قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
محمد عبد العزيز - القاهرة:عندما يكتب اسم يوسف شاهين على تيتر أحد الأفلام، تعرف دائما أنك أمام فيلم غير اعتيادي، لن يمر عليك مرور الكرام، لأن شاهين مختلف .. متمرد.. ومفاجئ، وهو الأمر الذي اعتدناه من شاهين منذ أول أفلامه بابا أمين، وحتى أخرها إسكندرية نيويورك، وبعد أن انتهى من تصوير فيلمه الجديد هي فوضى والذي بدأ تصويره منذ نوفمبر من العام الماضي، يستعد شاهين حاليا لعرض فيلمه بعد أن ينتهي من مراحل إعداده من مونتاج ومكساج وتحميض ووضع المؤثرات على شريط فيلمه
وبالرغم من معرفتنا التامة بأن شاهين لا يهمه موعد وتوقيت عرض فيلمه أو حسابات الموزعين والنجوم، إلا أنه آثر الابتعاد عن موسم الصيف هذا ليترك النجوم الجدد يحاربون بعضهم البعض، ويعرض هو بعد أن ينتهوا من معركتهم، وقد سرت مؤخرا عدة شائعات حول خوف شاهين من عرض فيلمه الجديد هي فوضى في الموسم السينمائي الصيفي، وأن الموزعين رفضوا إعطاء شاهين عدد من دور العرض لمعرفتهم المسبقة بأن أفلام شاهين لا تحقق أي إيرادات، وهم يعولون دائما على الموسم الصيفي لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإيرادات ولن يحققه شاهين، وهو الأمر الذي تم نفيه من قبل الشركة المنتجة لأفلام شاهين - أفلام مصر العالمية- مؤكدين أن شاهين يعرف بالضبط توقيت عرض فيلمه، مؤكدين في الوقت ذاته أن شاهين منظم ويعرف تماما ما الذي ينبغي عليه فعله، وأضافوا أن الفيلم لا بد وأن يأخذ وقته في عمليات المونتاج والمكساج، وهو الأمر الذي يهتم به شاهين للغاية، لأن ظروفه المرضية لم تسمح له بحضور تصوير الفيلم بالكامل، وهو ما يعوضه من مشاهدة وترتيب ووضع مؤثرات مع المونتيرة غادة عز الدين ومساعده خالد يوسف، وأكدت مصادر داخل الشركة أن شاهين لم يقرر حتى الآن موعد عرض فيلمه، ولكنه بالتأكيد لن يكون خلال موسم الصيف لعدم الانتهاء من إعداد الفيلم بعد وليس لأي سبب آخر.
فيلم هي فوضى من تأليف ناصر عبد الرحمن وشارك في السيناريو والحوار يوسف شاهين، ومن بطولة منة شلبي وخالد صالح وهالة صدقي وهالة فاخر وأحمد فؤاد سليم ويوسف الشريف، ويتناول ما تشهده مصر من فساد وقمع للحريات من خلال أمين شرطة -خالد صالح- يفرض سطوته على المنطقة التي يقطن بها ويشتهر بالحصول على رشاوى من الناس من أجل أن يتركهم في حالهم، ومنهم قاضي شاب يسكن في نفس المنطقة ويعاني من مضايقات أمين الشرطة له ولحبيبته -منة شلبي- ولكنه يتمادى في مضايقاته دون أي رادع ويصل الأمر به إلى اغتصاب الفتاة.