فلم تونسي في أفتتاح روتردام السينمائي

افتتاح تونسي لمهرجان الفيلم العربي السابع بروتردام
تكريم خا ص لمحفوظ عبد الرحمن والعريس رئيسا للجنة التحكيم

أما مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فمرشح للمشاركة بها " 6 " أفلام منها "أنا التي حملت الزهور " للثنائي السوري هالة العبد الله وعمار البيك، و " السقف " للفلسطيني كمال الجعفري، و " كلحوشة " للتونسي كمال بلقاضي، و " يوميات بيروت " للفلسطينية مي مصري، و " مراسل بغدادي " لقتيبة الجنابي، و " جلجامش "لطارق هاشم وهما من العراق. بينما من المنتظر أن تتضمن مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة " 8 " أفلام منها "صوت الشارع" للفسلطينية آنا ماري جاسر و"ليالي الغجر" للعراقي هادي ما هود و"جزء من العالم في 15 دقيقة" للفلسطينية إيناس المظفر
وقال الدكتور خالد شوكات مدير المهرجان أن هذه الدورة ستشهد تكريم كل من الكاتب المصري محفوظ عبد الرحمن عن مشواره الإبداعي بشكل عام ولدورة في تأسيس ومسانده ودعم هذا الحدث السينمائي منذ عام 2001 وحتى ألان بوصفة رئيس شرف المهرجان وهو المنصب الذي اعتذر عنه رغبه منه في إفساح المجال لشخصية سينمائية عربية تكون لديها الرغبة في استكمال مشوار تطوير المهرجان كما ستكرم هذه الدورة المخرج اللبناني برهان علوية والجزائري محمد الشويخ والمنتجة والمخرجة المصرية ماريان خوري وسيضمن هذا البرنامج عرض مجموعة من أعمال المكرمين السينمائية
أضاف شوكات انه وقع الاختيار علي مجموعة من السينمائيين العرب للمشاركة في أعمال لجنتي التحكيم حيث تم اختيار الناقد اللبناني إبراهيم العريس رئيسا للجنة تحكيم مسابقتي الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة ومعه كل من العازف الموسيقي العراقي نصير شمه والمخرج الجزائري محمد الشويخ إضافة إلى عضوين من هولندا سيعلن عنهما فيما بعد
اما لجنة تحكيم الافلام الوثائقية الطويلة والقصيرة فتضم كل من المخرج الاماراتي مسعود امر اللة والمدير الفني لمهرجان دبي السينمائي والمنتجة والمخرجة المصرية ماريان خوري اضافة الي عضو هولندي.

أضاف مدير مهرجان الفيلم العربي بروتردام أن هذه الدورة ستواصل اكتشاف السينما العربية في منطقة الخليج بعرض مجموعة من الأفلام مثل الإماراتي "حارسة الماء" لوليد الشيحي و"بنت عروبي" للعماني عبد اللةالبطاش والسعودي" اطار" لعبد الله العياف
وعن الأقسام المختلفة لهذه الدورة قال شوكات انه ستقام لاول مرة مجموعة من العروض السينمائية العربية داخل المدراس الثانوية بروتردام وتتضمن هذه العروض مجموعة من الأفلام ذات البعد التربوي وهي 3 أفلام روائية قصيرة هي التونسي "فيزا" لإبراهيم لطيف والفلسطيني "اتمني" لشرين الدبس و المصري "صباح الفل" لشريف البندراي وفيلمان روائيين طويلين وهما "زوزو" للبناني جو زيف فارس و"الرحلة الكبرى" للمغربي إسماعيل فروخي .

كما يقيم المهرجان ولاول مرة يوم 27 مايو القادم يوم كامل في الهواء الطلق تحت عنوان دنيا السينما لعرض مجموعة من الأفلام العربية عبر "خيمة سينمائية" مجهزة لهذا الغرض كما يواصل المهرجان للعام الثاني علي التوالي احتضان قافلة السينما العربية الأوربية حيث تنطلق من مدينة امستردام خلال الفترة من 18 إلى 20 مايو القادم وبعدها ستنطلق إلى 7 مدن هولندية أخري منها روتردام ولاهاي واوتريخيت ودلفت وقافلة السينما العربية مشروع فني مشترك، تسهم فيه خمس مؤسسات سينمائية عربية وأوربية هي مؤسسة "سمات" للإنتاج في القاهرة، ومعهد العالم العربي في باريس، ومهرجان الأفلام الوثائقية في بيروت، ومهرجان الفيلم العربي في روتردام، ومؤسسة "بي بي سي" الفنية خاصة في عمان. والمشروع مدعوم ماليا من قبل البرنامج السمعي المرئي المتوسطي للاتحاد الأوربي، ويتضمن قافلة من العروض السينمائية التي تتنقل من مدينة إلى أخرى عبر ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

و أشار شوكات أيضا إلى اشتمال فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الفيلم العربي على "دورة الأحياء" التي أصبحت تقليدا سنويا مميزا للمهرجان، حيث تتجول عروض السينما العربية في خمسة أحياء شعبية من مدينة روتردام، يكون فيها الفيلم قاعدة لنقاش ثقافي واجتماعي متعدد حول القضايا الأكثر سخونة بالنسبة للمجتمع الهولندي عامة، والأقليات العربية والأجنبية على وجه الخصوص، وستتوزع العروض على ما يزيد عن 10 قاعات تابعة لبيوت أحياء ومنظمات أهلية في خمس بلديات جزئية هي: سنتروم، دلفس هافن، نورد، شار لوس، فينورد.

كما ستشهد هذه الدورة إقامة محور خاص بعنوان العراق -أمريكا 4 سنوات حرب بعرض مجموعة من الأعمال التي تتناول اثر هذا النزاع علي الواقع العراقي والعربي علي حد السواء وإلى جانب المسابقات والأقسام الخاصة، فإن برنامج الدورة السابعة لمهرجان الفيلم العربي سيحتوي على ندوات وحلقات نقاش ستدار يوميا فيما عدا يومي الافتتاح والاختتام، وسيحضرها عدد من وجوه السينما العربية والأوربية، ستتطرق إلى مواضيع مختلفة

و تأمل إدارة مهرجان الفيلم العربي العام القادم كما اشار شوكات، إلى استكمال مشروع "صندوق دعم السيناريو"، وهو مشروع جديد يصب في نفس التوجه الرامي إلى تحويل المهرجان إلى مؤسسة ثقافية سينمائية شاملة

وهو الحلم الذي تعمل من اجله هيئة واصدقاء المهرجان حسمبا اضاف شوكات واوضح ان المهرجان اصبح معبرا للسينما العربية عبر التعاون مع العديد من ادارات المناسبات السينمائية في مختلف قارات العالم مثل رعايته لمهرجان بروكسل للافلام العربية الذي انطلق في اكتوبر الماضي وايضا لمجرجان الفيلم الشرقي بجنيف والتعاون مع مهرجانات مثل القسم العربي بمهرجان نيويورك للافلام العربية والجنوب اسيوية ومهرجان الفيلم العربي بطوكيو والاقسام العربية بمهرجانات كيرلا ونيو دلهي وسنغافورة

و لإثراء فعاليات وأنشطة الدورة قال شوكات انه سيتم توجية الدعوة لما يقارب 75 شخصية فنية ونقدية عربية وأوربية، من بينهم عدد من نجوم السينما العربية الشباب اضافة لى عدد كبير من الأسماء البارزة في مجال الكتابة والنقد السينمائي.وسيشارك في فعاليات مهرجان روتردام للفيلم العربي لهذا العام مخرجون عرب سيقدمون من مختلف الأقطار العربية والأوربيةوتعزيزا لشبكة العلاقات القوية التي أقامها المهرجان مع عدد من المهرجانات والمؤسسات السينمائية العربية خلال السنوات الماضية، فقد وجهت الدعوة لعدد من المسؤولين عن هذه الهيئات مثل المركز السينمائي المغربي، المؤسسة العامة للسينما في سوريا، قافلة السينما العربية-الأوربية، بينالي السينما العربية في باريس، قسم السينما في وزارة الثقافة التونسية، المركز القومي للسينما و مهرجان الإسماعيلية الدولي في مصر ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي, مسابقة افلام من الامارات و مهرجان دبي السينمائي الدولي