اليمن يطل برأسه سينمائياً في أسبانيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في تشرين أول (أكتوبر) المقبل تشارك اليمن بفلمين روائيين قصيرين في مهرجان غرضه التقريب بين الثقافتين العربية والأسبانية، إذ يقول مخرج الفلمين أن إدارة مهرجان الأمل الدولي للفيلم العربي الأوربي قبلت مشاركته وأن عدسة ضوئية ستشع بصور أفلامه على الحائط ذاته الذي ستعرض لصقه أفلام من دول ذات حضور سينمائي مشهود.
حميد عقبي فنان يمني، يدرس السينما في بعثة دراسية إلى فرنسا، وقد أخرج وأنتج عدة أفلام قصيرة عبر مشروعه الذي يعمل عليه فنياً ودراسياً، وهو "سينمائية القصيدة الشعرية"، إذ يعالج عقبي النص الشعري درامياً لتؤول اللفظة فيه إلى صورة متحركة في فيلم قصير، ولعل أشهر ما أنتجه عبر هذا المشروع فيلميه "ستيل لايف" و"الرتاج المبهور" الذين سيذهبان إلى اسبانيا لتمثيل اليمن.
"ستيل لايف" كان قبل ذلك قصيدة شعرية بعنوان "حياة جامدة" للشاعر العراقي سعدي يوسف، إلا أن عدسة عقبي استطاعت أن تنثر سينمائياً قصيدة أحد أهم الشعراء العرب، أما "الرتاج المبهور" فهو فيلم لقصيدة بنفس العنوان للشاعر الكويتي عبدالعزيز البابطين، ومن خلاله يقنع حميد عقبي جمهوره أن العمود الشعري الثابت يمكن أن يهتز في الصورة السينمائية المتحركة.
ورغم الإنقطاع الزمني عن السينما في اليمن إلا أن فنان بريطاني من أصل يمني أستطاع العام قبل الماضي أن ينتج أول فلم روائي طويل حاز اندهاش الجمهور في الداخل والخارج، إذ كان "يوم جديد في صنعاء القديمة" أول فلم يمني يذهب إلى "كان"، و(كان) هنا بين الفعل والمهرجان تعني الكثير لليمنيين الذين لا يملكون دار سينما واحدة في عاصمة بلدهم.
ومنذ أن أخرج البريطاني اليمني بدر بن حرسي "يوم جديد في صنعاء القديمة" عام 2005م، لم يصل يمني آخر إلى الفن السابع في وسط اجتماعي وثقافي يفتقد كثيراً للفنون كلها، ويعجز عن ترتيبها كأولويات للوصول إلى سابعها.
انتاج سينما يمنية ليس من سابع المستحيلات وهو ما يحاول قوله فنانيين يمنيين اثنين، خاصة وأن نقاد فنيين يثبتون أن مدينة في جنوب الجزيرة العربية شهدت الولادة الأولى للسينما في المنطقة من خلال أول فيلم روائي في بداية سبعينيات القرن الماضي انتج وبث في عدن كان "من الكوخ إلى القصر" للمخرج الراحل جعفر بهري.
من الناحية الرسمية فشلت وزارة الثقافة اليمنية في الدفع بتسريع ولادة السينما ثانية هنا، فيما ظل الفنانيين مربوطين بحل سري إليها تحاشا كلاهما قطعه، إذ يبدو أن التحضير لمهرجان صنعاء السينمائي 2008م قد ألغي بعد خلاف بين صاحب الفكرة الفنان حميد عقبي والوزارة حول تمويله، كما أن عزم الحكومة الذي أعلنته عام 2005م بدعم انتاج فيلم مصري يمني حول حرب التحرير في جنوب اليمن ضد الاستعمار البريطاني يبدو قد اثبط، ليؤجل النصر السينمائي اليمني على الاستعمار الذي ولجت السينما هذا البلد أثناء حكمه، إذ أنقطع الصوت والصورة عن أخبار انتاج فلم "عملية صلاح الدين" الذي تدور احداثه بين عامي 1964-1965م، وكان مفترضاً ان يخرجه الفنان المصري الشهير علي بدرخان، ويقوم ببطولته النجم محمود حميدة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عاشت بلادي yaman
سلطان الغرم -عاااااااااااااااشت بلادي