رسالة صباحية جميلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أجدني مندفعاً لفتح جهاز الكمبيوتر قبل كوب القهوة صباحاً حسبما تعودت، تصلني يومياً أكثر من ستمائة رسالة أقرأها باهتمام حتى رسائل السباب أهتم بها جيداً لأنها مؤشر صادق وعاكس لمدى التفاعل والحراك مع الآخرين من خلال مقالات أو حوارات على صفحات شبكة الإنترنت بها، ونتأثر ونتفاعل مع أشخاص مجهولين بالنسبة لنا مختلفين ربما كل الاختلاف ليس في المكان فحسب بل في الشكل واللون والدين والمذهب أو الأيدلوجية متفقين في شيء واحد هي الإنسانية وأسعد كثيراً بتعليقات القراء خاصة من القادحين الذين يكيلون السباب على شخصي لأنهم قرءوا رسالتي ودفعتهم للتعليق تأكيداً على وصول محتوى الرسالة.
ومنذ يومين فتحت بريدي الإلكتروني على عجل فوجدت الرسالة الأولى سباب وشتائم من أحد القراء كافية لاحتلاله موسوعة جينز العالمية في فن اختيار أقذر الكلمات قرأتها بإمعان شديد والرسالة الثانية وما بعدها إلي أن وجدت رسالة من رئيس تحرير جريدة الأهرام بدعوته لتخصيص عمود كل أسبوعين لشخصي للكتابة في جريدة الأهرام فإذ بي لم أصدق الأهرام؟! ولكن كيف والأهرام منبر لبعض الكناب المتطرفين. حاولت التغلب على شكوكي معللاً لنفسي ربما يكون الأهرام غيَّر سياسته التحريرية مع تولى الدكتور عبد المنعم سعيد رئاسة مجلس الإدارة فهذا الرجل معروف بليبراليته العظيمة. ثم أسردت لم لا أليس الأهرام مؤسسيه مسيحيي الديانة لبنانيي الجنسية، وهما بشارة تقلا وأخيه سليم وصدر أول عدد عام في ديسمبر عام 1875 رافضاً الفكرة كيف والأهرام منذ عهد قديم رافض تماماً تعيين الأقباط والاكتفاء بتعيين الأخوة المسلمين إلى أن راجعت بعيني إلى الرسالة مرة أخرى فوجدت الجريدة باسم الأهرام الجديد:
هي جريدة نصف شهرية تصدر وتوزع في كندا وأمريكا تطلعت للجريدة أكثر وأكثر وعلمت أن رئيس تحريرها الدكتور رأفت جندي طبيب في كندا ومدير التحرير الكاتب والأستاذ مدحت عويضة قرأت أكثر وأكثر لمعرفة أيديولوجية الجريدة أدركت أنها مصرية مائة بالمائة هدفها وطني وتحت عنوان من نحن أنقل هذه الجمل "صدر العدد الأول للجريدة يوم الأحد 9 مارس عام 2008، وهي جريدة مستقلة غير ربحية تصدر وتُطبع في مقاطعة أونتاريو بكندا كل أسبوعين وتغطي كل مدن اونتاريو، والمدن الهامة في كل كندا، وأجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية، هذا بالإضافة للعالم كله من خلال شبكات الإنترنت.
الأهرام الجديد منبر حر ينادي بحقوق الإنسان، ولهذا هو ضد التفرقة العنصرية بكل أشكالها وألوانها وتبريراتها.
لوجو الأهرام الجديد يعبر عن ثقافتها الفرعونية القبطية التي امتزجت بالحضارة الكندية الغربية، لذلك بها برج تورونتو مع أهرامات الجيزة وشمس الحضارة بينهما، فنحن لا نؤمن بصراع الحضارات ولكن باندماجهم واستبقاء الجيد منهم، الجريدة ليست قاصرة على فكر واحد ولكنها تسمح للكل بالتعبير الحر والصراحة في مواجهة الفكر المتخلف ولكن في حدود محبة الآخرين حتى المختلفين معنا.
تمنيت أن تعود جريدة الأهرام المصرية لسابق عهدها وتنتهي منها العنصرية وتغلق أبواب تجار الدين العازفين على الدهماء والغوغاء وتفتح عهد جديد مع الأقباط لصالح مصر أولاً وأخيراً كما أتمنى للأهرام الجديد انتشاراً أكثر وأكثر وحمل رسالة التنوير للمصريين في المهجر ونشر ثقافة مصر الطيبة ونبذ الثقافة البدوية القاحلة المدمرة للأخضر واليابس ونعمل معاً لصالح اسم مصر.
تحية للدكتور رأفت جندي وللأستاذ مدحت عويضة ولفريق العمل وتحية لكل مصري أصيل يهدف إلى نشر الحب والعدل والمساواة بين البشر.
"العلم يبني بيوتاً لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العزة والشرف"
"خير الدروب ما أدى بسالكه إلى حيث يقصد" ميخائيل نعيمة
مدحت قلادة
التعليقات
شيء لا يصدق
kareem naser -الشيء الذي محتار فيه ان هناك مناصحاب الفكر الظلامي الديني الي يعتبر المواطن الذي غلى غير دينهتجب معاملة بقوانين عنصريه مثلالجزيه اوعدم منحهم مناصب رفيعهوالعجيب ان المستهدفون (مصريين اصلاء)اي الاقباط وهم ليسوا اقليه صغيره(8-12 مليون)لا يكون هناك اي اهتمام في الحقوق وا الواجباتولا الكفاءه -انما فقط ماهو دينك حتى لو كان تمبل
شيء لا يصدق
kareem naser -الشيء الذي محتار فيه ان هناك مناصحاب الفكر الظلامي الديني الي يعتبر المواطن الذي غلى غير دينهتجب معاملة بقوانين عنصريه مثلالجزيه اوعدم منحهم مناصب رفيعهوالعجيب ان المستهدفون (مصريين اصلاء)اي الاقباط وهم ليسوا اقليه صغيره(8-12 مليون)لا يكون هناك اي اهتمام في الحقوق وا الواجباتولا الكفاءه -انما فقط ماهو دينك حتى لو كان تمبل
لا مقارنة البتة
الايلافي -لا مقارنة بينكم وبين بشارة تقلا وأخيه سليم لا في الفكر ولا المنطلقات ولا الاهداف هؤلاء يمثلون المسيحية العروبية الحقه اما انتم كتيار ـ ولا اتكلم عن اغلب المسيحيين المصريين ـ فطائفيون متعصبون وانعزاليون وارزقية ماعلاقة الفرعونية والقبطية بكم من قال انكم اصلا ؟!! انتم احفاد اليونانيين والرومان ؟!! لا يهاجم مصر ولا يهاجم مواطنية الا كل غريب عن ارض مصر وان ادعى الانتساب اليها . ان البدو هم الذين انقذوا المصريين من الضلال وانقذوهم من الاضطهاد
لا مقارنة البتة
الايلافي -لا مقارنة بينكم وبين بشارة تقلا وأخيه سليم لا في الفكر ولا المنطلقات ولا الاهداف هؤلاء يمثلون المسيحية العروبية الحقه اما انتم كتيار ـ ولا اتكلم عن اغلب المسيحيين المصريين ـ فطائفيون متعصبون وانعزاليون وارزقية ماعلاقة الفرعونية والقبطية بكم من قال انكم اصلا ؟!! انتم احفاد اليونانيين والرومان ؟!! لا يهاجم مصر ولا يهاجم مواطنية الا كل غريب عن ارض مصر وان ادعى الانتساب اليها . ان البدو هم الذين انقذوا المصريين من الضلال وانقذوهم من الاضطهاد
الايلافي
واحد -مازال الايلافي مصر علي ترويج اكاذيبه عن الاقباط. هل لديك دليل علي الأصل اليوناني والروماني للأقباط. يا تجيب الدليل يا ترحمنا .
الايلافي
واحد -مازال الايلافي مصر علي ترويج اكاذيبه عن الاقباط. هل لديك دليل علي الأصل اليوناني والروماني للأقباط. يا تجيب الدليل يا ترحمنا .
مسيحونا ليسو مصريين1
مرتاد ايلاف -الأقليات العرقية والدينية والمذهبية في العالم عادة ما تتميز بالقلق، ومحاولة تخطي الحواجز، وفي هذه المحاولة يصبح التاريخ عبئًا، والتخلص منه ضروريًّا، ويتم اختيار الأسطورة بديلًا للحقيقة؛ لأنها تعين على الانتصاف من ذلك التاريخ. وفي ظل ذلك السياق لا تتعثر فقط في إقامة الحجج على صدق دعواها، بل تقوم باستصناع التاريخ وتزييفه؛ إذ لم تستطع تطويعه لخدمتها ليصبح جزءًا من قواعد لعبة سياسية تهدف للهيمنة، مما يوقعها في التناقض العلمي والتاريخي، وأيضًا التناقض مع دعاويها الفكرية. ولا يخفى أن المجتمع المسيحي المصري، يمر الآن بأزمة نفسية حرجة ومعقدة، فمن جهة تحديد هويته اختار لنفسه نسبة ;إيجي أو إيجه ، أقامها على فكرة أسطورية تزعم اختلاف الأصل العرقي بين المسيحيين والمسلمين، معتمدًا قراءة تاريخية مفادها أن المسلمين هم أحفاد الغزاة العرب المتوحشين، وبعد فتحهم لمصر تزاوجوا مع أعداد كبيرة من سكان مصر المسيحيين، بالإضافة إلى تحول جزء آخر من المسيحيين إلى الإسلام بسبب عجزهم عن دفع الجزية. وهكذا تستمر تلك الرؤية، حتى تخلص إلى أن سكان مصر الحاليين من مسيحيين هم السكان الأصليون للبلاد، والذين تعود أصولهم بدون ي شوائب عرقية إلى المصريين القدماء، أصحاب الحضارة الفرعونية، بينما لا يتمتع مسلمو مصر بهذا النسب العريق بسبب اختلاطهم. وتمضي الأسطورة حتى تصور القوم أنفسهم، وكلاء عن شعب مصر في ماضيه وحاضره، كما زينت لهم الأساطير أن شعب مصر كان على ما هم عليه من اعتقاد اليوم، كما تزين لهم اليوم أعدادًا وأحوالًا وأهوالًا، ليس لها واقع إلا في أذهانهم. فما هي الحقيقة؟ وما هي طبيعة الجغرافيا السكانية لمصر في ذلك الزمان؟ كم كان عدد المصريين حين الفتح الإسلامي؟
مسيحونا ليسو مصريين1
مرتاد ايلاف -الأقليات العرقية والدينية والمذهبية في العالم عادة ما تتميز بالقلق، ومحاولة تخطي الحواجز، وفي هذه المحاولة يصبح التاريخ عبئًا، والتخلص منه ضروريًّا، ويتم اختيار الأسطورة بديلًا للحقيقة؛ لأنها تعين على الانتصاف من ذلك التاريخ. وفي ظل ذلك السياق لا تتعثر فقط في إقامة الحجج على صدق دعواها، بل تقوم باستصناع التاريخ وتزييفه؛ إذ لم تستطع تطويعه لخدمتها ليصبح جزءًا من قواعد لعبة سياسية تهدف للهيمنة، مما يوقعها في التناقض العلمي والتاريخي، وأيضًا التناقض مع دعاويها الفكرية. ولا يخفى أن المجتمع المسيحي المصري، يمر الآن بأزمة نفسية حرجة ومعقدة، فمن جهة تحديد هويته اختار لنفسه نسبة ;إيجي أو إيجه ، أقامها على فكرة أسطورية تزعم اختلاف الأصل العرقي بين المسيحيين والمسلمين، معتمدًا قراءة تاريخية مفادها أن المسلمين هم أحفاد الغزاة العرب المتوحشين، وبعد فتحهم لمصر تزاوجوا مع أعداد كبيرة من سكان مصر المسيحيين، بالإضافة إلى تحول جزء آخر من المسيحيين إلى الإسلام بسبب عجزهم عن دفع الجزية. وهكذا تستمر تلك الرؤية، حتى تخلص إلى أن سكان مصر الحاليين من مسيحيين هم السكان الأصليون للبلاد، والذين تعود أصولهم بدون ي شوائب عرقية إلى المصريين القدماء، أصحاب الحضارة الفرعونية، بينما لا يتمتع مسلمو مصر بهذا النسب العريق بسبب اختلاطهم. وتمضي الأسطورة حتى تصور القوم أنفسهم، وكلاء عن شعب مصر في ماضيه وحاضره، كما زينت لهم الأساطير أن شعب مصر كان على ما هم عليه من اعتقاد اليوم، كما تزين لهم اليوم أعدادًا وأحوالًا وأهوالًا، ليس لها واقع إلا في أذهانهم. فما هي الحقيقة؟ وما هي طبيعة الجغرافيا السكانية لمصر في ذلك الزمان؟ كم كان عدد المصريين حين الفتح الإسلامي؟
مسيحونا ليسو مصريين2
مرتاد ايلاف -نقاء العنصر على الرغم من عنصرية الفكرة وسخافتها، ورفضها دينيًّا وحضاريًّا؛ إلا أنها لا تخدم نصارى بلادنا في دعواهم، فقد اختلط المصريون بشعوب شتى من المناطق المجاورة لهم، فلم يكن كل من كان يعيش في مصر قبل دخول الإسلام من أصل فرعوني، فسكان مصر كانوا عبارة عن خليط من أجناس وأديان وأعراق عدة، وأغلبهم كان من الإغريق واليهود، بالإضافة إلى أعداد من آسيا الصغرى، وكذلك العرب. يقول المؤرخ د ;محمد شفيق غربال ; في كتابه ;تكوين مصر عبر العصور ;، ص (14): (أعني بالمصري: كل رجل يصف نفسه بهذا الوصف، ولا يحس بشيء ما يربطه بشعب آخر، ولا يعرف وطنًا له غير هذا الوطن، مهما كان أسلافه غرباء عن مصر في واقع الأمر)، ثم يقول في بيانه للأسلاف، ص (27) إنهم: (الإغريق، واليهود، ومَن إليهم من الغرباء). يؤكد ذلك ما هو ثابت من كون اليهود، والإغريق كانوا يعملون كمرتزقة في جيش أبسماتيك الثاني (593-589 ق.م)، إضافة إلى أن ملوك الأسرة السادسة والعشرين، الذين كان أبسماتيك ينتمي إليهم، ذوو أصول ليبية( 1)، وقد عُرف عصرهم بالعصر الصاوي؛ نسبة إلى ;صالحجر ويذكر د.مصطفى عبد العليم أن: (ملوك العصر الصاوي، كانوا يشجعون الأجانب على القدوم إلى مصر؛ للاشتغال بالتجارة والجندية)(2 ). وقد وقف أولئك اليهود، الذين كانوا يتمتعون بتمام الحرية، موقفًا سلبيًّا من المصريين حين الغزو الفارسي (525 ق.م) لها، وكذلك حين شاركوا في إخماد ثورة المصريين ضد الفرس(3 )، وأما الإغريق فقد رحبوا بالإسكندر واحتفوا به حال دخوله لمصر عام (332ق.م)؛ مما أوغر صدور المصريين ضدهم، ولذا لم يقبلوا الديانة المسيحية التي جاءتهم على يد المبشرين اليهود واليونان.
مسيحونا ليسو مصريين2
مرتاد ايلاف -نقاء العنصر على الرغم من عنصرية الفكرة وسخافتها، ورفضها دينيًّا وحضاريًّا؛ إلا أنها لا تخدم نصارى بلادنا في دعواهم، فقد اختلط المصريون بشعوب شتى من المناطق المجاورة لهم، فلم يكن كل من كان يعيش في مصر قبل دخول الإسلام من أصل فرعوني، فسكان مصر كانوا عبارة عن خليط من أجناس وأديان وأعراق عدة، وأغلبهم كان من الإغريق واليهود، بالإضافة إلى أعداد من آسيا الصغرى، وكذلك العرب. يقول المؤرخ د ;محمد شفيق غربال ; في كتابه ;تكوين مصر عبر العصور ;، ص (14): (أعني بالمصري: كل رجل يصف نفسه بهذا الوصف، ولا يحس بشيء ما يربطه بشعب آخر، ولا يعرف وطنًا له غير هذا الوطن، مهما كان أسلافه غرباء عن مصر في واقع الأمر)، ثم يقول في بيانه للأسلاف، ص (27) إنهم: (الإغريق، واليهود، ومَن إليهم من الغرباء). يؤكد ذلك ما هو ثابت من كون اليهود، والإغريق كانوا يعملون كمرتزقة في جيش أبسماتيك الثاني (593-589 ق.م)، إضافة إلى أن ملوك الأسرة السادسة والعشرين، الذين كان أبسماتيك ينتمي إليهم، ذوو أصول ليبية( 1)، وقد عُرف عصرهم بالعصر الصاوي؛ نسبة إلى ;صالحجر ويذكر د.مصطفى عبد العليم أن: (ملوك العصر الصاوي، كانوا يشجعون الأجانب على القدوم إلى مصر؛ للاشتغال بالتجارة والجندية)(2 ). وقد وقف أولئك اليهود، الذين كانوا يتمتعون بتمام الحرية، موقفًا سلبيًّا من المصريين حين الغزو الفارسي (525 ق.م) لها، وكذلك حين شاركوا في إخماد ثورة المصريين ضد الفرس(3 )، وأما الإغريق فقد رحبوا بالإسكندر واحتفوا به حال دخوله لمصر عام (332ق.م)؛ مما أوغر صدور المصريين ضدهم، ولذا لم يقبلوا الديانة المسيحية التي جاءتهم على يد المبشرين اليهود واليونان.
مسيحونا ليسو مصريين3
مرتاد ايلاف -كثرة اليهود والإغريق بمصر تقول ;بتشر (أن سكان مصر قبل استيلاء الرومان على عليها؛ كانوا ثلاثة طوائف: اليونان واليهود والمصريين، وأن ذلك كان بسبب موجات الهجرة في العهد البطلمي، حتى أصبح كل فريق منهم أمة أجنبية مستقرة في البلاد، ممتازة بشريعتها ولغتها عن سواها)(8 ). ولك أن تتخيل ذلك، عندما تعلم أن المؤرخ اليهودي ;يوسفيوس ; ـ يوسف ـ ذكر أن عدد اليهود بمصر كان لا يقل عن مليون نسمة، في عهد ;فلاكوس ، حاكم مصر عام 38م؛ وقد تابعته على ذلك ;بتشر ; في كتابها ;تاريخ الأمة القبطية (1/8)، وأضافت في (1/38): (أنه في عام 70م، بعد سقوط الهيكل؛ اقتيد لمصر 97 ألف يهودي، ليعملوا في معادن مصر بالأخص، بالإضافة إلى عدد غفير تبعهم، رجاء أن يجدوا عونًا لدى يهود مصر الأغنياء). هذا مع العلم أن ;يوسفيوس ، قدر عدد سكان مصر في ذلك الوقت بسبعة ملايين ونصف، أي أن ما يقرب من عشرين بالمائة من السكان كانوا يهودًا ولم يكونوا مصريين. وأما الإغريق فكانوا أكثر عددًا من اليهود، ولم يكونوا يرون أنفسهم أمة أجنبية كما تقول ; بتشر ، بل منذ دخول الإسكندر لمصر؛ كانوا يرون أنفسهم أهل البلاد وأصحابها؛ وقد كانت السلطة تتعامل معهم أيضًا من هذا المنطلق، (فكانوا يتمتعون بجميع أنواع الحريات في ذلك العصر؛ من حمل للسلاح، وعضوية المجلس البلدي الشعبي، وغيرها من الحريات)( 9). أوضاع طبقات المجتمع المصري وعلى الرغم من أن الإغريق بعد دخول الرومان إلى مصر 31ق.م، وحتى الفتح الإسلامي قد فقدوا بعضًا من امتيازاتهم؛ إلا أنهم ظلوا في وضع أفضل من جميع السكان، ويليهم اليهود، فكانوا هم أصحاب المناصب والإقطاعات ـ أي الإغريق ـ، وكان يسمح لهم بالانخراط في الجيش أحيانًا، وكان يتم إعفاؤهم من الجزية، وغير ذلك من المزايا على العكس من المصريين الخلص. ولذا حين دعاهم ;المقوقس إلى مصالحة المسلمين على دفع الجزية أنفوا، يقول ;يعقوب نخلة (أن ;المقوقس حين دعا قومه لمصالحة المسلمين على دفع الجزية؛ قالوا له على وجه الإنكار: سنكون عبيدًا لهم؟! فأجابهم بقوله: نعم تكونون عبيدًا مسلطين في بلادكم، آمنين على أنفسكم وأموالكم وذراريكم)( 10). ولا يأنف من دفع الجزية إلا من لم تكن هناك جزية مقررة عليه، خاصة أنه من المعلوم أن ;المقوقس كان يدفع للروم تسعة عشر ألف ألف دينار ـ 19مليون ـ، وكان يجبيها من المصريين عشرون مليونًا؛ أما ;
مسيحونا ليسو مصريين3
مرتاد ايلاف -كثرة اليهود والإغريق بمصر تقول ;بتشر (أن سكان مصر قبل استيلاء الرومان على عليها؛ كانوا ثلاثة طوائف: اليونان واليهود والمصريين، وأن ذلك كان بسبب موجات الهجرة في العهد البطلمي، حتى أصبح كل فريق منهم أمة أجنبية مستقرة في البلاد، ممتازة بشريعتها ولغتها عن سواها)(8 ). ولك أن تتخيل ذلك، عندما تعلم أن المؤرخ اليهودي ;يوسفيوس ; ـ يوسف ـ ذكر أن عدد اليهود بمصر كان لا يقل عن مليون نسمة، في عهد ;فلاكوس ، حاكم مصر عام 38م؛ وقد تابعته على ذلك ;بتشر ; في كتابها ;تاريخ الأمة القبطية (1/8)، وأضافت في (1/38): (أنه في عام 70م، بعد سقوط الهيكل؛ اقتيد لمصر 97 ألف يهودي، ليعملوا في معادن مصر بالأخص، بالإضافة إلى عدد غفير تبعهم، رجاء أن يجدوا عونًا لدى يهود مصر الأغنياء). هذا مع العلم أن ;يوسفيوس ، قدر عدد سكان مصر في ذلك الوقت بسبعة ملايين ونصف، أي أن ما يقرب من عشرين بالمائة من السكان كانوا يهودًا ولم يكونوا مصريين. وأما الإغريق فكانوا أكثر عددًا من اليهود، ولم يكونوا يرون أنفسهم أمة أجنبية كما تقول ; بتشر ، بل منذ دخول الإسكندر لمصر؛ كانوا يرون أنفسهم أهل البلاد وأصحابها؛ وقد كانت السلطة تتعامل معهم أيضًا من هذا المنطلق، (فكانوا يتمتعون بجميع أنواع الحريات في ذلك العصر؛ من حمل للسلاح، وعضوية المجلس البلدي الشعبي، وغيرها من الحريات)( 9). أوضاع طبقات المجتمع المصري وعلى الرغم من أن الإغريق بعد دخول الرومان إلى مصر 31ق.م، وحتى الفتح الإسلامي قد فقدوا بعضًا من امتيازاتهم؛ إلا أنهم ظلوا في وضع أفضل من جميع السكان، ويليهم اليهود، فكانوا هم أصحاب المناصب والإقطاعات ـ أي الإغريق ـ، وكان يسمح لهم بالانخراط في الجيش أحيانًا، وكان يتم إعفاؤهم من الجزية، وغير ذلك من المزايا على العكس من المصريين الخلص. ولذا حين دعاهم ;المقوقس إلى مصالحة المسلمين على دفع الجزية أنفوا، يقول ;يعقوب نخلة (أن ;المقوقس حين دعا قومه لمصالحة المسلمين على دفع الجزية؛ قالوا له على وجه الإنكار: سنكون عبيدًا لهم؟! فأجابهم بقوله: نعم تكونون عبيدًا مسلطين في بلادكم، آمنين على أنفسكم وأموالكم وذراريكم)( 10). ولا يأنف من دفع الجزية إلا من لم تكن هناك جزية مقررة عليه، خاصة أنه من المعلوم أن ;المقوقس كان يدفع للروم تسعة عشر ألف ألف دينار ـ 19مليون ـ، وكان يجبيها من المصريين عشرون مليونًا؛ أما ;
مسيحونا ليسو مصريين4
مرتاد ايلاف -الهوية الحقيقية لمسيحي مصر وهذا يقودنا إلى الحقيقة المقررة تاريخيًّا وتخفى على الكثير من المصريين، وهي ما يصرح به كل من لوفيفر وشميدت وشولتز على أن المسيحية ظلت غريبة على أهل مصر الأصليين(11 )، وإنما انتشرت بين الغرباء عن الأصول المصرية من اليهود واليونان. يقول ;جاك تاجر في كتابه مسلمون وأقباط ص(11): (ظل الشعب القبطي بعد انتشار المسيحية على يد الرومان والبيزنطيين يعبد بحرارة آلهته الفرعونية، ويكرم آثار ماضية التليد ... كما أنه لم يقبل المسيحية إلا بتحفظ شديد، لأنها جاءته من الخارج). يعرف ذلك من بين سطور كتب التاريخ، فيذكر ;الشماس منسي ;: (أن بطرس الرسول أتى مصر لتبشير اليهود المتشتتين فيها كما هي خدمته، فتقابل معه مرقس في مدينة بابيليون التي فيها حرر رسالته الأولى)( 12). ومن المعلوم تاريخيًّا أن مدينة بابيليون أقامها اليهود القادمون من مدينة بابل الفارسية، واختصت بإقامتهم فيها، ولذا أطلق عليها اسمهم. فالهدف الأساس إذًّا هو (خراف بني إسرائيل الضالة، وأما إلى طريق أمم فلا يذهبوا)، ولذا كتب ;مرقس المبشر بالمسيحية في أرض مصر إنجيله باليونانية (الإغريقية) التي كانت هي لغة اليهود في الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت، والتي كانت التوراة ترجمت إليها في وقت سابق، فيما عرف بالتوراة السبعينية أو الترجمة السبعينية، والتي صارت نصًّا مقدسًا. ولذا اتخذ ;مرقس ; من الإسكندرية مقرًّا لخدمته، حيث كانت حينذاك تعج باليهود، إضافة إلى اليونان وأجناس أخرى مختلفة من مصريين وحبش ونوبيين وغيرهم. وتقول "بتشر" في تاريخ الأمة القبطية (1/45) أن: (اليهود بعد أن قمعت ثورتهم (كانت في الفترة من 115م إلى 117م) في عهد الإمبراطور ترجان؛ أصبحوا يعتنقون الديانة المسيحية أفواجًا أفواجًا)، فلعل ما ذكرته "بتشر" يكشف لِم يستنجد المتظاهرون منهم بشارون وبوش؟ إضافة إلى كون البطريرك الأول لكنيسة الإسكندرية بعد مرقص أنيانوس (حنانيا) كان يهوديًّا( 13). وأما اليونان (الإغريق) فقد دخلوا في الدين الجديد أفواجًا أفواجًا أيضًا، يقول "منسي" ص(29): (وفي عهد البابا أنيانوس نجحت التعاليم المسيحية، واتسع نطاقها، وتمذهب بها الكثيرون من أرباب المناصب العالية والأكابر والأعيان، وبعض رجال الدولة)، وهؤلاء الأكابر وأصحاب المناصب إنما كانوا إما من الإغريق أو الرومان. وتتضح
مسيحونا ليسو مصريين4
مرتاد ايلاف -الهوية الحقيقية لمسيحي مصر وهذا يقودنا إلى الحقيقة المقررة تاريخيًّا وتخفى على الكثير من المصريين، وهي ما يصرح به كل من لوفيفر وشميدت وشولتز على أن المسيحية ظلت غريبة على أهل مصر الأصليين(11 )، وإنما انتشرت بين الغرباء عن الأصول المصرية من اليهود واليونان. يقول ;جاك تاجر في كتابه مسلمون وأقباط ص(11): (ظل الشعب القبطي بعد انتشار المسيحية على يد الرومان والبيزنطيين يعبد بحرارة آلهته الفرعونية، ويكرم آثار ماضية التليد ... كما أنه لم يقبل المسيحية إلا بتحفظ شديد، لأنها جاءته من الخارج). يعرف ذلك من بين سطور كتب التاريخ، فيذكر ;الشماس منسي ;: (أن بطرس الرسول أتى مصر لتبشير اليهود المتشتتين فيها كما هي خدمته، فتقابل معه مرقس في مدينة بابيليون التي فيها حرر رسالته الأولى)( 12). ومن المعلوم تاريخيًّا أن مدينة بابيليون أقامها اليهود القادمون من مدينة بابل الفارسية، واختصت بإقامتهم فيها، ولذا أطلق عليها اسمهم. فالهدف الأساس إذًّا هو (خراف بني إسرائيل الضالة، وأما إلى طريق أمم فلا يذهبوا)، ولذا كتب ;مرقس المبشر بالمسيحية في أرض مصر إنجيله باليونانية (الإغريقية) التي كانت هي لغة اليهود في الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت، والتي كانت التوراة ترجمت إليها في وقت سابق، فيما عرف بالتوراة السبعينية أو الترجمة السبعينية، والتي صارت نصًّا مقدسًا. ولذا اتخذ ;مرقس ; من الإسكندرية مقرًّا لخدمته، حيث كانت حينذاك تعج باليهود، إضافة إلى اليونان وأجناس أخرى مختلفة من مصريين وحبش ونوبيين وغيرهم. وتقول "بتشر" في تاريخ الأمة القبطية (1/45) أن: (اليهود بعد أن قمعت ثورتهم (كانت في الفترة من 115م إلى 117م) في عهد الإمبراطور ترجان؛ أصبحوا يعتنقون الديانة المسيحية أفواجًا أفواجًا)، فلعل ما ذكرته "بتشر" يكشف لِم يستنجد المتظاهرون منهم بشارون وبوش؟ إضافة إلى كون البطريرك الأول لكنيسة الإسكندرية بعد مرقص أنيانوس (حنانيا) كان يهوديًّا( 13). وأما اليونان (الإغريق) فقد دخلوا في الدين الجديد أفواجًا أفواجًا أيضًا، يقول "منسي" ص(29): (وفي عهد البابا أنيانوس نجحت التعاليم المسيحية، واتسع نطاقها، وتمذهب بها الكثيرون من أرباب المناصب العالية والأكابر والأعيان، وبعض رجال الدولة)، وهؤلاء الأكابر وأصحاب المناصب إنما كانوا إما من الإغريق أو الرومان. وتتضح
مسيحونا ليسو مصريين5
مرتاد ايلاف -; ; ص(11) أن: (اقباط مصر تركوا ديانة أجدادهم مكرهين، لأن ديانة الفراعنة ومعابد الفراعنة وآلهة الفراعنة كانت تذكرهم بمجد مصر في مختلف عهودها). أي أن المصريين بداية من القرن الخامس إنما دخلوا في المسيحية مكرهين، حينما تم الاستيلاء على معابدهم وحولت إلى كنائس وأديرة، تلك المعابد التي هي ملك للمصريين، وليس لليونان واليهود فيها أي حق حتى وإن كانوا مسيحيين، حيث ;: (ولما زالت عبادة الأصنام، وكفت السلطة عن حمايتها، لم يستطع المصريون تلافي المسيحية)(19 ). هذا بالنسبة للوثنيين، أما المسيحيون من المصريين الخلص فحدث ولا حرج، حيث كانوا يختلفون عن اليهود والإغريق في المعتقد وفي الأناجيل المعترف بها، يرشد إلى ذلك مجموعة المخطوطات التي وجدت بالقرب من نجع حمادي بمحافظة قنا، التي تقع في أقصى جنوب مصر، وفي ذلك دلالته، إذ أنها لم توجد بمدينة الإسكندرية ذات الأغلبية اليونانية والهوية الإغريقية، أو في بطليمية (سوهاج)، أو إرسينوي (الفيوم)، أو غيرها من المدن التي كان يكثر بها أولئك المسيحيون الأغراب، وإنما وجدت في مدينة بعيدة عن السلطة المركزية، ويضعف فيها سلطان أولئك القائلين بالصلب وألوهية المسيح، في حين أن تلك المخطوطات تهزأ من تلك المعتقدات. ففي بعض مما ورد بمكتبة نجع حمادي القبطية عن موت يسوع المسيح في كتاب (كشف) بطرس (Apocalypse of Peter) يقول الكتاب الذي لا يحتوي على فقرات مرقومة: (وقلت ما هذا الذي أراه يا سيدي؟ أهذا أنت نفسك الذي يأخذونه؟ وأنت الذي تمسكني بقوة؟ أو من هذا الشخص الذي يضحك سعيدًا أعلى الشجرة؟ وهل هو شخص آخر الذي يخرقون يداه وقدماه؟ قال المخلص لي: هذا الذي تراه على الشجرة يضحك سعيدًا هو المسيح الحي، وهذا الذي يدقون المسامير في يديه وقدميه هو جسده المادي الذي هو البديل، يوضع في العار الذي بقي في شبهه، لكن انظر إليه وانظر إلي، وعندما نظرت قلت: سيدي، لا أحد ينظر إلينا، دعنا نغادر هذا المكان). وفي كتاب آخر بعنوان ;المقالة الثانية ليست الأكبر ; يقول: (كان شخص أخر، أباهم الذي شرب المرارة والخل، لم يكن أنا، ضربوني بالقصبة، كان آخر، سيمون الذي حمل الصليب على كتفه، وكنت شخص آخر غير الذي وضعوا إكليل الشوك على رأسه، وكنت أنا مبتهجًا في الأعالي فوق ثروة حاكمهم، ونسل خطاياهم ومجدهم الزائف، أضحك لجهلهم). وفي كتاب آخر بعنوان "مقالة القيامة" فإن المسيح مات
مسيحونا ليسو مصريين5
مرتاد ايلاف -; ; ص(11) أن: (اقباط مصر تركوا ديانة أجدادهم مكرهين، لأن ديانة الفراعنة ومعابد الفراعنة وآلهة الفراعنة كانت تذكرهم بمجد مصر في مختلف عهودها). أي أن المصريين بداية من القرن الخامس إنما دخلوا في المسيحية مكرهين، حينما تم الاستيلاء على معابدهم وحولت إلى كنائس وأديرة، تلك المعابد التي هي ملك للمصريين، وليس لليونان واليهود فيها أي حق حتى وإن كانوا مسيحيين، حيث ;: (ولما زالت عبادة الأصنام، وكفت السلطة عن حمايتها، لم يستطع المصريون تلافي المسيحية)(19 ). هذا بالنسبة للوثنيين، أما المسيحيون من المصريين الخلص فحدث ولا حرج، حيث كانوا يختلفون عن اليهود والإغريق في المعتقد وفي الأناجيل المعترف بها، يرشد إلى ذلك مجموعة المخطوطات التي وجدت بالقرب من نجع حمادي بمحافظة قنا، التي تقع في أقصى جنوب مصر، وفي ذلك دلالته، إذ أنها لم توجد بمدينة الإسكندرية ذات الأغلبية اليونانية والهوية الإغريقية، أو في بطليمية (سوهاج)، أو إرسينوي (الفيوم)، أو غيرها من المدن التي كان يكثر بها أولئك المسيحيون الأغراب، وإنما وجدت في مدينة بعيدة عن السلطة المركزية، ويضعف فيها سلطان أولئك القائلين بالصلب وألوهية المسيح، في حين أن تلك المخطوطات تهزأ من تلك المعتقدات. ففي بعض مما ورد بمكتبة نجع حمادي القبطية عن موت يسوع المسيح في كتاب (كشف) بطرس (Apocalypse of Peter) يقول الكتاب الذي لا يحتوي على فقرات مرقومة: (وقلت ما هذا الذي أراه يا سيدي؟ أهذا أنت نفسك الذي يأخذونه؟ وأنت الذي تمسكني بقوة؟ أو من هذا الشخص الذي يضحك سعيدًا أعلى الشجرة؟ وهل هو شخص آخر الذي يخرقون يداه وقدماه؟ قال المخلص لي: هذا الذي تراه على الشجرة يضحك سعيدًا هو المسيح الحي، وهذا الذي يدقون المسامير في يديه وقدميه هو جسده المادي الذي هو البديل، يوضع في العار الذي بقي في شبهه، لكن انظر إليه وانظر إلي، وعندما نظرت قلت: سيدي، لا أحد ينظر إلينا، دعنا نغادر هذا المكان). وفي كتاب آخر بعنوان ;المقالة الثانية ليست الأكبر ; يقول: (كان شخص أخر، أباهم الذي شرب المرارة والخل، لم يكن أنا، ضربوني بالقصبة، كان آخر، سيمون الذي حمل الصليب على كتفه، وكنت شخص آخر غير الذي وضعوا إكليل الشوك على رأسه، وكنت أنا مبتهجًا في الأعالي فوق ثروة حاكمهم، ونسل خطاياهم ومجدهم الزائف، أضحك لجهلهم). وفي كتاب آخر بعنوان "مقالة القيامة" فإن المسيح مات
مسيحونا ليسو مصريين6
مرتاد ايلاف -كما أنها لم تكن تزين بالصليب الروماني الذي كان يمثل آله الإعدام لعقاب الخارجين على قانونها، وإنما نقش عليها ما يقولون عنه بالصليب ذي الرأس البيضاوي، وهو ما كان معروفًا لدى المصريين بمفتاح الحياة، وأما أسماء الكتب فهي إنجيل المصريين، وإنجيل تحتمس، وإنجيل يحمس، وهذه كما ترى أسماء مصرية خالصة، وليست يونانية كالتي تطالعك في قوائم أسماء بطاركة الإسكندرية، إضافة إلى إنجيل فيليب ويهوذا ومريم. فتلك كانت عقائد المصريين الخُلص وأناجيلهم، والتي اعتبرها كل من أوريجانوس وجيروم أنها من الكتابات المزورة، ومع ذلك فقد بلغت الآفاق طيلة القرن الرابع، (وهو ما عرف بمذهب أريوس)، تقول "بتشر": (أن الإنجيل الذي كان ينسب للمصريين ... نشر حينئذ في البلاد بكل حرية، وبدون أدنى معارضة من تلك الكنيسة المسيحية)( 20). وقد تم دفن تلك الكتب حين بدأ اضطهاد أهل ذلك المذهب، وذلك في بداية القرن الخامس كما قدمنا آنفا، وعلى الرغم من قصر الفترة التي تمتع بها أصحاب ذلك المذهب من حرية؛ فقد برع من المصريين فيه الأسقف جرجس المعروف (باسم "مارجرجس" وهو بالأساس أريوسي المعتقد)(21 ). وكان "للأريوسيين" بمصر ثلاث كنائس باسمه، والذي قتله الوثنيون لشدته عليهم، وقد صُوِّرَ راكبًا على ظهر جواد وتحت سنابكه تنين قد أغمد فيه سيفه، في إشارة إلى تغلبه على "أثناسيوس" (صاحب قانون الإيمان النيقاوي) بقوته ومهارته، ومن هذه الكنائس كنيسة مارجرجس المقامة داخل أسوار القلعة الرومانية بمصر القديمة، وكذا الكنيسة المقامة بمصر الوسطى بسوهاج (بطليمية) وقد تغلب اسم القديس الأريوسي المصري على الاسم اليوناني، فصارت تدعى جرجا إلى يومنا هذا(22 ). وما أن بدأ اضطهاد المصريين من أصحاب المذهب الأريوسي حتى تم الاستيلاء على تلك الكنائس من قِبل المسيحيين ذوي الأصول اليونانية واليهودية. فهل يملك مسيحيو اليوم الشجاعة ويتقدموا لأهل البلاد من المصريين بالاعتذار عما أصابهم من بلاء على أيدي أجدادهم، أم أن العرق دساس؟ عمومًا نحن بالسماحة المصرية المعهودة والتي عمقها الإسلام نغلق ملف الماضي، ولا نبحث عن أصول أقوام مضى عليهم ما يقرب من ألفي عام، سواء أكانوا مصريين أم إغريق أم يهود فالجميع اليوم مصريون. ولكن، كلمة أخيرة إن عودة العرب لمصر هي عودة لنقاء العنصر لمن يبحث عن نقاء العنصر، حيث أن العرب نصفهم مصر
مسيحونا ليسو مصريين6
مرتاد ايلاف -كما أنها لم تكن تزين بالصليب الروماني الذي كان يمثل آله الإعدام لعقاب الخارجين على قانونها، وإنما نقش عليها ما يقولون عنه بالصليب ذي الرأس البيضاوي، وهو ما كان معروفًا لدى المصريين بمفتاح الحياة، وأما أسماء الكتب فهي إنجيل المصريين، وإنجيل تحتمس، وإنجيل يحمس، وهذه كما ترى أسماء مصرية خالصة، وليست يونانية كالتي تطالعك في قوائم أسماء بطاركة الإسكندرية، إضافة إلى إنجيل فيليب ويهوذا ومريم. فتلك كانت عقائد المصريين الخُلص وأناجيلهم، والتي اعتبرها كل من أوريجانوس وجيروم أنها من الكتابات المزورة، ومع ذلك فقد بلغت الآفاق طيلة القرن الرابع، (وهو ما عرف بمذهب أريوس)، تقول "بتشر": (أن الإنجيل الذي كان ينسب للمصريين ... نشر حينئذ في البلاد بكل حرية، وبدون أدنى معارضة من تلك الكنيسة المسيحية)( 20). وقد تم دفن تلك الكتب حين بدأ اضطهاد أهل ذلك المذهب، وذلك في بداية القرن الخامس كما قدمنا آنفا، وعلى الرغم من قصر الفترة التي تمتع بها أصحاب ذلك المذهب من حرية؛ فقد برع من المصريين فيه الأسقف جرجس المعروف (باسم "مارجرجس" وهو بالأساس أريوسي المعتقد)(21 ). وكان "للأريوسيين" بمصر ثلاث كنائس باسمه، والذي قتله الوثنيون لشدته عليهم، وقد صُوِّرَ راكبًا على ظهر جواد وتحت سنابكه تنين قد أغمد فيه سيفه، في إشارة إلى تغلبه على "أثناسيوس" (صاحب قانون الإيمان النيقاوي) بقوته ومهارته، ومن هذه الكنائس كنيسة مارجرجس المقامة داخل أسوار القلعة الرومانية بمصر القديمة، وكذا الكنيسة المقامة بمصر الوسطى بسوهاج (بطليمية) وقد تغلب اسم القديس الأريوسي المصري على الاسم اليوناني، فصارت تدعى جرجا إلى يومنا هذا(22 ). وما أن بدأ اضطهاد المصريين من أصحاب المذهب الأريوسي حتى تم الاستيلاء على تلك الكنائس من قِبل المسيحيين ذوي الأصول اليونانية واليهودية. فهل يملك مسيحيو اليوم الشجاعة ويتقدموا لأهل البلاد من المصريين بالاعتذار عما أصابهم من بلاء على أيدي أجدادهم، أم أن العرق دساس؟ عمومًا نحن بالسماحة المصرية المعهودة والتي عمقها الإسلام نغلق ملف الماضي، ولا نبحث عن أصول أقوام مضى عليهم ما يقرب من ألفي عام، سواء أكانوا مصريين أم إغريق أم يهود فالجميع اليوم مصريون. ولكن، كلمة أخيرة إن عودة العرب لمصر هي عودة لنقاء العنصر لمن يبحث عن نقاء العنصر، حيث أن العرب نصفهم مصر
ما فيش جديد
حدوقه -لا جديد في الاهرام الجديد نفس النفس الشعوبي الانعزالي الطائفي الحقود ؟!!
ما فيش جديد
حدوقه -لا جديد في الاهرام الجديد نفس النفس الشعوبي الانعزالي الطائفي الحقود ؟!!
هذا هو أصل مسلمي مصر
مدحت الصغير -بإختصار هذا هو أصل مسلمي مصر: عرب غزاة دخلوا لمصر بسيوفهم وأستقروا في مصر, عرب هاجروا من شبه جزيرة العرب حيث كان الجهل والمرض يقطن هناك بينما كان النور والتقدم بمصر. ثم فقراء الأقباط الذين لم يكن لديهم مال ليدفعوا الجزية فدخلوا الإسلام ليس حبا فيه بل مرغمن علية. وحتي هؤلاء كان المسلمين العرب يحتقرونهم ولا أدل علي ذلك من المثل البدوي (ياكلها التمساح ولا ياخدها الفلاح) أي أستكبارا من العربي يفضل أن يلقي بنته لتمساح يأكلها عن أن يتزوجها فلاح. ثم توالي قدوم المسلمين إلي مصر من ألبان وشركس وعثمان.....
هذا هو أصل مسلمي مصر
مدحت الصغير -بإختصار هذا هو أصل مسلمي مصر: عرب غزاة دخلوا لمصر بسيوفهم وأستقروا في مصر, عرب هاجروا من شبه جزيرة العرب حيث كان الجهل والمرض يقطن هناك بينما كان النور والتقدم بمصر. ثم فقراء الأقباط الذين لم يكن لديهم مال ليدفعوا الجزية فدخلوا الإسلام ليس حبا فيه بل مرغمن علية. وحتي هؤلاء كان المسلمين العرب يحتقرونهم ولا أدل علي ذلك من المثل البدوي (ياكلها التمساح ولا ياخدها الفلاح) أي أستكبارا من العربي يفضل أن يلقي بنته لتمساح يأكلها عن أن يتزوجها فلاح. ثم توالي قدوم المسلمين إلي مصر من ألبان وشركس وعثمان.....
ردا على مدحت الصغير
مرتاد ايلاف -/// صحيح انك صغير ان الوجود العربي في مصر اقدم من وجود اجدادك اليونانيين اقرأ وافهم فليس هنا اسرار /// ويذكر بيللينى (أن قبائل عربية كانت تعيش في برنيقى؛ وهي ميناء على البحر الأحمر، يعود الفضل في إنشائها إلى ;بطليموس الثاني7)، إضافة لما ذكره سترابون من أن مدينة فقط، كانت تعد مدينة عربية. وهكذا، فإن مصر لم تعرف العنصرية منذ القدم، وامتزجت بسماحتها مع جميع الأجناس، إلا أن الأكثرية كانت لليهود والإغريق القادمين من جزر بحر إيجة، والذين بلغوا من الكثرة حدًّا جعلهم ينازعون المصريين في بلادهم، وبخاصة الإغريق الذين قاموا بتغيير اسم البلاد من أرض مصر إلى أرض إيجي ـ إيجبتوس ـ، وكذلك ما تم من تغيير لأسماء المدن، فمثلًا إرسنيوي بدلًا من الفيوم ، و بانوبوليس بدلًا من أخميم ، و هيراكليوبوليس بدلًا من أهناسيا ، و هرموبوليس بدلًا من الأشمونين ، إضافة إلى نوكراتيس و بطلمية وغيرها من المدن؛ مما يبين لك مدى ما كان للإغريق من غلبة على سكان مصر الأصليين، ويوضح عميق حزنهم وجرحهم من المسلمين حين فتحوا مصر؛ فعادت لأهلها وفقدوا ما كانوا عليه من غلبة وتمييز.
ردا على مدحت الصغير
مرتاد ايلاف -/// صحيح انك صغير ان الوجود العربي في مصر اقدم من وجود اجدادك اليونانيين اقرأ وافهم فليس هنا اسرار /// ويذكر بيللينى (أن قبائل عربية كانت تعيش في برنيقى؛ وهي ميناء على البحر الأحمر، يعود الفضل في إنشائها إلى ;بطليموس الثاني7)، إضافة لما ذكره سترابون من أن مدينة فقط، كانت تعد مدينة عربية. وهكذا، فإن مصر لم تعرف العنصرية منذ القدم، وامتزجت بسماحتها مع جميع الأجناس، إلا أن الأكثرية كانت لليهود والإغريق القادمين من جزر بحر إيجة، والذين بلغوا من الكثرة حدًّا جعلهم ينازعون المصريين في بلادهم، وبخاصة الإغريق الذين قاموا بتغيير اسم البلاد من أرض مصر إلى أرض إيجي ـ إيجبتوس ـ، وكذلك ما تم من تغيير لأسماء المدن، فمثلًا إرسنيوي بدلًا من الفيوم ، و بانوبوليس بدلًا من أخميم ، و هيراكليوبوليس بدلًا من أهناسيا ، و هرموبوليس بدلًا من الأشمونين ، إضافة إلى نوكراتيس و بطلمية وغيرها من المدن؛ مما يبين لك مدى ما كان للإغريق من غلبة على سكان مصر الأصليين، ويوضح عميق حزنهم وجرحهم من المسلمين حين فتحوا مصر؛ فعادت لأهلها وفقدوا ما كانوا عليه من غلبة وتمييز.
عروبة مصر
مرتاد ايلاف -لم يكن ارتباط العرب بمصر وليد رحم الفتح الإسلامي لها؛ بل إن الأثار والأخبار التي تنقلها لنا كتب التاريخ تشير إلى أن من القبائل العربية من استوطن أرض مصر قبل ميلاد السيد المسيح. كما كان للعرب دور حاسم في تشكيل تاريخ مصر إبان الحكم الروماني والحكم الفارسي، كما سيتضح من هذا المقال البحثي المعني بتتبع الوجود العربي على أرض مصر منذ فجر التاريخ. مصر للمصريين، شعار صحيح لا مراء فيه، يشمل كل مصري عاش ويعيش على أرضها، من رفح حتى السلوم، ومنها حتى غرب العوينات، ومنها حتى حلايب وشلاتين، ومن هناك حتى أرض سيناء إلى خط الحدود مع فلسطين. هذه هي أرض مصر كما نعرفها الآن، وكانت على هذا النحو تقريبا منذ فجر التاريخ؛ حيث تكون شعبها العتيق من هجرات شرقية وغربية وجنوبية.. وقد اصطلح الباحثون في العصر الحديث على تسمية الهجرات الجنوبية بالزنجية، والغربية بالحامية، والشرقية بالسامية، مع التحرز في تعميم المصطلح أو تخصيصه؛ حيث كانت هذه الكلمات ودلالاتها غير معروفة لدى آبائنا أو أباء الآخرين. بل لقد كانت مصر في مكانها ولم يكن اسمها كذلك، وكانت معمورة بأهلها ولم يكن اسمهم المصريين. وهكذا أيضا كانت جزيرة العرب في موضعها ولم يكن اسمها، وكان أهلها يعيشون على أرضها ولم يكن اسمهم بعد العرب. وإنما اتفق المؤرخون على أنها كانت الخزان البشري الذي خرجت منه الهجرات السامية تباعا إلى الشرق وإلى الشمال ومنه إلى الغرب، وأحيانا من الغرب عبر البحر الأحمر إلى شاطئه الغربي.
عروبة مصر
مرتاد ايلاف -لم يكن ارتباط العرب بمصر وليد رحم الفتح الإسلامي لها؛ بل إن الأثار والأخبار التي تنقلها لنا كتب التاريخ تشير إلى أن من القبائل العربية من استوطن أرض مصر قبل ميلاد السيد المسيح. كما كان للعرب دور حاسم في تشكيل تاريخ مصر إبان الحكم الروماني والحكم الفارسي، كما سيتضح من هذا المقال البحثي المعني بتتبع الوجود العربي على أرض مصر منذ فجر التاريخ. مصر للمصريين، شعار صحيح لا مراء فيه، يشمل كل مصري عاش ويعيش على أرضها، من رفح حتى السلوم، ومنها حتى غرب العوينات، ومنها حتى حلايب وشلاتين، ومن هناك حتى أرض سيناء إلى خط الحدود مع فلسطين. هذه هي أرض مصر كما نعرفها الآن، وكانت على هذا النحو تقريبا منذ فجر التاريخ؛ حيث تكون شعبها العتيق من هجرات شرقية وغربية وجنوبية.. وقد اصطلح الباحثون في العصر الحديث على تسمية الهجرات الجنوبية بالزنجية، والغربية بالحامية، والشرقية بالسامية، مع التحرز في تعميم المصطلح أو تخصيصه؛ حيث كانت هذه الكلمات ودلالاتها غير معروفة لدى آبائنا أو أباء الآخرين. بل لقد كانت مصر في مكانها ولم يكن اسمها كذلك، وكانت معمورة بأهلها ولم يكن اسمهم المصريين. وهكذا أيضا كانت جزيرة العرب في موضعها ولم يكن اسمها، وكان أهلها يعيشون على أرضها ولم يكن اسمهم بعد العرب. وإنما اتفق المؤرخون على أنها كانت الخزان البشري الذي خرجت منه الهجرات السامية تباعا إلى الشرق وإلى الشمال ومنه إلى الغرب، وأحيانا من الغرب عبر البحر الأحمر إلى شاطئه الغربي.
اترك عنك التخريف
الارض تتكلم عربي -لوجو الأهرام الجديد يعبر عن ثقافتها الفرعونية القبطية ؟إشرح لنا ماهي الثقافه القبطيه لوسمحت .. اترك عنك التخريف ، واللي عاوز يؤسس صحافه قبطيه على الاقل يكتب بالقبطي إذا كان فيه شيء إسمه ثقافه قبطيه.
اترك عنك التخريف
الارض تتكلم عربي -لوجو الأهرام الجديد يعبر عن ثقافتها الفرعونية القبطية ؟إشرح لنا ماهي الثقافه القبطيه لوسمحت .. اترك عنك التخريف ، واللي عاوز يؤسس صحافه قبطيه على الاقل يكتب بالقبطي إذا كان فيه شيء إسمه ثقافه قبطيه.
الهكسوس عرب
هكسوسي -الهكسوس (المصرية القديمة : هكا سوس الملوك الرعاة شعب سامية اللغة دخل أرض شمال مصر في القرن الثامن عشرِ قبل الميلاد وحكمها لأكثر من 250 سنة.في 1790 ق.م أتيحت الفرصة لعشائر وقبائل العموريين الهكسوس بتأسيس مملكتهم في شرق دلتا النيل ومصر الوسطى بسبب كثرة عددهم والنزاعات والعداءات الداخلية في مصر. قدرت اعدادهم بنحو480 الف نسمة كان المصرين القدماء يطلقون اسم(هكا - سوس) على ملوك الهكسوس وتعني الملوك الرعاة، في حين كانوا يطلقون اسم (العامو) أو (العاموليق) على شعب الهكسوس البدوي. طبقاً إلى النقوش الآرامية فان العماليق (الأموريين أو العموريين) كانوا بدوا قاطنين في بلاد الشام والعراق نزحوا إلى مصر تحت ضغط الحيثيين واستطاعوا حكمها.
الهكسوس عرب
هكسوسي -الهكسوس (المصرية القديمة : هكا سوس الملوك الرعاة شعب سامية اللغة دخل أرض شمال مصر في القرن الثامن عشرِ قبل الميلاد وحكمها لأكثر من 250 سنة.في 1790 ق.م أتيحت الفرصة لعشائر وقبائل العموريين الهكسوس بتأسيس مملكتهم في شرق دلتا النيل ومصر الوسطى بسبب كثرة عددهم والنزاعات والعداءات الداخلية في مصر. قدرت اعدادهم بنحو480 الف نسمة كان المصرين القدماء يطلقون اسم(هكا - سوس) على ملوك الهكسوس وتعني الملوك الرعاة، في حين كانوا يطلقون اسم (العامو) أو (العاموليق) على شعب الهكسوس البدوي. طبقاً إلى النقوش الآرامية فان العماليق (الأموريين أو العموريين) كانوا بدوا قاطنين في بلاد الشام والعراق نزحوا إلى مصر تحت ضغط الحيثيين واستطاعوا حكمها.
هذا هو أصلكم
مدحت الصغير -لماذا إيلاف لم تنشر تعليقي كاملا؟ ها أنا أرسله ثانيا متمسكا بحقي.........أصل مسلمي مصر هم سلالة المماليك الذين جلبوا لمصر كعبيد... وغرباء أيضا هل تعلمون أن عائلات اباظة ونصر ومرعي وهم من أكبر عائلات مصر عمر وجودهم في مصر لا يتعدي مائتين سنة حيث هم عثمانيين دخلوا مصر بعد خروج الحملة الفرنسة ببضع سنوات تخيلوا سادتكم غرباء)
هذا هو أصلكم
مدحت الصغير -لماذا إيلاف لم تنشر تعليقي كاملا؟ ها أنا أرسله ثانيا متمسكا بحقي.........أصل مسلمي مصر هم سلالة المماليك الذين جلبوا لمصر كعبيد... وغرباء أيضا هل تعلمون أن عائلات اباظة ونصر ومرعي وهم من أكبر عائلات مصر عمر وجودهم في مصر لا يتعدي مائتين سنة حيث هم عثمانيين دخلوا مصر بعد خروج الحملة الفرنسة ببضع سنوات تخيلوا سادتكم غرباء)
الى مدحت الغريغي
الايلافي -ههههه ؟! بس لو تكلفت نفسك وتسأل جدو عن اصلك احنا منين حيرد عليك احنا اصلنا من اليونان احنا غريغ مش مصريين ياابني ؟!!
الى مدحت الغريغي
الايلافي -ههههه ؟! بس لو تكلفت نفسك وتسأل جدو عن اصلك احنا منين حيرد عليك احنا اصلنا من اليونان احنا غريغ مش مصريين ياابني ؟!!
بل هذا اصلكم
مرتاد ايلاف -ومن الحق كذلك أن نقرر، أنه طرأ على مصر جماعات من جنس أبيض غير عربي، من طريق البحر المتوسط، ونعني بهم اليونانيين، ومن إليهم، من سكان شواطئ أوروبا الجنوبية، جزر هذا البحر. ولكن ذلك إنما بدأ يحدث في عهد متأخر، أي قبل الميلاد المسيحي بنحو ألف وثلاثمائة سنة، ولم يكن الطارئون مع ذلك جماعات كثيفة، من شأنها أن تغمر مصر، فضلاً عن أن المصريين لم يأنسوا بهم، وكانوا ينظرون إليهم بعين المقت، ويعتبرونهم أنجاساً، ويتجنبون معاشرتهم على ذكره المؤرخون، استناداً إلى الروايات والمدونات القديمة. ولقد لبثت مصر تحت حكم اليونان والرومان نحو ألف سنة، 331 ق.م. – 640 ب. م.، وقدم إليها منهم، خاصة من اليونانيين، الآلاف المؤلفة، وتوطنوا فيها، ونشروا لغتهم وثقافتهم. وقد جمع بينهم وبين المصريين الدين النصراني نحو أربعة قرون، وترجمت كتبه المقدسة إلى اليونانية، وصارت لغة عبادة وطقوس، ومع ذلك لم يستطيعوا أن يفرضوا طابعهم على مصر، بل ظل المصريون، كما ذكرنا آنفاً، منقبضين عنهم، يتحرجون من معاشرتهم، فضلاً عن الامتزاج أو الاندماج فيهم، في حين أنه لم يمض على قدوم موجة الفتح العربية الكبرى، وما بعدها، تحت راية الإسلام، إلا بضعة أجيال، حتى أخذ الطابع العربي الصريح يطبع مصر وأهلها، إلى أن تمت له السيادة الخالدة المقدسة، وليس من تفسير معقول لهذه الظاهرة، إلا وحدة الأرومة والروح والدم والجنس والمنبت التي تجمع بين هذه الموجة، وما بعدها، وبين معظم سكان مصر القدماء.
بل هذا اصلكم
مرتاد ايلاف -ومن الحق كذلك أن نقرر، أنه طرأ على مصر جماعات من جنس أبيض غير عربي، من طريق البحر المتوسط، ونعني بهم اليونانيين، ومن إليهم، من سكان شواطئ أوروبا الجنوبية، جزر هذا البحر. ولكن ذلك إنما بدأ يحدث في عهد متأخر، أي قبل الميلاد المسيحي بنحو ألف وثلاثمائة سنة، ولم يكن الطارئون مع ذلك جماعات كثيفة، من شأنها أن تغمر مصر، فضلاً عن أن المصريين لم يأنسوا بهم، وكانوا ينظرون إليهم بعين المقت، ويعتبرونهم أنجاساً، ويتجنبون معاشرتهم على ذكره المؤرخون، استناداً إلى الروايات والمدونات القديمة. ولقد لبثت مصر تحت حكم اليونان والرومان نحو ألف سنة، 331 ق.م. – 640 ب. م.، وقدم إليها منهم، خاصة من اليونانيين، الآلاف المؤلفة، وتوطنوا فيها، ونشروا لغتهم وثقافتهم. وقد جمع بينهم وبين المصريين الدين النصراني نحو أربعة قرون، وترجمت كتبه المقدسة إلى اليونانية، وصارت لغة عبادة وطقوس، ومع ذلك لم يستطيعوا أن يفرضوا طابعهم على مصر، بل ظل المصريون، كما ذكرنا آنفاً، منقبضين عنهم، يتحرجون من معاشرتهم، فضلاً عن الامتزاج أو الاندماج فيهم، في حين أنه لم يمض على قدوم موجة الفتح العربية الكبرى، وما بعدها، تحت راية الإسلام، إلا بضعة أجيال، حتى أخذ الطابع العربي الصريح يطبع مصر وأهلها، إلى أن تمت له السيادة الخالدة المقدسة، وليس من تفسير معقول لهذه الظاهرة، إلا وحدة الأرومة والروح والدم والجنس والمنبت التي تجمع بين هذه الموجة، وما بعدها، وبين معظم سكان مصر القدماء.
يا سيد مدحت
عادل -العرب اشرف ناس ولكن الاسلام جعلهم متطرفين, فالعرب ناس كرماء ذي اخلاق عظيمة وابطال, لكن التطرف الاسلامي الذي فرض عليهم هو الذي غير من اخلاقهم فالشر هو من التطرف الاسلامي لا من العرب وهذا ما لا يريد ان يفهمه مرتاد وغيره فهم متطرفين إسلاميين و ليسوا عرب, الم تسمع بذلك الامريكي الذي هو من اشد متطرفي القاعدة, فالمال والقتل وحب السيطرة وإرهاب الناس تغري المتطرفين من امثال هؤلاء فقط, فهم من لفظتهم مجتمعاتهم كالالمانيات اللائي إعتنقوا الاسلام ......
يا سيد مدحت
عادل -العرب اشرف ناس ولكن الاسلام جعلهم متطرفين, فالعرب ناس كرماء ذي اخلاق عظيمة وابطال, لكن التطرف الاسلامي الذي فرض عليهم هو الذي غير من اخلاقهم فالشر هو من التطرف الاسلامي لا من العرب وهذا ما لا يريد ان يفهمه مرتاد وغيره فهم متطرفين إسلاميين و ليسوا عرب, الم تسمع بذلك الامريكي الذي هو من اشد متطرفي القاعدة, فالمال والقتل وحب السيطرة وإرهاب الناس تغري المتطرفين من امثال هؤلاء فقط, فهم من لفظتهم مجتمعاتهم كالالمانيات اللائي إعتنقوا الاسلام ......
يا عادل ما عدلت !!
مرتاد ايلاف -الاسلام جعلهم متطرفين ما شاء الله على الذكاء وعلى سماحة المسيحية ومحاكم التفتيش وابادة المدن وقتل الاطفال والنساء بروح الابادة الجماعية يا ابني راجع مزمورك عشان تعرف حقيقة دينك الدموي اذهب وفتش في ارشيف الكنيسة الارذثوكسية المصرية وجرائمها البشعة بحق ا لمخالفين في الدين والمذهب روح اقرأ عزازيل عشان تعرف تاريخ اجداد الاسود اظن اللي فجر قطارات بولونيا مش مسلم واللي فجر مقر الشرطة الاتحادية وقتل الاطفال مش مسلم دا وصف بانه مسيحي ابيض اصولي ؟! والمصريين الثلاثة اللي قتلوا مسلم في الاسكندرية مسلمين مش مسيحيين ؟! والذين قتلوا مسيحية اسلمت وزوجها وطفلها ، واللي سرقوا الاطفال من الحضانات وباعوهم وفيهم قساوسة مسلمين مش مسيحيين اجري اجري يا ابني العب بعيد بعيد خالص هناك ؟!! على رأي سعيد صالح !!
يا عادل ما عدلت !!
مرتاد ايلاف -الاسلام جعلهم متطرفين ما شاء الله على الذكاء وعلى سماحة المسيحية ومحاكم التفتيش وابادة المدن وقتل الاطفال والنساء بروح الابادة الجماعية يا ابني راجع مزمورك عشان تعرف حقيقة دينك الدموي اذهب وفتش في ارشيف الكنيسة الارذثوكسية المصرية وجرائمها البشعة بحق ا لمخالفين في الدين والمذهب روح اقرأ عزازيل عشان تعرف تاريخ اجداد الاسود اظن اللي فجر قطارات بولونيا مش مسلم واللي فجر مقر الشرطة الاتحادية وقتل الاطفال مش مسلم دا وصف بانه مسيحي ابيض اصولي ؟! والمصريين الثلاثة اللي قتلوا مسلم في الاسكندرية مسلمين مش مسيحيين ؟! والذين قتلوا مسيحية اسلمت وزوجها وطفلها ، واللي سرقوا الاطفال من الحضانات وباعوهم وفيهم قساوسة مسلمين مش مسيحيين اجري اجري يا ابني العب بعيد بعيد خالص هناك ؟!! على رأي سعيد صالح !!
الثقافة القبطية
د. رأفت جندى -لمن يسأل, ماهى الثقافة القبطية؟ هى مثل أحترام الزوجة وعدم ضربها وعدم اعتبارها ناقصة عقل ودين, ومثل احترام حقوق الناس جميعا والمساواة بينهم وليس تقسيمهم لمؤمنين وأهل ذمة وخلافة ولا نستبيح اموالهم ونسائهم. والثقافة القبطية ايضا فى احترام القانون وليس ;من رأى منكم منكرا فليغيره وهى ايضا فى عدم آخذ الثأر ولا نقول ;البادى اظلم; ....الخ.
الثقافة القبطية
د. رأفت جندى -لمن يسأل, ماهى الثقافة القبطية؟ هى مثل أحترام الزوجة وعدم ضربها وعدم اعتبارها ناقصة عقل ودين, ومثل احترام حقوق الناس جميعا والمساواة بينهم وليس تقسيمهم لمؤمنين وأهل ذمة وخلافة ولا نستبيح اموالهم ونسائهم. والثقافة القبطية ايضا فى احترام القانون وليس ;من رأى منكم منكرا فليغيره وهى ايضا فى عدم آخذ الثأر ولا نقول ;البادى اظلم; ....الخ.
بعيد
الايلافي -الرد خالف شروط النشر
بعيد
الايلافي -الرد خالف شروط النشر