أصداء

النزاع العراقي / السوري و الإرهاب المستتر؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تصاعد النزاع العراقي / السوري بشأن الملف الإرهابي و ملفات مخفية أخرى ليس بالأمر الجديد و المستحدث، بل أنه ملف معروف و متضخم إستهلك عقود زمنية طويلة و أستعملت فيه أدوات عديدة من بينها ملف إستخدام المعارضة السياسية و العسكرية للنظامين البعثيين، العراقي السابق الي أسقطته الولايات المتحدة عام 2003 و السوري الذي لا زال حيا يسعى و يفرض وجوده بل تحول من سياسة الدفاع الساكن للهجوم المتنقل.

و إتهامات الحكومة العراقية للنظام السوري بتورطه في ملف الإرهاب المتضخم في العراق ليس مجرد إتهام عائم و ظالم بل أنه إتهام حقيقي وواقعي قائم على معطيات و عوامل و أسباب و مسوغات معروفة لجميع المعارضين العراقيين السابقين الذين تحولوا لسلطة حاكمة في العراق، و لكن المثير في الملف هو توقيت عرض و إستخدام الإتهامات، و أسلوب المفاجأة الكاملة في التصعيد بعد سويعات قليلة من الزيارة الأخيرة لنوري المالكي و التي توجت بالإعلان عن عقد شراكة ستراتيجية بين النظامين لم تصمد ولو لدقائق معدودة كشأن سائر الإتفاقيات السابقة و أشهرها ميثاق العمل القومي نهاية عام 1978 و الذي وقعه الرئيسان الراحلان العراقي أحمد حسن البكر و حافظ الأسد ثم جاء صدام حسين ليهيل التراب على ذلك الإتفاق الذي كان يمهد لقيام وحدة حزبية و دستورية و يلطخه بدماء كبار القياديين البعثيين في تموز 1979 و لتعلن الحرب الحقيقية بين النظامين البعثيين و التي لم يخف أوارها حتى عام 1997 و لكن بعد أن تركت ما تركت من ندوب و جروح غائرة و بعد أن فعل الحصار الدولي بالعراق ما فعل.

وبعد تغير الستراتيجية الأمريكية التي حتمت قيام الجيش الأمريكي بإسقاط النظام العراقي بالقوة وفرض واقع إقليمي جديد بأدوات قديمة / جديدة..الجميع يعلم بأن أجهزة وفروع المخابرات السورية تمتلك رصيدا حافلا من الخبرة الميدانية رغم أنها كانت مخترقة أيضا من مخابرات النظام العراقي السابق التي تمكنت من إختراق المعارضة العراقية المقيمة في الشام و نقل الملفات و حتى الإغتيالات كما حصل للرفيق البعثي اليساري أحمد العزاوي الذي أغتيل في مكتبه داخل القيادة القومية السورية عام 1976 مما أثار جملة من التساؤلات وقتها و أتبع ذلك سلسلة من أعمال الإنتقام المتبادلة توجت بدعم نظام العراق لجماعة الإخوان المسلمين و للتنظيم البعثي المرتبط به مما دفع النظام السوري بعد عام 1979 تحديدا لعقد بداية تحالفه الستراتيجي مع النظام الإيراني الذي تطور ليشمل ملفات إقليمية وحتى دولية عديدة و شمل ذلك العمل مع جماعات المعارضة العراقية المختلفة في تنفيذ الأعمال الإرهابية داخل العراق وهو الوضع الذي إستمر بصورة دراماتيكية بعد إحتلال العراق وحيث أضحت الحدود الغربية للعراق بمثابة المحور ألأكبر لدخول الجماعات السلفية و الإنتحارية القادمة من اليمن أو المغرب أو مصر أو دول الخليج العربي وشهد عام 2004 الذروة في التورط الإستخباري السوري و في إغماض العيون الإستخبارية عن تسلل الإرهابيين بهدف إرباك الجهد العسكري و السياسي الأمريكي غير آبهة بمصالح و مستقبل حلفائها السابقين في المعارضة العراقية التي تحولت لسلطة حاكمة و العجيب أن بعض الأصوات الإعلامية العراقية كقناة الفيحاء الفضائية كانت وحدها من تعلن عن طبيعة الدور الإرهابي للنظام السوري فيما صمتت كل الوسائل الإعلامية و القنوات العراقية الأخرى الرسمية و الحزبية عن هذا الملف المكشوف و المعروفة أوراقه للجميع إلا للحكومة العراقية التي كانت تفضل إلتزام جانب الصمت غير المسؤول فيما الوفود الحكومية العراقية تترى و تتواصل على دمشق و تعقد الإتفاقيات و تبرم البروتوكولات دون أن تجرؤ سابقا وقبل تفجيرات الأربعاء الأسود على ذكر هذا الملف إلا لماما و بشكل خجول.\

و كلمات الرئيس السوري حول ( لا أخلاقية الإتهامات العراقية الرسمية ) كلمات هائمة و بلاغية و لكنها فاقدة لمعناها الحقيقي، فالأخلاق لا تعني أبدا فتح المجال لجماعات الإرهاب المتوحش بالتدفق على العراق و لا تعني أيضا إغلاق عيون المخابرات السورية التي تحصي أنفاس الشعب السوري عن مراقبة ما يجري من فظائع تطال الأبرياء في العراق بحجة محاربة الإمبريالية و تحرير العراق، النظام السوري يعلم جيدا بأن ألأدلة الدامغة التي يريدها يعرفها هو قبل غيره وهي مرتسمة بكل تفاصيلها المرعبة على جثث العراقيين.

و لكن بالمقابل فإن الحكومة العراقية وهي تحمل سيف دون كيشوت الخشبي تتجاهل بشكل مفجع الدور الإيراني الكارثي و دور الجماعات الإيرانية الخاصة التابعة للحرس الثوري في فيلق القدس و غيره من التشكيلات و التي هي تتهم بالمسؤولية المباشرة عن الكثير من عمليات القتل و التفجير و الإغتيالات للنخب العراقية العسكرية و العلمية.

نعم لمحاسبة النظام السوري و لمحاسبة أي طرف يشجع الإرهاب، ونعم و ألف نعم لتشكيل محكمة دولية تتعقب الإرهابيين و لكننا بالمقابل نستغرب كل الإستغراب المجاملة العراقية الرسمية للنظام الإيراني الذي يسعى ليكون الوسيط بين بلدين عربيين في واحدة من أكبر المهازل السياسية الإقليمية، فهذا الوسيط ليس بالطرف النزيه و لا المحايد بل هو طرف رئيسي في دعم المعادلة الإرهابية في العراق و أعتقد أن أدوار أبو مهدي المهندس و غيره من الأسماء و العناوين واضحة و معروفة للجميع إلا لماكنة الإعلام الرسمي العراقي التي تنتخب الأهداف في إنتقائية عجيبة.

الإرهابيون و من يدعمهم متواجدون في جميع دول المنطقة من اليمن و الجزائر و حتى من الصومال و ساحل العاج، و محاربة الإرهاب واجب إنساني مقدس يتعدى كل التقويمات و يتجاوز فوق كل الخلافات، و مالم تتم محاصرة الإرهاب أيا كانت مصادره فإن المنطقة برمتها ستنفجر... و لكن علينا أولا تسليط الأضواء على االعنف القادم من إيران دون أن ننسى الجحور الإرهابية الأخرى.. ولذلك حديث آخر و مختلف..!.

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقائق
سامي -

قال المالكي لدى استقباله رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى بغداد أمس ;قدمنا معلومات ووثائق وآخرها في زيارتنا الأخيرة إلى دمشق ولقائنا بالمسؤولين السوريين، وسمعنا منهم كلاما طيبا حول التعاون لكن نشاطات هذه المنظمات لم يتوقف بل كان في تصاعد، كما قدمنا معلومات حصلنا عليها من أجهزتنا الأمنية حول اجتماع عقد في الزبداني في الثلاثين من شهر يوليو (تموز) الماضي يضم بعثيين وتكفيريين بحضور رجال مخابرات سوريين ;. وتساءل رئيس الوزراء العراقي لماذا الإصرار على إيواء المنظمات المسلحة والمطلوبين للقضاء العراقي والإنتربول على الأراضي السورية؟، ولماذا يسمحون للفضائيات التي تعرض كيفية صناعة القنابل والمتفجرات؟، وهم لا يسمحون بصوت معارض لهم؟

الحسم وعدم التراجع
عراقي انا -

أيا كان المسار الذي ستنتهي إليه العلاقات العراقيةــ السورية ، سواء نحو التصعيد والتعقيد أو نحو التخفيف واللفلفة واللملمة والشلغمة والتسخيف ، كأنصاف حلول على طريقة العرب ، فيجب و بالضرورة عدم التراجع بأي حال من الأحوال عن فكرة تشكيل محكمة دولية في دهاليز مجلس الأمن الدولي لمحاكمة مجرمي الحرب ضد الإنسانية ، وفضح وتعرية من يحتضنهم و يدعمهم و يغطي على أعمالهم الإجرامية من حكومات ومنظمات وجمعيات خيرية زائفة ، ليس فقط بهدف المحاسبة و المعاقبة ، وإنما لكي تكون وتبقى هذه المحكمة الدولية ، كسيف متسلط فوق رؤوس من يتجرؤون على مواصلة دعم و احتضان الإرهابيين و إرسالهم إلى العراق ..

حقائق
سامي -

قال المالكي لدى استقباله رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى بغداد أمس ;قدمنا معلومات ووثائق وآخرها في زيارتنا الأخيرة إلى دمشق ولقائنا بالمسؤولين السوريين، وسمعنا منهم كلاما طيبا حول التعاون لكن نشاطات هذه المنظمات لم يتوقف بل كان في تصاعد، كما قدمنا معلومات حصلنا عليها من أجهزتنا الأمنية حول اجتماع عقد في الزبداني في الثلاثين من شهر يوليو (تموز) الماضي يضم بعثيين وتكفيريين بحضور رجال مخابرات سوريين ;. وتساءل رئيس الوزراء العراقي لماذا الإصرار على إيواء المنظمات المسلحة والمطلوبين للقضاء العراقي والإنتربول على الأراضي السورية؟، ولماذا يسمحون للفضائيات التي تعرض كيفية صناعة القنابل والمتفجرات؟، وهم لا يسمحون بصوت معارض لهم؟

لماذا المجاملة
البراق -

مايعرضه الاستاذ داود البصري عين الحقيقة فالتدخل السوري كان منذ بداية سقوط صدام وبداية النشاط الارهابي وكلنا نتذكر الارهابيين الذين القى القبض عليهم في الموصل لواء الذيب وعرضوا من على شاشات التلفزة وأكدوا على وجود معسكر التدريب الذي تديره المخابرات السورية الا اننا في نفس الوقت لاحظنا المجاملات التي ابداها المسؤولون العراقيون بدءا من الطالباني وانتهاء بالمالكي للنظام السوري على حساب جثث العراقيين الممزقة بعد كل جريمة تفجير ارهابية ومازالت المجاملات مع ايران لحد هذه الساعة وهي الحليف الستراتيجي للنظام السوري والمسؤولة الرئيسية عن كل الدمار الذي اصاب العراق ان المالكي اذا اراد ان يثبت وطنيته حقا فعليه ان يطلب من الامم المتحدة ان تحقق بالجرائم جميعها والتي اغلبها كان وراءها فيلق القدس الايراني وعملاءه في العراق بعكسه فهو يؤكد مرجعيته لولاية خامئني وعندها سيحكم العراقيين عليه في الانتخابات القادمة وسوف لاتكون هناك ولاية ثانية يا ابو اسراء

Why Syria
Dr SAAD JASEM -

Have you forget how Syria stand with Iraqis and opened the doors to them While all arabic countries treat Iraqis bad , four millions Iraqis in Syria and Syria did not complain , do you have the courage to talk about Saudia and Iran ,,,,,,any way Mr Albasrey I respect your writings ,,, but in this article I totally disagree with you ,,,Many thanks to Elaph

Why Syria
Dr SAAD JASEM -

Have you forget how Syria stand with Iraqis and opened the doors to them While all arabic countries treat Iraqis bad , four millions Iraqis in Syria and Syria did not complain , do you have the courage to talk about Saudia and Iran ,,,,,,any way Mr Albasrey I respect your writings ,,, but in this article I totally disagree with you ,,,Many thanks to Elaph

يا رب تحمي سوريا
جساس -

لا نستطيع الا ان نقول يا الله احمي بلدنا سوريا من كل حاقد وكل موتور وكل طامع وكاره ، وايضا نقول اتق شر من احسنت اليه ، و نطلب من الحكومة السورية ان تلفت الى هموم الشعب السوري فقط يكفينا من حصلنا عليه من العراقيين والفلسطينيين واللبنانين ، اجعلوا سوريا للسوريين فقط فلا احد يستحق

الى جساس
عراقيه -

فعلا يا جساس كل الدول وليس العراق ولبنان وفلسطين طمعانون فيكم وحاقدين عليكم وكل مشاكلكم هي بسبب الاخر وليس لكم فيها يد انتم ملائكة العرب وابشرك انتم تفوزون في سباق الاحسن والافضل يا عمي بتتفاخر بايش؟ بانكم اقل فشلا من غيركم؟ الكل غرقانين في الفشل تعرف ليش؟ لان هم الكل التعريض بالاخرين والتفاخر بانه الاحسن ههههه احسن الفاشلين وحتى هذا مشكوك فيه! وبربك بماذا احسنتم الينا؟ بوقوفكم الى جنب ايران في حربها ضد العراق؟ ام بايوائكم المعارضه؟ام........والكثير وكلامك هذا جواب على كلامك لما قلت التفرقه موجوده في داخل العراق وانا اقول لك موجوده في كل مكان تتعدد فيه الطوائف والقوميات وموجوده بين العرب انفسهم وانت اكبر دليل ولهذا العرب متخلفين... العالم وين واحنا وين؟؟!! فيكفي تزايدون على العراقيين كانكم ملائكه وانزلوا من عروشكم الوهميه وشوفوا واقعكم على حقيقته وانتوا ما اويتوا العراقيين كما تقول والايواء هو تسكن وتوفر ماكل ومشرب للناس واغلب العراقيين في سوريا دفعوا مقابل وجودهم من اقامه وسكن ومعيشه من فلوسهم وما احد صرف عليهم واخيرا اقول لك اللي يعمل خيرا لنفسه مو يظل يعيد ويصقل ويكول سويت!

ومع اسرائيل؟
عراقي انا -

صحفية سويسرية توقف بيع مياه الجولان المسروقة والبعث السوري مشغول بالارهاب في العراق.....هذا اولا نص الخبر : نجحت الصحفية السويسرية سيلفيا كاتوري في وقف بيع مياه معدنية إسرائيلية تم استخراجها من عيون مرتفعات الجولان السورية. وكانت سيلفيا، قد لاحظت أن مستشفى المركز الطبي بمدينة لوزان يستخدم هذه النوعية من المياه التي تنتجها شركة (إيدن سبرنكز الإسرائيلية)، وعلى الفور قامت بجولة ميدانية داخل المستشفى أحصت خلالها نحو 83 جهازا تقدم هذه المياه للمرضى ومرتادي المستشفى. أمام ذلك، كتبت سيلفيا لإدارة المستشفى مطالبة بوقف التعاون مع الشركة باعتبار أن الشركة الإسرائيلية تستغل مياه الجولان خلافاً لقرارات الأمم المتحدة. وجاء الرد بأنه بعيداً عن النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، تم التعاقد مع الشركة المذكورة استناداً لقاعدة أفضل الأسعار المقدمة بين المتنافسين، فضلاً عن أن المياه التي تستخدمها الشركة الإسرائيلية نابعة من مقاطعة فاليه جنوب سويسرا وليس من الجولان على أن سيلفيا لم تيأس خاصة وهي تسجل امتناع مؤسسات سويسرية عن بيع فواكه وخضراوات وزيوت زيتون قادمة من المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة. وعادت الصحفية السويسرية لتكرار الكتابة لإدارة المستشفى مقدمة أمثلة متعددة على احتمالية استغلال الشركة لمياه الجولان. ووفقاً لسيلفيا فقد تسلمت قبل أيام رسالة من المستشفى تفيد بأنه أوقف تعامله مع الشركة الإسرائيلية منعاً للجدل، وتعاقد مع مورد مياه آخر....انتهىففي الوقت الذي تازمت العلاقة بين بغداد ودمشق بسبب الارهاب القادم من دمشق مع احتضانها للقيادات البعثية الاجرامية المطلوبة للعدالة تسرق خيراتها ومياهها من الجولان والقادة البعثيون عاجزون عن الدفاع او المنع وقد يقال انه لا يمكن شن حرب اقول وهل الصحفية السويسرية شنت حرب ؟ رجال مخابراتكم يجولون العالم لغرض مراقبة معارضيكم وتصفية من تقدرون عليه اما متابعة مثل هذه الامور التي تابعتها هذه الصحفية فانها ليست بالمهمة لديكم المهم الدم وليس الماء

كي لا ننسا مليون ونص
متابع -

هل نسي العراقيون ان سوريا هي البلد العربي الوحيد الذي سمح للعراقيين باللجوء اليها من دون طلب حساباتهم البنكية او وضع قيود عليهم ( بعكس الاردن ودول اخرى) العراقي في سوريا يتعلم في المدارس والجامعات السورية مجانا ويسكن اينما يشاء ويزاول عمله بحرية شرط عدم التدخل بالسياسة لحماية سيادة سوريا لذا يعيش مليون ونصف عراقي في سوريا

كي لا ننسا مليون ونص
متابع -

هل نسي العراقيون ان سوريا هي البلد العربي الوحيد الذي سمح للعراقيين باللجوء اليها من دون طلب حساباتهم البنكية او وضع قيود عليهم ( بعكس الاردن ودول اخرى) العراقي في سوريا يتعلم في المدارس والجامعات السورية مجانا ويسكن اينما يشاء ويزاول عمله بحرية شرط عدم التدخل بالسياسة لحماية سيادة سوريا لذا يعيش مليون ونصف عراقي في سوريا

فالح حسون الدراجي
احمد الفراتي -

منذ أن أعلن دولة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن تحويل قضية إعتداءات الأربعاء الدامي الى المحكمة الدولية لتحَّقق وتحَّكم فيها، والرئيس السوري بشارالأسد، وكأن ريحا تعصف به من الجهات الأربع ومرَّة ثانية، ينتقد - بحضور الرئيس الفنزويلي - حكومة العراق، لأنها تسعى ( لتدويل ) مشكلة صغيرة يمكن حلها بالحوار، والتفاهم الأخوي!! !إن طلب العراق المعونة من هيئات المجتمع الدولي في هذه القضية أمر طبيعي، وقد حدث مثله مرات عديدة من قبل، بخاصة وإن مايتعرض له العراق من حملة إرهابية شرسة لم تتعرض لها أية دولة من قبل، فالإرهاب الذي يضرب العراق اليوم هو أشبه بالإعصار المدمِّر، ومن الطبيعي أن يهرع المجتمع الدولي لمساعدة البلد المنكوب، فحرب العراق ضد الإرهاب هي حرب كونية أممية قبل أن تكون حرباً محلية، وهي قطعاً ليست حرباً بين دولتين متخاصمتين ولاهي معركة بين عشيرتين متعاركتين، إنها حرب طاحنة ضروس، يقاتل فيها العراقيون نيابة عن المدنية، والحضارة، ودفاعاً عن السلام العالمي، لذا فإن طلب العراق رسمياً، بمحاكمة القتلة عبرمحكمة دولية، أمرطبيعي جداً جداً!!

الى عراقية وغيرها
جساس -

اولا عندما تمنع جميع الدول العراقيين من دخول الى بلدانها وتسمح سوريا والاردن فقط بدخولهم الى ارضها برغم من عددهم الذي فاق المليونين و الذي سبب الضرر المادي وارتفاع اسعار جميع المواد لاساسية في الاستهلاك اليومي للشعب السوري الذي ما زال يعاني حتى هذه الساعة من تواجدهم في سوريا علما ان تكلفة وجود العراقيين في سورياهو ملياري ليرة سورية من طبابة وكهرباء ومياه و تعليم وغيرها وغيرها عدا عن ارتغاع اسعار العقارات والاجارات والذي استفاد منه فئة قليلة من التجار والمستغلين مقارنة بعدد المتضررين من ذلك فقد اصبح البيت حلم للشاب السوري وانت تبسطي الامور بأن سوريا فقط سهلت دخول العراقيين فاذا كان كل هذا يعتبر عندك شيء عادي وليس ذو اهمية فهذا شانك واشكرك على حسن رد الجميل ، كل هذا لم نشعر بالندم وقلنا ان العراقيون هم اخوة لنا ونحن معهم في السراء والضراءوواجب علينا ان نقف الى جانبهم في محنتهم ولكن ان تجيرو جميع مشاكلكم وتضعوها في ظهر سوريا فهذا لا نرضاه وتريد حكومتكم ان تحشد الدول ضدنا عن طريق محكمة دولية وما يترتب عليها من حصار دولي فهذا لا نقبل به عموما انا قلت لك اننا لا نمنن العراقيين بما فعلناه ولكننا صُدمنا من ردات فعلكم ( اتق شر من احسنت اليه )ثانيا انت تقولين ان سوريا اوت المعارضة فهل مليوني عراقي واكثر لجأو الى سوريا هم معارضة وهل تعلمين ان صدام حسين والمالكي وطالباني كلهم كانوا في سوريا ثالثا الم تتدخلوا انتم في شؤوننا الداخلية وارسلتم لنا السيارات المفخخة وفجرت شوارع دمشق واويتم المعارضة السورية في بغداداخيرا يا رب احمي سوريا من كل شر ولعلمك نحن لا نرى انفسنا افضل من الاخرين ولكننا لا نقبل بان يكون الاخرين افضل منا

أعيدوهم لنا
بشير الكناني -

المليون من العراقين الفارين لكم جلهم من البعثيه والمرتزقه والمطلوبين قضائيا ونحن نطالب الحكومه البعثيه السوريه أن تعيدهم لنا لأنهم سرقوا وخربوا البلاد وذهبوا لكم لاتحملنا منيه أعيدوهم لنا ونكون شاكرين لكم لكنكم أستخدمتموهم لذبحنا هم بالنهايه منكم ونحن لانتشرف بالقتله والمجرمين

الى عراقية وغيرها
جساس -

اولا عندما تمنع جميع الدول العراقيين من دخول الى بلدانها وتسمح سوريا والاردن فقط بدخولهم الى ارضها برغم من عددهم الذي فاق المليونين و الذي سبب الضرر المادي وارتفاع اسعار جميع المواد لاساسية في الاستهلاك اليومي للشعب السوري الذي ما زال يعاني حتى هذه الساعة من تواجدهم في سوريا علما ان تكلفة وجود العراقيين في سورياهو ملياري ليرة سورية من طبابة وكهرباء ومياه و تعليم وغيرها وغيرها عدا عن ارتغاع اسعار العقارات والاجارات والذي استفاد منه فئة قليلة من التجار والمستغلين مقارنة بعدد المتضررين من ذلك فقد اصبح البيت حلم للشاب السوري وانت تبسطي الامور بأن سوريا فقط سهلت دخول العراقيين فاذا كان كل هذا يعتبر عندك شيء عادي وليس ذو اهمية فهذا شانك واشكرك على حسن رد الجميل ، كل هذا لم نشعر بالندم وقلنا ان العراقيون هم اخوة لنا ونحن معهم في السراء والضراءوواجب علينا ان نقف الى جانبهم في محنتهم ولكن ان تجيرو جميع مشاكلكم وتضعوها في ظهر سوريا فهذا لا نرضاه وتريد حكومتكم ان تحشد الدول ضدنا عن طريق محكمة دولية وما يترتب عليها من حصار دولي فهذا لا نقبل به عموما انا قلت لك اننا لا نمنن العراقيين بما فعلناه ولكننا صُدمنا من ردات فعلكم ( اتق شر من احسنت اليه )ثانيا انت تقولين ان سوريا اوت المعارضة فهل مليوني عراقي واكثر لجأو الى سوريا هم معارضة وهل تعلمين ان صدام حسين والمالكي وطالباني كلهم كانوا في سوريا ثالثا الم تتدخلوا انتم في شؤوننا الداخلية وارسلتم لنا السيارات المفخخة وفجرت شوارع دمشق واويتم المعارضة السورية في بغداداخيرا يا رب احمي سوريا من كل شر ولعلمك نحن لا نرى انفسنا افضل من الاخرين ولكننا لا نقبل بان يكون الاخرين افضل منا

سوريا أسوأ من ايران
محمد البدري -

الايرانيون يساندون ما يسمى بجيش المهدي ولهم عملاءهم فى العراق وهذا لا ينكر ، ولكن الايرانيون لم يرسلوا لنا انتحاريين ولا فجروا انفسهم فى الاسواق وقتلوا النساء والأطفال والشيوخ، فلا يمكن مقارنتهم بالسوريين البعثيين الذين يدربون البعثيين وغيرهم من أعداء العراق فى معسكرات داخل سورية ويؤوون عتاة المجرمين من البعثيين العراقيين . أما منة سوريا على اللاجئين العراقيين، فان العراق يدفع للحكومة السورية كما تدفع لهم الأمم المتحدة ملايين الدولارات كل عام لمساعدة اللاجئين، والسوريين كما هو معروف عنهم تجار مهرة ولن يدخلوا فى صفقة لا يجنون من ورائها ربحا .

سوريا أسوأ من ايران
محمد البدري -

الايرانيون يساندون ما يسمى بجيش المهدي ولهم عملاءهم فى العراق وهذا لا ينكر ، ولكن الايرانيون لم يرسلوا لنا انتحاريين ولا فجروا انفسهم فى الاسواق وقتلوا النساء والأطفال والشيوخ، فلا يمكن مقارنتهم بالسوريين البعثيين الذين يدربون البعثيين وغيرهم من أعداء العراق فى معسكرات داخل سورية ويؤوون عتاة المجرمين من البعثيين العراقيين . أما منة سوريا على اللاجئين العراقيين، فان العراق يدفع للحكومة السورية كما تدفع لهم الأمم المتحدة ملايين الدولارات كل عام لمساعدة اللاجئين، والسوريين كما هو معروف عنهم تجار مهرة ولن يدخلوا فى صفقة لا يجنون من ورائها ربحا .

الى الرفيق جساس
سامي -

قال الشاعر العراقي المتنبي (جوعان يأكل من زادي ويمسكنـي...لكي يقال عظيـم القـدر مقصـود ) يظن كثير من الناس خطئا وافتقارا إلى صحة المعلومات ، بأن النظام السوري هو مَن يتحمل أعباء معيشة أكثر من مليون عراقي مقيم في سوريا ..بينما النظام السوري يعد هو بلد اللجوء العربي ، حيث يتواجد العراقيون هناك بأعداد كثيرة ، نقول إن النظام السوري هو الوحيد الذي لا يدفع مليما واحدا كمساعدة عينية أو غيرها لهؤلاء العراقيين على عكس من دول أخرى ، وليس بمستطاعتها أن تفعل ذلك بحكم ضيق اليد ..أما كيف يعيش هذا المليون العراقي في سوريا وهم بلا رواتب أو مخصصات فتلك هي معجزة المعجزات ! مع ذلك فأن البعض يلمح إلى أن اللاجئ العراقي يشكل عبئا اقتصادا على سوريا ، لكننا لو وازننا الأمور سنجد أن تواجد العراقي الكثيف في سوريا أكثر فائدة للاقتصاد السوري من ناحية تنشيط حركة الاقتصاد والمال ، ولكن ليس هذا ما نسعى إلى تثبيته ، إنما نود القول بأنه ليس من عادة النظام السوري أن يعطي بقدر ما تعوّد أن يأخذ ، و خاصة أنه قد تمرس و أصبح محنكا بهذا الأسلوب أسلوب المتاجرة بدماء شعوب أخرى مغلوبة على أمرها ، دون أن ينسى في نفس الوقت أن يظهر نفسه كريما و سخيا ومستعدا للتضحية بأي شيء من أجل أبناء الأمة العربية !!..

قائمة سنجار
أبو عرب -

أن المخابرات السورية داخل سوريا تتميز بنفوذ و قوة و هيمنة تفوق نفوذ و قوة و هيمنة مؤسسة رئيس الجمهورية و موظفيه و الجيش و الشرطة. بل أن المخابرات السورية تفرض على رئيس الجمهورية أجندتها, و ترى الرئيس تابع لمؤسسة المخابرات و ليس العكس .منذ عام 2004 بدأت المخابرات السورية بأرسال جيوش من الذباحين و القتله الى العراق , و قد أكتشف الامريكان ذلك من خلال عملية مداهمات أعقبتها أعترافات لعناصر من العرب اللذين تسللوا عبر منطقة سنجار .كشفت الاعترافات وجود عملية منظمة واسعة يديرها ظباط مخابرات سوريين , تقوم بارسال المجاهدين !!! حيث تستقبلهم جماعة في الجانب العراقي و يتم تنظيم أستمارات لكل واحد منهم بالاسم و البلد و رقم تلفون طوارئ والجهة التي يروم التوجه اليها للجهاد !! وقد أطلق الامريكان أسم قائمة سنجار على هؤلاء القتله المتسللين .خلاصة الكلام : كيف يجرؤ اي منكم على تبرئه سوريا من دم العراقيين في حرب الابادة العراقية ؟؟؟؟

نسيان
مؤيد عبدالأئمه -

لقد نسي المدعو جساس ان العراقيين أنعشوا الأقتصاد السوري بدخولهم فأدخلو آلاف الدولارات لأستثمارها ونتيجة لذلك ارتفعت أسعار وايجارات الشقق في سوريا... كفاكم مغالطه فالسوريون تجار ولا يرمون الحجر الا بقدر ان لم يكن بأضعاف مضاعفه ...مع الأسف الشديد العرب لا تربطهم اواصر الأخوه والمحبه ..

قائمة سنجار
أبو عرب -

أن المخابرات السورية داخل سوريا تتميز بنفوذ و قوة و هيمنة تفوق نفوذ و قوة و هيمنة مؤسسة رئيس الجمهورية و موظفيه و الجيش و الشرطة. بل أن المخابرات السورية تفرض على رئيس الجمهورية أجندتها, و ترى الرئيس تابع لمؤسسة المخابرات و ليس العكس .منذ عام 2004 بدأت المخابرات السورية بأرسال جيوش من الذباحين و القتله الى العراق , و قد أكتشف الامريكان ذلك من خلال عملية مداهمات أعقبتها أعترافات لعناصر من العرب اللذين تسللوا عبر منطقة سنجار .كشفت الاعترافات وجود عملية منظمة واسعة يديرها ظباط مخابرات سوريين , تقوم بارسال المجاهدين !!! حيث تستقبلهم جماعة في الجانب العراقي و يتم تنظيم أستمارات لكل واحد منهم بالاسم و البلد و رقم تلفون طوارئ والجهة التي يروم التوجه اليها للجهاد !! وقد أطلق الامريكان أسم قائمة سنجار على هؤلاء القتله المتسللين .خلاصة الكلام : كيف يجرؤ اي منكم على تبرئه سوريا من دم العراقيين في حرب الابادة العراقية ؟؟؟؟

13&15
جساس -

نعم في الحقيقة لقد انعش دخول العراقيين الى سوريا الاقتصاد السوري بحيث ارتفع سعر البيت من اربعمئة الف ليرة سوريا الى مليونين وارتفع الايجار من اربعة الاف الى خمسة عشر الف كحد ادنى ، بالاضافة الى نقص مياه الشرب واستهلاك كميات الكهرباء الكبيرة وازدحام الصفوف بالطلاب السوريين والعراقيين فضلا عن الازدحام السكاني الكبير وما نتج عنه من مشاكل كثيرة ، نعم ازدهر اقتصاد 5% من الشعب وهم اللصوص من السوريين الذين استفادوا من اللصوص العراقيين واتدهورت اوضاع 95% من الشعب ولذلك هجرنا بلدنا وتغربنا وفي النهاية اصبحت سوريا عدوة وسيئة وامريكا واسرائيل افضل منها وكذلك ايران وجميع دول المنطقة ، بالفعل احذر عدوك مرة واحذر صديقك الف مرة

13&15
جساس -

مكرر

13&15
جساس -

نعم في الحقيقة لقد انعش دخول العراقيين الى سوريا الاقتصاد السوري بحيث ارتفع سعر البيت من اربعمئة الف ليرة سوريا الى مليونين وارتفع الايجار من اربعة الاف الى خمسة عشر الف كحد ادنى ، بالاضافة الى نقص مياه الشرب واستهلاك كميات الكهرباء الكبيرة وازدحام الصفوف بالطلاب السوريين والعراقيين فضلا عن الازدحام السكاني الكبير وما نتج عنه من مشاكل كثيرة ، نعم ازدهر اقتصاد 5% من الشعب وهم اللصوص من السوريين الذين استفادوا من اللصوص العراقيين واتدهورت اوضاع 95% من الشعب ولذلك هجرنا بلدنا وتغربنا وفي النهاية اصبحت سوريا عدوة وسيئة وامريكا واسرائيل افضل منها وكذلك ايران وجميع دول المنطقة ، بالفعل احذر عدوك مرة واحذر صديقك الف مرة

دود الخل
سوري -

بس بدي افهم لبش هالحقد الاعمى من العراقيين ضد سورية .هل جميع العراقيين الموجودين في سورية اغنياء وانعشو الاقتصاد صحيح اتق شر من احسنت اليه ,لماذا العراقيين يغضون النظر عن الفتاوي التكفيرية القادمة من السعودية ومعها عشرات الانتحاريين هل النظام الايراني برئ لماذا لا يطالب العراقيين بمحكمة دولية لمحاسبة من سرق ونهب خيرات العراق(بول بريمر فقط اربعة مليارات دولار)دائما هناك من يريد ان يشغل سورية عن اراضيها المحتلة اشعلو حرب لبنان ثم حرب صدام ضد ايران وحروب الخليج ووولذلك على الحكومة السورية ان تلتف نحو الشعب وتقوم بطرد جميع العراقيين واللبنانيين وحتى الفلسطينيين.كفانا غدراو خداعا من هؤلاء

دود الخل
سوري -

بس بدي افهم لبش هالحقد الاعمى من العراقيين ضد سورية .هل جميع العراقيين الموجودين في سورية اغنياء وانعشو الاقتصاد صحيح اتق شر من احسنت اليه ,لماذا العراقيين يغضون النظر عن الفتاوي التكفيرية القادمة من السعودية ومعها عشرات الانتحاريين هل النظام الايراني برئ لماذا لا يطالب العراقيين بمحكمة دولية لمحاسبة من سرق ونهب خيرات العراق(بول بريمر فقط اربعة مليارات دولار)دائما هناك من يريد ان يشغل سورية عن اراضيها المحتلة اشعلو حرب لبنان ثم حرب صدام ضد ايران وحروب الخليج ووولذلك على الحكومة السورية ان تلتف نحو الشعب وتقوم بطرد جميع العراقيين واللبنانيين وحتى الفلسطينيين.كفانا غدراو خداعا من هؤلاء