أصداء

رمضانيات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أحمد الشقيري في خواطره نجح في استقطاب المشاهدين من جميع الأعمار،ونجاحه لم يكن مصادفة فقد اختارالمواضيع التي تمثل جوهرالاسلام: القراءة حيث أول كلمة نزلت في القرآن هي اقرأ،النظافة(النظافة من الإيمان )،المعاملة (الدين المعاملة )،الحفاظ على البيئة والأرض التي استخلفنا الخالق فيها لعمارتها،الاقتصاد،التطور،الابتكار..وكل ذلك بأسلوب عصري شيق وبوقت قصيريراعي الازدحام الفضائي الذي تعيشه القنوات.


أحمد الشقيري يقول كلمته كل يوم ويمشي، ويتركنا نفخربشاب سعودي استطاع أن يقدم صورة جميلة للدين بعيدا عن الصورة المشوهة التي ينقلها لنا المتطرفون أو أولئك الذين لديهم حساسية من كلمة دين أو إسلام.

مسلسل إعلانات شركتي المحمول في السعودية (الاتصالات) و(موبايلي) هو المسلسل الأكثرتشويقا الذي تابعته في رمضان وكل يوم نتشوق للإعلان التي تبثه الشركة ردا على منافستها.
من طرفي عند شرائي لجهاز انترنت أو اشتراكي في شبكة هاتف فأول شيء سأفعله سأسأل من جربها فعلا، فالجودة في النهاية هي المحك الحقيقي وليس وصلات الردح على شاشات التلفزيون.


ستؤجل المدارس أم لن تؤجل؟
ليست هذه المشكلة،المشكلة الحقيقية أن هناك نقص كبيرفي التوعية بمرض انفلونزا الخنازير ومعلومات كثيرة مشوشة عنه فمثلا :قد لا يعرف البعض أن استخدام العلاج في حالة انفلونزا العادية قد يبطل مفعول الدواء في حالة الإصابة الفعلية،وأن استخدام الفيتامين سي يساهم في رفع المقاومة ضد المرض،وأن الاصابة به مرة لا تمنع الاصابة مرة إخرى لأن الفيروس يتغير..


ألاحظ في الأسواق الكثيرمن الاعلانات عن الجامعات الأهلية الجديدة التي فتحت في الرياض وطلبة هذه الجامعات يقفون ليروجوا لجامعاتهم،في رأيي أن الجودة تفرض نفسها ولو انشغلت هذه الجامعات في التطويرو الجودة الحقيقية بدلا من التسويق التجاري ستنجح في استقطاب الطلبة،فأقوى دعاية للجامعة هي :الطالب نفسه ومدى سعادته واستفادته منها.

لم يدهشني الفيديو الذي تسرب قبل أشهر لأحد برامج الكاميرا الخفية والذي يظهرأنها تمثيل وضحك على الذقون.
ما أدهشني فعلا أن البرنامج عرض في رمضان وله متابعون
وكأن البعض يحب أن يكذب الكذبة ويصدقها.


ذهب ابني لصلاة الفجربالمسجد وهو يرتدي سروالا إلى منتصف الساق (برمودا )وتم طرده من المسجد بلباقة؟
لا أفهم لماذا لا ينظرإلى الجانب الممتلئ من الكأس وأن مراهقا كان بامكانه أن يتسكع في الشارع أو يلعب بلاي ستيشن أو يشاهد فيلما أو يدردش على النت ترك كل ذلك واتجه إلى الصلاة،وبدلا من تشجيعه أو على الأقل تركه في حاله يتم (تطفيشه )رغم أنه لم يخالف الشرع.
فمن الذي يملك حق الوصاية على بيوت الله ويطرد منها من يريد و(يرحب )فيها بمن يريد؟.


thepuzzle4@yahoo.com
reemalsaleh.blogspot.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تساؤل
ابن الجزيرة -

ياايهاالذين امنوا خذوا زينتكم عند كل مسجد صدق الله العظيم

تساؤل
ابن الجزيرة -

ياايهاالذين امنوا خذوا زينتكم عند كل مسجد صدق الله العظيم

من ملحقات رمضان !!!
رمضان عيسى -

اذا فكرت في رمضانيات العرب ، وجدتها تخرج عن السياق المطلون معنويا من الصيام ، ونجد أنفسنا أمام موجة لايمكن التصدي لها ، موجة تخرج الناس عن السلوك العقلاني العملي ،ففي رمضان تصفد العقول عن التفكير ، فممنوع التساؤل عن أي شيء أو قراءة أي كتاب غير الدين وكتبه وفتاويه التي لاتترك أخ مع أخيه ولا زوج مع زوجته .وفي رمضان يتفنن التجار في غش الناس وشفط مدخراتهم ، وفي رمضان تتفتح شهوات الناس الناس للأكل والتفنن في ازدراد أنواع جديدة ومجددة من الأطعمة . وفي رمضان تؤجل الأعمال الانتاجية الى ما بعد الشهر الفضيل ، فيعم الكسل والسكون ، ونجلس للاستهلاك فقط ، للأكل والنوم . وليس هذا فرمضان له رحيق وزخم روحاني الى ما بعد ذو الحجة ، فتصور أخي العاقل أن نضع عقلك وجسدك في ثلاجة الموتى أربع شهور في السنة وملحقاتها المادية والمعنوية والفكرية والتعليمية ، ماذا سيحدث لك ؟ الجواب في رمضان القادم باذن الله !!!

من ملحقات رمضان !!!
رمضان عيسى -

اذا فكرت في رمضانيات العرب ، وجدتها تخرج عن السياق المطلون معنويا من الصيام ، ونجد أنفسنا أمام موجة لايمكن التصدي لها ، موجة تخرج الناس عن السلوك العقلاني العملي ،ففي رمضان تصفد العقول عن التفكير ، فممنوع التساؤل عن أي شيء أو قراءة أي كتاب غير الدين وكتبه وفتاويه التي لاتترك أخ مع أخيه ولا زوج مع زوجته .وفي رمضان يتفنن التجار في غش الناس وشفط مدخراتهم ، وفي رمضان تتفتح شهوات الناس الناس للأكل والتفنن في ازدراد أنواع جديدة ومجددة من الأطعمة . وفي رمضان تؤجل الأعمال الانتاجية الى ما بعد الشهر الفضيل ، فيعم الكسل والسكون ، ونجلس للاستهلاك فقط ، للأكل والنوم . وليس هذا فرمضان له رحيق وزخم روحاني الى ما بعد ذو الحجة ، فتصور أخي العاقل أن نضع عقلك وجسدك في ثلاجة الموتى أربع شهور في السنة وملحقاتها المادية والمعنوية والفكرية والتعليمية ، ماذا سيحدث لك ؟ الجواب في رمضان القادم باذن الله !!!