أصداء

آن لتركيا أن تقبل غصن الزيتون الذي يرفعه العمال الكردستاني منذ عقد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تشهد تركيا هذه الأيَّام، وعلى نطاق واسع، سياسيَّاً وإعلاميَّاً وثقافيَّاً...، نقاشاً، لم يسبق له مثيل، حول سبل حلّ القضيَّة الكرديَّة في هذا البلد. وتتعدّد وتتباين وتتضارب الرؤى إزاء هذا الملفّ الشائك والمصيري والتاريخي. وفي هذا السياق، كتب كلّ من؛ سونر چاغاپتاي وعطا أكينر، بتاريخ 17/8/2009، في "حرييت ديلي نيوز" مقالاً تحت عنوان: "هل سيرفع حزب العمال الكردستاني غصن الزيتون الذي تمده تركيا؟"، وقام القسم العربي، بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى بترجمته، ونشره على موقعه الالكتروني، ضمن زاوية؛ رأي ومقالات. ولمَّا كان المقال، ينطوي على قصور في الرؤية الأكاديميَّة، الموضوعيَّة والحياديَّة، ويبدوا منحازاً تماماً للجانب الرسمي التركي، ويحتوي على خلطٍ ولغطٍ ومغالطات، تنمُّ إمَّا عن عجز في الدراية والإلمام والإحاطة بتفاصيل الملفّ الكردي بتركيا، أو تنمُّ عن عمدٍ في قلبِ الحقائق والمعطيات، بداعي التضليل والتشويه...، ولأنَّ مؤسِّسي معهد واشنطن، فهموا: "أن المصالح الأمريكية في المنطقة تنبع من حفنة من الأفكار المركزية: الأمن والسلم والازدهار والديمقراطية والاستقرار. لكنهم أدركوا كذلك أن أفضل طريقة لترقية هذه المصالح هي من خلال سياسات متجذرة في الاستقصاء، والنقاش، والبحث. والأكثر من ذلك، تصورت المجموعة المؤسسة بأن يعمل المعهد كخزان فكري يرفض المفاهيمَ الرومانسية المتعلقة بما يريد المراقبون الخارجيون أن يكون الشرق الأوسط، ويتبنى بدلاً من ذلك تقييمات نزيهة عما هي المنطقة في الواقع"، ولأن معهد واشنطن، يرى: "إن تفسير تعقيدات الشرق الأوسط للجمهور النخبوي والعام على حد سواء هو إحدى أهم وظائفه"، وكي يكون معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، بإدارييه وخبرائه، وقرَّاء موقعه، مضطلعين على وجهة النظر الكرديَّة أيضاً...، للأسباب السالفة الذكر مجتمعة، يأتي هذا الردّ، على أمل أن يُنشر كاملاً، في الموقع الالكتروني للمعهد، ويكون مثار نقاش وأخذٍ وردّ، وصولاً لفهم واقعي وواضح، وبعيد عن الالتباس والتشويش أو التشويه للملفّ الكردي في تركيا.


يبدأ المقال المُشار إليه أعلاه بالتالي: (في الربيع الماضي، أطلقت تركيا مبادرة سلام تستهدف نزع سلاح حزب العمال الكردستاني ["الحزب"]، وهي مجموعة تقوم بهجمات إرهابية [أدت إلى تنامي] هاجس [الخوف] في تركيا. ولكن، هل يريد هذا "الحزب" السلام وهل سيستجيب للإنفتاح [الذي أعلنته] تركيا؟ توحي الخطابات بغير ذلك).


أولاً: يبدو جليَّاً، من هذه الصيغة في مستهلّ المقال، تبنِّي وتسويق وجهة النظر التركيّة، في التعاطي مع الفصيل السياسي والعسكري الكردي، أيّ؛ حزب العمال الكردستاني PKK. ما يعطي انطباعاً مسابقاً عمَّا سيؤول إليه صاحبا المقال من تقييم، يُبعد الشبهة عن الدولة التركيَّة، فيما يتعلّق بممانعتها لإيجاد حلّ سلمي ديموقراطي جاد للقضيَّة الكرديَّة، ويحمّل العمال الكردستاني، مسؤوليَّة التعطيل أو العرقلة. وبالتالي، تبرئة ذمَّة الدولة التركيَّة مما لَحِقَ بالأكراد في تركيا من غبن وقمع وإجحاف سياسات إنكار وصهر قومي، وحرب غير معلنة، وإرهاب دولة منظَّم، وإظهار تركيا بأنَّها الضحيَّة، وأن الجانب الكردي، هو الجاني!!. هكذا استهلال رومانسي، بعيد كلّ البعد، عن روحيّة البحث الأكاديمي الموضوعي، المستند لمعطيات التاريخ القريب، ولحقائق الواقع.


ثانياً: العلاقات الكرديَّة _ التركيَّة، تمتدّ للحقبة السلجوقيَّة. حيث عقد السلطان السلجوقي، تحالفاً مع البكوات قبل الدخول إلى الأناضول. أتى إلى "مايافارقين" في 15 أيار، قبل الحرب في آب عام 1071، وتوصّل إلى وفاق معهم. وبعدئذ، دخل الأناضول بمعيَّة خمسة عشر ألف جندي كردي. وعلى زمن السلطان السلجوقي سنجار، كانت مناطق جنوب شرق تركيا، تسمَّى "كردستان" في الوثائق الرسميَّة. تعززت العلاقات الكرديَّة _ التركيَّة في الحقبة العثمانيَّة، وكان الأكراد وقتئذ، يتمتَّعون بإمارات ذات حكم ذاتي، كالإمارة المروانيَّة، وإمارة بابان، وإمارة بوطان...الخ. وارتقت هذه العلاقات إلى التحالف الاستراتيجي على زمن السلطان سليم ياووز، حيث تمّ القضاء بين على الدولة الصفويَّة _ العدو اللدود للعثمانيين _ في معركة تشالدران سنة 1514، بعد تحالف أبرمه الأكراد مع العثمانيين، بمعيَّة الشيخ العلاّمة الكردي إدريس البدليسي. ومع خواتم العهد العثماني، وتصاعد النزوع التركي _ الطوراني، وفقدان الإمارات الكرديَّة لصلاحياتها، بدأ الأكراد ثوراتهم وانتفاضاتهم على السلطنة، بدءاً بانتفاضة الشيخ عبيدالله النهري سنة 1880. مصطفى كمال أتاتورك، هو أيضاً، حاول استمالة الاكراد، واستعان بهم لتأسيس الجمهوريَّة الحديثة. حتى أنّ كلمة كردستان ترد في وثائق أتاتورك، حيث كتب في إحدى رسائله التي وجَّهها من مدينة أضنا، لوزارة الحرب، يوم 24/3/ 1919: "إنِّي أشعر بالفخر، لتواجدي في كردستان / KUuml;RDİSTANrsquo;DA BULUNMAKTAN KIVANCcedil; DUYDUM!" (توفيق آلتونجي.. "قضية العصر: الأكراد ودولة تركيا الحديثة".. موقع إيلاف الالكتروني 13/8/2009). كما هنالك بروتوكولات "أماسيا" التي تمّ التوقيع عليها بين أتاتورك والأكراد في 20_23/10/1919، هي أيضاً تشير إلى مساعي أتاتورك الاستعانة بالأكراد لتأسيس الجمهوريَّة، وإلى الدور الكردي في ذلك، وكيف أن أتاتورك، وعدهم؛ بأنّ الدولة هي شراكة كرديَّة _ تركيَّة. هذه البروتوكولات الخمس، ثلاثة منها، تمَّ الكشف عنها سنة 1960، واثنان، لا زالا طيّ الكتمان. البروتوكول المؤرَّخ بـ22/10/1919، مذيّل بتوقيع مصطفى كمال أتاتورك، وينصّ على منح الأكراد الحقوق القوميَّة والاجتماعيَّة. لكن، ماذا جرى بعد ذلك؟. تنصّل أتاتورك من وعوده، ولم يترك أمام الأكراد إلاّ خياران؛ إمَّا الانصياع والرضوخ، أو العصيان والتمرُّد، فاختار الأكراد الخيار الثاني، وكانت انتفاضة الشيخ سعيد بيران سنة 1925، ثم انتفاضة جبل آغري بقيادة الجنرال إحسان نوري باشا، اللتين سحقهما أتاتورك بالحديد والنار. وبعدها تتالت الانتفاضات الكرديَّة، وكان أكبرها وقتئذ، انتفاضة العلويين الأكراد في ولاية ديرسم سنة 1938، بقيادة سيد رضا. وحسب الإحصاءات الرسميَّة، قتل في هذه الانتفاضة 12 ألف كردي. ولا زال أرشيف الدولة التركيَّة حيال انتفاضة الشيخ سعيد بيران سنة 1925، وانتفاضة إحسان نوري باشا سنة 1930، وانتفاضة سيد رضا سنة 1938، غير مسموح البحث والتنقيب فيه، ومغلق أمام الباحثين والدارسين، رغم مرور المدّة القانونيَّة عليه، والتي تمسح بذلك، وهي 70 سنة!. لماذا؟.. كي يبقى ما تعرّض له أكراد تركيا من مجازر وحشيّة، وسياسات تطهير عرقي، طي الكتمان!. وتالياً، صار أكراد تركيا "أتراك الجبال"، وفق التسميَّة الرسميَّة لهم، ورفضت الدولة الاعتراف بوجودهم كقوميَّة، ناهيكم عن الاعتراف بحقوقهم السياسيَّة والاجتماعيَّة والثقافيَّة. وسعت الحكومات التركيَّة المتعاقبة إلى قمع كلّ كردي، يطالب بالاعتراف بهويَّته القوميَّة والثقافيَّة، وإعلانه خائن. ونتيجة حالة القمع والصهر والإنكار تلك، ونتيجة تجهيل وتفقير المناطق الكرديَّة، وحرمانها من التنمية لعقود، رفع الأكراد السلاح في وجه الدولة في 15/8/1984، بقيادة حزب العمال الكردستاني. ولاقى الأخير احتضاناً جماهيريَّاً كبيراً، ليس بين أكراد تركيا وحسب، وبل بين أكراد سورية والعراق وإيران، وفي أوروبا أيضاً. ولكون أنقرة عضو في حلف الشمال الأطلسي، وحليف استراتيجي لواشنطن وتل أبيب، لاقت تركيا دعماً سياسيَّاً ولوجستيَّاً واستخبراتيَّاً، منقطع النظير، من قبل أمريكا وأوروبا وإسرائيل، في حربها ضدّ حزب العمال الكردستاني، دون أن تحقق أيّ نجاح في مسعى تصفية الكردستاني!. ومن المؤسف القول: إنَّ المصالح السياسيَّة، هي التي كانت تدفع عواصم الغرب، اتّباع التكتُّم والتعمية والتجاهل حيال محنة ومظالم الأكراد في تركيا وإيران وسورية والعراق، حتى قبل حرب الخليج الثانيَّة، واستمرار هذه السلوك، باستثناء الانفتاح على أكراد العراق، وبقاء تجاهل الأكراد في البلدان الأخرى. بمجيء إدارة أوباما، ومع فشل وإفلاس كل الأساليب التي اتّبعتها تركيا لطيّ الملفّ الكردي عسكريّاً، أمام المقاومة الكرديّة، العسكريَّة والسياسيَّة، وخاصّة، بعد فشل الاجتياح العسكري التركي لكردستان العراق في 20/2/2008، بحجّة تصفية الكردستاني، وبعد النجاح الكبير الذي حققه أنصار الكردستاني في الانتخابات البلديَّة التي جرت في تركيا في 29/3/2009/ وبعد زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتركيا، قررت الأخيرة البحث عن مخرج مشرِّف، ينقذها من المستنقع الذي تعوم فيه، منذ ربع قرن من الحرب الفاشلة ضدّ العمال الكردستاني. وهذا ما وصفه الكاتبان العزيزان سونر چاغاپتاي وعطا أكينر، بـ"الانفتاح على الأكراد"، و"غصن الزيتون"...الخ.


ثالثاً: لا شكّ أن ما تقوم به الحكومة التركيَّة، هو مثار تقدير وتحيَّة، وينبغي تشجيعها على المضي في الخيار السلمي. لكن، السؤال الذي جعله الكاتبان عنواناً لمقالهما "هل سيرفع حزب العمال الكردستاني غصن الزيتون الذي تمدّه تركيا؟"، فيه من المغالطة والتشويش ما فيه. أولاُ؛ لأنّ العمال الكردستاني، من بدأ برفع غصن الزيتون، ولستة مرّات، وأبدى حسن نيّته لحلّ القضيّة الكرديّة سلميّاً، وتخلّى عن مطالبته بالدولة القوميّة، وخفَّض من سقف مطالبه إلى المطالبة بالاعتراف الدستوري بالقوميّة الكرديَّة، وتضمين حقوقهم السياسيَّة والثقافيَّة والاجتماعيَّة، ضمن دستور الدولة التركيَّة. وأتت تلك المبادرات من قبل العمال الكردستاني، على شكل وقف لإطلاق النار من جانب واحد، في 1993، و1997، و1995، و1999، و2006، و2009. لكن، ردّت تركيا بالحديد والنار والإنكار، وأنَّها "لن تخاطب جماعة إرهابيَّة". وعليه، الكردستاني من مدّ غصن الزيتون مراراً وتكراراً، وتركيا التي ردّت بالنار، مراراً. ثانيَّاً؛ حتّى الآن، والحكومة التركيَّة، لا تعتبر حزب العمال الكردستاني مخاطباً، وممثلاً شرعيَّاً، ممكن التفاوض معه لإيجاد حلّ للقضيّة الكرديَّة، فأيّ "غصن زيتون" تمدّه تركيا له!؟. فحين تعترف تركيا بالكردستاني، وتسعى للتفاوض معه، ولو سرَّاً، حينئذ، يمكن طرح التساؤل: "هل سيرفع الكردستاني غصن الزيتون الذي تمده تركيا".


يقول سونر چاغاپتاي وعطا أكينر: (هل سينزع حزب العمال الكردستاني سلاحه؟ في 4 كانون الثاني/يناير 2009، قال مؤسس وزعيم "الحزب"، عبد الله أوجلان، الذي يقبع حالياً في السجن، ما يلي: "يجدد بعض المثقفين والكتاب الدعوات لنزع سلاح حزب العمال الكردستاني والانسحاب خارج حدود تركيا، لكن ما لا يفهموه هو إن أقصى ما يمكن أن يحدث هو وقف إطلاق النار، ولكي يتم وقف إطلاق النار يجب أن تكون هناك رغبة للقيام بذلك". وفي الآونة الأخيرة، ذهب أوجلان إلى أبعد من ذلك، حيث قال في الثالث والعشرين من حزيران/يونيو المنصرم، مهدداً تركيا: "إذا لا يتم إيجاد حل [للوضع القائم]، سوف أنسحب شخصياً من العملية. ففي غضون شهر أو شهر ونصف الشهر، قد تأخذ الأمور اتجاه مختلف. قد يتغير الكثير حتى الخريف. وفى حالة اندلاع حرب، سوف تنفصل 'كردستان'. نحن ندافع عن السلام، وأولئك الذين لا يجلبون السلام سيكونون مسؤولين عن ذلك. لا يمكن للأكراد أن يوافقوا على الوضع الراهن في تركيا. ستتسبب الحرب في خسارة الطرفين؛ سيخسر الشعب. إن وضع أفغانستان وباكستان، على سبيل المثال، هو واضح". إن موقف أوجلان تجاه [عملية] السلام لا يبشر بالخير. ولعل هذا يعود إلى شعوره بالإحباط بعد أن أمضى [حتى الآن] عشر سنوات في السجن).


أولاً: وأين الغلط فيما قاله أوجلان، عن ضرورة وقف إطلاق نار من الجانبين الكردي والتركي، كخطوة أولى في اتجاه الحلّ؟. وأين الغلط في أن وقف إطلاق النار، يلزمه نوايا حسنة؟. وهل من الفترض أن يبقى الجانب الكردي، وحده الذي يجب أن ويقف النار، فيما الجانب التركي، مستمرّ في حربه؟!. أوجلان، يكرر، ويعيد كلامه هذا، منذ لحظة اعتقاله، ويبدي نواياه الحسنة، لإنقاذ تركيا من حمامات الدم. والحقّ أن أوجلان هو صمام أمان لتركيا. فلولا ضبطه لحزبه، لربما خرجت الحرب عن السيطرة، ووصلت لحدود الحرب الأهليَّة. وتجاهل تركيا لنداءات اوجلان، بديهي أنه سيهدد بالانسحاب، وترك الحبل على الجرار، إذا كانت تركيا لا تكترث وتهتم بمصير شبابها من الاكراد والأتراك الذين يقتلون في هذه الحرب العبثيّة التي تشنُّها تركيا على أكرادها. هذا الكلام، يقوله أوجلان، منذ 10 أعوام، واكتشاف الباحثان العزيزان؛ چاغاپتاي وأكينر، له الآن، لا يعني أنّه ناتج عن "الإحباط، على خلفية السجن لعشرة أعوام..."، كما فسَّرا ذلك!. بل هو ناتج عن إيمان أوجلان بالحلّ السلمي كخيار استراتيجي، وخطورة وكارثيّة مضي تركيا في منطق الحرب، وتجاهلها للحقائق، وعدم اعترافها بالطرف المخاطب للحلّ. وإلى البحثان العزيزان؛ سونر چاغاپتاي وعطا أكينر، وإلى القارئ العزيز، نبذة من كلام أوجلان الأخير، حول دعمه لمساعي حلّ القضيّة الكرديّة، الذي تقوم به الحكومة التركيَّة، وأنّه سيطلق خارطة طريق لهذا الحلّ. هذا الكلام، الذي "لا يُبشِّر بالخير" كما ذهب الباحثان، جاء نقلاً عن أوجلان، أثناء لقائه بمحاميه يوم 14/8/2009، ومنه المقتبس التالي: (لقد بدأ مسار جديد. وهذه مرحلة جديدة مختلفة. إنّه مسار أهمّ من تأسيس مصطفى كمال للجمهوريَّة. سيتم تأسيس مجتمع ديموقراطي في هذه المرحلة، وسيتعلّم مجتمع تركيا الديموقراطيَّة والثقافة الديموقراطيَّة. وستكون لهذا الأمر نتائج أعمق من تأسيس الجمهوريَّة. أنا لا أتجاهل إنجازات الجمهوريَّة، ولكن هذه الجمهوريَّة ستتحول ديموقراطياً الآن. ويتمَّ نقل جميع الجوانب الإيجابيَّة للجمهوريَّة وإنجازاتها إلى المرحلة الجديدة. جاء ذلك متأخراً، ولكن سيكون جيداً. فما كان يجب القيام به في العشرينيات، يُنجز الآن. نحن سنكمل ما اُبتدِأ به في العشرينيات. فعندها تأسست الجمهوريَّة، والآن ستتحقق دمقرطتها (...) السلطة على النمط القديم غير ممكنة، والمعارضة على النمط القديم غير ممكنة أيضاً ".


وبعد الإتيان بتصريحات مجتزأة، لقيادات العمال الكردستاني، الهدف منها، تضليل الرأي العام، والإشارة إلى أنّ الكردستاني داعية حرب وعنف وإرهاب، يضيف الباحثان العزيزان: (إن حزب العمال الكردستاني يريد الإفراج عن أوجلان، ولن يَقْدم على نزع سلاحه، ويقول انه سيواصل القتال "حتى الموت" إذا لم تتم تلبية مطالبه. إن هذ [الإتجاه] لا يبشر بالخير حتى الآن، حيث لا تتمكن أي حكومة في بلد ديمقراطي الإستجابة لمثل هذا الطلب (...) في الوقت الذي تتحدث فيه تركيا عن السلام، يدعو حزب العمال الكردستاني إلى الحرب.


إن العنف هو جزء لا يتجزأ من الهوية الأساسية لحزب العمال الكردستاني، وبدونه، لن يكون هناك [وجود] لهذا "الحزب". لذلك، تؤكد قيادة المجموعة بأنها لن تتخلى عن العنف. (...) يبدو أن تركيا متفائلة حول المبادرة للتعامل مع المسألة الكردية وإنهاء العنف [الذي يقوم به] حزب العمال الكردستاني. هل سيضع هذا "الحزب" حد للعنف قبل تلبية مطالبه المتطرفة؟ إن ما تقوله قيادة المجموعة [يعبر عن] خلاف ذلك. (...) ربما كان هذا [لا يتعدى حدود] الخطاب فقط، ولكن مثل جميع الخطب، هناك أهمية لمثل هذا الكلام).
أولاً: مسألة الإفراج عن أوجلان، هو حقّ طبيعي لأوجلان ورفاقه. وينبغي ألاّ يخشى الديموقراطيون الحقيقيون ذلك. أمّا مسألة نزع الكردستاني لسلاحه، فقد وافق على ذلك، ضمن شروط، معيّنة، محددة، منها: 1_ إعلان عفو عام في تركيا. 2_ وقف التمشيطات العسكريَّة التركيَّة ضدّ الكردستاني. 3_ الاعتراف الدستوري بالشعب الكردي، وتضمين حقوقه السياسيّة والثقافيّة في هذا الدستور المدني. 4_ إطلاق سراح أوجلان. وهذه ليس مطالب تعجيزيّة أو متطرِّفة، بل هي الحد الأدنى من الحد الأدنى لحقوق شعب، يزيد تعداده عن 20 مليون في تركيا.


ثانياً: النزوع العسكري، العنفي للاتراك، لا يحتاج للشرح والتفصيل. ويكفي المرور سطحياً على تاريخ السلطنة العثمانيّة، وبخاصّة، كيف انهت السلطنة نفسها بمذابح رهيبة طالت 1،5 مليون من الأرمن، وكيف بدأت الجمهوريّة عهدها بمذابح طالت الأكراد، وكيف كان ولا زالت المؤسسة العسكريّة، هي الفاعلة والمؤثِّرة في القرار السياسي التركي، وكيف كانت تحدث الانقلابات سنة 1960، 1971، 1980، و1997. وكيف نمت وتكوّنت وترعرت "الدولة الخفيَّة" ضمن الدولة الرسميَّة في تركيا.
ثالثاً: منذ 1993 والعمال الكردستاني يتحدّث عن السلام وضرورة إيجاد حل سلمي، وكان ساسة وقادة ومثقفو وإعلاميو تركيا ينفخون في أبواق الحرب. والآن، صارت تركيا، المسكينة، المتعدى عليها، والعمال الكردستاني، الجماعة الإرهابيَّة، التي ينبغي سحقها، لكونها، لا تؤمن بالسلام!!.
ثالثاً: بإمكاني الإتيان بمئات التصريحات لقادة الكردستاني "بايك، كالكان، قريلان، حسين، جودي..." التي تدعو للسلام ونبذ العنف، والمطالبة بالحلّ السلمي للقضيّة في تركيا، خلاف ما يزعم ويفسِّر أو يؤوِّل الباحثان.


الحقّ، إن هكذا تحليل، كالذي أتحفنا به الباحثان؛ سونر چاغاپتاي وعطا أكينر، مبني على خلط وسرد مغلوط للأحداث، وتفسير مشوّش وملتبس ومتعمّد للتصريحات، كثيراً ما اعتدنا عليها، من قبل باحثين قوميين أتراك. فهي ليست بالشيء الجديد، أو مثار دهشة ومفاجأة. وعليه، وحتّى لا يمكن وصفها بـ"أنَّها لا تُبشِّر بخير". لأنّ هكذا نماذج من التحليلات السياسيَّة (الأكاديميَّة) التي طالما كانت تشوّش الرأي العام التركي والعالمي، وكانت تساهم في إطالة الحرب، وعرقلة الحلول السلميَّة، قد فقدت صلاحيتها ومفاعليها بالتقادم. وأكثر ما يمكن أن تصيبه هكذا تحليلات، منشورة، في مركز بحوث هامّة، كـ"معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، هو محاولة التأثير على الإدارة الأميركيَّة الجديدة، كي تنحو منحى إدارة جورج دبليو بوش، فيما يتعلّق بالملفّ الكردي في تركيا، وقطع دابر أيّة فكرة جنينيّة تدور في واشنطن، حول أهميّة الانفتاح على حزب العمال الكردستاني، بما ينسجم ومصالح الولايات المتحدة الأميركيَّة في المنطقة.


مما لا شكّ فيه أن واشنطن تعي تماماً، أن العمال الكردستاني، هو ليس ذاك الحزب اليساري، الستاليني، المعادي لواشنطن ومصالحها، بل أنَّه، أجرى نقلات نوعيّة في أفكاره واستراتيجيَّاته وسياساته، وله شخصيّته الفكريّة والسياسيَّة المستقلَّة، وله وزنه وثقله الجماهيري والسياسي والعسكري، الذي ينبغي على واشنطن إعادة النظر في قراءته، وتصويب النظرات الخاطئة التي كانت تتبنّاها حياله، وهذا ما يخشاه أعداء المصالح الأميركيَّة في الشرق الأوسط.

* كاتب وصحفي كردي
Shengo76@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Great Turks
Hussein Ali -

Turkey is not going to let few terrorists have a chance to destroy it''s empire. The kurds are punch or idiots terrorists.

Great Turks
Hussein Ali -

Turkey is not going to let few terrorists have a chance to destroy it''s empire. The kurds are punch or idiots terrorists.

NAZI TURKEY
Rizgar -

Turks raise up with racist views about Kurds, education system in Turkey is like Nazi German, with direct support of NATO, Israel and American ,Turks managed relatively genocide Kurdish language, culture, name, mentality, personality…etc, in the last 70years. What this racist banana republic of Turkey couldn’t expect that Kurdistan is not North Cyprus, and genocide of Kurds is not so easy like Armenians. The most humiliating, underestimating and patronizing Turkish racism is when they describe Kurds. Nelson Mandela’s rejection of Ataturk’s reward was unbelievable morally support for a greater nation of Kurdistan. PKK teaches Turkish racism historical lessons, PKK teaches them that no nation can die by forcing them another language in 70 years, PPK teaches Turkish generals that the blood of Kurdish children are not so cheap as they think, PKK managed teach Turkish racist public opinion that European and Israel military support is not enough to occupy a nation forever. Turkey used and abused Europeans and Israelis assistance against Kurdish nation, my question is, when and what is happen if Israel, Europe and America reduce their military army supports of killing Kurds_? We all saw what is happen to a racist state of Iraq; Turkish military bases in North Kurdistan will survive a few hours too under similar circumstances.

NAZI TURKEY
Rizgar -

Turks raise up with racist views about Kurds, education system in Turkey is like Nazi German, with direct support of NATO, Israel and American ,Turks managed relatively genocide Kurdish language, culture, name, mentality, personality…etc, in the last 70years. What this racist banana republic of Turkey couldn’t expect that Kurdistan is not North Cyprus, and genocide of Kurds is not so easy like Armenians. The most humiliating, underestimating and patronizing Turkish racism is when they describe Kurds. Nelson Mandela’s rejection of Ataturk’s reward was unbelievable morally support for a greater nation of Kurdistan. PKK teaches Turkish racism historical lessons, PKK teaches them that no nation can die by forcing them another language in 70 years, PPK teaches Turkish generals that the blood of Kurdish children are not so cheap as they think, PKK managed teach Turkish racist public opinion that European and Israel military support is not enough to occupy a nation forever. Turkey used and abused Europeans and Israelis assistance against Kurdish nation, my question is, when and what is happen if Israel, Europe and America reduce their military army supports of killing Kurds_? We all saw what is happen to a racist state of Iraq; Turkish military bases in North Kurdistan will survive a few hours too under similar circumstances.

الى رقم 1
شيرين -

لعلمك تركيا العظيمة التي تصفها، 90 بالمئة منهم هم غير اتراك. 60 بالمئة من السكان هم من الكورد والباقي عرب وارمن وقوميات اخرى. اي هذه الامبراطورية ستنهار بسهولة واستمرارها لحد الان لايعود الى قوتها الداخلية ولكن لدعم اميركا والغرب لها ولدخولها الناتو وبالرغم من كل هذا الدعم العسكري والمعنوي والمادي من الخارج فانها لم تستطع القضاء على حركات التحرر الكوردية. لعقود من الزمن تحاول دولتك العظيمة (توعد وتهدد)، بالقضاء عليهم وترسل جنودها ومعهم احدث الاسلحة الاميركية وفي النهاية يرجعون ادراجهم خائبين حاملين نعوش جنودهم على اكتافهم. تركيا الارهابية قتلت المدنيين الابرياء الكورد واحرقت قراهم وهجرتهم لانها لم تستطع القضاء على رجالهم فراحت تقتل كبار السن والنساء والاطفال. هل رأيت فيلم الفيديو كيف كان البوليس التركي يعذب طفل كوردي في الشارع. اهذه هي قيم العظمة ياسيد حسين.

الى رقم 1
شيرين -

لعلمك تركيا العظيمة التي تصفها، 90 بالمئة منهم هم غير اتراك. 60 بالمئة من السكان هم من الكورد والباقي عرب وارمن وقوميات اخرى. اي هذه الامبراطورية ستنهار بسهولة واستمرارها لحد الان لايعود الى قوتها الداخلية ولكن لدعم اميركا والغرب لها ولدخولها الناتو وبالرغم من كل هذا الدعم العسكري والمعنوي والمادي من الخارج فانها لم تستطع القضاء على حركات التحرر الكوردية. لعقود من الزمن تحاول دولتك العظيمة (توعد وتهدد)، بالقضاء عليهم وترسل جنودها ومعهم احدث الاسلحة الاميركية وفي النهاية يرجعون ادراجهم خائبين حاملين نعوش جنودهم على اكتافهم. تركيا الارهابية قتلت المدنيين الابرياء الكورد واحرقت قراهم وهجرتهم لانها لم تستطع القضاء على رجالهم فراحت تقتل كبار السن والنساء والاطفال. هل رأيت فيلم الفيديو كيف كان البوليس التركي يعذب طفل كوردي في الشارع. اهذه هي قيم العظمة ياسيد حسين.

عرض منطقي
حسن صالح -

شكراً للكاتب بروكا على هذا العرض لما جاء في مقال التركيين و وجهة نظره الممتازة.Thank you Hussein Ali for your great words. I am sure Turkey is a great empire especially having people like yourself behind it!!!

عرض منطقي
حسن صالح -

شكراً للكاتب بروكا على هذا العرض لما جاء في مقال التركيين و وجهة نظره الممتازة.Thank you Hussein Ali for your great words. I am sure Turkey is a great empire especially having people like yourself behind it!!!

بين الحانه والمانه
جان كورد -

طالما هذا الذي تقولونه - ياعزيزي هوشنك - صحيح مما لا شكّ فيه أن واشنطن تعي تماماً، أن العمال الكردستاني، هو ليس ذاك الحزب اليساري، الستاليني، المعادي لواشنطن ومصالحها فليتخل هذا الحزب عن العلم الأحمر (الشبيه بالعلم التركي) والنجمة الصفراء، حتى لايضيع بين الحانه والمانه....يا أستاذنا الكريممع التحياتجان كورد

بين الحانه والمانه
جان كورد -

طالما هذا الذي تقولونه - ياعزيزي هوشنك - صحيح مما لا شكّ فيه أن واشنطن تعي تماماً، أن العمال الكردستاني، هو ليس ذاك الحزب اليساري، الستاليني، المعادي لواشنطن ومصالحها فليتخل هذا الحزب عن العلم الأحمر (الشبيه بالعلم التركي) والنجمة الصفراء، حتى لايضيع بين الحانه والمانه....يا أستاذنا الكريممع التحياتجان كورد

عن التهديدات والبديل
لوران سليم -

لاأحد في تركيا الرسمية يحمل تهديدات أوجلان بالإنسحاب من اللعبة السياسية الكردية، وترك الحبل على الغارب على محمل الجد، فهذا أمر ردده السيد أوجلان عشر مرات على الأقل خلال سنوات إحتجازه العشر في جزيرة إيمرالي. من الواضح أن حزب العمال الكردستاني في صورته الراهنة إستنفذ دوره تماما، ولم يعد لديه مايقدمه للشعب الكردي بعد أن قزم قضية عشرين مليون كردي إلى مطالب بائسة بديمقراطية غامضةوإطلاق سراح أوجلان. المطلوب هو بديل ثوري حقيقي بمشاركة أوسع شرائح مجتمع كردستان الشمالية وفي مقدمتها مناضلوا حزب العمال الكردستاني أنفسهم بعد تحررهم من الأبوجية كتوجه وفكر أصبح يقف في تصادم مباشر مع طموحات وآمال شعب كردستان في الحرية والتقدم والديمقراطية الحقيقية.

بين الواقع والتمني
ولات علي -

أعتقد أن أي متابع عادي , حينما يقرأ التعليقات التي يكتبها البعض من الكرد من كردستان سوريا لا بد ان يلاحظ جرعة الحقد العالية , التي توجد في التعليقات ضد حزب العمال الكردستاني والقائد الكبير اوجلان , كما يلحظ التبرع المجاني لا الذي لا يلفت له أحد في كردستاتن العراق , والانكى من ذلك مهاجمة القامات العالية لمثقفي كردستان العراق الذين يعيشون هناك ويتنقدون الممارسات الخاطئة التي تقر بها الحكومة ورئيس الاقليم نفسه , وهنا أحد النماذج الذي يعلق بأسم لوران سليم , الذي يتمنى ان يستنفذ حزب العمال الكردستاني دوره , حيث يكتب ذلك , لكن الوقائع تشير عكس ما يتمناه لوران الذي يريد كذلك ان يظهر نفسه المدافع عن آمال الامة الكردية ويدعو الى تيار ثوري - ما شاء الله , يمكن يكونو على شاكلة اصدقاءك الذين لم يتمنكوا من الفوز برئاسة بلدية ناحية في كردستان تركيا- يأتي ذلك في الوقت الذي يتهم البعض من سادة سليم الحزب بالتشدد . أعتقد ان عليك ان تحترم ارادة الملايين يا لوان ان تحترم العظيمة ليلى زانا التي حوكمت قبل ايام قليلة ولا تزال محاكمتها مستمرة لانها قالت في لندن ان حزب العمال الكردستاني اوجلان هما بمثابة العقل والقلب بالنسبة للشعب الكردي , فيما قال القائد الكردي الكبير رفيق درب ليلى زانا أحمد ترك رئيس حزب المجتمع الديمقراطي لا يمكن حل القضية الكردية في كردستان تركيا دون ان يتم مخاطبة اوجلان واضاف ان اوجلان يمثل للشعب الكردي ما كان يمثله مانديلا للشعب الجنوب أفريقي , بالاضافة الى ثلاثة ملايين ونصف المليون وقعوا عريضة تقول بالحرف ان اوجلان يمثل ارادتنا السياسية , واخيرا اقول قليلا من الاحترام قليلا من الخجل يا ايها السادة .

بين الواقع والتمني
ولات علي -

مكرر

بين الواقع والتمني
ولات علي -

أعتقد أن أي متابع عادي , حينما يقرأ التعليقات التي يكتبها البعض من الكرد من كردستان سوريا لا بد ان يلاحظ جرعة الحقد العالية , التي توجد في التعليقات ضد حزب العمال الكردستاني والقائد الكبير اوجلان , كما يلحظ التبرع المجاني لا الذي لا يلفت له أحد في كردستاتن العراق , والانكى من ذلك مهاجمة القامات العالية لمثقفي كردستان العراق الذين يعيشون هناك ويتنقدون الممارسات الخاطئة التي تقر بها الحكومة ورئيس الاقليم نفسه , وهنا أحد النماذج الذي يعلق بأسم لوران سليم , الذي يتمنى ان يستنفذ حزب العمال الكردستاني دوره , حيث يكتب ذلك , لكن الوقائع تشير عكس ما يتمناه لوران الذي يريد كذلك ان يظهر نفسه المدافع عن آمال الامة الكردية ويدعو الى تيار ثوري - ما شاء الله , يمكن يكونو على شاكلة اصدقاءك الذين لم يتمنكوا من الفوز برئاسة بلدية ناحية في كردستان تركيا- يأتي ذلك في الوقت الذي يتهم البعض من سادة سليم الحزب بالتشدد . أعتقد ان عليك ان تحترم ارادة الملايين يا لوان ان تحترم العظيمة ليلى زانا التي حوكمت قبل ايام قليلة ولا تزال محاكمتها مستمرة لانها قالت في لندن ان حزب العمال الكردستاني اوجلان هما بمثابة العقل والقلب بالنسبة للشعب الكردي , فيما قال القائد الكردي الكبير رفيق درب ليلى زانا أحمد ترك رئيس حزب المجتمع الديمقراطي لا يمكن حل القضية الكردية في كردستان تركيا دون ان يتم مخاطبة اوجلان واضاف ان اوجلان يمثل للشعب الكردي ما كان يمثله مانديلا للشعب الجنوب أفريقي , بالاضافة الى ثلاثة ملايين ونصف المليون وقعوا عريضة تقول بالحرف ان اوجلان يمثل ارادتنا السياسية , واخيرا اقول قليلا من الاحترام قليلا من الخجل يا ايها السادة .

هكذا تكلم أوجلان
علي دجلة -

سأنقل للاحبة من الاخوة القراء ما صرح به أوجلان لمحامييه لجلاء الحقيقة في وجه فئة حاقدة , كارهة للاخرين ولذاتها, هكذا تكلم أوجلان : يجب على الحكومة ان تسمح بالتعبير عن الثقافة والهوية الكرديتين، وتزيل العوائق القانونية امام ذلك. يجب منح الحرية للكرد لتنظيم امورهم بمافيها الأمور والقضايا الثقافية واللغوية. وهذه المطاليب تشمل بقية القوميات الأخرى في البلاد كذلك. هناك حاجة لسن دستور ديمقراطي جديد يضمن للكرد حق تنظيم شؤونهم والتعبير الحقيقي عن انفسهم على جميع المستويات الداخلية والدولية. لايمكن حل القضية الكردية دون سن دستور ديمقراطي جديد. هناك وطنان متحدان الآن هما كل من تركيا وكردستان. الشعب الكردي سيعترف بكردستان وبتركيا وطناً مشتركاً له. كذلك الحال مع الشعب التركي، الذي سيقبل بتركيا وبكردستان وطناً مشتركاً له. ومصطلح كردستان ليس من ابداعي، انه مصطلح نطق به السلطان السلجوقي سنجر أول مرة. كلمة كردستان; هي كلمة تاريخية وقد نطق بها السلاطين العثمانيون في اشارة الى مكان ووطن الشعب الكردي.

جانو كورد
ياسين مهرباش -

ياخي طالما اوجلان بهذه الصفات التي ذكرتها لماذا يسير الملايين خلفه. ولماذا صوت الملايين لحزبه في الانتخابات الاخيرة ولم يحصل منافسوه من الكرد على رئاسة بلدية ضيعة صغيرة؟. ام ان هؤلاء الكورد قاصرون وحضرتك وحدك العارف ببواطن الأمور والمعلم في الديمقراطية؟. ثم لماذا يمدح احمد ترك وليلى زانا وسليم ساداك وخطيب دجلة اوجلان ويعتبرونه قائدهم؟. اعتقد ان موقفك هو حقد شخصي، لأنك كنت تريد اخذ مكان اوجلان، ولكن هيهات. فمن الصعب ان تتكرر المعجزات.

هكذا تكلم أوجلان
علي دجلة -

سأنقل للاحبة من الاخوة القراء ما صرح به أوجلان لمحامييه لجلاء الحقيقة في وجه فئة حاقدة , كارهة للاخرين ولذاتها, هكذا تكلم أوجلان : يجب على الحكومة ان تسمح بالتعبير عن الثقافة والهوية الكرديتين، وتزيل العوائق القانونية امام ذلك. يجب منح الحرية للكرد لتنظيم امورهم بمافيها الأمور والقضايا الثقافية واللغوية. وهذه المطاليب تشمل بقية القوميات الأخرى في البلاد كذلك. هناك حاجة لسن دستور ديمقراطي جديد يضمن للكرد حق تنظيم شؤونهم والتعبير الحقيقي عن انفسهم على جميع المستويات الداخلية والدولية. لايمكن حل القضية الكردية دون سن دستور ديمقراطي جديد. هناك وطنان متحدان الآن هما كل من تركيا وكردستان. الشعب الكردي سيعترف بكردستان وبتركيا وطناً مشتركاً له. كذلك الحال مع الشعب التركي، الذي سيقبل بتركيا وبكردستان وطناً مشتركاً له. ومصطلح كردستان ليس من ابداعي، انه مصطلح نطق به السلطان السلجوقي سنجر أول مرة. كلمة كردستان; هي كلمة تاريخية وقد نطق بها السلاطين العثمانيون في اشارة الى مكان ووطن الشعب الكردي.

شوفيه اللون الاحمر
سامي شربل -

بصراحة , لا اعرف الشي الكثير عن حزب العمال الكردستاني عدا ما كنا نسمعه ان لهم معسكرات في لبنان وبعده اغلقت والامر الثاني ما رأينا من ملصقات عن رجال من الحزب ِاستشهدوا في قلعة شقيف ابان الغزو الاسرائيلي للبنان , أقول هذه المقدمة للتعليق على كلام الاخ جان كورد - أكيد هو كوردي - وما يقوله : فليتخل هذا الحزب عن العلم الأحمر (الشبيه بالعلم التركي) والنجمة الصفراء، حتى لايضيع بين الحانه والمانه , أنا بصراحة افهم ماذا يعني ان يكون لك علم احمر وشبيه بالعلم التركي , واليس هناك دول كثيرة اعلامها حمراء . وهل يمكن ان تعبر الاعلام عن الديمقراطية اوالديكتاتورية , عذرا للاطالة , فأنا احترم الشعب الكردي وهو الامر الاساسي لدي . وأتمنى ان ان يبقي الحزب على علمه اذ كان ذلك يعني الاستقلالية عن المركز الامريكي الذي خيب آمالنا في لبنان ,

شوفيه اللون الاحمر
سامي شربل -

بصراحة , لا اعرف الشي الكثير عن حزب العمال الكردستاني عدا ما كنا نسمعه ان لهم معسكرات في لبنان وبعده اغلقت والامر الثاني ما رأينا من ملصقات عن رجال من الحزب ِاستشهدوا في قلعة شقيف ابان الغزو الاسرائيلي للبنان , أقول هذه المقدمة للتعليق على كلام الاخ جان كورد - أكيد هو كوردي - وما يقوله : فليتخل هذا الحزب عن العلم الأحمر (الشبيه بالعلم التركي) والنجمة الصفراء، حتى لايضيع بين الحانه والمانه , أنا بصراحة افهم ماذا يعني ان يكون لك علم احمر وشبيه بالعلم التركي , واليس هناك دول كثيرة اعلامها حمراء . وهل يمكن ان تعبر الاعلام عن الديمقراطية اوالديكتاتورية , عذرا للاطالة , فأنا احترم الشعب الكردي وهو الامر الاساسي لدي . وأتمنى ان ان يبقي الحزب على علمه اذ كان ذلك يعني الاستقلالية عن المركز الامريكي الذي خيب آمالنا في لبنان ,

جان كورد
جودي -

عجيب أمرك يا سيد جان كورد , فيما تقوله عن تغيير العلم , فالدول والولايات المتحدة تحديدا لا تقيم العلاقات على اساس الاعلام سواء كانت صفراء ام حمراء ام خضراء , ام زرقاء , فلو كانت ذلك صحيحا لماذا تخلت أمريكا عن القائد الكبير مصطفى البارزاني , ولماذا لم يسمح جورج بوش الاب , لقواته بالاطاحة بصدام عقب اندحار الطاغية صدام من الكويت , لا بل لماذا تركت القوات العراقية تفتك بالكرد في جنوب كردستان والشيعة في جنوب العراق , وهم الذي تصوروا انهم يلبون نداء بوش للاطاحة بصدام , ولماذا قال السيد نيجرفان البارزاني قبل فترة قصيرة وبالحرف الواحد : نحن نحب الامريكيين ولكنهم لا يكترثون بنا . ولم يتأخر الرئيس مسعود البارزاني في القول ان الامريكان خذولونا , اليس علم الحزب الديمقراطي الكردستاني أصفر , والكرد كانوا اخلص حلفاء الامريكيين , أما أنك تبحث عن أي شي يمكن ان تنقد من خلاله حزب العمال الكردستاني الذي بات الرقم الصعب في المعادلة الكردستانية , لا بل الاقليمية برمتها والا لما رأينا الدراسات الامريكية المعروفة تتحدث ولاكثر من مرة عن حزب العمال من الدبلوماسي ديفيد فليبس الى هنري ج باركي الاستاذ الجامعي الذي قدم دراسة مطولة من اكثر من ثمانين صفحة وترجمت للعربية ونشرت على الملا ,

اي غصن زيتون؟
متابع -

مادام الاخوة في حزب العمال وحوله دبمقراطيون جدا مع الاتراك فارجو ان يكونوا كذلك مع الكرد وانا واحد منهم ويسمعوا او يقرأوا ما اقوله ولهم الحق في الرد الديمقراطي عليه.في تصوري لا يوجد الآن غصن زيتون حقيقي في يد الدولة التركية ولا في يد حزب العمال. تركيا مازالت تحكمها الذهنية الكمالية الرافضة للآخر غير التركي والتي تعتبرها دولة ذات شعب واحد ولغة واحدة وعلم واحد،وقد كرر هذا الشعار الانكاري السياسيون والعسكر الاتراك مرات ومرات، اي باختصار مازالت تركيا للاتراك في نظر حكام تركيا ومعارضيهم ايضا.في حين اصبحت قضية حزب العمال الاولى والاهم هي شخص ومصير زعيمه عبدالله اوجلان الذي يتحكم بشكل فردي مطلق بالحزب واصبحت القومية او الوطنية او الديمقراطية تعني الارتباط بقيادة الزعيم وشخصه اكثر من اي ارتباط آخر حتى لو كان اسيرا في يد الاعداء، وعلى حساب حقوق الكرد القومية المشروعة. و وربمافي سبيل استمرار سيطرته المطلقة على الحزب وجد الزعيم اوجلان ان يوثق صلاته باصحاب القرار في تركيا الذين يتحكم بهم الفكر الكمالي الشوفيني ،ولهذا لا يمر لقاء له مع محاميه دون ان يمدح فكر وسياسة مصطفى كمال ويسفه صديقا للشعب الكردي، في حين قامت سياسة مصطفى كمال اساسا على انكار حقوق الكرد والقوميات الاخرى غير التركية في جمهوريته التركية.ولكنه بسبب ظروف الحرب مع اليونان وغيرها وعد زعماء الكرد بتطبيق بنود معاهدة سيفر(1920) التي وقعها الحلفاء مع الدولة العثمانية التي تعطي الكرد الحق في تقرير مصيرهم في مناطقهم اذا شاركواالى جانبه الحرب التي سميت تحرير الوطن،ولكنه سرعان ماتراجع عن وعده بعد الانتصار في الحرب وانكر حقوق الكرد وبدأ بتطبيق سياسة التتريك لاذابة الكرد والقوميات الاخرى في القومية التركية، واصبح الكرد اتراك الجبال في السياسة التركية الرسمية. .

فرادة أوجلان
hesen sh -

الكثير من التحليلات والدراسات السياسيَّة الكرديَّة تؤكِّد أن أحد أهم أسباب فشل الثورات الكرديَّة، هو افتقارها للقيادة الحكيمة، ودورها في تحويل النضالات والتضحيات التي يتميز بها الشعب الكردي إلى منجزات سياسيَّة. وربما، لا يمكننا الحديث حالياً عن منجزات سياسيَّة كبيرة لأوجلان، رغم كل التعديلات والتغييرات التي أجراها على حزبه، ورغم حجم التنازلات السياسيَّة التي قدمها للسلطات التركية، وعدم اكتراث الأخيرة بنداءاته السلميَّة المتكررة، إلا أن الميزة الأبرز له، تكمن في أنه لم يلق السلاح، وينهِ ثورته، بمجرد اعتقاله، خلافاً لما فعله القائد التاريخي للأكراد الملا مصطفى بارزاني، حين أعلن فشل الثورة الكرديَّة، لمجرد أن شاه إيران قطع الامدادات عنها، نتيجة اتفاقية الجزائر بينه وبين النظام العراقي السابق سنة 1975، علماً أن بارزاني كان يمتلك وقتها، أكثر من 100 ألف مقاتل مسلحين بأسلحة خفيفة وثقيلة.

اي غصن زيتون؟
متابع -

مادام الاخوة في حزب العمال وحوله دبمقراطيون جدا مع الاتراك فارجو ان يكونوا كذلك مع الكرد وانا واحد منهم ويسمعوا او يقرأوا ما اقوله ولهم الحق في الرد الديمقراطي عليه.في تصوري لا يوجد الآن غصن زيتون حقيقي في يد الدولة التركية ولا في يد حزب العمال. تركيا مازالت تحكمها الذهنية الكمالية الرافضة للآخر غير التركي والتي تعتبرها دولة ذات شعب واحد ولغة واحدة وعلم واحد،وقد كرر هذا الشعار الانكاري السياسيون والعسكر الاتراك مرات ومرات، اي باختصار مازالت تركيا للاتراك في نظر حكام تركيا ومعارضيهم ايضا.في حين اصبحت قضية حزب العمال الاولى والاهم هي شخص ومصير زعيمه عبدالله اوجلان الذي يتحكم بشكل فردي مطلق بالحزب واصبحت القومية او الوطنية او الديمقراطية تعني الارتباط بقيادة الزعيم وشخصه اكثر من اي ارتباط آخر حتى لو كان اسيرا في يد الاعداء، وعلى حساب حقوق الكرد القومية المشروعة. و وربمافي سبيل استمرار سيطرته المطلقة على الحزب وجد الزعيم اوجلان ان يوثق صلاته باصحاب القرار في تركيا الذين يتحكم بهم الفكر الكمالي الشوفيني ،ولهذا لا يمر لقاء له مع محاميه دون ان يمدح فكر وسياسة مصطفى كمال ويسفه صديقا للشعب الكردي، في حين قامت سياسة مصطفى كمال اساسا على انكار حقوق الكرد والقوميات الاخرى غير التركية في جمهوريته التركية.ولكنه بسبب ظروف الحرب مع اليونان وغيرها وعد زعماء الكرد بتطبيق بنود معاهدة سيفر(1920) التي وقعها الحلفاء مع الدولة العثمانية التي تعطي الكرد الحق في تقرير مصيرهم في مناطقهم اذا شاركواالى جانبه الحرب التي سميت تحرير الوطن،ولكنه سرعان ماتراجع عن وعده بعد الانتصار في الحرب وانكر حقوق الكرد وبدأ بتطبيق سياسة التتريك لاذابة الكرد والقوميات الاخرى في القومية التركية، واصبح الكرد اتراك الجبال في السياسة التركية الرسمية. .

بقية التعليق
متابع -

والزعيم اوجلان يعرف هذا التاريخ اكثر من الجميع وله كتابات في هذا الشأن ولكنه غير رأيه في السجن،وكذلك تراجع عن اهداف الحزب في الحرية والاستقلال واعتبر الدولة القومية خطأ بالنسبة للكرد وحدهم دون ان يعتبرها كذلك للاتراك.ومع كل ذلك فقد تغيرت تركيا في عهد حكومة اردوغان بفضل نضال حزب العمال والضغط الاوربي على ساستها ورغبة حكومة اردوغان في الانضمام الى النادي الاوربي،وسارت هذه الحكومة عدة خطوات تبدو صغيرة في الواقع لكنها كبيرة في التاريخ الكمالي للدولة التركية باتجاه دفع القضية الكوردية نحو الامام.وكما يقول الكاتب ينبغي تشجيع مثل هذه الخطوات ودعمها وعدم عرقلتها.خصوصا ان الواقع يشير الى ان حزب العمال لا يستتطيع ان يزيد شيئا على مايقرره زعيمه الاسير في هذا الشأن،ولا يوجد في الظاهر على الساحة الكوردية في تركيا بديل آخر.

بقية التعليق
متابع -

والزعيم اوجلان يعرف هذا التاريخ اكثر من الجميع وله كتابات في هذا الشأن ولكنه غير رأيه في السجن،وكذلك تراجع عن اهداف الحزب في الحرية والاستقلال واعتبر الدولة القومية خطأ بالنسبة للكرد وحدهم دون ان يعتبرها كذلك للاتراك.ومع كل ذلك فقد تغيرت تركيا في عهد حكومة اردوغان بفضل نضال حزب العمال والضغط الاوربي على ساستها ورغبة حكومة اردوغان في الانضمام الى النادي الاوربي،وسارت هذه الحكومة عدة خطوات تبدو صغيرة في الواقع لكنها كبيرة في التاريخ الكمالي للدولة التركية باتجاه دفع القضية الكوردية نحو الامام.وكما يقول الكاتب ينبغي تشجيع مثل هذه الخطوات ودعمها وعدم عرقلتها.خصوصا ان الواقع يشير الى ان حزب العمال لا يستتطيع ان يزيد شيئا على مايقرره زعيمه الاسير في هذا الشأن،ولا يوجد في الظاهر على الساحة الكوردية في تركيا بديل آخر.

جواب للمتابع
علي دجلة -

أعتقد أن ان الذي علق بأسم متابع وهو يبدوا متابعا يتنقي ما يريد , رغم أنه متابع ويعرف ماذا يجري في الساحة الكردية , ويعرف ان أوجلان دعا شخصيا الى ان يحضر اكثر خصوم الحزب الى الاجتماعات التي عقد في ديار بكر وحددهم بالاسم أمثال شرف الدين آلجي وغيره , كي يدلو بدلهم في مساعي الحل , ويعرف ان اوجلان بعث عن طريق محامييه رسائل لرئيس العراق الطالباني ورئيس اقليم جنوب كردستان مسعود البارزاني , طلبا لرأيهم وكذلك لحثهم على السعي لدى الاوروبيين والامريكيين للدفع بأتجاه حل القضية الكردية , أتمنى يا متابع ان تقرأ هذا الكلام الذي قاله اوجلان لمحامييه الاربعاء الفائت وتحكم ضميرك ووجدانك بعد ان تفرغ منه , يقول اوجلان : يجب منح الحرية للكرد لتنظيم امورهم بمافيها الأمور والقضايا الثقافية واللغوية. وهذه المطاليب تشمل بقية القوميات الأخرى في البلاد كذلك. هناك حاجة لسن دستور ديمقراطي جديد يضمن للكرد حق تنظيم شؤونهم والتعبير الحقيقي عن انفسهم على جميع المستويات الداخلية والدولية. لايمكن حل القضية الكردية دون سن دستور ديمقراطي جديد. هناك وطنان متحدان الآن هما كل من تركيا وكردستان. الشعب الكردي سيعترف بكردستان وبتركيا وطناً مشتركاً له. كذلك الحال مع الشعب التركي، الذي سيقبل بتركيا وبكردستان وطناً مشتركاً له.أنتهى الاقتباس , واخيرا اتمنى اذا كنت منتقدا وغير عارف بالامور يمكنك معرفتها ام اذا كنت من الجماعة الحاقدة فاقول لا حول ولا قوة الا بالله ,

روح الخيانة
هيثم -

يا سبحان الله ان روح خيانة الوطن موجودة في دماء الاكراد على اختلاف دولهم. ففي كل دولة يسعى الاكراد الى الانفصال وتاسيس دولة خاصة بهم وعلى سبيل المثال لا الحصر حتى في السويد التي رافت بحالهم وقبلتهم كمواطنين لديها بدوا بالمطالبة بحقوق الاكراد في السويد والتخطيط لبناء اقليم كردي في السويد وياليتهم متفقين فيما بينهم لتاسيس الدولة فلا تجد فصيلا كرديا يحب اخرا باستثناء المصلحة.انا اقترح ارسال القادة الاكراد ومفكريهم للدول متعددة الاعراق لكي يتعلموا معنى الوطن وكيف تتعايش الاعراق المختلفة في وطن واحد وتحت علم واحد وقانون واحد....

روح الخيانة
هيثم -

يا سبحان الله ان روح خيانة الوطن موجودة في دماء الاكراد على اختلاف دولهم. ففي كل دولة يسعى الاكراد الى الانفصال وتاسيس دولة خاصة بهم وعلى سبيل المثال لا الحصر حتى في السويد التي رافت بحالهم وقبلتهم كمواطنين لديها بدوا بالمطالبة بحقوق الاكراد في السويد والتخطيط لبناء اقليم كردي في السويد وياليتهم متفقين فيما بينهم لتاسيس الدولة فلا تجد فصيلا كرديا يحب اخرا باستثناء المصلحة.انا اقترح ارسال القادة الاكراد ومفكريهم للدول متعددة الاعراق لكي يتعلموا معنى الوطن وكيف تتعايش الاعراق المختلفة في وطن واحد وتحت علم واحد وقانون واحد....

وستمر القافلة بسلام
أبو سمير -

أحدهم يطلب أو سأل عن العلم الأحمر والنجمة الصفراءوالذي يشبهه بلون العلم التركي أنها المتاهة بنفسهاأيضا صدام حسين كتب على علم العراق عبارة الله أكبروبدمه هل كان صدام ينفذ أوامر الله بقتل المواطنين عرباو كردا وأشكر الأخوة المعلقين9و10 و11و12 وخاصتاالأخ اللبناني شربل وأقول لهولاءالذين لا يريدون أنيرو كل هذه المنجزات وكل هذا الحراك في شمال كردستانوأجزائها الأخرة والموئيدة بكل قواها لحزب العمال وللسيد آبو أقول كفاكم جهدا في خدمت أعداء الأمةالكردية وبدون مقابل يا سادة يا محترمين لماذا كلهذا الجهد المعادي للشعب الكردي وحرته أنهم كل يوميرون بدمائهم تراب كردستان ودون بخل منهم والجماهير تهتف بحيات شهداءها وأنتم لا هم لكم سوا أرضاء أعداء الشعب أخيرا أقول مهما فعلتم لأعداءهذا الشعب المسكين لن ترضى عنكم عدوت الشعب الكردي ومع جزيل الشكر يا إيلاف

مناقشة أفكار متابع
جودي -

أتمنى من الاخ المتابع أن يقرا ما اكتبه بهدوء بناء على رغبته الجميلة و بروح ديمقراطية , أنت في البداية تساوي بين تركيا وحزب العمال الكردستاني حين تقول (في تصوري لا يوجد الآن غصن زيتون حقيقي في يد الدولة التركية ولا في يد حزب العمال) وهذا رأيك وأنت حر بكل تأكيد فيما تقول وتكتب , الامر الاخر تقول ان تركيا غير مستعدة وتوضح الاسباب وانا اتفق معك , لكنك تقول كلاما مبهما عن حزب العمال الكردستاني , واليك التوضيح التالي اذا كان حزب العمال الكردستاني قد بات كل همه اوجلان واذا كان هو الزعيم المطلق واذا كان اوجلان قد بات كما تقول حرفيا (وربمافي سبيل استمرار سيطرته المطلقة على الحزب وجد الزعيم اوجلان ان يوثق صلاته باصحاب القرار في تركيا الذين يتحكم بهم الفكر الكمالي الشوفيني ..) أود أن أسالك لماذا لا تطلق أذا السلطات التركية المنتفذة سراح اوجلان وتنهي المسألة برمتها , وتوقع معه اتفاقية كما تريد وتتمنى وهو يملك كل تلك الامكانيات , من جانب آخر تقول أيضا بالحرف (ومع كل ذلك فقد تغيرت تركيا في عهد حكومة اردوغان بفضل نضال حزب العمال والضغط الاوربي على ساستها ورغبة حكومة اردوغان في الانضمام الى النادي الاوربي،وسارت هذه الحكومة عدة خطوات تبدو صغيرة في الواقع لكنها كبيرة في التاريخ الكمالي للدولة التركية باتجاه دفع القضية الكوردية نحو الامام ) الا ترى معي تناقضا في كلامك فأذا كان كل هم الحزب اطلاق سراح اوجلان واذا كان هو الزعيم المطلق , فهذا يعني ان نضال حزب العمال الكردستاني نتاج لزعامته أيضا وبذلك تقر بقوة وصوابية وحكمة هذه الزعامة يا اخي المتابع , واليس القادة في الاحزاب والدول هم اول من يتحملون مسؤولية النجاح والفشل ,كما أود ان أقول كمتابع مثلك ومثل الاخ ولات علي الذي كتب ما سمعناه بآذاننا وشاهدنا بأعيننا حينما قالت ليلى زانا قالت في لندن ان حزب العمال الكردستاني اوجلان هما بمثابة العقل والقلب بالنسبة للشعب الكردي , فيما قال القائد الكردي أحمد ترك رئيس حزب المجتمع الديمقراطي لا يمكن حل القضية الكردية في كردستان تركيا دون ان يتم مخاطبة اوجلان واضاف ان اوجلان يمثل للشعب الكردي ما كان يمثله مانديلا للشعب الجنوب أفريقي , هل تعتقد ان احمد ترك وليلى زانا مستعدان للتخلي عن تاريخهمم النضالي هكذا والتحدث عن اوجلان بهذا الشكل الذي يعرضهما للكثير من المصاعب القانونية والشعبية اذا صح ما

الهيثم وللهيثم
أبو سمير -

سبحان الله أن روح العداءموجود عند بعض الناس ومنغير سبب واضح حتى تراهم أحيانا يعادونك دون تتعرفعليك وماذا تريد أنه الحقد الدفين أن تشتم الناسوبالجملة وبكل تياراتهم وبكل أجزاء كردستان وحتى الذين يعيشون في الغربة لم تسلم من هذا الهيثم

مناقشة أفكار متابع
جودي -

أتمنى من الاخ المتابع أن يقرا ما اكتبه بهدوء بناء على رغبته الجميلة و بروح ديمقراطية , أنت في البداية تساوي بين تركيا وحزب العمال الكردستاني حين تقول (في تصوري لا يوجد الآن غصن زيتون حقيقي في يد الدولة التركية ولا في يد حزب العمال) وهذا رأيك وأنت حر بكل تأكيد فيما تقول وتكتب , الامر الاخر تقول ان تركيا غير مستعدة وتوضح الاسباب وانا اتفق معك , لكنك تقول كلاما مبهما عن حزب العمال الكردستاني , واليك التوضيح التالي اذا كان حزب العمال الكردستاني قد بات كل همه اوجلان واذا كان هو الزعيم المطلق واذا كان اوجلان قد بات كما تقول حرفيا (وربمافي سبيل استمرار سيطرته المطلقة على الحزب وجد الزعيم اوجلان ان يوثق صلاته باصحاب القرار في تركيا الذين يتحكم بهم الفكر الكمالي الشوفيني ..) أود أن أسالك لماذا لا تطلق أذا السلطات التركية المنتفذة سراح اوجلان وتنهي المسألة برمتها , وتوقع معه اتفاقية كما تريد وتتمنى وهو يملك كل تلك الامكانيات , من جانب آخر تقول أيضا بالحرف (ومع كل ذلك فقد تغيرت تركيا في عهد حكومة اردوغان بفضل نضال حزب العمال والضغط الاوربي على ساستها ورغبة حكومة اردوغان في الانضمام الى النادي الاوربي،وسارت هذه الحكومة عدة خطوات تبدو صغيرة في الواقع لكنها كبيرة في التاريخ الكمالي للدولة التركية باتجاه دفع القضية الكوردية نحو الامام ) الا ترى معي تناقضا في كلامك فأذا كان كل هم الحزب اطلاق سراح اوجلان واذا كان هو الزعيم المطلق , فهذا يعني ان نضال حزب العمال الكردستاني نتاج لزعامته أيضا وبذلك تقر بقوة وصوابية وحكمة هذه الزعامة يا اخي المتابع , واليس القادة في الاحزاب والدول هم اول من يتحملون مسؤولية النجاح والفشل ,كما أود ان أقول كمتابع مثلك ومثل الاخ ولات علي الذي كتب ما سمعناه بآذاننا وشاهدنا بأعيننا حينما قالت ليلى زانا قالت في لندن ان حزب العمال الكردستاني اوجلان هما بمثابة العقل والقلب بالنسبة للشعب الكردي , فيما قال القائد الكردي أحمد ترك رئيس حزب المجتمع الديمقراطي لا يمكن حل القضية الكردية في كردستان تركيا دون ان يتم مخاطبة اوجلان واضاف ان اوجلان يمثل للشعب الكردي ما كان يمثله مانديلا للشعب الجنوب أفريقي , هل تعتقد ان احمد ترك وليلى زانا مستعدان للتخلي عن تاريخهمم النضالي هكذا والتحدث عن اوجلان بهذا الشكل الذي يعرضهما للكثير من المصاعب القانونية والشعبية اذا صح ما

هيثم الديمقراطي
علي دجلة -

أعتقد أن الامر لا يحتاج الى مناقشة من يسمي نفسه هيثم , بل الرد عليه ودحض أفكاره المريضة , والتي هي نتاج للبعث النافق سواء كان بعثيا ام لا , فالذي يقرأ له سيتصور ان الدول المهيمنة على اجزاء كردستان الاربعة قد منحت الشعب الكردي كل الحقوق والكرد ناكرون لفضلهم ويريدون الانفصال , فسوريا تمنع حتى تعلم الكرد في منازلهم اللغة الكردية , في الحين الذي تثور ثائرة قادة تركيا عن التحدث عن الاعتراف الدستوري بحق الشعب الكردي تعلم لغته الام , أما في أيران فالاعدامات مستمرة بأوامر قادتها , الامر الاخر يتحدث الرجل وكانه ملك السويد التي رأفت بحال الكرد , أولا انت لماذا تقيم في السويد ؟ الم ترأف بك السويد , ولماذا هربت من دولتك ؟ أما اقتراحك فلا بد ان تتوجه بهم على رئيس الدولة التي هربت منها كي يتعلم , فالكرد محبون للشعوب الاخرى وهم دوما يرفعون شعارات اخوة شعوب المنطقة لا حكوماتهم , فأتقي الله يا رجل في هذا الشهر الفضيل , كيف تتهم شعبا باكلمه بأن الخيانة موجودة في دمه ,

Great Turks
Hussein Ali -

Turkey is not going to let few terrorists have a chance to destroy it''s empire. The kurds are punch or idiots terrorists.

هيثم الديمقراطي
علي دجلة -

أعتقد أن الامر لا يحتاج الى مناقشة من يسمي نفسه هيثم , بل الرد عليه ودحض أفكاره المريضة , والتي هي نتاج للبعث النافق سواء كان بعثيا ام لا , فالذي يقرأ له سيتصور ان الدول المهيمنة على اجزاء كردستان الاربعة قد منحت الشعب الكردي كل الحقوق والكرد ناكرون لفضلهم ويريدون الانفصال , فسوريا تمنع حتى تعلم الكرد في منازلهم اللغة الكردية , في الحين الذي تثور ثائرة قادة تركيا عن التحدث عن الاعتراف الدستوري بحق الشعب الكردي تعلم لغته الام , أما في أيران فالاعدامات مستمرة بأوامر قادتها , الامر الاخر يتحدث الرجل وكانه ملك السويد التي رأفت بحال الكرد , أولا انت لماذا تقيم في السويد ؟ الم ترأف بك السويد , ولماذا هربت من دولتك ؟ أما اقتراحك فلا بد ان تتوجه بهم على رئيس الدولة التي هربت منها كي يتعلم , فالكرد محبون للشعوب الاخرى وهم دوما يرفعون شعارات اخوة شعوب المنطقة لا حكوماتهم , فأتقي الله يا رجل في هذا الشهر الفضيل , كيف تتهم شعبا باكلمه بأن الخيانة موجودة في دمه ,

NAZI TURKEY
Rizgar -

Turks raise up with racist views about Kurds, education system in Turkey is like Nazi German, with direct support of NATO, Israel and American ,Turks managed relatively genocide Kurdish language, culture, name, mentality, personality…etc, in the last 70years. What this racist banana republic of Turkey couldn’t expect that Kurdistan is not North Cyprus, and genocide of Kurds is not so easy like Armenians. The most humiliating, underestimating and patronizing Turkish racism is when they describe Kurds. Nelson Mandela’s rejection of Ataturk’s reward was unbelievable morally support for a greater nation of Kurdistan. PKK teaches Turkish racism historical lessons, PKK teaches them that no nation can die by forcing them another language in 70 years, PPK teaches Turkish generals that the blood of Kurdish children are not so cheap as they think, PKK managed teach Turkish racist public opinion that European and Israel military support is not enough to occupy a nation forever. Turkey used and abused Europeans and Israelis assistance against Kurdish nation, my question is, when and what is happen if Israel, Europe and America reduce their military army supports of killing Kurds_? We all saw what is happen to a racist state of Iraq; Turkish military bases in North Kurdistan will survive a few hours too under similar circumstances.

الى رقم 1
شيرين -

لعلمك تركيا العظيمة التي تصفها، 90 بالمئة منهم هم غير اتراك. 60 بالمئة من السكان هم من الكورد والباقي عرب وارمن وقوميات اخرى. اي هذه الامبراطورية ستنهار بسهولة واستمرارها لحد الان لايعود الى قوتها الداخلية ولكن لدعم اميركا والغرب لها ولدخولها الناتو وبالرغم من كل هذا الدعم العسكري والمعنوي والمادي من الخارج فانها لم تستطع القضاء على حركات التحرر الكوردية. لعقود من الزمن تحاول دولتك العظيمة (توعد وتهدد)، بالقضاء عليهم وترسل جنودها ومعهم احدث الاسلحة الاميركية وفي النهاية يرجعون ادراجهم خائبين حاملين نعوش جنودهم على اكتافهم. تركيا الارهابية قتلت المدنيين الابرياء الكورد واحرقت قراهم وهجرتهم لانها لم تستطع القضاء على رجالهم فراحت تقتل كبار السن والنساء والاطفال. هل رأيت فيلم الفيديو كيف كان البوليس التركي يعذب طفل كوردي في الشارع. اهذه هي قيم العظمة ياسيد حسين.

NAZI TURKEY
Rizgar -

Turks raise up with racist views about Kurds, education system in Turkey is like Nazi German, with direct support of NATO, Israel and American ,Turks managed relatively genocide Kurdish language, culture, name, mentality, personality…etc, in the last 70years. What this racist banana republic of Turkey couldn’t expect that Kurdistan is not North Cyprus, and genocide of Kurds is not so easy like Armenians. The most humiliating, underestimating and patronizing Turkish racism is when they describe Kurds. Nelson Mandela’s rejection of Ataturk’s reward was unbelievable morally support for a greater nation of Kurdistan. PKK teaches Turkish racism historical lessons, PKK teaches them that no nation can die by forcing them another language in 70 years, PPK teaches Turkish generals that the blood of Kurdish children are not so cheap as they think, PKK managed teach Turkish racist public opinion that European and Israel military support is not enough to occupy a nation forever. Turkey used and abused Europeans and Israelis assistance against Kurdish nation, my question is, when and what is happen if Israel, Europe and America reduce their military army supports of killing Kurds_? We all saw what is happen to a racist state of Iraq; Turkish military bases in North Kurdistan will survive a few hours too under similar circumstances.

عرض منطقي
حسن صالح -

شكراً للكاتب بروكا على هذا العرض لما جاء في مقال التركيين و وجهة نظره الممتازة.Thank you Hussein Ali for your great words. I am sure Turkey is a great empire especially having people like yourself behind it!!!

عرض منطقي
حسن صالح -

شكراً للكاتب بروكا على هذا العرض لما جاء في مقال التركيين و وجهة نظره الممتازة.Thank you Hussein Ali for your great words. I am sure Turkey is a great empire especially having people like yourself behind it!!!

بين الحانه والمانه
جان كورد -

طالما هذا الذي تقولونه - ياعزيزي هوشنك - صحيح مما لا شكّ فيه أن واشنطن تعي تماماً، أن العمال الكردستاني، هو ليس ذاك الحزب اليساري، الستاليني، المعادي لواشنطن ومصالحها فليتخل هذا الحزب عن العلم الأحمر (الشبيه بالعلم التركي) والنجمة الصفراء، حتى لايضيع بين الحانه والمانه....يا أستاذنا الكريممع التحياتجان كورد

عن التهديدات والبديل
لوران سليم -

لاأحد في تركيا الرسمية يحمل تهديدات أوجلان بالإنسحاب من اللعبة السياسية الكردية، وترك الحبل على الغارب على محمل الجد، فهذا أمر ردده السيد أوجلان عشر مرات على الأقل خلال سنوات إحتجازه العشر في جزيرة إيمرالي. من الواضح أن حزب العمال الكردستاني في صورته الراهنة إستنفذ دوره تماما، ولم يعد لديه مايقدمه للشعب الكردي بعد أن قزم قضية عشرين مليون كردي إلى مطالب بائسة بديمقراطية غامضةوإطلاق سراح أوجلان. المطلوب هو بديل ثوري حقيقي بمشاركة أوسع شرائح مجتمع كردستان الشمالية وفي مقدمتها مناضلوا حزب العمال الكردستاني أنفسهم بعد تحررهم من الأبوجية كتوجه وفكر أصبح يقف في تصادم مباشر مع طموحات وآمال شعب كردستان في الحرية والتقدم والديمقراطية الحقيقية.

عن التهديدات والبديل
لوران سليم -

لاأحد في تركيا الرسمية يحمل تهديدات أوجلان بالإنسحاب من اللعبة السياسية الكردية، وترك الحبل على الغارب على محمل الجد، فهذا أمر ردده السيد أوجلان عشر مرات على الأقل خلال سنوات إحتجازه العشر في جزيرة إيمرالي. من الواضح أن حزب العمال الكردستاني في صورته الراهنة إستنفذ دوره تماما، ولم يعد لديه مايقدمه للشعب الكردي بعد أن قزم قضية عشرين مليون كردي إلى مطالب بائسة بديمقراطية غامضةوإطلاق سراح أوجلان. المطلوب هو بديل ثوري حقيقي بمشاركة أوسع شرائح مجتمع كردستان الشمالية وفي مقدمتها مناضلوا حزب العمال الكردستاني أنفسهم بعد تحررهم من الأبوجية كتوجه وفكر أصبح يقف في تصادم مباشر مع طموحات وآمال شعب كردستان في الحرية والتقدم والديمقراطية الحقيقية.

بين الواقع والتمني
ولات علي -

أعتقد أن أي متابع عادي , حينما يقرأ التعليقات التي يكتبها البعض من الكرد من كردستان سوريا لا بد ان يلاحظ جرعة الحقد العالية , التي توجد في التعليقات ضد حزب العمال الكردستاني والقائد الكبير اوجلان , كما يلحظ التبرع المجاني لا الذي لا يلفت له أحد في كردستاتن العراق , والانكى من ذلك مهاجمة القامات العالية لمثقفي كردستان العراق الذين يعيشون هناك ويتنقدون الممارسات الخاطئة التي تقر بها الحكومة ورئيس الاقليم نفسه , وهنا أحد النماذج الذي يعلق بأسم لوران سليم , الذي يتمنى ان يستنفذ حزب العمال الكردستاني دوره , حيث يكتب ذلك , لكن الوقائع تشير عكس ما يتمناه لوران الذي يريد كذلك ان يظهر نفسه المدافع عن آمال الامة الكردية ويدعو الى تيار ثوري - ما شاء الله , يمكن يكونو على شاكلة اصدقاءك الذين لم يتمنكوا من الفوز برئاسة بلدية ناحية في كردستان تركيا- يأتي ذلك في الوقت الذي يتهم البعض من سادة سليم الحزب بالتشدد . أعتقد ان عليك ان تحترم ارادة الملايين يا لوان ان تحترم العظيمة ليلى زانا التي حوكمت قبل ايام قليلة ولا تزال محاكمتها مستمرة لانها قالت في لندن ان حزب العمال الكردستاني اوجلان هما بمثابة العقل والقلب بالنسبة للشعب الكردي , فيما قال القائد الكردي الكبير رفيق درب ليلى زانا أحمد ترك رئيس حزب المجتمع الديمقراطي لا يمكن حل القضية الكردية في كردستان تركيا دون ان يتم مخاطبة اوجلان واضاف ان اوجلان يمثل للشعب الكردي ما كان يمثله مانديلا للشعب الجنوب أفريقي , بالاضافة الى ثلاثة ملايين ونصف المليون وقعوا عريضة تقول بالحرف ان اوجلان يمثل ارادتنا السياسية , واخيرا اقول قليلا من الاحترام قليلا من الخجل يا ايها السادة .

بين الواقع والتمني
ولات علي -

مكرر

بين الواقع والتمني
ولات علي -

مكرر

هكذا تكلم أوجلان
علي دجلة -

سأنقل للاحبة من الاخوة القراء ما صرح به أوجلان لمحامييه لجلاء الحقيقة في وجه فئة حاقدة , كارهة للاخرين ولذاتها, هكذا تكلم أوجلان : يجب على الحكومة ان تسمح بالتعبير عن الثقافة والهوية الكرديتين، وتزيل العوائق القانونية امام ذلك. يجب منح الحرية للكرد لتنظيم امورهم بمافيها الأمور والقضايا الثقافية واللغوية. وهذه المطاليب تشمل بقية القوميات الأخرى في البلاد كذلك. هناك حاجة لسن دستور ديمقراطي جديد يضمن للكرد حق تنظيم شؤونهم والتعبير الحقيقي عن انفسهم على جميع المستويات الداخلية والدولية. لايمكن حل القضية الكردية دون سن دستور ديمقراطي جديد. هناك وطنان متحدان الآن هما كل من تركيا وكردستان. الشعب الكردي سيعترف بكردستان وبتركيا وطناً مشتركاً له. كذلك الحال مع الشعب التركي، الذي سيقبل بتركيا وبكردستان وطناً مشتركاً له. ومصطلح كردستان ليس من ابداعي، انه مصطلح نطق به السلطان السلجوقي سنجر أول مرة. كلمة كردستان; هي كلمة تاريخية وقد نطق بها السلاطين العثمانيون في اشارة الى مكان ووطن الشعب الكردي.

جانو كورد
ياسين مهرباش -

ياخي طالما اوجلان بهذه الصفات التي ذكرتها لماذا يسير الملايين خلفه. ولماذا صوت الملايين لحزبه في الانتخابات الاخيرة ولم يحصل منافسوه من الكرد على رئاسة بلدية ضيعة صغيرة؟. ام ان هؤلاء الكورد قاصرون وحضرتك وحدك العارف ببواطن الأمور والمعلم في الديمقراطية؟. ثم لماذا يمدح احمد ترك وليلى زانا وسليم ساداك وخطيب دجلة اوجلان ويعتبرونه قائدهم؟. اعتقد ان موقفك هو حقد شخصي، لأنك كنت تريد اخذ مكان اوجلان، ولكن هيهات. فمن الصعب ان تتكرر المعجزات.

جانو كورد
ياسين مهرباش -

ياخي طالما اوجلان بهذه الصفات التي ذكرتها لماذا يسير الملايين خلفه. ولماذا صوت الملايين لحزبه في الانتخابات الاخيرة ولم يحصل منافسوه من الكرد على رئاسة بلدية ضيعة صغيرة؟. ام ان هؤلاء الكورد قاصرون وحضرتك وحدك العارف ببواطن الأمور والمعلم في الديمقراطية؟. ثم لماذا يمدح احمد ترك وليلى زانا وسليم ساداك وخطيب دجلة اوجلان ويعتبرونه قائدهم؟. اعتقد ان موقفك هو حقد شخصي، لأنك كنت تريد اخذ مكان اوجلان، ولكن هيهات. فمن الصعب ان تتكرر المعجزات.

شوفيه اللون الاحمر
سامي شربل -

بصراحة , لا اعرف الشي الكثير عن حزب العمال الكردستاني عدا ما كنا نسمعه ان لهم معسكرات في لبنان وبعده اغلقت والامر الثاني ما رأينا من ملصقات عن رجال من الحزب ِاستشهدوا في قلعة شقيف ابان الغزو الاسرائيلي للبنان , أقول هذه المقدمة للتعليق على كلام الاخ جان كورد - أكيد هو كوردي - وما يقوله : فليتخل هذا الحزب عن العلم الأحمر (الشبيه بالعلم التركي) والنجمة الصفراء، حتى لايضيع بين الحانه والمانه , أنا بصراحة افهم ماذا يعني ان يكون لك علم احمر وشبيه بالعلم التركي , واليس هناك دول كثيرة اعلامها حمراء . وهل يمكن ان تعبر الاعلام عن الديمقراطية اوالديكتاتورية , عذرا للاطالة , فأنا احترم الشعب الكردي وهو الامر الاساسي لدي . وأتمنى ان ان يبقي الحزب على علمه اذ كان ذلك يعني الاستقلالية عن المركز الامريكي الذي خيب آمالنا في لبنان ,

جان كورد
جودي -

عجيب أمرك يا سيد جان كورد , فيما تقوله عن تغيير العلم , فالدول والولايات المتحدة تحديدا لا تقيم العلاقات على اساس الاعلام سواء كانت صفراء ام حمراء ام خضراء , ام زرقاء , فلو كانت ذلك صحيحا لماذا تخلت أمريكا عن القائد الكبير مصطفى البارزاني , ولماذا لم يسمح جورج بوش الاب , لقواته بالاطاحة بصدام عقب اندحار الطاغية صدام من الكويت , لا بل لماذا تركت القوات العراقية تفتك بالكرد في جنوب كردستان والشيعة في جنوب العراق , وهم الذي تصوروا انهم يلبون نداء بوش للاطاحة بصدام , ولماذا قال السيد نيجرفان البارزاني قبل فترة قصيرة وبالحرف الواحد : نحن نحب الامريكيين ولكنهم لا يكترثون بنا . ولم يتأخر الرئيس مسعود البارزاني في القول ان الامريكان خذولونا , اليس علم الحزب الديمقراطي الكردستاني أصفر , والكرد كانوا اخلص حلفاء الامريكيين , أما أنك تبحث عن أي شي يمكن ان تنقد من خلاله حزب العمال الكردستاني الذي بات الرقم الصعب في المعادلة الكردستانية , لا بل الاقليمية برمتها والا لما رأينا الدراسات الامريكية المعروفة تتحدث ولاكثر من مرة عن حزب العمال من الدبلوماسي ديفيد فليبس الى هنري ج باركي الاستاذ الجامعي الذي قدم دراسة مطولة من اكثر من ثمانين صفحة وترجمت للعربية ونشرت على الملا ,

جان كورد
جودي -

عجيب أمرك يا سيد جان كورد , فيما تقوله عن تغيير العلم , فالدول والولايات المتحدة تحديدا لا تقيم العلاقات على اساس الاعلام سواء كانت صفراء ام حمراء ام خضراء , ام زرقاء , فلو كانت ذلك صحيحا لماذا تخلت أمريكا عن القائد الكبير مصطفى البارزاني , ولماذا لم يسمح جورج بوش الاب , لقواته بالاطاحة بصدام عقب اندحار الطاغية صدام من الكويت , لا بل لماذا تركت القوات العراقية تفتك بالكرد في جنوب كردستان والشيعة في جنوب العراق , وهم الذي تصوروا انهم يلبون نداء بوش للاطاحة بصدام , ولماذا قال السيد نيجرفان البارزاني قبل فترة قصيرة وبالحرف الواحد : نحن نحب الامريكيين ولكنهم لا يكترثون بنا . ولم يتأخر الرئيس مسعود البارزاني في القول ان الامريكان خذولونا , اليس علم الحزب الديمقراطي الكردستاني أصفر , والكرد كانوا اخلص حلفاء الامريكيين , أما أنك تبحث عن أي شي يمكن ان تنقد من خلاله حزب العمال الكردستاني الذي بات الرقم الصعب في المعادلة الكردستانية , لا بل الاقليمية برمتها والا لما رأينا الدراسات الامريكية المعروفة تتحدث ولاكثر من مرة عن حزب العمال من الدبلوماسي ديفيد فليبس الى هنري ج باركي الاستاذ الجامعي الذي قدم دراسة مطولة من اكثر من ثمانين صفحة وترجمت للعربية ونشرت على الملا ,

اي غصن زيتون؟
متابع -

مادام الاخوة في حزب العمال وحوله دبمقراطيون جدا مع الاتراك فارجو ان يكونوا كذلك مع الكرد وانا واحد منهم ويسمعوا او يقرأوا ما اقوله ولهم الحق في الرد الديمقراطي عليه.في تصوري لا يوجد الآن غصن زيتون حقيقي في يد الدولة التركية ولا في يد حزب العمال. تركيا مازالت تحكمها الذهنية الكمالية الرافضة للآخر غير التركي والتي تعتبرها دولة ذات شعب واحد ولغة واحدة وعلم واحد،وقد كرر هذا الشعار الانكاري السياسيون والعسكر الاتراك مرات ومرات، اي باختصار مازالت تركيا للاتراك في نظر حكام تركيا ومعارضيهم ايضا.في حين اصبحت قضية حزب العمال الاولى والاهم هي شخص ومصير زعيمه عبدالله اوجلان الذي يتحكم بشكل فردي مطلق بالحزب واصبحت القومية او الوطنية او الديمقراطية تعني الارتباط بقيادة الزعيم وشخصه اكثر من اي ارتباط آخر حتى لو كان اسيرا في يد الاعداء، وعلى حساب حقوق الكرد القومية المشروعة. و وربمافي سبيل استمرار سيطرته المطلقة على الحزب وجد الزعيم اوجلان ان يوثق صلاته باصحاب القرار في تركيا الذين يتحكم بهم الفكر الكمالي الشوفيني ،ولهذا لا يمر لقاء له مع محاميه دون ان يمدح فكر وسياسة مصطفى كمال ويسفه صديقا للشعب الكردي، في حين قامت سياسة مصطفى كمال اساسا على انكار حقوق الكرد والقوميات الاخرى غير التركية في جمهوريته التركية.ولكنه بسبب ظروف الحرب مع اليونان وغيرها وعد زعماء الكرد بتطبيق بنود معاهدة سيفر(1920) التي وقعها الحلفاء مع الدولة العثمانية التي تعطي الكرد الحق في تقرير مصيرهم في مناطقهم اذا شاركواالى جانبه الحرب التي سميت تحرير الوطن،ولكنه سرعان ماتراجع عن وعده بعد الانتصار في الحرب وانكر حقوق الكرد وبدأ بتطبيق سياسة التتريك لاذابة الكرد والقوميات الاخرى في القومية التركية، واصبح الكرد اتراك الجبال في السياسة التركية الرسمية. .

فرادة أوجلان
hesen sh -

الكثير من التحليلات والدراسات السياسيَّة الكرديَّة تؤكِّد أن أحد أهم أسباب فشل الثورات الكرديَّة، هو افتقارها للقيادة الحكيمة، ودورها في تحويل النضالات والتضحيات التي يتميز بها الشعب الكردي إلى منجزات سياسيَّة. وربما، لا يمكننا الحديث حالياً عن منجزات سياسيَّة كبيرة لأوجلان، رغم كل التعديلات والتغييرات التي أجراها على حزبه، ورغم حجم التنازلات السياسيَّة التي قدمها للسلطات التركية، وعدم اكتراث الأخيرة بنداءاته السلميَّة المتكررة، إلا أن الميزة الأبرز له، تكمن في أنه لم يلق السلاح، وينهِ ثورته، بمجرد اعتقاله، خلافاً لما فعله القائد التاريخي للأكراد الملا مصطفى بارزاني، حين أعلن فشل الثورة الكرديَّة، لمجرد أن شاه إيران قطع الامدادات عنها، نتيجة اتفاقية الجزائر بينه وبين النظام العراقي السابق سنة 1975، علماً أن بارزاني كان يمتلك وقتها، أكثر من 100 ألف مقاتل مسلحين بأسلحة خفيفة وثقيلة.

فرادة أوجلان
hesen sh -

الكثير من التحليلات والدراسات السياسيَّة الكرديَّة تؤكِّد أن أحد أهم أسباب فشل الثورات الكرديَّة، هو افتقارها للقيادة الحكيمة، ودورها في تحويل النضالات والتضحيات التي يتميز بها الشعب الكردي إلى منجزات سياسيَّة. وربما، لا يمكننا الحديث حالياً عن منجزات سياسيَّة كبيرة لأوجلان، رغم كل التعديلات والتغييرات التي أجراها على حزبه، ورغم حجم التنازلات السياسيَّة التي قدمها للسلطات التركية، وعدم اكتراث الأخيرة بنداءاته السلميَّة المتكررة، إلا أن الميزة الأبرز له، تكمن في أنه لم يلق السلاح، وينهِ ثورته، بمجرد اعتقاله، خلافاً لما فعله القائد التاريخي للأكراد الملا مصطفى بارزاني، حين أعلن فشل الثورة الكرديَّة، لمجرد أن شاه إيران قطع الامدادات عنها، نتيجة اتفاقية الجزائر بينه وبين النظام العراقي السابق سنة 1975، علماً أن بارزاني كان يمتلك وقتها، أكثر من 100 ألف مقاتل مسلحين بأسلحة خفيفة وثقيلة.

بقية التعليق
متابع -

والزعيم اوجلان يعرف هذا التاريخ اكثر من الجميع وله كتابات في هذا الشأن ولكنه غير رأيه في السجن،وكذلك تراجع عن اهداف الحزب في الحرية والاستقلال واعتبر الدولة القومية خطأ بالنسبة للكرد وحدهم دون ان يعتبرها كذلك للاتراك.ومع كل ذلك فقد تغيرت تركيا في عهد حكومة اردوغان بفضل نضال حزب العمال والضغط الاوربي على ساستها ورغبة حكومة اردوغان في الانضمام الى النادي الاوربي،وسارت هذه الحكومة عدة خطوات تبدو صغيرة في الواقع لكنها كبيرة في التاريخ الكمالي للدولة التركية باتجاه دفع القضية الكوردية نحو الامام.وكما يقول الكاتب ينبغي تشجيع مثل هذه الخطوات ودعمها وعدم عرقلتها.خصوصا ان الواقع يشير الى ان حزب العمال لا يستتطيع ان يزيد شيئا على مايقرره زعيمه الاسير في هذا الشأن،ولا يوجد في الظاهر على الساحة الكوردية في تركيا بديل آخر.

جواب للمتابع
علي دجلة -

أعتقد أن ان الذي علق بأسم متابع وهو يبدوا متابعا يتنقي ما يريد , رغم أنه متابع ويعرف ماذا يجري في الساحة الكردية , ويعرف ان أوجلان دعا شخصيا الى ان يحضر اكثر خصوم الحزب الى الاجتماعات التي عقد في ديار بكر وحددهم بالاسم أمثال شرف الدين آلجي وغيره , كي يدلو بدلهم في مساعي الحل , ويعرف ان اوجلان بعث عن طريق محامييه رسائل لرئيس العراق الطالباني ورئيس اقليم جنوب كردستان مسعود البارزاني , طلبا لرأيهم وكذلك لحثهم على السعي لدى الاوروبيين والامريكيين للدفع بأتجاه حل القضية الكردية , أتمنى يا متابع ان تقرأ هذا الكلام الذي قاله اوجلان لمحامييه الاربعاء الفائت وتحكم ضميرك ووجدانك بعد ان تفرغ منه , يقول اوجلان : يجب منح الحرية للكرد لتنظيم امورهم بمافيها الأمور والقضايا الثقافية واللغوية. وهذه المطاليب تشمل بقية القوميات الأخرى في البلاد كذلك. هناك حاجة لسن دستور ديمقراطي جديد يضمن للكرد حق تنظيم شؤونهم والتعبير الحقيقي عن انفسهم على جميع المستويات الداخلية والدولية. لايمكن حل القضية الكردية دون سن دستور ديمقراطي جديد. هناك وطنان متحدان الآن هما كل من تركيا وكردستان. الشعب الكردي سيعترف بكردستان وبتركيا وطناً مشتركاً له. كذلك الحال مع الشعب التركي، الذي سيقبل بتركيا وبكردستان وطناً مشتركاً له.أنتهى الاقتباس , واخيرا اتمنى اذا كنت منتقدا وغير عارف بالامور يمكنك معرفتها ام اذا كنت من الجماعة الحاقدة فاقول لا حول ولا قوة الا بالله ,

روح الخيانة
هيثم -

يا سبحان الله ان روح خيانة الوطن موجودة في دماء الاكراد على اختلاف دولهم. ففي كل دولة يسعى الاكراد الى الانفصال وتاسيس دولة خاصة بهم وعلى سبيل المثال لا الحصر حتى في السويد التي رافت بحالهم وقبلتهم كمواطنين لديها بدوا بالمطالبة بحقوق الاكراد في السويد والتخطيط لبناء اقليم كردي في السويد وياليتهم متفقين فيما بينهم لتاسيس الدولة فلا تجد فصيلا كرديا يحب اخرا باستثناء المصلحة.انا اقترح ارسال القادة الاكراد ومفكريهم للدول متعددة الاعراق لكي يتعلموا معنى الوطن وكيف تتعايش الاعراق المختلفة في وطن واحد وتحت علم واحد وقانون واحد....

جواب للمتابع
علي دجلة -

أعتقد أن ان الذي علق بأسم متابع وهو يبدوا متابعا يتنقي ما يريد , رغم أنه متابع ويعرف ماذا يجري في الساحة الكردية , ويعرف ان أوجلان دعا شخصيا الى ان يحضر اكثر خصوم الحزب الى الاجتماعات التي عقد في ديار بكر وحددهم بالاسم أمثال شرف الدين آلجي وغيره , كي يدلو بدلهم في مساعي الحل , ويعرف ان اوجلان بعث عن طريق محامييه رسائل لرئيس العراق الطالباني ورئيس اقليم جنوب كردستان مسعود البارزاني , طلبا لرأيهم وكذلك لحثهم على السعي لدى الاوروبيين والامريكيين للدفع بأتجاه حل القضية الكردية , أتمنى يا متابع ان تقرأ هذا الكلام الذي قاله اوجلان لمحامييه الاربعاء الفائت وتحكم ضميرك ووجدانك بعد ان تفرغ منه , يقول اوجلان : يجب منح الحرية للكرد لتنظيم امورهم بمافيها الأمور والقضايا الثقافية واللغوية. وهذه المطاليب تشمل بقية القوميات الأخرى في البلاد كذلك. هناك حاجة لسن دستور ديمقراطي جديد يضمن للكرد حق تنظيم شؤونهم والتعبير الحقيقي عن انفسهم على جميع المستويات الداخلية والدولية. لايمكن حل القضية الكردية دون سن دستور ديمقراطي جديد. هناك وطنان متحدان الآن هما كل من تركيا وكردستان. الشعب الكردي سيعترف بكردستان وبتركيا وطناً مشتركاً له. كذلك الحال مع الشعب التركي، الذي سيقبل بتركيا وبكردستان وطناً مشتركاً له.أنتهى الاقتباس , واخيرا اتمنى اذا كنت منتقدا وغير عارف بالامور يمكنك معرفتها ام اذا كنت من الجماعة الحاقدة فاقول لا حول ولا قوة الا بالله ,

وستمر القافلة بسلام
أبو سمير -

أحدهم يطلب أو سأل عن العلم الأحمر والنجمة الصفراءوالذي يشبهه بلون العلم التركي أنها المتاهة بنفسهاأيضا صدام حسين كتب على علم العراق عبارة الله أكبروبدمه هل كان صدام ينفذ أوامر الله بقتل المواطنين عرباو كردا وأشكر الأخوة المعلقين9و10 و11و12 وخاصتاالأخ اللبناني شربل وأقول لهولاءالذين لا يريدون أنيرو كل هذه المنجزات وكل هذا الحراك في شمال كردستانوأجزائها الأخرة والموئيدة بكل قواها لحزب العمال وللسيد آبو أقول كفاكم جهدا في خدمت أعداء الأمةالكردية وبدون مقابل يا سادة يا محترمين لماذا كلهذا الجهد المعادي للشعب الكردي وحرته أنهم كل يوميرون بدمائهم تراب كردستان ودون بخل منهم والجماهير تهتف بحيات شهداءها وأنتم لا هم لكم سوا أرضاء أعداء الشعب أخيرا أقول مهما فعلتم لأعداءهذا الشعب المسكين لن ترضى عنكم عدوت الشعب الكردي ومع جزيل الشكر يا إيلاف

وستمر القافلة بسلام
أبو سمير -

أحدهم يطلب أو سأل عن العلم الأحمر والنجمة الصفراءوالذي يشبهه بلون العلم التركي أنها المتاهة بنفسهاأيضا صدام حسين كتب على علم العراق عبارة الله أكبروبدمه هل كان صدام ينفذ أوامر الله بقتل المواطنين عرباو كردا وأشكر الأخوة المعلقين9و10 و11و12 وخاصتاالأخ اللبناني شربل وأقول لهولاءالذين لا يريدون أنيرو كل هذه المنجزات وكل هذا الحراك في شمال كردستانوأجزائها الأخرة والموئيدة بكل قواها لحزب العمال وللسيد آبو أقول كفاكم جهدا في خدمت أعداء الأمةالكردية وبدون مقابل يا سادة يا محترمين لماذا كلهذا الجهد المعادي للشعب الكردي وحرته أنهم كل يوميرون بدمائهم تراب كردستان ودون بخل منهم والجماهير تهتف بحيات شهداءها وأنتم لا هم لكم سوا أرضاء أعداء الشعب أخيرا أقول مهما فعلتم لأعداءهذا الشعب المسكين لن ترضى عنكم عدوت الشعب الكردي ومع جزيل الشكر يا إيلاف

مناقشة أفكار متابع
جودي -

أتمنى من الاخ المتابع أن يقرا ما اكتبه بهدوء بناء على رغبته الجميلة و بروح ديمقراطية , أنت في البداية تساوي بين تركيا وحزب العمال الكردستاني حين تقول (في تصوري لا يوجد الآن غصن زيتون حقيقي في يد الدولة التركية ولا في يد حزب العمال) وهذا رأيك وأنت حر بكل تأكيد فيما تقول وتكتب , الامر الاخر تقول ان تركيا غير مستعدة وتوضح الاسباب وانا اتفق معك , لكنك تقول كلاما مبهما عن حزب العمال الكردستاني , واليك التوضيح التالي اذا كان حزب العمال الكردستاني قد بات كل همه اوجلان واذا كان هو الزعيم المطلق واذا كان اوجلان قد بات كما تقول حرفيا (وربمافي سبيل استمرار سيطرته المطلقة على الحزب وجد الزعيم اوجلان ان يوثق صلاته باصحاب القرار في تركيا الذين يتحكم بهم الفكر الكمالي الشوفيني ..) أود أن أسالك لماذا لا تطلق أذا السلطات التركية المنتفذة سراح اوجلان وتنهي المسألة برمتها , وتوقع معه اتفاقية كما تريد وتتمنى وهو يملك كل تلك الامكانيات , من جانب آخر تقول أيضا بالحرف (ومع كل ذلك فقد تغيرت تركيا في عهد حكومة اردوغان بفضل نضال حزب العمال والضغط الاوربي على ساستها ورغبة حكومة اردوغان في الانضمام الى النادي الاوربي،وسارت هذه الحكومة عدة خطوات تبدو صغيرة في الواقع لكنها كبيرة في التاريخ الكمالي للدولة التركية باتجاه دفع القضية الكوردية نحو الامام ) الا ترى معي تناقضا في كلامك فأذا كان كل هم الحزب اطلاق سراح اوجلان واذا كان هو الزعيم المطلق , فهذا يعني ان نضال حزب العمال الكردستاني نتاج لزعامته أيضا وبذلك تقر بقوة وصوابية وحكمة هذه الزعامة يا اخي المتابع , واليس القادة في الاحزاب والدول هم اول من يتحملون مسؤولية النجاح والفشل ,كما أود ان أقول كمتابع مثلك ومثل الاخ ولات علي الذي كتب ما سمعناه بآذاننا وشاهدنا بأعيننا حينما قالت ليلى زانا قالت في لندن ان حزب العمال الكردستاني اوجلان هما بمثابة العقل والقلب بالنسبة للشعب الكردي , فيما قال القائد الكردي أحمد ترك رئيس حزب المجتمع الديمقراطي لا يمكن حل القضية الكردية في كردستان تركيا دون ان يتم مخاطبة اوجلان واضاف ان اوجلان يمثل للشعب الكردي ما كان يمثله مانديلا للشعب الجنوب أفريقي , هل تعتقد ان احمد ترك وليلى زانا مستعدان للتخلي عن تاريخهمم النضالي هكذا والتحدث عن اوجلان بهذا الشكل الذي يعرضهما للكثير من المصاعب القانونية والشعبية اذا صح ما

الهيثم وللهيثم
أبو سمير -

سبحان الله أن روح العداءموجود عند بعض الناس ومنغير سبب واضح حتى تراهم أحيانا يعادونك دون تتعرفعليك وماذا تريد أنه الحقد الدفين أن تشتم الناسوبالجملة وبكل تياراتهم وبكل أجزاء كردستان وحتى الذين يعيشون في الغربة لم تسلم من هذا الهيثم

هيثم الديمقراطي
علي دجلة -

أعتقد أن الامر لا يحتاج الى مناقشة من يسمي نفسه هيثم , بل الرد عليه ودحض أفكاره المريضة , والتي هي نتاج للبعث النافق سواء كان بعثيا ام لا , فالذي يقرأ له سيتصور ان الدول المهيمنة على اجزاء كردستان الاربعة قد منحت الشعب الكردي كل الحقوق والكرد ناكرون لفضلهم ويريدون الانفصال , فسوريا تمنع حتى تعلم الكرد في منازلهم اللغة الكردية , في الحين الذي تثور ثائرة قادة تركيا عن التحدث عن الاعتراف الدستوري بحق الشعب الكردي تعلم لغته الام , أما في أيران فالاعدامات مستمرة بأوامر قادتها , الامر الاخر يتحدث الرجل وكانه ملك السويد التي رأفت بحال الكرد , أولا انت لماذا تقيم في السويد ؟ الم ترأف بك السويد , ولماذا هربت من دولتك ؟ أما اقتراحك فلا بد ان تتوجه بهم على رئيس الدولة التي هربت منها كي يتعلم , فالكرد محبون للشعوب الاخرى وهم دوما يرفعون شعارات اخوة شعوب المنطقة لا حكوماتهم , فأتقي الله يا رجل في هذا الشهر الفضيل , كيف تتهم شعبا باكلمه بأن الخيانة موجودة في دمه ,