ذكرى الحرب العراقية الإيرانية: الشرق الأوسط ومهرجاناته الدموية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رغم مرور إحدى و عشرين عاماً بالتمام و الكمال على نهاية الحرب العراقية / الإيرانية و توقف عجلة الموت المجانية الشاملة التي أحاقت بشعبي البلدين طيلة ثمانية أعوام دموية قاسية عجاف، فإن إفرازات و نتائج و إنعكاسات تلك الحرب لم تزل ترسم ظلالها الثقيلة على النفوس و الخرائط و السياسة و الستراتيجية في الشرق الأوسط التعيس بأيامه و أحداثه و إنتكاساته و هزائمه الثقيلة.
ففي العراق و حيث ساحة الحرب الرئيسية تغيرت معطيات و عوامل كثيرة و بصورة دراماتيكية تثير الدهشة و التأمل، فليس سرا التأكيد على أن إندلاع نيران الحرب الشرسة بين الجارين اللدودين المتخاصمين العراق و إيران كان بمثابة فصل الختام لعقود تاريخية طويلة من التوتر و النزاعات الحدودية و السياسية و الصراعات التاريخية المخبوءة تحت رماد السنين و القرون، تلك الحرب الضروس التي إندلعت رسميا بقرار حكومي عراقي يوم 22/9/ 1980 بهجوم عسكري عراقي شامل على إيران كان يهدف من الناحية الرسمية المحضة التخلي عن إتفاق الجزائر الحدودي بين البلدين و الذي أبرم عام 1975 و كان صفقة تنازل مهينة قدمها النظام العراقي السابق لنظام الشاه الإيراني الراحل في التخلي عن نصف نهر شط العرب العراقي العربي لإيران مقابل سحب نظام الشاه الدعم و التأييد العسكري للحركة الكردية المسلحة في شمال العراق و التي إنهارت بمجرد تخلي نظام الشاه عنها!
و رغم النصر التكتيكي للنظام البعثي العراقي السابق في إنهاء الحركة المسلحة في الشمال إلا أنه من الناحية الستراتيجية الصرفة كان هنالك تنازل مهين عن حقوق تاريخية في أراض و مياه عراقية لم يجرؤ أي نظام عراقي سابق على الإقدام عليها بما فيها النظام الملكي الراحل الذي ثبت السيادة العراقية المطلقة على شط العرب رغم ضعف العراق آنذاك من الناحية العسكرية و لكن كان لنظامه مستوى محترم من القبول الدولي و الإعتباري، و لقد كان للتغيير الثوري الكبير الذي حدث في إيران نهاية عام 1978 و سقوط نظام الشاه و تولي الحركة الشعبية و الدينية الإيرانية السيطرة على مقاليد البلاد في فبراير 1979 صداه الكبير في الشرق الأوسط عموما و في العراق بشكل خاص لأسباب و عوامل ذاتية عراقية محضة تتمثل في وجود تيارات سياسية طائفية تتشارك و الوضع الإيراني الرؤية الفكرية و السياسية أولا و لصعود قيادة بعثية جديدة حاكمة في العراق كانت مفرطة في دمويتها و مرتبطة أساسا بمشاريع إقليمية كبرى و ملفات سرية عرفت جوانبا منها و لم تعرف حتى اليوم ملفاتها و أسرارها الحقيقية الكاملة و التي على أساسها تمت صياغة شكل الشرق الأوسط الجديد بعد مخاضات دموية عنيفة و مؤلمة عانت منها شعوب المنطقة و لا تزال.
لقد كانت خطوات العد التنازلي لفتح صفحة صراع دموي شرس بين العراق و إيران تتوالى و تقترب مع تهيئة كل مستلزمات التصعيد من خلال إنشغال النظام الإيراني الجديد بتطبيق فلسفة تصدير الثورة و تشكيل مكاتب حركات التحرر لقلب أنظمة دول المنطقة من خلال الشعارات الثورية المغلفة بالروح الطائفية في إيران و من خلال تبني القيادة البعثية الصدامية الجديدة في العراق خطاب إستعارة قومي متشدد فاشي التصرف مارس أسلوب التصفية الدموية ضد مخالفيه في الحزب الحاكم ذاته و من دون أدلة سوى ملاحظة ( نقاط سوداء في عيون الرفاق ) كما كان يقول صدام حسين!
ثم بدأت خطوات تمهيد الساحة الإقليمية للفعل المتوقع الكبير و تشابكت كل الخطوط فزادت إستفزازات النظام الإيراني الجديد لدول المنطقة كما إزداد التقارب السري بين النظام العراقي و الولايات المتحدة و الذي توج بمحادثات ( مدريد ) السرية في تموز/ يوليو 1980 و التي تقرر بموجبها أن تقوم الولايات المتحدة بدعم الحرب المقبلة للنظام العراقي ضد إيران و نظامها الجديد و عبر تعهد قدمه السيد ( دونالد رامسفيلد ) شخصياو الذي و يا لسخرية الأقدار إنتهى النظام العراقي بعد عقدين و نيف من السنين على يديه عبر الإحتلال العسكري للعراق!!
الإيرانيون بدورهم وفروا كل مستلزمات الحرب بسخاء منقطع النظير فقد أعدوا ساحتها و هيأوا أسباب إندلاعها، فقد دعموا دون حدود حلفاءهم و مؤيديهم في العراق من أحزاب الدعوة و العمل و المجاهدين و مارسوا تدخلا واسعا و عمليا و خطيرا و باشروا بتهريب السلاح للجماعات الكردية المسلحة في الشمال كما دعوا علنا لقلب النظام في العراق و حتى جميع دول المنطقة و فرض النظام الإسلامي البديل في ظل حالة التعاطف و الهيجان الشعبية الإقليمية، لقد كان واضحا منذ صيف عام 1980 بأن الحرب قد أضحت هي الخيار الوحيد لحل التشابك الإقليمي و حتى الفكري و كل الأطراف كانت تسعى للأسف لمهرجان دموي شرس سيقدر له أن يغير شكل المنطقة بأسرها!
و فعلا فما أن دخل شهر أيلول / سبتمبر 1980 حتى أعلن العراق إن إيران تمارس تحرشات حدودية ترقى لدرجة الحرب و في السابع عشر منه أعلن صدام في حركة سينمائية لها دلالاتها تمزيق إتفاق الجزائر الحدودي لعام 1975 و إلغائه من طرف واحد في ظل تصفيق و تهليل من ما كان يسمى بالمجلس الوطني و هو برلمان شكلي لا قيمة حقيقية له، ثم في الثاني و العشرين من أيلول / سبتمبر دخلت القوات العراقية إقليم الأهواز العربي في إيران معلنة بداية ( قادسية صدام ) لتحرير الأرض و المياه!!
و بدأت المأساة و التي كانت أكبر خطأ ستراتيجي إرتكبه النظام العراقي السابق كلف العراق و المنطقة الشيء الكثير! و هو قرار مفتقد للحصافة وللحكمة و بعد النظر، فقد كان الإيرانيون في أشد الحاجة لمن يوحد صفوفهم بعد الصراعات الداخلية بين القوى الثورية و التيارات الفكرية المتصادمة و المختلفة و فعلا فتحت رايات تلك الحرب حسم التيار الديني الموقف و تمكن من طرد خصومه و فرض نظامه و منهجه و حيث شهدت إيران تصفيات و إغتيالات عديدة في ظل الحرب سقط فيها قادة الحزب الجمهوري الحاكم و منهم بهشتي و سقط رئيسا الجمهورية و الوزراء ( رجائي و باهنر ) و هرب و أنشق الرئيس الأول للجمهورية ( بني صدر ) و قتلت قيادة عسكرية إيرانية كاملة بعد معارك عبادان في سبتمبر عام 1981، ثم تمكن النظام الإيراني عبر قوته البشرية و إمكانيات إيران الإقتصادية من مسك زمام الموقف و قلب الصورة العسكرية و الإندفاع الهجومي في العمق العراقي إعتبارا من صيف 1982 و كانت ورطة ستراتيجية كبرى أدت لإطالة أمد الحرب لتصبح ثمانية أعوام كاملة جرت خلالها مياه عديدة تحت كل الجسور ثم إنتهت فجأة كما بدأت فجأة بتعادل دموي مروع و بثمن مكلف جدا من الجانب العراقي الذي تورمت آلته العسكرية حتى وجدت تصريفا لها للأسف في حرب إحتلال و غزو الكويت عام 1990، الغريب بعد كل تلك السنين و الأحداث إن النصر النهائي قد صب ستراتيجيا في الخانة الإيرانية وهو نصر تحقق بأيدي الولايات المتحدة بعد إسقاط الحليف القديم نظام صدام و حيث تمكن الإيرانيون بكفاءة من سد الفراغ السلطوي المرعب و إستطاعوا عبر وكلائهم في العراق وهي القوى التي دعموها و أسسوها من الهيمنة على مقاليد الأوضاع هناك و تحت الراية الأميركية تسنى لحلفاء نظام الولي الخراساني الفقيه تنفيذ الأجندة الإيرانية في العراق ليعلن النظام الإيراني نصره المبين بعد ربع قرن و نيف على تلك الحرب الكارثية!!
و رغم نهاية تلك الحرب الكارثية التي أسست لحروب إقليمية أخرى إلا أن ذكريتها تظل مرتسمة بقوة على جراح شعوب المنطقة التي لم تندمل بعد، فإيران نفسها اليوم تعيش أزمتها السياسية و البنيوية الكبرى التي تهدد بتفتت النظام الديني الذي عاش على الشعارات و بنى مجده عليها، كما أن العراق اليوم هو ليس العراق عام 1980 الذي كان قوة عسكرية و سياسية و تنموية و إقليمية يحسب حسابها، بل تحول لأرض يباب و لمزرعة لقوات الإحتلال الأجنبية من كل الأنواع و الأشكال!!
فيما يظل مستقبله على كف عفريت!! إنها واحدة من أكبر سخريات التاريخ الدموي في الشرق الأوسط!. إنها الحروب العبثية و هي تحصد العواصف القاتلة!.
التعليقات
عدنان خير الله
sweetone -في لقاء تلفزيوني مع السعدون قال ان من وقف ضد فكرة الحرب مع أيران هم اثنان وطبان وعدنان خير الله لكن صدام لم يأخذ برأيهما
عدنان خير الله
sweetone -في لقاء تلفزيوني مع السعدون قال ان من وقف ضد فكرة الحرب مع أيران هم اثنان وطبان وعدنان خير الله لكن صدام لم يأخذ برأيهما
نظام الملالي والبعث
العراقي -كلا النظامين الدكتاتوريين في طهران وبغداد ساهموا بالمحرقه واستمرارها وقد اعطى السيد الكاتب وصفا تاريخيا جيدا وصحيحا كنا شهود لهذه الحقبه المظلمه من تاريخ المنطقه. سخرية القدر جاءت بصدام ورجاله المتخلفين الى سدة الحكم ليقرروا قدر الشعب والبلد ويرهنوه بايدهم الفسده المجرمه. زال صدام وسيطر الان على العراق حفنه من الجهله والفاسدين الذين يسمحوا لايران بان تلعب بالعراق والعراقيين كما تشاء فهي تقتل وتهجر وتنهب وتدمر كل شي. صدام دمر العراق وكان سبب وصول هولاء المتخلفين السفاحين الى سده الحكم برعايه امريكية اسرائيليه فارسيه. قدرك يا عراق ان يتسلط عليك الاغبياء، رغم ما فيك من وطنيين ورجال مخلصين. صدام وخميني هم المسولون امام الله والتاريخ على سفك دماء الشعبين والابرياء .
اذن فلم الحرب أصلا؟؟
مرتضى الأعرجي -السيد داود,فعلا كلنا شاهد وهناك حقائق وشواهد لا تخفى. أذكر ذلك اليوم المقفر الأغبر حينما كان نعيم حداد رئيسا للمجلس التصفيقي حينما نبز من بين دمى المجلس احدهم بشاربه وهو يتثنى سطور خطاب صدام ويتغنى ثلاثا ;ماذا تريدون والدمى تردد تحرير شط العرب; نعم نريد نحن تحرير شط العرب والاهواز العربية بدون أدنى شك,ولكن هل من الصحيح ان نحرر زعما وننتصر بالشعارات القومية ونضيع العراق بأكمله؟؟؟ياصديقي والله والى هذه اللحظة اقف وجلا وحائرا كل مرة ارى فيها العلم العراقي ذا النجوم الثلاث وقبل ان يغرر ببارة التكبير وسيارة التويوتا كراون التي طالما حملت فوقها نعوش خيرة الشباب العراقي من أجل لا شيء...ياصديقي العرب نساؤون وللذكرى فليتصفح من سيهاجمني تأريخ موافقة العراق على اتفاقية الجزائر 1990 حيث تمت الموافقة التامه على المطالب الإيرانية في الرسالة الموجهة إلى هاشمي رفسنجاني والمؤرخة في 15 أكتوبر 1990. يومها وصف ولايتي وزير خارجية إيران الأسبق العرض الذي تقدمت به الحكومة العراقية لتسوية النزاع والعودة إلى اتفاقية الجزائر بأنها أكبر انتصار تحقق لإيران .فأي بطولة وأين قسم صدام بأن الدماء التي سالت على أرض المستنصرية يوم (1/نيسان/1980) لن تذهب سدا وقد ضحى العراق بشبابه من أجل فريال وكامل وطارق عزيز ومحمد دبدب وحيث كان الفاعل في تلك المسرحية حاضرا ولفقت لسمير نور علي غلام في سيناريو سمج لايختلف عن سيناريوهات الاعترافات التي تبثها الحكومة الحالية. اذن فلم الحرب أصلا؟؟
اذن فلم الحرب أصلا؟؟
مرتضى الأعرجي -السيد داود,فعلا كلنا شاهد وهناك حقائق وشواهد لا تخفى. أذكر ذلك اليوم المقفر الأغبر حينما كان نعيم حداد رئيسا للمجلس التصفيقي حينما نبز من بين دمى المجلس احدهم بشاربه وهو يتثنى سطور خطاب صدام ويتغنى ثلاثا ;ماذا تريدون والدمى تردد تحرير شط العرب; نعم نريد نحن تحرير شط العرب والاهواز العربية بدون أدنى شك,ولكن هل من الصحيح ان نحرر زعما وننتصر بالشعارات القومية ونضيع العراق بأكمله؟؟؟ياصديقي والله والى هذه اللحظة اقف وجلا وحائرا كل مرة ارى فيها العلم العراقي ذا النجوم الثلاث وقبل ان يغرر ببارة التكبير وسيارة التويوتا كراون التي طالما حملت فوقها نعوش خيرة الشباب العراقي من أجل لا شيء...ياصديقي العرب نساؤون وللذكرى فليتصفح من سيهاجمني تأريخ موافقة العراق على اتفاقية الجزائر 1990 حيث تمت الموافقة التامه على المطالب الإيرانية في الرسالة الموجهة إلى هاشمي رفسنجاني والمؤرخة في 15 أكتوبر 1990. يومها وصف ولايتي وزير خارجية إيران الأسبق العرض الذي تقدمت به الحكومة العراقية لتسوية النزاع والعودة إلى اتفاقية الجزائر بأنها أكبر انتصار تحقق لإيران .فأي بطولة وأين قسم صدام بأن الدماء التي سالت على أرض المستنصرية يوم (1/نيسان/1980) لن تذهب سدا وقد ضحى العراق بشبابه من أجل فريال وكامل وطارق عزيز ومحمد دبدب وحيث كان الفاعل في تلك المسرحية حاضرا ولفقت لسمير نور علي غلام في سيناريو سمج لايختلف عن سيناريوهات الاعترافات التي تبثها الحكومة الحالية. اذن فلم الحرب أصلا؟؟
حروب الطوائف
ساهر الناي -السبب الحقيقي للحرب العراقية الايرانية هو خشية الدويلات الأموية الطائفية في المنطقة من بزوغ اول كيان شيعي حر في كوكب الأرض منذ البعثة النبوية الشريفة , لذلك استعانوا بالولايات المتحدة الاميركية لتحطيم الحلم الشيعي في مهده كما حطموا الدولة الفاطمية التي جعلت للمسلمين السنة فقه يتعبدون الله بواسطته من خلال الجامع الازهر , الحرب العراقية الايرانية كانت بين معسكر الحسين ومعسكر يزيد ابن معاوية ولاكن بنسخة عصرية والفرق ان الحسين انتصر هذه المرة لا بل حرر العراق من جيش عبيدالله ابن زياد في الفلوجة والانبار وصلاح الدين في كربلاء 9 ابريل 2003 المجيد
---------
عراقي -يبقى العراق وايران في نزاع و عدم وئام لعدة اسباب و أهمها لكون المسلمون العرب اجبروهم على الاسلام وترك ديانتهم المجوسية بقوة السيف و لذلك كان ايمانهم ضعيف بالاسلام وضل حنينهم للمجوسيه قائم و وعزمهم المستمر على تشويه الاسلام و قد تم لهم ذلك و أعادوا لنا ديننا بنسخه مشوهه و مسمومه لتفتك بالجسد العربي حتى انهاكه و تدميره من الداخل و هذا افتك سلاح .
---------
عراقي -يبقى العراق وايران في نزاع و عدم وئام لعدة اسباب و أهمها لكون المسلمون العرب اجبروهم على الاسلام وترك ديانتهم المجوسية بقوة السيف و لذلك كان ايمانهم ضعيف بالاسلام وضل حنينهم للمجوسيه قائم و وعزمهم المستمر على تشويه الاسلام و قد تم لهم ذلك و أعادوا لنا ديننا بنسخه مشوهه و مسمومه لتفتك بالجسد العربي حتى انهاكه و تدميره من الداخل و هذا افتك سلاح .
ما هو سر الحرب تلك
د.خليل شاكر الزبيدي -كنت استاذا في قسم التاريخ بكلية التربية الواقعة في العشار بجوار محافظة البصرة.وكنت غير مستقر في البصرة لاني كنت دائم الصعود الى بغداد والنزول الى البصرة الحبيبة مثل الطيور المهاجرة.بيد ان ما لفت انتباهي ابتداء من صيف عام 1980 هو انتشار الجيش العراقي في المحافظات ابتداء من واسط وحتى البصرة.وبدأ التصعيد ثم التوتر وتلاها المناوشات عبر الحدود ثم اجتياح القوات العراقية للاراضي الايرانية بصورة رسمية حيث كنت استمع الى بيان الحرب من مذياع بغداد وانا في قسم العلوم الاجتماعية بكلية التربية ودموع الموظفات تنهمر على بداية الكارثة وكان صوت المذيع يكرر:انها راية القادسية من جديد.رأيت بعيني الالاف القذائف تنهمر على مدينة البصرة من الجانب الايراني وكان نصيب المدنيين كبيرا من الاضرار التي لحقت بهم.ولا انسى منظر الضحابا من المدنيين نساء ورجالا واطفالا وهم مضرجون بالدماء وقد فارقتهم الحياة.فقط اريد جوابا شافيا من هو المتسبب الحقيقي في تلك الحرب العبثية؟ومن هو المستفيد الفعلي منها؟
يا احفاد كسر
عراقي -الى ساهر الناي )يا اخي الذي انتصر في العراق بعد 2003 بوش و اعوانه على صدام حسين فما علاقة الامام الحسين بالموضع و هل تريد ان تسند الفعل الحقير الذي قام به بوش في العراق للامام الحسين ,فحاشا لله الامام الحسين و حتى اتباعه الشرفاء هم ارفع و اجل من هذا الفعل , الذي قام بالفعل هو بوش و الذي استثمر الاحتلال هم احفاد كسرى , فتبا لك ولهم و ان يوم نهايتكم لقريب على ايدي احفاد الامام علي و الحسن الحقيقين والاصلاء.
الله يخلف عليك
حسون الأمريكي -أبو سلمان، رحمة ال ماتلك، يعني لازم أتذكرني بالحرب، و آني خدمت بيها. و لله أريد أنساها....
يا احفاد كسر
عراقي -الى ساهر الناي )يا اخي الذي انتصر في العراق بعد 2003 بوش و اعوانه على صدام حسين فما علاقة الامام الحسين بالموضع و هل تريد ان تسند الفعل الحقير الذي قام به بوش في العراق للامام الحسين ,فحاشا لله الامام الحسين و حتى اتباعه الشرفاء هم ارفع و اجل من هذا الفعل , الذي قام بالفعل هو بوش و الذي استثمر الاحتلال هم احفاد كسرى , فتبا لك ولهم و ان يوم نهايتكم لقريب على ايدي احفاد الامام علي و الحسن الحقيقين والاصلاء.
الرقص تحت ضوء القمر
ناظم -الدول العظمى تضع خططا استراتيجية طويلة المدى لخمسبن عاما واكثر,ماتم دعم ومناصرة الخميني لاستلام السلة في ايران,وكذلك اختيار اليتيم المشاكس من العوجة وتهيئته باصرار على استلام السلطة في العراق بعد تحليل تربيته الانكشارية فاقد العطف والحنان,وتنمية حب العظمة وقائد الضرورة,لمن؟ كانه منقذ العرب من الويلات,ربما توهم به كثير من العقول السذجة عاطفيا وتنفيذ العقدة في اللاشعور,بدون دقة في الحساب كالذي يرقص تحت ضوءالقمر,يعلمون او لايعلمون بانهم ينفذون مخططات امريكية واوربية,فالسبيل الى نفق الاموال التي جمعت وتراكمت من موارد النفط في كلا البلدين عراق-ايران ويتم تحويلها الى ميزانية الدول الصانعة للخطط,كالذي يركض وراء السراب ليحصل دعما سياسيا او تقنيا او استخباراتيا,لاعادة ما تخلىعنه من شط العرب والجزر العربية الثلاث مقابل القضاء على الحركة الكوردية,وخطاب صدام بانه يتخلى عن القليل لكسب الكثير من شماله الحبيب,وكانه اخطأ في الحساب,وليس منهج مخطط ومدروس من ذي قبل في الدوائر الكبرى.
الرقص تحت ضوء القمر
ناظم -مكرر
الرقص تحت ضوء القمر
ناظم -الدول العظمى تضع خططا استراتيجية طويلة المدى لخمسبن عاما واكثر,ماتم دعم ومناصرة الخميني لاستلام السلة في ايران,وكذلك اختيار اليتيم المشاكس من العوجة وتهيئته باصرار على استلام السلطة في العراق بعد تحليل تربيته الانكشارية فاقد العطف والحنان,وتنمية حب العظمة وقائد الضرورة,لمن؟ كانه منقذ العرب من الويلات,ربما توهم به كثير من العقول السذجة عاطفيا وتنفيذ العقدة في اللاشعور,بدون دقة في الحساب كالذي يرقص تحت ضوءالقمر,يعلمون او لايعلمون بانهم ينفذون مخططات امريكية واوربية,فالسبيل الى نفق الاموال التي جمعت وتراكمت من موارد النفط في كلا البلدين عراق-ايران ويتم تحويلها الى ميزانية الدول الصانعة للخطط,كالذي يركض وراء السراب ليحصل دعما سياسيا او تقنيا او استخباراتيا,لاعادة ما تخلىعنه من شط العرب والجزر العربية الثلاث مقابل القضاء على الحركة الكوردية,وخطاب صدام بانه يتخلى عن القليل لكسب الكثير من شماله الحبيب,وكانه اخطأ في الحساب,وليس منهج مخطط ومدروس من ذي قبل في الدوائر الكبرى.