السينما

مايكل مور يريد أن تشعر أميركا بالخجل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المخرج الوثائقي الأميركي المثير للجدل مايكل مور صرح في مقابلة صحافية، ومع بدء عروضات فيلمه الأخير "سايكو" (Sicko) في الصالات الأميركية، بأنه يريد مع فيلمه هذا أن تشعر اميركا بالخجل من وضع النظام الصحي الأميركي، وانه يريد ايضًا أن يبدأ الأميركيون حملة لتغيير نظامهم الصحي وتجديده وجعله أكثر انسانية. مايكل مور رد على الذين انتقدوا فيلمه ووصفوه بأنه فاقد للتوازن بقوله "انا التوازن!"، انا اشاهد المحطات الأميركية كل يوم واشاهد حجم المواد الإعلانية لشركات الادوية الأميركية العملاقة على شاشات التلفزيون، وكيف يؤثر هذا على مصداقية المحطات التلفزيونية التي لا تريد أن تغضب شركات الأدوية العملاقة".

المخرج الاميركي مايكل مور فيلم مايكل مور الذي عرض خارج مسابقة "كان" الأخيرة بناء على رغبة المخرج نفسه الذي اراد لموضوع فيلمه الحساس، والذي يهم ملايين الاميركين ان يكون بعيدًا عن اي مسابقة يهاجم بشدة النظام الصحي الاميركي الذي يختلف كثيرًا عن النظام الصحي الاوروبي حيث لا تشارك الحكومة الاميركية في دعم النظام الصحي في اميركا، على عكس الكثير من الدول الأوربية التي تهتم الدول فيها بتوفير الرعاية الصحية للجميع وبأسعار مقبولة. مايكل مور الذي يهاجم باستمرار اعلام بلده، ويوصف بالمبالغة وحتى التضليل يتعرض الى ضغوط كثيرة وتهديدات بعقوبات بسبب سفره الى كويا اثناء تصوير فيلمه الامر الذي يعتبر مخالفة قانونية في اميركا التي تحظر على الاميركين السفر الى كوبا دون موافقات مسبقة. مايكل مور اراد السفر الى كوبا للإطلاع على وضع بعض الاميركين الذين يذهبون الى هناك للعلاج المجاني الذي توفره كوبا (نكاية باميركا!! ) على الرغم من الحظر الاميركي.
مايكل مور معروف بأفلامه التي تثير دائمًا الكثير من الاهتمام والغضب من التيار المحافظ بالولايات المتحدة الاميركية، مايكل مور معروف ايضًا بعدائه وانتقاده المستمر للرئيس الاميركي جورج بوش، العداء الذي وصل الى ذورته مع فيلم "فهرنهايت 11" والذي حصل عليه على جائزة مهرجان السينمائي قبل عامين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف