مشتركة بين جميع دول المنطقة، فما دامت دول الجوار لا تراعي أمن العراق، فما الذي يدفع بالسيد المالكي وهو رئيس وزراء العراق ومسؤول عن شعبه وأمنه وفقا للدستور أن يراعي أمن تلك الدول إلتزاما بقيمه وحرصه على أمن الآخرين بجواره؟؟!.

لماذا يحق لمواطن دول الجوار أن ينام آمنا مطمئنا، ولا يحق للعراقي إلا أن يمضي أيامه في المناحي والمآتم، وينام على صوت المفخخات والمتفجرات وعلى فقد عزيز له، أخ أو أب أو إبن أو قريب؟!.

لماذا يجاهد السيد المالكي بضرب وطرد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في الوقت التي يعترف فيه جميع ساسة العراق بالدور التخريبي الإيراني في العراق، ولعل المالكي بذاته يعرف أكثر من غيره تفاصيل ذلك الدور الإيراني في العراق!!


لماذا يسكت السيد المالكي عن إيواء سوريا لفلول البعث المنهار، ولا يرد بإستدعاء معارضي سوريا الى العراق ليضرب ضربة بضربة والباديء هو الأظلم.
فما دام العراق حسب قول السيد المالكي " في حرب مفتوحة يقف إلى جانبها - للأسف الشديد - دول الجوار ولذلك حصل ما جرى وهم يريدون المزيد" فما الذي يمنعه من أن يرد الصاع صاعين دفاعا عن النفس وليس إعتداءا على الغير؟!


إن المجاملات وإخفاء الحقائق المروعة عن الدور التخريبي لدول الجوار لم تنفع في حماية أمن وإستقرار العراق الذي أصبح مصيره على كف عفريت، وقد آن الأوان لمكاشفة العالم بهذا الدور التخريبي، والتحرك دوليا لملاحقة فلول البعث المنهار في أي مكان كان عبر القنوات الرسمية بالوثائق والمستندات الجرمية لوقف هذا النزيف اليومي لدماء العراقيين الأبرياء، وكفى الله المؤمنين شر قتال...

sherzadshekhani@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ارسلهم الى الجولان
عراقي متشرد -

أما كان الأجدر بالرئيس السوري أن يرسل هؤلاء الأنتحاريين القادمين من شمال أفريقيا وسوريا والأردن والخليج الى الجولان لتحريرها من الأحتلال الأسرائيلي؟هل أن تحرير الجولان يمر عبر اراقة دماء أطفال ونساء العراق؟ألا يكفي ما دفعه العراقيون من شهداء من أجل الدفاع عن سوريا في حروبها؟لقدحدثت مقاومة شرسة قام بها أهل الجولان في السبعينات وكانت قيادتهم في سوريا لكن حافظ الأسد قمعها بعنف في سوريا قبل أن تقمعها اسرائيل التي سلم لها حافظ الأسد كل الجولان عندما كان وزيرآ للدفاع وبدون مقاومة،وكان البعض يسألهم لماذا لا تقاومون فيردون أن جيشنا جيش عقائدي ولا نريده أن يدمر،وان الأرض تذهب وتعود وكانوا يقولون اننا انتصرنا لأن الحزب باق في السلطة وكانت اسرائيل تريد اسقاطه.واليوم حكام سوريا يقبلون أيادي الأسرائيليين لكي يقبلوا مجرد التفاوض.وشئ آخر ما الفائدة التي يجنيها العراق من دول الجوار وهل هو بحاجة الى علاقات دبلوماسية معها وخاصة الدول العربية وايران؟تلك الدول هي المستفيدة من تلك العلاقات عن طريق تصدير سلعها الفاسدة ومواطنيها العاملين في العراق وخاصة المصريين الذين يقدر عددهم بمئات الألوف ممن جنسهم صدام فنشروا الجرائم والرذائل في العراق ويأكلون غذاء الأيتام الذين كانوا سببآ في يتمهم.هل تكلم مسؤول عراقي واحد عن هؤلاء الغرباء وهل فكر أي مسؤول في سحب الجنسية منهم وطردهم من العراق؟هل نحن بحاجة الى سلع مصرية أو أردنية أو سورية أو ايرانية؟لماذا لا نتجه الى استيراد سلع الدول البعيدة عنا والتي تقف الى جانبنا وتقدم لنا المساعدات لنستفيد من حضارتها ومساعداتها؟ماذا تفعل يا مالكي لو رفضت سوريا تسليم هؤلاء القتلة؟والشئ بالشئ يذكر فسوريا ليست الوحيدة التي تؤوى أمثال هؤلاء القتلة،ولكن الأردن السعيد الذي يعيش على مصائب العراقيين منذ عقود وأيران ومصر التي حصل الألوف من مواطنيها على تعويضات من العراق بزعم أنهم فقدوا أموالهم في العراق وهم لم يروا العراق البتة،هذه الدول تؤوي الكثير من الأرهابيين ومموليهم،فلماذا لم تذكرهم يا مالكي؟ثم هناك شئ آخر،لماذا لا تطلب من ابنك المليونير ترك سوريا مع أمواله والعودة الى العراق أم ان حياته غالية وحياة أبناء الخايبات هي الرخيصة؟

ارسلهم الى الجولان
عراقي متشرد -

أما كان الأجدر بالرئيس السوري أن يرسل هؤلاء الأنتحاريين القادمين من شمال أفريقيا وسوريا والأردن والخليج الى الجولان لتحريرها من الأحتلال الأسرائيلي؟هل أن تحرير الجولان يمر عبر اراقة دماء أطفال ونساء العراق؟ألا يكفي ما دفعه العراقيون من شهداء من أجل الدفاع عن سوريا في حروبها؟لقدحدثت مقاومة شرسة قام بها أهل الجولان في السبعينات وكانت قيادتهم في سوريا لكن حافظ الأسد قمعها بعنف في سوريا قبل أن تقمعها اسرائيل التي سلم لها حافظ الأسد كل الجولان عندما كان وزيرآ للدفاع وبدون مقاومة،وكان البعض يسألهم لماذا لا تقاومون فيردون أن جيشنا جيش عقائدي ولا نريده أن يدمر،وان الأرض تذهب وتعود وكانوا يقولون اننا انتصرنا لأن الحزب باق في السلطة وكانت اسرائيل تريد اسقاطه.واليوم حكام سوريا يقبلون أيادي الأسرائيليين لكي يقبلوا مجرد التفاوض.وشئ آخر ما الفائدة التي يجنيها العراق من دول الجوار وهل هو بحاجة الى علاقات دبلوماسية معها وخاصة الدول العربية وايران؟تلك الدول هي المستفيدة من تلك العلاقات عن طريق تصدير سلعها الفاسدة ومواطنيها العاملين في العراق وخاصة المصريين الذين يقدر عددهم بمئات الألوف ممن جنسهم صدام فنشروا الجرائم والرذائل في العراق ويأكلون غذاء الأيتام الذين كانوا سببآ في يتمهم.هل تكلم مسؤول عراقي واحد عن هؤلاء الغرباء وهل فكر أي مسؤول في سحب الجنسية منهم وطردهم من العراق؟هل نحن بحاجة الى سلع مصرية أو أردنية أو سورية أو ايرانية؟لماذا لا نتجه الى استيراد سلع الدول البعيدة عنا والتي تقف الى جانبنا وتقدم لنا المساعدات لنستفيد من حضارتها ومساعداتها؟ماذا تفعل يا مالكي لو رفضت سوريا تسليم هؤلاء القتلة؟والشئ بالشئ يذكر فسوريا ليست الوحيدة التي تؤوى أمثال هؤلاء القتلة،ولكن الأردن السعيد الذي يعيش على مصائب العراقيين منذ عقود وأيران ومصر التي حصل الألوف من مواطنيها على تعويضات من العراق بزعم أنهم فقدوا أموالهم في العراق وهم لم يروا العراق البتة،هذه الدول تؤوي الكثير من الأرهابيين ومموليهم،فلماذا لم تذكرهم يا مالكي؟ثم هناك شئ آخر،لماذا لا تطلب من ابنك المليونير ترك سوريا مع أمواله والعودة الى العراق أم ان حياته غالية وحياة أبناء الخايبات هي الرخيصة؟

السبب معروف
البراق -

ماجاء بالمقالة كلام منطقي الا انه هل يستطيع شخص مثل المالكي يقوم بذلك ويواجه هذه الدول؟؟ لقد كان لاجئا في سوريا والمخابرات السورية ليست ببعيده عنه في تلك الفترة ولديها كل شيئ وكذلك الايرانية اما السبب في مهاجمة معسكر اشرف فهو لارضاء الفقيه في طهران الذي يدين له المالكي بالولاء وهذا معروف كان من اجل ان يستقطب ايران لجانبه وابعادها عن المجلس ان الذي يريد ان يفعل يطلب تدخل الامم المتحدة في التحقيقات جميعها من سرقة مصرف الزوية وقتل حراسه الابرياء الى تفجيرات الاربعاء الاسور سود الله وجوههم جميعا والمجد والخلود لشهداء العراق

السبب معروف
البراق -

ماجاء بالمقالة كلام منطقي الا انه هل يستطيع شخص مثل المالكي يقوم بذلك ويواجه هذه الدول؟؟ لقد كان لاجئا في سوريا والمخابرات السورية ليست ببعيده عنه في تلك الفترة ولديها كل شيئ وكذلك الايرانية اما السبب في مهاجمة معسكر اشرف فهو لارضاء الفقيه في طهران الذي يدين له المالكي بالولاء وهذا معروف كان من اجل ان يستقطب ايران لجانبه وابعادها عن المجلس ان الذي يريد ان يفعل يطلب تدخل الامم المتحدة في التحقيقات جميعها من سرقة مصرف الزوية وقتل حراسه الابرياء الى تفجيرات الاربعاء الاسور سود الله وجوههم جميعا والمجد والخلود لشهداء العراق

الي العراقي المتشرد
مصري غصباَ عنك -

يا اخي المصريين علموكم ... وعمركم ما خبتم الا لما توليتم امركم بانفسكم وكانت النتيجة زي ما انت شايف يا عراقي متشرد وبالنسبة للمصريين خلوا لكم العراق كله ورينا الهمة يا بطل بس ياريت وانت رايح العراق تاخد معاك الكام مليون عراقي اللي مزاحمينا ف مصر بقالهم 5 سنين

الي العراقي المتشرد
مصري غصباَ عنك -

يا اخي المصريين علموكم ... وعمركم ما خبتم الا لما توليتم امركم بانفسكم وكانت النتيجة زي ما انت شايف يا عراقي متشرد وبالنسبة للمصريين خلوا لكم العراق كله ورينا الهمة يا بطل بس ياريت وانت رايح العراق تاخد معاك الكام مليون عراقي اللي مزاحمينا ف مصر بقالهم 5 سنين

البعث في كردستان
كوردي وطني -

انا كوردي و صارعت النظام الصدامي كل سنين عمري ولكن ماذا يقول الكاتب عن زيارات قادة البعث كوزير الصحة العراقي السابق وغيره الى السليمانية وأستقباله بالولائم من قبل قادة الأتحاد الوطني الكردستاني حيث يتسابقون الى دعوته خلال زياراته المتكررة من دولة مجاورة. أن القيادة الكوردية آوت وتأوي الكثيرين من الأكراد البعثيين و قد صرح واحد منهم من أنهم تم توجيههم من تلك القيادة للأنضمام الى البعث في حينها .. وغني عن القول ان الشخص المذكور الذي وعد بكشف أدلة و مستمسكات كاملة قد تم أغتياله في وضح النهار في كركوك. وعدا بضعة أشخاص يعدون على أصابع اليدين كان للأكثرية الساحقة من القيادة الكوردية بشقيها اليكيتي والبارتي ملفات تعاون مع المخابرات العراقية السابقة ولكن أختفت هذه الفايلات. وسيظهر الأيام الحقائق الدامغة حول هذه القيادات الكوردية الخائنة.

البعث في كردستان
كوردي وطني -

انا كوردي و صارعت النظام الصدامي كل سنين عمري ولكن ماذا يقول الكاتب عن زيارات قادة البعث كوزير الصحة العراقي السابق وغيره الى السليمانية وأستقباله بالولائم من قبل قادة الأتحاد الوطني الكردستاني حيث يتسابقون الى دعوته خلال زياراته المتكررة من دولة مجاورة. أن القيادة الكوردية آوت وتأوي الكثيرين من الأكراد البعثيين و قد صرح واحد منهم من أنهم تم توجيههم من تلك القيادة للأنضمام الى البعث في حينها .. وغني عن القول ان الشخص المذكور الذي وعد بكشف أدلة و مستمسكات كاملة قد تم أغتياله في وضح النهار في كركوك. وعدا بضعة أشخاص يعدون على أصابع اليدين كان للأكثرية الساحقة من القيادة الكوردية بشقيها اليكيتي والبارتي ملفات تعاون مع المخابرات العراقية السابقة ولكن أختفت هذه الفايلات. وسيظهر الأيام الحقائق الدامغة حول هذه القيادات الكوردية الخائنة.

السن بالسن
ناظم -

لانتمنى ان تسوء العلاقات بين الجيران,بل ان تسود حسن الجيرة والعلاقات الطبيعة بما فيها مصلحة كل الاطراف,وليس على حساب دم الابرياء,والاحتفاظ بورقة الجوكر لاستخدامها حين اللزوم,اعتقد جازما بان السلطة العراقية لديها عدة اوراق جوكر اذا ارادت استخدامها مع دول الجوار بوجود معارضات قوية للسلطة في الخارج,فاذا تبنت ودعمت من طرف مالكي,فان هذه الدول سوف يلتهون بمشاكلهم الداخلية لايحافظوا على سلطاتهم وكراسيهم ويكفوا عن التدخل في شؤون العراق.السن بالسن والعين بالعين والبادىء اظلم.

السن بالسن
ناظم -

لانتمنى ان تسوء العلاقات بين الجيران,بل ان تسود حسن الجيرة والعلاقات الطبيعة بما فيها مصلحة كل الاطراف,وليس على حساب دم الابرياء,والاحتفاظ بورقة الجوكر لاستخدامها حين اللزوم,اعتقد جازما بان السلطة العراقية لديها عدة اوراق جوكر اذا ارادت استخدامها مع دول الجوار بوجود معارضات قوية للسلطة في الخارج,فاذا تبنت ودعمت من طرف مالكي,فان هذه الدول سوف يلتهون بمشاكلهم الداخلية لايحافظوا على سلطاتهم وكراسيهم ويكفوا عن التدخل في شؤون العراق.السن بالسن والعين بالعين والبادىء اظلم.

كوردي سوري
الى اخي الكاتب -

قبل كل شيء اود ان اعتزر لكم عن تعليق سابق لي و ارجو ان تقبل اعتزاري و اسفي عما كتبته و لي رجاء يا اخي الاستاذ شيرزاد ان لا تضرب على الوتر الحساس في بعض مقالاتك عن اقليم كردستان فجميعنا نعلم بانه هناك بعض الاخطاء من القيادة ولكن هذا لا يعني بان نهاجمهم و كانهم اعداء لنا فلم يحن الوقت بعد لاثارة هذه المشاكل العابرة بل هناك قضية اكبر من هذا بكثير و انت سيد العارفين فوالله ما اريده فقط هو وحدة الاكراد و تكاتفهم و اقسم بالله بانني لست منتسبا الى حزب و لا اؤيد احد منهم بل احتقرهم جميعا هنا في سوريا بسبب شرمزتهم و انقساماتهم فلا اريد ان ارى ذات الشيء في كردستان العراق مع تمنياتي لك بالتوفيق مع المزيد من المقالات التي توحد الصف الكوردي

كوردي سوري
الى اخي الكاتب -

قبل كل شيء اود ان اعتزر لكم عن تعليق سابق لي و ارجو ان تقبل اعتزاري و اسفي عما كتبته و لي رجاء يا اخي الاستاذ شيرزاد ان لا تضرب على الوتر الحساس في بعض مقالاتك عن اقليم كردستان فجميعنا نعلم بانه هناك بعض الاخطاء من القيادة ولكن هذا لا يعني بان نهاجمهم و كانهم اعداء لنا فلم يحن الوقت بعد لاثارة هذه المشاكل العابرة بل هناك قضية اكبر من هذا بكثير و انت سيد العارفين فوالله ما اريده فقط هو وحدة الاكراد و تكاتفهم و اقسم بالله بانني لست منتسبا الى حزب و لا اؤيد احد منهم بل احتقرهم جميعا هنا في سوريا بسبب شرمزتهم و انقساماتهم فلا اريد ان ارى ذات الشيء في كردستان العراق مع تمنياتي لك بالتوفيق مع المزيد من المقالات التي توحد الصف الكوردي

الى تعليق الرقم 4
آيــاز -

من وين كوردي ومن وين وطني ومن وين صارعت النظام الصدامي ..كل السنين عمرك أنت انسان بعثي أباً عن جد وأكيد بعثي سوري مو عراقي لانو الموضوع مو عن الاكراد عن الدول الجوار وانت تقتحم الاكراد في الموضوع لغاية في نفس يعقوب وتتهم قياداة الاحزاب الكوردية السورية بالخيانةوالعمالة للمخابرات العراقية السابقة الذين ابادو اخوانهم الكورد في العراق في حملة الانفال والغازات الكيماوية أخص عليك نحن في شهر رمضان لا يجوز الكذب وأنتحال اسماء كوردية والطعن في الخاصرة أنت انسان لئيم والله وحدو بس يلي عارف انت بكم وجه والكورد معروف عنهم الصدق والامانة والشجاعة ما في داعي لهل الحيل وألاعيب الرخيصة

الى تعليق الرقم 4
آيــاز -

من وين كوردي ومن وين وطني ومن وين صارعت النظام الصدامي ..كل السنين عمرك أنت انسان بعثي أباً عن جد وأكيد بعثي سوري مو عراقي لانو الموضوع مو عن الاكراد عن الدول الجوار وانت تقتحم الاكراد في الموضوع لغاية في نفس يعقوب وتتهم قياداة الاحزاب الكوردية السورية بالخيانةوالعمالة للمخابرات العراقية السابقة الذين ابادو اخوانهم الكورد في العراق في حملة الانفال والغازات الكيماوية أخص عليك نحن في شهر رمضان لا يجوز الكذب وأنتحال اسماء كوردية والطعن في الخاصرة أنت انسان لئيم والله وحدو بس يلي عارف انت بكم وجه والكورد معروف عنهم الصدق والامانة والشجاعة ما في داعي لهل الحيل وألاعيب الرخيصة