أصداء

مواجهةً للعنصريات العربية و الكُردية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مانقوله هنا عن سؤال الحوار العربي - الكردي، ربما ليس بجديد، فقد وقفنا على هذا الموضوع أكثر من مرة، و لكن في كل مرة وجدنا أنفسنا أمام مُبَرِرات موضوعية تتعلق بالزمان و الزمان و تحثنا على التطرق اليها و أثارتها، وذلك محاولةً منا، أو من غيرنا، لإستقطاب النخبة المؤمنة من العرب و الكُرد بأهمية القضية و أستثمارها لمواجهة التحديات السياسية و الأمنية و الإستراتجية التي تواجه شعوب منطقتنا، منطقة الشرق الأوسط، لاسيما الشعبين العربي - الكُردي. و ربما هنا لانردد سوى ما قلناه و كتَبناه سابقاً حول الموضوع في صحف و مجلات عربية و كردية خدمةً لفتح النوافذ المغلقة بوجه مثل هذه القضايا.


وقد يبدو لنا في الوهلة الأولى أن الحديث عن مسألة الحوار العربي ــ الكُردي ليس أمراً بسيطاً كما نظن. والسبب هو أن هذه المسألة، بل القضية الكُردية برمتها، كما يقول السوسيولوجي العربي د. برهان غليون، غير مطروحة أساساً في العالم العربي أو في أجندة أية دول عربية سوي العراق وسوريا ولا تشكل هاجساً أو هماً قوياً لديها، وذلك ربما لكثرة الأزمات والتحديات السياسية والأقتصادية والإمنية الداخلية والخارجية الساخنة التي يعاني منها العالم العربي، أو لسبب آخر هو أن أغلب الدول العربية، كما يقول المفكر الليبرالي د. شاكر النابلسي في مقال له، لاتعترف حتي الآن بشكل واضح بوجود الكُرد كمجتمع مختلف ومتميز ثقافياً وعرقياَ وسياسياً عن مجتمعاتها ولاتريد أن تتفوه بذلك.


وربما لانجد أصلاً، من بين العواصم العربية، أو من بين من تعاطت منها، بشكل من الأشكال، مع القضية الكُردية والشعب الكُردي سوي القاهرة التي يُمكن للمتتبع أن يشهد لها بأنها تعاملت فعلاً مع الكُرد بمنطق سلمي وأخوي وبمنتهي المسؤولية. ولا مراء هنا من أن لمصر أفضال كثيرة علي الشعب الكُردي، وهي الدولة العربية الوحيدة حتي الآن، التي سمحت لنفسها، منذ مرحلة حكم جمال عبدالناصر الي اليوم، أن تؤمن بحقوق هذا الشعب وعدالة قضيته وضرورة إيجاد الحلول السلمية لمشاكله السياسية في العراق وسوريا، وذلك من خلال تفهمها العميق لمشكلة هذا الشعب وإستثمار علاقاتها التاريخية مع الحركة الكُردية التحررية لأهداف سياسية ومصالح مشتركة بين الشعبين، فضلاً عن أخذ مصر، دور الكُرد البطولي في التاريخ العربي والإسلامي دوماً، بنظر الإعتبار، والذي يتمثل هذا الدور، علي سبيل المثال لا الحصر، في حكم الكُرد التاريخي لست حكومات حكمت المنطقة الإسلامية، كانت أبرزها الدولة الأيوبية في القرن الثاني عشر الميلادي، ودور الكُرد أيضاً في محاربة أعداء الإسلام والمجتمعات الإسلامية، والذي كان يتمثل، في إحدي محطاته التاريخية الأخري، في تحرير القائد الإسلامي الكبير صلاح الدين الأيوبي، الكُردي الأصل، للقدس بعد أن أنتصر في معركة حطين علي الصليبيين عام 1187 والتي كانت محتلة منذ عام 1099.

كما أن رعاية مصر المخلصة لأول مرة لمؤتمر موسع للحوار العربي الكُردي في القاهرة عام 1998 وتخصيصه لمناقشة القضية الكُردية وتفعيل العلاقات التاريخية بين الشعبين، تعتبر من المبادرات النادرة والتاريخية التي لمسناها من العالم العربي تجاه القضية الكُردية ونشهد لها بإستمرار. عدا تلك المواقف المصرية البحتة أو مواقف بعض من الجمعيات العربية التي شُكلت في السنوات الأخيرة لتوطيد العلاقات العربية ــ الكُردية كجمعية الصداقة الأردنية ــ الكردية مثلاَ، لا نجد حتي الآن أية بوادر أخرى أخوية من جانب الدول العربية تجاه الكُرد وقضيته، هذا في الوقت الذي لاتزال تُراهن فيه، أبناء الشعب الكُردي، من حسهم بالرابطة الحضارية التي تُربطهم مع العرب أو ربما من طيبة قلبهم، على أن ينفتح العالم العربي بوجه قضيتهم وأن يساهم بشكل عقلاني وديمقراطي في إبعادها عن أي لجوء إضطراري للكُرد، الي الغرب والإعتماد الكلي عليه لمعالجتها، وذلك كموقف منه، أي من العالم العربي، لمنع التدخلات الأجنبية المغرضة في المنطقة، وكمبدأ قائم علي الإعتراف بحق الكُرد في تقرير مصيره، وكعمل وقائي أيضاً من أن تُستغل هذه القضيه المشروعة ضده وضد مصالحه الإستراتيجية. من جانب آخر، علينا أن نذكر أن الوقوف علي مسألة الحوار العربي الكُردي بحاجة دوماً الي أخذ عدة شروط مسبقة بعين الإعتبار وتوفيرها حتي يكون الأمر قابلاً للنقاش أصلاً. أبرز هذه الشروط، في نظري، يتمثل في وجود نخب سياسية وثقافية متحضرة في الطرفين تكون بعيدة كل البعد عن أية تعصبات قومية وعنصرية أو آيديولوجيات وعقائد شمولية/ وحدوية/ قسرية تعيق التواصل والتفاعل بين الشعبين، وأن تكون مستعدة أيضاً لأن تناقش القضايا والتحديات التي تواجه الشعبين برؤي موضوعية وعلمية وإنطلاقاً من المصالح الأستراتيجية التي تهم الأمتين في المنطقة والعالم وأمنهما القومي ومستقبلهما في المدي القريب والبعيد. كما وأن الحوار العربي الكُردي يستدعي من الطرفين إستحضار رؤي ومفاهيم واقعية تساعد الشعبين العربي والكُردي سيما أولئك الذين يريدون تمثيلهما في تشيد وبناء مثل هذا الحوار علي تجاوز النزاعات والخلافات النابعة من النزعات العنصرية واللاإنسانية التي لم تجلب للشعبين في العراق وسوريا، منذ أن قُسَم الكُرد علي الخارطة الجيوسياسية الجديدة التي وضعها الإستعمار الغربي للمنطقة بعد إتفاقية سايكس ــ بيكو، سوي الفتن والأحقاد والإتهامات المتبادلة وسوء التفاهم. وكذلك يستدعي حوار من هذا القبيل تشبث العرب والكُرد معاً بأفكاروطروحات قابلة للترجمة وحاثة علي تقرب بعضهما من البعض علي الصعيدين النظري والعملي.


وهناك شرط آخر لهذا الحوار، هو وجود إرادات حرة داخل الأمتين، عنيت هنا إرادات متجاوة لعهود الخلافات والنزاعات الماضية، ومؤمنةً في الوقت ذاته بقيم معاصرة، قيم تعيد اليهما الثقة بعد أن تزعزعت بفعل الصراعات والتناحرات، وتُبني القناعة بجدوي الحوار بينهما والمصالح التي يُمكن أن تُحَقَّق من ورائه. وقد يكون أهم تلك القيم هنا هي، قبل كل شيء، الإعتراف بفضيلة الإختلاف، علي أي مستوي كان، وإحترامه والتمسك به كوسيلة لإيصال الشعبين الي القواسم المشتركة التي هي ليست بقليلة، وبالتالي توظيف الإختلافات الفكرية والنظرية أو السياسية والثقافية الموجودة بين الطرفين لا كغايات لنفسها، أي للإنغلاق علي الذات والتقوقع في أهداف ومرام ذاتية أو الإبتعاد عن إدني الشروط الكفيلة بالإتصال والتفاعل والتعاقد علي المصالح المشتركة كما هو متوقع دائماً مع أية هيمنة للقيم العنصرية والإصطفائية العدائية، وإنما التعاطي معها كسبل نظرية وآليات ديمقراطية مثمرة لفهم حقيقة البعض والطموحات والمشاريع المُتطلع اليها والمُتَعَذر تحقيقها بسبب الخلافات والنزاعات السياسية التي حصلت في الحقب التاريخية المختلفة بين الكُرد والأنظمة العربية وأدت في النتيجة، بوعي أو بدونه، الى وقوع حالات من العداوة وروح العدوانية بين العرب والكُرد: حالات كانت بالنسبة لنا جميعاً مؤلمة ومؤسفة: تمثلت، من جهة، في ممارسة النظام العربي السياسي للعنف والقمع المادي والرمزي بحق الشعب الكُردي ومطاليبه الديمقراطية المشروعة في أكثر من مرحلة تاريخية، ومن جهة أخري، في تمرد هذا الأخير، من جانبه، إثر ذلك، عن الدولة العربية وإلحاق أضرار كبيرة بها مادياً وبشرياً فضلاً عن تهديده للأمن القومي العربي وإنعكاس ذلك كله علي قدرات النظام العربي السياسي في مواجهة المخططات الخارجية أو مقاومة المشاريع الصهيونية في المنطقة وبالتالي تأثيراته السلبية علي بناء أي إجماع داخلي وطني يُستَمَد منه القوة. أما الشرط الثالث للولوج في أي حوار ممكن بين الشعبين فهو، برأيي، يكمن في ضرورة التمييز بين الدول العربية والأنظمة العربية المعينة التي لم تُحسن معاملة الشعب الكُردي بطرق ديمقراطية وبروح أخوية لا بل أسوء من ذلك لجأت، في أحيان كثيرة، الى أستخدام أو دعم وتأييد أستخدام لغة الحديد والنار لقمع الكرد وإضطهاده وإرغامه علي التراجع عن مطالبة حقوقه السياسية الي أن وصل الأمر الي ما هو أفضع وأشد ألا وهو نفي وجود الكُرد كقومية متميزة عن القومية العربية. علينا أن نشير أيضاً الى أهمية التمييز بين المجتمعات العربية والأنظمة العربية من حيث موقفهم من القضية الكُردية، لأننا نعلم تماماً أن ثمة أختلافاً حقيقياً بين ما مارستها الدولة العربية في العراق وسوريا من سياسيات قمعية وشوفينية بحق الكُرد، وبين ما أبدتها في الماضي وما تزال، قطاعات مجتمعية وتيارات سياسية تقدمية من المجتمعات العربية، من تعاطف حقيقي تجاه أبناء وأحفاد صلاح الدين الأيوبي، وتفهمهم للروابط الدينية والحضارية التي تربطهم بالكُرد. وقد يكون هذا التمييز هو بمثابة المفتاح الأساسي لنا ولكل راغب في فتح القنوات المختلفة للحوار بين الشعبين أو بين الفاعلين الأجتماعيين فيهما سيما أولئك الذين لم يؤيدوا جرائم صدام بحق الكُرد في العراق ولم يصفقوا للسياسات العنصرية التي أنتهجها وما يزال للأسف النظام السوري بحق الأكراد السوريين، وكذلك أولئك الكُرد الذين يؤمنون بمد يد الأخوة الى العرب ونسيان الماضي وفتح صفحات جديدة من أجل الحفاظ علي المصالح المشتركة.


* رئيس تحرير مجلة ( والابريس ) - كُردستان العراق

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خلق العداوات
Reber -

الكاتب يلمح بانه لولا الكرد لازدادت قدرة العرب على مقاومة المشاريع (الصهيونية) هل نعتبر هذا غزلا للقوميين العرب الذين يريدون تحميل كل شئ او اي شئ مسؤولية بيعهم فلسطين الا العرب انفسهم? يا أ خي افضل ما يجيده العرب هو خلق العداوات مع بقية الشعوب, القاصية منهاوالدانية والكرد ليس استثناءا. هل كان لهم اصدقاءا يوما ما؟ ام يعتبرون الجميع متامرين ومخادعين حتى بين الدول العربية هل رايت دولتين متفقتين ولو لمدة سنة كاملة؟ وبالمناسبة فان صلاح الدين في الحسابات العلمية لا يعتبر كرديا فمن لا يعمل من اجل امته فهو ليس منهم

begging
rizgar -

How can you get your farmers back from occupiers? Saddam is not residing in Kurds properties in Kirkuk now, average Shea Muslim Arabs living forcibly in Kurdish properties, if you begging from now to 100 years, they refuse to return Kurdish properties back, It is about 2000 years culture values.Please be aware about Arab culture (Anfal,Sabya,Jawary,..etc) .If Mr. Barzani and Mr. Talabani generously delivering amnesty to 100.000 brutal Iraqi Arabic army forces, poor Kurdish farmers can not getting back their properties by begging.

اهل البلد
هارون الرشيد -

عندما يتصرف الاكراد كمواطنين صالحين لا يطالبون بحقوق اكثر مما يستحق مواطني البلد الذي يقيمون فيه وعندما لا يطالبون بتمزيق البلدان التي يقيمون فيها بحجة اقامة دولتهم القومية وعندما يعتلون المناصب القيادية في البلدان التي يعيشون فيها ولا يتصرفون كزعماء عصابات يحاولون النيل من القوميات الاخرى في البلد ونهب ثروته وتعزيز تقدم قوميتهم على حساب باقي مواطني هذا البلد وعندما لا يقومون بخيانة البلد الذي يقيمون فيه خدمة لاغراض عدوانية لدول مجاورة عند ذلك لاحاجة لهذا الحوار لانهم يتصرفون بوطنية ونزاهة ويعتبرون انفسهم من اهل البلد وليس من اعداءه.

دولة مستقله .
ziad -

انا كعربي فلسطيني محروم من ان يكون لي بلدي اعيش فيه و احكمه بنفسي اكثر من يشعر بشعور اخوتنا الاكراد وهنا اتكلم عن الكرد كشعب وليس زعامات فأنا لا اعرفهم ، الاكراد امة مثل باقي امم العالم،لهم لغتهم ، وتراثهم ، وتاريخهم ، وتقاليدهم ، وفلكلورهم ، فلماذا لا يكون لهم دولة مثل باقي امم العالم ، اقصد دولة مستقلة كاملة السياده على ترابهم الوطني . ربما يعتقد بعض المعلقين بأنني كردي انتحل صفة فلسطيني ولكنني اقسم بأنني عربي فلسطيني احلم بأن يكون لي دولة يوم ما كما يحلم كل كردي نفس الحلم ، السيدReberانت غلطان يا سيدي فصلاح الدين كان كرديا مسلما نعتز به وبعض من احفاده (عائلة الايوبي ) لا يزالون يعيشون في القدس .

من الخظأ الكبير
برجس شويش -

لا اعتقد بان عنوان السيد الكاتب عدالت عبدالله يعكس المضمون وانه من الخطأ الكبير المساوات بين العنضرية العربية والكوردية فهما لا يتساوان ويختلفان كثيرا فالعنصرية العربية لا تعترف بحقوق الشعب الكوردي المشروعة ولا تعتبر الكورد شركاء لهم في الوطن و يزورون تاريخ الكورد وكل الحقائق التي تتعلق بهم و يتهمون الكورد بتهم باطلة وينتقصون من تاريخ وثقافة الشعب الكوردي و مارسوا سياسات عنصرية بحق الكورد من سياسات التعريب والقمع واقصاء الكورد وتهميشهم وبالمقابل الكورد لا يطالبون سوى بحقوقهم التي سلبها العنصريون العرب ، اليس عزيزي الكاتب يوجد فرق كبير بين من يطبق العنصرية ويمارسها ضد الاخرين كالعنصرية العربية وبين من يطالب بحقوقه كالكورد، علينا ان نفرق بين القاتل والضحية

الكاتبة عدالت
شيرين -

مقالة لا بأس بها ارجو لك الاستمرار اخت عدالت بالرغم من ان اسلوبك ركيك في التعبير

شحات وبيدة فالة
عزام عزام -

شعار الاكراد في عراق اليوم مالي فهو لي وحدي ومالك فهو لي ولك

برجس شويش
عزام عزام -

دلني على كتاب عربي او اجنبي او اوربي اوهندي اوو صيني او شيء اي شيء يدكر شيئا عن تاريخ الاكراد ودولتهم وحدودها التاريخية .اؤكد لك لا من باب الانتقاص او السخرية بل هي الحقيقة لايوجد تاريخ للاكراد ولامقاطعات كردية ولادويلة ولا لغة مشتركة,لاشيء لاشيء , والارض التي تدعون انها كردستان ارجعوا الى التاريخ القديم انها ارض اشور والاميراطورية الاشورية بقيادة اشور بنبيال واسرحدون وسنحاريب وغيرهم من الاباطرة واحفادهم اليوم هم الاثوريون في العراق واربيل هي مدينة اشوريه تعني بالاثوري (اربئلة )اي الاربعة الهة .ودهوك تعني النهاران. ,وهناك الكثير من الشواهد غير دلك ,عموما الاكراد ضهروا في بدايات العصر الحديث هم قبائل رعوية ترعى الماعز وتسكن المناطق الجبيلة واغلب افرادها يمتهن قطع الطرق على القوافل المارة الى بلاد الاناضول وياخدون اتاوات عليها ,ويتكلم الاكراد لهجات مختلفة لايعرف مثلا ابن اربيل لغة ابن سليمانية او دهوك. ورغم ان كل الحكومات التي قامت في العراق مند تاسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921 الى اليوم امتدت اليهم بيد المساعدة والعون وتعريفهم على انهم مواطنون عراقيون الانهم كانوا ومازالوا يرفعون السلاح بوجه الحكومات لا لشيءولامنقصة او عوز بل لاطاعة اوامر دول طامعه مثل ايران والاتحاد السوفيتي ثم بريطانيا واخرها امريكاوالطريف بلامر ان الاكراد اليوم يصورون للراي العام الدولي ان هناك مظلومية كردية ومجازر ارتكبت في حقهم كمجازر النازية بحق اليهود وكما اليهود والصهاينة لديهم خارطة اسمها من( الفرات الى النيل ارضك يااسرائيل ) على ضؤها قام الاكراد برسم خريطة تمتد نحو شط العرب اسمها (ارضك ياكردستان ),واخيرا لو فرضنا ان نظام صدام قد اطلق اسلحة دمار شامل تجاه الاكراد السؤال الدي يطرح نفسه : من زود صدام بهده الاسلحة ودربه على استخدامها واعطاه الضوء الاخضر لاطلاقها ثم صك الغفران عن خطيئتها ؟؟؟؟اعتقد الجواب واضح ولا يجيب عليه اي شخص كردي ويغطي راسه بلارض كما تغطي النعامة راسها في الرمال .ولاخير في ود امرء متلون حيثما ما مالت يميل , وكان الله بعون العرب والعراقيين .

برجس شويش
عزام عزام -

مكرر

ارجاع الحقوق اولا
شيرين 40 -

استاذ عدالت: لايمكن نسيان الماضي وكأن شيئا لم يكن. الذين اغتصبوا حقوق الشعب الكوردي مازالوا مصرّين على مواقفهم بانكار اية حقوق للامة الكوردية. انهم حتى لايعترفون بوجود شعب اسمه الشعب الكوردي. ثم اليس من حق الشعب الكوردي بالمطالبة بالتعويضات على ماقام به الطرف الاخر من اجرام بحقه( من قتل وتهجير وسرقة ممتلكات). لايمكن نسيان الماضي بدون التعويضات وارجاع الحقوق لاصحابها والاعتذار الرسمي بما قاموا به. دماء شهدائنا ليست رخيصة لكي ننساها. استاذ عدالت: انك تساوي بين الظالم والضحية في مقالتك هذه والفرق شاسع جدا.

to Ziad 4
Soran -

Thank you very much my dear we have a same feeling to you and your case as a Kurdish nation. to Azam Azam I would like to tell you only shame on you and shame on your origin and your openion, you can not learn anything from your life and your mistakes

هارون الرشيد المبرمج
دلوفان -

ردا على هارون الرشيد من انت حتى تعلق اىها العنصري المبرمج على الطريقة الشوفينية البعثية هل انت حقا صاحب الدار والاكراد ضيوف الاحسن ان تسال جددك

عزام عزام
برجس شويش -

ما كتبته هو دليلي على ماذهبت اليه في ردي على السيد الكاتب، ان هدف العنصرين هو الحيلولة دون حصول الشعب الكوردستاني على حقوقه فيغوصون في اعماق التاريخ الذي كتبه المنتصر لعلهم يزوروا الحاضر، و لا يدركون بان نحن وفي عصر الفضائيات والانترنت عندما نبدأ بكتابة تدوين حدث ما وقع البارحة فان الشهود و كل اطراف الحدث سيدونوه بطريقة تتناقض مع بعضها البعض فما بالك بالعصور الماضية، اعتقد انه من المهاترات التكلم عن الماضي ونحن امام واقع موجود، فمادام ردك تاريخي فانا ايضا سارد عليك بالتاريخ وبالحقائق التالية: معظم الشعوب والاقوام بطريقة او باخرى شاركت في بناء الحضارات، الحضارة السومرية في بلاد الرافدين لم تكن سامية على الاطلاق وهو اصل الى حد كبير في بناء حضارة المنطقة اقوام اراية، الامبراطوريات تيسطر على حضارات الاخرين وتدعي بان كلها كانت لها المنتصر يكتب التاريخ، السمة الاساسية للاقوام السامية من عرب واشورين وغيرهم هو الغزو، منطقتنا تعرضت الى سيطرة غزاة وامبراطوريات وبشكل او اخر تركوا بصماتهم سلبا او ايجابا على حضارة المنطقة، كورد اليوم ينحدرون من اقوام شاركوا في بناء حضارة المنطقة من ميدين وكاشيين وايلامين و حوثين وغيرهم، الكورد هم من الاقوام القديمة في المنطقة وهم جبليون اي كانوا من السكان الاصلين لمعظم هذه المناطق الجبلية الواسعة في كوردستان والواقع الموجود يتحدث عنه لمزوري التاريخ، الاقوام السامية لم تكن جبلية فكيف يستطيعون ان يدعوا اليوم بان ارض كوردستان كان لهم ، ان الامبراطورية الاشورية مثلها كمثل كل الامبراطوريات سيطرت على مناطق شاسعة تعود ملكيتها لشعوب واقوام اخرى وكان لهم حضارات بدرجات متفاوته وتفاعلوا معا لفترة زمنية محددة ليبنوا حضاره انبثقت من التي سبقتها، العرب يدعون بان حضارة المنطقة عربية مع العلم الحقائق لا يدل على ذلك، وسؤال اخير للسيد عزام: ماذا قدم العرب ومنذ اكثر من الف سنة والى اليوم للحضاره البشرية وماذا قدم الاشورين ومنذ اكثر من الفين سنة والى اليوم لبناء الحضارات القديمة والحديثة؟ بكل تاكيد لم يقدموا شيئا يذكر، بنوا حضاره ما في زمن بعيد وتوقفوا عن بناءها و واقع الحال هو دليلي

الی هدام هدام رقم8
کامران -

طبعا لا یوجد أی أثر أو وجود للكورد وتأریخه فی كتب المنافقین والحاقدین والمضللین والعنصریین وكتب التعریب والتتریك والتفریس، هناك المئات والالاف من الكتب التأریخیة المحایدة عن الاقوام والشعوب ومنهم الشعب الكوردی وفی المستطاع أن نعطیك المصادر. اتق الله یاهدام هدام من التعنصر والحقد الاعمی، ولا یوجد أحد أحسن من الأخر.

We want war
alan kwestani -

hope a war breakes out, and let one milion kurds and arabs be killed, till then arabs will recognize kurdish right in having a kurdistan state,otherwise,arabs will see kurds weak and without respect,history showed that ''arab rejemes-not the arab people'' wont give people thier right unless you fight them, and that is what israel and turks did when they showed force to arab rejemes like asad rejeme and egyptian, and it is time for kurds to wage awar , and let one milions kurds die, but for certain we get our kurdish state

شكر لكل اخ عربي شريف
شيركو -

اود ان اشكر الاخ زياد صاحب التعليق رقم /4\ العربي الفلسطيني على هذه المشاعر الاخويه تجاه اخوانك الكرد وتحاتي الى كافه اخواننا الفلسطينين الابطال واتمنى لكم قيام دولتكم القريبه باذن الله واقول لصاحب التعليق /8\ كلامك مبالغ فيه كثيرافان كانو الكرد رعاه اغنام فاانتم ازلام الحكومات ومخبريها ضد الكرد واماباالنسبه للغه يافلهوي فان اللغه مشتركه فقط الهجه مختلفه مثلها مثل بقيه اللغات مع تحياتي الى كل انسان عربي شريف يومن بحق الشعوب الاخرى وشكرا ليلاف الحبيه

الى برجس شويش
Rodana -

في واقع الحال لا يستطيع اشوريو اليوم تقديم اي شئ للحضارة العالمية ولكن لا احد ينكر انهم اكثر سكان العراق تمدنا وانهم قد قدموا شئ للبشرية بعكس الاكراد الذين لم يقدموا للبشرية شئ ما.ثما سياسة الامر الواقع التي يتغنى بها الاكراد لن تستطيع محي التاريخ وسياسة اغتصاب اراضي الغير لو كانت ناجحة لنجحت مع غيريهم مثل صدامماذا لو احتل الامريكان مناطق الاكراد وطردوهم منها وقالوا انها ارضنا نحن اليوم هنا وانتم في التاريخ هل كانوا ليقبلوا بذالك؟ارجوا من الاكراد ان يكونوا اكثر منطقية.

اللغة الكرية
الامبراطور -

اللغة الكرية ظهرت للوجود عام 1980 في مدارس كردستان بامر من صدام حسين ووانا كنت شاهد على ذللك لاني كنت طالب في الابتدائية في زاخو وكان الطلاب الاكراد لايعرفون القراء والكتابة الكرية وكنا نحن الاخرين نعرف القراء والكتابة اكثر منهم .اما تاريخ العرب ودورهم فهو واضح ولايقبل الشك من الحضارات الاولى الى عصر الدولة العربية الاسلامية واليوم سنتحرر من الاستعمار وشراذم الامة العربية التي تنخر في جسد الوطن كلسرطان وبعدها ساقول لكم ماهو دور العرب ماضيا وحاضرا وغدا . ومتى يبلغ البنيان يوما تمامه اذا كنت تبنيه وغيرك يهدم