أحمد عيد يدخل العيد بالكوميديا الخفيفة

من الفيلم

فيلم خليك في حالك الذي بدأ عرضه خلال عيد الفطر فيلم كوميدي خفيف كما يصفه بطله ومؤلفه أحمد عيد، حيث يقوم فيه بدور شاب يجد نفسه لم يتعرف على فتاة من قبل ويصفه أصدقائه بأنه "خام" لأنه لم يرتبط بعلاقات مع الطرف الآخر، ولذلك فإنه يحقد على صديق آخر له -عمرو مهدي- يشتهر بعلاقاته المتعددة مع الجنس الآخر، فيقرر أن يستقيل من عمله ويتفرغ لمحاولة إنشاء علاقات مع النساء، حتى يعرف في النهاية أنه لا فائدة مما يفعله، وأنه من الأفضل له أن يستمر في حياته كما هي، وذلك بعد أن يصاب صديقه الآخر في حادثة ويقفوا جميعا بجواره لأنه يمثل لهم مع بقية الأصدقاء رمز الرجولة ومروض النساء.
أحمد عيد يؤكد أنه قرر كتابة فيلمه الجديد بعد نجاح التجربة السابقة له في فيلم "أنا مش معاهم" حيث إنه لم يجد سيناريو يناسبه فيما عرض عليه، وأضاف أنه لم يجد صعوبة في كتابة الفيلم نظرا لأنه جرب ذلك أكثر من مرة مسبقا، مضيفا أنه مستعد لتكرار التجربة مرة أخرى إذا وجد فكرة جديدة تستحق أن تتحول إلى فيلم يناسبه، وقال عيد إنه لا يخشى المنافسة خلال عيد الفطر وخاصة أن الأفلام قوية جدا، ولكنه صنع فيلما خفيفا يتناسب مع موسم العيد.
راندا البحيري تقول إنها تقوم في الفيلم بدور خطيبة أحمد عيد ولكنها منحوسة، حيث تصاب في حادثة وعندما تخرج منها تدخل في حادثة أخرى، وتقع أكثر من مرة في المشاكل وتتسبب لخطيبها في مشاكل في عمله وكذلك في عملها، وتؤكد راندا أنها كانت سعيدة جدا باشتراكها في هذا الفيلم الذي تحمل فيه البطولة أمام أحمد عيد، كما أن الشخصية التي تؤديها كوميدية، وهو أمر جديد عليها، ونفت راندا أن تكون هناك مشاكل حدثت بينها وبين المطربة نانا التي تشارك في بطولة الفيلم، فلكل منا عمله ودوره كما أن مصر مستعدة دائما لاستضافة الأشقاء العرب للمشاركة في فنها، وهذا يرجع إلى التفوق المصري على المستوى العربي في السينما وحتى في الدراما التليفزيونية.

مخرج الفيلم أيمن مكرم يحاول إثبات نفسه في أول أفلامه الروائية الطويلة بعد سنوات من عمله كمساعد مخرج، ويؤكد في بداية حديثه أنه تأخر في هذه التجربة بسبب ظروف السوق والتي لم تكن تسمح بدخول عناصر جديدة في الوسط الإخرادي، وخاصة أنه تخرج من المعهد في بداية التسعينيات، والتي كانت تشهد كسادا سينمائيا، وأضاف أنه وافق مباشرة على إخراج فيلم خليك في حالك بعد أن رأى أن السيناريو الذي كتبه أحمد عيد مناسبا له، وأنه يحاول من خلال هذا الفيلم تقديم شهادة ميلاد له، وعلق أيمن على مسألة أن الفيلم من تأليف بطله أحمد عيد وما قد يتسبب في ذلك من مشاكل قائلا إنه على العكس تماما كان هناك تفاهم كبير بيني وبين عيد، خاصة أننا قبل بداية تصوير الفيلم جلسنا كثيرا وتناقشنا حول كل صغيرة وكبيرة بالفيلم، وهو الأمر الذي أضاف تفاهما بيننا وأضاف للعمل كثيرا، أما عن المنافسة في موسم صعب مثل عيد الفطر فقد أكد أيمن مكرم المخرج على أنه سعيد بهذه المنافسة لأنها تخلق الفضول لدى الجمهور لمشاهدة جميع الأفلام لعقد مقارنة بينها، وهو الأمر الذي سيعود بالإيجاب على كل الأفلام المتنافسة في هذا الموسم والتي تبلغ سبعة أفلام.

muhammadabdelaziz999@hotmail.com