لماذا لا يقر العراق الاتفاقية الأمنية مع بريطانيا؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أصبحت القوات البريطانية جاهزة للانسحاب من البلاد، بعد انتهاء التفويض الممنوح لها وعدم حصول اتفاق حول الاتفاقية الأمنية المزمع عقدها بين الطرفين، من اجل السماح للقوات البريطانية بأداء بعض الواجبات الأمنية واللوجستية لحين الانتهاء من تأهيل القوات العراقية.
وبالنظر لتأكيد الحكومة والقيادة العسكرية العراقية على عدم جاهزية القوات العراقية وعدم قدرتها على الدفاع عن سواحل العراق وموانئه في الوقت الحاضر، فقد طفحت على السطح مخاوف من أن يؤدي انسحاب هذه القوات إلى تعرض سواحل العراق إلى اعتداءات وتجاوزات من قبل بعض دول الجوار، بالنظر لعدم وجود مانع يمنع هذه الدول من القيام بذلك، لا سيما مع هشاشة القدرات العسكرية للقوات العراقية ووجود خلافات عميقة تحكم العلاقة بين العراق وهذه الدول، حيث أثبتت التجارب وجود مخاطر من هذا النوع يمكن أن تصل بحدة الأمور إلى حد المواجهة العسكرية كما حصل غير مرة.
وبالتالي لابد أن نتساءل عن السبب الذي يدعوا بعض القوى السياسية إلى الوقوف بوجه هذا الاتفاق أو عرقلته، هل معنى ذلك أن هذه القوى لا تدرك المخاطر التي تواجه البلد بغياب مثل هذا الاتفاق؟ أم أن هناك أسباب أخرى ربما تقف وراء ذلك يحاول البعض إخفائها تحت يافطات وشعرات مختلفة، فمن الممكن بحسب بعض الآراء التي لا يمكن تجاهلها على أي حال، أن يكون هناك رغبة من بعض الأطراف لاستثمار هذا الانسحاب لصالح تحقيق مصالح معينة، فهناك من يصر على أن لبعض هذه القوى طموحات مادية مختلفة، ليس أبعدها الهيمنة على منابع النفط و موانئ التصدير لغرض ممارسة التهريب.
فغياب وجود القوات الأجنبية ربما سيسهل كثيرا من تحقيق هذا الأمر، وسوف يساعد هذه القوى على تثبيت مواقع نفوذ تهيمن من خلالها على مقدرات البلد، فالانسحاب البريطاني وبعده الأميركي إذا ما حصلا، سوف يساعدان على تقسيم الكعكة العراقية بما يخدم مصالح هؤلاء، وليس ببعيد بعد ذلك أن يكون الهدف التالي الالتفاف على الديمقراطية ذاتها بعد أن يتم إفراغها من محتواها.
إذن لا يمكننا نكران المخاوف التي يبديها البعض من تحفظ هذه القوى على الاتفاقية، ف ما يحصل الآن في البرلمان العراقي لا يمكن فهمه إلا كعمل يراد به إجبار القوات البريطانية على الانسحاب من العراق قبل الأوان، ما يتيح لتلك القوى التحرك بحرية والعمل على تامين مصالحها بالسرعة الممكنة، وإلا ما الذي يمنع من تجديد بقاء القوات البريطانية التي ساهمت مع حليفتها القوات الأميركية في وصول اغلب هذه القوى إلى السلطة، فالنتيجة التي سيسفر عنها الانسحاب لم تعد خافية على احد، ولم يعد بالإمكان تجاهل ما تحويه من احتمالات حتى وان كان في هذه الاحتمالات بعض المبالغة.
التعليقات
استفسار
obada -لست متأكدا تماما من اني فهمت موقفك من الوجود الابريطاني في العراق وأتمنى أن أكون مخطئا في فهمي ...ولكن ما يبدو لي أنك تؤيد مثل هذا الوجود وتتحدث عن الديمقراطية التي ستلتف عليها تلك القوى وتفرغها من محتواها....أين تلك الديمقراطية ....أين محتواها؟....بالتأكيد هناك من سيستفيد من خروج القوات الامريكية والبريطانية ,هؤلاء المستفيدون ليسوا العراقيين فحسب....ولكن هذا لا يعني أن نقبل بوجودهم...الوجود الآخر لم يقع بعد...وبإمكان العراقيين أن يمنعوا وجوده.....
نعم لرحيل الاجانب
عراقي -ان القوات البرطانية لم تعمل على حماية جنوب العراق ولا سواحله, فمنذ بداية الاحتلال ولحد الان تهريب النفط قائم و التسلل مستمر بدون انقطاع وايران تستخدم جميع الممرات المائية و البريه لأيصال الاسلحة الى اعوانها ,فأن غادرت القوات البريطانية او لم تغادر الامر واحد , وطالما الامر هكذا لماذا الاتفاقية الامنيه وانا اعتقد رفضها افضل من توقيعا وزيادة القيود على العراق بدون مبرر
اقرأ هذا اولا
هاشم البغدادي -دعك ايها الكاتب من الاتفاقيات وغيرها كون ان الحكومه العراقيه حكومه لاشرعيه ولاتمثل العراق لامن قريب ولامن بعيد ...هذه ألتفجيرات وأعمال ألسطو والنهب وألتهريب وألتصفيات ألجسديه وغيرها ليش منو تتصورون يقوم بها وينفذها أنها واحلف بأغلظ ألأيمان وهناك شواهد وادله على تواطؤ نسبه كبيره من ازلام حكومة ألمالكي ...... وأزلام ألأحزاب ألطائفيه الشيعيه المنصبه مع ألأنظمه ألمخابراتيه وجهاز أطلاعات وفيلق ألقدس ألأيراني وهؤلاء ألعملاء يقبضون رواتب أضافيه ورشى وأموال طائله من ألنظام ألصفوي ألمتخلف في أيران وليس في اجراء واقامة ألفتنه في ألعراق فقط بل يشمل كثير من ألدول ألعربيه وأن عدد من هؤلاء ألعملاء وهم يحملون جوازات سفر دبلوماسيه يقومون بزيارات مكوكيه لمعظم ألدول ألعربيه ويؤسسون خلايا مع من يقبل بهم وسترون بعد فترة ليست بعيده ستحدث أعمال تخريبيه في عدد من ألدول ألعربيه وأنا أحذر معظم ألبلدان ألعربيه أن تتابع هؤلاء وخاصة المملكه العربيه السعوديه وسوريا والامارات والكويت ومصر وتونس وغيرها من أعمال تخريبيه وفتن طائفيه وأن ما قام به ألمالكي ضد سوريا هي واحده من هذه المحاولات البائسه ولا علاقه لاي طرف عراقي من خارج السلطه بها ولكن خاب ظنه ووقع في فشل ذريع ....وهي ارادة الله .أن كثير من عملاء أيران من ألمسؤلين في ألسلطه ألعراقيه يحابون ويمهدون لأختطاف أو أغراء عدد من ألخبراء ألعراقيين في زمن ألنظام ألسابق وخاصة علماء ألذره للعمل في أيران من خلال أغرائهم او ألتوعد لهم ليستقطبوهم الى برنامج ايران النووي وهذا حصل مع عدد من العلماء والمهندسين العراقيين ولذلك أنا أنصح كافة من له صله بهذه ألأختصاصات اخذ الحيطه والحذر وعدم ألأحتكاك او تصديق ألمغريات ألتي تعرض عليهم لأن ألنتائج وخيمه والعياذ بالله
حكومه لاشرعيه
مجد -ماالجديد اخوان والله لا تنفخو في الرماد فبعد ان احكمو قبضتهم على العراق ومقدراته والان هو حكم (الصفوية تحديدا) هذا هو الواقع وهم بعيدين كل البعد عن اقامة دولة لأنهم لا يؤمنون بدولة الا على النهج الفارسي المجوسي في امهم ايران وان يكونوا ذنبا لها وتابعين وحتى لا اكون متجني أظن ان 90% راضين على هذه الحكومة وهذا الحال الذي صار اليه العراق الحبيب لأنهم لا هم لهم الا اللطم والكراهية التي انتشرت في العراق واصبح بؤرة للكراهية والحقد والدم والعداء لكل من يخالفهم خصوصا أهل السنة وأوضح مثال ماحدث في بصرة الفاروق خصوصا وبغداد الرشيد والعراق عموما وحسبي الله ونعم الوكيل ولاحول ولا قوة الا بالله ووالله ستجدون نفس الوجوه الكالحة التي تحكم الان سيتم انتخابها لأن هذا واقع العراق مع الاسف هؤلاء باعوا انفسهم لأيران الصفوية وهم لها تبع وهذه الاحزاب اسست لها قواعد واتباع وارتبطو بمصالح لا حد لها وحسبنا الله ونعم ال
لالالا تروحون
جاكوج -نعم لخروج القوات الاحتلال الامريكيةالبريطانية من العراق لكي يتسنى للاحتلال لآيران فرض سيطرتهة المطلقة مئة بلمئةعلى العراق بمساعدة العملاء الآوفياء من الاحزاب المتنفذة في العراق مثلا الآتلاف الغير عراقي ومن لف لفهم وتقوم القائمة ضد السنة ويطلب السنة يدالعون من السعودية والدول العربية ها عيني وتصير (بلجواريبات) والعاقل يفتهم
اتفاقيات وعمائم
شيوعي قديم -هل رأيتم أو سمعتم أكثر .......... من هذا التصريحات السخيفة التي تطلقها الحكومه المنصبه زورا في بغداد مره اتفاقيات ومره اتهامات واخرى .......؟ فمتى تدرك ايها العراقي اللطام حجم الكارثه التي نعيشها، وآنا هنا اتحدى السيستاني بأن يظهر على احدى القنوات او القنفات الأيرانية الفضائية في بغداد وطهران وينفي أنه يؤيد تكتل معين وأنه يقف على مسافة واحدة من كل الكتل المعممة التي طيحت حظ العراقيين،وعندما أقول بأني اتحدى السيستاني فذلك لأني لاأؤمن بالسيستاني ولااؤمن بمحابس المالكي ولااؤمن باالحكيم وجده ولااؤمن بالصدر وبأبوه ولابعمه ولابجده ..............) لا نريد أن يخرج علينا احد ممثلي السيستاني ويقول شيئا ليناقضه ممثلا آخر، فهذه تعتبر ...هدفها الركوب على اكتاف الناخب العراقي وضربه بنعل على رأسه وبأسم واقعة الطف ولنقولها بصراحة لقد شبعنا نحن العراقيين ..........لقد دمرتوا العراق تدميرا بمعني الكلمة ثم نهبتوه ولقد سرقتم ونهبتم وقتلتم خيرة أبناءنا، وأججتم لحرب طائفية، وجعلتم من الأنسان العراقي مجرد شيئ يقوم ويجلس ويلطم بأشارة واحدة من معمم ....ولم تكفيكم هذه الجرائم فقمتم بسرقة البنوك وقتل الحراس عينك عينك، والآن تريدون مسخره أكثر من هذه المسخره التي نعيشها،عودوا الى دياركم في ايران دعوا العراقي يهرب من واقعكم ......... ...ونقول للكاتب ..دعك من هذه الامور وتكلم لنا عن حزب الدعوه والعملاء ...كافي شبعنا ........ ..النظام الذي اسسه بريمر نظام لايليق بدوله مثل العراق وحكومه منصبه تمثل العراق
دعوه
سند -الكاتب له الحق في طرحه في هذه المرحلة المضحكه التي يعيشها عراقنا (عراقهم الجديد)!واعتقد ان القاء نظرة سريعه,لمدة ثانية واحدة فقط , على هذه المرحلة اللطمية سنرى بانها تمثل المرحلة النهائية في نظرية التطور الملالي ...... المتواجدين في الحكومه لذا فان نهايتها قريبة جدا وسوف يعقبها نهوض انساني كبير يكون شاهدا على نهاية اقصر فترة غبية استغبائية دونية شهدها تاريخ العراق والانسانية على مر العصور (جمع عصر وليس ظهر!),فالى اللطامة جميعا من اتباع الولي الحكيم ان يسارعوا باخذ حصتهم من اللطم قبل فوات الاوان .
تعليق رقم 6
عليوي -لاارغب في الدخول في تفاصيل التعليقات السمجة الخالية من اللون واطعم والرائحة لكني اقول ان القافلة تسير ولايهمها ... جميع ...البعث والقومجيون وما ولى مع الزمن الى غير رجعة لن يعود بعد كل هذه التضحيات. اما تعليق 6 فأقول له من انت ... حتى تتحدى اسيادك وتاج راسك .... ومادخل السيد في كل هذا الموضوع ولما تحشره في لاشئ يا لاشئ موتوا بغيضكم
الله يا عراق
عراقي -يا عراق ياسيدي وسيدي و سيدي ولا غيرك سيدا في خارطة الكون يا عراق ....يا عراق كل الوطنين و الشرفاء الذين رسمو حدودك و حموها بأجسادهم ودمائهم سوف لن يسمحوا ليد الغدر ان تنال منك وتقطعك سوف تبقى يا عراق موحدا سالما و ما الحال الذي انت فيه سوى هفوة من الزمن السيء الذي انتشرت فيه الطائفية و تحكمت فيه العمائم النتنه ,ولكن اني على ثقه انك سوف تتجاوز المحنه وتنطلق ماردا جبارا و ترسم صورتك في التاريخ القادم منار للعلم و العبقريه و الرجوله وهكذا تعلمنا من التاريخ ان بعد كل كبوة تنطلق من جديد شامخا مزمجرا بوجه من اراد بك السوءوهكذ املنا بك الان و الله الموفق ;