فهم الدين وممارسة التديّن والحياة القديمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يبدو فهم الدين وممارسة التديّن، بالصورة المتداولة بين عامة الناس، يتعلقان بالحياة القديمة، سواء ارتبط ذلك بما تنتجه المؤسسة الدينية الفقهية التقليدية، أو تعلق بالطقوس التعبدية. فالفهم الديني، والممارسات التعبدية، مازالا تقليديين ولم يتأثرا بجوهر التغيّر الحداثي الحاصل في جميع مناحي الحياة، وبعبارة أخرى ظلا أسرى الحياة القديمة.
وفي حين لا يمكن تجاهل تأثير المفاهيم الحديثة على مختلف التغيرات المادية والتكنولوجية والثقافية والاجتماعية، إذ أن تلك التغيرات لم تكن لتحدث لولا وجود أرضية مفاهيمية تهيئ لذلك، كان لابد من وجود مسعى لربط الفهم الديني التاريخي والممارسات الطقوسية بالتغيرات المفاهيمية الحديثة، حتى لا يبقى الدين وطقوسه في تنافر مع صورة الحياة الراهنة. فالفهم الديني التقليدي لايناسب الحياة الحديثة، ولا يتوافق مع مظاهرها ومخرجاتها، بل يتناقض معها في غالب الأحيان. على سبيل المثال نجد أن مخرجات الفهم الديني التقليدي لمسألة الصوم تسير في واد فيما شكل الحياة الحديثة ومسائلها ومسؤولياتها ورؤيتنا لها تسير في واد آخر، مما يجعل المسائل المرتبطة بشهر رمضان، بدءا من رؤية الهلال مرورا بالامتناع عن الشراب والطعام وممارسة الطقوس التعبدية انتهاء بتغيّر الحياة الوظيفية والاجتماعية، غير متوافقة مع المسؤوليات الجديدة في الحياة وغير قادرة على إيصال رسالتها المعنوية، لأن فلسفتها تتوافق مع صورة الحياة القديمة لا الحياة الحديثة، وبالتالي لابد من تغيير الفهم الديني وإزالة الجمود عن الممارسات الطقوسية.
غير أن أنصار المؤسسة الدينية الفقهية التقليدية لا يزالون يصرون على ضرورة عدم ربط مسألة التديّن بتغير الحياة وتطور مفاهيمها، ويشددون على وصل التديّن بتاريخ ظهور الدين وكيفية تلقيه وطريقة ممارسته، بل ويطلقون صيحتهم الرافضة لتطوير وسائل فهم الدين ويقفون في الضد من أي مسعى يهدف لإزالة الجمود وإضفاء الحرية على ممارسة الطقوس التعبدية.
وإحساس الإنسان الحديث بأن الدين، بفهمه التقليدي التاريخي، لا ينسجم مع حياته الجديدة ولا مع الحداثة وعناصرها، يحفّز فيه مسعى تغيير الفهم التقليدي بآخر حداثي يتوافق مع الحياة الحديثة ومع العقلانية الجديدة.
من جانب آخر، لا يمكن للقانون الذي يناهض حرية الفكر والتعبير أن يتعايش مع الإيمان ويتدخل في تحديد شكل الطقوس وطرق المناجاة، إذ سيؤدي ذلك إلى تشجيع الإكراه في فرض نفوذه على الحياة وممارسة دوره الإلغائي، وستكون المحصلة هي إجبار المناجي على استخدام صور طقوسية محددة غير متنوعة، وذلك يعتبر أقرب إلى التلقي منه إلى ممارسة الإيمان والتأمل بحرية واشتياق. لذا نستطيع أن نصف أي مجتمع بالمتديّن حينما يقوم إيمانه على الحرية.
ومن الخطأ بمكان قيام الفتاوى الصادرة عن المؤسسة الدينية التقليدية بالتضييق على الإيمان وعلى الحرية الدينية بذريعة محاربة "البدع". فالإيمان يتنوع بتنوع الشخصيات، ويتغير بتغير الأزمنة. فهو ممارسة طقوسية تقترب من الفن الإنساني والإبداع الثقافي البشري بغية تحقيق وصال قلبي محصلته هي إنتاج حالة من الشعور المعنوي الرفيع. لذا لابد أن يكون الإيمان متنوّعا ومتغيّرا ومتطوّرا.
والفقه التقليدي التاريخي قد يشرح سبل ممارسة الطقوس لأتباعه، لكنه يفتقد الفلسفة القادرة على إيجاد علاقة سوية بين الإيمان والتغيرات الحياتية المعاصرة، وفي نفس الوقت يساهم في عرقلة الطقوس التعبدية لعدد كبير من الناس ممن لا ينتمون إلى مذهبه أو إلى فريقه الديني. فالصوفيون من السنة والشيعة يتعرضون لمضايقات كثيرة من قبل المدارس الأصولية أثناء ممارسة طقوسهم، لأن الفقه الأصولي، الذي هو فقه تقليدي تاريخي، لا يعترف بتعددية الممارسات الطقوسية وتنوع طرقها، وفي معظم الأحيان يعتبر طقوس الصوفية بِدعا يجب وقفها عند حدها ومنعها ولو بالقوة. وهذا الأمر يعاني منه أيضا الشيعي من طرف السنة، والسني من طرف الشيعة.
لقد عارض الفقهاء التغير المفاهيمي في الحياة وواجهوه بكل ما يملكون من قوة، وكانت المواجهة في كثير من الأحيان عنيفة، واعتبروا الأمر بمثابة تحدّ للدين من شأنه أن يعرض للخطر الصورة التاريخية الكامنة في ذهنهم تجاه فهم الدين وممارسة الطقوس التعبدية.
لا شك أن معرفة الله تؤدي إلى فهم وجوده وكلامه، لكن في المقابل لا يمكن إنكار أن أحد عناصر الفهم هو تعدد طرق الوصول إلى هذا الفهم. وفي هذا الإطار فإن المؤسسة الدينية التقليدية لا يمكن أن تقبل بتعدد طرق الفهم، لأنها في الأساس لا تؤمن سوى بالفهم الواحد المطلق للدين، وبالتالي هي لا تعترف إلا بمعرفتها بشأن الله، ولا تقبل سوى بفهمها لوجوده ولكلامه. أي إنها تنحى منحى يبتعد عن الاعتراف بحق الإنسان المطلق في المعرفة الدينية وفي تنوع معرفة الله ووجوده. فاختلاف طرق المعرفة يؤدي بطبيعة الحال إلى اختلاف فهم وجود الله وكلامه. وهذا الاختلاف في الفهم تحدده طرق الإثبات. وعليه تختلف معرفة الله وإثبات وجوده وفهم كلامه بين المسلم وغير المسلم، أو بين المسلمين في المذهبين السني والشيعي، وداخل كل مذهب أيضا. لكن، للأسف، أنصار المؤسسة الدينية التقليدية لا يقرون بتعددية معرفة الله ووجوده وكلامه، ويجهدون باستمرار إلى إلغاء الآخر المغاير في فهمه.
إن التعدد والتنوع ظاهران في مختلف جوانب الحياة، وحتى في الأطر الضيقة من الدين. فهناك تعدد في الديانات، وكذلك تعدد في المذاهب لدى الدين الواحد، وتعدد في التوجهات الفكرية والسياسية والاجتماعية داخل المذهب الواحد.
هذا التعدد والتنوع هو الذي أدى إلى ظهور "البدع" في الحياة. والبدع حسب التفسير الديني التقليدي التاريخي تصنّف في إطار العمل المذموم حيث أن "كل بدعة ضلالة"!! لكنها في الواقع لا تعبر سوى عن مفهوم "الإبداع" لدى الإنسان الحديث. فبالتنوع، ومن خلال إنتاج البدع أو "الإبداعات"، استطاع الإنسان أن يقفز قفزات جبارة في جميع شؤون الحياة. لكنه التفسير الديني التقليدي الذي لا يزال يسعى لأسر البشرية في سجن فهمه التاريخي، ليطلق على الإبداعات، التي تظهر في كل لحظة من لحظات الحياة، بدعا مذمومة، رغم أن أصحاب هذا التفسير، من دون أن يعلموا، أو بجهل متعمد منهم، يستخدمون معظمها ويستغلون أخطرها لتحقيق مآربهم. فالبدعة كانت مذمومة في الماضي لأنها كانت تعتبر عملا غريبا واستثنائيا. وبسبب سيادة ثقافة الخضوع والتبعية والطاعة للسلطات التي كانت تتحكم في الحياة في الماضي، كانت البدعة بمثابة تحد وخروج على طاعة تلك السلطات. غير أن العصر الحديث يعتبر عصر البدع أو الإبداعات الخلاقة بكل ما تحمل هذه الكلمات من معان، لأنه عصر الانتخاب والتنوع لا عصر الطاعة والتبعية والتقليد.
كاتب كويتي
ssultann@hotmail.com
التعليقات
التقليدي
خوليو -الدين التقليدي حدد أنّ الدين عند الله هو الاسلام وهكذا ألغى الآخر بضربة واحدة، مع البقاء على احترام شخصيات دينية وصفها على مقاسه فعيسى الذي يصفونه بابن مريم لاعلاقة له بالمسيح عند المسيحيين حسب الآناجيل لا في ولادته ولا في مواعظه ولا في صلبه، لذلك يتمسك الدين التقليدي بثوابت وكل خروج عن هذه الثوابت يعد بدعة وضلالة وكفر، ولما اختلفوا بتفسير النص لعدم وضوح النص (انظر لزواج المتعة مع أن نص الآية صريح بما استمتعتم به منهن فاتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة (النساء24) جاء من ألغاها ولايزال جناح آخر يستخدمها ليومنا هذا، ولولا إلغاؤه قد لاتصل عذراء واحدة لعش الزوجية ،فقدان العذرية يؤرق نومهم ويخرب البيوت العامرة عندهم، ومضت 1430 سنة وهم يتجادلون هل هذا النكاح حرام أوحلال، الدين التقليدي لايقبل التنوع كما جاء في المقالة، واليوم عنده أزمة حادة مع الحداثة، لن يخرج منها صاحي الرأس . ولكن هناك سؤال ونرجوا أن لايجرح أحداً : على فرض أن هذا الكلام ليس كلام إلهي كيف كان سينظرون إليه؟ وهل كانوا سيعطوه عدة تأويلات لكي يصلوا لمبتغاهم؟ سؤال للتفكير على انفراد إن كان هناك مقدرة على التفكير.
التقليدي
خوليو -الدين التقليدي حدد أنّ الدين عند الله هو الاسلام وهكذا ألغى الآخر بضربة واحدة، مع البقاء على احترام شخصيات دينية وصفها على مقاسه فعيسى الذي يصفونه بابن مريم لاعلاقة له بالمسيح عند المسيحيين حسب الآناجيل لا في ولادته ولا في مواعظه ولا في صلبه، لذلك يتمسك الدين التقليدي بثوابت وكل خروج عن هذه الثوابت يعد بدعة وضلالة وكفر، ولما اختلفوا بتفسير النص لعدم وضوح النص (انظر لزواج المتعة مع أن نص الآية صريح بما استمتعتم به منهن فاتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة (النساء24) جاء من ألغاها ولايزال جناح آخر يستخدمها ليومنا هذا، ولولا إلغاؤه قد لاتصل عذراء واحدة لعش الزوجية ،فقدان العذرية يؤرق نومهم ويخرب البيوت العامرة عندهم، ومضت 1430 سنة وهم يتجادلون هل هذا النكاح حرام أوحلال، الدين التقليدي لايقبل التنوع كما جاء في المقالة، واليوم عنده أزمة حادة مع الحداثة، لن يخرج منها صاحي الرأس . ولكن هناك سؤال ونرجوا أن لايجرح أحداً : على فرض أن هذا الكلام ليس كلام إلهي كيف كان سينظرون إليه؟ وهل كانوا سيعطوه عدة تأويلات لكي يصلوا لمبتغاهم؟ سؤال للتفكير على انفراد إن كان هناك مقدرة على التفكير.
رب الدين هو رب الزمن
عصفور كناري -مع احترامي للكاتب الا انه هنا حاول خلق موضوع من لا شيء و لم يصل الى اي شيء !! لست ادري ما علاقة الحداثة و تغير الزمن بثبات المبادئ الدينية و الهيكل الديني التعبدي ؟ هل الكاتب هنا يفترض ان الدين عمل بشري و ان اركانه التعبدية و صفاتها هي من تأليف البشر ؟ ان كان الامر كذلك فمن حق الكاتب ان يصوم رمضان بما يتوافق مع روح العصر (يصوم حتى الظهر مثلا) و له ان يصلي الصلوات الخمس كلها في وقت واحد توفيرا للوقت و له أن يحج الى مكة مرتديا بدلة أرماني و طاقية كاوبوي .....الخ . لانه ما دام الدين و مفرداته عملا بشريا فمن المنطقي ان تجري سنن الزمن و تلعب به رياح التغيير . لكن هناك من يؤمن و يعتقد ان الدين من عند الله و صفة التعبد ايضا من عند الله و لهذا فقد يقع هؤلاء في بعض الحر ج ان حاولوا تطوير و تحوير الدين و شعائره التعبدية تلبية لنداء الحداثة الذي اطلقه كاتب المقال هنا. و هنا المعضلة المنطقية التي يمكن ان نلخصها في هذه العبارة (عندما تحاول العبث بعقيدة ما بغية تطويرها أو تحويرها فإنك تحطمها و تفرغها من محتواها الديني و الروحاني,و بالتالي فالناتج لن يكون عقيدة معاصرة , بل شيء آخر لا علاقة له بتلك العقيدة). فهل هذا ما يريده الكاتب ؟ هل يريد من المسلمين ان يحطموا اسلامهم كي يبنوه من جديد على مزاج الكاتب و على طريقة الاخوة في الغرب ؟ ملاحظة اخرى , لقد تورط الكاتب الكريم في تحريف مسمى ;البدعة في الاسلام و فسره على انه (كل عمل غريب و استثنائي) و ان سبب ذلك هو (سيادة ثقافة الخضوع والتبعية والطاعة للسلطات ...) !! و هذا تحايل و كلام باطل اخترعه الكاتب ليثبت به وجهة نظره الاتهامية للدين . فالبدعة في الاسلام هي كل زيادة أو نقص في الدين (عبادات, عقائد ..الخ) مما لم يأت به الدين حال اكتماله قبل وفاة النبي صلى الله عليه و سلم,و التاريخ يثبن ان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه و ارضاه أخذ نظام الدواوين (الوزارات)من الفرس لما اتسعت رقعة الدولة الاسلامية و لم يعترض عليه احد من المسلمين و لم يقولوا له (هذه بدعة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه و سلم ) و لم يعاتبوه لانه اقتبس شيئا من الكفار . فرجاء يا سيادة الكاتب , اعرض افكارك بتجرد للحق (حتى و ان كانت افكارا باطلة) .
خوليو
الايلافي -لا زال خوليو يمارس هوايته المشبوهة في تفسير الدين الاسلامي على مزاجه اسمع ان الدين عندالله الاسلام تعني ان اصل الاديان واحد الاسلام في اليهودية والمسيحية ومعناه الاستسلام لله بالطاعة وافراده بالعبادة وتنزيهه عن الشرك وتمجيده بالتوحيد
خوليو
الايلافي -لا زال خوليو يمارس هوايته المشبوهة في تفسير الدين الاسلامي على مزاجه اسمع ان الدين عندالله الاسلام تعني ان اصل الاديان واحد الاسلام في اليهودية والمسيحية ومعناه الاستسلام لله بالطاعة وافراده بالعبادة وتنزيهه عن الشرك وتمجيده بالتوحيد
إنما الدين لله
محمد الأمين -أظن أن الكاتب قد خلط في هذا الموضوع بين ما هو ديني وماهو دنيوي وبين ما هو اجتهادي وما هو تعبدي، فالدين ليس ابتكارا بشريا يتصرف فيه الإنسان كيفما يشاء، كما أن هذا الدين هو حق لله وحده وما الإنسان إلا فاعلا لواجب، فكيف لأحد أن يتدخل في شيئ ليس من حقه أو يحور و يغير واجبا عليه، كما أن الدين لا يتعارض أبدا مع التحديث والتجديد الدنيوي، نعم هو يهذبه و يجعل له قيما لكنه لا ينفيه، فالدين الإسلامي نجده قد تعايش مع حضارات كثيرة وعايش أزمنة عديدة ولم يكن أبدا معارضا أو مناقضا لها، وما زال المسلمون إلى الآن يمارسون شعائرهم الدينية كما مارسها أسلافهم في أكثر البلدان تقدما وتطورا ولم يجدوا أيّ حرج في ذلك. والكاتب يقع في سوء فهم للبدعة في الإسلام فيجعلها عامة لكل إبداع دينيا كان أم دنيويا وهذا خطأ، فالإسلام حرم الابتداع في الدين الذي هو حق لله وحده، أماالدنيا فقد جعل الله الإنسان مستخلفا فيها فله أن يعمرها كيفما يشاء بما لا يتعارض مع شروط ذلك الاستخلاف. ومن هنا أقول أن استغراب الكاتب للحديث النبوي { كل بدعة ضلالة} ليس في محله وليس له أيّ مبرر، كما أن مطالبته للحرية في التدين لله يتنافى مع عبوديتنا لله سبحانه، فعبادتنا لله يجب أن تكون كما يريد الله وليس كما نريد نحن، والعبودية لله هي حقيقة الحرية التي ينبغي أن ننشدها، وهي الغاية في هذا الوجود قال تعالى:{ وَمَا خَلَقْتً الجنَّ وَالإنْسَ إلاَّ ليَعْبًدًونٍ} وقال في الآية الأخرى ناسفا ما يطالب به الكاتب:{ أَمْ لَهًمْ شًرَكَاءً شَرَعًوا لَهًمْ مِنَ الدٍّينٍ مَا لَمْ يَأْذَنْ بٍهٍ الله}، وقال سبحانه:{ وَ إٍذَا تُتْلَى عَلَيْهٍمْ آيَاتُنَا بَيٍّنَات قَالَ الذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا اِئْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِِِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُل مَا يَكُونُ لِي أنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِن أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إٍنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}
religions
Salem -people in middle east in general don''t read and if they do they don''t understand This is the problem How can a Person follow same thing for hunderds of Years with asking a questions I am not surprise any way
religions
Salem -people in middle east in general don''t read and if they do they don''t understand This is the problem How can a Person follow same thing for hunderds of Years with asking a questions I am not surprise any way
تعليق
عصام -اذا لم يقم العرب المسلمين بتطوير دينهم سيفعل ذلك الغرب فعندهم الآن مفتيات نساء وأأمه جوامع نساءوقضاه شرعيات نساء