السينما

حصاد عام 2007 السينمائي:عام المهرجانات السينمائية العربية!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

محمد موسى من امستردام: حظيت المهرجانات السينمائية العربية (الجديدة منها والقديمة) خلال العام الفائت، على إهتمام إعلامي وحتى شعبي عربي واسع، غطى أحيانًا على السينما العربية نفسها موضوع المهرجانات. أخبار المهرجانات السينمائية، أخذت تتسلل إلى الصفحات الأولى من الصحف والمجلات، وإلى القنوات التلفزيونية والفضائيات.
تحولت بعض المهرجانات السينمائية العربية إلى جزء من عدة التنافس بين الدول العربية أو حتى مدنها. كما أثارت بعض المهرجانات السينمائية العربية الحديثة غضب المهتمين والجمهور. في الإستفتاء الذي قدمته إيلاف قبل فترة، أعرب ما يقارب الستين في المئة ممن شاركوا في الاستفتاء ان المهرجانات السينمائية والتي تقام في دول الخليج العربية، لن تساعد في تنمية صناعية سينمائية وطنية بعيدًا عن عدم رضا معظم الذين شاركوا في الاستفتاء والذي يتضمن الكثير من الغضب على المؤسسات الثقافية العربية وتاريخها، هناك الكثير من "التيقظ " بين المهتمين لخطوات المهرجانات السينمائية الخليجية تحديدًا بسبب ما يراه هؤلاء من إسراف غير محسوب على اشياء ليست لها علاقة بالسينما الجادة الفنية التي يدعو إليها المهرجان السينمائي.

جانب من الجمهور في مهرجان دبي السينمائي هناك استياء كبير ايضا من مهرجانات سينمائية قديمة، والتي تحولت الى تقليد حكومي لا اكثر، دورتا مهرجاني القاهرة ودمشق السينمائيتين الاخيرتين، يحملان مشاكل الدورات السابقة نفسها، من سوء التنظيم واختيارات الأفلام المشاركة التي لا تمثل النتاجات السينمائية الحقيقية، تدخل السياسية ومشاكل الشرق الاوسط في تنظيم هذه المهرجانات صارت تثقل بحق الرسالة الفنية المستقلة التي يفترض ان يحملها المهرجان السينمائي، كل شيء له علاقة بإسرائيل ولو من بعيد جدًا هو ممنوع تمامًا من المشاركة في هذه المهرجانات! اسرئيل او المرتبطون بها ليسوا المحظورين الوحيدين، هناك قائمة اخرى من المحظورات، قائمة لا تنسجم مع الدور الذي يجب ان يضطلع به المهرجان السينمائي المستقل، من نشر سينما فنية مختلفة ليست لها علاقة بالسياسة او المحظورات.
الاثر الذي تتركه المهرجانات السينمائية على السينما العربية الفنية المختلفة، مهم بالتاكيد، لكنه شديد المحدودية عندما يتعلق الامر بعلاقة المتفرج العربي بالسينما المختلفة، ليست هناك اشارات واضحة بان مشاركة الافلام العربية او فوزها بجوائز المهرجانات العربية، ساعد على انتشارها الشعبي، او فتح فضاءات جديدة لهذه الافلام لكي تتنفس، خارج هواء المهرجان السينمائي. لم تساعد المهرجانات السينمائية على ترويج الفيلم المختلف الا بحدود ضيقة جدا. جمهور المهرجانات السينمائة من العرب، هم من المهتمين فقط، والذين سوف تتوفر لهم الفرصة حتمًا في مشاهدة الأفلام العربية المختلفة حتى من دون مهرجان سينمائي، لم تتقرب المهرجانات السينمائية العربية الى جمهور جديد، وتجذبه إليها.
المهرجانات تبقى مهمة كثيرا لصناع السينما، فالأثر الذي تتركه مشاركة افلامهم او فوزها هو مشجع جدا، وهو الذي يدفع السينمائيون العرب الى الاصرار على تقديم الجديد وسط ظروف انتاجية صعبة للغاية. المهرجانات تساهم ايضًا بربط صانعي الافلام المحليين بالمنتجيين من خارج العالم العربي، وهي لقاءات ينتظرها معظم صانعي الافلام، الذين صاروا متأكدين بأن الايمان بتجاربهم يأتي غالبًا من الخارج وليس من بلدانهم.
هذه قرائه سريعة لأهم مهرجانات العام المنصرم

مهرجان ابو ظبي السينمائي

الدورة الاولى لمهرجان ابو ظبي السينمائي التي انطلقت من 14 والى 19 من شهر تشرين الاول/اكتوبر الماضي، بدت مرتبكة الى حد كبير، مهرجان ابو ظبي السينمائي جاء مفاجئًا للكثيرين، فمع وجود مهرجان كبير مثل مهرجان دبي السينمائي، ومسابقة افلام الامارات والتي تنظم في ابو ظبي، كانت هناك مساحة محدودة كثيرًا لمهرجان سينمائي جديد آخر في دولة الامارات العربية،

نادين لبكي كانت نجمة مهرجان ابو ظبي السينمائي ادارة المهرجان اختارت من البداية ان المهرجان يتطلع الى ان يكون واحدًا من اكبر مهرجانات العالم السينمائية. بالطبع لا ضرر من التطلع الى هدف كهذا، لكن لا يمكن ان يتحول مهرجان سينمائي الى حدث سينمائي عالمي او اقليمي، دون رؤية واضحة عن المهرجان، المحيط، والوضع الفني، والاجتماعي الذي يحيط بالمدينة او البلد الذي يستضيف هذا المهرجان. المهرجان الذي ادارته الأعلامية المصرية نشوى الرويني، اعتمد على كوادر اميركية وبريطانية، نجحت في الحصول على افلام حديثة ومتميزة، منها 3 افلام حديثة عن حرب العراق هي، (في وادي ايلاه)، (رحيل غريس)، (صور مطموسة ).

المهرجان عرض ايضًا مجموعة من الافلام الوثائقية الطويلة العربية والاجنبية، منها فيلم سلطة بلدي "الذي أثار الكثير من الضجة لدى عرضه في المهرجان بسبب، الزيارة التي قامت بها مخرجة الفيلم السينمائية المصرية نادية كامل مع والديها الى اسرائيل، من اجل زيارة اقارب لوالدة المخرجة يعيشون هناك من اكثر من 50 عامًا.
ادارة المهرجان التي كانت مشغولة كثيرًا في تنظيم مهرجان سينمائي عالمي الصبغة، لم تولِ الاهتمام الكافي للترويج للمهرجان في ابو ظبي المدينة، الكثير من عروض المهرجان كانت خالية الا من ضيوف المهرجان من الصحافيين والسينمائين. أستقطاب الجمهور المهتم الى اي مهرجان سينمائي عملية ليست هينه بالطبع، لكنها شديدة الاهمية في اعطاء المهرجان السينمائي، الهوية الفنية الثقافية المفترضة.
العلاقة بين اي مهرجان سينمائي وجمهوره تتطلب الكثير من الجهد والفهم لماهية المهرجانوطبيعة الجمهور.
مهرجان ابو ظبي السينمائي، ومثلة مهرجان دبي السينمائي، يتميزان بالكرم الشديد مع الجوائز السينمائية وتشجيع المواهب السينمائية الحليجية والعربية، هذا السخاء المادي، يملك حسناته الكثيرة بالنسبة الى صانعي السينما من الشباب، الامر الذي يجعل من هذه المهرجانات الخليجية مناسبة سينمائية لا تفوت.

مهرجان دبي السينمائي

لولا الجوائز التي منحتها لجنة تحكيم الافلام الطويلة في مهرجان دبي السينمائي، لكان يمكن وصف الدورة الرابعة من المهرجان بالدورة الناجحة تمامًا، لا يمكن بالطبع تحميل المهرجانات السينمائية مسوؤلية لجان التحكيم فيها، لكن الكثيرين يعتقدون ان المهرجان انحاز الى العاطفة والموقف السياسي بمنحه الجائزة الاولى الى فيلم لم يكن الافضل في المهرجان.

جورج كلوني في لقائه مع جمهور مهرجان دبي السينمائي الدورة الرابعة للمهرجان تؤكدالعلاقة الاساسية بين الحالة التي تمثلها مدينة دبي الآن والمهرجان،
التغييرات الهائلة التي تحدث في المدينة، انعكست على المهرجان وعمله وطموحاته، الجميع ينتظر من المهرجان الآن (انجازات) تليق بالمدينة الذي يمثلها، وهذا شيئًا ليس سهلاً ويحمل الكثير من المشاكل، هناك تطور طبيعي هادئ يجب ان يمر به اي مهرجان سينمائي. على الرغم منذلك فيحق لادارة المهرجان ان تستمتع بنجاح الدورة الرابعة بافلامها وجمهورها، النجاح الشعبي الجيد لعروض الكثير من افلام المعروضة، اشارة الى ان المهرجان تحول الى نشاط ثقافي يتركز وجوده مع الزمن، الكثير من الأفلام عرضت في مجمع تسوق معروف، وهو الامر الذي ينسجم مع تقاليد مشاهدة الافلام في مدينة دبي، حيث ان اغلب الصالات السينمائية تقع ضمن مجمعات التسوق الكبيرة، وجود الأفلام الفنية للمهرجان مع الافلام الهوليودية الكبيرة التي كانت تعرضها الصالات الاخرى بدا طبيعيًا ومشجعًا، فالنجاح الذي تحصل عليه السينما التجارية الكبيرة، يصل في النهاية الى السينما الفنية، خاصة اذا تقارب جمهور النوعين، وكما حدث في المهرجان. في ندوة عقدت مؤخرًا في مراكش، تم نقاش الاثر الجيد الذي تحدثه الصالات السينمائية الملحقة في المجمعات التجارية على السينما وجمهورها في الدول العربية.
إختيارات المهرجان من الأفلام كان موفقًا كثيرًا، الافلام التسجيلية مثلا،كانت تتميز بالجرأة الكبيرة في مواضيعها ومعالجتها.
ما يرهق مهرجان دبي السينمائي هو رغبته الدائمة للتحول سريعًا الى مهرجان عالمي، بالمنافسة للحصول على عروض عالمية اولى لبعض الأفلام مثلا، لا يمكن لمهرجان دبي ان ينافس المهرجانات العالمية الكبيرة في الحصول على عروض افلام اولى، هناك اعتبارات سياسية، رقابية واجتماعية، تجعل مهرجان دبي السينمائي غير قادر على ذلك. مهرجان دبي قادر بإمكاناته الكبيرة الى ان يتحول الى مهرجان اقليمي كبير، يساهم في دفع العملية الفنية السينمائية في الخليج والمنطقة العربية دفعات كبيرة، عن طريق الجوائز الكبيرة التي يرصدها، او عن طريق الفرص التي يقدمها لصناع السينما الشباب في تحقيق طموحاتهم السينمائية.

المهرجانات السينمائية خارج العالم العربي، مهرجان بروكسل للسينما العربية نموذجًا

تتجه المهرجانات السينمائة العربية خارج العالم العربي، الى العرب الذين يعيشون في البلدان التي تقام فيها المهرجانات، والى المهتمين من سكان تلك البلدان. لا تشكو تلك المهرجانات في الغالب من الحضور الجماهيري والذي تشكو منه الكثير من المهرجانات السينمائية في العالم العربي. الوضع السياسي العربي وعلاقته بالعالم الخارجي، يدفع منذ سنوات الكثيرين الى الاهتمام بنتاجات عالمنا العربي الفنية، هذا إضافة طبعًا الى جمهور السينما، الباحث عن تجارب سينمائية مختلفة، قادمة من بلدان غير مالوفة لديه.

ملصق مهرجان بروكسل السينمائي المهرجانات السينمائية العربية خارج العالم العربي تنقسم الى قسمين، مهرجانات ترتبط بمهرجان ثقافية او سينمائية قائمة، ومهرجانات سينمائية عربية جائت بمبادرات من اشخاص او مؤسسات عربية او اجنبية. في الوقت الذي يستفيد النوع الاول من المهرجانات من الخبرة والدعم الذي توفره المؤسسة الثقافية التي تدير المهرجان، يتوجب على النوع الثاني ادارة العملية الفنية والادارية التي تتعلق بتنظيم مهرجان سينمائي، لذلك لا تعاني اغلب هذه المهرجانات من مشاكل كبيرة، منها غياب الدعم الحكومي المالي والاداري الذي تحصل عليه المهرجانات السينمائية المقامة في البلدان العربية. ربما لذلك تتوقف الكثير من المهرجانات السينمائية العربية بعد سنوات على بدايتها، وبعد ان تفشل المهرجانات في حل مشاكلها المالية. كما حدث مع الاخبار التي انتشرت قبل اشهر، والتي تؤكد ان مهرجان معهد العالم العربي السينمائي والذي ينظم كل عامين سوف يتوقف، بسبب مشاكل معهد العالم العربي المالية، وتخلف الكثير من الدول العربية على تسديد مستحقاتها الى المعهد.
مهرجانات سينمائية عربية اخرى تمر في مشاكل مادية مستديمة، فهي تعتمد في الاساس على مساعدات منظمات ثقافية وحكومية اوروبية وغيرها للاستمرار في تقدم سينما عربية فنية الى الجمهور الآخر، مع الغياب شبه الكامل للدعم الرسمي العربي لتلك المهرجانات.
من المهرجانات السينمائية العربية التي نجحت في التمسك بشروط فنية عالية وسط ظروف مالية وادارية صعبة، مهرجانات مثل مهرجان روتردام للفيلم العربي، ومهرجان بروكسل للفيلم العربي، المهرجان الاول الذي يمثل الآن، المهرجان السينمائي العربي الاهم بالنسبة إلى المهرجانات التي تنظم خارج العالم العربي. المهرجان الثاني الذي ينظم كل عام، وشهد عام 2007 دورته الثانية، يمثل حالة متميزة حقًا، فالمهرجان الذي لا تزيد ميزانيته عن ميزانية يوم واحد من ميزانية مهرجان عربي آخر، وفق في استقطاب جمهور عربي واجنبي كبير، برنامج المهرجان لعام 2007 الذي تنوع كثيرًا وضم افلام من نتاجات العامين الفائتين نجح في جذب المئات الى عروضه، بلا ضجيج كثير واهتمام قليل من الأعلام العربي، وفقت ادارة المهرجان الصغيرة ومجموعة المتطواعات والمتطوعون في تحقيق نجاحات كبيرة، تجاوزات تنظيم عروض افلام عربية، الندوات التي نظمت على هامش المهرجان، وعروض الافلام العربية القديمة نجحت في جذب الانتباه الى مهرجان سينمائي حقيقي بلا ضجة فارغة كالتي تصاحب بعض المهرجانات السينمائية العربية.
العام المنصرم شهد ايضًا الدورة الاولى لمهرجان بحر السينما العربية، وهو المهرجان الذي يقام في جزيرة سيسليا الايطالية ويشرف على تنظيمه الناقد العراقي عرفان رشيد، المهرجان الذي سوف ينظم مرة اخرى السنة القادمة سوف يحمل موضوع المراة العربية، وسوف بعرض افلام عربية، تحتل المرأة العربية وهمومها الصدارة فيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مش كده ابدا
وليد -

الاستاذ محمد موسى كاتب المقال من امستردام.. الموضوع مش كده ابدا ولا يجوز ان تكتب مقالا من امستردام عن المهرجانات العربية وتركز على مهرجاني دبي وابوظبي بينما تتجاهل مهرجانات عربية عريقة مثل مهرجان القاهرة او مراكش او حتى دمشق وان تتكلم عنهم بمنتهى الاستسهال والسخرية بأنها مهرجانات حكومية..يبدو انك لم تتابع مهرجان القاهرة هذا العام ..ويبدو انك مغيب في امستردام..نحن نرحب بمهرجانات دبي وابوظبي للسينما ولكن لا يمكن ان تلغي هذه المهرجانات مهرجانا مثل القاهرة او مراكش ..ويبدو انك تلقيت دعوة لحضور مهرجان دبي وابوظبي ..الأمانة مهمة جدا في العمل الصحفي..وصباح هولندا وامستردام

مجرد سؤال
حسان حسان -

سؤال بريء : لماذا يهاجم الكاتب مهرجاني القاهرة ودمشق السينمائيين العريقين حيث اقام القاهرة دورته ال 31 بينما يسلط الضوء وبكثافة على مهرجاني دبي وابو ظبي ؟ هل لأنه ضيف دائم بكل معنى الضيافة للمهرجانين الثريين الأخيرين ولم يوفق بالحصول على بطاقة دعوة للقاهرة ودمشق ؟ اتذكر قبل ذلك هاجم مهرجان الأسماعيلية وقال السبب صراحة لأنهم لم يدعوه ...

تجاهل مهرجان بغداد
سعد علي -

معلومة صغيرة ومهمة : اختتم مؤخرا مهرجان بغداد السينمائي الدولي في دورته الثانية 2007 وشاركت فيه 12 دولة ومنح جوائز وسبق ان قدمت ايلاف تغطيات متعددة عن هذا المهرجان الذي يتحدى الصعاب ، سواء بنشرها اخبار الوكالات او تغطيات مراسل ايلاف في بغداد السيد عبد الجبار العتابي ومع ذلك يمتنع الكاتب عن مجرد الأشارة للمهرجان .....سعد علي - بغداد

لماذا الانحياز
lemarocain -

حسب ما فهمته من عنوان المقال هو مقارنة او دراسة مهرجانات السينما العربية ، لكن الواقع ان الكاتب يريد التحدث عن مهرجانات الخليج فلماذا الانحياز اذا كان المقال يراد به تحليل ومقارنة بين جميع المهرجانات لماذا احجم عن ذكر مهرجان مراكش للفيلم ام ان مراكش هي مدينة في دولة اورووبية حساسية الاقلام العربية تجاه المغرب لا تفسير لها ؟

التخصص
مغترب -

تستحق دولة الإمارات العربية الثناء على التوجه نحو عولمة الثقافة العربية عن طريق تنظيم المهرجانات السينمائية. إحدى خصائص نجاح التجربة الإماراتية هي التوافق حول تقسيم الأدوار الاقتصادية والثقافية في كل إمارة. بدل أن تتنافس دبي وأبو ظبي على مهرجان سينمائي عام، مع كثرة هكذا مهرجانات في المنطقة والعالم، يمكن لمهرجان أبو ظبي أن يتخصص في الأفلام الوثائقية مثلاً، وهكذا يمكن تركيز الموارد. انظروا لتجربة فاس في مهرجان الموسيقى الدينية.

قال سينما عربية هههه
مراد المغرب -

عام المهرجانات السينمائية العربية!!!!!!!! العالم العربي ليس هو دبي و أبوظبي كان من الأجدر تسميتها عالم مهرجانات السينيما الخليجية لأنه لم يتم تسليط الضوء على مهرجان قرطاج التونسي العريق و مهرجان مراكش للسينما ... وهي حقا المهراجانات الحقيقية البعيدة عن صخ أموال البترودولار ... والتي تحتفل بسينما دول العالم كله و لا تلركز على الافلام الأمريكية فقط و كدلك تحتفل بالممثل المحلي العربي كما حصل في مهرجان السينما بمراكش عندما تم تكريم السينما المصرية بحضور تلة من الممثلين المصريين .....

س}ال بسيط
meeno -

أعتقد ان كاتب المقال عاوز يوصلنا لان مهرجان دبى هو الأفضل اقليميا الأن لأنه فى مدينه ثريه مليئة بمراكز كبيرة للتسوق ولا يضاهيه حتى مهرجان ابوظبى الذى يقع معه على نفس الأرض الثريه. أما المدن الفقيره الأخرى كالقاهره ومراكش ودمشق فقد اصبحت مهرجانات حكوميه لا قيمة لها. سؤال صغير لكاتب المقال الغير حيادى: !

بدون تعليق.
CASA -

واووو.. لا ذكر لمهرجان مراكش للفيلم لا عن قريب و لا عن بعيد!! الكاتب العزيز أظنك أنت من أتحفتنا بمقال من أمستردام تتجاهل فيه كل شيء لتقول "سكر بنات اللبناني حدث العام العربي" على أي يرفع عنك القلم لانه كما يقال الكتاب يعرف من عنوانه. نصيحة واحدة من قارئ بسيط إبتعد عن الكتابة في السينما ولربما الكتابة الصحفية إجمالا لأن عيشك في أمستردام لم يغير شيئا في عقليتك العربية الغارقة في العاطفيات و البعيدة عن الموضوعية و المصداقية

الحسد
سعاد بكثير -

يبدو ان الناقد السينمائي قد وقع في مازق الاشارة الى الخليج والثقافة فيها وهذا جلب عليه نقد العرب الآخريين ،هناك حسد وكره لنا من اخواننا العرب لا يوازيه كره آخر ، الله يسامحكم والى الناقد اهلا وسهلا بيك في مدننا الخليجية!!!

عجبا لهذه الركاكة!
سلمان -

إنشاءالله يكون العام 2008 خيرا عليك أيها الكاتب وتستلم الدعوات الخاصة بتغطية مهرجانات القاهرة ودمشق وقرطاج ومراكش .... وبغداد! وتبطل (تجريح) بالاخرين .. وتكون مصيبة قراء إيلاف بك مصيبتين!

رفقا بالكاتب
أبو جنة -

من حق المنتمين لدول خارج الخليج أن يغضبوا من زيادة مساحة مهرجانات الامارات، لكن الملاحظ ان المعلقين هاجموا الكاتب بعنف وكأنه لم يبذل أي مجهود في كتابة المقال، وهي مشكلة عاملة لقراء ايلاف الذين ينسفون الكل من اجل الجزء الذي لا يعجبهم، لكنني مع ذلك اعارض الكاتب فيما يخص مطالبته بمشاركة اسرائيل، كما اتمنى أن يلق الضوء على المهرجانات الاخرى حتى لو كانت رؤيته لها سلبية .

لاغرابه
محمد بن سلمان -

يبدو أننا وكالعادة نتقاسم التفريق بين خليج غني وبترودولاراته وأخر يرى أنه الأحق بكل شئ لان الخليجيين تفوقوا بسبب ثرائهم فقط!! ومن يكتب عن نجاحاتهم فهو كاذب .. منافق.. غير مدعو وغيرها من الإتهامات التي لن تنتهي .. إن كان ثراؤنا سبب نجاحنا فنحمد الله على ذلك وهو ما دعانا للنجاح وتجاوز أمم تتغنى يوميا بماضيها العريق وتوقفت عن كل شئ الأن وطبعا بسببنا !!!سؤالي هذه المهرجانات العريقه ماذا أضافت لنا... لاشئ !! سوء تنظيم ومحاباة شئ نعرفه ولسنا بحاجة لإكتشافه فتعقلوا وليكن منظاركم نجاح الخليجين فيما فشلتم به نجاح لكم ياما تقولوا انكم عرب

ليس مهرجانا
عابر سبيل -

هل يمكن في بلد يقبع تحت هيمنة الأحتلال أن يحقق مهرجانا سينمائيا بعد أن هجره مبدعيه السينمائيين بكل إختصاصاتهم.لايمكن ياسعد علي!!

متابعة ذكية
طارق هاشم -

رائع صديقي محمد موسى على متابعاتك الذكية للمهرحانات السينمائيةالعربية,أتابعك وبأعجاب,متمنيا لك عاما جديدا حلوا!!!

روتردام وبروكسل
حسن بن عاشور -

يزيد كاتب المقال الطين بلة كما يقولون بأطرائه الكبير لمهرجان يسمى روتردام والثاني يسمى بروكسل للسينما العربية وكلاهما وجهان لبزنس واحد .فالأول يقوم عليه شخصان معلومان للقاصي والداني هما مديره ومديره الفني وكلاهما لاعلاقة لهما بالسينما واتخذا المهرجان وسيلة للثراء اما المهرجان الثاني فيتسلم من هذين الشخصين نفس الأفلام المعروضة في روتردام لتعرض في بروكسل مقابل صفقة مالية بين الطرفين بعدة عشرات من الاف اليوروهات في كل سنة هذا البزنس شغال ..فماذا قدما للسينما العربية انها مجرد متاجرة بأسم السينما العربية وخداع للمنتجين والمخرجين العرب ودققوا كلامي فستفجعون بحقائق امر ويدافع كاتب المقال عن المهرجانين لأسباب لايعلمها الا الله والراسخون في العلم ..

سينما اماراتية ؟؟؟؟
زياد المصري -

نعم ..مهرجانات القاهرة ودمشق ومراكش وقرطاج ستبقى في صدارة المهرجانات العربية والأقليمية فقد اسست تقاليدها على مدى سنوات ولايضيرها الدعم الحكومي بل يقويها ويدل على وعي بأهمية السينما ومهرجاناتها فلو لم يتم هذا الدعم لقلتم ماقلتم في تلك الحكومات ..واما مهرجاني دبي وابو ظبي التي يعشقها الكاتب كما يبدو ويتغزل بها بطريقة مبالغ فيها فهي ايضا من خزانة الحكومة والشركات هذه مهرجانات وليدة تحبو لم تترسخ هويتها ونقطة ضعفها هي كون الأمارات لاعلاقة لها بالسينما عبر كل تاريخها رغم ابراجها وعماراتها وبذخها وجورج كلونيها فهي لم تنتج منذ ظهرت السينما فيلما روائيا طويلا واحدا ...وهذه شهادة دامغة لاتقبل الشك ..

مهرجان مسقط المنسي
علي بنسعيد الماجد -

استغرب حقا اهمال الكاتب مهرجان مسقط السينمائي الدولي وهو مهرجان اسس تقاليد طيبة في السينما ودور الجمعية العمانية للسينما ...ترى لماذا تجاهل هذا المهرجان في هذا المقال والأمتناع عن ذكره مطلقا ؟؟؟

سينما
مشاهد -

سينما ايه .. هو في حاجة اسمها سينما عربية حتى تعلموا لها مهرجانات وهلليلة؟؟ كل شيلني واشيلك ..

مهرجان
حيدر جبول -

ماذا تريدون من الكاتب بكل هذا الكم من الهجوم؟ طبعا معروف عدد من الاسماء التي لها مشاكل شخصية مع الكاتب وماكان لايلاف نشر هكذا تعليقات شخصية.. الرجل كتب عن المهرجانت وقال رأيه فلا تحاكموه شخصيا وردوا برأي اخر

عابر سبيل
سعد علي -

مهرجان بغداد السينمائي مهرجان مستقل اسسته جمعية سينمائية من شباب السينما في العراق وليس كل السينمائيين العراقيين في الخارج واستطيع ان اعد لك عشرات الأسماء : خذ مثلا عبد الهادي مبارك و شذى سالم و سامي عبد الحميد و عادل كاظم و طارق الجبوري و فارس مهدي وبرهان شاوي وغيرهم اضافة الى العديد من شباب السينما في البصرة وكردستان وطلاب السينما في معهد وكلية الفنون الجميلة ..الا يحق لهم اقامة مهرجان بسيط بلا صخب ولابزنس ..يكفي فخرا لهم انهم يخاطرون بحياتهم في وجه القتلة والمحتلين ويعلنون شعارهم (الحق في حياة آمنة)..هؤلاء يضيئون اليوم شمعة وسط الظلام وهم بعيدون تماما عن سلطة اية حكومة او احتلال ..هل تريد ان ينطفئ كل شيء حتى هذا البصيص المشرق كي ترتاح ويرتاح من يريدون العراق مزيدا من الخراب والظلام ..؟بل هو مهرجان ناجح في دورته الثانية وسيستمر شاء من شاء وابى من ابى ..سعد علي - بغداد الصابرة