أصداء

حزب الدعوة الاسلامية بين الحاضر والماضي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تتهم بعض الاوساط الشيعية قي المجلس الاعلى ان وراء عدم انضمام المالكي الى الائتلاف الوطني العراقي يرجع الى وجود اصوات شيعية من حزب الدعوة داخل القائمة المسماة بأئتلاف دولة القانون تريد ان تتظاهر بالوطنية لاكتساب وشراء الاصوات الانتخابية متهمة الائتلاف الجديد بانه لازالت صورته تنحصر على مكون واحد حتى وان يسعى الى تتغيير ذلك وبالتالي لايمكن لرئيس الوزراء الذي يمثل العراق كله ان ينظوي الى قائمة الاتئتلاف الوطني.
قبل ان نناقش هذه الاتهامات وبعيدا عن الدفاع عن المجلس او اي جهة اخرى لابد من طرح سؤال يخص سلوك شخصيات تمثل القيادات العليا في الحزب واعضاء في الشورى والمؤتمر على ان تجيب على السؤال بشرط ان تكون هذه القيادات صادقة امام نفسها وامام الله والسؤال هو هل اداء حزب الدعوة الان هو نفس ذلك الاداء الوطني والعقائدي في ستينيات أو سبعينيات وحتى منتصف الثمانينيات من القرن الماضي ليس اكثر من تلك المدة لان الحزب بعد ذلك بدءت هجرته الى الخارج وبدء نشاطه من وراء الحدود العراقية منتشرا في ارض الله الواسعة بعيداً عن محرقة القتل والاعدامات الداخلية وهناك فرق كبير بين من يعمل من ساحات خارجية وبين المواجه الداخلية خاصة امام اعتى نظام قمعي في العالم شهده التاريخ المعاصر وشهده العراق ايام الديكتانور البائد. هل حزب الدعوة الان هو نفسه ذلك الحزب الذي ارعب صدام يوماً فقرر ان يصدر قرارا بأثر رجعي بالسجن والاعدام لكل من ينتمي اويروج لحزب الدعوة حزب دق مسامير الخوف والقلق في رأس صدام يومها. حزب قدم آلاف من الشهداء في الستينات او السبعينات والثمانينات. هل لازال حزب الدعوة قادرا ً على جذب قلوب العراقيين كما كانت تهفو وتهوى اليه الافئدة من كل حدب وصوب حتى وان لم تكن تشترك معه بنفس ايدولجية الفكر الاسلامي آنذاك. يقيناً لااعتقد ذلك لاشك انه التلوث الذي حصل للحزب بعد الهجرة وبعد التحرير خاصة بمغريات العراق وثرواته الواسعة والمواقع المغرية. وحتى ان لم اكن خاطئة لايوجد حزب دعوة ومنذ ان سقط الصنم وهو في تراجع مستمر. لاتوجد الان اي حلقات حزبية ولا لقاءات خاصة على المستوى الخارجي كل ماتبقى هي اوراق صفراء من مخلفات حزب كان اسمه يوماً حزب الدعوة الاسلامية لقد تحول الحزب الى علاقات خاصة لمجموعة من اصدقاء واقرباء فقط دائرة محصورة تفيد بعضها بعضا فالصفقات التجارية والمناصب والمواقع انحصرت بينهم لايسئلون عن محتاج ولا عن سائل ولا عن الاف الايتام ( اين منهم الان شهداء القوافل الاولى والكوكبة الخمسة من الدعوة الاولى. وهل تصح المقارنة، شتان بين الدعوتين).


لقد نسوا كل من حولهم حتى شركائهم القدماء وحتى من عمل بأخلاص وضحى بأهله واعزاءه وواكبهم عشرات من سنين بل ربما مايقارب نصف قرن من العمل و النظال، مجموعة بعيدة عن الرياء والتملق تعلو نفوسهم النزاهة والعفة والوطنية والاخلاص والصدق، مجموعة لايعتليها الزيف الدنيوي، بقيت مجمدة تلك الشريحة النزيه ولم تستطع ان تحصل حتى على ابسط حقوقها الوضيفية من التقاعد بفضل التسلق وسباق التنافس على المراكز والترصد لمن ينطق بالحق لاجل الوطن.


الرهانات لاجل المكاسب والمناصب اصبح هو الهاجس الاول لدى افراد الحزب القادة منهم والرعيل الثاني ايضاً. اما الفساد المالي والاداري فحدث ولاحرج فساد يستشري داخل جسد هذا الحزب ووزراءه والغريب ان حزب الدعوة جند نفسه للدفاع عن وزراءه المرتشين والمتورطين بالفساد المالي والاداري ويحاول افراده المتنفذين منع لجنة النزاهة من جلب ومسائلة وزراء آخرين من افراد الحزب متهمين بالفساد او عدم الكفاءة. مستشارون ووكلاء وزارات عينوا من افراد حزب الدعوة لم تشهد لهم الوزارة آلا اياماً معدودات من الدوام لطيلة السنة ولم يعرف اسماءهم حتى كادر الوزارة بسبب عدم تواجدهم، يقضون معظم ايامهم في وطنهم الثاني من الاراضي الاوربية،
نعم لقد طوى التاريخ منه ورقة كتب عليها يوماً حزب الدعوة الاسلامية كانت في زمن الماضي ناصعة ومميزة كانت نموذجاً يحتذى بها. ورقة خضراء من اصل شجرة خضراء اصلها ثابت وفرعها في السماء، لكنها لم تعد كذلك ولو كان للسيد الشهيد محمد باقر الصدر نصيباً من العمر لولى فرارا منهم.


متغيرات كبيرة طرءت على ذلك الحزب الذي تتصدر سماته وقسماته التنافس الدنيوي.انشقاقات عديدة تمثلت في خطوط اسموها لأنفسهم وجغرافيتهم ورغباتهم. دعوة بصرة، دعوة ايران،دعوة اوربا، دعوة الكوادر، والقائمة تطول في التشتت والتشرذم. وآخرها وليس آخيراً تيار الاصلاح الوطني بقيادة ابراهيم الجعفري الذي انشق على الحزب في ظل تداعيات الانتخابات الداخلية للحزب لعام 2007 والذي يسعى ان يكون تيارا وطنياً. هذه الانشقاقات جعلته يفقد الكثير من مصداقيته امام القاعدة الجماهيرية التي اكتسبها ايام النظام الصدامي.


حزب الدعوة الاسلامية وبكل مسمياته التي ظهرت في الخارج ومنذ الثمانينات مشمولاً بكل ساحاته الخارجية المهاجرة لم يقدم مشروعاً لتأسيس دولة في المستقبل ولم يقدم في وقته شيئأّ او برنامجاً مهما للعراق ولم يقدم دراسة وطنية عراقية شاملة للواقع العراقي لفترة مابعد السقوط ولم يؤسس الى ايجاد علاقات عربية ينال منها الثقة الدولية، وانما انشغل بالانقسامات الداخلية والتنافس. انحصرت آليات الحزب على منهجية فكرية اسلامية تستقطب الجماهير على اساس التعبئة الاسلامية الواسعة خصصت لشريحة واحدة ولفترة محدودة فقط ماقبل السقوط مبتعدة عن واقعية وارضية الشعب العراقي المتنوع التوجهات والميول والطوائف والقوميات. ولم يضع امامه احتمالات الساحة السياسية المتنوعة الهوى.


حزب الدعوة فقد شعبيته وقاعدته وجماهيره منذ اكثر من عقدين من الزمن عندما حصر اداءه في الهجرة على الشريحة الشيعية فقط.


اما بالنسبة الى فوز قائمة ائئتلاف دولة القانون في انتخابات مجالس المحافضات فلم يسجل ذلك الفوز حينها الى حزب الدعوة فالكثير اعتبر الفوز نصراً للمالكي ولشخصه بالذات ولجهوده الوطنية، ولازال من يتمنى على السيد المالكي ان يتجرد من حزب الدعوة حتى لا تصادر نجاحاته من قبل الحزب.


بعض المراقبين يرون قياساً الى الوضع الحرج والتآمرات التي تحيط بالبلد لابد للمالكي ان يستجيب الى دعوة الائئلاف الوطني العراقي والانظمام اليه من دون حزب الدعوة فهم في حاجة لشخصه وبسبب نجاحاته الوطنية لابد ان ينظر في اعادته لرئاسة الوزراء لدورة ثانية. وان يتم ترشيح وزراءه من قبل لجنة مستقلة لاتنتمي الى اي من الاحزاب والكتل تقيم الوزير على اساس الكفاءة والنزاهة وخدمة الشعب والوطن.

ملاحظة اتمنى ان يصل هذا المقال الى السيد نوري المالكي للاطلاع عليه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للامانة والتاريخ
عزام عزام -

للامانة والتاريخ لا يوجد هناك حزب اسمه حزب الدعوة عمليا وفعليا وتنضيما قبل 1991 اي بعد حرب الخليج ومؤتمرات المعارضة التي دعت اليها المخابرات الامريكية للنيل من حكومة بغداد وشن حرب نفسية عليه كجزء من مخطط واسع يهدف لاحتلال العراق .في البداية عام 1958 ضهرت محاولات لتشكيل نسخة شيعيه عن حزب التحرير الاسلامي بسبب الجدل الاسلامي العقيم ايهما احق بالخلافة علي ام عمر لدلك تشكلت محاولات اولى لتشكيل حزب الدعوة الاولى ومن بين مؤسسيه محمد باقر الصدر ,لقيت هده المحاولات فشلا دريعا بسبب طبيعة المجتمع العراقي الدي كان في قمة تحرره وبداية تكوين مؤسسات حضارية وعلمية وثقافية وغيرها تضاهي ما موجود في الدول الراقيه في عقود الستينات والسبعينات وكدلك بسبب معارضة رجال الدين الشيعه وخصوصا محسن الحكيم لاي حزب اسلامي لانه يرى ان الاسلام ضد التحزب ولايمكن حصر الاسلام في تنضيم سياسي معين .اجهضت هده المحاوله وترك الحزب رجال مثل محمد باقر الصدر ومهدي الحكيم ومحمد باقر الحكيم وبقي يعيش على الهامش حتى قبام الثورة الاسلامية الايرانية عام 1979 قامت اجهزة الامن العراقيه لاسباب معينة بالصاق تهمة الانتماء لحزب الدعوة لكل من يقوم باعمال لصالح ايران او الترويج لفكر خميني او اسلام طائفي ومن هنا اتت الهاله الكبيرة حول حزب الدعوة وادعاؤه انه من كان يرسل المجاميع والافراد لمقارعة النظام والحقيقة حتى من كان يقوم باعمال او يتهم بها اليوم يعترف بانه لم ينتمي في يوم من الايام الى حزب الدعوه او لايوجد من فاتحه ولو مبدئيا للانضمام لهكدا حزب , وبعد حرب 1991 قامت ايران بارسال مجاميع مسلحة تابعة لمخابراتها واستخبارتها اطلقت عليهم اسماء مثل (الغرانقةومنتدى الولاية والوزارة وحزب الله وغيرها ) ولم يحمل اي تنضيم مسلح اسم حزب الدعوة اطلاقا في اهوار جنوب العراق بل ان قيادات مايعرف بحزب الدعوة هربت من ايران الى سوريا في مطلع الثمنيات .وبعد مؤتمر بيروت عام 1991ادعى الكثير من الاشخاص والهيئات انهم اصحاب حزب الدعوة الحقيقيون وما الاخرين ليسو سوى ادعياء, فضهرت اسمااء مثل حزب الدعوه الاسلامية وحزب الدعوه تنضيم العراق وحركة الدعوة الاسلامية وانصار الدعوة الاسلامية وغيرها الكثير لعل احدهم ينجح في ان يطرب اسمه ادان المخابرات الامريكيه والبر يطانيه ويلقى الدعم والمال والحضوة.ومن المفارقات ان المجلس الاعلى ينكر وجود حزب الدعوة

حزب معارضة
أبو عرب -

أذالم يحصل حزب الدعوة على عددالاصوات المطلوبه فسيتحول الى واحد من الاحزاب المعارضة في البرلمان ,,, وذلك سيكون لصالح العراقيين ,,, فوجود حزب معارض قوي و صلب و مجرب للسلطة ويعلم بواطن الامور سيجعل منه رقيب ممتاز على اخطاء الحكومة و طريقة اداءها.

للامانة والتاريخ
عزام عزام -

للامانة والتاريخ لا يوجد هناك حزب اسمه حزب الدعوة عمليا وفعليا وتنضيما قبل 1991 اي بعد حرب الخليج ومؤتمرات المعارضة التي دعت اليها المخابرات الامريكية للنيل من حكومة بغداد وشن حرب نفسية عليه كجزء من مخطط واسع يهدف لاحتلال العراق .في البداية عام 1958 ضهرت محاولات لتشكيل نسخة شيعيه عن حزب التحرير الاسلامي بسبب الجدل الاسلامي العقيم ايهما احق بالخلافة علي ام عمر لدلك تشكلت محاولات اولى لتشكيل حزب الدعوة الاولى ومن بين مؤسسيه محمد باقر الصدر ,لقيت هده المحاولات فشلا دريعا بسبب طبيعة المجتمع العراقي الدي كان في قمة تحرره وبداية تكوين مؤسسات حضارية وعلمية وثقافية وغيرها تضاهي ما موجود في الدول الراقيه في عقود الستينات والسبعينات وكدلك بسبب معارضة رجال الدين الشيعه وخصوصا محسن الحكيم لاي حزب اسلامي لانه يرى ان الاسلام ضد التحزب ولايمكن حصر الاسلام في تنضيم سياسي معين .اجهضت هده المحاوله وترك الحزب رجال مثل محمد باقر الصدر ومهدي الحكيم ومحمد باقر الحكيم وبقي يعيش على الهامش حتى قبام الثورة الاسلامية الايرانية عام 1979 قامت اجهزة الامن العراقيه لاسباب معينة بالصاق تهمة الانتماء لحزب الدعوة لكل من يقوم باعمال لصالح ايران او الترويج لفكر خميني او اسلام طائفي ومن هنا اتت الهاله الكبيرة حول حزب الدعوة وادعاؤه انه من كان يرسل المجاميع والافراد لمقارعة النظام والحقيقة حتى من كان يقوم باعمال او يتهم بها اليوم يعترف بانه لم ينتمي في يوم من الايام الى حزب الدعوه او لايوجد من فاتحه ولو مبدئيا للانضمام لهكدا حزب , وبعد حرب 1991 قامت ايران بارسال مجاميع مسلحة تابعة لمخابراتها واستخبارتها اطلقت عليهم اسماء مثل (الغرانقةومنتدى الولاية والوزارة وحزب الله وغيرها ) ولم يحمل اي تنضيم مسلح اسم حزب الدعوة اطلاقا في اهوار جنوب العراق بل ان قيادات مايعرف بحزب الدعوة هربت من ايران الى سوريا في مطلع الثمنيات .وبعد مؤتمر بيروت عام 1991ادعى الكثير من الاشخاص والهيئات انهم اصحاب حزب الدعوة الحقيقيون وما الاخرين ليسو سوى ادعياء, فضهرت اسمااء مثل حزب الدعوه الاسلامية وحزب الدعوه تنضيم العراق وحركة الدعوة الاسلامية وانصار الدعوة الاسلامية وغيرها الكثير لعل احدهم ينجح في ان يطرب اسمه ادان المخابرات الامريكيه والبر يطانيه ويلقى الدعم والمال والحضوة.ومن المفارقات ان المجلس الاعلى ينكر وجود حزب الدعوة

رد على الاخ عزام
محمد الربيعي -

الظاهر ان الاخ عزام ليس عراقي او لم يعيش في العراق .فمنذ الثمانينات قامت الحكومة بموجات متتالية من الاعتقالات و الاعدامات لاعضاء حزب الدعوة , و كان المشتبه به يعتقل و يعتقل معه اخوته و اخواتة و والده و احيانا يتم اعدام اكثر من شخص من نفس البيت بحجة انتماؤهم لحزب الدعوة . و في الدوائر الحكومية كنا نملاْ استمارات معلومات و نوقع عليها باننا او اي شخص من العائلة لا ننتمي لحزب الدعوة!!!فكيف يقول الاخ المعلق لا وجود لحزب الدعوة؟؟ وهل كانت حكومة البعث انذاك تدّعي وجود هكذا حزب لتبرر عمليات أعتقال و اعدام الشباب الشيعة في العراق ؟؟؟!! ربما ...

رد على الاخ عزام
محمد الربيعي -

الظاهر ان الاخ عزام ليس عراقي او لم يعيش في العراق .فمنذ الثمانينات قامت الحكومة بموجات متتالية من الاعتقالات و الاعدامات لاعضاء حزب الدعوة , و كان المشتبه به يعتقل و يعتقل معه اخوته و اخواتة و والده و احيانا يتم اعدام اكثر من شخص من نفس البيت بحجة انتماؤهم لحزب الدعوة . و في الدوائر الحكومية كنا نملاْ استمارات معلومات و نوقع عليها باننا او اي شخص من العائلة لا ننتمي لحزب الدعوة!!!فكيف يقول الاخ المعلق لا وجود لحزب الدعوة؟؟ وهل كانت حكومة البعث انذاك تدّعي وجود هكذا حزب لتبرر عمليات أعتقال و اعدام الشباب الشيعة في العراق ؟؟؟!! ربما ...

حزب الدعوة
محمد علي -

عندما كانت اجهزة الدولة في زمن الرئيس صدام حسين يعتقلون اشخاصا بتهمة الانتماء الى حزب الدعوة - العميل - كما كان يسمى انذاك- وخاصة بعد التفجيرات التي قام بها الحزب والتي ادت الى مقتل بعض الضحايا من طلاب الجامعة المستنصرية ومحاولة اغتيال طارق عزيز كان كل من ينتمي الى حزب العوة وتمسكه السلطات يبدء بالبكاء والنحيب ويحلف باغلظ الايمان بان لا علاقة له بحزب الدعوة بل ان معظم الذين يشتكون من صدام من الشيعة خلال العقود الماضية والذين كانو يظهرون على الفضائيات كان تظلمهم ينصب بان صدام حبسهم او حبس اقربائهم بدون سبب ولكن بعد تحريرهم من قبل الامريكان في سنة 2003 بدء يخرج عشرات الالاف ان لم يكن مئات الالاف من هولاء ويتفاخرون ويقولون نعم نحن كنا من حزب الدعوة ونحن قاتلنا في الاهوار ونحن قمنا ونحن قاتلنا صدام ومن هذا يتبين ان صدام لم يظلم احد لانه عندما عاقب افراد حزب الدعوة - لان اتصالاته وتمويله من ايران - التي كانت في حرب مع العراق وان تظلماتهم وشكواهم انما هي جزء من شعورهم بالمظلومية التاريخية التي يتذرعون بها وهي ان ابو بكر اغتصب الخلافة من علي وان شعورههم بالظلم والبكاء لابسط الاسباب انما هو سببه هو تربيتهم منذ الضغر بهذا الاتجاه- والى حد الان اذا ما شاهدت احد الفضائيات الشيعية تقابل اشخاصا من مدينة الصدر او من جنوب العراق فانك تشاهد انهم يبدئون بالتشكي والبكاء لان حالتهم هي بائسة وبائهم محرومون وانهم مظلومون - على الرغم من الامريكان سلموهم الحكم منذ اكثر من سبع سنوات فلا زالو يبكون ويندبون حظهم لانهم مظلومون - وما ظلمانهم ولكن كانو انفسهم يظلمون -

عرب . . وطنبورة
سامي سالم -

يقول المثل العراقي الجميل: عرب وين وطنبورة وين؟ وهو مثل يُضرب لمن يناقش في موضوع غير الموضوع المطروح للنقاش، اي يسير شرقاً بينما يسير النقاش غرباً! الكاتبة تناقش موضوع الانتخابات والائتلافين (المالكي والحكيمي) في حين ترتفع اصوات الطائفية لتقول أن حزب الدعوة بُني على اساس الخلاف بين عمر وعلي، أو أنه اقتدى بتنظيم غسلامي سني، أو أن الحزب لم يكن له أتباع قبل 1991! إذن فمن هم الذين كانت ماكنة الإعدام الصدامية (تشتغل عليهم) منذ أوائل السبعينات دون انقطاع وتشمل أهاليهم وأصدقاءهم وأقرباءهم؟ لا أشك أن المعلق الأول عزام عزام يعرف الكثير عن حزب الدعوة لأنه كان من الجلادين الصداميين، وذلك واضح من أسلوبه واتهاماته. وقد نسج على منواله المعلق الثالث محمد علي ليقوموا بمغالطة تاريخية هي ضد الصدق والشرف والأمانة. العراقيون لم يكونوا يعرفون منذ السبعينات جهة تعارض صدام غير حزب الدعوة (سوى بعض الشيوعيين العقائديين القلائل، وهذه شهادة للتاريخ) فكيف يأتي هؤلاء الأقزام محاولين تسطيح فكر المجتمع العراقي بهذا الغباء الطائفي بامتياز؟ سرّ نجاح المالكي والدعوة سيظل بابتعاده عن طائفية الشيخ الصغير ومنظمة غدر والفتى عمار ومجلسهم

عرب . . وطنبورة
سامي سالم -

يقول المثل العراقي الجميل: عرب وين وطنبورة وين؟ وهو مثل يُضرب لمن يناقش في موضوع غير الموضوع المطروح للنقاش، اي يسير شرقاً بينما يسير النقاش غرباً! الكاتبة تناقش موضوع الانتخابات والائتلافين (المالكي والحكيمي) في حين ترتفع اصوات الطائفية لتقول أن حزب الدعوة بُني على اساس الخلاف بين عمر وعلي، أو أنه اقتدى بتنظيم غسلامي سني، أو أن الحزب لم يكن له أتباع قبل 1991! إذن فمن هم الذين كانت ماكنة الإعدام الصدامية (تشتغل عليهم) منذ أوائل السبعينات دون انقطاع وتشمل أهاليهم وأصدقاءهم وأقرباءهم؟ لا أشك أن المعلق الأول عزام عزام يعرف الكثير عن حزب الدعوة لأنه كان من الجلادين الصداميين، وذلك واضح من أسلوبه واتهاماته. وقد نسج على منواله المعلق الثالث محمد علي ليقوموا بمغالطة تاريخية هي ضد الصدق والشرف والأمانة. العراقيون لم يكونوا يعرفون منذ السبعينات جهة تعارض صدام غير حزب الدعوة (سوى بعض الشيوعيين العقائديين القلائل، وهذه شهادة للتاريخ) فكيف يأتي هؤلاء الأقزام محاولين تسطيح فكر المجتمع العراقي بهذا الغباء الطائفي بامتياز؟ سرّ نجاح المالكي والدعوة سيظل بابتعاده عن طائفية الشيخ الصغير ومنظمة غدر والفتى عمار ومجلسهم

بعث الدعوة
جاكوج -

بعد أن تأكدو حلفاء المالكي انه قد هلك ولن ينجح في الانتخابات القادمة وأنقلاب الاحزاب الشيعية على حزب اللغوة بدوء يطبلون للمعارضة وللعلم ان 95 بلمئة من حزب البعث والقيادة القطرية للحزب هم من الشيعة ماعدى هدام و4 أو 5 من القيادات كانت من السنة ولكن عندما يتكلمون عن حزب البعث يقولون السنة وبعد سقوط نظام البعث قامو بنسب انفسهم الى الاحزاب المعارضة كحزب الدعوة الذي بدء بقتل العراقين منذ الثمانينات فأنه لايختلف عن البعث الا الشيء القليل

طنبورة سامي سالم
عزام عزام -

الكاتبة ......تقول ان حزب الدعوة (العريق )انتهى بعد 2003 .وانا اقول لايوجد تنضيم واقعي لشيء اسمه حزب الدعوة على ارض وداخل حدودالعراق قبل 2003وليس هدا كلامي بل كلام اشخاص اعتقلوا وحوكموا على انهم ضمن هدا النتضيم وهم يؤكدون انه انهم قاموا بعمال او اتهموا بها وهم لم يفاتحوا يوما من اي شخص من قبل حزب الدعوة ..هل هدا واضح .واريد ان اعزف على طنبورتك مرة اخرى واقول لك ولكل متملقي حكومة الاحتلال التي لم تقدم شيء يستحق الدكر سوى مهاترات وتفجيرات واتهمات وادعاءات وووو ..اقول الاتي : هناك دولة عظمى اسمها الولايات المتحدة الامريكية ومعها حلفاء اقوياء مثل بريطانيا وحلف الناتو ودول عربية غنية وغير عربية شاركت بعدوان عام 1991,واتبعته ب حصار لمدة 13 سنة وانفقت المليارات واستخدمت منبر مجلسس الامن للغرض داته واستخدمت وسائل شيطانية لاتخطر على بنات ابليس نفسه لتقويض الحكومة العراقية انداك والكثير الكثير من الامور والمؤمرات السرية والعلنية مهدت للحرب الاخيرة التي احتلت بها بغداد بالطريقة المعروفة ....واعتقد هدا واضح جدا .ولا وجود لدور حزب الدعوة (ومجاهديه)وغيره سوى المشاركة في مؤائد الطعام على شرف السادة والمؤمرات في فنادق لندن ومنتجع صلاح الدين .فكافاكم تشدقا بامور هي محض خيال وافتراء عن جهاد فكر ووو.....وارجع الى كتاب برايمر عام قضيته في العراق ومدكرات جورج تنت و كتاب اسمه (مالم يقله برايمر في كتابه) لتعرف اكثر عن حكام العراق الجدد وعن تاريخهم واسهاههم للعراق وشكرا لاعارتك الطنبورة.

عزام روح نام
بغدادي -

عندما تريد ان تغيب الاف الشهداء وخاصة اصدقاء سقطو في سجون الطاغية خيرة طلاب الجامعة التكنولوجية ومهندسين واطباء وكانت الثورة معقل الحزب ودم الصدر واخته درب شهادة ومن اعظم الجهاد كلم عدل عندسلطان جائرفطيف من ينزف دما في سبيل الله وامادعوة اليوم وسياسيها طلاب كرسي حكم الحزب الوحيد الذي ناضل وبتنظيم لم يكل هوحزب الدعوة الحزب الشريف الوحيدوكل من اتى الان ليسو شرفاء ومن يحاول طمس الحقيقة وشهادة الالاف مثلهم...ومن اجل عراق واحد بجنسية لاجنسيتين ...والخطاب هذا من اجل دماء الشهداء الذين امتلكو الجنسيةالواحدة بشرف..شكرا الاخوة ايلاف

اللاحزب
مواطن -

يلحظ العراقيون تغير أفكار حزب الدعوة فقد أصبح اليوم بعد الأحتلال البوشي- الفارسي المعمم ألعوبة ,اضحوكة للناس. فها هو رئيس ما يسمى وزراء العراق ابن طويريج قد ضمن لأهله وأقاربه وقريته البائسة طويريج أرفع المناصب فقط يفكر قادة الدعوة اليوم بالمناصب والصفقات والتحويلات الخارجية وبناء القصور وركوب السيارات، ما شايفين وشافوا، يا حزب يا دعوة خل ياكلون؟؟؟

اللاحزب
مواطن -

يلحظ العراقيون تغير أفكار حزب الدعوة فقد أصبح اليوم بعد الأحتلال البوشي- الفارسي المعمم ألعوبة ,اضحوكة للناس. فها هو رئيس ما يسمى وزراء العراق ابن طويريج قد ضمن لأهله وأقاربه وقريته البائسة طويريج أرفع المناصب فقط يفكر قادة الدعوة اليوم بالمناصب والصفقات والتحويلات الخارجية وبناء القصور وركوب السيارات، ما شايفين وشافوا، يا حزب يا دعوة خل ياكلون؟؟؟

حزب الوط أو الطائفة
أبو علي -

من بديهيات تشكيل الاحزاب هي إعتمادها على القاعدة الجماهيرية وليس طائفة محدده في المجتمع فمن يعتقد بأن حزب الدعوه حزب العراق فهو واهم كما أن الحزب الاسلامي ليس حزب العراق هذه أحزاب طائفية أنشأت بمساعدة الاجنبي سواء ايران او امريكا وغيرها وللتأريخ فإن حزب الدعوة خان الوطن لصالح إيران ولح الان وارجو من الكتاب الكرام أن يكونوا موضوعيين فلم يكن إعتقال المرتبطين بحزب الدعوه هدفة إعتقال شباب الشيعة بل إعتقال عملاء إيران والكل يعرف بأن معضم منضومه الامن العراقي كانت بعثية وغالبيتها من الشيعة ونهاية القول هذه الاحزاب الطائفية هي التي دمرت العراق لتحقيق مصالح طائفية مريضة وليس مصلحة الوطن.