أصداء

فخامة (الرئيس) والجماهير العريضة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

من فجر التاريخ، أو من تأريخ بدء كتابته، على وجه التحديد، كانت الجماهير العريضة دائما مع (الواقف) المتوفر الذي اعتادت على ظلمه أو جهله أو سرقاته وفضائحه التي تزكم الأنوف، وتخشى الواقف القادم الجديد لأنها لم تعتد على رؤية طلعته البهية من قبل، وهي بالتالي لا تطمئن إلى قدرته على قيادتها، برغم أنها كافرة بقيادة الواقف نفسه، وتكره طلعته غير البهية، ولا تحترم حاشيته وزبانيته من الحرامية والقتلة والمنافقين والمزورين.

وعلى امتداد تاريخ الانتخابات الشعبية الديمقراطية، كانت الجماهير العريضة دائما مع الذي ينفق أكثر على مظاهره الانتخابية، حتى وهي تشك في أصل موارده، ومصدر أمواله التي ينثرها عليهم، قبيل كل انتخابات.

أما إذا كان المرشح ما زال يتقلد منصب الرئاسة أو الزعامة أثناء تلك الانتخبات فإن له من بريق المركز قوة مضافة تجذب إليه الجماهير العريضة، وخاصة منها تلك الجاهلة والغبية والأمية والانتهازية والمنافقة، أوالجبانة التي تخشى التغيير وتتهيبه.

ليس هذا ما يحدث في انتخابات رئاسة الدولة فقط، بل يحدث في الأحزاب والهيئات العلمية والأكاديمية، ويحدث أيضا في الدكاكين ومواخير الليلل.

وتحدث عن هذه الصفة من صفات الجماهير العريضة سقراط وأفلاطون وإبن خلدون والمتنبي وأبو العراء المعري والرصافي والسياب، وكثير من الفلاسفة والمفكرين والأدباء في كل آداب الكرة الأرضية الواسعة.

وقد ثبت، عبر النماذج السابقة واللاحقة، أنك لو وضعت (قردا بن قرد) على رأس سلطة أو حزب أو ماخور، ومنحته المال والشرطة وقوات الأمن الوطني والأمن الخاص، وأتخمت شوارع المدينة بصوره المتنوعة، ضاحكا أو عابسا، ممسكا بعصا أو بسيف، مرتديا عمامة بيضاء أو سوداء، عقالا أو سدارة، طربوشا أو قبعة كاوبوي، لأصبح غزالا في عيون الجماهير العريضة، وليس في عيون أمه وحدها.

مناسبة هذا الكلام هي إعلان فوز فخامة الرئيس (....) في أفغانستان بأغلبية أصوات الناخبين، ضد منافسه عبد الله. فقد نقلت رويتر عن مسؤولين أفغان قولهم إن الرئيس حامد (قرداي) يتقدم بنسبة 46.3 في المئة من الاصوات، مقابل 31.4 في المئة لعبد الله، بعد فرز اصوات الثلث فقط من مراكز الاقتراع تقريبا.

ويحتاج الرئيس (قرداي) الى 50 في المئة فقط من الاصوات ليتجنب خوض جولة اعادة.

ومؤكد أن فرز أصوات الثلثين الباقيين من الجماهير العريضة الأفغانية الجائعة والجاهلة سيمنح فخامة الرئيس ما يحتاجه بكل تأكيد. فهو الرئيس الحالي، وبين يديه سلطة رئاسية تكسر رأس ألف مرشح جديد، مثل عبد الله. فلدى فخامة الرئيس (قرداي) وظائف حكومية يسيل لها لعاب الكثير من الجماهير العريضة، وتحت تصرفه أموال هائلة في بلد المجاعات. وليس مهما مصدر تلك الأموال. فلا أحد، إلا قلة، سيخطر على باله أنها ثمن عمالة، أو أنها أموال مختلسة من تبرعات أمريكا ودول أوربا (الديمقراطية العادلة المنصفة) التي لا تدعم، ماليا وعسكريا ومخابراتيا وسياسيا ودعائيا، إلا زعماء شرفاء نزيهين وصادقين وغير مرتشين وغير حرامية، وولا تنصب رئيسا في بلد محتل، كأفغانستان وعراقستان، إلا إذا كان مدافعا عن مصالح أهله ووطنه، بصلابة وشهامة، ولا يساوم عليها، ولا يخونها، حتى لو خسر الدنيا وما فيها.

والمنافس عبد الله الذي حصل على 31 بالمئة من أصوات ثلث الجماهير العريضة التي فرزت أصواتها لحد الآن، مغامر أحمق وساذج وغبي، لأنه صدق وعود الأمريكان والأوربيين بدعمه ليفوز على رئيس جربوه وعرفوه. و(قرد تعرفه أفضل من غزال لا تعرفه). لم يخطر بباله أنه استخدم في فترة الانتخابات عصا، وليس أكثر من عصا، توكأت عليها أمريكا وأوربا، وهشت بها على غنمها، ولها فيها مآرب أَخرى.

وعندنا في العراق، قبل خمس سنوات، فاز أياد علاوي بـ 45 صوتا وهو رئيس وزراء، في حين لم يستطع، هو ومحالفوه الشيوعيون والجنابيون والباجه جيون والياوريون في الانتخابات التي أجريت بعدها إلا بـ 24 مقعدا. أي أن الـ 20 مقعدا التي خسرها كانت مقاعد لم تمنحها الجماهير العريضة لسواد عينيه، ولا لبرنامجه الانتخابي، سواء كان تقدميا أو رجعيا، صادقا أو كاذبا، مبدأيا أو انتهازيا، أبدأ، بل منتحتها لكرسي رئاسة الوزارة الذي كان يجلس عليه. ونفس الشيء حدث مع فخامة الرئيس مام جلال والرئيس كاكا مسعود والرئيس أبو إسراء قائد دولة القانون والناي والكمنجة أيضا.

وهذا ما سوف يحدث في الانتخابات القادمة، في عراقنا (الديمقراطي) الجديد الذي لا تمنح جماهيره العريضة أصواتها إلا على أساس البرنامج الانتخابي للمرشح فقط، وليس كما يروج الكتاب المزورون، أمثالي وأمثال إبراهيم أحمد وحسن العلوي وداود البصري وعزيز الحاج، فيزعمون بأن الجماهير العريضة في العراق تسوقها عصا الطائفة والعشيرة والحزب وبريق الكراسي الرئاسية المذهبة.

والدليل على ذلك أن زعماءنا السياسيين المعاصرين والسابقين يخوضون الانتخابات دائما معتمدين على علمهم وخبراتهم ونزاهتهم واستقامتهم وصدقهم وشجاعتهم، ولا ينفقون أيام الانتخابات إلا من أموالهم الحلال، مما ورثوه عن آبائهم وأجدادهم، أو مما ادخروه في غربتهم في دمشق وطهران ولندن والرياض وعمان وواشنطن، من عرق جباههم، وسهر الليالي في غسل صحون المطاعم، وكنس الشوارع، أو غسيل السيارات.

لا يمد أحد منهم يده إلى المال العام أبدا، ولا يرشو ناخبا بوظيفة حكومية أو مناقصة، ولا يعين أيٌ منهم أخاه أو ابنه أو خادمه سفيرا أو وكيل وزارة أو مديرا عاما، وهو أمي لا يستطيع كتابة جملة مفيدة صحيحة، ويحمل شهادة دكتوراه بالفن الشعبي العراقي من رومانيا، أو عن فقه اللغة العربية من جامعة (أهل خير) في زنجبار.

إنني أستطيع أن أحدد نتائج الانتخابات العراقية القادمة من اليوم. فهذا القرد وذاك الحرامي وذلك الدجال سيكتسحون أهل العلم والخلق والشهامة والنزاهة، وسيبقى الوطن خروفا مشويا على موائد اللئام، ما دامت جماهيره العريضة لا تفرق بين الألف وكوز الذرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صدقت
فاسم محمد -

العبرة ليس بخوض الانتخابات وعدد المصوتين بل بمن يفرز الاصوات ، ولو فرضنا جدلا ان الشعوب لم تنتخبهم( اعنى .... الجالسة على الكراسي) فمن يتبث ذلك؟ وفرز الاصوات وختم صناديق الافتراع بايدي احبابهم وصناعهم ومريديهم وكل القوى الخارجية الاخرى.

أخطاء
سمير -

للعلم أن إياد علاوي فاز بأربعين مقعدا في الانتخابات الأولى وخمسة وعشرين مقعدا في الانتخابات الثانية، لكن مقعدين منهما لم يشغلا حتى الآن لأن هيئة اجتثاث البعث رفضت قبول عضوين تقدم بهما علاوي لملء هذين المقعدين هما راسم العوادي وعدنان الجنابي المتهمين بشغل مناصب مهمة في النظام السابق. ومنذ الانتخابات حتى الآن غادر قائمة علاوي كثيرون منهم وائل عبد اللطيف وخيرالله البصري ومهدي الحافظ وإياد جمال الدين وعزت الشابندر وصفية السهيل وحاجم الحسني وغازي الياور (الذي حل محله أخوه في مقعده باعتباره ورثا لآل الياور). أما سياسيا فقد غادر علاوي المئات من الشخصيات العلمانية التي رأت فيه قائدا وطنيا بديلا لكنها فوجئت بجهله وغروره وعنجهيته واعتماده المفرط على مجموعة من المحيدطين به...

أخطاء
سمير -

للعلم أن إياد علاوي فاز بأربعين مقعدا في الانتخابات الأولى وخمسة وعشرين مقعدا في الانتخابات الثانية، لكن مقعدين منهما لم يشغلا حتى الآن لأن هيئة اجتثاث البعث رفضت قبول عضوين تقدم بهما علاوي لملء هذين المقعدين هما راسم العوادي وعدنان الجنابي المتهمين بشغل مناصب مهمة في النظام السابق. ومنذ الانتخابات حتى الآن غادر قائمة علاوي كثيرون منهم وائل عبد اللطيف وخيرالله البصري ومهدي الحافظ وإياد جمال الدين وعزت الشابندر وصفية السهيل وحاجم الحسني وغازي الياور (الذي حل محله أخوه في مقعده باعتباره ورثا لآل الياور). أما سياسيا فقد غادر علاوي المئات من الشخصيات العلمانية التي رأت فيه قائدا وطنيا بديلا لكنها فوجئت بجهله وغروره وعنجهيته واعتماده المفرط على مجموعة من المحيدطين به...

لماذا هذا التشاؤم
البراق -

لماذا هذا التشاؤم يا اخ ابراهيم؟؟ وما دوركم انتم الكتاب والمثقفون؟ اليس هو التثقيف والتنوير لما سميتهم بالجهلة؟ الانتخابات القادمة هي فرصة العراقيين للخروج من النفق والا سيكتب على العراق السلام اذا فازت احزاب الاسلام السياسي احزاب القتل والتفجيرات والاغتيالات والسرقات ونهب خيرات العراق بشكل لم يحدث مثله بالتاريخ وتنصيب الجهلة في مواقع الدولة كافة ان املنا كبير بوعي شعبنا الذي زاد نتيجة كشفه لكذبهم

أستغباء الشعوب
عمر علي -

كثير من الليبراليين والعلمانيين كان لهم أن يقفوا مع أياد علاوي , ولكنهم فوجئوا بحنينه لخلفيته البعثية, وترحمه على ميشيل عفلق ومراهنته على كسب أصوات البعثيين فخسر.نظرية كسب الاصوات بالمال ليست دائما هي قانون ضمان الفوز, والمقال فأستغباء الشعوب بالمال, قد يصح في حالات وبلدان, ولكنه ليس هو القاعدة, ومثلنا هو في أغلب بلدان أوربا ينظر الناس الى البرامج الانتخابية , أو قواعد أخرى, فرجال الاعمال والشركات تنتخب من يمثل مصالحها وكذلك الطبقات الدنيا وهكذا. والمالكي مثلا فاز في أنتخابات المحافظات وكسب ود الفرق الطائفية الاخرى ليس بالمال بل بفعل موالاته لتطبيق القانون حتى على حساب أبناء طائفته, فالشعوب قد تستغفل مرة ومرتين ولكنها حتما تفيق وتنظر الى مصلحتها والى من يسعى للتوائم مع طموحاتها.

أستغباء الشعوب
عمر علي -

كثير من الليبراليين والعلمانيين كان لهم أن يقفوا مع أياد علاوي , ولكنهم فوجئوا بحنينه لخلفيته البعثية, وترحمه على ميشيل عفلق ومراهنته على كسب أصوات البعثيين فخسر.نظرية كسب الاصوات بالمال ليست دائما هي قانون ضمان الفوز, والمقال فأستغباء الشعوب بالمال, قد يصح في حالات وبلدان, ولكنه ليس هو القاعدة, ومثلنا هو في أغلب بلدان أوربا ينظر الناس الى البرامج الانتخابية , أو قواعد أخرى, فرجال الاعمال والشركات تنتخب من يمثل مصالحها وكذلك الطبقات الدنيا وهكذا. والمالكي مثلا فاز في أنتخابات المحافظات وكسب ود الفرق الطائفية الاخرى ليس بالمال بل بفعل موالاته لتطبيق القانون حتى على حساب أبناء طائفته, فالشعوب قد تستغفل مرة ومرتين ولكنها حتما تفيق وتنظر الى مصلحتها والى من يسعى للتوائم مع طموحاتها.

Fantastic Article
Dr SAAD JASEM -

Really you get the point , but can I ask something , is it true the whole arabic country get used to that from the beginning , I think we will see no answer for this , but really I enjoyed your article , many thanks for you and Elaph

هذه هي الحقيقة
الياسري -

والله إنها ضربة معلم. فكرة رائعة وهذه هي الحقيقة . تاريخنا العربي مملوء بنماذج من هذا النوع. فقط حين يمسك بالكرسي فلا يفلته، وكثير من زعمائنا ورثه لأبنه أو أخيه دون وجه حق. ففي كل بلد عربي نرى الجماهير تموت على خناقها وتقبل الأرض التي يمشي عليها، رغم أنه في نظر جماهير بلد عربي مجاور تافه وحرامي ومجنون وقميء لا يستحق أن يعين فراشا في دائرة كهرباء أو ماء.

هذه هي الحقيقة
الياسري -

والله إنها ضربة معلم. فكرة رائعة وهذه هي الحقيقة . تاريخنا العربي مملوء بنماذج من هذا النوع. فقط حين يمسك بالكرسي فلا يفلته، وكثير من زعمائنا ورثه لأبنه أو أخيه دون وجه حق. ففي كل بلد عربي نرى الجماهير تموت على خناقها وتقبل الأرض التي يمشي عليها، رغم أنه في نظر جماهير بلد عربي مجاور تافه وحرامي ومجنون وقميء لا يستحق أن يعين فراشا في دائرة كهرباء أو ماء.

عفارم
الشاعر- ابو جلال -

فخامة السيد ابراهيم الزبيدي....٠ قرات لك -دولة ألأذاعة- كنت غير -راض- من جميع الحكام المتعاقبة, يبين غير- راض- من النظام الحالي ايضا٠ بماذا يسمى هذا الموقف؟اين المفر؟

إيلاف الجريئة
سعد سلمان - نيويورك -

شكرا لإيلاف على مقال الأستاذ الزبيدي وغيره من المقالات الجريئة. حقا إيلاف جريئة وشجاعة. الوحيدة التي تفتح بابها لكل الآراء حتى لو كانت مزعجة أحيانا. هذه هي الديمقراطية. يا زبيدي أنت كاتب ذكي وجميل.

إيلاف الجريئة
سعد سلمان - نيويورك -

شكرا لإيلاف على مقال الأستاذ الزبيدي وغيره من المقالات الجريئة. حقا إيلاف جريئة وشجاعة. الوحيدة التي تفتح بابها لكل الآراء حتى لو كانت مزعجة أحيانا. هذه هي الديمقراطية. يا زبيدي أنت كاتب ذكي وجميل.

علاوي يا علاوي
عواد علي - بغداد -

أصبت يا أستاذ إبراهيم. فعلاوي انتهى تماما ولا تفيده محاولاته الجديدة لالتقاط الأنفاس. وحسن العلوي سيورط نفسه مع حصان خاسر. انصحوه فهو صديقكم. خليه يذهب مع المالكي الفارس الواقف والفائز بكل تأكيد. أو فليذهب إلى القائد الضرورة الجديد عمار. فهو مضاف إليه جديد. وسيكون واحدا من المتحكمين بالبلد. حسافة عليك يا عراق.

New Iraqi Election
Observer -

The devil we know is better than devil we do not know That was broadcast of Voice America Radio 17th march 1991 The same basis would apply by the AmericanYou could call them ... or ... s it is up to you !

New Iraqi Election
Observer -

The devil we know is better than devil we do not know That was broadcast of Voice America Radio 17th march 1991 The same basis would apply by the AmericanYou could call them ... or ... s it is up to you !

عمار يخلف والده !!!
سلام عبود - العراق -

نعم كل شيء صحيح. توريث الكراسي والفلوس والمليشيات أيضا من نصيب زعماء الأحزاب وليس فقط من نصيب الرؤساء والملوك. فهذا عدي الجديد يخلف والده في الحزب. وفي لبنان سعد يخلف والده. وجنبلاط خلف والده. وبشار خلف والده. وعبد الله خلف والده وملك المغرب وملك تونس وملك مصر وملك البحرين وملك اأبو ظبي وملك دبي . كلها وراثة في وراثة وتقول لي جماهير؟؟ أي جماهير يا أخ زبيدي؟ جماهير ....وتستحق ما يجري لها من انتاهاكات وظلم وسرقة وسجون. .

القطعان العريضة
حميد سلمان -

عزيزي ابراهيم. احد المرشحين للانتخابات القادمة هو معروف جدا للجالية العراقية في انكلترا وكان عاطل عن العمل رغم انه طبيب لكنه فشل في الامتحان لممارسة المهنة, واشتغل قارء دعاء ...... ولكن عندما اصبح رئيس وزراء اصبح من اغنى الحكام العراقيين الان , افتتح له فضائية وفتح المقرات في كافة المحافظات العراقية عدى ما اشتراه من عقارات في الخارج, وهو الان دخل الائتلاف الجديد القديم وتأكد ان الجماهير العريضة ستنتخبه لنزاهته. انها القطعان العريضة

ولك فيها مآرب أخرى
علي ياد زمان -

السيد ابراهيم الزبيدي ........... ، قرر أن يفتح النار على كل ما في العراق شعبا وحكومة، !

القطعان العريضة
حميد سلمان -

عزيزي ابراهيم. احد المرشحين للانتخابات القادمة هو معروف جدا للجالية العراقية في انكلترا وكان عاطل عن العمل رغم انه طبيب لكنه فشل في الامتحان لممارسة المهنة, واشتغل قارء دعاء ...... ولكن عندما اصبح رئيس وزراء اصبح من اغنى الحكام العراقيين الان , افتتح له فضائية وفتح المقرات في كافة المحافظات العراقية عدى ما اشتراه من عقارات في الخارج, وهو الان دخل الائتلاف الجديد القديم وتأكد ان الجماهير العريضة ستنتخبه لنزاهته. انها القطعان العريضة

بلا اسفاف
Samer Ahmed -

(( والرئيس أبو إسراء قائد دولة القانون والناي والكمنجة أيضا.))السيد ابراهيم الزبيدي يستخدم تعابير جميلة الا ان العبارة اعلاه فيها لا يليق بكاتب له تاريخه ويتميز بأسلوب رصين في الكتابة...ارجو ان يحصن السيد الزبيدي نفسه من اسفاف كوميديا قناة الشرقية فالكاتب والمحلل السياسي يخطئ اذا اعتقد ان خفة الظل مقرونة بهزل يحشر حشرا في قلب دراما تبكي القلوب قبل العيون..بالتوفيق في النتاجات القادمة

بلا اسفاف
Samer Ahmed -

(( والرئيس أبو إسراء قائد دولة القانون والناي والكمنجة أيضا.))السيد ابراهيم الزبيدي يستخدم تعابير جميلة الا ان العبارة اعلاه فيها لا يليق بكاتب له تاريخه ويتميز بأسلوب رصين في الكتابة...ارجو ان يحصن السيد الزبيدي نفسه من اسفاف كوميديا قناة الشرقية فالكاتب والمحلل السياسي يخطئ اذا اعتقد ان خفة الظل مقرونة بهزل يحشر حشرا في قلب دراما تبكي القلوب قبل العيون..بالتوفيق في النتاجات القادمة

إلى تعليق13
شيماء حسن -

لماذا نريد نحن العراقيون من يضحكنا ولا نريد من يبكينا؟ اليي يقول الصدق طاقيته مثقوبة. هل تنكر أننا نحن من سمح لصدام بأن يحكنا وسمحنا لخلفه من الإرهابيين والقتلة واللصوص؟نحن نصفق لكل من يحكم حتى لو كان عميلا أو لصا أو قاتلا. كافي مثاليات.

ما لم يعجبك يعجبنا
ظافر -

المعلق 14 لم تعجبه سخرية الزبيدي وهي أجمل ما في أسلوبه. حين يسخر يضع السخرية في مكانها المناسب. تعبيرا عن الألم الدفين. وما لم يعجبك يا عزيزي أعجبني جدا. أنا كصحفي أقدر مثل هذه التمريرات البارعة .

ما لم يعجبك يعجبنا
ظافر -

المعلق 14 لم تعجبه سخرية الزبيدي وهي أجمل ما في أسلوبه. حين يسخر يضع السخرية في مكانها المناسب. تعبيرا عن الألم الدفين. وما لم يعجبك يا عزيزي أعجبني جدا. أنا كصحفي أقدر مثل هذه التمريرات البارعة .

ذبان
طاء هاء٠ -

لست من الاخوان المسلمين مثل المرحوم اخوك الكبير ولا شيوعي مثل ما كان يتهمك المرحوم الوالد٠ولا بعثي لانك تركت بلدك بسبب صديق الطفولة والصبا ٠٠٠٠سيد الشهداء ابو عدي صدّام حسين!!!!!!! ولا تناصر احد من الحكومة الجديدة، اذا هات ما لديك ; .

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

كان صاحب قبعة الكاوبوي (قبعة ام الريشة) لا يرضى بأقل من 99.99 % في الانتخابات التي كانت تجرى بين الفينة والاخرى في بلد الرشيد في الفترة من عام 1979 وحتى العام 2003. وقد حصل ابن صبحة على تلك النتيجة بعد أن شوّه نسيج مجتمعنا حين حوّل بلدنا إلى دولة بوليسية مُخيفة. حين يقف ابن صبحة في احدى المحافل، وفيها يستعرض عضلاته، كنت ارى تناقضاً مسيئاً للذوق العام. مما كنت أراه: رأس، يُعشعش فيه شرُّ مستطير، يعتمر قبعة افرنجية.. شفتان تحتضنان سيجاراً كوبياً.. (جملة اعتراضية: تعلو الشفة العليا شاربين غليضين هما رمزا للرجولة والفحولة) !! معطف امريكي، حذاء ايطالي، بندقية روسية ويقف خلفه رجل يُدعى عبد حمود. في شبابه، كان حُلُمُه أن يصبح ((شرطي أمن)) فحوّل العراق إلى دولة مخابراتية. ملاحظة مهمة: الرئيس الافغاني اسمه كرزاي وليس قرداي، ولله في خلقه شؤون وشجون!

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

كان صاحب قبعة الكاوبوي (قبعة ام الريشة) لا يرضى بأقل من 99.99 % في الانتخابات التي كانت تجرى بين الفينة والاخرى في بلد الرشيد في الفترة من عام 1979 وحتى العام 2003. وقد حصل ابن صبحة على تلك النتيجة بعد أن شوّه نسيج مجتمعنا حين حوّل بلدنا إلى دولة بوليسية مُخيفة. حين يقف ابن صبحة في احدى المحافل، وفيها يستعرض عضلاته، كنت ارى تناقضاً مسيئاً للذوق العام. مما كنت أراه: رأس، يُعشعش فيه شرُّ مستطير، يعتمر قبعة افرنجية.. شفتان تحتضنان سيجاراً كوبياً.. (جملة اعتراضية: تعلو الشفة العليا شاربين غليضين هما رمزا للرجولة والفحولة) !! معطف امريكي، حذاء ايطالي، بندقية روسية ويقف خلفه رجل يُدعى عبد حمود. في شبابه، كان حُلُمُه أن يصبح ((شرطي أمن)) فحوّل العراق إلى دولة مخابراتية. ملاحظة مهمة: الرئيس الافغاني اسمه كرزاي وليس قرداي، ولله في خلقه شؤون وشجون!

الى الصحفي ظافر
سلمر أحمد -

أنا صحفي مثلك ولكن الفارق بيننا في هذه المسألة جوهري..مشكلة الصحافة في عالمنا العربي انها تتصف بالمباشرة فعندما تريد ان تشتم أو تسخر من أحد تستخدم اسلوبا مباشرا تدل على ضحالة في الأسلوب والعكس صحيح فعندما تريد ان تمدح تكون مقرفة تماما هذه الحقيقة يعرفها السيد الزبيدي ذاته فله باع طويل في العمل الأعلامي وتمريراته محكمة ومؤثرة وليس بحاجة الى مصطلحات كالتي اشرت اليها في تعليقي ...الصحفي المتمكن يستطيع ان يوصل فكرته ويصل الى غايته من خلال اسلوب رصين خاصة عندما يتناول مواضيع سياسية كبيرة ومصيرية وبخلاف ذلك أرى من المؤسف ان أن ينجر الصحفي الى أستخدام مصطلحات رخيصة بل وساذجة لأيصال رسالته..الصحفي الذي يحترم مهنته ويخلص لها يجب ان يدرك قبل كل شيْ ان دوره كبير في عملية النهوض الأجتماعي والسياسي انها رسالة كبيرة وشاقة تصدى لها كتاب ومفكرو اوربا لتخليص بلدانهم من الجهل والأستبداد وما أأمله منك وسواك من الصحفيين والكتاب التصدي لهذه المهمة بكل جد وموضوعية بعيدا عن الأسفاف مدحا أو ذما..ارجو ان يكون الأعلامي المرموق السيد الزبيدي قد فهم القصد من تعليقي السابق وقبله بالتأكيد زميلي (ظافر)فأنا لم اسخر من الزبيدي بل حرصت عليه.. مع اعتذاري لكما.

سؤال فقط
كريم البصري -

هنالك الكثير من الحقائق صحيحة في مقالتك يااستاذ ابراهيم ولكن بما انك على هذا المستوى من التشخيص الاجتماعي اين كنت يااخي العزيز من تشخيصاتك الجميلة والدقيقة هذه ايام كان الرئيس الفذ المناضل الشجاع(بطل الحفرة)،لم نسمع نصوتك ايامها حتى تنير درب الناس وتدلهم الى الخلاص؟،ام ان النضال الان اصبح سهلا وسب الساسة ومن هم في سدة السلطة لا يجلب التعاسة والعناء؟.

سؤال فقط
كريم البصري -

هنالك الكثير من الحقائق صحيحة في مقالتك يااستاذ ابراهيم ولكن بما انك على هذا المستوى من التشخيص الاجتماعي اين كنت يااخي العزيز من تشخيصاتك الجميلة والدقيقة هذه ايام كان الرئيس الفذ المناضل الشجاع(بطل الحفرة)،لم نسمع نصوتك ايامها حتى تنير درب الناس وتدلهم الى الخلاص؟،ام ان النضال الان اصبح سهلا وسب الساسة ومن هم في سدة السلطة لا يجلب التعاسة والعناء؟.

نايم ورجليك بالشمس
هناء -

تعليق20 ياأخي كنت؟ أنت لا تعرف شيئا عن الزبيدي وتهاجم وتشتم. هو معارض طبلة أيام الديكتاتور. أنشأ إذاعة المعارضة وأدارها. نشر كتاب دولة الإذاعة. كتب مئات المقالات عن النظام السابق. حضر أغلب النشاطات والمؤتمرات ضد النظام. وين كنت يا أخي العزيز؟

الى الاخت هناء
كريم البصري -

بالله عليك اطلعي على تعليقي مره اخرى،كيف وجدت انني اشتم السيد ابراهيم الزبيدي وانا اعلو انه اعلامي مرموق؟،ام تريدين اتهامي بالباطل،ثم اذا انا نايم ورجلي بالشمس يااختي اخبريني ارجوك باذاعته المعارضه هذه ومنكم نستفيد ولك الاجر والثواب،ثم مابلك بهذا التجريح كله للسيد رئيس الوزراء ولبعض رجالات الدولة الذين قارعوا الدكتاتوريه والذي جاء في مقالته،ام لديك عين واحده تنظرين بها وشكرا لك على اية حال عندما اخبرتيني برجلي حتى ارفعها لكي لايتغير لونها من شدة الشمس.

الى الاخت هناء
كريم البصري -

بالله عليك اطلعي على تعليقي مره اخرى،كيف وجدت انني اشتم السيد ابراهيم الزبيدي وانا اعلو انه اعلامي مرموق؟،ام تريدين اتهامي بالباطل،ثم اذا انا نايم ورجلي بالشمس يااختي اخبريني ارجوك باذاعته المعارضه هذه ومنكم نستفيد ولك الاجر والثواب،ثم مابلك بهذا التجريح كله للسيد رئيس الوزراء ولبعض رجالات الدولة الذين قارعوا الدكتاتوريه والذي جاء في مقالته،ام لديك عين واحده تنظرين بها وشكرا لك على اية حال عندما اخبرتيني برجلي حتى ارفعها لكي لايتغير لونها من شدة الشمس.