هل سترد المخابرات السورية على حكومة المالكي؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ثمة حقيقة ستراتيجية قائمة في ملف العلاقات العراقية / السورية الهائج على الدوام تقول بإن نظام دمشق يمتلك الأولوية وقصب السبق في واحد من أهم ملفات إدارة الصراع، وهو الملف الإستخباري الذي يمثل قطب الرحى و سفينة النجاة بالنسبة للنظام السوري الضليع و الخبير في عوالم و دهاليز الكواليس السياسية للمعارضة العراقية السابقة التي تحولت فيما بعد لسلطة حاكمة و ذلك من طبائع ألأمور و تحولات الأيام!
و الخلاف الشديد الذي وصل لحدود العداء بين رئيس الوزراء العراقي المتطلع لولاية رئاسية جديدة السيد نوري كامل المالكي و النظام السوري هو نقلة نوعية و إنعطاف متميز في مسيرة و ملف علاقت عمل مشتركة طويلة تم نسجها طيلة عقدي الثمانينيات و التسعينيات وهي علاقات أسست بطبيعة ألأمور لأعمال مشتركة و لتنسيق أمني و إستخباري واسع المدى تمثل في تنفيذ العديد من العمليات السرية و التخادمية التي تحقق جزءا من الأهداف المشتركة للطرفين، فالمخابرات السورية بفروعها المتعددة سواءا بفرعها القائد و الرئيسي وهو فرع ( مخابرات القوة الجوية ) الذي يحمي أمن العائلة الحاكمة في دمشق أو فروع ( فلسطين ) أو ( الأمن السياسي ) أو ( الفرع الخارجي 279 )! أو الفروع ( 235 )!! أو فروع الهجرة أو الأمن الحزبي أو المخابرات العامة و العسكرية وغيرها لها تاريخ طويل و حافل في التعامل مع حركات المعارضة العربية أو التنظيمات السياسية و منها المعارضة العراقية البعيدة عن فكر حزب البعث السوري و المحاربة للبعث العراقي و لكنها تنسق جهودها العملياتية مع النظام السوري و على مختلف ألأصعدة وفي طليعتها العمليات العسكرية التي كانت تنفذ في العراق و بعض دول الخليج العربي، وكانت أوراق المعارضة العراقية و بحكم طبائع الأمور مكشوفة بالكامل لأجهزة النظام السوري فكل عراقي يدخل للشام يتم رصده من قبل المخابرات السورية التي تعمد لعدم السماح لأي عراقي بالدخول من المنافذ البرية أو الجوية أو البحرية إلا من خلال ورقة و رسالة تأييد من أحد أحزاب المعارضة تتم المصادقة عليها ببرقية من قبل المخابرات العامة السورية أو أحد الفروع الإستخبارية المختصة حتى أن الأحزاب الإسلامية العراقية بعد إنتهاء الحرب مع إيران عام 1988 كانت تبيع تلك البرقيات مقابل مبالغ مالية!
و كجزء من مداخيلها الشحيحة التي تضاف لما يصل من مساعدات مالية من إيران أو دول الخليج العربي أو بعض المحسنين فالنظام السوري لا يدفع أموالا للمعارضة العراقية بل أن من يدفع هم الحلفاء الستراتيجيون و أعني بهم النظام الإيراني و كذلك الجماهيرية العظمى كانت تدفع مبالغ مهمة لقيادات المعارضة القومية و الكردية وهي من الأمور المعروفة للجميع، و السيد نوري المالكي كان وقتها أحد المسؤولين في حزب الدعوة و لم يكن الوجه القيادي الأول بل كان مكلفا بمتابعة نشرة الحزب ( الموقف ) و متابعة بعض الأمور التنظيمية البسيطة و الإنشغال في هموم الحياة اليومية شأنه شأن سائر المعارضين العراقيين اللاجئين في الشام و الذين كانت تعج بهم المقاهي و البارات و الحسينيات و حتى السجون السورية المختلفة.
كما كانت الصراعات الحزبية و الشخصية و الإنشقاقية قد نشبت داخل الأحزاب الإسلامية و خصوصا الدعوة بعد إنشقاق الدكتور ( أبو نبوغ ) أو عبد الزهرة بندر! و إنشقاق الجعفري الذي رحل بعيدا لبريطانيا حيث أقام حتى سقوط النظام العراقي عام 2003 دون أن ننسى أبو علي الأديب الذي كان مسؤول الفرع الطهراني للحزب و إنكفاء الدكتور أبو محمد عن قيادة حزب الدعوة في الشام مما فسح المجال لنوري المالكي لكي يكون الوجه البارز أمام أجهزة المخابرات السورية التي دعمته و حزبه بل ووفرت له جواز سفر سوري يتحرك به في سفراته الخارجية وهو الأمر الذي حصل مع جميع الوجوه القيادية في الأحزاب العراقية الأخرى، و طبيعي القول من أنه كانت هنالك مساحات عمل واسعة و مشتركة بين الطرفين و ملفات سرية لم تتسرب أنبائها للخارج و لكنها محفوظة بكل تأكيد في إرشيف أجهزة المخابرات السورية النشطة في هذا المضمار و لعل ذلك ما يفسر العبارة التي قالها الرئيس السوري بشار الأسد حول ( لا أخلاقية الإتهامات العراقية )!! لأن النظام السوري كان يدوس على معتقداته البعثية وهو يسهل مهام الأحزاب الدينية العراقية، وكان يقدم خدمات خاصة لتلك الأحزاب لم يقدم ما يماثلها للحزب المرتبط به وهو جماعة تنظيم العراق لحزب البعث!!
لأن النظام السوري كان يرى في دعم الأحزاب الإسلامية العراقية إرضاءً لحليفه الإيراني أيضا و إطلالة مهمة على تيار شعبي عراقي لا يكن الود للبعث و لا للبعثيين!!
و براغماتية النظام السوري تتجلى في تعامله مع المعارضة العراقية الدينية و الشيعية منها على وجه الخصوص، ورغم إن حدة الإتهامات العراقية ضد النظام السوري ستخف على ما يبدو وفقا للملاحظات الميدانية و محاولة جماعة المجلس الأعلى ممثلة في شخص نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي الذي يحاول رتق الفتق الكبير عبر إستبعاد خيار اللجوء لتشكيل محكمة دولية أو لجنة تحقيق دولية تحقق في الجرائم الإرهابية في العراق نظرا للخوف من تداعيات نتائج التحقيقات على القوى السياسية القائمة المرتبطة بالنظام الإيراني و أبرزها المجلس ألأعلى المتورط في عمليات إغتيال عديدة، إلا أن النظام السوري لن يبتلع الإهانة الكبرى التي وجهها له نوري المالكي و سيحاول خلال الصفحات القادمة لإدارة الصراع تسريب بعض الوقائع أو الفضائح أو الملفات السابقة من أجل إحراج الحلفاء السابقين و تهديد اللاحقين...
فهل ستشن المخابرات السورية هجومها المضاد؟ خصوصا و أنها لم تستعمل كل أسلحتها بعد!، أم أن التراجع الحكومي العراقي الذي سيحدث لاحقا سيؤجل الصراع و يهدأ الموقف خصوصا و أنه ليس من مصلحة جميع الأطراف و في هذه المرحلة بالذات نشر الغسيل الوسخ؟ كل الإحتمالات قائمة، و الرد السوري المخابراتي سيعتمد بكل تأكيد على مدى ثبات موقف حكومة المالكي في فضح إرهاب النظام السوري و كشف ملفات تورطه..!
و في النهاية فالجميع مدعو للتفرج على وصلات جديدة من الردح المتبادل ستكون السمة القادمة لإدارة الصراع في العالم العربي التعيس بخلافاته المسرحية و السوريالية... و الذي لا يشتري سيتفرج بكل تأكيد...؟
dawoodalbasri@hotmail.com
التعليقات
.....
iraki mann -الرد خالف شروط النشر
تخادم مخابراتي
مهيار جمال -خالف شروط النشر
الله يا عراق
عراقي -و أن تشابكت الامور بين البائع و المشتري ,و أن كثر الرادحين و الراقصين و المطبلين على مختلف النوتات ولكن يبقى ردح الشعب العراق يختلف عن كل هذا وذاك , يردح على اشلاء ضحاباه التي تمزقه التفجيرات و غناءه استغاثه لله وزاده دم الضحايا
كذابون وملالي
محمود -اصلا حكومة العراق المنصبه الغير شرعيه لاتستحق الرد والاهتمام ولاتستحق ان يعلق على تصرفها احد لأنها صنيعه ولاتمتلك الاراده واهمها انها حكومه فاقده للمصداقيه والشرعيه والجميع يعرف من هي حكومة نوري المالكي ...لماذا هذا الموقف من سوريا يا مالكياين الديمقراطيه اذن في حكومة المالكي التعبانه اين الديمقراطيه اذن في حكومة المالكي الفاسده هل هي مجرد شعارات ام حبر على ورق لا اعرف كيف ينخدع العالم في هذه الحكومه ام ان العالم اصبح يذهب الى العقود الذي يقدمها العراق هل ان العالم الاوربي وباقي دول العالم اصبحة لا تراعي المبادء والحريه والديمقراطيه وحقوق الانسان كل هذه الامور اصبحت شعارات امام المادة هل نقول بدأ صراع سريع حول الجري وراء الماده على حساب المبدأ حيث نشاهد السباق الذي يجري في الاتحاد الاوربي حوله عقد صفقات مع المالكي مقابل ارجاع الاجئين والعقود التي اعطتها الحكومه العراقي الى دول الجوار مثل سوريا والاردن لعودة الاجئين مع العلم ان العراق لايمتلك بنيه تحتيه قويه والخدمات تحت الصفروالمساكن منهوبه والبطاله حدث بلا حرج اما الحاله المعيشيه تحت الصفر بقليل اما المتسولون يملون شوارع العاصمه فساد وسرقات ونهب من قبل هذه الحكومه الفاسده المقيته ونظامها الفاسد الديني الايراني اين وزارة الشوؤن الاجتماعيه اما المعتقلات فحدث بلا حرج اين دولة القانون وين العراق الجديد تحت الاحتلال الايراني فماذا نفعل نخرج من الاحتلال الامريكي ياتي الاحتلال الايراني وكمانشاهد المالكي في يوم وليله ينقلب على الجاره سوريه والكل يعرف موقف سوريه من الشعب العراقي وكيف مدة بد العون لعراق حيث نلاحظ الانقلاب المفاجئ من قبل الحكومه العراقي بعد ما استلمت الاوامر من ايران والكل يعرف الاسلحه التي تعثر عليها الحكومه العراقيه في جنوب العراق الحبيب من صنع ايران اذن الحقيقه واضحه اني اتعجب على هذا الصمت الرهيب لجاره ايران اذن اين قانون المساوات اين قانون الرد بل مثل لماذا هذا الموقف السلبي ضد ايران نستنتج من هذا الموقف ان حكومة المالكي عميله وتعمل ضد الشعب العراقي لحساب ايران والعاقل يفهم ويبقى شعار الحكومه هو الصراع على الكراسي من اجل المصلحه الشخصيه
أمة تتمزق
علاء عبد الملك -تحية الى كل المبدعين الاحرار الذين ابعدوا من اوطانهم قسرا من قبل الانظمة الفاسدة التي مرت بالتناوب لحكم العراق ولايزال مبدعيي العراق يسكنون المنافي بعيدين عن دفئ الوطن ويموتون كل يوم ويدفنون في مقابر الغرباء كما هو حال الشاعر الكبير الجواهري هذين البيتين كتبهما الجواهري قبل خمسين عام وكانه يصف حالتنا اليوم فاي عار لف ساسة العراق ومثقفيه يقول لهفي على أٌمةٍغاض الضمير بها من مدعي العلم والاداب والدين موتى الضمائر تعطي الميت دمعتها وتستعين على حي بسكين من قصيدة دجلة الخير
البطل القائد
سليم الراس -وهل تضن عزيزي الكاتب أن السيدالمالكي هو البطلالاوحد الذي سيضل في العراق الجديد حاكما أبديا, كي يلعب حكام دمشق أوراقهم المعلوماتية, بقراره؟,الم تلحظ جرأة وشجاعة الرجل في تغليب مصلحة العراق على مستقبله السياسى , هذا أذا كان خاضعا للأرادة السوريه؟ أنت تعرف جيدا وأنت واحدا منهم ,أغلب العراقيون لا تخضعهم أرادات الغير, وقد لا يسمح الوضع الراهن في الكشف عن جميع الاوراق, ولكن تريث, وسترى العجب من الملاحقات القانونية,
syria alasad
nasr -ماذا تقدر المخابرات السورية كشفه عن المالكي او غيره لأن كل ما كان بأمر و علم المخابرات السورية فسورية دولة بوليسية وكل شئ يجري وجرى كان للمخابرات يدا فيها سورية وايران مسؤلان عن كل الارهاب والقتل في العراق
لو يعود الجولان !!
سرور .. -هل تتغير سوريا لو اعيد اليها الجولان ؟ دوخت العالم العربي كله من اقصاه الى اقصاه .. ورغم انها تملك من السلاح المميت ما يجعل اسرائيل تعد للمليار قبل ان تفكر في اي عدوان على سوريا .. سوريا ترى ان الحرب ستكلفها رأس بشار الاسد .. وهذا لا يجوز فقد سخرت كل امكانات الدولة للمحافظة على حكم الحزب والفئة والطائفة الواحدة .. سوريا وفية لايران وهي تقوم بتأديب المالكي بالوكالة .. لكن الشيء الذي لا يطمن هو عدم جرأة المالكي اتهام ايران ..
ليس باليد حيلة
نواف بن حيلان -حتى وإن ضحّى المالكي بمستقبله مقابل الأستمرار في المطالبة بالمجرمين القابعين في سوريا التيتصّر بعدم تسليمهم للعراق الجريح ومطالبته عندئذ بمحكمة دولية سوف لن تؤتي أُكلها !!! هلتعرفون السبب يا عرب ؟؟؟ إنه النظام السوري الذي تحميه زعيمة النظام العالمي بدون منازعإنها إسرائيل التي عليها مكافئة هذا النظامالذي أهداها الجولان فارغاً ويقوم بزعزعة الأمنفي كل الشرق الأوسط نيابة عنها لأستمرار هذا الوضع حتى يلحق الجولان بزميله الأسكندرون وعندها لكل حادث حديث. كما توفر المخابرات السورية بكل صنوفها وإمكاناتها الهدوء والسلام والأمان لسكان الجولان الجدد(منذعام 1967 فقط) لليهود أكثر من أيّ منطقة في إسرائيل ... أفلا يستحق بربكم هذا النظام الدعم من الصهيونية العالمية المسيطرة على كل شئ بدءاً من الأمم المتحدة مروراً بأمريكا وأوروبا.....إلخ. لذلك لن ينفع العراق لا الأمم المتحدة ولا محكمتها وأنظروا لمحكمة الحريري التي تمّيعت بشكل مضحك وبكل أسف ليس باليد حيلة. شكراً لأيلاف أرجو النشر
لتسقط حكومة المحتل
مواطن فقير -كلنا تألم لما حصل يوم الأربعاء الماضي ... كلنا بكينا على ماحل ببغدادنا الجميلة من عمليات إجرامية أقل مايقال عنها أنها بشعة ... غبارالانفجارات ودخانها وأنقاض البنايات وأشلاء الجثث ودخان الحرائق ومأساة الناجين جعلت جميع العراقيين يتوقفون مذهولين أمام الحدث الكبير والهجمة الإرهابية الشرسة وراح الجميع يفكر بمن يقف وراء تلك الهجمات واتفقت الآراء جميعا أن إطلاعات الفرس وعصاباتهم المتواجدين في مؤسسات الدوله والحكومه والبرلمان واحزاب ايران القذره هم من يقف وراء تلك الجريمة لأسباب انتخابية وصرا عات حزبية ضيقة بين حلفاء الأمس من أعضاء قائمة الائتلاف الصفوي والاحزاب الشيعيه المقيته العميله الفاشله ... صراع الكراسي والنهب والسلب وسرقة البنوك وتصفية الشرفاء والوطنيين. هذا الأمر تلاه صدمة كبيرة للعراقيين ألا وهي وعلى الرغم من قناعة العراقيين الأكيدة بأن إيران وحكومة الاحتلال وراء جميع ما تعرض له العراقيون على مدى سبع سنوات.. إلا أن ما يسمى بالحكومة راحت تتهم سوريا ومن تأ ويهم من العراقيين بأنهم وراء تلك التفجيرات وتم تصعيد الموقف حتى علم ألقاصي والداني أن الغاية من تلك الاتهامات هي تحقيق ثلاثة أهداف في وقت واحد /أولها تغطية جريمة سرقة مصرف الزوية/ وثانيها تغطية فشل زيارة رئيس حكومة الاحتلال الى دمشق وعودته خائبا بسبب عنجهيته وتصديقه لنفسه انه رئيس وزراء/ وثالثها إخفاء المجرم الحقيقي الصفوي ألا وهو فيلق القدس سيء الصيت وفيلق الغدر الإرهابي الذي يقف وراء سفك دم العراقيين وهدم بناياهم وتحطيم تراثم .. هذه الحقائق تجبرنا على البحث في تاريخ الصراع العربي الفارسي ومنذ بدأ الرسالة المحمدية العظيمة وسقوط إمبراطورية فارس على يد المسلمين الأوائل وما سببته من أحقاد مجوسية نتيجة زوال عبادة النار وانتشار نور الإسلام العظيم .. فلو عدنا الى مقتل سيدنا عمر (رض) على يد المجوسي أبو لؤلؤة الفيروزي ومن ثم مقتل سيدنا علي (رض) على يد ابن ملجم المجوسي ومن ثم لو بحثنا في تاريخ الدولة العباسية لوجدنا أن من سجن إمام الشيعة الكاظم ( رض) هم البرامكة وإمعانا في الفتنة قاموا بتسميمه وقتله ليدقوا آسفين الخلاف بين العرب أنفسهم ومن ثم قتل الإمام على بن موسى الرضا الذي كان والي خراسان آنذاك ليتهموا به الخليفة العباسي وختم الفرس خياناتهم وأحقادهم بابي رغال المجوسي الذي سلم بغداد الى هولاكو.. لينتقلوا في عصرنا
يا خبر بلاش (من غير.
اذاد عبد الحق -اتمنى ان يبقى الحكومة العراقية على رايها و تعمل محكمة دولية كي تعرف من كان وارء كل التفجرات التي حدثت في العراق اكيد المخابرات السورية اذا لم يكن لديها يد سوف يكون لها اصبع في كل ما يجري في العراق من دمار و تفجيرات و لا استبعد جارنا الشرقي ايضا يا خبر بفلوس غدا ببلاشششششششششششششش. و ان غدا للناظره قريب
Love Marines
night blue -brave americans toppled the ugly dictator of irak recently and hope the marines would complet the job by toppling the other dictator of syria
حارة
احمد الفراتي -سوف لن اعلق على عبارات طائفيه للسيد الكاتب حسينيات .اقول ان ماقاله السيد الكاتب من افتراء على المالكي وحزب الدعوة وانهم كانوا يمارسون الارهاب فهو محض افتراء والمالكي اثبت انه لايخاف اوراق سوريا لو كانت لديها اوراق ضده لقد كان معارضا نزيها لم معارضا بالقلم والفكر عكس معارضة الطائفة التي ينتمي لها البصري التي تحرق الاخضر واليابس من اجل العوده للحكم الطائفي للاقليه.لقد اثبت المالكي شجاعة كبيرة بتحديه للمخابرات السوريه لانه واثق من نفسه ولايمكن لاجهزه لا اخلاقيه ان تؤثر على سمعة المالكي الغيور . ان ماقاله السيد الكاتب هو تزكية للمالكي الذي سوف لن يرضخ للاوارق ومخابرات عكيد حارة ( .......................)()
اخلع ايها المالكي
د جميل الرصافي -اذا كان المالكي يطالب بمحكمه دوليه لخلط الاوراق وافتعال ازمه جديده تضمن بقاءه في السلطه المزيفه هذه ..نحن شعب العراق نطالب بزج جميع حكومة الاحتلال وتقديمهم للمحاكمات الجزائيه واولهم مالكي وذلك لبعض الامور التاليه ...سرقة وهدر ونهب المال العام ..تعريض العراق الى التقسيم ...قتل مليون انسان على يد الاحزاب الشيعيه والكرديه والسنيه المنافقه ....تدمير البنى التحتيه ونهبها ...تشويه سمعة العراق والعراقيين ...الخطف والاعتقالات القسريه ...تعريض اجيال العراق للاباده والمرض ...تعطيش العراق والتفريط بثرواته ...رهن العراق بيد الاحتلال ..توقيه اتفاقيات اعادت العراق الف سنه الى الوراء ...تمزيق البنى الاجتماعيه للدوله ...اعطاء اسرار وارشيف الدوله لأعداء العراق واولها ايران ..نهب اكثر من 200 مليار على يد هذه الحكومه ...المساهمه الفعاله والاساسيه بأحتلال البلد وتدميره ..التهجم والشتم وتنفذ اوامر اسيادكم ضد الدول العربيه ...ابادة شعب وتمزيق دوله بالكامل بأسم الديمقراطيه الورقيه الفاشله ...تسليم البلد الى ايران ...السعي والحرص على تنفيذ الاجنده الايرانيه بباقي الدول العربيه ...وووووووو الايكفيك هذا يامالكي ....لقد بلغ السيل الزبى ولم يعد السكوت عليك وعلى حكومتك هذه ممكن وسنواصل فضحكم وتعريتكم امام العالم الى ان يتم زجكم بالسجون تمهيدا لعدامكم امام الشاشات ايها المجرمون
اسئله للمالكي
الطبيبه العراقيه -لدي أسئله للمالكيانا لا أستطيع أن أضيف أكثر مما أجاد فيه كاتب ألمقال ولكن لدي أسأله فهل يجيبني عليها ألمالكي:1-أين أنت مما حصل لبنات ونساء ألعراق من أغتصاب وأهانه ألا يعنيك هذا أو يندى له جبينك ولو مره واحد أم أنت ديوث.2-أين أنت من ألمليشيلت ألطائفيه ألتي قتلت ونهبت وهدمت ألمساجد وألأضرحه ويتمة آلاف آلأطفال ورملت آلاف ألنساء أم أنت لا يهمك ألمواطن ألعراقي أو أنك لاغيرة لك على بلدك.3-أين أنت من أموال ألعراق ألتي نهبت وهربت وأمتلأت بها بنوك ألعالم أم أنت شريك في كل تلك ألاموال ألمهربه وألدلائل تشير ألا ذلك.4-أين أنت أيها ألبطل والفارس المحنك من ما تفعله أيران من فتنه طائفيه وأحتلال لبلدنا وهدم للبنى ألتحتيه وهدم ألنفسيه ألعراقيه وزرع ألفتنه وألعداوه ألتي لم يكن ألعراقيين يعرفونها قبل حكمكم ألأسود أم أنت مشارك ويدك مع أيران ألى ألنخاع في قتل وتمزيق ألعراق وألعراقيين.5-أين أنت أيها ألفاشل من وزرائك ألذين يعبثون ويبذرون بأموال ألعراق وانت نائم ورجليك بالشمس أم أنت تدري وتسكت وألمصيبه أعظم. 6-أين أنت أيها ألغشيم من ألتحالفات ألتي يحكونها جماعة الأئتلاف ضدك ويريدون أصقاطك ومن ثم محاكمتك كخائن للأتلف ألموحد أن كنت تعلم شيء أيها ألنائم.7-لماذا لا تستشير ألبرلمان ومجلس ألرئاسه في موضوع ستراتيجي مثل الموضوع مع سوريا هل هم خراف يعلفون فقط ويتقاضون رواتب ضخمه وأن كانوا كذلك فلدينا خراف مهجنه مستورده على ألأقل نبيعها لك وتصلح وتفهم أكثر من خراف ألسلطه.8-اين أنت من مهازل ألأحزاب ألكرديه ومن فسادهم ومن عصاباتهم وطغيانهم فهل هم من بلد آخر أم هم من ألعراق لا يحاسبون9-أين أنت من مقتل الدكتور حارث ألعبيدي ألا يعنيك هذا ألرجل أم لأنه من مكون آخر أنت لا تحبه ألا قلتم خلال أيام سنقبض على ألجاني ولا هو من جماعتكم وانت ساكت على الحق ايها الشيطان ألاخرس10- وأخيرآ أقول لك أيها ألطائفي وألذي شبعنا من كذبكم ودجلكم وغبائكم وتخلفكم وضلمكم وفسادكم أن ألمحكمه ألتي تدعيها ياريت أن تعقد ويفتح باب لعنة ألعراق عليك وعلى أئتلافك وأكرادك وتفضح كل من ساهم وتآمر ودمر ونهب وأغتصب وأحرق ألعراق من سيدكم بوش ألصهيوني ألى ملاليكم ألمعتوهين ألصفووين ألى ميليشياتك واعوانك, يارب ساعدنا على كشف حقائقكم في محكمه عادله ويكون قرارها اعدامكم أمام كل ألعراقيين في ساحة ألتحرير وليس في سراديب معتقل ألكاضميه.
بين بين
لؤي -تبقى هناك حقلة مفقودة لا ينظر اليها الكاتب فهو يمزج بين المجلس والدعوة في دعم ايران لهما الا هو على العكس فالمجلس مؤيد من ايران اما الدعوة فحالة صراع مع ايران فلا يحب المالكي ايران ولكن يتعامل هذه الايام الى ان يقوى ثم بعدها سوف يكون مصيرها مصير سوريا اي قطيعة او اقل فايران ذراعها الايمن المجلس
الاخ داود البصري
بعثي جديد -تحية الى الاخ داود البصرينوري المالكي وكل زبانيته اوراقهم وملفاتهم عند المخابرات السورية هولاء مجرد وكلاء للمخابرات السورية عندما كانوا لاجئين .هذه مجرد زوبعة في فنجان ،ويتراجع جواد الطويرجاوي ويتنازل وهو يقدم اعتذاره للحكومة السورية،انت تعرف اخي داود حكام بغداد الجدد يلعبون في الوقت الضايع ولايفقهون لعبة ودجل السياسة
اتى الرد سريعا
حسن العراقي -ها قد اتى الرد الذي تسال عنه من مجلس الرئاسة العراقي ليبين لنا جميعا خطورة الاختراق وتبعية هذا المجلس الذي يضع مصلحة سوريا و أيران قبل مصلحة العراق. لكني اقول للمالكي اثبت ولا تفرط في الحق وان كلفك هذا الكثير
هل سألت صدام
حسام جبار -الى الطبيبة العراقية (تعليق 15 ): هل سألت القائد الضرورة عن القصور الرئاسية التي كلف بنائها المليارات في زمن كان الطفل العراقي يموت لنقص الغذاء والدواء, وعن طائفيته المقيتة يوم كتب على دبابات الحرس الجمهوري وهي تقتحم مدينتي النجف الاشرف وكربلاء المقدستين لاشيعة بعد اليوم, وعن الدكتور راجي التكريتي الذي قتله بطريقة بشعة وعن افعال ابنه عدي .....وعن ملايين الدولارات التي خسرها في الروليت في حانات جنيف أرجو ان تتعلمي العربية بشكل جيد قبل الاجابة !!
المؤامره
امير الاندلسي -البعض يقول الحكومه غير شرعيه لنفرض ان الحكومه غير شرعيه هل هو سبب لقتل الاطفال والنساء والشيوخ الاحتلال موجود ومعروف للعيان اما كان الاجدر بهذا الارهابي ان يذهب الى موقع الامريكان ويفجر نفسه اما كان الاجدر بالشقيقه سوريا ان تبعث الارهابيين الى الجولان لكي يحرروها.اما كان الاجدر بالسعوديه حينما يقوم شيوخهم بغسل ادمغة البسطاء والسذج بالجهاد والذهاب الى العراق كان الاجدر بالشيوخ ان يحثوا الشباب الى اسرائيل بدل العراق ام ان العراق اخطر من اسرائيل.اما ايران فهي الطامه الكبرى الراعيه الاكبر للارهاب حيث تتعاون مع جميع الاطياف العراقيه والعربيه على حساب الشعب العراقي حمى الله العراق من هذه الدول المدعيه للاسلام والاسلام منها براء.
الى البصري
سوري -كل سياسيي العراق الشيعة هم عملاء ل ايران وهم لا يخفون ذلك بل يعبرون عن فخرهم بكونهم أذناب لايران.المالكي انتهى سياسيا تصرفه ...........أتى كردة فعل على قرار القيادة السورية والتي أبلغته أياه في دمشق أنه سوف يسقط في الانتخابات القادمة وأنه سياسيا قد انتهى.لكن لدي سؤال لهذا الكاتب العبقري الذي يعرف كل شيء بحيث أن الغطاء قد انكشف عليه ليرى ما لا يرى البشر العاديين, السؤال اذا كانت غيرة البصري على العراق ومحبته له الى هذا الحد لماذا لا يترك مكان اقامته في أوسلو ويرجع ليشارك في نهضة العراق بحيث يصبح العراق سويسرا الشرق تحت قيادته وتفكيره العبقري وحكمته وبعد نظره