أصداء

برانويا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الإسقاط هو حيلة دفاعية ينسب فيها الفرد عيوبه ورغباته المحرمة والعدوانية أو الجنسية للآخرين حتى يبرئ نفسه، ويبعد الشبهات عنه.. فالكاذب يتهم الناس بالكذب، واللص يتهم الآخرين أيضاً وهكذا...

يؤكد عالم النفس سيجموند فرويد مؤسس التحليل النفسي بأن الإسقاط هو أولاً حيلة لا شعورية من حيل دفاع الأنا والتي بمقتضاها ينسب الشخص إلى غيره ميولاً وأفكاراً مستمدة من خبرته الذاتية، وفي مراحل متقدمة يؤدي إلى برانويا مصاحبة لهلوسات.

هذا تماماً ينطبق على الكُتَّاب الذين يسقطون ما بداخلهم من كراهية وبغضاء للوطن والمخالفين لهم.

قرأت الكثير من الهلوسات آخرها هلوسة إخواني مصاب ببارانويا متقدمة فأضحى يهلوس ويهلوس بشأن إضراب الأقباط المزمع عقده يوم الحادي عشر من سبتمبر، لم يستطيع كبح جماح كراهيته لأبناء الوطن الفعليين شركائه في المصير فأخذ يكيل لهم الاتهامات تباعاً مسقطاً ما بداخله من تهم بالخيانة والعمالة والانتماء للغرب بهدف احتلال مصر.

نظراً لأن البرانويا لديه أصبحت في مراحل متأخرة فقد اعتبر أمثاله وطنيين وحمائم سلام وحماة ولكونه مغيب بأفكار عدوانية وذات أبعاد مؤثرة سلبياً على المستويين القريب والبعيد فقد نفى تماماً دور جماعته في تخريج الأجيال الحاقدة ذات الأيدلوجية التكفيريةللأخر كما تناسى دوره جماعة الإخوان كونها " الأم الحاضنة لكل المنظمات الاصولية الإسلامية في العالم"، وشرع يتهم الأقباط بعدم الوطنية معتبراً زعيمه هو النموذجالامثل للسلام والوطنية، واتبع مدرسة مرشده العام معتبراً جماعة الإخوان الجماعة الإسلامية ومن على شاكلتهم حمائم سلام متغاضياً عن دماء وأموال الأقباط العزل متغافلاً عن سرقة محلات الصاغة لأقباط مصر.

وتتقدم به البارانويا أكثر وأكثر فيتهم أقباط مصر بأنهم يشعلون نار الفتنة في الوطن مُعِصباً عينيه عن الإخواني عضو مجلس الشعب المحرض للهجوم على كنيسة عين شمس الذي ردد للأستاذ معتز الدمرداش "ضبطناهم بيصلوا" والذين لم يخرجوا يوماً بعد القداس ليحرقوا الجوامع أو يقتلوا صبايا صغار لم يعرفوا الحقد أو الضغينة لأحد!!

ثم يغرق في هلوساته بالهجوم على جريدة وطنية تنحصر أهدافها في إرجاع مصر لأصولها المصرية بعيداً عن الفكر الصحراوي الشرس متغاضياً عن كتب أبو إسلام أحمد عبد الله مدير قناة الأمة المتطرفة، ومقالاته التيمنها على سبيل المثال "لماذا كسروا الصليب، وإسلموا تسلموا، والشريعة هي الحل... وما إلى ذلك من مقالات هادمة للمبادئ والفكر والإنسانية أيضاً مقالات (توحشت كلاب الكنائس، شنودة وعياله الغجر، وغجر المهجر، وكباريهات الدعارة الصليبية..) وبالطبع فتح معرض الكتاب جناحه لبيع هذه الكتب!!؟ وكأن الوطن تخلى عن عراقته وثقافته وانحصرت كل معطياته في مجموعة من الأفكار التكفيرية الهدامة للوحدة الوطنية.

كل هذه الأدلة تؤكد برانويا الجماعات الإسلامية الذين يتحدثون عن أشقاء وأخوة الوطن بالشفاه فقط بينما هم في الواقع يستحلون أموالهم ومنشآتهم، يتغنون بحب الوطن والدفاع عنه ويسلخون ظهر الوطن بطزات من مرشدهم العام، يتباهون بشركاء الوطن ثم يرحبون بماليزي أو تركي لحكم مصر، ينشدون العدالة بالوطن ويتأمرون على شركاء الوطن بضرورة دفع الجزية وعدم الالتحاق بالجيش، يتحدثون عن السماحة ويشحنون البسطاء بشحنات حاقدة كارهة لشقيق الوطن فيهبون بعد صلاة الجمعة ليحرقوا ديار الأقباط، يتهمون الأقباط بالتعاون مع الغرب متجاهلين لقاءات الكتاتني مع السفير الأمريكي، يتغنون بالنسيج الواحد متغافلين أنهم أول من مزقه، يعطوك من اللسان حلو الكلام والواقع مر وتعصب وكراهية.

أخيراً بعد هياج الكُتِّاب الإسلاميين عن إضراب الأقباط فقد بدى واضحاً للعيان البسيطة جداً مدى إسقاطهم فهم يعتبرون الإضراب قتل، تدمير، حرق، سرقة، اغتصاب... ولكن الواقع حال الأقباط يختلف فإضراب الأقباط هو يوم صلاة، وارتداء ملابس سوداء حداداً على قبط مصر وحال مصر، وحمل لافتات وصور للمضطهدين من أقباط مصر خاصة صورة القس متاؤوس وهبة. المحكوم عليه بخمس سنوات والمتهم بتزويج متنصرة من قبطي ببطاقة شخصية مزورة وكأن القس متاؤوس كان عاملاً بالسجل المدني!!

أخيراً شكراً لكل كاتب متأسلم كتب هلوسات وهذاءات عن إضراب الأقباط لأنه أخرج بالحقيقة ما بداخل نفوسهم من كراهية وحقد وضغينة لشريك الوطن واسقط ما بداخلهم من فكر منحرف.

أما نحن أقباط مصر بالداخل والخارج نردد شعار قداسة البابا شنوده الثالث "مصر ليست وطن نعيش فيه إنما وطن يعيش فينا"

ونثمن على قول أحمد شوقي باشا:

وطني إن شغلت بالخلد عنه نازعتنى إليه في الخلد نفسي.


"تجربة مريرة علمتني أن كل المعابد ليست بيوت الله فنوعاً كانت مسكونة بالشياطين! فدور العبادة ليست ذات قيمة إلا إذا حرسها رجل الله الخير" من أقوال غاندي


مدحت قلادة

Medhat00_klada@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فكروا يا بـشـر
نـاجـي بق الـبـحـصـة -

مقال صادق, صحيح, واقعي, يحمل مع الأسف حقائق مؤلمة, لا علاج لها اليوم لا في مصر ولا في بقية البلاد الإسلامية التي تتراجع فيها المواطنة والمنطق والعقل. ويهيمن عليها التعصب أتحسر على الأيام التي كانت المواطنة والتعاضد والمشاركة والتآلف والتفاهم هو السائد بين مواطنين البلد الواحد وليس المعتقد الطائفي. الإسلاميون وتجارهم المحترفون دمروا عن قـصــد هذه القاعدة الوطنية, وبدلوها بالتـفـرقـة والحقد وكره الآخر. لمصلحة مـن؟؟؟ فكروا وحللوا بعقل ومنطق يا بشر.

قل ذلك
واحد من الناس -

مخالف لشروط النشر

need more time
Rose -

Sigmond Freud will need much time to study specifically such persnolity of the group of Toz fe Miser...he will stand silent for a long time trying to understand such creatures who preson the women cloth on earth and dreaming with naked hor elain after life...Sigmond will try to analyze love and lust from their view, as God created love and Satan created lust so how can lust be there where the true god exist ....as te bible says ; people perish because of lack of knowledge ; the true knowledge about the true god who is love and call to love one another and do good for those who hate you and do for other what you want them to do for you...if they enslave women who ware created in god''s image shall they care about values and rights of others....Paranoia is sickness inflict hearts that do not know love or God

الســـ بقلم ـــــاخر
طـــــــــارق الوزير -

وحقيقه شعار الاوهام والخيالات والاحلام من ان مصر (العربيه الاسلاميه ) ليست وطن نعيش فيه إنما (مصر القبطيه) تعيش فينا !! ولهذا يلبس الكهنه الاسود...أليس كذلك ؟

طارق الغفير
ميرى -

مخالف لشروط النشر

مصر(ايام زمان)
كريم ناصر -

اناشد اهل مصر الحضاره الطيبين دافعوا عن ام الدنيا(7 الاف سنه) هل تريدون ان تدمر على يد فكر الارهابيين التكفيرين الرجعيين اين مصر زمان زمن الحريه والتنوير والحداثه لاتتركوا مصر العزيزه تنهار -قبل فوات الاوان اما اهل مصر من جماعات.المتصوفه هم في الحقيقه من يمثل الاخلاق والطيبه والسلم-حيث لايتدخلون في السياسه-لكن للعباده لماذا لان الايمان امر شخصي ليس با الارهاب والتكفيرومنه الانسان حر حسب القانون المدني الذي يساويبين الجميع على اساس المواطنه فقط-ولا تتدخل في حياة الناس اجتماعيا مثل نوع اللباس الذيتم اسغلاله من الجماعات الرجعيه المستورده من الخارج(حسره على التمدن قبل 30 سنه)

برانويا المهجر!!!!
عبدالله المصري -

مخالف لشروط النشر

الأطلال
الشاب قادر -

غاب عن المعلق أن المقال يحمل من الفنتازيا بقدر عنوانه: الفنتازي عن البرانويا. وفي السنوات الماضية قرأة رواية ;غرام سوان لمارسيل بروست وقد وجدت فيها إن النواة الصغيرة من الجماعة اي شريحة المجتمع هي التي تعيش مباهج حياتية جملية بدأ بالموسيقى وإنتهاءا بالحب الذي يتساقط كالمطر في واحة جافة، بعيدا عن البرانويا. حتى ونحن نصادفها يوميا في المخيلة العربية القابلة للعدوى.هذا المقال هو نص يجلب مباهج للنفس حول سلامة الآخرين من برنويا الإسلام المقنع. فكم من مؤمن نشر عدوى إسلامه دون أن يكتشف جانبها الحضاري.فلنكون جزءا من العالم المتحضر، ، ومثل عزف موسيقى يقربنا من الذات ، فالذات ليست صلبة بل شفافة وغير مؤمنة بمعرفة نفسها قبل أن تعرف نفسك.

عقدة النقص
قبطى اصيل -

اضطهاد المسلمين للمسيحيين له اسباب منها شعور المسلمين بالعجز و ما يترتب عليه من شعور بالنقص لا يجدون منفذا له سوى التنكيل بالاقباط تعويضا لهم على الفشل الزريع فى مختلف مناحى الحياه خاصة مواجهة الدول الكبرى حتى اسرائيل الدولة الصغيرة ناتجها القومى يفوق الدول العربية مجتمعة ..صدق او لا تصدق ليس هذا فقط بل انه فى حين اطلقت اسرائيل صاروخا الى الفضاءالمحيط بالارض فانالعرب مشغولون باطلاق .....

برانويا المهجريين!!
عبدالله المصري -

وماذا عن برانويا المهجريين والكنسيين والموتوريين ودعاة الفتن من الفريق الآخر، ، الذين يسمون الأشياء بغير أسمائها، فيطلقون علي قس مدان بحكم قضائي ومشارك في تزوير محررات رسمية بأنه مضطهد، ويعيبون علي أفعال أناس هم أنفسهم يفعلون مثلهم بل أكثر منهم، فيعيبون علي كاتب مقالات ومحرر في موقع ومدير في قناة فضائية، وينسون أنهم يفعلون نفس الشئ علي مواقع مشبوهة، وجرائد ومطبوعات مهجرية و قنوات فضائية تبث سموم الحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد. بالإسقاط المذكور في المقال، أليست هذه برانويا؟ يعيبون علي تطرف جماعات إسلامية مدانة من المسلمين قبل غيرهم، ويتغافلون عن تطرف الكنسيين الذين ينفخون في عظاتهم نيران الفتن، والتفنن في استفزاز مشاعر الآخرحتي إذا حدث المطلوب ، كانوا هم في طليعة المنددين به في كل المحافل، ويغنون ويرقصون علي نغمة الإضطهاد المزعوم، .أو ليس بالإسقاط المذكور في المقال، يسمي هذه برانويا؟ يعيدون ويزيدون ويروجون أكاذيب وإفتراءات كما روج وبالغ الصهاينة في الهولوكوست وعدد القتلي المزعوم ، لكي يبتزوا الغرب، ويحققوا مصالحهم. أليست هذه برانويا؟ وماذا عن سياسة التخارج المنظم لنصاري مصر من عباءة مصر العربية، ويشمل إزدراء كل ما هو عربي ومن ثم إسلامي والتي بدأت منذ سنوات وتشمل العديد من الممارسات، ومنها تسمية النصاري لأبنائهم بأسماء غربية أو فرعونية ، وذلك علي عكس ما كان ينادي به البابا كيرلس بالتضامن والعمل المشترك مع المسلمين لرفعة الوطن الواحد لإن مصلحة النصاري المصريين في إندماجهم في المجتمع المصري العربي، وليس بالتطلع إلي الغرب والتمسح به، وهذا ما يسبب المزيد من الإنعزال للنصاري المصريين، عن إخوانهم في الوطن. ولما يحصل الإنعزال يرجعوا يقولوا لأ مش لاعبين إحنا مضطهدين ، أليست هذه برانويا ؟

خدعوك فقالوا!!!
عبدالله المصري -

إلي المصري (المدعو قبطي) أصيل، خدعوك فقالوا أنهم مضطهدين ومنكلين. دي كذبة كذبوها في طلبات الهجرة وصدقوها ولما ارتاحوا واتمولوا وإطمئنوا علي التحويلات في حساباتهم البنكية راحوا صدروها وروجوها. والغلابة اللي مش فاهمين دلوقتي بيصدقوها ، وزي اللبانه بيمضغوها وبيكرروها. وعندما تستعر الفتنة سيكونون في منأي عنها ، ستحرق النيران الغلابة ، والكذابون ينعمون بأرصدتهم في البنوك.

عبدالله المصرى..عفوا
قبطى اصيل -

الاخ الفاضل..كلا لم يخدعنى احد ..لقد رايت و عاينت بعينى و اذني كيف نضطهد عندما كنت طالبا فى كلية الطب كان السؤال الاول فى اغلب الامتحانات الشفوية ..ما اسمك ؟؟الى هنا و يمكن ان نتجاوز لكن المشكلة هى لاصحاب الاسماء المشتركة اذ يصر الممتحن على ابراز البطاقة الشخصية التى تبرز الديانة .. و الباقى معروفدعك من هذا ما الذى يضير المسلمين اذا اراد المسيحيين بناء كنيسة؟؟لماذا يخرجون جماعات و قد اعماهم الحقد يقتلون و يخربون بيوت المسيحيين اذا سمعوا ان المسيحيين اجتمعوا فى بيت احدهم للصلاة ناهيك عن انشاء كنيسة؟؟لماذا تتعبكم صلواتنا الى هذه الدرجة؟؟لماذا بالمقابل لا يحتج احد من المسلمين على ملاه شارع الهرم ؟؟لماذا لا تعطون الحرية لمن يريد اعتناق المسيحية ؟؟ ام انكم كالنعامة التى لا تريد مواجهة الحقيقة؟؟ام ان الحرية الدينية عندكم هى فقط حرية الدخول فى الاسلام و لكن الويل كل الويل لمن يريد الفكاك أرجو من الله العلى القدير ان يشرق عليك بنور الحقيقة

بشر غير اسوياء!!!!
سمير المصرى -

يا اخ مدحت العالم دى تخاف ماتختشيش يمكن احنا اسلوبنا معاهم غلط!!! المفروض نغير اسلوبنا ونعاملهم كما يعرفون العين بالعين والسن بالسن للاسف ان هؤلاء الذين ولدوا على التعصب والحقد على كل ماهو مسيحى لاينفع معهم الا الاسلوب الذى يعرفونه وهو الضرب بالأحذية اما الأسلوب الجنتل مان الذى تربينا عليه نحن الأقباط لاينفع مع هؤلاء المرضى نفسيا الذين ليسوا مرضى بالبرانويا فقط بل مرضى بكل امراض الدنيا المستعصية

ضبط تعليقات الكراهية
الايلافي -

الرجاء من محرر اراء ايلاف ان يكون اكثر ضبطا لتعليقات الكنسيين المصريين التي تنضح بالخروج عن مقتضى الادب مثال ذلك التعليق رقم 11 لايجوز ياايلاف

Good Job
مدحت الصغير -

هذا ليس بمقال هذا تحفة فنية أدبية, أتمني من الجميع أن يتعلم منها

قصدت التعليق 13
الايلافي -

عفو ا قصدت التعليق رقم 13 للمدعو سمير اطالب بحذفه حالا ، فضاء ايلاف اللبرالي يستغل ابشع استغلال من جهة المتطرفين

المطلوب من الاقباط
ابو الرجالة -

ان ينتهك حرماتهم ويصمتوا وتخطف بناتهم وهم راضون تسرق اوقافهم فيصفقوا طربا وسعادة تسرق مدارسهم فيهللوا يقتل الابرياء منهم فيكبروا ويفرحوا يفرج عن كل القتلة فيسعدواتسرق اموال الضرائب التي نشارك فيها لنتفق علي الدعوة الاسلامية ومسابقات القران للاجانب ومدارس الازهر فيصفقوا سعداء صامتين توءخذ اموال اوقافهم فيتحدثوا عن الحب والسماحةمن اخوة الوطن رفاق السلاح يموتوا علي جبهه القنال لاجل قضايا اما اسلامية او بسبب خطايا حكام مسلمين ويتهموا بالخيانة فيسبحوا بحمد الله علي بقائهم احياءويتغنوا باهازيج عن السماحة والحب والرحمة التي تحاصرهم من الامن بكل انواعة الي الارهابيين الي اخرة سعداء مسرورين هانئنين وللاخ الايلافي اليوم حرقت كنيسة في شبين الكوم وهو عادي مثلة مثل اي يوم ما رايك ؟ كم مسجدا حرق في بلاد الكفار بعد 11 سبتمبر وخربتم بلادا ليست لكم ؟نعم هي السماحة بلا ادني شك فنحن لا نفهم عربي ولا بدوي وهل علينا ان نحمد الله اننا لم نحرق معها ؟او ليس هذا رايك يا اخي اتقي الله فهو يسمع صراخ المظلوم وانين الذليل برحمتة اتقي الله وخاف من يوم تقف امامة واياديك ملطخة بدم بريء حرضت علية بكتاباتك دون ان تدري ما هي المشلكة ان نعيش معا في سلام وعدل واخاء ومساواة السنا كلنا بشر ولنفرض اننا كفار كما تتقولوا علينا لما لا تترك لخالق الخلق ان يدين البشر ام انت ديان البشر ؟ تب الي الله واترك الملك للمالك فلسنا الا انفاس تعد علي الارض وسنتركها الي مجهول ولكن اعمالنا تتبعنارحم الله اياما لم نكن نعرف فيها من هو المسلم ومن هو القبطي بل كنا ناكل معا ونعيش معا بكل حب فمن الذي بذر كل هذة الكراهية ؟؟ ولا قول لي للكاتب الا شئ واحد وماذا يا سيدي عن الكنيسة ؟؟ ماذا عن البابا من رفض الاضراب ومن يقول دائما انة ليس في الامكان ابدع مما هو كائن سيدي الفاضل دكتور مدحت صلي لكي يرحم الله الاقباط من الكنيسة اولا يم نبحث عن حقوقنا لدي اغلبية تستفيد من التمايز لصالحها

Strange
Joker -

After reading Dr. Naboulssy article and the above comments I say he was right, people from the middle east did not change They still have no idea the meaning of a country and belonging to one, all comments stem from religion and conspiracy theory

إلي قبطي مصري 1
عبدالله المصري -

الأخ المحترم ، قبطي أصيل، إذا كنت قد عانيت من قبل إنسان لا ضمير له، فهناك الملايين من المصريين (مسلمين ونصاري) المضطهدين من قبل أتباع نظام مستبد، لا يعنيه من أمر الوطن شئ ويخصص مقدرات البلد فقط لأمن النظام وحمايته واستقراره. وللأسف يقف الكثيرون من المحسوبين علي الصفوة من الفريقين (مسلمين ونصاري) خلف النظام ويدعمونه ويروجون له أملا في منصب أو أمان أو سبوبه كل هذا والشعب تحت خط الفقر ومطحون في حياته اليومية، يتقاتلون علي رغيف العيش ، ويتحشرون في المواصلات العامة، ولا يجدون ما يسد الرمق ، أو يعالج البدن.أنت وأنا ومثلنا كثيرون يعانون يوميا من الإضطهاد والفساد وإنعدام العدالة، لأننا لسنا من المحسوبين علي النظام وليست لنا واسطة من أتباعه، فهذه معاناة لعامة الشعب.وليست عملية ممنهجة لطائفة ضد طائفة وهذا النظام سياسي ومستبد، والاستبداد دليل ضعف وخواء، فيتم إسناد الأمر إلي غير اهله من أتباع النظام فيعيثون في الأرض فسادا، وهذا تضييع للأمانة كما حذر منها الرسول صلي الله عليه وسلم، وهي من علامات الساعة في معتقدات المسلمين.للأسف شعبنا الكريم طيب وغلبان وفوق ذلك فإن الجاهلين منه أكثر من المتعلمين، و المثقفون الوطنيون نادرون وللأسف تخلوا عن قيادة وعي الناس إما طواعية أو بالإكراه، أو ليس لهم صوت مسموع. والشعب الطيب الجاهل الغير مثقف خير مرتع للإشاعات والفتن التي زادت في الفترة الأخير، والتي ليست في مصلحة أحد.

إلي قبطي مصري 2
عبدالله المصري -

أما إذا تطرقنا لموضوع بناء الكنائس، فإن بنائها لا يضير المسلمين في شئ، فهناك الكثير من الكنائس في مصر (مقارنة بعدد المساجد في فرنسا علي الرغم من أن نسبة المسلمين من عدد السكان في فرنسا تقارب نسبة النصاري في مصر )،فلو أنت متابع لبناء الكنائس في مصر تجد أنها لا تبني بطريقة عادية، فالكنائس الآن تبني علي هيئة قلاع أسمنتية، وهذا يعكس ما يعكسه، وهذا لا يعني شيئا بالنسبة لنا.أما لماذا تحدث مشاكل مع المسلمين عند بناء الكنائس، من الممكن إرجاع ذلك إلي أسباب كثيرة، ولكن الملاحظ أن كل كنيسة حدثت عليها مشكلة بين أبناء الوطن الواحد فإن بنائها يتم بطريقة غير شرعية، فعند بداية البناء يتم إيهام أهل المنطقة أنه مصنع أو منزل ومن ثم بدون تصريح وبدون أي شئ يفاجأ الناس بأن البناء ليس لمصنع أو منزل، و يأتي دور المتشنجين للنفخ في كير الفتنة ، في الشعب الغلبان الطيب الجاهل الذي يصدق كل ما يقال إليه فتحدث الإشكاليات التي تتحدث عنها. فأنا مثلا أقيم في منطقة بها عدد من الكنائس، و لم أشاهد أي مشكلة علي كنيسة تم بنائها بطريقة شرعية، ولكن المشاكل تحدث في حالة البناء الغير شرعي للكنائس والذي لوحظ أنه في الأغلب يتم بنائها ملاصقا لبناء مسجد ( ولا أدري هل هي مصادفة، أم لا ؟)

إلي قبطي مصري 3
عبدالله المصري -

أما بالنسبة للكراهية المزعومة فهي موجودة فقط في قلب كل إنسان طائفي عنصري بغض النظر عن دينه، فهي موجودة في جميع بلدان العالم ، أما أن يتشدق المتشدقون ويختزلون كل مشكلة طرفها إنسان مسلم في الإسلام، فبماذا نسمي هذا؟ محبة ؟!!أما أن يغير بعض الأفراد دينهم عن قناعته (وهو حر في اعتقاده)، فقد حدثت العديد من الحالات وهم أحياء يرزقون لم يمسهم أحد بسوء، وهم لن يزيدوا المسيحية ولن ينقصوا من الإسلام والعكس، ولكن أن نجد المزايدون الطائفيون في مواقع وقنوات الكراهية تزايد علي الإسلام بما ليس فيه، فبماذا تسمي هذا ؟ محبة ؟!!أن يمجد الطائفيون المهجريون في كل جاهل (يرتدي عباءة العلمانية) ويزدري الإسلام تحت مسميات حرية الفكر، وهم في نفس الوقت ينددون ويدينون علماني آخر بسبب عمل أدبي، فبماذا تسمي هذا؟ محبة ؟!!أن تتم منهجة العزل بين أبناء الوطن الواحد، إبتداء من الأسماء ، والله أعلم إنتهاءا إلي أين؟؟ فبماذا تسمي هذا؟ محبة ؟!!

إلي قبطي مصري 4
عبدالله المصري -

الخلاصة أن جميع المصريين مضطهدين، ولرفع الظلم والاضطهاد عن الجميع، ليس بإلقاء الإتهامات علي الآخر، والاستقواء بالخارج. من يريد التغيير، يبدأ بنفسه ويتكاتف هع شركائه في الوطن ومن علي أرضه، وليس بالمراسلة خلف أجهزة الكمبيوتر من الغرف المكيفة في بلاد المهجر حيث الراحة والرفاهية.ولسان حالهم يقول يولع الناس اللي في الوطن.

لا زال التحقيق مستمر
حسام -

يعني مرتاد بدل اسمه الى عبدالله المصري وما زلتم تنشرون اكاذيبه (مع سبق الاصرار) وتتلاعبون بالتعليقات على هواكم. إن كنتم صحيفة الكترونية محترمة كما تدعون فلماذا التمييز بين التعليقات ومحاباة معلقي التطرف والتعصب والارهاب مع انكم بقرارة انفسكم تعرفون ان اكاذيب هؤلاء وإعتداءاتهم على معتقدات الناس جريمة بحق الابرياء؟ الى متى ستبقون اسرى للتعليقات النشاز لابواق الارهاب والاجرام؟

مقالات
الايلافي -

المقال مخالف لشروط النشر لماذا تعيد ايلاف نشر مقالات هؤلاء المتطرفين لديهم مواقع .... تابعة لهم هم لا يسمحون لنا بنشر رأينا فيهم في مواقعهم يجب ان تتم المعاملة بالمثل هذا لا يليق هذا الموقع ...............ويرتاده عشرات الالاف من المسلمين في كل لحظة .... ان ليبرالية ايلاف تتعرض للاستغلال البشع من قبل هؤلاء العنصريين الانعزاليين الحقدة الذين لم تهذبهم وصايا مخلصهم هل يصل هذا النداء ارجو ذلك

عبدالله المصرى عذرا
قبطى اصيل -

الاخ عبداللهشكرا على ردك المسهب ..ارى انك تحاول تمييع الموضوع بوضع اللوم على هكذا متعصبين من كل الاطرافاخى ينبغى ان تكون صادقا مع نفسك اولا ..من السهل ان نخدع الاخرين و لكن ان نخدع انفسنا فهذا لا يصح اشرت الى ان بعض الكنائس تبنى بالاسمنت المسلح .زهل تريد ان تكون الكنائس من الخوص و عيدان الخيزرانى ذكرت انالمسيحيون يقومون ببناء الكنائس الى جوار المساجد..هذه فرية ..الا تعلم ان العكس هو الصحيحاتحداك ان تراجع تاريخ انشاء كل كنيسة و كل مسجد فى نفس المنطقة لكى تعلم ان ما اقوله صحيح#تعترض على تسمية النصارى لابنئهم باسماء مسيحية حسنا ..هل لك ان تنصح مسلمى الغرب بان يقوموا هم ايضا بتسمية ابنائهم باسمء مثل جيمس و بيتر كما يحسن ان تنصح مسلمى الغرب بانشاء مساجدهم من الورق المقوى لكى تكون لك مصداقية #اما ان المسيحيين يقومون بانشاء كنائسهم بطريق غير مباشر احيانا مرده الى رفض الدولة اعطاء تصاريح بناء اسوة بغيرنا و الاصرار على معاملة الاقباط بطريقة استعلائية و اذلالية مهينة و محاباة المسلمين على حساب المسيحيين متى يدرك المسلمون انهم ليسوا افضل من غيرهم و ان سياسة الكيل بمكيالين لا تليق و ان المعايير المزدوجة سوف تضر بهم ,وان العالم تغير

عبدالله المصرى عذرا
قبطى اصيل -

مكرر

مزايا النموذج الغربي
عبدالله المصري -

إلي من صدعونا بديمقراطية وتقدم وتطور الغرب، ويرون في النموذج الغربي أمثولة للإقتداء، فهناك العديد من المآثر للنموذج الغربي في التاريخ القديم والحديث، لا أدري هل هم متعامون عنها أم معاندون ام أنهم مصابون بالزهايمر.فمن أمثلة مآثر النموذج الغربي في التاريخ الحديث حروب عالمية أولي وثانية إجمالي ضحاياهم يتعدي ال 50 مليون من بني البشر، منهم أكثر من 250 ألف في اليابان في يومين فقط نتيجة إلقاء قنبلتي هيروشيما ونجازاكي عصارة التكنولوجيا الغربية وقتها.ومن مآثر النموذج الغربي مؤخرا أيضا الحرب علي أفغانستان وسببها المعلن القبض علي قادة طالبان وبن لادن ومعاونيه، وحتي الآن وبعد 8 سنوات لم يستطيعوا أن يصلوا إليهم، علي الرغم من المبالغة في المباهة بالتكنولوجيا لديهم وقدرتهم علي تمييز ماركة الملابس الداخلية للمطلوبين.ومن مآثر النموذج الغربي أيضا غزو العراق (أو تحريره كما زعموا) ، وبناءا عليه أكثر من مليون قتيل ومليون ونصف من الجرحي والمعوقين والمشوهين، و أجيال كاملة من المواليد المشوهين، نتيجة استخدام أسلحة محرمة دوليا.ومن المآثر أيضا في التحقيقات مع موظفي ومدير وصاحب مؤسسة بلاك ووتر نتيجة تجاوزاتها وفضائحها تجاه المدنيين في العراق فإذا بالفضيحة تعلن علي الملأ وهي أن صاحب الشركة ورئيسها ايريك برنس يعتبر نفسه “مسيحياً صليبياً مهمته القضاء على المسلمين وعلى الدين الإسلامي ومحوه من على سطح الكرة الأرضية”وانهم كانوا يقومون بعمليات القتل والتفجيرات في مناطق المدنيين السنة والشيعة ومسيحيي وأكراد العراق، حتي تظل حالة الفوضي في البلاد ويعم الفساد وتتحقق المكاسب المرجوة من الغزو، في ظل متاهة أصحاب البلد في الفتن الطائفية.فعلي من يمجد مثل هذا النموذج أن يسارع بالذهاب والإلتحاق به في بلادهم فباب الإلتحاق مازال مفتوحا لأمثالهم، وهم في انتظارهم علي أحر من الجمر. وفي هذا راحة للجميع، للمتشدقين بمزايا النموذج الغربي وأن يتركوا بلاد التخلف كما يعتبرونهالمن يهتم بأمرها والعمل الجاد علي تطويرها ورفعتها، بعيد عن مهاترات الفتن والإضطهاد المزعوم.

قبطي أصيل ، أخيرا
عبدالله المصري -

يا سيد قبطي أصيل، للأسف أنت قرأت الكلام ، وركزت علي أنصاف المعاني ولم تأخذ معاني الجمل كاملة. فقمت بانتقاء ما تريد لكي تثبت به وجهة نظرك التي لا تريد أن تحيد عنها، لذا حكمت علي أن المقصود بالمكتوب التمييع،فأنت تبرر للمخالفين لقوانين ونظام الدولة ما يفعلوه بحجة أن الدولة لم تصدر لهم تصريح للبناء، فبماذا نسمي هذا؟ وضوح أم تمييع، وعلي فكرة أمثلة الكنائس التي ذكرتها لك هي أمثلة موجودة وحية، ومن الممكن أن أدلك علي أماكن وجودها لكي تراها بنفسك علي أرض الواقع.أما بالنسبة لبناء المساجد في الغرب، فحدث ولا حرج، وعلي سبيل المثال هل تعلم أن اليونان وعاصمتها أثينا لا يوجد بها مسجد أو مركز اسلامي واحد يخدم وجود الملايين من المسلمين المقيمين هناك، علي الرغم من محاولات مضنية علي مر ال 40 عاما الماضية.وللأسف أيضا لم تستشعر معني الخطر المنتظر من منهجة التغريب والفصل والعزل بين أبناء الوطن الواحد، وأثارك فقط المثال المضروب بالأسماء الأجنبية.علي العموم، شكرا لك ، مع أطيب أمنياتي بالتوفيق لما فيه مصلحة الوطن الواحد.