أصداء

أردوغان والأسد والعفو عن المقاتلين الكرد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

العديد من اللقاءات جمعت، في الآونة الاخيرة، كلًّ من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، و جاره، الرئيس السوري بشار الأسد، وباقي ما تبقى من أعوانهم و حاشيتهم.


ما عرف عن نتائج تلك الاجتماعات، هو ما أعلنه الاثنان، أدورغان والأسد، عن نيتهما بالعفو عن المقاتلين الكرد، إذما تخلوا عن السلاح، وعادوا إلى ديارهم.


الرئيس السوري، وبهذا الشكل، أثبت تعبيته المطلقة لأردوغان، لأنه لم يثبق، لأي من الرؤساء السوريين، الكثر، منذ العام 1970!، أن أعرب عن نية، ولو كاذبة، في فعل أي شيء إيجابي، لحلحلة المشاكل والمعاناة الكثيرة، التي يعاني منها الشعب الكردي في سوريا، والذي ينوف تعداده على 3 ملايين، و يشكل القومية الثانية في البلاد.


الأسد، وبإعلانه العفو عن المقاتلين الكرد، في حركة التحرر الكردستانية، إذما ألقوا السلاح، وعادوا إلى سوريا، فإنه، قد أمسك بالقضية من عقبها، على الأقل فيما يتعلق بكردستان سوريا " غرب كردستان "، الذي ضم إلى سوريا، بعيد الحرب العالمية الأولى، وتطبيقا لنصوص الاتفاقيات والمعاهدات، التي أعقبتها.


كما أن هذا الإعلان، لابد أن يكون قد جاء نتنيجة لإملاءات تركية، لأن تركيا، هي من تتحجج دوماً، بسلاح العمال الكردستاني، كعقبة أمام خوضها في إيجاد مخرج للمأزق الذي هي فيه، لاسيما بعد فشلها، وهي التي تمتلك أكبر قوة عسكرية في المنطقة، في إنهاء الكفاح المسلح الكردي ضدها، والذي يعود في بداياته إلى العام 1984.


تركيا تعلم، جيداً، بأنه، وبعودة المقاتلين الكرد إلى ديارهم في كردستان تركيا " شمال كردستان "، لا تحل المشكلة، ولاتتبدد مخاوفها بهذا الشأن، لأن جزءاً كبيراً من هؤلاء المقاتلين، هم من غرب كردستان، وبقاؤهم حيث هم متواجدون الآن، مع عودة زملائهم و رفاق دربهم إلى ديارهم في شمال كردستان، يعني، بالنسبة لتركيا، استمرار الكفاح المسلح الكردي، حتى، وإن لم يكن ضدها، وهذا هو ما يقض مضاجع السلطة، المدنية و العسكرية، في تركيا.


كما أن تركيا تعي، تماماً، بأن المقاتلين الكرد ذهبوا إلى الجبال، لأجل هدف أسمى، من الذي تحاول الحكومة التركية إقناعهم به، في السماح للكرد بالتحدث بلغتهم الكردية، وافتتاح قنوات تلفزيونية ناطقة بالكردية، و استحداث بعض الجامعات، التي تدّرس اللغة الكردية، وماشابه.


وهي تعلم، أيضاً، بأنه من المحال أن يعودوا، ويتركوا أخوتهم، من باقي أجزاء كردستان، عرضة لهجمات جيشها العسكرية التصفوية، وهم الذين لايفرقون بين ديار بكر و إربيل، و بين كرمنشاه و قامشلو.


و أنهم و في حال عودتهم، إذا ما رضخت الدولة التركية لمطاليبهم، فإن شاباتاً وشباناً أكراد، آخرين، من مختلف مناطق كردستان، سيلتحقون، بمن سيبقى على الجبال، لمواصلة النضال، لاسيما، وأن تاريخ الثورات الكردية، مثال ناصع، على أن الأكراد لا يولون أهمية، في أي جزء من كردستان يقاتلون، طالما أن الهدف واحد، ويصب في اتجاه واحد، وهو " كردستان ".


ونتيجة لقناعة أردوغان المطلقة، بصوابية كل ماسبق، فإنه سارع في الاستنجاد بالأسد، وهو على يقين بأنه لن يرده خائبا و خالي الوفاض، طالباً منه، بأن يعلن، هو الآخر بدوره، العفو عن المقاتلين الكرد، إذما عادوا إلى ديارهم، وألقوا السلاح.


أصاب أردوغان، و نفذ الأسد !؟.


والآن، لماذا القول بأن الأسد أمسك بالقضية من عقبها؟.


هنالك مشاكل كثيرة، يعاني منها الكرد في سوريا، أكثر إلحاحا من موضوع عودة المقاتلين الكرد، على الأقل، بالنسبة للمقاتلين الكرد، أنفسهم، الذين لم يذهبوا إلى الجبال، أساسا، لكي يعودوا بالشكل الذي ينادي به الثنائي الخطير " أردوغان و بشار "، والذي لا يليق بهم، البتة، وهم المنتصرون على أعتى جيش في المنطقة، وعضو في حلف الناتو " الجيش التركي ".


على سبيل المثال، يعاني الأكراد في سوريا، من مشكلة عمرها سنوات، وهي مشكلة الأكراد الذين جرّدوا من الجنسية السورية، بموجب الإحصاء الاستثنائي الجائر لعام 1962، الذي طبق في المناطق الكردية، والذي جرّد بموجبه 150 ألف مواطن كردي من الجنسية السورية، وبالتالي من جميع حقوق المواطنة، المعدومة أصلا !.


سبق للأسد أن صرح في العام 2004، وكان ذلك، بعيد انتفاضة 12 آذار بأيام قليلة، والتي قتلت فيها عناصر الشرطة و الاستخبارات السورية، أكثر من ثلاثين كردياً، بينهم أطفال، واعتقلت الآلاف، وزجت بهم في السجون بأن الشعب الكردي في سوريا، هو جزء من النسيج الاجتماعي السوري.


وهذا التصريح، الذي صدر من رأس الهرم في سوريا، كان كافياً لرسم البسمة على وجه الأكراد، المغلوبين على أمرهم، تلك البسمة التي لم تدم طويلاً، وسرعان ما تم انتزاعها، بسبب بقاء التصريح خاصاً بالمنبر الإعلامي الذي صدرت منه، وعدم رؤيته للنور.


تصريح الأسد، هذا، عمل مفعوله، عكسياً !، على الشعب الكردي، حيث تضاعف استشراء واقع التجهيل و التهميش و التفقير و التجويع، وتصاعدت حملات الاعتقالات والمداهمات بحق الساسة و الوطنيين الكرد، وتوالى إصدار المراسيم الاستثنائية، بحق الشعب الكردي، ومنها المرسوم رقم ( 49)، والملقب من قبل عامة الشعب الكردي بـ " الجائر "، والقاضي بمنع عمليات البيع و الشراء العقارية في المناطق الحدودية، وهو ما أضفى معاناة جديدة إلى جملة مايعانيه الأكراد من مآسي و حملات تصفية و إنكار، لا يمكن حصرها في هذه المساحة الضيقة، لا سيما، أن المرسوم اعتبر معظم المناطق الكردية، مناطقاً حدودية، وجاء ذلك بالحرف في المرسوم " المناطق المتاخمة للحدود التركية بعمق خمسة وعشرين كيلومترا ".


أضف، إلى كل ذلك، استشراء وبروز ظواهر و أساليب جديدة في قمع الأكراد وترهيبهم، حتى حين يكونوا في عمل بصدد القيام بأداء واجباتهم الوطنية !، ومنها، ظاهرة قتل الجنود الكرد في الجيش السوري، والذين بلغ عددهم، منذ صدور التصريح !، ثمانية وعشرين شاباً، و الهدف من هكذا أسلوب، هو في رأينا، ترهيب الشباب الكردي، وإبلاغه بأن الموت يطارده في كل مكان و زمان !.


كما صدر، في العام 2005، تقرير عن منظمة العفو الدولية، أشار إلى أن الشيخ محمد معشوق الخزنوي، هو الكردي السادس، الذي يقتل تحت التعذيب في السجون السورية ( اختطف الشيخ الخزنوي في العاشر من شهر أيار من العام ألفين وخمسة، وسلّم إلى ذويه مقتولاً في الأول من شهر حزيران من العام نفسه )، ويفهم من هذا التقرير، بأن ستة أكراد قتلوا تحت التعذيب، في أقل من عام ونيف، من صدور تصريح الأسد المشهور!، وبعدها، قتل الأستاذ عثمان سليمان البرلماني السابق في مجلس الشعب السوري، كما لايزال مصير عشرات المعتقلين الكرد مجهولاً حتى هذه اللحظة، ويخشى أن يكونوا قد لاقوا نفس المصير، ومن بين المعتقلين الكرد، المجهولي المصير، الناشطة في تنظيم اتحاد ستار النسائي نازلية أحمد كجل، والتي اعتقلت في العام 2004، ولم ترد عنها أي معلومات منذ الاعتقال وحتى الآن.

بقي الكثير من المصائب والويلات، التي حلت بالأكراد، منذ صدور التصريح، والتي لن نذكر، منها، سوى ما يلح علينا ذكرها، بسبب فرادة حدوثها في سوريا، ألا وهي الاعتقالات العشوائية بحق العشرات من النسوة الكرديات، و الزج بهم في السجون، و تعريضهم للتعذيب الوحشي " كانت آخرهن روجين رمو، وقد نقلت إلى المشفى، جراء التعذيب الذي تعرضت له، ولاتزال قيد الاعتقال، دون أن ترد أية معلومات، إضافية، عنها ".


وجدير بالذكر، بأن معظم النسوة اللواتي اعتقلتهن الأجهزة الاستخباراتية السورية، هن من العضوات في الأحزاب و التنظيمات، التي تنتهج فكر و إيديولوجية حزب العمال الكردستاني وزعيمها عبدالله أوجلان، المعتقل في جزيرة إيمرالي المعزولة منذ أكثر من عشرة أعوام.


أليس من الأجدى بالرئيس الأسد، أولاً، وضع حد لكل هذه المعاناة و المآسي، التي يعانيها الشعب الكردي في سوريا؟، والتي لم نذكر إلا الغيض من فيضها.


ثم، هل يقبل العقل و المنطق، عودة المقاتلين الكرد إلى ديارهم و إلقائهم للسلاح، وسط هذا الفيضان من انتهاك حقوق الشعب الكردي من قبل النظام الحاكم في سوريا؟.


اللهم إلا إذا كان هم ( المقاتلون ) يريدون العودة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Asad-ardogan hitler
hamdi Kameslo -

Who is to ask for pardon ?? kurds or the blood thirsty Ardogan and Asad?? these people killed more than Hiltler killed of jews, and now some one comes and tell us about delivering pardon to kurds!!!2

المساواة للأكراد!
عبدالله عثمان/ برلين -

المقال ينقصها الموضوعية. غرب كوردستان لم تضم الى دولة سوريا، كلاهما وجدتا أصلاً بعد تثبيت تقسيم المنطقة. بشار اﻷسد تحدث وقتها لصفيحة خليجية عن كون القومية الكوردية جزء أساسي من النسيج السوري ولم ينشر قوله هذا في اﻻعلام السوري ليومنا هذا. بشار لم يتراجع عن موقفه، إﻻ أنه وبنظامه ككل غير عازم في حل القضية الكوردية قانونياً, كون الحكم في سوريا بذاته منذ ١٩٦٣ غير شرعي.النظام السوري طور حزب العمال الكوردستاني ١٩٧٩-١٩٩٨ الى منظمة ارهابية وأساء استخدامها ضد تركيا و الناتو واﻷكراد أيضاً.اﻹنفتاح التركي الحالي على اﻷكراد عامة وأساساً أدت إلى طلب جدي تركي من سوريا كي تعلن رسمياً قبولها لعودة مقاتلي حزب العمال السوريين إلى وطنهم بما في ذلك منح المجردين منهم الجنسية السورية. هذا الطلب سيغير النظام السوري تلقائياً و بشار اﻷسد طبعاً سيفسد هكذا تطور ﻷن نظامه يخاف من اﻷكراد و يخرب دورهم في سوريا و المنطقة بانتظام.استسلام و عودة حزب العمال ستكون في أحسن اﻷحوال جزئياً وليس طبق توقعات بشار و أردوغان. أعضاء من حزب العمال سيقودونها إلى آفاق جديدة.

لا حقوق بدون قوة
برجس شويش -

لا اعتقد بان الكورد سيحصلون على حقوقهم المشروعة دون ان يملكوا القوة الفعلية على الارض: النضال المسلح، الوحدة الوطنية، التنسيق الكوردستاني بين كل القوى الكوردستانيةوالاهم هو الاصرار على الحقوق الكاملة للشعب الكوردستاني بما فيها حق تقرير المصير وليس بقبول خطوات بسيطة يستقدم عليها مقسمو كوردستان من اجل ارضاءنا في هذه المرحلة وليبتلعوا في المرحلة التي ستليها، اعتقد بان في ذلك ستكمن ضياع هويتنا القومية وحقوقنا كشعب على ارضنا وقبول الامر الواقع المفروض

المقاتلون انتصروا
جوان -

نعم انتصر المقاتلون الكرد على الجيش التركي ، وطلب كل من اردوغان و بشار منهم العودة هو اكبر دليل على ذلك ، ولا اعتقد بان يرد المقاتلون الكرد على مثل هذه التصريحات ، وهم سيواصلون النضال حتى تحرير كردستان من الانظمة الفاشية ، وليكن الله في عونهم .

تقسيم المقسم وتجزئة
د. عبدالحكيم الزعبي -

لأكراد في سوريا هم أشقاؤنا وشركاؤنا في الوطن. طرح مشكلة الأشقاء الأكراد الآن هو حق يراد به باطل، من أجل تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ. ففي الوقت الذي يتوحد الفنلندي مع الإسباني في أوروبا موحدة، يبدأ البعض حفلات تقسيم المجتمع السوري، التي تهدف في الأساس لتكرار التجربة العراقية. القيادة السورية تدرك أيضاً أن طرح الموضوع الكردي لا يتوقف عند المطالبة بحقوق أفراد، بل يحتوي في ثناياه على مخالب وأنياب تهدف لتقويض العيش المشترك للجميع داخل الوطن. وأقرب مثال على ذالك هي طرح السيد الكاتب في مقالته هذه، عندما يتحدث عن ((الشعب الكردي)). في سوريا يوجد شعب واحد هو الشعب السوري، يضم جميع المواطنين السوريين. وأي إجتهاد آخر هو مخالف للدستور.

سوريا
فاضل عثمان -

ان ما تفعله سوريا مع الكرد من مراقبه صارمه وتحجيم لاي محاوله كرديه لاثارة الشغب وزعزعة الوحده الوطنيه ما تفعله سوريا هو عين الصواب والعقل حتى لا يشيعوا الفوضى و يحاولو نشر الشغب والسرقه والسلب والنهب كما في العراق ويجب ان يتعلم السوريين من التجربه السيئه في العراق لان العراق منح الاكراد اكثر بكثير جدا ما يستحقوا ولم يجني العراق سوى النكران والحقد الكردي والتطاول على وحدته الوطنيه يجب على السوريين اجهاض اي محاوله كرديه للشغب و تحت اي مسمى في المهد وعدم التارخي معهم والاستمرار بمراقبتهم بدقه عاليه وقسوه وصرامه ولمصلحتهم لان كثير من الاحزاب الكرديه تغرر بهم وتريد بهم الى الهاويه وعسى ان يكرهو شئ وهو خير لهم

الى 5
شيرين -

يا د.عبد الحكيم الزعبي: حضرتك معك دكتوراه ولازم تفرق بين كلمة الشعب السوري والشعب العربي السوري لان نظامك يؤكد على تلك الكلمات الشعب العربي السوري والجمهورية العربية السورية والهوية السورية التي تعطى للمواطنين مكتوب عليها كلمة عربي سوري. اي ان نظامك بتلك السياسة يلغي كل القوميات الموجودة ويعرّب كل المواطنين من دون ارادتهم. هل لك ان تقول لي من يسبب الفتنة والتفرقة؟ لنفرض انك عربي وتعيش في دولة سورية حكامها من الكورد واعطوك هوية مكتوب عليها كوردي سوري فهل ياترى ستقبل بها؟ لو كان نظامك ضد التفرقة لاعتبر كل المواطنين سوريين من دون تحديد القومية. انتم الذين قمتم بسياسة التفرقة، عندما قام نظامك بأخذ ممتلكات الكورد وسحب الجنسية من الكثير منهم وجلب غرباء واسكنهم بدلا عنهم واصبح الكورد خلال ساعات قليلة اجانب على ارضهم لايحق لهم حق التملك او التوظيف في الدولة او اقتناء جواز سفر كما هو حق لكل انسان على الكرة الارضية حسب مبادئ الامم المتحدة التي سورية هي عضو فيها.

اؤيد تعليق 3
شيرين -

اؤيد تعليق الاخ برجس شويش. على الكورد ان لايتنازلوا تحت اي سبب عن حقوقهم المشروعة كاملة ومنها حق تقرير المصير. عليهم الا يثقوا بالاخر ابدا وخاصة اذا كان الاخر هو الذي هضم حقوقهم. اذا كان الاخر يتقرب منه فهذا سيكون لانه في مركز ضعف وحالما يقوى سيقوم بما قام به اسلافه من حملات الابادة والتفرقة ضد الشعب الكوردي. هذا الكلام ينطبق على كل المعتدين على حقوق الكورد من الاعراب والاتراك والافراس. المطلوب من الكورد لتثبيت حقوقهم ولتقوية مواقفهم: الوحدة والتنسيق بين كل اجزاء كوردستان حتى ولو لم يكن علنيا.

سوريا والاكراد .
جميل موسئ . -

سوريا تتآمر على العراق عبر دعمها للسنة ضد الشيعة والاكراد وتتآمر على لبنان عبر دعمها الشيعة والمسيحيين ضد السنة وتتآمرعلى اليمن عبر دعمها للشيعة الزيديين ضد الوهابيين الجدد وتتآمر على فلسطين عبر دعمها لحماس السنية الاصولية ضد الليبراليين الفلسطينيين وتتآمر على السودان عبر دعمها لعربه السنة ضد مسيحييو جنوبه وانفصاليو شماله . انها سوريا شاغلة الكون والمارقة الاولى المتمردة على عروبتها باتفاق استراتيجي مع تركيا السنية العدوة السابقة والمتحالفة مع ايران الفارسية الشيعية الصفوية انها سوريا التي تحار اي من التهم تناسبها اكثر انها سوريا التي يبدو انها العاقلة الوحيدة بين مجانين او المجنونة الوحيدة بين العقال ...

It is a shame
alan kwestani -

Asad should submit to the will of kurdish nation, and it is a great hypocrasy by arabs who cry day and night for palastinian pleight(-whom we kurds wish them having thier own state-) while denying kurds the ligitimate right of having a kurdish state

الى التعليق 5
Kardouchi -

عزيزي أنت اتخذت من التجربة الاوروبية مثالا و انت تطلب الوحدة بدلا من التفرقة ولكن سؤالي من من يجب ان توجه خطابك هذا ؟؟؟ الى الاكراد المهمشين المتعرضين للسجون والتمييز واهمال لغتهم وقوميتهم (وطبعا لن تجد هذا يحدث في المثال الذي ذكرته في اوروبا حيث المواطنة هي المقياس وليس القومية والمذهبية مثل ما يحدث في سوريا)

كم انت جاهلة
الى شيرين7 -

يا شيرين اعتقد انك جاهلة وتغطين في نوم عميق...الا تعرفي ان اول رئيس لسورية محمد علي العابد كان كرديا..وحسني الزعيم وغيرهم..ان فتح هكذا ملفات يضر بالاكراد انفسهم..ففي سورية بالذات يعاملون كاي مواطن ولا ضير اذا كانت الجمهورية العربية السورية فهذا فخر لنا ولكنك انت وامثالك من يخرب ويشوه صورة الاكراد في سورية

الى 12
شيرين -

اعرف ان حسني الزعيم وشكري القوتلي والشيشكلي وغيرهم كانوا كوردا ولكنهم لم يفرقوا بين كوردي وعربي . قل لي هل اعطوك هوية مكتوبة عليها كوردي سوري ام كانت فقط سوري والجمهورية كان اسمها الجمهورية السورية وليس الكوردية السورية. بالمناسبة هل تعلم ان من قاد الثورات ضد الاحتلال الفرنسي كانوا من الكورد امثال يوسف العظمة وابراهيم هنانو وفي محافظة الحسكة كانت العشائر الكوردية تحارب بدورها المحتل الفرنسي وحارة الضبع في مسلسل باب الحارة كانت عن حارة كفتارو ( الضبع بالعربية) في دمشق ولكن هل تجرأ كاتب المسلسل او مخرج المسلسل ان يذكر كلمة كوردي ؟ حالما استلمتم انتم العربان الحكم انكرتم على الكورد حقوقهم وبدأتم بسياسة التفرقة العنصرية منذ عبد الناصر وبعده الحكم البعثي الفاشي. في اوروبا التي تتحدث عنها يا دكتور: لكل انسان الحرية في تعلم اللغة التي يريدها ومن حقه تعلم لغته في المدارس الحكومية فهم يخصصون استاذه لغة خصيصا لاولاد المهاجرين وفي العربية السورية تبعك ممنوع فتح مدارس كوردية او دورات تعلم اللغة الكوردية وفي المدارس ممنوع التحدث باللغة الكوردية بين التلاميذ حتى في الفرصة الدراسية فنظامك جند تلاميذ واساتذه في السلك المخابراتي حتى يمنعوا الكورد من التنفس فشتان بينكم وبين الغرب. لم تقل لي هل كنت ستقبل بهوية مكتوب عليها كوردي سوري؟!!

شيرين
د. عبدالحكيم الزعبي -

الأغلبية في سوريا هم من العرب. من الناحية القانونية، وحسب مفهوم الدولة الحديث يتم رسم معالم الدولة حسب الأغلبية، شرط أن لا يؤثر هذا على أبسط حقوق المواطنين من الأقليات. أي أن تسمية الجمهورية العربية السورية و كذالك عربي سوري هي من الناحية القانونية صحيحة. مثلاً لو كانت الأكثرية في سوريا من الأكراد، فيجب على الأخرين قبول ارادة الأكثرية، إذا أرادت إعطاءهم هويات كتب عليها ((كردي سوري)). وحين ذالك يجب أن لا يشعر أحد أن هذه التسمية تشكل انتقاصاً من كرامته وحقوقه.