Love in the Time of Cholera
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ناهض الرديفي من لندن: تعرض السينمات الامريكية هذه الايام اول فيلم كبير عن رواية الروائي الكولومبي غابريل جارسيا ماركيز "الحب في زمن الكوليرا" ، الرواية التي صدرت في عام 1986 حققت نجاحات كبيرة جدا في اللغة الاسبانية التي صدرت فيها الرواية اضافة الى نجاحات في كل انحاء العالم . الفيلم الذي يقوم باخراجه " Mike Newell " (مايك نيويل) يتبع الراوية وقصة الحب الكبيرة في الرواية والتي تستمر لاكثر من 50 عاما ، القصة التي تبدا في مدينة كولومبية صغيرة تنتهي في باريس حيث يلتقي الحبيب حبيبته بعد 50 عام من الفراق الذي سببه والد الفتاة الذي رفض تزويجها الى الشاب الفقبر الذي احبها. الفيلم يمر ايضا على وباء الكوليرا الذي ضرب المدينة الكولومبية والذي ادى الى هجرة الحبيبين .الفيلم يضم الكثير من المشاهد الجنسية والتي تحفل بها رويات ماركيز لذلك منحتة الرقابة الامريكية تصنيف 18 عاما . الفيلم من بطولة " Javier Bardem" (جافير بارديم) ، " Giovanna Mezzogiorno" (جيفانا ميزغيرونو).
التعليقات
هل زدتنا ؟
السيناوي -المقال مقتضب لماذا علما باننا لن نراة الا بعد زمن طيل استاذ/الرديفي اكرمنا باعادة عرض فالامر يستحق جارسيا من اهل نوبل وتحويل قصة لة لفيلم امر يستحق عرضا اطول وليس تنويها اشكرك
فيلم المسافر
محمد -هذا هو الأصل لفكرة المخرج المصري أحمد ماهر الميتنسخة في فيلمه المسافر بطولة عمر الشريف!! يالله , عادي ، ليس جديدا على السينما العربية.
رد على محمد
مواطن عربي -مسافر مين ومخرج احمد ماهر مين ياعم اتوكل على الله احنا بنحكي عن جابريل جارسيا ماركيز وعن رائعته الحب في زمن الكوليرا
اروع قصص الحب
سامي حمامدة -الحب في زمن الكوليرا, قصة ممتعة ورائعة عن العلاقات الانسانية من حب وكره وغيرة وشماتة واستغلال..الخ, ولكن علاقة الحب هي التي تسيطر على اجواء الرواية من مبتداها الى نهايتها.قرأت القصة اكثر من عشر مرات وفي كل مرة كنت اجد فكرة جديدة وعلاقة انسانية صحيحة من غير تزويق او تدخل من الكاتب . ابطال الرواية كلهم رائعون في احاسيسهم واعتقد ان الفيلم لن يكون بروعة الرواية.
شكر لسامي حمامدة.
الشمري -ياأخ سامي كأنك قرأت أفكاري,لأن ماعلقت به هنا من كلمات تعبر عن ما دار في خاطري بعد قرائتي للمقال المقتضب عن هذه الرواية الرائعة للكاتب الرائع جارسيا ماركيز.كذلك أوؤيد السيناوي بكلامه,وأوؤيد رد الأخ المعلق (مواطن عربي)على محمد الذي أعتقد لم يسمع بماركيز ولذلك يستخف بهذا الأديب والروائي العظيم.والسلام.
توضيح للأخوة
محمد -يا جماعة فهمتوني خطأ ، العكس تماما أنا أستخف بمن يستنسخ أفكارامن الأدب العالمي العظيم و يدعي أنها أفكاره(و أقصد فيلم المسافر) ثم يدعي كثير من النقاد و الكتاب من حوله بأنه سيناريو عظيم و موضوع غير مسبوق!!و يملأون الدنيا ضجرا. و هذا للأسف كما علّقت حال السينما و الصحافة العربية.
الى محمد
sally -انت سلبي و بس شاطر بالحكي...يا حبيبي اهم الافلام الامريكية الي الها قصة و مضمون منسوخة من افلام اوروبية او يابانية او صينية:shall we dance,the lake hose,no reservation....etcو غيرها كتير...فلا تشد على حالك و انت تحكي عن السينما العربية
توضيح وتفاصيل
Taha Ziada -الحب في زمن الكوليرا: حينما تهزم العبارة الرؤيا السينمائية. عادة تتراجع الرؤية السينمائية كثيرا، أمام العبارة المكتوبة، و يبدو أن فيلم الحب في زمن الكوليرا المأخوذ عن رواية جابرييل جارثيا ماركيز لن يكون الحالة الفريدة في الفن السابع، بل هناك أمثلة كثيرة على ذلك. عندما نتحدث عن عمل روائي لكاتب بحجم أديب نوبل الكولومبي جابرييل جارثيا ماركيز، فإن التحدي يكون أكبر، يكفي أن روايته العظيمة 100 عام من العزلة لم يجرؤ أحد حتى الآن على تقديمها إلى السينما، على العكس نجد أنها طبعت مئات الطبعات و ترجمت للعديد من اللغات. و من ثم لم يكن بوسع مخرج بحجم مايك نيويل الذي أخرج من قبل هاري بوتر وكأس النار و ;أربع زيجات و جنازة سوى التعاون مع خابيير بارديم و الإيطالية جيوفانا ميتسوجورنو و غناء الكولومبية شاكيرا، لتقديم الملحمة الرومانسية الحب في زمن الكوليرا& على أساس أنها قد تكون أسهل في التناول دون التقليل من قيمة العمل الذي يتناول قصة حب ملتهبة قاومت الزمن لأكثر من نصف قرن.
إضافة
Taha Ziada -الحب في زمن الكوليرا: حينما تهزم العبارة الرؤيا السينمائية. طه زيادة. غير أن حشد ممثلين كبار و الاستعانة بمخرج مخضرم و خبراء تجميل يحولون ممثل شاب مثل بارديم، الحائز على الأوسكار عن دوره في فيلم بحر داخلي عام 2005 ، الذي يتناول قضية القتل الرحيم، إلى رجل في السبعين و اختزال شحنات العاطفة الجياشة التي خلدت جذوة الحب المشتعلة على مدار نصف قرن في مجرد حوارات ذات تأثير محدود كل هذا لم يكن كافيا ليكون العمل جيدا مقارنة بالنص المكتوب. الرواية مليئة بالزخم والأحداث لأنها تروي قصة حب عنيفة مستحيلة بين رجل فلورنتينو أريثا وامرأة، فيرمينا داثا منذ المراهقة وحتى ما بعد بلوغهما السبعين، وتصف ما تغير حولهما وما دار من حروب أهليه في منطقة الكاريبي و حتى تغيرات التكنولوجيا وتأثيراتها على نهر مجدالينا العظيم والبيئة الطبيعية في حوضه.
إضافة أخيرة
Taha Ziada -الحب في زمن الكوليرا: حينما تهزم العبارة الرؤيا السينمائية. طه زيادة. ولأن الرواية رواية حب كان اسمها حب ولأنها قصة حزينة في وسط حزين كان لا بد لماركيز أن يضيف في زمن الكوليرا والحاضرة كبطل رئيسي في الرواية كوحش منتشر في منطقة الكاريبي ذات الحر الخانق والفقر المدقع حاصدا البشر بشراسة لدرجة ترى فيها الجثث ملقاة في الشوارع ولا ينفذ منها حتى الأطباء أنفسهم. ولأن مفتاح الرواية عند ماركيز يتشكل من الكلمة الأولى فقد ربط بين اللوز المر والغراميات الكئيبة في طريق الطبيب أحد أبطال الرواية الذي تزوج من فيرمينا وعاشت معه سعيدة طوال 52 عاما من عمرها وكان على فلورنتينو، الانتظار حتى وفاته في السبعين من عمره حتى ينهض غرامه من الرماد مثل طائر العنقاء الأسطوري، ليبدأ ماركيز في قص أحداث الرواية عائدا بذاكرة الأبطال ما يزيد على نصف قرن . ولايعتبر الزمن وحده - البطل الرئيسي -العائق الوحيد أمام تقديم عمل للسينما ولكن الأمر يختلف حين يتعلق برواية طبعت مئات الطبعات بمختلف اللغات في العالم كله.
إضافة
Taha Ziada -الحب في زمن الكوليرا: حينما تهزم العبارة الرؤيا السينمائية. طه زيادة. ربما كانت الرؤية السينمائية تطلب لمسة سحرية من ريشة ماركيز نفسه حتى يروي ظمأ المشاهد المدرك سلفا لزخم الرواية و المتعطش لمشاهدة طرح تفاصيلها الملحمية على الشاشة. ولكن يحسب للعمل إقحام عالم أمريكا اللاتينية المليئ بالإثارة و الغموض و الواقعية السحرية على المناخ الهوليوودي، و تقديم سفير آخر للسينما الناطقة بالإسبانية بثقل خابيير بارديم للسينما العالمية بعد أكثر من عقد من غزو أنطونيو بانديراس لأستوديهات هوليوود ممثلا و مخرجا و منتجا. يحسب لصناع العمل و المشاركون به محاولة الاقتراب بجرأة من عالم ماركيز، ولكنه كان أشبه بالاقتراب من النار، الذي يحتمل محصلتين: إما الخلود معمدا بالنار أي نجاح منقطع النظير، أو السقوط المروع كرماد فراشة لم تتحمل هذه النيران و هو ماحدث مع فيلم الحب في زمن الكوليرا
إضافة أخيرة
Taha Ziada -الحب في زمن الكوليرا: حينما تهزم العبارة الرؤيا السينمائية. طه زيادة. يذكر أن رواية الحب في زمن الكوليرا كانت محور فيلم روعة الحب بطولة جون كيوزاك، و كيت بيكنسيل، انتاج عام 2001 ، إخراج بيتر شيلسوم الذي تناول بشكل ساخر ما يمكن تسميته أوديسا الحب حيث تعين على البطل و كذلك البطلة أن يقطعا نصف العالم كل من ناحيته على أمل أن يعودا للقاء مقابل مخاطرة فقد كلاهما للآخر. وفي الفيلم تكتب البطلة اسمها و رقم تليفونها على نسخة من رواية ماركيز للبطل، الذي يفقدها، و يهديها خمسة دولارات عليها اسمه و رقم تليفونه تنفقها، فإذا عادت: الروايه له و الدولارات الخمسة إليها فسيتمكنان من الاتصال في تناص مواز لانتظار فلورنتينو إريسا لمحبوبته داسا لأكثر من نصف قرن مع الفارق أن التناص هنا رأسي في إطار زمني أقل. ولروعة الحب يلتقي الحبيبان بعد سلسلة من المفارقات الطريفة و المشوقة، في ظروف صعبة أكدت حبهما مثلما حدث مع بطلي الحب في زمن الكوليرا
هل زدتنا ؟
السيناوي -المقال مقتضب لماذا علما باننا لن نراة الا بعد زمن طيل استاذ/الرديفي اكرمنا باعادة عرض فالامر يستحق جارسيا من اهل نوبل وتحويل قصة لة لفيلم امر يستحق عرضا اطول وليس تنويها اشكرك
فيلم المسافر
محمد -هذا هو الأصل لفكرة المخرج المصري أحمد ماهر الميتنسخة في فيلمه المسافر بطولة عمر الشريف!! يالله , عادي ، ليس جديدا على السينما العربية.
رد على محمد
مواطن عربي -مسافر مين ومخرج احمد ماهر مين ياعم اتوكل على الله احنا بنحكي عن جابريل جارسيا ماركيز وعن رائعته الحب في زمن الكوليرا
اروع قصص الحب
سامي حمامدة -الحب في زمن الكوليرا, قصة ممتعة ورائعة عن العلاقات الانسانية من حب وكره وغيرة وشماتة واستغلال..الخ, ولكن علاقة الحب هي التي تسيطر على اجواء الرواية من مبتداها الى نهايتها.قرأت القصة اكثر من عشر مرات وفي كل مرة كنت اجد فكرة جديدة وعلاقة انسانية صحيحة من غير تزويق او تدخل من الكاتب . ابطال الرواية كلهم رائعون في احاسيسهم واعتقد ان الفيلم لن يكون بروعة الرواية.
شكر لسامي حمامدة.
الشمري -ياأخ سامي كأنك قرأت أفكاري,لأن ماعلقت به هنا من كلمات تعبر عن ما دار في خاطري بعد قرائتي للمقال المقتضب عن هذه الرواية الرائعة للكاتب الرائع جارسيا ماركيز.كذلك أوؤيد السيناوي بكلامه,وأوؤيد رد الأخ المعلق (مواطن عربي)على محمد الذي أعتقد لم يسمع بماركيز ولذلك يستخف بهذا الأديب والروائي العظيم.والسلام.
توضيح للأخوة
محمد -يا جماعة فهمتوني خطأ ، العكس تماما أنا أستخف بمن يستنسخ أفكارامن الأدب العالمي العظيم و يدعي أنها أفكاره(و أقصد فيلم المسافر) ثم يدعي كثير من النقاد و الكتاب من حوله بأنه سيناريو عظيم و موضوع غير مسبوق!!و يملأون الدنيا ضجرا. و هذا للأسف كما علّقت حال السينما و الصحافة العربية.
الى محمد
sally -انت سلبي و بس شاطر بالحكي...يا حبيبي اهم الافلام الامريكية الي الها قصة و مضمون منسوخة من افلام اوروبية او يابانية او صينية:shall we dance,the lake hose,no reservation....etcو غيرها كتير...فلا تشد على حالك و انت تحكي عن السينما العربية
توضيح وتفاصيل
Taha Ziada -الحب في زمن الكوليرا: حينما تهزم العبارة الرؤيا السينمائية. عادة تتراجع الرؤية السينمائية كثيرا، أمام العبارة المكتوبة، و يبدو أن فيلم الحب في زمن الكوليرا المأخوذ عن رواية جابرييل جارثيا ماركيز لن يكون الحالة الفريدة في الفن السابع، بل هناك أمثلة كثيرة على ذلك. عندما نتحدث عن عمل روائي لكاتب بحجم أديب نوبل الكولومبي جابرييل جارثيا ماركيز، فإن التحدي يكون أكبر، يكفي أن روايته العظيمة 100 عام من العزلة لم يجرؤ أحد حتى الآن على تقديمها إلى السينما، على العكس نجد أنها طبعت مئات الطبعات و ترجمت للعديد من اللغات. و من ثم لم يكن بوسع مخرج بحجم مايك نيويل الذي أخرج من قبل هاري بوتر وكأس النار و ;أربع زيجات و جنازة سوى التعاون مع خابيير بارديم و الإيطالية جيوفانا ميتسوجورنو و غناء الكولومبية شاكيرا، لتقديم الملحمة الرومانسية الحب في زمن الكوليرا& على أساس أنها قد تكون أسهل في التناول دون التقليل من قيمة العمل الذي يتناول قصة حب ملتهبة قاومت الزمن لأكثر من نصف قرن.
إضافة
Taha Ziada -الحب في زمن الكوليرا: حينما تهزم العبارة الرؤيا السينمائية. طه زيادة. غير أن حشد ممثلين كبار و الاستعانة بمخرج مخضرم و خبراء تجميل يحولون ممثل شاب مثل بارديم، الحائز على الأوسكار عن دوره في فيلم بحر داخلي عام 2005 ، الذي يتناول قضية القتل الرحيم، إلى رجل في السبعين و اختزال شحنات العاطفة الجياشة التي خلدت جذوة الحب المشتعلة على مدار نصف قرن في مجرد حوارات ذات تأثير محدود كل هذا لم يكن كافيا ليكون العمل جيدا مقارنة بالنص المكتوب. الرواية مليئة بالزخم والأحداث لأنها تروي قصة حب عنيفة مستحيلة بين رجل فلورنتينو أريثا وامرأة، فيرمينا داثا منذ المراهقة وحتى ما بعد بلوغهما السبعين، وتصف ما تغير حولهما وما دار من حروب أهليه في منطقة الكاريبي و حتى تغيرات التكنولوجيا وتأثيراتها على نهر مجدالينا العظيم والبيئة الطبيعية في حوضه.
إضافة أخيرة
Taha Ziada -الحب في زمن الكوليرا: حينما تهزم العبارة الرؤيا السينمائية. طه زيادة. ولأن الرواية رواية حب كان اسمها حب ولأنها قصة حزينة في وسط حزين كان لا بد لماركيز أن يضيف في زمن الكوليرا والحاضرة كبطل رئيسي في الرواية كوحش منتشر في منطقة الكاريبي ذات الحر الخانق والفقر المدقع حاصدا البشر بشراسة لدرجة ترى فيها الجثث ملقاة في الشوارع ولا ينفذ منها حتى الأطباء أنفسهم. ولأن مفتاح الرواية عند ماركيز يتشكل من الكلمة الأولى فقد ربط بين اللوز المر والغراميات الكئيبة في طريق الطبيب أحد أبطال الرواية الذي تزوج من فيرمينا وعاشت معه سعيدة طوال 52 عاما من عمرها وكان على فلورنتينو، الانتظار حتى وفاته في السبعين من عمره حتى ينهض غرامه من الرماد مثل طائر العنقاء الأسطوري، ليبدأ ماركيز في قص أحداث الرواية عائدا بذاكرة الأبطال ما يزيد على نصف قرن . ولايعتبر الزمن وحده - البطل الرئيسي -العائق الوحيد أمام تقديم عمل للسينما ولكن الأمر يختلف حين يتعلق برواية طبعت مئات الطبعات بمختلف اللغات في العالم كله.
إضافة
Taha Ziada -الحب في زمن الكوليرا: حينما تهزم العبارة الرؤيا السينمائية. طه زيادة. ربما كانت الرؤية السينمائية تطلب لمسة سحرية من ريشة ماركيز نفسه حتى يروي ظمأ المشاهد المدرك سلفا لزخم الرواية و المتعطش لمشاهدة طرح تفاصيلها الملحمية على الشاشة. ولكن يحسب للعمل إقحام عالم أمريكا اللاتينية المليئ بالإثارة و الغموض و الواقعية السحرية على المناخ الهوليوودي، و تقديم سفير آخر للسينما الناطقة بالإسبانية بثقل خابيير بارديم للسينما العالمية بعد أكثر من عقد من غزو أنطونيو بانديراس لأستوديهات هوليوود ممثلا و مخرجا و منتجا. يحسب لصناع العمل و المشاركون به محاولة الاقتراب بجرأة من عالم ماركيز، ولكنه كان أشبه بالاقتراب من النار، الذي يحتمل محصلتين: إما الخلود معمدا بالنار أي نجاح منقطع النظير، أو السقوط المروع كرماد فراشة لم تتحمل هذه النيران و هو ماحدث مع فيلم الحب في زمن الكوليرا
إضافة أخيرة
Taha Ziada -الحب في زمن الكوليرا: حينما تهزم العبارة الرؤيا السينمائية. طه زيادة. يذكر أن رواية الحب في زمن الكوليرا كانت محور فيلم روعة الحب بطولة جون كيوزاك، و كيت بيكنسيل، انتاج عام 2001 ، إخراج بيتر شيلسوم الذي تناول بشكل ساخر ما يمكن تسميته أوديسا الحب حيث تعين على البطل و كذلك البطلة أن يقطعا نصف العالم كل من ناحيته على أمل أن يعودا للقاء مقابل مخاطرة فقد كلاهما للآخر. وفي الفيلم تكتب البطلة اسمها و رقم تليفونها على نسخة من رواية ماركيز للبطل، الذي يفقدها، و يهديها خمسة دولارات عليها اسمه و رقم تليفونه تنفقها، فإذا عادت: الروايه له و الدولارات الخمسة إليها فسيتمكنان من الاتصال في تناص مواز لانتظار فلورنتينو إريسا لمحبوبته داسا لأكثر من نصف قرن مع الفارق أن التناص هنا رأسي في إطار زمني أقل. ولروعة الحب يلتقي الحبيبان بعد سلسلة من المفارقات الطريفة و المشوقة، في ظروف صعبة أكدت حبهما مثلما حدث مع بطلي الحب في زمن الكوليرا