فيلم اسرائيلي ينافس على السعفة الذهبية لكان بدراما عائلية!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد موسى من كان: احدى الاشياء المميزة عن الفيلم الاسرائيلي (ثاليم) والذي عرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي هو خلوه من اي اشارات عن الصراع الاسرائيلي الفلسطيني رغم ان احداث الفيلم تجري في مكان ما من القدس وشخصيات الفيلم تنتمي الى التيار الديني المحافظ. تتعرض الأفلام الاسرائلية بالعادة الى الوضع السياسي والامني لبلدهم باشكال متعددة حتى ان المخرج الاسرائيلي عاموس غيتاي والذي شارك مجموعة كبيرة من المخرجيين العالميين في صناعة افلام عن السينما وعن مهرجان كان في الذكرى الستين للمهرجان صنع فيلما قصيرا يقتل فيه مجموعة من الاسرائليين بانفجار صاروخ في صالة السينما في يافا!
قصة الفيلم هي عن اسرة يهودية متدينة عادية تعيش في القدس،رغم عادية مشاهد البداية كان هناك ترقبا صنعه المخرج بجودة كبيرة عن حدث ما ينتظر تلك العائلة، الحدث الغير متوقع تماما كان أختفاء الاب والذي لم تسبقه اي مقدمات، بعد حادث مروي بسيط يختفي الأب اختفائا غامضا ويترك عائلته الصغيرة فاقدة للأتجاه. لا ينشغل الفيلم كثيرا في البحث عن اسباب اختفاء الاب بل يهتم كثيرا في العائلة وكيف تتعامل مع هذا الغياب،المخرج قضى وقت طويل مع الممثليين لخلق رابطة قوية تجعل اداء ادوار العائلة اكثر صدقا. الفيلم ركز على الصبي المراهق في العائلة وكيف كان عليه ان يهتم بوالدته واخيه الصغير، الصبي الذي كان متشتت بين تربيته الدينية ومراهقته كان عليه ان يهتم بعلاقة امه مع عائلة ابيه المتشدده دينيا.الفيلم يهتم فقط بوميات العائلة الصغيرة بالاسابيع التي اعقبت أختفاء الأب،الفيلم بالنهاية هو فيلم عن نجاة عائلة من محنة كبيرة كأختفاء الاب. الفيلم شديد الحميمية ويمتلك اسباب قد تجعل فوزة باحد جوائز مهرجان كان امرا ليس مستبعدا كثيرا.