ما أفجعَّ أن يفرقنا العيد!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ربما ستعني القسوة في ما أريد له من معنى( مُدركٍ ) في المقال،ما ستثيره الفكرة من ردود فعل تتقاطع-بالضرورة- وتتعارض فيما بينها، أكثر من تعارضها والحقيقة،التي ستبقى تطابق الإرادة الواعية في كل إنسان، قولاً للحق وفعلاً به.
الحقيقة تقول إن الأمة الإسلامية - مع تحفظ شديد على المصطلح- تعارض الحقيقة، وتكشف عن اختلاف شاسع المسافات بين كل مكوناتها، على تباين الشعور بالانتماء -ألأممي- الجامع لها، ومع اختلاف إدراك كل فرد في هذا التجمع البشري،على أنه -كفرد- حق قائم بذاته بما يختاره ويقرّره
الحقيقة تقول إن العيد أكثر شيء يختلف المحتفون بقدومه من المسلمين،حتى يخرج، تقرير زمن هذا العيد عن حسابات العلم أو الجغرافيا، التي تخضع لها كرة أرضية لا يكاد فرسخ واحد فيها يخلو من مسلم!.
الحقيقة تقول إن الغاية من الصيام فرض مساواة قسريّة في نهار تخلو فيه البطون، وتتقارب بين ساعاته الرغبات في سدّ رمق بسيط.
والحقيقة تقول إننا نخسر الغاية المرجوة في المساواة حين نهدرها في النهاية، من خلال إختلافنا.والنهاية بالطبع هي الحدّ الفاصل في تقرير مصير أي شيء..
الحقيقة تقول إن العيد لدينا ليس بداية جديدة،بقدر ما هو نهاية للتواصل، للمساواة،للتعاضد بالشبيه. وإحياء للمآثر ؛تواداً وتعاطفاً، وشداً لأواصر التكافل.
الحقيقة تقول إننا سنرسّخ لتضادنا في تعدد التوقيتات، لانطلاق العيد،أبعد من رحمة الاختلاف..
والحقيقة ستضع في خارطة واحدة أياماً متباعدة للاحتفال بالعيد.وربما في المدينة الواحدة،أو البيت الواحد..حتى يصبح كلّ واحد منا غريباً في صباح عيد الآخر،و ما أقسى على الإنسان أن يحيا غريباً بين أحبابه!.
العيد،وحسب ما أجد له من تعريف شخصي؛ ذكرى عامة نريد أن نسقط عليها أمنياتنا الشخصية. فهل يجدر أن نرسم على ملامح العيد أمنياتنا مخذولة بخلافاتنا واختلافاتنا؟!.
العيد أن نجد حلاً حاسماً يوحد النوايا والغايات في أسمى الأيام..
أقول قولي وأنا أعاضد أيضا أمل الشاعر الفذ أنسي الحاج في اعتراضه على إيجاد توقيت للفرح، فمن يريد للفرح دوامه لا يحصره في أيام رسمية تصدر بقرار.
فمتى يكون العيد بقرار الشارع الواعي، بعيداً عن أي سلطة،أو تأثير؟.
متى يكون العيد نقياً من هاجس السلطة..هاجس أن يُزيح المُحتفل فرح الآخر.. يطرده إلى عدم الفرح وظلامه؟.
متى تكتمل إلينا الأفراح لنحتفل في أيام معلومات،لا توقيت لسلطة فيها؟.
التعليقات
خلاف واختلاف
ابن الفرات -هناك دول تريد ان تخالف دائما مثل ليبيا معقول انها تبدا العيد قبل يوم من من جميع الدول العربيه شرق ليبيا وغربها العيد هو الاحد وليبيا معمر القذافي يوم السبت . الاخوه في الطائفة الاخرى (الشيعية) دائما يتاخرون يوم او يومين او او لماذا عن المسلمين في بقاع الارض . زوجتي منهم وهي تصوم وتفطر كما يعمل الناس في البلد . اختها اليوم صائمه . عندما اقارن بينهم بيني وبين نفسي ارى ان زوجتي تتحلى بصافات حميدة افضل بكثير من اختها . الاخوة في الطائفه الاخرى مخالفون بكل شي الاذان والصلاة والصوم وزيارة القبور والايمان بالخرافات وتقديس الشخوص والايمان بهم وما الى ذالك .
الى رقم ١
مسلم -الكاتب يحاول ان يوحد القلوب ، ولكنك ابيت الا ان تبث سمومك الطائفيه ضد الاخر في تعليقك
عيدسعيد
جاكوج -هية بلمختصر المفيد السسنة يلعالم يتبعون السعودية والشيعة بالعالم يتبعون أيران يعني حتى العيد بي طائفية اللة وأكبر أني اكول لو نقسمهة عيد على السعوية وعيد على أيران ها شكلتو
إلى رقم 1
مسلم عراقي -أريد أن أقول لمن ينسب نفسه للفرات زوراً، إن من هان أخت زوجته هان أولاده وعرضه
why
iraq watanai -ليش السيستاني ما عيد اليوم الاحد ويا العراقين؟؟ مو عيب يفرق؟؟ مو كافي طائفية منه هذا المواطن الايراني؟؟ كافي يا سيستاني تدمر العراق بارائك
جواب الى iraqwatanai
عراقي الوطن -الاخ iraqwatanai تقول ان السيستاني مواطن ايراني وهو طائفي ويتبع ايران/ايران اعلنت اليوم عيدا رسميا وبقي المواطن السيستاني الايراني صائما لماذا برأيك؟/المقال كان يقول اشياءتدعو الى الوحدة الانسانيه بعيد عن الطوائف والملل والنحل.
الى جاكوج
عراقي اصيل -لا اعتقد ان ما تقوله صحيحا بالنسبه للسنه والشيعه فالمغرب لم يلتزم بالتوقيت السعودي للعيد كما ان الشيعه العراقيين لم يوافقوا ايران هذه السنه انها مسائل فقهيه لا تحاول ان تجيرها لاحد
مايستحي
الى رقم واحد -أقول لتعليق رقم واحد أستحي على وجهك ولا تتكلم على عرضك بهذه الطريقه والله يستحي الأنسان من هؤلاء كأنهم عايشين في ؟؟؟؟؟
اية وحده هذه
احمد الفراتي -لماذا نغالط انفسنا منذ متى ونحن متوحدون اصلا فهل يمكن ان ننسنا المفخخات والانتحاريين السنه الذين يقتلون الشيعه في العراق وباكستان ولا زالوا مستمرين فهل سيكف الارهاب السني عن القتل سواء في العيد او قبله او بعده كفانا خداعا لانفسنا المازق مازق فكري تكفيري استعلائي طائفي لايعتبر الشيعي بشرا فضلا ان ان يكون مسلما فهل رايت افراح السنه وسرورهم بكل قتل للعراقيين مامعنى هذا .
الشيعة؟؟؟
الاسد العنابي -يكفي حقدهم على اهل السنة فلو استطاعو لما تركوهم يحتفلون بالعيد اصلا
الفيحاء
سمير -أعتقد أن قناة الفيحاء ستوحد المسلمين جميعا لأنها جمعت كل المفكرين العراقيين كي يعملوا من أجل الوحدة الإسلامية!!!!
العيد
كربلائي عربي -خرجت يوم العيد بملبسي الجديدابحث عن الدكان قالوا لي متوهم عينياليوم ليس عيد السيستاني
عيد الفطر المبارك
عيد -يعلن مكتب السيستاني في النجف الاشرف بأن غدا الاحد سيكون آخر أيام شهر رمضان المبارك ويوم الاثنين هو أول أيام عيد الفطر المبارك
فقه الضرورة
MOUSA ISLAM -للتو و قبيل قرائتي لمقال الأخ علي شايع الرائع ’ تحدثت لمن اكن لهم الود في مجتمعنا و لهم قدرة على ابلاغ الرسالة . رجوتهم ان يتوحد يوم العيد لمذهب واحد على الأقل,حيث ان للشيعة في هذا العيد اكثر من يوم.شرحت لهم ان المسالة لا ترقى الى خرق المحضورات الفقهية بقدر تاثيرها السلبي على الناحية الآجتماعية ضمن البيوتات الواحدة عند نعدد أول أيام العيد مع تعدد المدارس الأجتهادية عند الشيعة.حيث أن الأسلام يحلل المحرمات عند الضرورات (مثلا تحليل أكل الخنزير في المجاعة.)و لعجبي افهموني انهم يشاركوني هذا الرأي و لكن أحد مصادر الأختلاف هو عدم التنسيق بين مراجع الشيعة حفظهم الله و كافة أهل الخير (نتيجة لأستخدام العين المجردة أو التلسكوبات أو مواقيت ولادة الهلال .)أخواني بعد هذا المثال على أختلاف نفس الشيعة ضمن اليلدة الواحدة و البيت الواحد هل يحتاج الشيعة لمن يزيد آلامهم بتبعيتهم لايران و هم المظلومون على مدى التاريخ الأسلامي.هذه أتهامات غير مبررة هداكم الله.
تعليق
ن ف -الحقيقة هي أني حين كنت صغيراً كنت أنتظر العيد بفارغ الصبر كيما ألهو فيما كنّا نطلق عليه بـ ((الملاعيب)) أو ((ملاعيب العيد)). والحقيقة المرّة هي أن تلك الملاعيب كانت تختفي ما أن ينتهي العيد. الحقيقة الاخرى هي أني كنت أحزن لاختفائها. الحقيقة هي أني وبعد أن حصلت على شهادة الدكتوراه وبلغت من العمر عتياً، ما زلت أتساءل ((مازحاً)) عن تلك الملاعيب! أين تذهب الملاعيب بعد العيد؟ ومَنْ هو المسؤول عن اختفائها. ولماذا تختفي أصلاً؟ حين غادرت العراق ((العظيم)) متوجهاً إلى اوروبا وجدت تلك الملاعيب في كل زاوية من زوايا البلد الذي عشت فيه. والحقيقة هي أني حين كنت ااخذ ولدي إلى تلك الملاعيب كيما يلهو، كنت ألهو معه أيضاً، لأني لم أشبع لهواً في العراق ((العظيم)) إذ لم تكن لدينا ملاعيب ((ثابتة)) لنلهو بها متى شئنا! الحقيقة هي أني حين التقيت باحدى أخواتي يوماً، وهي على درجة عالية من التعليم أيضاً، تحدّثت عن ذلك الموضوع من باب الاختلاف الثقافي والتربوي بيننا وبين الغرب وطرحت السؤآل إياه، السؤآل الذي طالما حيّرني: أين تذهب ((ملاعيب العيد))؟! أجابت: اسأل عبد الهادي، وهو زوج احدى أخواتي، فهو يُجيبك! ((عبد الهادي يعرف هاي الشغلات زين))!! الحقيقة الاخرى هي أني احب مقالات الشاعر علي شايع وأحرص على قرائتها. تحياتي الصادقة له.
الموضوع بسيط
عبد الرضا الحمزاوي -الموضوع بسيط بالمنطق الحوزوي على الكل ان يطيع ما امر به الامام ولو راى الهلال الف شخص. اما ان يطيع الشيعة اغلبية المسلمين فذلك امر غير مقبول. لافائدة من الحديث وهذا الامر مر عليه مئات السنين وسيبقى اللا ان يرث الله الارض وما عليها
لعيد
شيعي عراقي -عجيب امور غريب قضية ؛اكثرية الشيعة العراقيين في اوروبا استراليا وامريكا العيد عندهم يوم الاثنين يتبعون السيستاني
عيدكم مبارك
مؤيد -الى التعليق رقم 15 كنا بالبصرة انسمي الملاعيب نفسها (العيد) يعني وين رايح ؟رايح للعيد(يعني لملاعيب العيد) وكان بمنطقتنا (التميمية ) يم جامع حجي عباس يجوبون العيد وكنا نلزم سرة علمود المرجوحة مال ابو فاطمة(ليش؟ لان يطيرنا حيل بالهوى!!) ,هسة اني عايش بمانجستر ببريطانيا اخوانا الباكستان مسوين نفس الملاعيب (وبنفس الوقت اكو موجودة بالباركات ببلاش )بس اودي ابني للعيد اللي بفلوس . ليش ؟ حتى يطيرما بالهوى!!ههههه . والله ذكرتنا زمان.
maqoo wahed yeftehm
iraqi -الحل بسيط جدا وهو كالتالي:اذا كان جميع المسلمين يؤمنون بالكعبة كقبلة واحدة لصلاة ف اذن من الجهل ان لانتبع هذة القبلة اقصد مكة المكرمةبتوقيت الاعياد علئ الاقل .