أصداء

مهرجان القندرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مثلما كان متوقعا جرى استقبال " حافل " للمراسل صاحب القندرة في قناة البغدادية، واستخدام الحذاء كلغة بديلا عن الفكر. وفي مثل هكذا حالة يضع الامور وصاحبها امام احتمالين لاثالث لهما؛ اما ان الشخص متهور ويعاني من عقد طفولية معينة في هذا الجانب وبالتالي يعكس أرث طفولته على الاخرين او ان هذا الفعل المعيب هو اصلا مدفوع الثمن، وقد تجمع الظروف الحالتين في ظرف معين فيكون الحافز اكبر واشد قوة. من الواضح والمعلن ان هذا المراسل قبض بعض من هذا الثمن وهو في السجن حيث تم منحه بيت من قبل ادارة القناة وهناك وعود علنية للحصول على مكاسب مادية اخرى من جهات معروفة. اما من يجادل بالقول ان هذا الشخص كان بتصرفه " القندرجي " بطلا، فالسؤال المنطقي اين كانت بطولاته هذه قبل نيسان 2003!!؟

لقد تم في مهرجان قناة البغدادية في بغداد تمرير رسائل فاضحة وعلنية على اكتاف هذا المراسل وهو يضع العلم الصنمي ذا الثلاث نجوم على كتفيه وكذلك من خلال القائه لخطاب مكتوب له مسبقا فيه من الوضوح والمفردات الصنمية التي لاتحتاج الى عناء طويل لاكتشافها واكتشاف منبعها الصنمي الساقط البائس.

ان مصطلحات مثل " العراقيين الشرفاء والخيرين والوطنيين والاحرار " اصبحت بحاجة ماسة الى اعادة تعريف ووضع ضوابط قوية لها بعد ان تم ربطها بالقندرة في هذا المهرجان من خلال صوت المذيع المعلق على المهرجان وهو يذكرنا بطريقة أدائه بكوارث ماكان يطلق عليه " صور من المعركة " خلال سنين الحرب العراقية الايرانية حيث صور الموت الجماعي بل ورائحة الجثث البشرية المتفسخة والمتفحمة تكاد تنفذ من شاشة التلفاز.

و ايضا هل فعلا تعالت " الزغاريد في كل مكان من العراق " كما كان يقول هذا المذيع الخائب؟ وماذا عن ابناء المقابر الجماعية وامهاتهم وزوجاتهم وخواتهم الثكالى وهم يرون هذا المراسل يمتدح بشكل علني مرحلة الصنم الساقط ماقبل عام 2003!؟ ام ان ابطال مهرجان القندرة هذا كانوا يسمعون زغاريد بؤر معينة معروفة التوجه والانتساب لدى العراقيين الاكارم.


ان حشر هذا المراسل المسكين في خانة البطولة العربية الورقية الفارغة، يضعه ضمن أرث صنمي بائس، وسيدفع هذا المراسل ثمن خيبته بعد فترة قصيرة حينما يتم استنفاذ كل الاشواط التي رسمت له وقبض على اساسها الثمن المناسب، وبعدها سوف يعاني الاهمال والوحدة بل قد تصل معه الامور الى حدود التوحد. بعد ان تتلاشى ضجة الاستقبال المرسومة مسبقا في بعض القنوات الارهابية الطائفية وبعض الدول المعزولة والمنبوذة دوليا. وهذا يقودنا الى سؤال كبير لماذا فقط قنوات وجهات هم من ايتام الصنم والمتحسرين على سقوطه فقط هولاء اصحاب الضجة المفتعلة في مهرجانات القندرة الحالية و المتوقعة. ان بوادر البطولة الورقية الفارغة واعراض مرض النرجسية بدات واضحة على تصريحات هذا المراسل حينما اعلن نصا ويداه ترتجفان وكلماته محشورة " عن احتمال ان تلاحقه كل اجهزة المخابرات الامريكية والغربية والدولية لاجل قتله او اختطافه!!" فهل هي انتهازية للفوز بعروض مادية اضافية او انها فعلا اعراض مرض التوهم!؟


فالرئيس بوش عند حادثة رشق الحذاء كان يملك اكبر قوة امريكية على الارض العراقية ولم يستخدم جندي واحد ضد هذا المراسل بل انه اختصر الامر بالقول " هذا ثمن الديمقراطية " وهذه في حقيقة الامر مفارقة مؤلمة في عراق اليوم حيث يكون اول المستفدين من الديمقراطية والدستور العراقي الجديد الصنم واتباعه وايتامه البائسين. اما الرئيس المالكي والذي حاول هذا المراسل ان ينال منه في هذا المهرجان القندرجي فلقد كان اكبر حلما واكثر كرما ونبلا حينما تنازل عن حقه الشخصي كرئيس دستوري منتخب لحكومة العراق لتخفض عقوبة سجن المراسل من 15 عاما الى تسعة اشهر فقط، بل ان من مفارقات هذا الزمن العراقي ان يتبجح هذا المراسل بتصريحاته المهزوزة هذه وهو تحت حماية رجال اجهزة الامن العراقية الذين كانوا يحيطون بالمكان لتوفير الحماية. وبعيدا عن شخصنة الامور وتحميل هذا المسكين اكثر من طاقته فان هذا الفكر القندرجي بحاجة الى علاج نفسي وفكري قوي وكي اقوى.

بعد كل ذلك وغيره الكثير لااحد يستطيع على الاطلاق ان ينسب هذا التصرف الانتهازي القندرجي المعيب الى قيم واخلاق اهل العراق الكرام. فالعراقيون الاكارم اكثر نبل واكثر رفعة بكثير من هكذا خزعبلات و اكثر بطولة من هكذا بطولات كارتونية وافعال مشينة مدفوعة الثمن مسبقا. والعراقيون اكثر دراية من غيرهم في فرز " الثعلب عن الاسد ". والعراقيون اكثر الامم يستخدمون مفردات الاحترام عندما يشيرون الى القندرة فيتم تقديم مفردة " أجلك الله او تكرم ". لكن ان تتحول القندرة نفسها الى مهرجان يلذ ويطيب فيه ذكرها، فتلك ليس لاهل العراق منها شيء، لكن في كل أمة دخلاء او شواذ.

محمد الوادي
md-alwadi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقيقة الامر
عادل الربيعي -

جدا صحيح يا اخ محمد هذا ما كان متوقع من هذه الابواق المرتزقة التي مارسة احتفالها بيوم الحذاء فليس غريب علينا ان يخرج هكذا متطفلين لا يدركون سوى لغة التهور والعنتريات التي استقوها من قائدهم بطل الحفر---ولكن حقيقة ان هذا هو ثمن الديمقراطية وامامنا الدليل واضح وجلي ان يخرج علينا مثل هذا المعاق وامام كاميرات التلفاز ويقول ما يحلوا له وبحماية حكومية--فهذا يكفينا ويزيدنا اعتزاز وايمان باْن العراق في الطريق الصحيح وان طال الزمن وما هؤلاء الا طفيليات سوف تطهر وتقلع من حديقة العراق المثمرة-وبس

رمزية الفعل
علوان حسين -

محمد الوادي أين كنت أنت أيام الصنم وهل لك ماض نضالي تفتخر به أو بطولات ولو وهمية حتى تسخر من الآخرين بهكذا لغة ركيكة وتافهة تريد أن تـُسقطها على الآخرين ؟ منتظر الزيدي الذي تستنكف من ذكر أسمه أكثر منك وطنية وغيرة على شعبه , بعد أن رأى ماحل بوطنه بسبب الغزو الذي تسميه تحريرا . مئات الآلاف من القتلى وكذا مليون من الأرامل وملايين من المشردين والمهاجرين ومثلهم الأيتام والمعوقيين , بلد خراب , أحزاب طائفية وعنصرية , حكومة أوغاد من اللصوص والفاسدين والظلاميين المقنعين بأسم الدين , وساحة مفتوحة لكل مخابرات العالم تسرح وتمرح , الجنوب الذي إبتلعته إيران وهيمنة إيرانية واضحة على القرار السياسي العراقي تضاهيها تغلغل كبير في الجسد الحكومي وفي المؤسسات والأحزاب , تحول العراق إلى ملاعب مفتوحة للإرهاب والإرهابين من مختلف الجنسيات , نهب النفط والمياه من قبل الجارة إيران , حبس المياه من قبل الجارة تركيا مع ضعف واضح في الموقف العراقي الرسمي , برلمان هزيل وكارتوني , وزراء لصوص ومرتشون , تغلغل البعث والبعثيون في مؤسسات الحكومة والجيش والشرطة , هل أتحدث عن نهب كنوز العراق وحضارته أم المكتبة الوطنية ومتحف الفنون التشكيلية أم عن الحرب الأهلية وبطولات صديقكم أبو درع ومثقابه الكهربائي .. للزيدي عشرات الأسباب والمبررات التي تدفعه لقذف بوش ليس بالحذاء فحسب إنما بالخرا أيضا . وما تحليلاتك حول البلاهة سوى نوع من الترهات والخزعبلات . ثم أن المالكي لم يكن حليما ولا كريما فقد عُذب وذُل وأهين الزيدي ودفع ثمن موقفه من دمه وأعصابه وحياته ومن حقه أن يخاف مادام أمثلك يحرضون عليه ويستخفون برمزية عمله وأهميته للعراق ولسمعة المواطن العراقي الذي يرفض الأحتلال والذل والخنوع .

بطولة وشجاعة ورجولة
صاحب -

لماذا كان اهل السنة اكثر الناس فرحا بمنتظر؟!: لقد شاهدنا الشارع الشيعي وهو مختلف اشد الاختلاف على منتظر, فمنهم من يصفه بالخائن والعميل وصاحب ثقافة &;شوارعية&;وهم الاغلبية , ومنهم من يصفه بالبطل المقدام الغيور (وهم قلة), وبين هؤلاء وهؤلاء يقف البعض على الحياد(الغريب حتى ايران تنتقد ما قام به منتظر الزيدي!!!),لكنكم عندما تحرفون انظاركم صوب الشارع السني وعلى مدار العالم اجمعه, تجدون ان اهل السنة قد اتفقوا على بطولة وشجاعة ورجولة منتظر اكثر من اي طائفة اخرى!!, فليس بين اهل السنة من وصف منتظر بغير البطل والشجاع , حتى العميل من اهل السنة لم يبخسوه حقه ولم يقللوا من فعله وراحوا يمجدون ما قام به,فما هو السبب يا ترى؟,ما الذي جعل السني &;الطائفي&; يناصر منتظر &;الشيعي&;؟!, هل لان اهل السنة طائفيون لذلك اتفقوا على ان ما قام به منتظر &;الشيعي&; عملا بطوليا يستحق التقدير ؟!, هل لانهم متعصبون لا يرون غير انفسهم لذلك رحبوا بمنتظر دون الالتفات الى طائفته وشيعيته؟!, هل لان العصبية الطائفية جعلتهم لا يقيمون الفعل داخل قوقعة الطائفية وانما داخل قبة العالم المناهض للعدوان والظلم والاحتلال؟!!, اجيبوا عن هذه الاسئلة يامن تنعتوننا بالطائفية ولم تذبحونا بسواها!!.

مقاومه القنادر
عادل نبيل -

اتفق مع الكاتب في مايقول لان مهرجان القندره والمرسوم سلفا ،هو مهرجان لايتام العهد البائد بكل دمويته وساديته ،هومهرجان رسمته قناه البغداديه .....ولاحاجه لذكر البغداديه الان للنيل من العراق والحكمومه وشخص المالكي ليل نهار من خلال برامجها او من خلال مواقع الكترونيه تابعه للقناه وتلهج بنفس الخطاب ، مثل موقع البصره و البدائل وموقع كتابات وخصوصا ان صاحب موقع كتابات قد اعترف بمقابلته لصاحب القناه في اثينا بعد ان كشف احد العراقيين اللقاء المدفوع الثمن مقابل هجمه شرسه علىالعراق والحكومه وشخص المالكي ، هذا التوجه الذي ماعاد يمكن التستر عليه لانه يزكم الانوف

المردود المعكوس
بدر غالب عبد الرزاق -

الاحتفال بالصحفي منتظر الزيدي قاذف القنادر ضد الرؤساء ، كشف عن الاهداف الظاهرة والكامنة للمحتفين به ، وكشف عن ضعفهم وتهافتهم في اقتناص الفرص للتهريج ضد &; اعداء&; لهم لا يقدرون عليهم في المواجهات الحقيقية ، فجاء احتفالهم بفاذف الاحذية هو نوع من التعويض عن عجزهم امام من يتفوق عليهم .. واولئك العرب الذين يعتبرون عمل الزيدي بطولة قومية يعترفون انهم عاجزون عن تحقيق بطولات حقيقية - وقناة البغدادية - مع الاسف - وجدت في هذا الفعل فرصة رخيصة للترويج لنفسها في عمل &; بطولي &; ليس لها دخل في صنعه ، الا اذا كانت هي اصلا قد حرضته على ذلك مسبقا واغرته معتويا وماديا !! كما ان توشح الزيدي بالعلم العراقي ذي النجوم الثلاثة يفضح نوع وطبيعة مؤيديه، فنحن نعرف من هم المتشيثون بشكل العلم القديم !!!واذا كنا نفهم الدوافع الانية والتهريجية والسياسية للتصفيق لعملية : القندرة : فاننا لا نفهم ان ينبري شاعر &; كبير&; مثل سعدي يوسف ليسطر قصيدة في التغني بفعلة الزيدي ، الم يجد في افعال ورموز العراق الاخرى ما يستحق ذلك غيره ... او ان تقوم فنانة تشكيلية هي وداد الاورفلي بنظم ارجوزة الى الزيدي .. وهي ليست شاعرة ولا سياسية .. الم تجد غير بطولاته جديرة بالمديح ؟؟؟والاعجب من كل هذا ان ينبري صاحب موقع كتابات الى تجنيد موقعه لهذه الفعلة و &; امجاد &; البغدادية التي لا ندري ما هي .. ويتحول هذا الموقع الذي كان ملاذا لكثير من العراقيين الى بوق ساذج في دعايته ومديحه لقناة تريد ان تكون لها تاريخا من قذفة حذاء ... حتى وان عظم مكان القذفة بحضوره ومناسبته ..يا للأسف , انقلب الاحتفال عكسيا على المحتفلين ..

ليطمئن
عادل البابلي -

ليطمئن بطل &; القنادر &; و محرر ومنقذ الأمة العربية منتظر الزيدي من ان أجهزةالمخابرات الأمريكية والغربية سوف لن تلاحقه لأن من يستعين بالحذاء بدلا من القلم أوالسلاح لا يشكل خطرا فعلا على مصالح أمريكا ولا توجد ضرورة لخطفه أو اغتياله وجعله شهيدا من الكرتون ..

مسلسل
Sarmad -

نحن الان في الجزء الاول من مسلسل الحذاء المقدس, وعندما ينتهون من حلب البطل لاخر قطره سوف يتم تصفيته ليلصقوا التهمة بالامبرياليه ويبدء الجزء الثاني واسمه شهيد الحذاء. الا ما اتعس اناس بطلهم حافي ويستعيد كرامتهم بحذاء.

ايتام بوش
الايلافي -

هاشعدهم ايتام بوش اشوف زعلانين ؟! احسنت منتظر الزيدي اذ رجمت صنمهم !! تسلم ايدك

القندرة والابادة
د سامي صالح -

ياوادي: أنت في وادي والعالم في واد آخر. واديك ستجرفه سيول الوطنية والاخلاق الكريمة.وهل استخدمت أميركا سلاح الفكر أم الدبابة والصاروخ واليورانيوم المنضب والمتفجرات الفسفورية واغتصاب حرائر العراق بل واغتصاب رجاله؟وهل استخدم رجال ايران مثل المالكي والحكيم وصولاغ والصدر سلاح الفكر أم انهم استخدموا الدريل الثاقب للجماجم والتطهير الطائفي. أنك مسكين, !!

على مهلكم يابعثيين
المهاجر -

لو وفّقني االله جلّ وعلا بأن أكون رئيسا للعراق،أوا رئيسا للوزراء لبنيت تمثالا للرئيس بوش في قلب المحروسة بغداد وسط العراق...لأن بوش هو من أزاح البعثيين عن سدة الحكم,وهو الذي بعثرهم في دول الجوار ليعود العراق الى أهله الكرام،شكرا لبوش الوردة الذي جعل بغداد منارة لحرية المستقبل،ولأن بوش هو راعي الحرية ستبقى بغداد تذكرك حتى تقوم الساعة لأنك الرجل الذي غسل عار البعثيين..مع الحب للجميع..

مقال بائس
فاطمة شوكت اللامي -

ان فعل هذا العراقي الشجاع لهو أبلغ مما يكتبه أمثالك المنبطحين لأيران ولسياسة الأرعن المجرم بوش والذي قتل في زمنه وزمن حكومة عملائه في العراق ما يعادل عشرات المرات ممن قتل في زمن الانظمة الجاهلية الفاسدة والسابقة.قد يكون تصرفه أرتجالي ولكنه يبقى تصرف شجاع وما تشخبطه هنا لا يعدو كونه تعزيز لنفوس هؤلاء ممن يرتضون أن يغتصب الغاصب أرضهم وعرضهم فقطليبقوا في مناصبهم..الفرق بينك وبين هذا العراقي الذي تصفه بالمسكين انه يملك قدرا من الشرف والغيرة ما يمكن أن يكفي الالاف .

منتظر الاسكافي
ملاك الخفاجي -

المجتعمات العربية تحتفل بأطلاق سراح منتظر الزيدي الذي دعته قدرته واحقاد من اشتروه ليس لقذف الحذاء على الرئيس الامريكي بل لغرض في نفوسهم المريضه واحقادهم التي لا تنتهي على العراق واهله الشرفاء (من امن العقوبه اساء الادب) وان احتفال هذه المجتمعات دلالة تثبتها للعالم بانها لا تفهم الا لغه الاحذيه ان هذه المجتمعات التي سفقت لابن لاذن ولصدام ومازالت تصفق الى رؤسائها رغم البؤس الذي يلاقونه منهم اللذين اعلنوا ابادة جماعيه لشعوبهم لانريد ذكر الكثير عن هذه الدول وعن رؤسائها اللذين هم عبيدا !!!!!

صدري
Reber -

ماذا تتوقعون من شخص قادم من مدينة الصدر (صدام سابقا) غير القنادر والكلمات البذيئة؟

الزنادقة
عمر الحق -

أهل السنة لم يحيو منتظر لآنهم طائفيون بل لآنهم رجال صدقو ماعاهدواللة علية الزيدي الذي اطلق بكل شجاعة صاروخين واحد بأتجاة أمريكا وهوة بوش والصاروخ الثاني بأتجاة أيران وهوة المالكي ولآن أهل السنة أصحاب المواقف الصعبة دائمأ وبصراحة وبلرغم من الشجاعة التي يمتلكهة الزيدي نحن مستغربون من أن يضهر من من الشيعة الروافض رجلا بشجاعتة فأنتم معروفين بذلتكم وخنوعكم لآسيادكم في ايران

ضبط تعليقات الجدعان
منصور جميل -

الايلافي وجماعته ....., ما لكم والعراق؟

حذاء جوزي
كريم البصري -

في التاريخ الانساني الغابر اتخذ الصنم للدلالة على قيم معينة يمجدها الانسان فالاغريق مثلا اتخذوا فينوس الهة للجمال،وحضارة وادي الرافدين القديمة انخذت من عشتار الهة للحب والجمال،والمصريين اتخذوا من القطة الهة سموها حورس ولاننسى طبعا الصنم هبل في تاريخنا الاسلامي،وهنالك الكثير الكثير من الرموز التي اتخذت على شكل الهة في التاريخ البشري وما هي الا تعبير عن رغبة ملحة لذالك المجتمع وحاجتة الى اشباعها لذالك فانهم يعمدون الى جعلها رمزاً للعبادة،وعندما بحثوا ازلام النظام الساقط وايتامه عن رمزية ما تميزهم عن غيرهم وتجمع بينهم على طريقة الطقوس الوثنية القديمة فكروا بصنهم ولكنهم وجدووه قد سقط ولم يكن ذا فائدة تذكر بل وجدوا انهم اذا اتخذوا منه رمزا فانه سيذكرهم بجبنهم وفشلهم وكيف انهم خلعوا الكاكي وهربوا الى بيوتهم امام زحف الدبابة الامريكية فاستبعدوه،فبحثوا لهم عن ضالة اخرى،فاذا بمنظريهم يجدون السبيل لهذه الرمزية العالية،فتذكروا ايام عزهم،وهنالك مثل عراقي يقول (اذا وجعك ضرسك اذكر ايام عرسك)،فتذكروا ايام عرسهم الغابر وكيف كان الحذاء الجوزي رمزاً مقدساً كما كانت فينوس وعشتار رمزاً لاهلها،وهنا ارادوا ضرب عصفورين بحجر عند زيارة الرئيس بوش الى العراق فانتخبوا هذا المسكين لهذه المهمة،والمفارقة العجيبة ان نصب هذا الحذاء الجوزي بالقرب من قبر حبيبهم وقائدهم ومثلهم الاعلى، وكيف لا وهم لاينسون ابداً بانه من لبسهم الحذاء بعد ان كانوا حفات وهذا ماصرح به الطاعية امام شاشات التلفاز امام الجميع ايام زمان،فلاتلومونهم بل زودوهم بصبغ جوزي حتى يصبغون حذائهم هذا كل عام في ذكرى ميلاد القائد المهزوم.

لم يتغير شيئا
ali72 -

بارك الله فيك يا اخي محمد وادي لودققنا النظر في طبيعة الفعل (رمي الحذاء) فانه يشبه الى حد كبير فعل القائد الضرورة بطل الحفرة حينما اطلق صواريخ (حذائية فارغة) في صحراء اسرائيل ليسجل نصرا كبيرا للامة و لم يتغير شيئا في المعادلات لا السياسية ولا العسكرية ولا حتى العنترية او القندرية ..كل هذه الضجة الحذائية تكشف عن نفس السيكولوجية العنترية التي كان يتمتع بها قائد الحفرة لو سمعت يااخي محمد وادي مكالمة مع اخو الزيدي مع قناة 24الفرنسية باللغة العربية لرائيت وسمعت الانتهازية التي يتمتعون بها.. انها عملية تافهة مدفوعة الثمن مفضوحة واخيرا حبل الكذب قصير

شكرا لبوش واقبل راسك
الطائى -

شكرا لبوش الذي جعل البعثيه تنام....

وجوقة الحذاء
سمير العصري -

.. عيب عليكم تحتفون بالقنادر .. أما الخشلوك الذي لاأدري من أي كوكب جاء يرسل طائرة خاصة لا أدري من أين ثمنها لنقل القندرة على وجه السرعة كي يتلاقفه .......العرب الفاشلون ليكون بديلاً عن الوحدة والحرية والأشتراكية.

رمتني
السمرمر -

اذا كنت معترضا على اداء القندرة في ايصال رسالة معينة فمن اللازم عليك ان تاخذ بالحسبان اعتراضنا على اداء كلماتك ، فاذا كانت القندرة ترفع قدم الانسان من القاذورات ووحل الطريق فان كلماتك ..... تضلل .........،عليك ان تكون صاحب رسالة قبل اختيارك لاداة التوصيل ،

ماكو فايده
فادي أنس -

الفعل الذي قام به الزيدي فعل شجاع وهذا لن يستطيع أن ينكره لا محمد الوادي ولا غيره. لقد كانت مجازفه بأعلى درجات الخطوره فافراد حماية بوش مدربين على أطلاق النار على رأس شخص يقف بين مجاميع الناس وكان من الممكن أن يحدث هذا لمنتظر الزيدي. الزيدي عبر بطريقته عن رفضنا لديمقراطية بوش, ديمقراطية العمائم , عمائم العماله لأيران ولأميركا ...... كيف لبوش أن يتحدث عن منجزاته في العراق بين أبنا ضحاياه وضحايا فرق الموت المموله والمدربه في أيران؟ كيف له أن يتحدث عن أنجازاته ولم ينجز لنا غير ديمقراطية الدريلات الميليشياويه والذبح من القفا على طريقة الزرقاوي؟ .شكرا لأيلاف

شواذ القوم
صلاح البغدادي -

شكرا لك ابو جاسم الوردة والشجاع اعرف انك لاتهتم لهجمة البعثيه عليك .. وانت وضعتهم في المكان الصحيح شواذ القوم .. شكرا الى ايلاف

حضن العراق
اياد الزاملي -

اطلق سراح منتظر الزيدي قاذف بوش بحذائه ، بعد قرار محكمة بداءة الكرخ لإستكماله المدة القانونية وهي تسعة اشهر لحسن سيرته وسلوكه داخل السجن . المالكي التزم بقرار المحكمة ونفذ امرها ، لكنه لم يلتزم بقرارات سابقة اصدرتها المحاكم العراقية لأطلاق سراح آلاف العراقيين من المعتقلات بعد ان برأهم القضاء العراقي !! . منتظر الزيدي الآن في حضن العراق بعد تسعة اشهر كاملة قضاها خلف القضبان في سجن خاص يشرف عليه حراس المالكي . مؤسس وممول قناة البغدادية في استقبال منتظر الزيدي في دمشق منتظر الزيدي بعد وقت قصير من خروجه القى كلمة معبرة من مكان عمله في قناة البغدادية التي احسنت استقباله ، شكر فيها كل من وقف معه وآزره في محنته . كشف الزيدي انه تعرض لتعذيب شديد في مكان قريب من غرفة المالكي من قبل حراسه وعدد من ضباط جيشه !! . صراخه وانينه من شدة الألم لم تفلح في اقناع المالكي في ايقاف حفلة تعذيبه ولم تستفز عطفه وابوته عليه !! . مؤسسة عراقية اعلامية خاصة .......... تتبنى مراسلها حتى نيله حريته متحملة بذلك كل التباعات الخطيرة التي قد تؤثر على مستقبلها ومستقبل مؤسسها وممولها ، لأنها ببساطة تفهمت ما اقدم عليه الزيدي وهو يشاهد يوميا ضحايا عراقيين يسقطون امامه بفعل رصاص الاحتلال و من يتبعه . المالكي لم يرق قلبه لهذا المشهد ورأى في فعلة الزيدي إهانة لضيف هو ليس كذلك ، عفى عنه ما يسمى بالضيف لكن المالكي لم يعفو عنه في خطوة كم تمنيناها منه الا ان مستشاروه عديمي الخبرة حالوا دون ذلك ! . اطلق سراح الزيدي بامر من القضاء العراقي بعد انقضاء مدته القانونية في خطوة لو تركت للمالكي لقبع الزيدي في السجن الى ان يشاء الله كما يقبع فيه الآن آلاف العراقيين الابرياء !! . قلنا حينها للمالكي سجل موقفا شجاعا للتاريخ لن ينساه لك واطلق سراح الزيدي الا انه ابى وتغطرس مجاملة لضيف كما يسميه لم يبق على ولايته سوى ايام قلائل . مؤسسة البغدادية كانت اكثر رحمة واكثر ابوة مع الزيدي رغم ما جلبه لها من احراجات وتباعات خطيرة .. وكم تمنينا وقتها ان ينافسها هذه الرحمة وهذه الأبوة المالكي نفسه مع الزيدي لكنه فوت عليه فرصة ان يكون ابا حقيقيا مخلصا للعراق وللعراقيين . على المالكي ان لاينسى ان الزيدي من الجنوب ابن طائفة محرومة مظلومة على مدى عقود .. وعليه ان لاينسى ايضا انه ولد وترعرع وعاش في العراق حتى لحظ

رمية الحذاء...!
د.مراد الصوادقي -

عندما تفشل الوسائل المتاحة في التعبير عن الموقف وطرح المعاناة الإنسانية بوضوح مؤثر , ولكي تراجع الدنيا سلوكها ضد شعب يعاني على مدى عقود , لابد من ابتكار وسيلة أخرى غير مطروقة لشد الرأي العالمي نحو القضية , فكانت رمية الحذاء رسالة واضحة وشديدة اللهجة إلى المجتمع البشري. وأصبحت شعارا مرفوعا ضد القهر والظلم والامتهان والإمعان في سحق الإنسان. ودخل هذا الابتكار الصحفي أرشيف الموسوعات المعرفية العالمية , وصار مصطلح (ShoeThrower) معروفا في أصقاع الدنيا , فما أن تبحثه على شبكة الانترنيت حتى نواجه بملايين الروابط التي تتحدث عنه. ففي ياهو تجد (5830000) منها وفي جوجل (1210000). وأصبحت لعبا إليكترونية وبالفيديو وغيرها. وتم التعبير عنها في العديد من المظاهرات , وظهرت في رسوم الكاريكاتير , وبات الحذاء مطبوعا على الألبسة ومرفوعا بوجه الظلم والفساد والقهر. واكتسب قيمة احتجاجية ودورا سياسيا فعالا , وصنع صوتا مؤثرا وشديدا في أرجاء المعمورة. ودخل صاحب رمية الحذاء التاريخ بسرعة قياسية , ولازالت الصحف المعروفة في الأرض تكتب عنه , ولا تخلو صحيفة منها إلا وذكرت شيئا عنها في يوم إطلاق سراحه الثلاثاء (15\9\2009) وهي تشير إلى ما قام به في يوم (14\12\2008). فعمله كان أكثر جرأة وقوة من حذاء خوروشوف الذي ضرب به على منصة الأمم المتحدة. لقد اختصرت رمية الحذاء ما لا يحصى من المقالات والتحقيقات الصحفية , لأنها عبرت عن لسان حال الملايين في مجتمع البشرية بلغة مشتركة لا تحتاج إلى تفسير, فهي أبجدية عالمية وتعبير إنساني عن الرفض والغضب والاستياء, وقد ترجمت مشاعرهم بصراحة وجرأة وإقدام. وأعطت دليلا أكيدا على أن الشعب يزخر بطاقات لا محدودة وبقدرات لا تخطر على بال , بها يؤكد وجوده ويعلن ثورته ويقف شامخا أمام التحديات. حذاء عراقي زعزع أركان الصحف والمجلات ومحطات الإذاعة والتلفزة ومواقع الإنترنت , ولا زال صداه مجلجلا في الكثير منها. وانتشرت صوره في العالم وتطورت وتفاعلت حتى غدت مهارة للإفصاح عن المشاعر والمواقف الإنسانية. وبعيدا عن الآراء واقترابا من فهم السلوك, فرمية الحذاء غيرت التصور والتفكير البشري ونقلته إلى مرحلة جديدة من الفهم والإدراك والتصريح لم يعهدها من قبل. وصارت أسلوبا جديدا في القرن الحادي والعشرين للتعبير عن الثورة والرفض والغضب. وكتبت مقالة لم تتمكن من كتابتها الأقلام , فلا توجد مقالة

منتظر الزيدي ... وكف
الشيخ / قاسم الكعبي -

نهنئ الاخ البطل منتظر الزيدي وجميع ذوية بمناسبة الافراج عنه ليطل علينا من جديد فتحية اكبار مني الى هذا اليث المغوار .. وبهذه المناسبه اسطر هذه الكلمات.... عرفت منتظر الزيدي منذ كم سنه عرفته شابا وسيما متواضعا ملاؤه حراره وتفاعل وحركه فالحيويه التي عند منتظر الزيدي قلماتجدها عند غيره من اقرانه والامل الذي يحدوه ويحمله ويتوسم به كبير فاذا حدثته في مجال الاعلام فهو اعلامي يدرك ابعاد عمله ويبدع ويرتجل امور حيث قال لي في ذات مره:من المؤمل ان تكون لك مسؤولية اعلاميه في التيار الصدري فقلت له صحيح عرض ذلك علي فقال اقترح عليك ان تجمع العوائل المفجوعه وتعقد لقاءمعهم وتسمع وتفعل قضيتهم وانا معك فكان لايهتم بالنتائج بل يهتم بالعمل نفسه ومدى اهميته والنتائج تأتي بخير اذا حسنت النيه. وفي احدى ساعات الظهيره تناولنا الغذاء معا واصطحبته ليصور قصف الطائرات الامريكيه في مدينة الصدرفكان يصنع الحوار صناعه ويصنع المشاهد الحقيقيه صناعه فالاعلام عنده فن ورساله ومسؤوليه (ولهذا تم خطفه وتهديده بتخفيف اللهجه ضد الامريكان وعملائهم ) وليس ظهور عابر او للتسليه بل مسؤوليه قصوى حيث ينقل ( ان هتلر آل الى السقوط ولكن الاعلام كان يطبل له ويتصور الناس انه منتصر؟!) وكذلك صدام كان عنده ماكنه اعلاميه ضخمه لقلب الحقائق حتى ان الاخوة الفلسطينين صدقوا بصدام بانه قومي ومناضل لاعلامه, ولايهمنا تصديق (محمودعباس) وجماعته لانهم في مسار واحدمع صدام ولكن المهم هو تصديق حركة حماس لهذا الامر وهذا اغرب ما سمعته!! بل هو قاصمة الظهرلحماس يوم عقدت مجالس العزاء لفقد صدام!! فكانت نهاية التوفيق لها. ان الاعلام يتلاعب بالحدث وكان منتظر الزيدي ملتفت جدا لهذا وكان يقول التيار الصدري عنده نقص بالجانب الاعلامي لابد ان يلتفت اليه وكنت اعطية بين الفتره والاخرى اخبار التيار الصدر المهمه وينقلها بعنوان عاجل ومره تم اسقاط مروحيه امريكيه وهو كعادته وحسب الثقه المتبادله نقل الخبر وقامت الدنيا ولم تقعدعلى قناة البغداديه ( ان قناة البغداديه تعتبر محايده لاتسبح بحمد احد سواء كانت الحكومه او دول الجوار فعلى هذا شنت عليها الحملات ومنعت من الدوائر الرسميه العراقيه وهذا خلاف الديمقراطيه مع تحفظي على البرامج المنوعه فيها ) واعاد الاتصال بي وقال ان الموقف عصيب هل يمكن ان اصور بقايا المروحيه؟ قلت له سأتصل بمن اعطاني الخبر

حوار بيني وبين أحدهم
علي الحمـداني -

كثير من الأحداث التي مرّ بها عراقنا الحبيب أثارت إهتمام الشارع العراقي كما أثارت إهتماماً عالمياً أيضاً ، ولازالت الأحداث تتوالى ، ولاأبالغ إذا قلت بمعدل يومي .. ولكن ، لعل واحدة مِن أبرز هذه الأحداث والوقائع هي قضية الصحفي العراقي الشهم ; منتظر الزيدي .. أولاً لكونها حادثة فريدة من نوعها ، وثانياً لأنها صدرت ضد المتغطرس الكبير رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جورج بوش ، وثالثاً لأنها وقعت في مؤتمر صحفي في المنطقة الخضراء من بغداد المحتلة تقوم بنقله على الهواء وكالات أنباء ومراسلي صحف وتلفزة عربية وعالمية ، ورابعاً لأن من قام بهذا العمل البالغ الشجاعة والجرأة معرضاً حياته بسببه للموت ، هو عراقي إبن الجنوب العراقي ، وشيعي عربي شهم ، ويعمل مراسلاً لقناة فضائية عربية لها سمعتها ووزنها تلك هي قناة ; البغدادية ; . لقد أثارت قضية إطلاق سراح الزيدي بعد تسعة أشهر عصيبة قضاها وراء القضبان وتحت التعذيب ، ردود فعل متباينة ، لاأشك مطلقاً أنها كانت بمجملها العام إيجابية تقف مع هذا الشاب العراقي الجنوبي الأسمر ، الذي لم يحنِ رأسه في أصعب الظروف .. والذي بدأ مؤتمره الصحفي بعد إطلاق سراحه بالقول : أنه قد نال حريته ولكن العراق لايزال أسيراً . ومع كل ذلك .. فلاتزال قلة من تابعي الكعبة الإيرانية كما يبدو تقف بالضد من رأي شعب العراق والشعوب الحرة في العالم ، ولاتزال توجه إنتقادها الى الفعل ( الشنيع ) الذي ماكان على الزيدي القيام به في حضرة ( دولة ) رئيس الوزراء المالكي .. على الرغم من أن حذاء الزيدي العراقي قد قُذِفَ بوجه رئيس ( الشيطان الأكبر ) كما يحلو لزعامات ملالي إيران إطلاقه على أميركا ..!! وشاء حظي يوم أمس أن أدخل بمناظرة مع أحد هؤلاء حول هذا الموضوع ، عراقي من أصول إيرانية ، غالباً ماكان يحدثني عن معاناته بعد طرده من العراق لأنه ( تبعية ) !! مع أنه عراقي يحب العراق . لقد حاولت تجنب تلك المناظرة لسببين أولهما أنه صديق وجار ، وثانيهما أنه يمتلك محل البقالة الشرقية قرب شقتي في قلب لندن ، وغالباً ماأقوم بشراء إحتياجاتي منه ..! ولكنه جرّني اليها جرّاً وهكذا بدأ حوارنا ومناقشتنا : قال : مارأيك بمنتظر الزيدي ؟ قلت : بطل عراقي وطني قال : وهل تؤيد فعلته تلك ؟ قلت : بالتأكيد قال : ولكنه صحفي وكان بإمكانه إحراج الرئيس الأمريكي بالمنطق ، أو نشر رأيه بخصوص ذلك المؤتم

مبروك يارمز الرجال
الطيار العراقي -

في 14 /12/2008 كتبت مقالتي الاولى تحت عنوان ( سلمت يداك منتظر )والتي اشدت من خلالها بالفعل البطولي الذي قام بها الاعلامي منتظر الزيدي برشقه جورج بوش رئيس الولايات المتحده الامريكيه بحذائه الذي شبهته باقوى من الاسلحه الماديه , واليوم اكتملت فرحتي بعد اطلاق سراحه بانتهاء مدة محكوميته , انتهز هذه الفرصه لاحيي هذا البطل واقول له اولا مبروك يارمز الرجال الاوفياء لعملك هذا الذي يتشرف به كل عربي غيور على بلده وعرضه وشرفه , ان فعلك هذا جاء في وقت انعدمت فيه النخوه والشهامه والمرؤه والغيره العربيه على الشرف والوجدان تجاه تكالب الاعداء من كل صوب على عراقنا الغالي بلد الرجال بلد العروبه والاسلام , جاء فعلك هذا في وقت توقفت فيه ساعة المجد وستسلم قادتنا الى الذل والعار مطئطئي رؤوسهم الى اعدائنا خائفين مرعوبين دون اي رد فعل يرضي العراقيين لقد كان رد فعلك منشطاً لهم ومحركاً لضمائرهم التي خنعت للسحت والمال الحرام والامجاد الشخصيه وكان رادعاً لهم في كشف هوياتهم تجاه شعبنا المغلوب على امره بل كان فعلك كالصاعقه ارعب قلوب الاعداء واعطاهم الدرس الذي يجب ان يكون مغيّراً لنهجهم العدواني تجاه شعوب العالم , كما انه اثلج قلوب الثكالى والارامل والامهات ممن فقدوا أعزاء لهم من زوج واب وابن واخ في زمن الاحتلال الغادر دون ذنب ارتكبوه واصبحت المقابر في الشوارع كما تقول , لقد قمت بعمل كان بمثابة الثار لهم امام مرآى العالم كله وقع عليه كالصاعقه , مرحى لكَ يااخي فانت دخلت التاريخ من اوسع ابوابه ليس من اجل مجد او دعاية ماديه سبق التخطيط لها وانما رداً معنوياً مباشراًعلى كل الاعمال والافعال التعسفيه تجاه بلدنا الامن بعد وضوح نوايا واهداف الاحتلال التي لم تنفع معها الدبلوماسيه والشفافيه في اصلاح الامور ...مرحى لك يااخي برد فعلك هذا الذي لم يقدر على فعله كل من اصطف مع المحتل واعوانه الاذلاء , ان عذبوك فلا تهتم لان الله حارسك ورسوله والمؤمنون وكل العراقيين الشرفاء , لقد كنت بهياً بطلعتك اليوم امام شاشات التلفاز بل كنت ابهى من يوم اعتقالك فقد باركك الله وسيباركك أكثر بعون الله تعالى وسيكون فعلك سوراً يحفظك فلا تحزن ولا تبتاس ولا يهمك قول السفهاء فقد كسبت المجد والعز والشموخ في زمن ضاعت به هذه المسميات وتغلبت فيه الماديات على الاخلاق والمبادىء الساميه ...انت محسود يااخي يحسدك كل عر

الشيعة العرب
احمد حسن -

هل يوجد هناك شك بان الشيعة العرب هم ولائهم الى سيدهم الفارسي - سواء ان كان السستاني او الخامنائي - هو ولاء مطلق فهم لا راي لهم امام السيد واكبر رجل فيهم - من الاستاذ الجامعي الى الطبيب الاستشاري الى كبير المهندسين الى قاضي المحكمة العليا - بتحول الى لا شئ امام السستاني بل ويقبل يده ولقد قال السستاني في الانتخابات العراقية الاولى - ان زوجاتكم طالق اذا لم تنتخبو قائمة الائتلاف الشيعية - فانتخب جميع الشيعة هذه القائمة بل ان بعض الاحزاب العلمانية - ومن ابرزها الحزب الشيوعي العراقي قد انتخبو قائمة السستاني -حتى ان عضو كبير في الحزب الشيوعي انتخب قائمة الائتلاف كما سمعت من شخص اعرفه من المنتمين للحزب الشيوعي - علما بان الحزب الشيوعي لا يؤمن بالدين ويسميه افيون الشعوب ولهذا فان الشيعي اذا كان علمانيا او بعثيا او شيوعيا فان ولائه هو للسيد الايراني شاء من شاء وابى من ابى لان تربيته منذ الصغر هي بهذا الاتجاه ولهذا فالعراق اصبح ولاية ايرانية بحيث ان احمدي نجاة يزور العراق ويسير في شوارع بغداد بدون ان تطلق اطلاقة واحدة بينما يزور بوش او جو بايدن بغداد بصورة سرية ولا يجرء على الظهور في شوارع بغداد ومع ذلك تقصف المنطقة الخضراء وبما ان الشيعة سوف لا يتنازلون عن ايران وبما ان السنة لا ولن يقبلون الاحتلال الايراني للعراق فالحل الوحيد هو بتقسيم العراق الى دولة للشيعة تضم الى ايران ودولة سنية ودولة كردية وذلك للحفاظ على من تبقى من اهل العراق لان العراق والعراقيين سينقرضون اذا ما استمر الاحتلال الايراني للعراق لان القتل والقتل المضاد سيستمر الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا

منتظر الزيدي في
هلال محمد -

اهتمت الصحافة الفرنسية اهتماما كبيرا بخبر اطلاق سراح الصحفي منتظر الزيدي و نشرت صوره الحديثة معيدة في نفس الوقت نشر الصور القديمة لاطلاق (قذيفتي الحذاء) باتجاه بوش على صدر صفحاتها الاولى وقد تناولت مختلف وجهات النظر وركزت على ذكر حجم الحذاء وهو من قياس (43) و لكثرة مانشر حول هذا الموضوع هنا في فرنسا، فساكتفي بترجمة ما هو مهم فقط مع رابط الخبر لكل موقع او صحيفة مع العلم بان الكثير من المواقع و ضعت التسجيل الخاص بالفيلم (الحدث) على متن صفحاتها الرئيسية. وضعت جريدة فرنسية صورة منتظر الزيدي وهو يرتدي نظارة شمسية اثارت الكثير من التساؤلات بين المعلقين الفرنسيين حول ما اذا كانت من ماركة ريبان الاميركية و لكنهم اجمعوا على انه رجل شجاع و اشارت الجريدة الى سفر الصحفي منتظر الزيدي بعد خروجه من السجن الى احدى الدول العربية. اما صحيفة اخرى فقد وضعت صورة لمنتظر الزيدي و هو يلقي خطابه في المؤتمر الصحفي و يظهر فيه فقدا احد اسنانه و اظهرت قوله بأن (الفرصة كانت مؤاتية ولم اجعلها تفوتني و مااردت ان اقوله بالقائي الحذاء على المجرم بوش هو التعبير عن رفضي لاكاذيبه و احتلاله بلدي ) صجيفة اظهرت الخبر بمانشيت عريض يشرح معنى رمي احدهم بالحذاء في الثقافة العربيىة و قالت على لسان محررها بان ضرب شخص ما بالحذاء و كما فعل منتظر الزيدي بضربه بوش يعتبر من اقسى انواع الاهانات في الثقافة العربية. ركزت صحيفة على المكتسبات المعنوية و المادية التي سيجنيها منتظر الزيدي بعد قضاءه 9 اشهر في السجن جزاء قذفه جورج بوش بفردتي حذاءه. صحيفة ... ذكرت ان منتظر الزيدي كان يقرأ بيانه بصعوبة بسبب فقدان احد اسنانه و نقلت تصريحه بانه صحيح قد تحرر من الحبس و لكن بيته يبقى دائما كالسجن. اشاد نويل بلاندين بشجاعة منتظر الزيدي حيث كتب في مقدمة عريضة تاريخ شجاع و بطولي لمنتظر الزيدي منفذ عملية الهجوم بالاحذية ضد جورج بوش ثم ذكر تفاصيل كاملة عن حياته و ختم المقال بان عملية رشق الاحذية قد اخذت بعدا واسعا في جميع انحاءالعالم و اصبحت طريقة للتعبير. اعتبرت صحيفة .... ان منتظر الزيدي هو جمس بوند العالم العربي و اتقدت على لسان بعض العراقيين فعلته هذه رغم اعترافهم بشجاعته مبيّنة في الوقت نفسه بان المئات بل الآلاف من المواليد الجدد في العالم العرب

ثلاثة من الشيعة
د.حميد عبد الله -

ثلاثة من الشيعة : عون الخشلوك .. منتظر الزيدي .. نوري المالكي ! انسكبت دمعتان من عيني الدكتور عون الخشلوك ، وتحشرج صوته وهو يتحدث مع منتظر الزيدي الذي أصر أن تكون أول مهاتفة له بعد إخلاء سبيله مع الخشلوك! ليس بين الخشلوك والزيدي قرابة نسب ، ولم يكن الخشلوك يعلم إن منتظر ينحدر من مدينة الناصرية التي ينتمي إليها الخشلوك ، وبرغم إن المسافة بين قلعة سكر ،مسقط رأس الخشلوك ، والشطرة ، مسقط رأس الزيدي ، لاتتجاوز سوى أميال معدودات ، لكن قرب المسافة ليس هو السبب الذي دفع رجل الأعمال أن يغامر بثروته وربما بحياته وعائلته ليعلن على الملأ ومن غير مواربة (إن منتظر مني وأنا منه ) ! يومها كانت الدنيا تغلي ، وعواصم الأرض تمور بملايين البشر التي اذهلها ذلك الشاب الجنوبي وهو يرشق الرئيس الأمريكي بحذائه ، لحظتها كان الخشلوك قد وضع بين خيارين: أن يجعل ماله وحياته في مهب الريح بتبنيه لمنتظر الزيدي ،أو يلزم الصمت و يتخلى فينأى بنفسه عن المخاطر والأهوال ، ومن غير تردد ، وخلال لحظة واحدة، حسم أمره وكنت شاهدا على ذلك ، فقال نحن مع منتظر حتى لو زلزلت الأرض زلزالها، فكان الموقف المشهود للخشلوك وفضائيته الشجاعة التي ملأت الدنيا وشغلت الناس! ربما يصعب على ضيقي الأفق أو سيئي النوايا أن يصدقوا إن الدكتور عون الخشلوك لم يكن يعلم إن الزيدي ابن مدينته ، وقد علم بذلك بعد حادث الحذاء إذ أخذت وسائل الإعلام تنشر كل شيئ عن حياة الزيدي ، لكن المؤكد إن اعتزاز الخشلوك وتمسكه بالزيدي اخذ مدلولات جعلت منه أكثر حميمية وعمقا وتجذرا فهو ابن العراق أولا وابن الناصرية ثانيا وهو الشيعي الذي اثبت لحاملي فايروس الطائفية البغيض إن الوطنية عند الشيعة هي فطرة جبلهم الله عليها عدا استثناءات لايعتد بها ! منتظر العراقي الشيعي ابن الناصرية صار موضع مباهاة العالم بأسره ولا غرابة في ذلك ،فالناصرية التي أنجبت الثوار ،وكانت على مر التاريخ منجما للوطنية الصادقة ، ومنبت للوطنيين الذين لايقايضون أموال الدنيا بسعفة نخل ، ولا كنوز العالم بدفقة من نهر الغراف ..لاغرابة اذا انجبت ابطالا شجعانا ووطنين افذاذا امثال عون الخشلوك و منتظر الزيدي ! في الجانب الآخر ثمة صورة مغايرة لرجل ينحدر من طويريج ، التي تشترك مع القلعة والشطرة بمشتركات لاسبيل الى تجاوزها او القفز فوقها ! نوري

شخصية البطل
حسين عبد الخضر -

منتظر الزيدي بطل ، لا أحد يشكك في ذلك غير أناس يفكرون ..... ، وليس على عاقل أن يصغي أو يرد على من يفكر ..... ولا أريد هنا أن أرد على أولئك أو امجد الفعل الذي اقدم عليه منتظر الزيدي فأثبت أن عصر البطولة لم ينته بعد وأن الحياة ، ورغم كل ضغوطات العولمة على العقل البشري ، قادرة على انجاب الأبطال ، وأنما أردت أن امر على دلالات الفعل الذي وقع قبل عام من الآن فأهتزت له اركان الأرض ، وتنفس الناس شيئا من اريج الماضي ، عندما كان الأبطال والحكماء حاضرين في عقول الناس . سمعت مرة ، أن البطل هو بطل لخمس دقائق فقط ، أي أن حالة البطولة في الإنسان ليست ملازمة له في كل الأحوال ، وإنما تبرز عندما تستدعي الحالة ظهورها ، فليس الإنسان بحاجة إلى ان يبرز بطولته في كل انشطته اليومية والتي تكون في اغلبها طبيعية ، لكن حالة البطولة تكون كامنة ما لم يستفزها الموقف فيظهر بها على شكل سلوك ، وفي حالة منتظر ، كان السلوك هو رمي طاغية اكبر دولة استكبارية بحذائه ، وهو بين مناصريه ومريديه ، بحيث لا يمكن للرامي أن يفكر في الإنسحاب والهرب من عواقب فعلته ، وإنما اقدم عليها بتصميم واع ، وهو يدرك جيدا أنه ربما لا يستطيع اكمالها لأنه يقف وسط حشد شديد العداء لما سيقوم به ، وهذا النوع من الأفعال البطولية يعد من اكثر الأفعال صعوبة وحاجة إلى الجرأة لأن احتمالات التضحية فيه يقينية ، وكلنا شاهد كيف أن الأيادي سحبت منتظر والقت به أرضا قبل أن يتم عبارته ، وانهالت عليه بالضرب أمام عيون ملايين المشاهدين ، لكن تلك الثواني التي استغرقها الفعل الأول هي ما بقيت ثابتة في اذهان الناس ، وإنها لثوان مذهلة حقا ، استوعبت مشهدا مهيبا ، اظهرت للعالم أي قلب مقدام يمتلك هذا الشاب الذي استفزه وقوفه أمام جزار الشعب العراقي ، والمحارب الصليبي الأبرز ، فرفع أقرب اسلحته إليه ، وكان لحسن الحظ حذاء ، إذ أن هذه الأداة بالأضافة إلى وضيفتها المعروفة ، تمتلك ابعادا رمزية أخرى لدى كافة شعوب العالم ، وقد اعطت للواقعة بعدها الرمزي ، واغلب افعال البطولة رمزية ، فلو أن منتظر استخدم سلاحا قاتلا بدل السلاح المهين ، لقيل عنه أنه ارهابي درب في معسكرات القتلة ، لكن السلاح ، اضافة للعبارة التي رافقت استخدامه ، بينت أن البطل ليس في موقف القتل ، ولكنه يريد أن يوجه اهانة رمزية يقابل بها كل الشرور التي ارتكبها بوش بحق الشعب العراقي عندما اطلق ايدي مرتزقت

وما رميت
سامرالحيدري -

وما رميت اذ رميت لكنّ العراق رمى واْخيرا خرج من سجنه المشرّف البطل منتظر بعد تسعة اشهر قضاها فيه ثمنا لقيامه برشق الارهابي الاكبر جورج بوش بكلتا حذائيه،واللتان لم يصيبه بهما لتحاشي الاخير وفي ذلك حكمه هي ان لا يتنجس حذاء العراقي بوجه المجرم السفاح بوش. كل ما اريد قوله عن منتظر بعد ان ابارك له فرحتنا بخروجه مرفوع الراْس انه تمكن من اغتنام لحظة عز وشجاعة قلبيه لو اْتيحت لملايين غيره لما اغتنموها،لكن هذا الشاب المفعم بحيوية الموطنه وروح الاصاله اليعربيه والرفض الحسينيّ لم يكترث بالعواقب والاحتمالات وخرج من نفق كثير التعقيد الى ساحة لا تعرف الا الاقدام والالتلذّذ بالجراّة والبطوله في زمن تناسى فيه اللاعبون الاساسيّون دور البطوله واّخذو يلهثون مهزومين وراء الجمل والتعبيرات السياسيّة المظلّله!. ان الّذين انكروا فعلة منتظر المليئة بالرجوله هم ما بين جاهل سطحي وبين عميل مباشر او غير مباشر وتبا لهم حينما قالوا ان منتظر رشق ضيف العراق ،بوش عدوّ العراق وليس ضيفه ومن قالوا انّ هناك طرقا للرفض افضل من هذه الطريقة نقول انّ في ثقافتنا العربيه واضح ان ابلغ اساليب توجيه الاهانه والاحتقار للخصم هي رشقه بالحاء و(مشتقاته)فنعم اختيار السلاح بوجه بوش هو الحذاء. واؤكد انه ليس من الحكمه ان يكترث منتظر لكلّ بوق وغراب نعق هناك منتقدا سلوكه فهؤلاء ارادوا ان يتقربّوا زلفى لما يعبدونه من الهة واصنام !!ولا ابالغ اذا ما قلت اننا جميعا في العراق تمنّينا لو كنّا منتظر،فليس من السهل ان ياْتي الزمان بهكذا رجال ولا هكذا فرص،والحق اقول لكم انّ هناك توفيقا الهيّا وتسديدا لمنتظر في اهانة عدوّ الله بوش وما رمى اذ رمى لكنّ العراق رمى...الاسلام رمى...وسحقا لكلّ من يحاول تشويه الرمية المباركة

الى اياد الزاملي
الطيار -

لولا بوش لما كان حضرتك الان ناطق باسم حركة سياسية معينة !!وتنتقد رئيس الحكومة العراقية بشكل علني دون خوف او تردد وانت تسكن وسط العراق هذه ديمقراطية بوش اما البغدادية فهي قناة بعثية معروفة التوجة والتمويل والزيدي اثبت انه ابن بار للبعث عندما تحسر على ايام صدام . فكفاكم مزايدات فارغة ومرة واحدة كونوا واقعين . هذه بطولات فارغة ونمور من ورق

ردود ومقالات
جلال الكاظمي -

الردود ارقام 24 -25-26-27 هي مقالات منقوله عن مواقع , والله العظيم عيب عليكم كونوا شجعان واكتبوا ردود مباشرة بدون سرقات ... البغدادية ومااحلى اللقاء في اثينا !! شكرا ايلاف

الحذاء ينتصر..!
مساعد الشلاحي -

الحذاء ينتصر على الديموقراطية,وبداية فشل مشروع الرئيس بوش في نشر الحرية والديموقراطية في العراق,العراق منذ قديم الزمان لايحكم الا بالسوط والحديد والنار ولا يحكم بالحوار والنقاش والانتخابات,بل بالاحذية وهذا مافعله منتظر اللذي تربى في خضم هذه البيئة القاسية اللتي حتما لاتخرج انبياء او نبلاء بل اما شياطين او عملاء

صدام و القوندرة
فارس الجبلي الكوردى -

ماذا كان يصير لشخص من حلبجه لو ضرب صدام بحذائه؟ جاوبو على هذا السؤال يا بعثيين. عراق اليوم بلد الحقوق مستحيل ان يحكمون البعثين مرة ا خرى .احسنت سيد محمد الوادي.

بعث القنادر
سرمد عبد الكريم -

اتفق مع الوادي هذه حاله امه تبحث عن بطوله في حذاءالبعث ولد في قنادر ومات في جحر

جبان ايلاف
عمار الحكيم -

مخالف لشروط النشر

اسلوب المتربين في ال
علي حميد الساعدي -

ان منتضر الزيدي طمس رؤوسنا في الارض وجعلنا من البائسين الذين يستحون ما فعلو فهو عمم جميع العراقيين في هذه فعلته الخائبه وفي هذه فعلته اكتسب جمهور من خونه صدام البائسين المتشردين الخونه الذين باعو العراق وكل من يفجر حاليا في العراق هم امثال منتضر الزيدي وجمهوره الذين يريدون الاطاحه بحكومه العراق الجديد وهذا مستحيل ومن سابع المستحيلات فهيه محميه باذن الله ولن نتركها ومحفوضه بمحمد وعلي وفاطمه والحسن والحسين سلام الله عليهم اجمعين وان المالكي هوه تاج على رؤؤس العراقيين الشرفاء لا الناس الباءسين امثال منتضر الزيدي هذا

تعسا لكم
رافـــــد العزاوي -

من الاكيد أن العراقيين الشرفاء هم اللذين لا يرتضون لأنفسهم الأحتلال والمهانة وأنتهاك أعراضهم .... ونعم منتظر الزيدي وضع حول عنقه علم العز و الشرف والكرامة