حفلة زار مصرية لفاروق حسني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
منذ إعلان خسارة فاروق حسني وزير الثقافة المصرية وفوز وزيرة الخارجية البلغارية السابقة ايرينا جيورجييفا بوكوفا بمنصب
قرعت الطبول، وضربت الدفوف، وانتهكت الأوراق والأقوال، وتمايلت الأقلام يمينا ويسرة من هول المصيبة حتى سكرت ولم تدر ما تقول.
ووسط الحلقة ـ حلقة الزار ـ صاحبنا الملبوس، يرقص على إيقاع الطبلة والدف بلا وجهة، ويهلوس بكلام "لا حول ولا قوة"، لقد شل السقوط تفكيره فتوهم أنه لا يزال لديه أوراق يلعب بها، لقد خسر الداخل ـ دعك من مثقفي البيزنس الذين يستنفعون بوجوده والذين يتحلقون حوله ـ كما خسر الخارج بعد أن تأكد أن ولاءه للغرب لم يأت بما أراد.
22 عاما لم يشتغل فيها حسني إلا بتكسر عظم الثقافة المصرية، اعترض من اعترض دون فائدة، ونببه من نبه بلا طائل، وحذره من حذر بلا جدوى، ولى منافقيه ومحاسيبه ولصوصه من ذوي الولاء المناصب، ورفع سيف المنح والمنع في وجه كل من تسول له نفسه التجرؤ على انتقاده من الكتاب والمثقفين والمبدعين، وأصبح شغل الإعلام المصري الشاعل هو الكشف عن السرقات التي تتم في وزارته والمسئولين الذين يتم إحالتهم للنيابة ثم للسجن، لكن الإعلام سرعان ما ينسى.
وسط كل هذا الضجيج والضوضاء لم يخرج من يسأل حسني عما قدمه للثقافة المصرية؟ لم يسأله أحد عن أقواله التي صرح بها وأهان فيها المثقفين المصريين؟ لم يسأله أحد أين المسرح؟ أين السينما؟ أين المواهب التي احتضنتها وزارته؟ أين ثقافة وزارته من الشعب المصري الذي لم تعد له علاقة بالكتاب ولا مؤلفه ولا مكان وجوده، لم تعد له علاقة بقاعات الفن التشكيلي وفنانيها، ولا بتاريخهم الأثري ولا مواقعه وهلم جرا؟ المكتبات العامة خاوية على عروشها، المؤتمرات التي تقام هنا وهناك مجرد ديكورات "فك وتركيب"، أضف إلي هذا كارثة الحواجز الأمنية التي تطوق الفعاليات الثقافية، إن محكى القلعة الذي أقيم خلال شهر رمضان كان على الزائر حتى لو كان ضيفا مشاركا في فعالية أن يمر بثلاثة أو أربعة حواجز أمنية تفتيشية، ولا أحد ينسى معرض القاهرة الدولى للكتاب الذي يصبح أشبه بسكنة عسكرية.
لقد خرج الإعلام المصري خلال الأيام الماضية ليدافع عن فاروق حسني، دون أن يدافع عن الثقافة المصرية ويطالب بحقها في وزير يحقق لها مكانتها الثقافية التي كانت وستظل بفضل مثقفيها الحقيقيين الذين يعملون في الظل الثقافة القائدة، خرجت تنوح بكلام لم يعد له معنى حقيقي لأنه غير حقيقي بالفعل، كلام عن صراع الحضارات والأديان، ونظرية المؤامرة، وما شابه.
لم ينح أحد على مصر التي أهينت بسقوط حسني وفشله، لم ينح أحد على مصر محمد على وإبراهيم باشا وسعد زغلول وعبد الناصر، ومحمد عبده والعقاد وطه حسين، والشيخ المراغي وأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ونجيب محفوظ والبرادعي وزويل، لم ينح أحد على مصر الحضارة الإنسانية الأولى في تاريخ البشرية والتي لم يعمل حسني لصالحها يوما منذ تولى الوزارة، ولكن ناحوا على فاروق حسني "ابن النظام المدلل".
محمد الحمامصي / القاهرة
التعليقات
حسني التشكيلي
سامي -يااستاذ حمامصي الحضارة المصرية هي الثانيةفي تسلسل تأريخ البشرية..اما بالنسبة لحسنيفماذا تريده ان يفعل للثقافة المصرية وهيثقافة عظيمة نفتخر بها.. حسني نفسه فنان تشكيلي والثقافة المصرية ليست بحاجة الى امثالهلاعلاء شأنها..يكفينا شعوراً بالاعتزاز والامتنانلعمالقة ورموز مصر الثقافية بمجرد استذكاراسمائهم اللامعة..
الخيبة التقيلة
احسن من غيرو -اللى مش عاجبو فاروق حسنى المفروض يبقى احسن منو و طبعا مش بس كلام ع الفاضى لا فعل يعنى اللى شايف نفسو اجدر من فاروق حسنى يورينا كده شغلو و عظمتو يعنى بدل الكلام ع الفاضى و فاروق حسنى بجد شرف مصر جدا و الدور و الباقى ع الدول العربية و الاسلامية و العالم الثالث و الدول النامية او النايمة اللى بس فالحين يقعدوا و يتطاولوا بالكلام يمين و شمال بدون فعل و بس بيتطاولوا على مصر ام الدنيا و ام الثقافة و هم اخيب ما يكون يعنى لا هم فالحين و لا حتى عملوا ربع شطارة مصر و لا ربع شطارة فاروق حسنى و يعنى كفاية ان اليونسكو اصلا لم يرشح من اى دولة اخرى فى الشرق الاوسط كله الا مصر و الجزائر و الباقى رفض حتى انهم يرشحوا احد و رفض قبول ترشيح مرشحيهم يعنى مصر كانت ع القمة بشهادة اليونسكو و مرشح الجزائر يعمل ايه اومال؟ تلاقيهم كرموه فى بلده عشان بس نال شرف الترشيح رغم انه خرج من اول جولة و لم يحصل الا على صوت واحد اما مصر ممثلة فى فاروق حسنى فرفعت راسنا و استمرت فى المنافسة رغم انه عربى مسلم ووصل للنهاية و اشتدت المؤامرات عليه بعدما كان فائزا فى الجولات الاربعة الاولى ثم تم عمل تربيطات معروفة و تهديد برفع المعونات من دول معينة فانقلبت النتيجة و بفرق صوتين فقط اللى انسحبوا فبعدما كان الاثنين كل منهم 29 صوت صار فاروق 27 و التانية 31 يعنى تمام زى ما نقول كاس العالم ف الكورة كل العرب طبعا مش هيروحوا اصلا كاس العالم لكن لو مصر راحت كاس العالم و طلعت بعد شوية يبقى و العار ع اللى اصلا بره المنافسة و مالهومش اعتبار! و ارجو النشر
الخيبة التقيلة
احسن من غيرو -اللى مش عاجبو فاروق حسنى المفروض يبقى احسن منو و طبعا مش بس كلام ع الفاضى لا فعل يعنى اللى شايف نفسو اجدر من فاروق حسنى يورينا كده شغلو و عظمتو يعنى بدل الكلام ع الفاضى و فاروق حسنى بجد شرف مصر جدا و الدور و الباقى ع الدول العربية و الاسلامية و العالم الثالث و الدول النامية او النايمة اللى بس فالحين يقعدوا و يتطاولوا بالكلام يمين و شمال بدون فعل و بس بيتطاولوا على مصر ام الدنيا و ام الثقافة و هم اخيب ما يكون يعنى لا هم فالحين و لا حتى عملوا ربع شطارة مصر و لا ربع شطارة فاروق حسنى و يعنى كفاية ان اليونسكو اصلا لم يرشح من اى دولة اخرى فى الشرق الاوسط كله الا مصر و الجزائر و الباقى رفض حتى انهم يرشحوا احد و رفض قبول ترشيح مرشحيهم يعنى مصر كانت ع القمة بشهادة اليونسكو و مرشح الجزائر يعمل ايه اومال؟ تلاقيهم كرموه فى بلده عشان بس نال شرف الترشيح رغم انه خرج من اول جولة و لم يحصل الا على صوت واحد اما مصر ممثلة فى فاروق حسنى فرفعت راسنا و استمرت فى المنافسة رغم انه عربى مسلم ووصل للنهاية و اشتدت المؤامرات عليه بعدما كان فائزا فى الجولات الاربعة الاولى ثم تم عمل تربيطات معروفة و تهديد برفع المعونات من دول معينة فانقلبت النتيجة و بفرق صوتين فقط اللى انسحبوا فبعدما كان الاثنين كل منهم 29 صوت صار فاروق 27 و التانية 31 يعنى تمام زى ما نقول كاس العالم ف الكورة كل العرب طبعا مش هيروحوا اصلا كاس العالم لكن لو مصر راحت كاس العالم و طلعت بعد شوية يبقى و العار ع اللى اصلا بره المنافسة و مالهومش اعتبار! و ارجو النشر
فضيحة
ادى العرب و المسلمين -اثبتت الاخبار من داخل اليونسكو تحالف كل من: امريكا- المانيا- فرنسا- اليابان- و قطر- الدول التى عملت حملات اثناء التصويت و قبله و بعده و اجتماعات مغلقة مع كافة المصوتين لشحذ الناس ضد مصر و ضد فاروق حسنى اضافة الى استقطابهم لدولة عربية صوتت ضد مصر اخرى غير قطر! فبينما صوتت كل الدول العربية لصالح فاروق حسنى صوتت دولتين عربيتين ضد مصر احداهما قطر التى قادت معركة ضد حسنى بصورة علانية و خفية مع الدول المتحالفة مع اسرائيل و السابق ذكرها كما مارسوا تهديدات ووعود بمعونات اكبر لعدد من الدول الافريقية الفقيرة!
فضيحة
ادى العرب و المسلمين -اثبتت الاخبار من داخل اليونسكو تحالف كل من: امريكا- المانيا- فرنسا- اليابان- و قطر- الدول التى عملت حملات اثناء التصويت و قبله و بعده و اجتماعات مغلقة مع كافة المصوتين لشحذ الناس ضد مصر و ضد فاروق حسنى اضافة الى استقطابهم لدولة عربية صوتت ضد مصر اخرى غير قطر! فبينما صوتت كل الدول العربية لصالح فاروق حسنى صوتت دولتين عربيتين ضد مصر احداهما قطر التى قادت معركة ضد حسنى بصورة علانية و خفية مع الدول المتحالفة مع اسرائيل و السابق ذكرها كما مارسوا تهديدات ووعود بمعونات اكبر لعدد من الدول الافريقية الفقيرة!