أصداء

الغزو العراقي.. لسورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مدفوعا بامرين لا ثالث لهما، يصعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التوتر في العلاقات العراقية السورية الى درجة القطيعة التي ليست في صالحه ولا في صالح استقرار الاوضاع عراقيا، وهو والبلاد على اعتاب الانتخابات البرلمانية القادمة ذات التأثير المحوري والمصيري في تدشين ولادة دولة عراقية، ان لم تكن مساهمة في في استقرار المنطقة،،فانها ستكون توطئة لتكف هذه الدولة عن بث حمم براكينها السياسية الداخلية على كافة ارجاء الشرق الاوسط التي تضيق افاقه حتى لم يعد كبيرا بحجم تصور رايس وادارة البيت الابيض الجمهورية الراحلة، بالرغم من ان الوضع الداخلي العراقي ومستوى الامن والخدمات سيبقى في كل الاحوال في عهدة علام الغيوب، مهما كانت نتائج الانتخابات البرلمانية القادمة وايا ما سيكون عليه شكل الحكومة والنظام السياسي بعدها.


كانت اثار الاستغراب والدهشة بادية على وجه رئيس الوزراء نوري المالكي بما لم تكن قد بدت عليه من قبل، وهو يستمع الى النفي البارد من رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري، عن ادنى معرفة له بشخص يدعى محمد يونس الاحمد،،وما اذا كان مثل هذا الاسم مقيما على الاراضي السورية من عدمه، وذلك في المؤتمر الصحفي المشترك مع المالكي اثناء زيارته الاخيرة الى سوريا،،والتي سبقت الاربعاء الاسود بيوم واحد فقط، السؤال الذي تم الاعداد لطرحه في المؤتمر الصحفي كورقة احراج للحكومة السورية في حال لم تتوصل مباحثات الكواليس بشأن الاحمد ورفاقه مع السوريين عن شئ.


في دولة رئاسية النظام وبوليسة مخابراتية بامتياز كسورية،يجمع الرئيس الاسد بكل مقاليد الامور الى جانب الحرس القديم، قد لايكون لرئيس الحكومة (الصوري ) السيد عطري اطلاع بكافة الملفات، سيما ذات الطبيعية المخابراتية البحتة، وما اكثرها عند السوريين، اما انه لا يعرف او لم يسمع بيونس الاحمد فتلك لعمري فرية ونكتة لايمكن للعقل العراقي المباشر الحاد ان يتحملها حتى ولو كان عقلا قد اترعته لعقود (الباطنية )الاسلاموية عموما والتقية كوجاء سياسي وعقيدة في صلب المذهب، مثل عقل السيد المالكي.
ويبدو ان السيد المالكي على طوال فترة اقامته في سورية، رغم انها كانت هامشية ولم تتسلل الى عمق المشهد السياسي السوري، فأنه وكما يبدو، لم ينتبه قط الى القابلية السورية،على (قتل القتيل والمشي في جنازته ) وربما اللطم ونتف الشعور وشق الجيوب ايضا.


من هنا قد يكون المدخل الاول لتحديد اسباب للانفجار( المالكي) بوجه سورية مبنيا على الموقف الاقرب الى الاستخفاف، بامن واستخبارات العراق حكومة واحزابا بنفي معرفة رئيس الحكومة السورية لاسم شخص سيدوي اسمه بعد يوم واحد من المؤتمر الصحفي المشترك بين السيدين عطري والمالكي،مقترنا بالاعتداءات الاكثر تنظيما وقسوة والتي ضربت وزارتي المالية والخارجية السياديتين في مقتل، وادمت قلب بغداد المتعب باكثر من الف اصابة بين شهيد وجريح وهو محمد يونس الاحمد الذي تصر ما تعتبر نفسها الوريث الشرعي لحزب البعث، قيادة جناح عزة ابراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين، على اعتباره منشقا عن الحزب ومتهاونا ومهادنا حد الخيانة، بابتعاده عن خيار المقاومة المسلحة حتى اخراج اخر جنود الاحتلال وعملائه من ارض العراق، جملة واحدة!!!.


كادت العلاقات العراقية السورية في زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان تصل الى مرحلة تطبيع ومكاشفة حقيقية،، خاصة ان هذه الزيارة سبقتها ترتيبات اميريكة متقدمة فيما يخص الملف العراقي بنسخته الامنية تحديدا، بعيد الانفتاح الذي ابدته الادارة الاميريكة الجديدة على سورية الاسد، وما سبقه من حراك عربي وتركي لاكثر من عامين لاعادة انتاج سورية كعضو فعال في رسم سياسيات السلام في الشرق الوسط ووضع تصورات لاستقراره وانهاء الصراع السوري الاسرائيلي، وهو الدور الذي لاتبدو سورية ضانة به، بعد فك ارتباطها عن ايران لقاء حزمة من الحوافز الاقتصادية والسياسية والاعتبارية،، وبالطبع فان المستفيد الاكبر من التحول في الموقف السوري هو الخاسر الاكبر من الموقف السوري الحالي، المنحسر لبنانيا، والجامد باتجاهي تركيا واسرائيل،وهو العراق هو من عليه طبقا لذلك ان يقدم سلة الحوافز الاكبر، ثمنا لاخلاء ساحته من الدور السوري الذي يراهن على حل كافة اشكالاته العالمية والشرق اوسطية،عبر البوابة العراقية.


الحجم المعلن عنه لسلة الحوافز الاقتصادية وطبقا للاشتراطات السورية كبيرة بل واكثر من ذلك وهي فعلا بحجم تأسيس مجلس اعلى للتعاون الستراتيجي بين البلدين،يسحب سوريا الى منظومة تكامل عربية - شرق اوسطية، تأمل الولايات المتحدة من خلالها زج العراق وسورية فيها معا، بعد تحقيق اصلاحات جزئية في العملية السياسية العراقية عبر الانتخابات البرلمانية القادمة،تمنح العراق دورا استراتيجيا في المنطقة من خلال الرساميل العربية والاميريكية والعالمية المتربصة بالسوق العراقي النائم والمتهالك لعقود طويلة، الى جانب استثمار موارده البشرية والمالية الهائلة، وهي جزرة تكفي ان يسيل لها اللعاب السوري، الذي تجاوز نظامه السياسي مرحلة الاستشعار بالخطر الذي فرضته عليه ادارة الرئيس الاميريكي جورج بوش،بما يعوض عليه الخسائر التي لحقت به بسبب القطع التعسفي للعلاقات التجارية السورية العراقية التي تصاعدت في السنتين الاخيرتين من عمر النظام العراقي السابق، بعد قطيعة وعداء ايدولوجي لسنوات حاسمة في عمر العلاقة بين البلدين، والتي ابتدأت بتعطيل وقطع انابيب النفط العراقي عبر سورية منذ اليوم الاول لغزو العراق سنة 2003، الامر الذي اعاد السوريين الى الاتكاء بالكامل على الاقتصاد الايراني طيلة السنوات التي تلت الغزو الاميريكي للعراق، بنفس الدورة التي اتكأو عليه فيها بعد التوتر بين البلدين (العراق وسورية ) منذ بدايات سبعينات القرن الماضي، وطيلة الحرب العراقية الايرانية (1980 - 1988 )، - مع الاخذ بنظر الاعتبار ان ادارة الرئيس بوش سعت في زج سورية وايران في محور(شر واحد ) كجزء من ستراتيجة المحافظين الجدد لتحديد خارطة الاستهداف القادم بعد الفراغ من عراق صدام حسين - وظل هذا الاعتماد السوري على ريع الاقتصاد النفطي الايراني، حتى ترنح الاقتصاد الايراني ذاتيا بسبب الازمة العالمية وانهيار سعر النفط،، وتصاعد وتيرة فرض العقوبات الدولية باتجاه ايران قبل ذلك، الامر الذي يجعل الفرصة مواتية اكثر من اي وقت مضى لتطبيع حقيقي وكامل للعلاقات العراقية السورية ووضعها في اطار ستراتيجي قد يربط البلدين بمنظومة تكامل اقتصادي تجعل من مصلحة كلا البلدين التفكير جديا في ضمان امن وسلامة كل منهما للاخر على المدى المتوسط، وضمان عدم تدفق المال والسلاح والرجال الى عناصر العنف والتمرد وبشكل فوري وعاجل،، والحديث هنا بالتأكيد ليس عن مؤسسة محمد يونس الاحمد ( الثقافية ) التي لم يعثر مراقب لها قبل الاربعاء الاسود عن اي نشاط عسكري مهما كان حجمه على الساحة العراقية، وانما الحديث عن موارد بشرية ومالية فعالة في اذكاء نار التمرد والعنف في العراق واقامة ولائم اعراس الدم،، سواء أأكانت للقاعدة الام بتنظيمها العالمي،،او القاعدة الايرانية على ( ذمة مدير جهاز المخابرات المستقيل) محمد عبد الله الشهواني، واللتين يتخذ كليهما من الاراضي السورية معبرا لتسلل مقاتلي القاعدتين من الجنسيات العربية الى العراق،يدعم ذلك الغباء الفطري المزمن عند المنضوين تحت هذا الفكر والذي يجعل منهم (حمقى مغفلين ) تحت سيطرة جهاز استخبارات ما، دون وعي منهم.


لكن اذا كانت هذه الحوافز الاقتصادية تكفي لكبح جماح الاندفاع السوري ( المسنود ايرانيا ) في اللعب بالورقة العراقية على المدى القريب، فـأنها ليست كافية للسوريين في كبح جماح اندفاعهم الذاتي في ضوء متغيرات الموقف الاميريكي والعربي تجاههم، للتأثير في المشهد السياسي العراقي من الداخل بصيغة مرضي عليها اميريكيا وعربيا، وهي كافية لتحقيق الطموح السوري في الاحتفاظ بدور مؤثر في الساحة الشرق اوسطية عبر بوابة العراق، وما سيكون له من دور محوري في اعادة رسم الساحة الشرق اوسطية بكل الاطر الستراتيجية التي لا يرغب السوريون ان يكونوا بعيدين عنها، سيما وان كل اصدقائهم من المعارضة السابقة قد تخلوا عنهم اما بركوب المركب الاميريكي الذي كان متنافرا مع سورية حتى حين قريب، او قدموا العصمة الايرانية المطلقة على العرفان باقل درجاته لهم.


هذا التحول في الموقف السوري هو ما ادركه السيد المالكي بشكل واضح وصريح،، وهو ما دعاه قبل غيره الى صب جام غضبه على سورية بعد احداث الاربعاء الاسود دون تأن ودون تحميا غرمائه في الحكومة والعملية السياسية جزء من تبعات هذا الموقف بدعوة ولو شكلية لاجتماع اعضاء المجلس السياسي للامن الوطني، ونحن نعرف ان الساسة العراقين كل يغني على ليلاه، ورغم انه شخصيا يتحمل من مسؤلية تلك الاحداث الدامية اكثر مما يتحمل اي طرف عراقي او غير عراقي، عبر سلسلة القرارات المتعجلة والارتجالية التي اتخذها دولته، ايذانا ببدء حملته الانتخابية باعلان الانتصارات الجوفاء (بحسب وزير خارجيته هوشيار زيباري ) كرفع الكتل الكونكريتية بدون دراسة حقيقة لحجم وحساسية الاماكن التي رفعت عنها هذه الحواجز، واستأصال الصحوات وعناصرها، لتخوفه من ان يجد السنة لهم موطئ قدم في المؤسسة الامنية يسهل لهم الانقلاب على (الديمقراطية ) او يمهد لعودة حزب البعث الى السلطة ( وبالطبع فأن عدد افراد الصحوات لايتجاوز الـ 95 الف عنصر فقط، وحجم المؤسسة الامنية اكثر من مليون عنصر، وهي حكايات اقرب الى حكايات - السعلوة - يروجها المحيطون به) والاهم من كل هذذ وذاك عزل مؤسسات امن الدولة يشكل كامل،، ووضعها بامرة قيادة قوات بغداد التي يترأسها ثعلب الصحراء الجنرال رومل كنبر.


السوريون على حجم تأثيرهم في الملف العراقي سلبا في الفترة المنصرمة، وتخريبهم العراق على رؤس اهله طيلة السنوات الماضية، يعرفون جيدا ان كل دول الجوار العراقي - باستثنائهم - تمتلك اصدقاء نافذين من احزاب السلطة ومجموعات بشرية وسياسية قادرة ان تحجز مقاعد متقدمة لها في السباق المستعر الى السلطة في العراق، بالرغم من ايوء سورية لكل اشكال واطياف المعارضة السابقة ومنهم رئيسي الجمهورية والوزراء الحاليين وحفنة من الوزراء، ولعقود طويلة، لذا فمن غير المستبعد ان سورية الاسد التي استشعرت الاجحاف والجحود من صدقائها العراقين، اكثر من غيرها، وممن قدمت من الدعم والمساعدة ما لايقل كثيرا عن الدعم والاسناد الذي تلقوه من ايران، او الولايات المتحدة وبعضهم لم يكن يدر بخلده ان يقترب من الولايات المتحدة حد الانغماس بمشروعها الذي كان حتى حين يضع سورية نفسها في خانة المستهدفين المحتملين عسكريا واقتصاديا، في حين لم تتلق منهم من العرفان ما تلقت (المعصومة ) ايران باية نسبة تذكر وعلى كافة الصعد التجارية والسياسية، او الولايات المتحدة الاميريكية في انحراف تكتيكي حاد لدى الكثير منهم في درجة الولاء والتماهي على الاقل في المشروع الاميريكي الجمهوري دون مناقشة تفاصيله،حتى ما يتعلق منها بالجانب السوري، و في حين تبدو سورية الان قد تحررت الى مدى بعيد من ضغط الادارة الاميريكية ولا توجد اية مبادرة جادة للاطراف العراقية للاقتراب منها ولو بنصف المسافة التي يلتصق اصدقائها القدماء بطهران التي لاتزال متنافرة مع القطب الاميريكي، لذا فمن غير المستبعد ان يتطلع السوريون عبر جولات من المباحثات الاميريكة المعلنة والسرية وعبر حراك عربي في اكثر من اتجاه الى السعي لكي يكون لهم حليف في الدولة العراقية المشاع، حال سورية حال كل دول المعمورة،، وفي هذه الحالة فأنها لن تجد افضل من الشقيق الايدولوجي المعدل وراثيا عربيا واميريكا وسوريا بالطبع، حزب البعث العربي الاشتراكي جناح محمد يونس الاحمد، الجناح الاكثر انفتاحا وتصالحا معها على النقيض من جناح عزت الدوري الوريث الشرعي للبعث المتضاد مع سورية على مدى اكثر من عقدين من وجوده في السلطة، والتي الجأته اليها ظروف خسارته السلطة بالغزو الاميريكي، وحملها على تقبله تكتيكيا، سعيها لاستحكام الكثير من حلقات التأثير العنفي في العراق،، لاشغال ادراة الرئيس بوش عن الالتفات اليها كما كان مرسوما ان يسير مخطط المحافظين الجدد في ادارة بوش الجمهورية،، وهو ما نجح فيه السوريون بامتياز حتى تبدل الموقف والادارة معا داخل واشنطن بـ (الانقلاب الديمقراطي ) في الانتخابات الاميريكة الاخيرة.


وقد تكون سورية ذات التأثير العميق في عدد من قبائل العراق الغربية السنية،، ونوعا ما في مجتمع الجنوب الشيعي قد استشعرت رغبة الادارة الاميريكة الديمقراطية في رفع كل الخطوط الحمراء عن المجموعات السياسية والاجتماعية العراقية الراغبة في الانخراط بالعملية السياسية، مع رغبة عربية - اميريكة في في تقديم منافس علماني حقيقي وعامل توازن، ظاهر او (غاطس) للاحزاب لاسلامية، بعد الفشل الذريع للعلماني الشيعي (اياد علاوي ) وانفراط عقد انصاره ومؤيديه على حجم ما تلقى من دعم واسناد،، وكذلك الكبوات والعثرات الت افقدت العلماني السني (صالح المطلك ) جانب المبادرة مبكرا،، حتى غلبه في احايين كثير صوت المقعد الوحد (مثال الالوسي ) رغم ان الاول كان بأحد عشرة مقعدا في برلمان انتخابات 2005.


وهكذا وبدل ان يجد المالكي في زيارته الى سورية، الاحمد على قائمة المطلوبين عراقيا او على الاقل الموضعين تحت الاقامة الجبرية سوريا،، سيما وان هناك مؤشرات صدرت عن الاميريكين انفسهم، قبيل الزيارة انهم تباحثوا بشأن ضمان عدم تدفق المسلحين من سوريا الى العراق، واشارت مصادر مطلعة الى امكانية تسليم مطلوبين، الامر الذي دفعني الى السؤال (شخصيا ) ان كان سيحجر على الاحمد ام يتم تسليمه ومن مصدر صحفي واسع الاطلاع، الامر الذي لم يستبعده محدثي،، في حين استبعدته بشرح اطول مما مكتوب في هذا المقال،وانما على العكس وجد المالكي ان عليه تقديم جملة من الحوافز الاخرى للسوريين، وربما من خلفهم الاميريكين هذه المرة بضمان افساح المجال لكل القوى الساسية العراقية الراغبة بالمشاركة في العملية السياسية، وهو ما تراه ادارة اوباما الحل السحري لكل المشاكل العراقية السابقة والحالية والمؤجلة،، ولم يكن المالكي قد جف حبر اتفاقه مع المجموعة الشيعيىة الاكثر عنفا والاخيرة في اعلان القبول بالعملية السياسية والانخراط بها بعد تنفيذ الاتفاقية العراقية الاميريكية وهي بالطبع (عصائب اهل الحق ) وبالتالي السماح لها عراقيا (واميريكا ) في التحول الى مجموعة سياسية مشاركة في العملية السياسية والانتخابات،، وليس اقل حافزا هذه المرة من التعهد لافساح باب المجال لحزب البعث العربي الاشتراكي (جناح محمد يونس الاحمد) لكي يلج باب العملية السياسية، بالرغم من ان مصادر الاحمد نفسه تؤكد عدم رغبته وجناحه المشاركة في هذه الانتخابات بقدر رغبتهم للتأثير فيها،، بدفع انصاره للتصويت لمرشحين او قوائم يرونها الاكثر اقترابا (لمشروعهم الوطني ) حتى دون اتفاق مسبق مع هذه القوائم وهولاء المرشحين، مما يفسح لهم المجال لاحقا على اجراء التغيرات الدستورية التي تسمح بولوج ابواب العملية السياسية في مراحل لاحقة.


الموقف الذي يبدو انه استثار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الخارج من بغداد الى سوريا قاطعا على نفسه وانصاره المخلصين داخل حزب الدعوة (جناحه ) الدخول الى الى الائتلاف الشيعي الذي سعى زعيم المجلي الاسلامي الاعلى الراحل عبد العزيز الحكيم الى اعادة تشكيله، مع اغلب القوى الرديكالية الشيعة، وتطعيمه ببعض العناصر السنية الهامشية، وبدفع ايراني واضح للابقاء على كتلة شيعية كبيرة قادرة بالرغم من كافة متناقضاتها ورغبة اكثر من طرف من اطرافها للتنافس على منصب الكرسي الاول في الدولة العراقية، ليكون هذا الكرسي من استحقاق هذه الكتلة عبر ما يمكن ان تحققه من اغلبية برلمانية تسعى اطراف هذا الائتلاف لتحقيقها، وتؤجل من الناحية العملية التنافس بين اطرافها على الاستحقاق الرئاسي الى ما بعد نتائج الانتخابات.


المالكي الذي لم يحصل على مايبدو على تنازل من غرمائه الرئيسين سلفا عن الكرسي الاول، والراغب في نفس الوقت من تدشين أئتلاف وطني حقيقي يجعل منه رقما وطنيا على الساحة العراقية بكل تنوعاتها الاثنية والمذهبية، و يجعله الاقرب الى التصور الاميريكي القائم على تفتيت المعادلة الطائفية في العراق، والاقرب في نفس الوقت الى حراك محور الاعتدال العربي المعزز تركيا، في التأثير داخليا في المشهد الساسي العراقي في الانتخابات العراقية القادمة، بما لايترك المجال مفتوحا للدور الايراني لكي يعود بقوته التي كان عليها في انتخابات 2005 ليرسم الساحة السياسية العراقية بطريقة التأثير المباشر لتكتيل القوى الشيعية بما يدفع الى تكتل سني مشابه لتكتل قوى التوافق كمضاد فطري،يعود بالعملية والسياسية الى المربع الاول مالم يدخلها في حلقة مفرغة ملتفة ازليا على منطلقات البداية التي قادت الى ما الت اليه من صراع عنفي داخلي مدمر ودوائر قلق غير منهية اصابت المنطقة والعالم اجمع بداور شديد طوال السنوات الست الماضية، مع ما يقتضي عليه من تقديم تطمينات لايران بالطبع.


وبرأي هنا يكمن السبب الثاني في التصعيد العراقي الذي تبناه السيد المالكي على سوريا التي لا ابرء ساحتها من اغلب العمليات الارهابية التي اكتنفت المشهد العراقي طوال السنوات الماضية، الا عملية الاربعاء الاسود، التي اذهب مرجحا باصرار ان سوريا وجناح بعث الاحمد هما الاكثر ابتعادا عنها بكل المؤشرات الواقعية التي تقود باصابع الاتهام الى الحليف السوري القديم (ايران ) الذي لايرغب لسورية ان تكون لها بصمتها الخاصة في العراقي بعيدا عن الدور المرسوم ايرانيا، وبمساعدة من اطراف رئيسة في العملية السياسية من مصلحتها قطع دابر العلاقات العراقية السورية بعيدا عن المجال الحيوي الايراني،ايا كانت جهة التنفيذ المباشر، فلم يكن من المالكي الا السقوط في هذا الفخ المحكم، الذي لو لم يستغله باتجاه التصعيد ضد سورية، لكان فتح المجال واسعا امام استثارة الشارع الشيعي ضده ووصمه بانه عراب عودة البعثيين الى السلطة عبر البوابة السورية الاميريكة، وهو امر لايقبله المالكي في قرارة نفسه حتى لو تجاوز ايمانه بالديمقراطية ايمان توماس جيفرسون بها.


لكن كل ذلك لايبرر للدولة العراقية ورئيسها المنتخب التصرف بطريقة رد الفعل المرتجل بالطريقة التي تصرف بها رئيس الوزراء العراقي حدا وصل به الامر الى التهديد بعمليات مماثلة بقوله ( ليس صعبا علينا القيام بما قامو به من اعمال تفجير، وبامكاننا ان نعمل هذا ولدينا الخبرة والقدرة والقابلية، ونعرف كيف ومن اين ) ولا ينفعه ان يستدرك ان تمنعه القيم والحرص والرغبة، متناسيا انه رئيس الوزراء المنتخب الاول في العراق الحديث،، ورئيس الوزراء المنتخب الوحيد عربيا، وان على مسؤليته حتى اخر ساعة لبقائه في كرسيه ان يراعي معايير الدولة المدنية الديمقراطية التي لايجوز لمسؤليها الانسياق وراء استرضاء الدهماء بخاطبات الفتوحات هذه، وانما التأني قولا وفعلا وسلك كل الوسائل الديبلوماسية لعدم تكرار اخطاء الرئيس العراقي السابق التي قادت العراق الى ما قادت اليه من كوارث.


وبالطبع فلم ينقصني ان اتصور وانا استمع لخطاب دولة الرئيس المجتزء منه تصريحه اعلاه، هل لو كان بيد دولة الرئيس القوة التي كانت بيد سلفه الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية، ان تفاجأنا وسائل الاعلام باخبار الغزو العراقي لسورية على غرار الغزو العراقي للكويت عام 1990؟.

alsumydai68@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
asad arhabi
nasr -

لا شك ان العراق ولبنان فلسطين لن يستقرو ما دام نظام الارهاب في دمشق يحكم لأن مصالحه وبقائه يكمن في استمرار الارهاب

asad arhabi
nasr -

لا شك ان العراق ولبنان فلسطين لن يستقرو ما دام نظام الارهاب في دمشق يحكم لأن مصالحه وبقائه يكمن في استمرار الارهاب

هكذا هم العراقيون
ابو يوسف -

هكذا هم العراقيون مالهم صاحب في السابق عضو اليد التي كانت تمدهم بالمساعدات اثناء حربهم مع ايران وغزو الكويت الامنه ونكروا الجميل والان توجهو الى سوريا التي كانت تحتضن مايسمى بالمعارضه السابقه او الحكومه الحاليه لكن اتحداهم ان يتكلمو بحرف واحد بسوء عن ايران وهم يعلمون كل العلم ان ايران هي سبب تسعين بالميه من مشاكل العراق لكن هيهات يعترفون بهذا الشي والكل يعلم الاسباب

هكذا هم العراقيون
ابو يوسف -

هكذا هم العراقيون مالهم صاحب في السابق عضو اليد التي كانت تمدهم بالمساعدات اثناء حربهم مع ايران وغزو الكويت الامنه ونكروا الجميل والان توجهو الى سوريا التي كانت تحتضن مايسمى بالمعارضه السابقه او الحكومه الحاليه لكن اتحداهم ان يتكلمو بحرف واحد بسوء عن ايران وهم يعلمون كل العلم ان ايران هي سبب تسعين بالميه من مشاكل العراق لكن هيهات يعترفون بهذا الشي والكل يعلم الاسباب

طبيعة النظام السوري
تيسير المفيد -

في مكان اخر من ايلاف قرأت مقالةمهمة تبين طبيعة النظام السوري ومدى استهتاره بالقيم الإنسانية ومدى ايغاله بالجرينة ضد العراق كدولة وضد العراقيين كمواطنين انها مقالة للكاتب فرات الحداد عن واقعة تغيب مواطن عراقي يقول فيها :من يتحمل مسؤولية اختفاء شاكر الدجيلي ؟ منذ اختفاء اثار السيد شاكر حسون الدجيلي , حاولت اوساط عديدة ( الحكومة العراقية , الحزب الشيوعي العراقي , الحكومة السويدية , منظمات حقوقية وإنسانية ) , اعطاء فرصة للعمل الدبلوماسي الهادئ بشكل مباشر او غير مباشر , حفاظاً على سلامة وحياة وحرية السيد شاكر حسون الدجيلي . واليوم تروج مواقع الانترنيت العراقية والعربية لنداء من أجل الكشف عن مصير السيد شاكر الدجيلي. السيد شاكر حسون الدجيلي , مواطن عراقي , مقيم في السويد منذ عشرون سنة , حاصل على الجنسية السويدية , ناشط سياسي , كادر متقدم في الحزب الشيوعي العراقي و عضو لجنة العلاقات الوطنية فيه,و مستشار في الجمعية الوطنية العراقية .غادر السيد شاكر الدجيلي في 31/3/2005 العاصمة السويدية ستوكهولم متوجها الى العاصمة السورية دمشق في طريقه الى العراق .وحسب المعلومات التي أوردتها المصادر ذات العلاقة فقد كان المؤمل ان يغادر السيد الدجيلي دمشق في ذات اليوم ( 31/3/2005 ) مستقلاً طائرة الخطوط الجوية العراقية , لكن حين وصوله كانت الطائرة العراقية قد غادرت دمشق مما اضطره لاخبار زوجته في بغداد بأن وصوله سيتأخر لانه مضطر لمغادرة سوريا عن طرق المنافذ الحدودية البرية .ومنذ انقطاع مكالمته مع زوجته ولحد اليوم لم يعرف له مصير رغم الجهود التي تبذلها السلطات السورية ( كما تدعي ) والحكومة السويدية ( الخارجية , السفارة السويدية في دمشق ) والسفارة العراقية في دمشق وكذلك حزبه, الحزب الشيوعي العراقي .المعلومات الواردة تشير الى أن الحكومة السورية اكدت من جانبها ان شاكر الدجيلي وصل سوريا عن طريق مطار دمشق , ولم يغادرها عن طريق المنافذ الحدودية البرية او الجوية او اي منفذ اخر .والحكومة العراقية اكدت وبشكل قاطع ان السيد شاكر حسون الدجيلي , لم يدخل الاراضي العراقية منذ تاريخ وصوله دمشق ولحد اللحظة .وبحسب ما أطلعنا عليه وتابعناه طيلة تلك الفترة من داخل سوريا وخارجها نؤكد بشكل قاطع أن السيد شاكر الدجيلي لا يمكن أن يكون قد غادر سوريا بطرق غير شرعية وهو ليس مضطر لذلك وكل متعلقاته الشخصية وأوراقه

طبيعة النظام السوري
تيسير المفيد -

في مكان اخر من ايلاف قرأت مقالةمهمة تبين طبيعة النظام السوري ومدى استهتاره بالقيم الإنسانية ومدى ايغاله بالجرينة ضد العراق كدولة وضد العراقيين كمواطنين انها مقالة للكاتب فرات الحداد عن واقعة تغيب مواطن عراقي يقول فيها :من يتحمل مسؤولية اختفاء شاكر الدجيلي ؟ منذ اختفاء اثار السيد شاكر حسون الدجيلي , حاولت اوساط عديدة ( الحكومة العراقية , الحزب الشيوعي العراقي , الحكومة السويدية , منظمات حقوقية وإنسانية ) , اعطاء فرصة للعمل الدبلوماسي الهادئ بشكل مباشر او غير مباشر , حفاظاً على سلامة وحياة وحرية السيد شاكر حسون الدجيلي . واليوم تروج مواقع الانترنيت العراقية والعربية لنداء من أجل الكشف عن مصير السيد شاكر الدجيلي. السيد شاكر حسون الدجيلي , مواطن عراقي , مقيم في السويد منذ عشرون سنة , حاصل على الجنسية السويدية , ناشط سياسي , كادر متقدم في الحزب الشيوعي العراقي و عضو لجنة العلاقات الوطنية فيه,و مستشار في الجمعية الوطنية العراقية .غادر السيد شاكر الدجيلي في 31/3/2005 العاصمة السويدية ستوكهولم متوجها الى العاصمة السورية دمشق في طريقه الى العراق .وحسب المعلومات التي أوردتها المصادر ذات العلاقة فقد كان المؤمل ان يغادر السيد الدجيلي دمشق في ذات اليوم ( 31/3/2005 ) مستقلاً طائرة الخطوط الجوية العراقية , لكن حين وصوله كانت الطائرة العراقية قد غادرت دمشق مما اضطره لاخبار زوجته في بغداد بأن وصوله سيتأخر لانه مضطر لمغادرة سوريا عن طرق المنافذ الحدودية البرية .ومنذ انقطاع مكالمته مع زوجته ولحد اليوم لم يعرف له مصير رغم الجهود التي تبذلها السلطات السورية ( كما تدعي ) والحكومة السويدية ( الخارجية , السفارة السويدية في دمشق ) والسفارة العراقية في دمشق وكذلك حزبه, الحزب الشيوعي العراقي .المعلومات الواردة تشير الى أن الحكومة السورية اكدت من جانبها ان شاكر الدجيلي وصل سوريا عن طريق مطار دمشق , ولم يغادرها عن طريق المنافذ الحدودية البرية او الجوية او اي منفذ اخر .والحكومة العراقية اكدت وبشكل قاطع ان السيد شاكر حسون الدجيلي , لم يدخل الاراضي العراقية منذ تاريخ وصوله دمشق ولحد اللحظة .وبحسب ما أطلعنا عليه وتابعناه طيلة تلك الفترة من داخل سوريا وخارجها نؤكد بشكل قاطع أن السيد شاكر الدجيلي لا يمكن أن يكون قد غادر سوريا بطرق غير شرعية وهو ليس مضطر لذلك وكل متعلقاته الشخصية وأوراقه

التقيه
احمد الفراتي -

قد نتفق مع الكثير مما قاله الكاتب ولكنه يبدو ان لايستطيع تجاوز طائفيته كباقي الكتاب (السنه) فهو يريد ان يبدو كاتب غير طائفي لكنه غمز الشيعه بمذهبهم وكعادة متطرفي السنه من خلال التهويل والاكاذيب ورمي الشيعه بما عنده مناؤيهم من موبقات.يغمز الكاتب المالكي بمذهبه ويقول انه يستخدم التقيه لانه شيعي. ولنأتي على مفهوم التقيه اي تجاوز بعض المواقف وعدم التصريح بما يؤمن به الشخص ولكن بحدود . فنقول هل قال بها القران ؟ نعم قالها القران ورخصها لعمار. وهل فعلها النبي ؟ نعم فعلها النبي كما في الحديث المتفق عليه(شر الناس من ودعه الناس اتقاء فحشه). وهل فعلها المسلمون بل وباقي البشر؟ نعم يفعلها جميع الناس حتى في حدود المجاملات كان ترى شخصا يمجد شخص ما وانت لاتحترم هذا الشخص الممجد له فتراك تتجاوز عنه ولاتبدي رايك فيه ربما احتراما له ولرايه. والسوال الاهم متى تستعمل التقيه ومن يستعملها اكثر الشيعه ام السنه؟ تستعمل التقيه عندما يشد الظلم والظرف السياسي الطغياني الرهيب من قبل اعداء الدين او الانسانيه عندما لايكون في استخدامها ضررا للغير فمثلا عندما يتعرض الانسان الى ابشع انواع التعذيب كما حصل لعمار رضي الله عنه او عندما يطلب من شخص ما موقفا تحت التهديد في انتهاك عرضه او عرض اقاربه ليقول كلمة لاتؤثر على الاخرين . فنسال السوال التالي هل تعرضت شريحة في التاريخ والحاضر للظلم والاضطهاد والاستئصال والابادة مثل الشيعه وهل تعرض المترفون دوما والذين يسيرون مع هوه حكامهم الطغاة واقصد السنه الى عشر معشار ماتعرض له الشيعه بالطبع كلا . فهل يريد اؤلئك الناس من الشيعه ان يبادوا عن بكرة ابيهم لكي لايستخدموا التقيه المشروعه طبعا . ثم لماذا يستخدم السنه التقيه وهم مترفون ولا احد يدوس لهم طرف فانهم يستخدمون التقيه بابشع صورها اي الغير مشروعه فتراهم يتقون امريكا واسرائيل للاشئ الا للحفاظ على عرض زائل من بعض متع الحياة وتراهم يتقون حكامهم ويتملقونهم من اجل لاشئ علما ان حكامهم لايحاربونهم في الدين بل انهم يستخدمون التقيه ويبوس بعضهم لحى بعض مجاملة فارغه .ثم اسال السيد الكاتب هل يستطيع ان يذكر اسم دولة تخرج منها فتاوى التكفير التي ساهمت بقتل العراقيين طبعا لايستطيع تقية منه ومني انا ايضا والا لما ينشر تعليقي هذا .

التقيه
احمد الفراتي -

قد نتفق مع الكثير مما قاله الكاتب ولكنه يبدو ان لايستطيع تجاوز طائفيته كباقي الكتاب (السنه) فهو يريد ان يبدو كاتب غير طائفي لكنه غمز الشيعه بمذهبهم وكعادة متطرفي السنه من خلال التهويل والاكاذيب ورمي الشيعه بما عنده مناؤيهم من موبقات.يغمز الكاتب المالكي بمذهبه ويقول انه يستخدم التقيه لانه شيعي. ولنأتي على مفهوم التقيه اي تجاوز بعض المواقف وعدم التصريح بما يؤمن به الشخص ولكن بحدود . فنقول هل قال بها القران ؟ نعم قالها القران ورخصها لعمار. وهل فعلها النبي ؟ نعم فعلها النبي كما في الحديث المتفق عليه(شر الناس من ودعه الناس اتقاء فحشه). وهل فعلها المسلمون بل وباقي البشر؟ نعم يفعلها جميع الناس حتى في حدود المجاملات كان ترى شخصا يمجد شخص ما وانت لاتحترم هذا الشخص الممجد له فتراك تتجاوز عنه ولاتبدي رايك فيه ربما احتراما له ولرايه. والسوال الاهم متى تستعمل التقيه ومن يستعملها اكثر الشيعه ام السنه؟ تستعمل التقيه عندما يشد الظلم والظرف السياسي الطغياني الرهيب من قبل اعداء الدين او الانسانيه عندما لايكون في استخدامها ضررا للغير فمثلا عندما يتعرض الانسان الى ابشع انواع التعذيب كما حصل لعمار رضي الله عنه او عندما يطلب من شخص ما موقفا تحت التهديد في انتهاك عرضه او عرض اقاربه ليقول كلمة لاتؤثر على الاخرين . فنسال السوال التالي هل تعرضت شريحة في التاريخ والحاضر للظلم والاضطهاد والاستئصال والابادة مثل الشيعه وهل تعرض المترفون دوما والذين يسيرون مع هوه حكامهم الطغاة واقصد السنه الى عشر معشار ماتعرض له الشيعه بالطبع كلا . فهل يريد اؤلئك الناس من الشيعه ان يبادوا عن بكرة ابيهم لكي لايستخدموا التقيه المشروعه طبعا . ثم لماذا يستخدم السنه التقيه وهم مترفون ولا احد يدوس لهم طرف فانهم يستخدمون التقيه بابشع صورها اي الغير مشروعه فتراهم يتقون امريكا واسرائيل للاشئ الا للحفاظ على عرض زائل من بعض متع الحياة وتراهم يتقون حكامهم ويتملقونهم من اجل لاشئ علما ان حكامهم لايحاربونهم في الدين بل انهم يستخدمون التقيه ويبوس بعضهم لحى بعض مجاملة فارغه .ثم اسال السيد الكاتب هل يستطيع ان يذكر اسم دولة تخرج منها فتاوى التكفير التي ساهمت بقتل العراقيين طبعا لايستطيع تقية منه ومني انا ايضا والا لما ينشر تعليقي هذا .

ردا على الفراتى
عراقى -

اخى عرب وين وطنبورة وبن ركضتلى على الكاتب وتحاسبه حاسبو ايران الكل صامت صمت القبور عن تدخلهم الدموى الخبيث فى العراق وحتى اذا كانت سورية لها ضلع فهو حبيبى بمباركة ايران لعنها الله لان المصارى حلوة واخيرا الخلل فى مايسمى بالنخب التى جاءتنا من كل حدب وصوب من شعيط ومعيط وان شاء الله مصيرهم مصير الى ابالى

ردا على الفراتى
عراقى -

اخى عرب وين وطنبورة وبن ركضتلى على الكاتب وتحاسبه حاسبو ايران الكل صامت صمت القبور عن تدخلهم الدموى الخبيث فى العراق وحتى اذا كانت سورية لها ضلع فهو حبيبى بمباركة ايران لعنها الله لان المصارى حلوة واخيرا الخلل فى مايسمى بالنخب التى جاءتنا من كل حدب وصوب من شعيط ومعيط وان شاء الله مصيرهم مصير الى ابالى

مقال مغرض
سوري -

لم ينسى السوريون طوابير الإرهابيين الذين كانوا يأتون من العراق فيفجرون في المناطق السكنية لتحويل البشر الى أشلاء....!!!

مقال مغرض
سوري -

لم ينسى السوريون طوابير الإرهابيين الذين كانوا يأتون من العراق فيفجرون في المناطق السكنية لتحويل البشر الى أشلاء....!!!

روزخون
ازاد -

عذرا التعليق غير مفهوم ...

روزخون
ازاد -

عذرا التعليق غير مفهوم ...

انا اتهم الكاتب
رولا الزين -

كاتب المقالة طائفي متعصب ...بامتياز . وعار كبير كبير عليه ان لا ينحني امام ضحايا العراق في اربعائه الدامي .... . خلاصة كلام الكاتب محاولة تبرئة مافيا نكبت باجرامها سورية ولبنان والعراق والاردن وفلسطين. هذه المافيا أسمها البعث السوري بقيادة آل الأسد .يعيب الكاتب على المالكي هفوته بتهديد البعث السوري برد فعل مشابه ؟ ولو كنت مكان المالكي انظر في وجه مسؤول بعثي سوري ...لا يحاول حتى اخفاء يديه الملطختين بدماء مئات العراقيين الابرياء لأسمعته من غليظ الكلام ما لم يسمعه مواطن عربي قط من رئيس وزراء عربي في التاريخ كله .وقد أسمع الاتراك الاسد الراحل ...كلاما يفهمه هو عبارة عن زرع متفجرة في موكبه سنة 1998. وأي استقرار سوف يخسره العراق بفعل قطيعته المحتملة مع سورية الاسد الصغير كما يدعي كاتبنا ؟؟ هل هي قطعان الارهابيين الذين تمررهم مافيا البعث السوري الى العراق؟؟ ام احتضانه لفلول عصابات القتلة من ورثة البعث الصدامي ؟؟؟ واذا كان متعذرا بناء جدار عازل على الحدود العراقية السورية يحمي العراقيين من جرائم البعث السوري فبوسع العراقيين مطالبة الامم المتحدة بقوات متعددة الجنسية من دول اسلامية مثل تركيا واندونيسيا وماليزيا مجهزة بكامل العتاد من كاميرات مراقبة وأجهزة أشعة للكشف على البضائع وطوافات عسكرية واقمار صناعية تراقب حركة العبور اليومية بين البلدين. ولأن البعث السوري لن يرضى حكما بمثل هكذا اجراء فعلى هذه القوات الانتشار في الجانب العراقي من الحدود .وعلى المالكي ان يتعظ بما عانى منه لبنان من عبث الاسرائيلي والبعث السوري بأمنه طيلة اكثر من اربعة عقود. و على المالكي ان يقر ان الوطنية العراقية المتجاوزة للطوائف والمذاهب هي المضاد الحيوي الوحيد المتاح أمام العراق لمكافحة كوليرا البعث وطاعون الملالي .

انا اتهم الكاتب
رولا الزين -

كاتب المقالة طائفي متعصب ...بامتياز . وعار كبير كبير عليه ان لا ينحني امام ضحايا العراق في اربعائه الدامي .... . خلاصة كلام الكاتب محاولة تبرئة مافيا نكبت باجرامها سورية ولبنان والعراق والاردن وفلسطين. هذه المافيا أسمها البعث السوري بقيادة آل الأسد .يعيب الكاتب على المالكي هفوته بتهديد البعث السوري برد فعل مشابه ؟ ولو كنت مكان المالكي انظر في وجه مسؤول بعثي سوري ...لا يحاول حتى اخفاء يديه الملطختين بدماء مئات العراقيين الابرياء لأسمعته من غليظ الكلام ما لم يسمعه مواطن عربي قط من رئيس وزراء عربي في التاريخ كله .وقد أسمع الاتراك الاسد الراحل ...كلاما يفهمه هو عبارة عن زرع متفجرة في موكبه سنة 1998. وأي استقرار سوف يخسره العراق بفعل قطيعته المحتملة مع سورية الاسد الصغير كما يدعي كاتبنا ؟؟ هل هي قطعان الارهابيين الذين تمررهم مافيا البعث السوري الى العراق؟؟ ام احتضانه لفلول عصابات القتلة من ورثة البعث الصدامي ؟؟؟ واذا كان متعذرا بناء جدار عازل على الحدود العراقية السورية يحمي العراقيين من جرائم البعث السوري فبوسع العراقيين مطالبة الامم المتحدة بقوات متعددة الجنسية من دول اسلامية مثل تركيا واندونيسيا وماليزيا مجهزة بكامل العتاد من كاميرات مراقبة وأجهزة أشعة للكشف على البضائع وطوافات عسكرية واقمار صناعية تراقب حركة العبور اليومية بين البلدين. ولأن البعث السوري لن يرضى حكما بمثل هكذا اجراء فعلى هذه القوات الانتشار في الجانب العراقي من الحدود .وعلى المالكي ان يتعظ بما عانى منه لبنان من عبث الاسرائيلي والبعث السوري بأمنه طيلة اكثر من اربعة عقود. و على المالكي ان يقر ان الوطنية العراقية المتجاوزة للطوائف والمذاهب هي المضاد الحيوي الوحيد المتاح أمام العراق لمكافحة كوليرا البعث وطاعون الملالي .

_
عراقي -

الاخ تيسير مع التقدير لرأيك ولكن اراك و اخرين مثلك يعزفون على اسطوانه عفى عليها الدهر و يرددون ان الشيعه في كل العصور كانوا مهمشون فأنا اوجه السؤال لك و لمن يعتقد مثلك ان شيعة العراق كانوا مهمشون , كم كان عدد شيعة العراق في تنظيم حزب البعث في عهد صدام..وكم كان عدد الشيعة في الجيش العراقي..وكم كان عدد الشيعة في دوائر الدوله وكم عدد الشيعه في الحكومات السابقه ...؟ وكم وكم اسئله كثيره بودي ان اطرحها على الجميع لنصل الى الجواب المقنع لكوني الى الان لم اقتنع ان الشيعه كانو مهمشون كما يقال على لسانك و الاخرون , ولكن اني مقتنع فقط ان التهميش وقع على الاحزاب الدينيه من كل المذاهب بدون تحديد وعلى من يعادي صدام في زمنه , وكان تهميش الاحزاب الدينيه كان مشروع لان دخول هذه الاحزاب في السياسه يعني خراب البلد كما نرى الان و ما يجري من ممارسات مخلة بقيم الانسان و عقيدة الاسلام ان كانوا هم فعلا مسلمون .اقول بعيدا عن السياسه ان الشيعه و السنه و بقية القوميات و الاديان هم اخوه ولا يمكن ان تفرقهم السياسة و المصالح وما يحصل الان فهو فقاعه و سوف تزول . والله الموفق

_
عراقي -

الاخ تيسير مع التقدير لرأيك ولكن اراك و اخرين مثلك يعزفون على اسطوانه عفى عليها الدهر و يرددون ان الشيعه في كل العصور كانوا مهمشون فأنا اوجه السؤال لك و لمن يعتقد مثلك ان شيعة العراق كانوا مهمشون , كم كان عدد شيعة العراق في تنظيم حزب البعث في عهد صدام..وكم كان عدد الشيعة في الجيش العراقي..وكم كان عدد الشيعة في دوائر الدوله وكم عدد الشيعه في الحكومات السابقه ...؟ وكم وكم اسئله كثيره بودي ان اطرحها على الجميع لنصل الى الجواب المقنع لكوني الى الان لم اقتنع ان الشيعه كانو مهمشون كما يقال على لسانك و الاخرون , ولكن اني مقتنع فقط ان التهميش وقع على الاحزاب الدينيه من كل المذاهب بدون تحديد وعلى من يعادي صدام في زمنه , وكان تهميش الاحزاب الدينيه كان مشروع لان دخول هذه الاحزاب في السياسه يعني خراب البلد كما نرى الان و ما يجري من ممارسات مخلة بقيم الانسان و عقيدة الاسلام ان كانوا هم فعلا مسلمون .اقول بعيدا عن السياسه ان الشيعه و السنه و بقية القوميات و الاديان هم اخوه ولا يمكن ان تفرقهم السياسة و المصالح وما يحصل الان فهو فقاعه و سوف تزول . والله الموفق

يونس الاحمد
شيعي شيوعي -

الاخ كاتب المقال ....يحاول ان يبرئء ساحه يونس الاحمد من الجريمه وبودي ان اروي حادثه حقيقيه مع الاحمد هذا ليعرف الجميع ان الاجرام متاءصل فيه هذا الاحمد كان مسوؤل القطعات العسكريه التي دخلت مدينه الديوانيه في الانتفاضه عام 1991 ويروي لي مهندس في الكهرباء انه تم احضاره الى الاحمد في فندق المصايف وطلب منه الاحمد ان يجهز الفندق والمرافق الاساسيه للمدينه بالكهرباء فكان جواب مهندس الكهرباء ان هذا غير ممكن لان الامريكان دمروا كل شيء بالقصف الجوي فما كان من الاحمد الا ان امر مدير الامن وكان بجانبه امره قائلا{ اخذوا اهري جلدوا] هذا هو الاحمد تربيه صدام

يونس الاحمد
شيعي شيوعي -

الاخ كاتب المقال ....يحاول ان يبرئء ساحه يونس الاحمد من الجريمه وبودي ان اروي حادثه حقيقيه مع الاحمد هذا ليعرف الجميع ان الاجرام متاءصل فيه هذا الاحمد كان مسوؤل القطعات العسكريه التي دخلت مدينه الديوانيه في الانتفاضه عام 1991 ويروي لي مهندس في الكهرباء انه تم احضاره الى الاحمد في فندق المصايف وطلب منه الاحمد ان يجهز الفندق والمرافق الاساسيه للمدينه بالكهرباء فكان جواب مهندس الكهرباء ان هذا غير ممكن لان الامريكان دمروا كل شيء بالقصف الجوي فما كان من الاحمد الا ان امر مدير الامن وكان بجانبه امره قائلا{ اخذوا اهري جلدوا] هذا هو الاحمد تربيه صدام

الى الفراتي السبئي
هارون الرشيد -

اولا النبي لم يرخص التقية الى عمار فلم يقل له(( لو كذبت لكان افضل))ولا اعلم في القران ان كلمة تقية قد وردت الا بالشكل التالي (({لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ }آل عمران 28)) وتفسيرها في الجلالين هي (((لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء) يوالونهم (من دون) أي غير (المؤمنين ومن يفعل ذلك) أي يواليهم (فليس من) دين (الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة) مصدر تقيته أي تخافوا مخافة فلكم موالاتهم باللسان دون القلب وهذا قبل عزة الإسلام (ويحذركم) يخوفكم (الله نفسه) أن يغضب عليكم إن واليتموهم (وإلى الله المصير) المرجع فيجازيكم )) اما التقية لدى الشيعة فهي الكذب ثم الكذب ثم الكذب ..

الى الفراتي السبئي
هارون الرشيد -

اولا النبي لم يرخص التقية الى عمار فلم يقل له(( لو كذبت لكان افضل))ولا اعلم في القران ان كلمة تقية قد وردت الا بالشكل التالي (({لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ }آل عمران 28)) وتفسيرها في الجلالين هي (((لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء) يوالونهم (من دون) أي غير (المؤمنين ومن يفعل ذلك) أي يواليهم (فليس من) دين (الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة) مصدر تقيته أي تخافوا مخافة فلكم موالاتهم باللسان دون القلب وهذا قبل عزة الإسلام (ويحذركم) يخوفكم (الله نفسه) أن يغضب عليكم إن واليتموهم (وإلى الله المصير) المرجع فيجازيكم )) اما التقية لدى الشيعة فهي الكذب ثم الكذب ثم الكذب ..

هارون
nazar -

الكتاب يقرأ من عنوانه ويكفي ان اسمك هارون ومن هو الكذاب والحر تكفيه الاشارة.

هارون
nazar -

الكتاب يقرأ من عنوانه ويكفي ان اسمك هارون ومن هو الكذاب والحر تكفيه الاشارة.

البعث
سامي -

لقد أثبت النظامان البعثيان، العراقي المقبور والسوري الذي ينتظر، أن البعث مرادف للجريمة ووجوده يعتمد كلياً على مواصلة الإرهاب، سواءً كان في الحكم أو خارجه. وما يجري الآن في العراق وسوريا ولبنان على أيدي فلول البعث وحلفائهم من السلفيين الإرهابيين، في مواصلة القتل والخطف والاغتيال، لدليل على أن الإرهاب جزء لا يتجزأ من آيديولوجية البعث أو العبث، أين ما كان. وإصرار النظام السوري على إفشال الديمقراطية في العراق ولبنان، وإغراق البلدين بمستنقعات من دماء الشعبين، مثال آخر على أن الإنسان لا يستفيد من العقل والعقلانية، ولا من تجارب الآخرين، ولا يتبنى الحلول الصحيحة إلا بعد أن تستنفد عنده الحلول الخاطئة. ولكن بالنسبة للبعث، فلغبائه وجهله وعبثية آيديولوجته وإصراره على مواصلة الجريمة، فإن الخاطئة لن تنتهي عنده ولن يعثر على الحلول الصحيحة، بل سينهي قبل ذلك كما انتهى نظام البعث في العراق وكما انتهى صدام حسين في حفرة العنكبوت مذعوراً يلفه الخزي والعار والشنار

البعث
سامي -

لقد أثبت النظامان البعثيان، العراقي المقبور والسوري الذي ينتظر، أن البعث مرادف للجريمة ووجوده يعتمد كلياً على مواصلة الإرهاب، سواءً كان في الحكم أو خارجه. وما يجري الآن في العراق وسوريا ولبنان على أيدي فلول البعث وحلفائهم من السلفيين الإرهابيين، في مواصلة القتل والخطف والاغتيال، لدليل على أن الإرهاب جزء لا يتجزأ من آيديولوجية البعث أو العبث، أين ما كان. وإصرار النظام السوري على إفشال الديمقراطية في العراق ولبنان، وإغراق البلدين بمستنقعات من دماء الشعبين، مثال آخر على أن الإنسان لا يستفيد من العقل والعقلانية، ولا من تجارب الآخرين، ولا يتبنى الحلول الصحيحة إلا بعد أن تستنفد عنده الحلول الخاطئة. ولكن بالنسبة للبعث، فلغبائه وجهله وعبثية آيديولوجته وإصراره على مواصلة الجريمة، فإن الخاطئة لن تنتهي عنده ولن يعثر على الحلول الصحيحة، بل سينهي قبل ذلك كما انتهى نظام البعث في العراق وكما انتهى صدام حسين في حفرة العنكبوت مذعوراً يلفه الخزي والعار والشنار

مستقبل قاتم
نجم الاوسي -

لاشك ان العراق ومنذ احتلاله في العام 2003 دخل في متاهه لم يألفها عنوانها الكذب والتضليل والافتراأت وتوزيع الاتهامات على الجميع باستثناء ايران طبعا والتي لم يجرأ المالكي ولاغيره طبعا لتوجيه الاتهام اليها حتى لو قتلوا شقشق المالكي او حرقوا بيته او حتى اختطاف ابنته اسراء...!!! الموضوع ببساطه ياصديقي ابراهيم هو ان المالكي يحاول ان ينئى بنفسه بعيدا عن رفاق الامس في الائتلاف بسبب تيقنه من كساد بضاعتهم وهو يدرك ان ايديهم هي من تلطخت بدماء الابرياء العراقيين في الاربعاء الدامي وهو يعرف بالمطلق انهم لن يسكتوا عن ابتعاده عن احضانهم وتلك بداية محاولات اعادته صاغرا الى بيت الطاعه واذا ماصمد في الايام المقبله فانه في طريقه لكسب ثقة بعضا من سنة العراق عبر تحالفات مرتقبه مع بعض تشكيلاتهم وموقفه الحالي لايحسد عليه بين حلفاء الامس المتربصين والمدعومين ايرانيا واحداث الارعاء يعد كارتا اصفر له وحلفاء المستقبل الذين لايثقون به عبر تاريخ ليس بعيدا من دوره الكبير في عزلهم وتهميشهم والايام المقبله حبلى بالمفاجأت الغير ساره طبعا للعراقيين واخيرا ان المالكي يمكن ان يقلب كل المعادلات التقليديه الحاليه لو تخلص من ضغوط دائرته القريبه من امثال سامي العسكري وعلي الاديب وكمال الساعدي وعلي الاديب واتجه بقوه نحو المحيط العربي والخليجي الذي سيحتضنه لو ابدى اي اشارة ايجابيه وحقيقيه نحوهم .

مستقبل قاتم
نجم الاوسي -

لاشك ان العراق ومنذ احتلاله في العام 2003 دخل في متاهه لم يألفها عنوانها الكذب والتضليل والافتراأت وتوزيع الاتهامات على الجميع باستثناء ايران طبعا والتي لم يجرأ المالكي ولاغيره طبعا لتوجيه الاتهام اليها حتى لو قتلوا شقشق المالكي او حرقوا بيته او حتى اختطاف ابنته اسراء...!!! الموضوع ببساطه ياصديقي ابراهيم هو ان المالكي يحاول ان ينئى بنفسه بعيدا عن رفاق الامس في الائتلاف بسبب تيقنه من كساد بضاعتهم وهو يدرك ان ايديهم هي من تلطخت بدماء الابرياء العراقيين في الاربعاء الدامي وهو يعرف بالمطلق انهم لن يسكتوا عن ابتعاده عن احضانهم وتلك بداية محاولات اعادته صاغرا الى بيت الطاعه واذا ماصمد في الايام المقبله فانه في طريقه لكسب ثقة بعضا من سنة العراق عبر تحالفات مرتقبه مع بعض تشكيلاتهم وموقفه الحالي لايحسد عليه بين حلفاء الامس المتربصين والمدعومين ايرانيا واحداث الارعاء يعد كارتا اصفر له وحلفاء المستقبل الذين لايثقون به عبر تاريخ ليس بعيدا من دوره الكبير في عزلهم وتهميشهم والايام المقبله حبلى بالمفاجأت الغير ساره طبعا للعراقيين واخيرا ان المالكي يمكن ان يقلب كل المعادلات التقليديه الحاليه لو تخلص من ضغوط دائرته القريبه من امثال سامي العسكري وعلي الاديب وكمال الساعدي وعلي الاديب واتجه بقوه نحو المحيط العربي والخليجي الذي سيحتضنه لو ابدى اي اشارة ايجابيه وحقيقيه نحوهم .

الى نزار
هارون الرشيد -

كلش ارتاح عندما تنزعجون ويبان جهلكم وعدم قدرتكم على الرد.وبالمناسبة هارون الرشيد كان يحكم العالم ويحكم اجدادك الفرس واقرأ الويكابيديا لتعرف من هو.

الى نزار
هارون الرشيد -

كلش ارتاح عندما تنزعجون ويبان جهلكم وعدم قدرتكم على الرد.وبالمناسبة هارون الرشيد كان يحكم العالم ويحكم اجدادك الفرس واقرأ الويكابيديا لتعرف من هو.

لــمـآذآ ؟
كويتي وربي الله -

وهذا نحن العرب نقتل بعض .. ونترك اعداء الاسلام !

لــمـآذآ ؟
كويتي وربي الله -

وهذا نحن العرب نقتل بعض .. ونترك اعداء الاسلام !

Does Anyone
Abu_Laith -

كانت اثار الاستغراب والدهشة بادية على وجه رئيس الوزراء نوري المالكي بما لم تكن قد بدت عليه من قبل، وهو يستمع الى النفي البارد من رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري، عن ادنى معرفة له بشخص يدعى محمد يونس الاحمد،،وما اذا كان مثل هذا الاسم مقيما على الاراضي السورية من عدمه، وذلك في المؤتمر الصحفي المشترك مع المالكي اثناء زيارته الاخيرة الى سوريا،،والتي سبقت الاربعاء الاسود بيوم واحد فقط، السؤال الذي تم الاعداد لطرحه في المؤتمر الصحفي كورقة احراج للحكومة السورية في حال لم تتوصل مباحثات الكواليس بشأن الاحمد ورفاقه مع السوريين عن شئ. في دولة رئاسية النظام وبوليسة مخابراتية بامتياز كسورية،يجمع الرئيس الاسد بكل مقاليد الامور الى جانب الحرس القديم، قد لايكون لرئيس الحكومة (الصوري ) السيد عطري اطلاع بكافة الملفات، سيما ذات الطبيعية المخابراتية البحتة، وما اكثرها عند السوريين، اما انه لا يعرف او لم يسمع بيونس الاحمد فتلك لعمري فرية ونكتة لايمكن للعقل العراقي المباشر الحاد ان يتحملها حتى ولو كان عقلا قد اترعته لعقود (الباطنية )الاسلاموية عموما والتقية كوجاء سياسي وعقيدة في صلب المذهب، مثل عقل السيد المالكي.

Does Anyone
Abu_Laith -

كانت اثار الاستغراب والدهشة بادية على وجه رئيس الوزراء نوري المالكي بما لم تكن قد بدت عليه من قبل، وهو يستمع الى النفي البارد من رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري، عن ادنى معرفة له بشخص يدعى محمد يونس الاحمد،،وما اذا كان مثل هذا الاسم مقيما على الاراضي السورية من عدمه، وذلك في المؤتمر الصحفي المشترك مع المالكي اثناء زيارته الاخيرة الى سوريا،،والتي سبقت الاربعاء الاسود بيوم واحد فقط، السؤال الذي تم الاعداد لطرحه في المؤتمر الصحفي كورقة احراج للحكومة السورية في حال لم تتوصل مباحثات الكواليس بشأن الاحمد ورفاقه مع السوريين عن شئ. في دولة رئاسية النظام وبوليسة مخابراتية بامتياز كسورية،يجمع الرئيس الاسد بكل مقاليد الامور الى جانب الحرس القديم، قد لايكون لرئيس الحكومة (الصوري ) السيد عطري اطلاع بكافة الملفات، سيما ذات الطبيعية المخابراتية البحتة، وما اكثرها عند السوريين، اما انه لا يعرف او لم يسمع بيونس الاحمد فتلك لعمري فرية ونكتة لايمكن للعقل العراقي المباشر الحاد ان يتحملها حتى ولو كان عقلا قد اترعته لعقود (الباطنية )الاسلاموية عموما والتقية كوجاء سياسي وعقيدة في صلب المذهب، مثل عقل السيد المالكي.

بلاتقيه بلابطيخ
سمير اميس -

ليست هي التقيه من دفع المالكي للصمت امام نفي العطري بوجود احمديونس الاحمد على الاراضي السوريه .بل ان المالكي وحتى الطلباني وكبار السياسين العراقيين ممن كانوا في سوريا او تربطهم علاقات (مخابراتيه )ايام الماضي الجميل (للمعارضه العراقيه )لا يستطيع ان ينبس ببنت شفه اما م السوريون, والسبب هو ان لدى المخابرات السوريه ملفات كامله عن كل من كان يعمل معهم وبالصوت والصورة والوثائق توثق تورطهم في اعمال لااخلاقيه وجنائيه ومن النوع الذي يودي بستين داهيه, لان الامر ليس لعب عيال, ليس هذا بل انهم اي عملاء سوريا سابقا موقعون على تعهدات واملاءات سوريه تعجزهم عن عمل اي شيء تجاهها وما نسمعه اليوم من ضجه حول سوريا والبعثيين العراقين والمحكمه الدوليه هو لاستهلاك المحلي الفائت الصلاحيه واي محكمه دوليه يريدها المالكي التي ربما يكون اول متهميها (بصفقه سحريه) من صفقات هذا العصر بين سوريا وامريكا كما حصل في محكمة رفيق الحريري

بلاتقيه بلابطيخ
سمير اميس -

ليست هي التقيه من دفع المالكي للصمت امام نفي العطري بوجود احمديونس الاحمد على الاراضي السوريه .بل ان المالكي وحتى الطلباني وكبار السياسين العراقيين ممن كانوا في سوريا او تربطهم علاقات (مخابراتيه )ايام الماضي الجميل (للمعارضه العراقيه )لا يستطيع ان ينبس ببنت شفه اما م السوريون, والسبب هو ان لدى المخابرات السوريه ملفات كامله عن كل من كان يعمل معهم وبالصوت والصورة والوثائق توثق تورطهم في اعمال لااخلاقيه وجنائيه ومن النوع الذي يودي بستين داهيه, لان الامر ليس لعب عيال, ليس هذا بل انهم اي عملاء سوريا سابقا موقعون على تعهدات واملاءات سوريه تعجزهم عن عمل اي شيء تجاهها وما نسمعه اليوم من ضجه حول سوريا والبعثيين العراقين والمحكمه الدوليه هو لاستهلاك المحلي الفائت الصلاحيه واي محكمه دوليه يريدها المالكي التي ربما يكون اول متهميها (بصفقه سحريه) من صفقات هذا العصر بين سوريا وامريكا كما حصل في محكمة رفيق الحريري