أصداء

البعث الشيعي.. البعث السني.. ودولة المخابرات السورية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

المفارقات السياسية و الفكرية العجيبة التي عانت منها القوى السياسية العراقية المختلفة خلال العقود الماضية تظل شاهدة على حجم الفوضى و الإشكاليات الناجمة عن تدخل أنظمة إقليمية معروفة في تقرير مسارات و توجهات تلك القوى، ولعل مراقبة الحالة ( البعثية ) في العراق توفر للمرء مدخلا مناسبا للحديث عن مآسي و مهازل سياسية كبرى حدثت في الماضي القريب، وأدت لتداعيات واضحة لم تزل تعاني منها حتى اليوم الساحة السياسية العراقية التي إختلطت فيها الأوراق و الرؤى و التصورات، ودخلت حمى المذهبية و الطائفية المريضة لتكون أحدى شواخص المرحلة الراهنة، وما سأتحدث عنه في هذه المقالة هو خلاصة تجربة حياتية عشتها وعاشها أبناء جيلي من الذين إضطرتهم ظروف الحرب العراقية / الإيرانية و إشتداد رياح الفوضى الإقليمية المخلوطة بالأعاصير الطائفية على التنقل و معايشة الأحداث من خلال زوايا كانت هي البداية الحقيقية لحالة الفوضى التي نعيشها حاليا.


كما هو معلوم فقد جاء عام 1980 ليحمل معه متغيرات كبرى ستؤسس لواقع إقليمي ودولي جديد، ففي ذلك العام تمكن نظام صدام حسين من فرض زعامته المطلقة و تكريس دكتاتوريته وفرديته بعد أن تمكن من تدمير حزب البعث و تصفية العديد من قياداته و الإنفراد في قيادة الدولة العراقية التي تحولت منذ ذلك الحين للإنخراط في المشروع الإقليمي الجديد عبر تسعير نيران المواجهة مع إيران التي دخلت هي الأخرى مجال التغيير الواسع بعد الإطاحة الجماهيرية بالنظام الشاهاني ودخول إيران في حالة شبيهة بالحرب الأهلية من أجل هيمنة تيار من التيارات الشعبية و الثورية على السلطة وهو ما نجح فيه التيار الديني ألأصولي بزعامة آية الله الراحل الخميني الذي تمكن من تأسيس جمهوريته الإسلامية وفقا للرؤى و التصورات التي يعتقدها و تياره و ما أتبع ذلك من تفشي كبير للحماسة الثورية و إنطلاق مبدأ و شعار تصدير الثورة الإيرانية من أجل تغيير أنظمة المنطقة السياسية في فورة سياسية مراهقة لم تكن تراعي العديد من الإعتبارات السياسية و الموضوعية و كانت الحماسة الثورية الإيرانية تجد صداها بطبيعة الحال في المجال الحيوي المجاور و في العراق تحديدا الذي أعلن الإيرانيون وقتها علنا من أنه قد آن الأوان لتغيير النظام السياسي و أوعزوا لجماعتهم او مؤيديهم أو المعجبين بهم من اتباع الأحزاب الدينية العراقية بضرورة الإسراع في تفجير الثورة الإسلامية الموعودة في العراق! و تحرك حزب الدعوة الإسلامية الذي كان يمارس نشاطا سياسيا سريا واسع المدى توج خلال مرحلة السبعينيات بمواجهات حادة مع السلطة اعوام 1974 و 1977 و حيث أعدمت بعض قياداته في مواجهات كانت محسومة لصالح السلطة بسبب عدم التكافؤ في القوى، وصدام حسين و نظامه بالمقابل قرروا إنتهاج سياسة المواجهة المباشرة و القمع الصارم و الشامل و بطريقة جديدة تتمثل في مواجهة الأسباب و الجذور التي من شأنها أن تغطي نشاطات حزب الدعوة أو تدعم توجهاته و تموله، فكان التوجه الحكومي العراقي نحو الطبقة التجارية الوسطى و البورجوازية من التجار و أصحاب المصانع الصغيرة أو المؤسسات التجارية الخاصة و كبار الأثرياء في العراق ووفقا لسياسة ( تجفيف المنابع ) بعد دراسة تجربة الثورة الإيرانية و إستخلاص نتيجة أن قوى السوق الإيراني ( البازار ) كانت هي الممول الأكبر لنشاطات المؤسسة الدينية الإيرانية التي تمكنت من تدمير سلطة و هيلمان عرش الطاووس الإيراني في واحدة من أكبرالمتغيرات السياسية في الربع الأخير من القرن العشرين المنصرم!،

لذلك لجأ النظام العراقي لإعتماد سياسة التهجير الطائفي بدواعي عدم الأصول العراقية لآلاف مؤلفة من العراقيين بعد مصادرة أموالهم و متعلقاتهم و حتى هوياتهم و إبعادهم لإيران في نيسان عام 1980 في أكبر موجة طرد بشرية عاشها العراق في تاريخه شهدت خروقات فظيعة لحقوق الإنسان كما ظلمت قطاعات واسعة من العراقيين كانت مرتبطة بالعراق قلبا و روحا بل كانت عناصر بعثية نشطة وجدت نفسها على حين غرة في إيران وهي عارية تماما من أي شيء و تم إجبارها لتكون إيرانية و كثير من المهجرين لم يكونوا يعرفون اللغة الفارسية و المؤلم أن هنالك آلاف مؤلفة من الشباب العراقي البريء تم تغييبهم في معتقلات النظام العراقي بدعوى عدم توفير الفرصة لهم للمشاركة في الجهد العسكري الإيراني!! و لم يعرف أحد مصير أولئك الشباب الذين سيق بعضهم للمعتقل بعد عودتهم من جبهات القتال مع إيران مباشرة!!

المهم إن آلاف مؤلفة من العراقيين وجدت نفسها على حين غرة وقد تحولت لهوية إيرانية على غير رغبة منها و لا سعي ووجدت نفسها في مخيمات اللجوء الإيرانية بعضهم إستوطن في إيران في إنتظار ما ستسفر عنه القوادم من الأيام بينما فضل البعض منهم السفر بعيدا عن إيران و الإستقرار في أقرب نقطة عربية و كانت دمشق الشام التي شهدت في تلك المرحلة علاقاتها مع النظام العراقي تدهورا حادا وصل لدرجة العداء المطلق و تبادل الإتهامات بعد تدهور ميثاق العمل القومي المشترك الذي كان سيؤدي لوحدة حزبية و سياسية بين العراق و سوريا وجاء إنقلاب 1979 الدموي الذي قاده صدام حسين و جماعته لينهي تلك المرحلة بالكامل، السوريون وقتذاك فتحوا أبوابهم للمعارضة العراقية بمختلف فصائلها و ما يعنيني من الموضوع بعيدا عن التشعبات الأخرى وهي كثيرة، موضوع الوجود البعثي العراقي في الشام وهو الذي لعبت على نغماته و أدواره أجهزة المخابرات السورية و بما أفرز صورا طريفة و غريبة للصراع عبرت عن نفسها بمظاهر طائفية.

البعث في اللعبة الطائفية!

من المعروف عن حزب البعث العربي الإشتراكي كونه حزب قومي عربي علماني لايؤمن بالطائفية و يسعى لتوحيد العالم العربي في وحدة قومية شاملة وله أهدافه المعروفة للجميع ولكن رغم كل تلك الخطوط و الهوية الآيديولوجية الواضحة إلا أن الصبغة الطائفية قد ألقت بظلالها على طبيعة النظام السياسي الذي كان البعث يقوده في كل من العراق و سوريا، فالبعث العراقي تنحدر الكثير من قياداته المعروفة من أصول شيعية و أبرزهم مؤسس الفرع العراقي للحزب فؤاد الركابي و كثير من القيادات الأخرى كسعدون حمادي و طالب شبيب و هاني الفكيكي و محمد سعيد الصحاف وغيرهم الملايين من منتسبي الحزب في أيام مجده و سطوته و كذلك الحال مع الفرع السوري الذي أسسه مسيحي هو ميشيل عفلق و بمشاركة آخرين كجلال السيد و صلاح الدين البيطار و العلوي زكي الأرسوزي و لكنه إرتبط منذ أيام اللجنة العسكرية في سوريا بصبغة و هوية طائفية معينة.

و بصرف النظر عن ذلك إلا أن البعثيين لا يعترفون كعقائديين بالطائفية! و لن أقف طويلا في هذه النقطة الإشكالية لأنها ستأخذنا لمسارات أخرى لا نود التطرق لها في هذه العجالة، و لكنها في الحالة العراقية و تحت سلطة المخابرات السورية في الشام كانت مختلفة بالمرة، ففي الشام يوجد الفرع اليساري للبعث العراقي المرتبط بالرؤية الرسمية للنظام السوري و غالبية قياداته المنضمة للقيادة القومية السورية للحزب هي من العناصر البعثية المنتمية لقبائل غرب العراق ( أي من مناطق راوة و كبيسة و حديثة و هيت و الرمادي ) و كان يمثلهم و لا زال منذ ثلاثة عقود الرفيق فوزي الراوي و جاء للقيادة في مرحلة الثمانينيات الرفيق عبد الجبار الكبيسي المعروف بإسمه الحركي ( حازم الكبيسي ) وحيث أتبع خطا آيديولوجيا و فكريا من النظام الإيراني مختلف بشكل جذري عن موقف النظام السوري!!

فقد كان الكبيسي مثلا يحتقر النظام الإسلامي في إيران و أنعكست كراهيته تلك على العديد من العراقيين ذوي الأصول الإيرانية الذين لم يكونوا يرتاحون للكبيسي و لا لمكتب المنظمات الشعبية التابع له و الذي يسهل أمور العراقيين في إصدار هويات التعريف و الإقامة و السكن و التي لا تعترف السلطات السورية بسواها!!

وقد إحتج العديد من الشيعة العراقيين في الشام على مواقف الكبيسي و جماعته منهم و أتهموهم بأنهم إمتداد لنظام صدام حسين؟ و فعلا إستجاب السوريون للمناشدات و الإحتجاجات و انشأوا مكتب منظمات شعبية آخر تابع للحزب سلموا قيادته للرفيق البعثي و عضو القيادة القومية المحامي ( سهيل السهيل ) و أسمه الحقيقي عبد الصاحب السهيل و كان شيعيا مناوئا في المنهج السياسي و الفكري لرقيقيه حازم الكبيسي و فوزي الراوي و أستمر المكتبان في المنافسة في العمل الجماهيري.

حتى أن حزب البعث العراقي في الشام قد إنقسم لفريقين بعثي ( شيعي ) و بعثي ( سني )!! و كانت المخابرات السورية تستفيد من الطرفين ثم شهد الوضع إعطاء مساحات أكبر للقوى الدينية العراقية التي باتت تتعاون تعاونا وثيقا مع السلطة السورية في إصدار وثائق المعيشة في الشام وحتى في طبع و تداول و بيع جوازات السفر العراقية المزورة التي تختم بإقامات خليجية و كويتية مزيفة ثم تباع للراغبين لتشكل مصدر دخل مهم تتقاسمه مكاتب المخابرات السورية مع الأحزاب الدينية العراقية.


و أستمر التنافس بين مكتبي المنظمات الشعبية البعثي الشيعي و السني حتى تفرقت القيادات البعثية، فعبد الجبار الكبيسي رحل عن الشام بعد أن تخلى عن العمل مع القيادة القومية السورية مؤسسا لحزب جديد هو التحالف الوطني العراقي الذي زار نظام صدام في أيامه الأخيرة مشكلا معه جبهة عمل لم تستمر، أما سهيل السهيل فقد ترك العمل الحزبي البعثي وعاد للعراق أواخر أيام صدام حسين لتختفي سيرته تماما و يغيب عن الأضواء، فيما بقيت المخابرات السورية تلعب على حبال المعارضة العراقية حتى حصل ما حصل و حيث أعادت بعد إحتلال العراق عام 2003 الوصل مع القيادات البعثية اللاجئة التابعة للنظام العراقي السابق و الذين شكلوا عناصر أزمة مستمرة مع حلفاء النظام السوري من قادة الأحزاب الدينية!!...

و تبقى صورة الصراعات العبثية العراقية رهنا بإرادة اللاعبين من قادة الأجهزة الأمنية الإستخبارية السورية أو الإيرانية و الإقليمية الأخرى... لقد كانت ذكريات لأيام صاخبة إختلط فيها الغث بالسمين لتشكل جزءا من ذاكرة الدياسبورا العراقية الراهنة..!

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
.......
روميو -

خالف شروط النشر

البعث السني
ساهر الناي -

الجناح السني في حزب البعث العراقي والسوري هو من يقف خلف العمليات الانتحارية والسيارات المفخخة في عموم الاراضي العراقية

الغدر السني
ساهر الناي -

البعثيين السوريين والعراقيين هم من خطط ونفذ بالتعاون مع الموساد لعملية اغتيال القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية

التشيع البعثي رحمة
ساهر الناي -

الشيعة انتموا لحزب البعث لعدة اسباب منها حماية الشيعة من البطش السني في العراق وثانيا التجسس لصالح حزب الدعوة حيث كان من كبار قادة المخابرات العراقية هم من عناصر حزب الدعوة الاسلامية وكانت مهمتهم نقل المعلومات الحساسة لقيادة حزب الدعوة بينما الفريق الآخر كان خبير في فرم الاجساد الشيعية بأحواض الحمض والتيزاب

التشيع البعثي رحمة
ساهر الناي -

الجناح السوري والعراقي في حزب البعث النازي يجاهدون للحصول على الجنسية الخليجية ( قطر -الامارات - البحرين ) للتخطيط لانقلابات عسكرية لان البعثيين هم خبراء في الانقلابات العسكرية ومنا الى مخابرات مجلس التعاون الخليجي .

الوا وا السنية
ساهر الناي -

السنة اصبحوا اقلية في العالم الاسلامي .. العالم يحترم الشيعة لانهم يمارسون السياسة بنظافة دون مفخخات واحزمة ناسفة في شهر الرحمة والبركات وكذلك الشيعة يؤمنون بحرية المعتقد والحقوق السياسية للمراة بينما المراة السنية يحرم عليها كشف الوجه لترى وجه ربها وكذلك سياقة السيارة وبالتالي اصبح العالم يحترم الشيعة , والاهم من ذلك وهو ان الشيعة هزموا جيش الدفاع الاسرائيلي بينما السنة في العالم الاسلامي يتفرجون ويتلهون بالنشيد الثوري العظيم آه الواوا يا عمري على الواوا ,,, انها امة التطبيع والواوا

انحطاط
رجعي -

شو سني و شو شيعي ؟ اسرائيل تحتلكم و تنكل فيكم يا عرب و انتم تبحثون عن جنس الملائكه...هنيئا لاسرائيل بكم

حجيرة-حي الأمين
محمد ماجدالدهان -

بدأ شق صف المعارضة العراقية في الشام، بتحريض شيعة تلك المعارضة على بعضها البعض لأسباب شخصية، وتوزيع الهدايا، كالدشاديش الخليجية، على عناصر المخابرات العلوية الشيعية في ريف مشق، ومنهم ما أعرفه شخصيا لإشرافه على سكني .

حقيقة
سني عربي -

لا يوجد شيعي عربي, بل كلهم يأتمرون بأمر ايران ومستعدين خوض الحروب ضد العرب الى جانب ايران

شتان بين الاثنان
معاوية -

العصابة الارهابية المخابراتية الحاكمة في سوريا لا علاقة لها لا بالبعث ولا بالاسلام ولا بالعروبة ولا بالقومية هي فرع من فروع الاطراف الخارجية الموسادية الصهيونية العنصرية بل تنافس السفارديم بالحقد والغدر وجرائم القتل ولم يسلم من شرها لا مسلم سني ولا شيعي ولا مسيحي ولا كردي ولا درزي وطوائف سوريا ولبنان والعراق تشهد على ذلك ولا يمكن مقارنتها بعصابة صدام لأنها أسوأ الف مرة منه ولو كان بوش حكيما لبدأ بها ووفر على العالم ويلات حرب العراق ولما احتاج الامر سوى لأيام لأن الشعب السوري كان كفيلا بتصفيتها وردع صدام لينحو نحو القذافي ويبقى حاجزا في وجه ايران وعزل حزب حسن الايراني عن ايرانه وإنقاذ لبنان فهل يستدرك اوباما هذا الامر الآن ام سيضيع في خبر كان

استيقظوا يا بـشـر
نـاجـي بق الـبـحـصـة -

كل هذه التعليقات الحاقدة الطائفية, والمقال نفسه, أليسوا مبدأيا منافين كليا لقوانين النشر في موقعكم يا إيلاف. أم أنكم هـذا ما ترغبون لزرع الـفـتـنـة والعمالة بنن العرب والمسلمين. لصالح من تعملون؟؟؟ كـفـا زرعا للفتنة. مصير شعوبنا الهلاك المحتوم, إذا استمرت هذه الفتن الطائفية وهذه الحروب الكلامية وهذه الموعظات الدينية الشرسة القاتلة بين جميع الأطراف. أصبح الدين وتفسيراته المنحرفة العرجاء سلاح فتك بين أطراف العائلة الواحدة... اســتــيــقــظــوا يا بــــشــــر!!!

ساهر الناي
احمد حسن -

ان ساهر الناي يقول ان السنة اصبحوا اقلية في العالم الاسلامي فمن اين حصلت على هذه المعلومة يا عبقري زمانك ان الشيعة منذ الف سنة ولحد الان لا يزيدون عن 15 بالمئة من العالم الاسلامي على الرغم من المتعة والتقيةالتي تتميزون بها و التي تجلب الكثير من ضعاف النفوس اليكم ..... يضربون انفسهم بالالات الجارحة الى ان يخرج الدم من اجسامهم بل ان بريمر في معرض تعليقه عن سبب عدم ضبط الامن في العراق قال لسيده بوش كيف تريدني ان اضبط الامن في بلد متخلف افراده لا زالو يبكون على شخص مات منذ اكثر من الف سنة فيا ساهر الناي ان تخلفكم اصبح معروفا ومكشوفا للقاصي والداني بعد 2003 وبعد انتشار مواقع الانترنت التي اظهرت طقوس المذهب الشيعي لكل العالم ولم يعد هناك شئ يمكن اخفائه

مبروك ..
سرور .. -

العراقيين خياش عيش من النوع الممتاز .. قالوا كل مشاكلنا من صدام .. جاهم بريمر وعاشوا معاه احلى ايام العمر في النهرين .. ثم تولوهم الشيعة من العلاوي للجعفري للماكي .. ايران تراقبهم من بعيد .. ثم قررت الانقضاض عليهم .. ربما صدام لم يكن خيارا مناسبا وبلا تفاصيل .. الآن ورونا كيف ستتصرفون مع المندوب السامي الفارسي في بغداد .. ايران تفكر الآن في ادراج العراق كأحد الدول التي تجلب منها الخدم .. فكروا في المستقبل المرسوم في قم واتركوا الماضي فقد مضى ..

العقليه السنيه
الفراتي -

السني ان كان علماني فهو طائفي وان كان ديني فهو تكفيري وان ماحصل من قتل وتشريد الملايين في العراق هو بفعل الفكر الاموي السني التكفيري الذي يرفع شعار الحكم او الدمار ولازال السنه الامويون مصابون بهستيريا طائفيه لاتستوعب ان هناك في العراق اغلبية شيعيه فترى كل سني يفرح باي تفجير بالعراق معتقدا ان هذه الاعمال هي ثارا لكرامته من اخذ الشيعه لحقهم الطبيعي وكذلك لاعتقداهم انه كلما ازداد القتل والتخريب فان هذا يعني قرب عودتهم للحكم هكذا هو العقل السني

البعث نازي
فرات -

البعث السني والبعث الشيعي هما بعث نازي واحد وليس لنا نحن العراقيين غير الوطنيه وتجذير الهويه الوطنيه لكل العراقيين

الأقلية السنية
ساهر الناي -

الأحصائيات الحديثة التي هي على طاولة القوى الكبرى وليس طاولة سليمان العودة والقرضاوس ... تأكد ان 70 % من السنة في العالم الاسلامي هم من المتصوفة وبالتالي شيعة من الباب الخلفي للأسلام ... و20 % من السنة ملحدين وعلمانيين ... و5 % من المعتلدين الطيبين وهم التيار المجاهد المقاوم امثال خالد مشعل واسماعيل هنية ومحمد سعيد العوا وحسن حنفي وجماهير المفكر الرائع خالص جلبي والمرحوم فتحي يكن وجميع الاخوة السنة المتحالفون مع حزب الله وايران انهم يمثلون التسنن الناضج تسنن الرحمة والقيم الاخلاقية .... اما آخر 5 % فهم سنة هتلر وسنة فرعون وسنة نيرون وسنة يزيد ابن معاوية وسنة جمال باشا الارهابي الفالت جزار الخلافة الاسلامية السنية الارهابية في الأناضول وسنة الاخوان البدو في الجزيرة العربية الذين ذبحوا الشيعة العرب في القرن 19 النيلادي وعم اجداد ابن لادن والزرقاوي وحارث الضاري ..... اذن السنة هم اقلية ولا عيب في ذلك لان التشيع العلوي اصبح في قلب التسنن الاموي وهكذا هي السنن التأريخية.

ساهر الناي
احمد العبيدي -

يا عبقري زمانك يا ساهر الناي من اي كتاب ومن اي احصائية اتيت بها تقول تلك الاحصائية ان الصوفيين يشكلون 70 بالمئة من السنة واذا كنت مثقفا حقيقة وذو مصداقية اذكر لي مصدرك لهذه الاحصائية مثلما ذكرك لاحصائيك السابقة والتي تقول ان الشيعة هم يشكلون الاغلبية في العالم العربي والاسلامي نعم اننا نعرف ان لديكم التقية وبامكانكم الكذب - بحجة التقية- في اي مكان او اي زمان ولكن اليوم وفي عصر الانترنت اصبح من المستحيل ابقاء عقائدكم وتقيتم مخفية ومستورة وبعد 2003 عرف كل العرب والمسلمين من انتم وما هي معتقداتكم فقد كنتم قبل 2003 تخفون الكثير من تؤمنون وتعتقدون به ولاكن الان اصبح كل شئ مكشوف

رد على الفراتي
علي الراوي -

لا افهم لماذا كل هذا الحقد يا فراتي؟ بالله عليك هل ان ضحايا الارهاب والقتل في العراق هم من الشيعة فقط؟ ومن اين اتيت بإدعائك بأن جميع السنة يفرحون لمقتل الشيعة؟ الا تخاف الله رب العالمين عندما تأتي بفرية كهذه في هذا الشهر الفضيل؟ أنا عراقي سني المذهب وأؤمن إيماناً راسخاً بأن كل من يقتل نفساً بشريةً بغير حق هو مجرم مجرم مجرم ومؤاه جهنم وبئس المهاد سواء كانت الضحية سنية او شيعية او مسيحية او صابئية او يزيدية او لا دينية. اما بالنسبة لتقسيمك للسنة الى طائفيين وتكفيريين فاود ان اسألك عن السياسيين الشيعة الذين كانوا ينادون بالعلمانية وفصل الدين عن الدولة عندما كانوا في المعارضة ولكنهم وبعد سقوط الصنم في 2003 تحولوا الى طائفيين وبإمتياز.اما التكفير فهي افة اصابت الطائفتين بكل اسف.هل تنكر يا سيد فراتي ما يقوله بعض أئمة الشيعة بكفر كل من لا يؤمن بالإمامة؟ يا اخي هناك قتلة ومجرمون وارهابيون وتكفيريون ولصوص في كلا الطائفتين والتعميم لا يؤدي الا الى المزيد من الحقد والشر والفساد.

أقول فقط
أ -

يا أمة ضحكت من جهلها الأمموصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

الى الكل
مسلم -

اذا تكلمتم عن السنه والشيعه تكلموا عن شيعه العرآق فقط فهم اللذين ينافسون السنه بالعراق فقط ..! ام الدول العربيه والخليج الرجآل اهل السنه هم اللذين يحكمون واهل السنه بالعالم مليآر وثمنمائه مليون .. الشيعه ستين مليون .. اذا ايران نصها سنه ماذا تريدون اكثر من ذلك .. عالعموم انا لست طائفي لكن السكوت عن الحق شيطان اخرس .. دمتم

لاعاب حلكك معاوية
محمد الشمري -

السيناريو الصحيح ان صدام عبد الكرسي وانة سريع الاستجابة لمن هو اقوى منةوما الملاذ الامن للاكراد الا مثلا واضح وكان الى اخر ايامة لايصدق ان امريكا ستحتل العراق ولربما اسباب اخرى جعلتة يخوض الحرب هو مبالغة القادة العسكريون امامةخوفا منة لانة كان لايفسح لاحد معارضتةورايك صحيح لو ان امريكا بدات بسوريا كان صدام رضخ لاوامر امريكا بترك العراق للمعارضة الوطنية وليس لعبد العزيزوتغيير الحكم الايراني وطرد الملالي وتطبيق برنامج حضاري في المنطقة مبني على الديمقراطية والوطنية وما اكثر الوطنيين في العراق وهم الان يلوذون با لصمت خوفا من الاغتيال وقد سيطر شذاذ الافاق والجهلة على مصادر الثروة والقوات المسلحة فاشتروا ذمم من كان صدام يعتقد انهم سيدافعون عنة من الوصوليين والنفعيين اني ادعوا الرئيس اوباما ان يرى بعين ثاقبة ان ممتهني المؤامرة من البعثيين سواء في سوريا او في العراق لامانع لديهم ان ينحنوا امام العاصفة لحين الانقضاض مرة اخرى على المشروع الحضاري الذي وضعت اساسة في العراق وستنتهي معاناة امريكا والشعب العراقي والسوري ولالايراني وكل شعوب المنطقة وسيتحقق حل المشكلة الفلسطينية بسهولةبعد ان تنتهي اجندة البعث واعتبارة حزبا قوميا فاشيا واجتثاث مبادئة من المنطقة بالكامل وسيتاخى جميع الاديان ويعتبر الدين للة وليس للحكم ان المساجد والكنائس هي البيوت المخصصة للعبادة وليس للوزارات والمؤسسات العامة فهي ملك الجميع بدون النظر ان كان مسلما اومسيحيا اوغير ذلك فالمساجد والكنائس وجميع دور العبادة هي لنشر الفضيلة والاخلاق الحميدة وعلاقات الناس العبادية فهي تمثل الجهة التي تنتمي اليهاوتبعد الكراهية بين الناس وترعى الايتام والمعوزين والمعوقين وتصلح بين المتخاصمين بما يرضي اللةوترعى المرضى المحتاجين وتمنع الجريمةوتفضح الفاسدين من السلطة والباعة والتجار

لماذا يا إيلاف
عبد الغفور صـاري -

لماذا يا إيلاف. لماذا يا إيلاف تفتحون دياركم على مصاريعها ,ابوابها ونوافذها وشبابيكها لكل من بنشر الفتنة والحرب بين طوائف الدين الواحد ومختلف الأديان التي تعايشت في هذا الوطن من مئات السنين. وتهملون تعليقي القاطع على من زرعوا هذه الفتنة بعشرات التعليقات. كونوا عادلين. مع الشكر والتحيات.