السينما

فيلم بلجيكي يفوز بجائزة ابو ظبي السينمائية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هدى ابراهيم من ابو ظبي: انتزع الفيلم البلجيكي "بن اكس" للمخرج نيك بالتازار الجائزة الاولى لمهرجان "الشرق الاوسط السينمائي الدولي" الذي انطلقت دورته الاولى في ابو ظبي في 14 تشرين الاول/اكتوبر واختتمت مساء الجمعة.
والفيلم مقتبس عن رواية للمخرج قام بانتاجها واخراجها بنفسه وتتناول قصة ابن يعاني من مرض نادر يعيق حركته يسعى والداه لحمايته من قسوة العالم فيهرب من عالمه ومن مشاغبة زملائه له الى عالم الخيال. وعبر بالتازار عن سعادته البالغة بهذه الجائزة وهي عبارة عن لؤلؤة سوداء محمولة على ظهر موجة ومرفقة بمبلغ 300 الف درهم اماراتي (حوالى 80 الف دولار).

ملصق فيلم بين أكس
ومنحت لجنة التحكيم جائزة اللؤلؤة السوداء لافضل فيلم خيالي لفيلم "بيرسيبوليس" او "مدينة الفرس" للمخرجين مارجان ساتربي وفانسان بارانو.
اما جائزة اللؤلؤة السوداء لافضل فيلم اول فمنحت للاسترالي مايكل جيمس رولاند عن شريطه "اميال الحظ" الذي يتناول قضية الهجرة ومأساتها من خلال مهاجرين عراقيين وكمبوديين القي بهم على شاطئ منعزل غرب استراليا.
وفي مجال التمثيل قدمت اللؤلؤة السوداء لافضل ممثلة لمجموع ممثلات فيلم "سكر بنات" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي وقيمتها 300 الف درهم (حوالى 80 الف دولار).
وشكرت لبكي جميع ممثلاتها المبتدئات اللواتي وقفن للمرة الاولى معها امام الكاميرا واهدت الجائزة لكل امراة عربية "تحقق ذاتها من خلال فنها وابداعها واحساسها في العالم الحافل بالعنف والحروب والذي هو بحاجة لنظرتها الحساسة والمسالمة".
وحصلت نادين لبكي ايضا على جائزة مجلة "فارايتي" لافضل شخصية سينمائية في الشرق الاوسط التي منحتها هذه المجلة الاميركية في اطار الجوائز الجانبيه للمهرجان.
وحصل على جائزة افضل ممثل وقيمتها ايضا 80 الف دولار النمساوي كارل ماركوفيكس عن دوره في فيلم "المزيفون" الذي اخرجه شتيفان روزوفيتسكي.
ومنحت جائزة افضل فيلم وثائقي وقيمتها 300 الف درهم ايضا لشريط "نحن معا" للمخرج البريطاني بول تايلور.
وقد تم تصوير هذا الفيلم على مدى ثلاث سنوات وهو يتتبع مجموعة من الاطفال الذين يجدون في الموسيقى وسيلتهم للتغلب على الصعاب والاحزان في ملجأ للايتام.
وفي فئة الفيلم القصير منحت جائزة اللؤلؤة السوداء لافضل فيلم لفيلم "باوكي" وهو انتاج عراقي كردي نروجي مشترك اخرجه هشام زمان الذي اهدى الجائزة لكل مهاجر ترك حياته وجذوره.
وتبلغ قيمة هذه الجائزة 100 الف درهم اماراتي.
يروي الفيلم قصة اب كردي وابنه يعيشان في حالة هرب دائم بعد تركهما العراق. ومنحت جائزة افضل فيلم واعد (300 الف درهم) لشريط "مانون على الرصيف" للمخرجة الفرنسية اليزابيت.اما جائزة الجمهور لافضل فيلم فكانت من نصيب شريط "تانغو ارجنتيني" القصير للمخرجة البلجيكية غي تويز ويروي حكاية خيالية عصرية تدور احداثها في اوساط الموظفين.اما جائزة افضل فيلم تحريك قصير فقد منحت لفيلم "المرآة" للمخرج السويدي اريك رونزنيولند.
واخيرا وفي اطار الجوائز الهامشية التي تخص السينما الاماراتية منح المهرجان جائزتين للمخرجين الاماراتيين فاضل المهيري وهاني الشيباني هي عبارة عن مساعدة مالية لتشجيع الانتاج الاماراتي. وعقب توزيع الجوائز التي سبقها تقديم لوحات تمثيلية عن تاريخ السينما بجانب موسيقى ورقصات تقليدية اماراتية محلية شدد نائب رئيس مجلس ادارة المهرجان محمد خلف المزروعي في كلمة له على هدف المهرجان الاساسي وهو "المساهمة ولو بقدر ضئيل في تنمية وتطوير الحركة السينمائية العربية وجعلها تسهم بصورة اكبر مع السينما العالمية."
وعلى الاثر عرض فيلم الختام "في وادي ايلاه" للاميركي بول هاجيس الذي يتناول قصة جندي يختفي في اول عطلة يعود فيها الى الولايات المتحدة بعد خدمته العسكرية في العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف