مهما كثر القتل الديمقراطية يجب أن تبقى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لا يكاد يمر يوم في بغداد إلى وتشهد به عملية سطو هنا أو تفجير هناك، وقد يحصل أن تجتمع النكبات في يوم واحد كما حصل في الأربعاء الدامي، ذلك اليوم المأساوي الذي شهدت فيه بغداد واحدا من أسوا أيامها قتلا وترويعا، ليتأكد لدينا أن القتلة واللصوص يعيشون عصرهم الذهبي، ينشرون ضلال وجودهم الدامي في كل أرجاء بغداد دون خوف أو وجل، فقد تأكد لهؤلاء أن الخطط الأمنية الموضوعة من جانب الحكومة ليست إلا خططا ورقية، لان منفذيها غارقين في سبات حالم بانتظار قطفة الأمن المجانية أو وصفة الساحر التي تأتيهم بالأمن وهم نائمون مطمئنون، فشوارع بغداد الممتلئة عن أخرها بالدوريات العسكرية ونقاط التفتيش، ما كان لها أن تغدوا صيدا سهلا للإرهابيين واللصوص، لولا حالتا التسيب والإهمال المعششان في الأذهان والنفوس، ولولا البرود وإلا مبالاة اللذان ينخران في شرايين الدولة العراقية، بحيث تتحول السيادة في بغداد بين آونة وأخرى إلى القتلة واللصوص، ليمارسوا فنونهم الأثيرة في القتل والسطو، وكان بغداد مباحة بالكامل لهم.
وبالتأكيد فان ما يحصل في بغداد أو العراق بشكل عام، لا تتحمل جريرته الديمقراطية كما يحاول البعض أن يلمح، لان الديمقراطية أثبتت أهليتها في معظم أرجاء هذا العالم الواسع بما في ذلك دول من طينة العراق، كما لا يعني أن التربة العراقية غير صالحة لنمو نبتة الديمقراطية، لان الديمقراطية قادرة على النمو في أي مكان أو زمان شريطة أن تتوفر لها شروط معينة، وبالتالي فان السبب الأساس لما جرى ويجري في العراق، نابع من عدم كفاءة الأجهزة السياسية والقائمين عليها، ووصول قوى لا يؤمن كثير منها بالديمقراطية إلا كوسيلة للحصول إلى السلطة، هذا بالإضافة إلى عدم فاعلية الوسائل المتبعة في تأهيل البلد وتصادمها مع ميراث البلد الهمجي والدكتاتوري.
أن علينا رغم ما يجري الآن في العراق، أن نتمسك بالديمقراطية بل أن نصر عليها، لان هدف القتلة واللصوص هو ضرب الديمقراطية وتيئيس الناس منها، حتى يصبح البلد مؤهلا لعودة الفوضى التي يستطيع المجرمون فيها التحرك بحرية، قبل أن يعود البلد من جديد إلى الدكتاتورية التي رزح تحت سطوتها قرونا كثيرة، والتي مازال البعض يحن إليها كعصر من عصوره الذهبية، لكي تعود البلاد من جديد ملكا لفئات أو عوائل كما كان الحال في عصور كثيرة، فيما يتحول باقي الشعب إلى مجرد عبيد وإجراء بيد الأقوياء والمتنفذين.
فالعقلية الدكتاتورية لم تمت بعد، إنها مازالت حية وناشطة، ونكاد نلمس وجودها بين جانبي المشهد السياسي، سواء في الجانب القابض على السلطة أو المعارض لها، بغض النظر عن وجود أطراف تحمل بين ظهرانيها الكثير من الأجندة الوطنية، وبالتأكيد فان للكثير من هؤلاء طموح خاص، يتلخص بإعادة البلاد إلى حالة الدكتاتورية لتكون تحت وصايته، فما يرمي إليه هؤلاء واحد تقريبا، لكن آلياتهما في الوصول إليه مختلفة بحكم الموقع الذي هم فيه، وهم بالتالي يمثلون خطرا متماثلا على الديمقراطية الوليدة، التي تواجه مشاكل جمة ليس من قبل مناوئيها ومعانديها وحسب، إنما من قبل من دخل في ركبها وتسلل إلى مخاضها ليمارس تخريبه من الداخل وفي قلب الممارسة الديمقراطية، فبغداد التي شهدت انعتاقها الكبير بسطوة الاحتلال ولا شيء سواه، ربما تعود من جديد أسيرة الإذلال والإرهاب من خلال مشاريع تعمل في الظلام وخلف ظهر العملية السياسية، لتحيك عبودية جديدة للعراق والعراقيين، وإلا ما معنى أن تشهد بغداد هذا الرعب المتواصل، في وقت تنهال فيه الثروات على قادة البلاد من أقطاب العملية السياسية، فالإرهاب لا يعمل لوحده في بغداد، بل تعمل معه قوى وأجندات مختلفة كل منها يعمل لنسقه وأهدافه الخاصة، دون الاهتمام بما يواجهه البلد من مخاطر ربما تحطم الكثير من أسسه، فهناك طابور كبير من المفسدين والمتواطئين، يجدون في الإرهاب خير سبيل لنشر قيمهم وأفكارهم الخاصة.
وبالتالي ما على الشعب إلا أن يتمسك بالديمقراطية، فهي وحدها التي تستطيع أن تؤمن له مستقبلا مشرقا، وتملك القدرة على تخليصه من كيد المجرمين واللصوص أيا كانت مشاربهم واتجاهاتهم.
التعليقات
شعب تعبان
أبو عرب -الديمقراطية بحاجة الى بنية تحتية يفتقدها العراق الذي تربى ابنائه على ثقافة الاوامر القسرية و العقاب و الثواب و حل المشاكل بالقتل .العراق بحاجة لسنوات طويله من تربية وأعادة تربية الانسان العراقي بحيث يفهم و يدرك و يؤمن أولا بانه كانسان محترم لديه حقوق وهو جزء من مجتمع له حقوق ايضا.أخي نحن عشنا في ظرف كان الاب الذي يقتل أبنه يكرمه رئيس الدوله و يعطيه وسام الرافدين اعلى وسام في الدوله و يظهر على شاشة التلفزيون العراقي كبطل قومي.
لم نعرف
البراق -الكلام في هذه المقالة عام وليس فيه شيئ جديد او اضافة لمل هو معروف كان من المهم ان يوضح الكاتب هل ان حزب المالكي يؤمن بالديمقراطية ؟؟؟ لماذا التحدث بالالغاز وليس بصريح العبارة انهم لايؤمنون بالديمقراطية يا اخي وقد اعلنها الشخص الثاني بحزب الدعوة جماعة المالكي وهو علي الاديب من الفضائيات انهم لايؤمنون بالديمقراطية ونظام حزبهم يقول ذلك وكل ما يردده المالكي هو من اجل الوصول للحكم مرة ثانية فاي ديمقراطية تتحدث عنها
الديمقراطية اولا
محمد الجوراني -بورك في صوت الكاتب و امثاله الذين يحاولون الكتابة ليس باتجاه الاحزاب بل باتجاه الشعب و بالنتيجة(الوطن)..الطائفيون لا يحبون هذا الحوار بل يريدون هذا عميل هذا خائن هذا بطيخ.. اما الاحرار من سطوة التحزب و التخندق الطائفي فيميلون للتحدث عن المهم الذي انجز و اليات تعزيزه و مواجهة العيوب . و ما يقوله الكاتب عن اللامبالات في شرايين الدولة امر في غاية الاهمية حيث لا تمثل لهم الوظيفة سوى راتب ، اما المواطنة فقد فقدت اكثر من تسعين بالمئة من محتواها لدى المواطن العراقي عبر العقود الاخيرة،و هذا لن يكون عنصرا ايجابيا ان كان موظفا او حزبيا او عضو برلمان او حتى شرطيا يحمل سلاحه.. الكثير من الاشياء صار المواطن يبيعها بسعر رخيص لكنها تقتل بالنتيجة اطفاله ..محمد الجوراني
ديموقراطية الابادة
حمادي -مصممون على الديمقراطية حتى اخر عراقي ؟!!
مشاغبات
د\محمد كمال علام - مشاغبات منذ متي والديمقراطية توالد في كنف الاحتلال او الانظمة الديكتاتورية اتعجب من البعض الذي هلل وصفق مع كل طلقة وقذيفة اوصاروخ قتل ودمر مبني ومستشفي ومصنع او طفل وامراة وجل وشيخ عربي _ سني '' شيعي'' كردي'' مسيحي كان'' او تركماني; ان الديمقراطية لا تأتي علي افواه المدافع او علي جنازير الدبابات وازيز الطائرات وانغام قصفها وتدميرها للمرافق العامة ، ان الديقراطية تكتسب ولا تمنح تأخذ عنوة عن طريق النضال وليس عن طريق بيع الوطن والشرف والعرض,اذا تأملنا ماذا وهبنا الاحتلال الامريكي سنجد انه بدل حكم ديكتاتوري بحكم مجموعة من العملاء الذين يرقصون ويغنون ليطربوا المحتل الامريكي، ونجد ايضا من وحدة وطنية الي شيع واحزاب وفصائل متناحرة لا اسباب عرقية ودينية وحب للوصول الي وسيدة الحكم الوثيرة من دول ذات سيادة علي كامل ارضيها الي دويلات صغيرة ومتناحرة ، من دولة ذات عزة وكرامة الي دولة مطمع الي انصاف الرجال ، من دولة تحتوي علي كنوز اثارية هائلة الي دولة يتم نهبها برتم منظم وطمس تاريخها وكينونتها ومحو دورها التاريخي ، من دولة غنية الي دولة فقيرة يهرب شبابها ونسائها ورجالها الي بقاع الارض طالبين اللجوء الانساني ممتلاء بهم مراكز الاغاثة ومراكز اللجوء في انحاء العالم.بعد ان كان العراق سيد في بلادها الي عبد لدي قوات الاحتلال يشاهد عبث الجنود الامريكان بالنساء والاطفال كل يوم ولا يستطيع ان يدافع عنهم وباسم الديقراطية القتل علي الهوية متناسين انهم ابناء وطن واحد ذو عادات وتقاليد واحدة وبعد ان كان نسيج الشعب يعيش في دولة واحدة سمحوا لليهود ان ينفذوا مخططهم بتحويل العراق الي اقاليم متعددة الاقليم الكردي او الشيعي او السني متناسين ان قوتهم علي مدي التاريخ من وحدتهم، ونتسأل كل يوم عن ديمقراطيتنا التي يتباها الكاتب باننا يجب ان نحافظ عليها، هل القتل والنهب والعمالة في هذه الايام تسمي ديمقراطية ، ام الرضوخ والخضوع للاحتلال ديقرطية لماذا لا نتعلم من الشعوب الاخري واذا نظرنا للخلف سوف نشاهد ماذا فعل الشعب الفيتنامي عندما اراد الامريكان فرض ديمقراطية العبيد عليهم توحدوا واعطوهم درس حفر في عقولهم حتي يومنا هذا واصبح عقدة نفسية وجرح غائرلا علاج له حتي يوما هذا لك الله يا شعب العراق د\محمد كمال علام _ صحفي مصري مقيم في بلغاريا
تحية للعراق
الاهوازي -تحية للعراق و ابناء العراق الذين ما زالوا صامدين ,فتحية لصمودهم
مشاغبات
د/ محمد كمال علام -فرات لك في حريدة الاهرام العربي لماذا تقتل يا زيد؟ هذا الكتاب ظل علي قائمة الكتب الأكثر مبيعا في ألمانيا لأسابيع عديدة, وذلك منذ أن صدرت طبعته الأولي في مارس.2008 وهذا ما دفع أغلب المحطات التليفزيونية إلي دعوة مؤلفه د. يورجن تودينهوفر للحديث معه عما أورده في كتابه من وقائع وأحداث وفرضيات توصل إليها من قلب الأحداث.خاطر المؤلف بحياته حين انتقل إلي مناطق الصراع, ليرصد آثار الاحتلال الأمريكي علي العراق, وحين ذهب إلي مدينة الرمادي لينقل الواقع دون تزييف أو خداع, كان يتحرك دون حماية, لذلك اتسم كتابه لماذا تقتل يا زيد؟ بسياق اجتماعي إنساني ثري, تتمركز أحداثه حول زيد ذلك الفتي العربي المقاوم, الذي يعد نموذجا للصمود والإيمان بحقه في وطن يتمتع بالسيادة الكاملة, وقد صدرت الترجمة العربية للكتاب عن الدار المصرية اللبنانية بقلم د. حارس فهمي سليم محمد.هناك رسالة يريد مؤلف الكتاب أن تصل إلي الجميع, وملخص هذه الرسالة أن حروب الغرب الاستعمارية ضد الدول الإسلامية جلبت الدمار للإنسانية, وعرقلت الاندماج الثقافي والحضاري بين الشرق والغرب, وأعطت المبرر لظهور العنف والإرهاب في البلدان التي تتعرض لعدوان الغرب.وحتي يعطي د. يورجن مصداقية لطروحاته, فإنه لم يستند في معالجة قضية الاحتلال الأمريكي للعراق إلي ما ينشره الإعلام الغربي عن الوضع في العراق المحتل, بل ذهب إلي معاقل المقاومة في العراق, ورأي الحقيقة بعينيه, لقد سافر إلي الرمادي في غربي العراق, قضي خمسة أيام مع المقاومة, تحاور مع أصحابها, ووثق حقيقة أن هناك مقاومة عراقية للمحتل, لا علاقة لها بالإرهاب, وقدم عرضا لحالة شاب عراقي اسمه زيد دفعته جرائم أمريكا بحق وطنه وأسرته إلي الانضمام للمقاومة.وبعد قراءة الكتاب يمكننا التأكيد علي أن صفحاته تمثل صرخة ضمير يطلقها مواطن غربي يؤمن بالإنسانية ويدعو إلي رفض الحروب الأمريكية وجميع الأشكال المستعارة لها والتأكيد علي أن هناك واقعا مأساويا خلفته هذه الحروب, وإعلان مشروعية المقاومة العراقية للاحتلال الأمريكي مع تبرئتها من الخلط بينها وبين العمليات الإرهابية, إضافة إلي نقد التعتيم الإعلامي لحقائق ما يشهده العراق. ويحكي لنا الكتاب ـ علي لسان زيد ـ كيف كانت المروحيات الأمريكية تهدم في غارات عشوائية المساجد علي رؤوس المصلين, وكيف أن زيدا
العمامه والديموقراطي
د جميل -ما هذا المنطق وهذه الافكار ...تقصد ليس الديمقراطيخ بل العمائم والتخلف ...اي ديمقراطيه مع هذه الشله المعممه المجوسيه ..هذا كلام حكومة الاحتلال ..العمائم لاتدفع ثمن لكل شيىء سوى ....فيما بينها على ....واستغلال الناس ...اي ديمقراطيه ايها الكاتب مع حكومه دينيه ..... صنيعه ....مثل حكومة المالكي ..العلمانيه هي الديمقراطيه الحقيقيه وغير ممكن نشوء ديمقراطيه مع انظمه دينيه فاشيستيه صهيو امريكيه كحكومة الاحتلال واحزاب التخلف الشيعيه ...اعتقد واقسم بالله العظيم ان اغلبهم لايعرف كتابة كلمة الديمقراطيه بالعربيه والانكليزيه ...اي ديمقراطيه هذه مع حكومه منصبه كالحكومه الكرزائيه او المالكيه او غيرها التي اتو بها ..وشاهد بعينك العراق ماذا حصل فيه مع احزاب الافيون هذه والتخلف ..الديمقراطيه معناه اقتلاع كل الاحزاب الدينيه ومطاردة قادتها لأنهم يخدمون اجنده
ديمقرافية من القرف
بلال الحارس/ باريس -سؤالي للكاتب,, هل من الديمقراطية السطو على بنك الزوية و قتل 8 حراس بطريقة بشعة و سرقة 6 ملايين دولار من قبل (عصابة) تعتني بحماية اعلى رؤوس السلطة وهل من الديمقراطية تهريب قسم من هؤلاء الى الجارة الاسلامية جدا (ايران) و هل من الديمقراطية بعد كل ذلك تسويف الامر و كان شيئا لم يكن,, الا لعنة الله على الديمقراطية اذا كانت بيد احزاب ايرانية و تحت سلاح المحتل الاميركي و بأسا لكم و لها
دجل وشعوذه
مسعودي -لقد كشفت أيام حكم هؤلاء المعممين قطع شطرنج نجاد في بغداد حقيقتهم وبان زيفهم وجشعهم الذي لاحدود له ، فهؤلاء لم يكتفوا بسرقة العراق ولم يكتفوا بسرقة أموال الخمس بل وصلت بهم خستهم لحد سرقة أموال من أواهم ونصرهم ونصبهم على كرسي الحكم.ولقد أن الأوان للشعب العراقي أن يلفظ هؤلاء ويرميهم في مزبلة التأريخ ليكونوا عبرة لكل دجال متاجر بالدين والديمقراطيه المشوهه التي ينادي بها الكاتب ...
لماذا يكرهها العرب
احمد الفراتي -بما ان الديمقراطيه خطر على العرب لذلك سيستمر العرب بقتل العراقيين لكي يقولوا ان الديمقراطيه لاتنفع ولكن هيهات قدمنا المليون شهيد من جراء مفخخات العرب وسنقدم المليون الثاني بوجه اعراب النفاق من اجل الديمقراطيه.السؤال موجه للاعراب لماذا تكرهون الديمقراطيه وهل تعرفون حكاية الصرصار اياه الذي يكره النظافه سارويها لكم لاحقا
الفراتي
حمادي -اذا كانت الديمقراطية الامريكية ستجلب لنا ما جلبته للعراقيين من مآسي الله يغنينا عنها جحيم الدكتاتورية ولا جنة ديمقراطية المارينز
الدكتاتورية الشيعية
سلام - الجزائر -لو كنت محل الإخوه الشيعه لفعلت الآتي: 1- بيان رقم واحد في الاذاعة والتلفزيون يشرح للعراقيين عدم جدوى المشروع السياسي الحالي ولذلك يجب التوقف (بضعة سنين عربية) (لتهيئة الظروف) ولذلك قررنا إيقاف العمل بالدستور وفرض الأحكام العرفية وإنشاء محكمة عسكرية تحكم بالإعدام الفوري على كل معارض حفاظاً على (الوحدة الوطنية) 2- تنصيب رئيس شيعي على العراق يتبع سياسة صدام مع مناوئية شبراً بشبر 3- تشكيل حكومة موالية للرئيس ويتم تطعيمها ببعض الوزراء الضعفاء من الطوائف الاخرى بشرط أن لا يكون لهم دور حقيقي في السلطة 4- بناء أجهزة أمنية موالية للسلطة 5- عمل اتفاق تحالف مع امريكا يتضمن الإعتراف بإسرائيل مقابل حماية النظام الجديد،6- تخصيص 100 مليون دولار لتقديمها هدايا للقنوات الإعلامية والصحف لتكون (محايدة)فقط ولا بأس بأن يتم تسويق المشروع الجديد والتحدث عن (الحكمة والواقعية) في العراق الجديد7- جلب شركات النفط الكبرى لزيادة إنتاج النفط ولا بأس بأن تأخذ هذة الشركات نسبة 10% من النفط لأن 90% تعني 100 مليار دولار في خزينة الدولة لبسط نفوذ السلطة، أجزم حينها سوف يكون العراق أكثر دولة مستقرة في المنطقة ، فهل يستمع الشيعه لهذة النصيحة ويقتنعوا بها لأن الديمقراطية في الدول العربية تحتاج الى هكذا تفكير عقلاني وليس عاطفي ، جربوها وسوف تفلحون مثلما فلح محيطم لأن الزمن زمانكم فلا تضيعوا الفرص بالحديث عن أشياء وهمية
نصيحة جديرة بالبحث
جمال الدمياطي -الاخ الجزائري رقم 13 قدم نصيحه جديرة بالبحث وهي على الاقل سوف تحقن الدماء في العراق والتي اصبحت تسفك بالمجان ، ولكن حين يستلم طرف قوي للسلطة فسوف تسفك الدماء لأجل شيء مهم وهل هناك أهم من تثبيت السلطة؟ حتماً لا يوجد والدليل هو تاريخ نشوء الدول عبر التاريخ ، فهل رأيتم سلطة قامت بدون سفك دماء؟ إنظروا فقط لتاريخنا منذ 1400 سنة فلا ديمقراطية ولا بطيخ
السيد سلام -الجزائر
احمد الفراتي -السيد سلام من الجزائراتفق معك هذا هو الحل الواقعي للعرب ولكن ياسيدي الشيعه لايجيدون الدكتاتوريه فللدكتاتوريه عربانها . وصدقني اخي سلام لاباس سنعلم العربان الديمقراطيه رويدا رويدا. الطريق طويل وصعب ومليئ بفتاوى التكفير الاعراب واموالهم واعلامهم والمخابرات السوريه وغيرها ولكن في النهاية النصر للعراق الديمقراطي الحر مهما طال الطريق
للفراتي
حمادي -المليون شهيد عراقي راحوا ضحية الرجم بصواريخ التوما هوك والبي ففتي تو والقنابل الذكية والغبية والفسفور الابيض واليوانيوم النابض والتسلي بقتل العراقيين من قبل جنود الاحتلال والشركات الامنية والمليشيات الطائفية سيتحرر العراق من الشعوبيين الحاقدين وخدام المارينز وايران ويعود للعراق وجه العربي ر غم انوف الطائفيين والشعوبيين والمتأمركين والمتصهينين
من هم اعدائك ياوطني؟
عراقي انا -بعد حكم صدام حسين وحزب البعث الذي مارس الارهاب والاعدامات الجماعية وقاد العراق من كارثة الى كارثة اكبر تحت شعارات ( مقاومة الامبريالية ) و (الجبهة الوطنية ) و (تحرير فلسطين ) , الخ تلك السلسلة من العبارات الفارغة , أطل على العراق ( فجر الحرية ) الموعود الذي جلبته لنا دبابات امريكا وبريطانيا وغيرهما التي اوصلت حزب البعث الصدامي الفاشي الى السلطة , لكنها هذه المرة استبدلت عصر صدام النازي بعصر التفجيرات والارهاب والدماء بحيث لم يعد بامكان الانسان العراقي المغلوب على أمره ان يسير ولو بضعة خطوات على قديمه بأمان!! نعم ففي عراقنا الجديد لم تجلب( الديمقراطية) سوى البؤس والتفجيرات ومآسي أخرى و التي يتقاطر من ورائها دعاة الاسلام من أهل العمائم بكل اشكالهم, ودعاة العروبة وهم كثيرون والحمد لله والقوى ( الديمقراطية ) بكل مكوناتها !! ففي 17 تموز 1968 شهد العراق فجر ( الثورة البيضاء ) التي جائت بصدام وحزب البعث الى السلطة على ظهر المخابرات البريطانية والامريكية ثم اتضح انها في الحقيقية (ثورة حمراء ) لانها اغرقت العراق في بحر من الدماء على مدى 35 عاما , اما في 19-20 آذار 2003 فقد بزغت على العراق ( شمس الحرية ) الموعودة التي جلبتها هذه المرة احدث ما تملكه ( الامبريالية الامريكية والبريطانية ) من تقنية عسكرية جارة ورائها بعض ( السياسيين العراقيين ) من هذه الدولة وتلك بعضهم معروفين من قبيل المالكي وحزب الدعوة , الحكيم وثورته الاسلامية ,الجلبي, اياد علاوي ,الجعفري , الهاشمي , قادة ( الحزب الشيوعي العراقي ) وكثيرون غيرهم, وليس من الانصاف ان ننسى قادة الاحزاب الكردية ( بارزانية وطالبانية ) فهم يشكلون عاملا رئيسيا في تلك القافلة.تفجيرات العراق كثيرة وكان آخرها ما حصل مع وزارتي الخارجية والمالية ولا بأس ان نحاول معرفة من المسؤؤل عن كل ذلك فقد يكون المسؤؤل هو : اولا- فلول نظام صدام حسين والبعث بالتعاون مع تنظيم القاعدة فلهما اسباب معروفة تدعوهما لذلك ثانيا: جيران العراق من العرب فمن المعروف سوريا ان تريد ضم العراق كولاية تلبعة لها تحت راية البعث والاستيلاء على خيراته, اما الكويت فتريد تدمير العراق بحجة احتلال حليفها السابق صدام حسين لها وسحق حكامها بالاقدام. اما السعودية والاردن الهاشمية فكلاهما يخشى من ظهور العراق كقوة في المنطقة وبالتالي لا يريد كلاهما في الحقيقة اي سلام في العراق . ام
حتى تنتهي المأساة
حمادي -اكيلك وماتزعل اعيوني ؟!! الشيعة فاشلون في الحكم ناجحين في المعارضة اقترح تنصيب احد ورثة صدام حسين حاكما للعراق وستنتهي مأساة العراقيين في اشهر قليلة
ارهاب ام ماذا
ابوة الرجالة -يبدو ان البعض يرفضوا اي جوار مخالف لهم ؟؟؟
بالعكس
حمودي -الشيعه نجحوا في حكم البلدان ولكن حين يكون لهم الحكم بالمطلق ولكن صدام وورثة صدام لا يصلحون للحكم والدليل هو العراق حيث تسلطوا عليه وهو في عز قوته ثم تركوه خراباً محتلاً ، فهل تريد تجربة المجرب ؟ وهل من المنطق إعادة تسليم رئيس تسبب بخسارة مدمره لشركة ما ؟ لا يؤمن بهذا المنطق سوى الرئيس وأتباع الرئيس الذين شاركوه بتدمير الشركة!
بالعكس
حمودي -الشيعه نجحوا في حكم البلدان ولكن حين يكون لهم الحكم بالمطلق ولكن صدام وورثة صدام لا يصلحون للحكم والدليل هو العراق حيث تسلطوا عليه وهو في عز قوته ثم تركوه خراباً محتلاً ، فهل تريد تجربة المجرب ؟ وهل من المنطق إعادة تسليم رئيس تسبب بخسارة مدمره لشركة ما ؟ لا يؤمن بهذا المنطق سوى الرئيس وأتباع الرئيس الذين شاركوه بتدمير الشركة!