السينما

مرجان لن يتأخر!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رغم تأخر موعد الانتهاء من تصويره لمدة شهر كامل، إلا أن فيلم مرجان أحمد مرجان سيحافظ على موعد العرض المحدد له مسبقا قبل بداية التصوير وهو 21 يونيو الحالي، فقد انتهى الزعيم عادل إمام من تصوير أحداث فيلمه الكوميدي الجديد مرجان أحمد مرجان نهاية الأسبوع الماضي، ويعكف مخرج الفيلم على إدريس الآن على الانتهاء من مرحلة المونتاج النهائي للفيلم بعد أن قام من قبل بعمل المونتاج المبدئي له أثناء التصوير، ورغم التأخر في الانتهاء من التصوير، إلا أن فترات التوقف اللاإرادية قد تم تعويضها في عمل مونتاج للأجزاء التي تم الانتهاء من تصويرها، بل وأرسلت بعض الفصول التي انتهت إلى الخارج لتحميضها وطبعها، وذلك بعد أن قام المخرج بتصوير المشاهد بترتيب سمح له بإنهاء بعض الفصول وإتمامها، كذلك فإن المخرج سوف يسافر بعد الانتهاء من المونتاج إلى لندن لإدخال الجرافيك على الفيلم في أحد الشركات الشهيرة هناك، كما سيتم تصميم الإعلان الخاص بالفيلم هناك لإدخال الجرافيك له أيضا.

احد مشاهد الفيلم الفيلم يعتبر أعلى ميزانية في تاريخ أفلام الكوميديا في مصر، فبالرغم من عدم وجود مشاهد أكشن أو مطاردات إلا أن شركة الإنتاج أصرت على أن تصرف على الفيلم الكثير لكي يخرج فيلما كوميديا بشكل الأفلام الكوميدية الأميريكة وحققت ذلك- كما تقول نجوى عبد الحميد المستشارة الإعلامية لشركة جود نيوز - من خلال الديكورات المتنوعة والمختلفة والتي تكلفت الكثير، بل إن ميزانية الديكور وحدها كانت الأعلى بين الأفلام المصرية جميعها، فيلم مرجان يقوم ببطولته عادل إمام مع ميرفت أمين وبسمة وشريف سلامة ومجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة، والفيلم من تأليف يوسف معاطي وإخراج علي إدريس، وتدور قصة الفيلم حول مرجان رجل الأعمال الذي يعمل في كل شيء من فضائيات إلى الحديد والصلب والمقاولات ومياه الشرب وغيرها من الصناعات، ويعتمد في حياته وعمله على الرشوة، يضطر للدخول للدراسة في الجامعة حتى يحصل على مزيد من الاحترام من أبنائه بعد أن يملوا من حياته المعتمدة على الرشوة، ويدرس مرجان معهم في الجامعة، ولكنه يصطدم بالدكتورة جيهان - ميرفت أمين- والتي ترفض أسلوب مرجان في شراء كل شيء بالمال وتقف عائقا أمامه في سبيل حصوله على الشهادة.





التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف