عادل امام يتهم المصريين بالرشوة وميرفت أمين تقلد هيفاء وهبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إبراهيم علامة من القاهرة:شهد العرض الأول لفيلم " مرجان أحمد مرجان " حضورا فنيا كبير، حيث أفتتح النجم عادل امام العرض الأول بصحبة ميرفت أمين وأبطال العمل الآخرون، العرض الذي تم في دار الأوبرا المصرية شهد تأخر وصول الزعيم، عند وصول النجم عجت القاعة بالتصفيق ترحابا بالنجم الكبير، العرض شهد مشاكل في الصوت مما دفع النجم عادل امام بنفسه إلى التوجه إلى غرفة البث لإصلاح الخلل، البعض اعتقد ان النجم ترك الصالة،لكن ما لبث أن عاد مجددا بعد التأكد من إصلاح الخلل.
الفيلم بتناول قضايا اجتماعية بشكل كوميدي ساخر جدا، يعالج الفيلم قضية الرشوة في الجامعات وكيفية الحصول على الشهادة الجامعية، كما تناول الأمراض المستشرية في المجتمعات العربية وأولها العلاقة ما بين الشباب والفتيات داخل أروقة الجامعات والانفتاح الكبير في هذه العلاقات، كما تطرق الفيلم إلى عملية التزوير في الانتخابات في السعي للحصول على الحصانة الدبلوماسية وقدم مثالا هو عن رجل أعمال لا يوقفه شيء للوصول الى غايته، الفيلم مر ايضا على الأحداث التي وقعت في الفترة الأخيرة في مصر منها حوادث القطارات المتكررة وغرق العبارة وانفلونزا الطيور وحتى الإبداع الشعري وكرة القدم
جسد عادل امام دور" مرجان احمد مرجان " رجل الأعمال الناجح الذي له علاقات مع كبار المجتمع والسياسة لكنه يشعر بنقص شديد بسبب عدم حصوله على شهادة جامعية، ويحاول جاهدا ان يكمل تعليمه فيدخل الجامعة محاولا شراء الشهادة بالمال، لكن الدكتورة " ميرفت أمين " ترفض مساعي رجل الأعمال، رجل الأعمال يصاب بالإحباط بعد أن يقف أبناءه إلى جانب الدكتورة " جيهان " واتهامهم لوالدهم " مرجان " بالفاسد rlm;.
مرجان من خلال دراسته بالجامعة يستثمر أمواله بالجامعة، حيث يرسم خطة لتطوير الجامعة عبر فتح ديسكوا للطلبة داخل حرم الجامعة كي لا يبذروا أموالهم في ديسكوهات غير تابعة للجامعة، كما انه يشارك في فريق كرة قدم ويستطيع الفوز عن طريق الرشوة ايضا!
الفيلم غلبت عليه الكوميديا الساخرة والمضحكة ولكن الحضور أعرب عن استياءه للإطالة بمشاهد الفيلم
إيلاف التقت بمنتج الفيلم " عماد الدين أديب " وسألته عن شعوره ما بعد العرض وعن الصعوبات التي واجهت الفيلم، المنتج رد " لقد اخذ وقتا كبيرا وجهدا لأننا فعلا قمنا ببناء الكثير من المباني مثل البرلمان ومنزل الأستاذ عادل امام وحتى مكاتبة والفيلم شكل جديد متنوع من الكوميديا وأتمنى أن يكون قد نال إعجابكم واهتمامكم حيث أنني مسرور جدا".
الفنانة بسمة أجابت على سؤال لإيلاف حول ارتياحها، وان كان هناك تساهلات من الرقابة للفيلم : " لا يمكنني أن أمنع الآخرين من الإدلاء بآرائهم فكل له وجهة نظره ولكنني سعيدة جدا بمشاركتي في هذا الفيلم، من حيث الرقابة وكيف خرج فهذا الأمر لست أنا من يتحدث عنه، لكن الفيلم لا يسئ لأي أحد وهو يناقش قضايا اجتماعية
إيلاف: لكن هناك مشاهد مبالغ فيها مثل المشهد الذي يظهر به مرجان وهو يتحدث مع الدكتورة " جيهان " بقولها له : تستطيع أن تشتري 72 مليون إلا أنا لن تستطيع شرائي، فيرد عليها " مرجان " قائلا : نعم أنا اشتريتهم ولم يبقى سواك؟
بسمة تجيب قائلة "من وجهة نظر الفيلم انه استطاع أن يرشى الجميع إلا الدكتورة جيهان وفي الفن هناك حرية للتعبير والمبالغة لا تعني الإساءة لأحد "
الممثل الشاب أحمد السعدني وبعد سؤاله عن الصعوبات التي واجهته في التصوير فذكر: " أول مشهد كان صعب بالذات أمام نجم كبير مثل الزعيم، وأنا مقتنع جدا بالفيلم وبفكرته وبما هو عليه حيث أنه إبداع كبير للسينما المصرية.
أما الناقد السينمائي ومساعد رئيس تحرير جريدة الجمهورية " محمد صلاح الدين " فكان له رأي مختلف حيث أدلى بدلوه باستفاضة " الفيلم جميل ومضحك واجتماعي، يغلب على الفيلم الإطالة والسخرية والتي تصل إلى حد تشريح سلبيات المجتمع وانتقاد العيوب بشكل مباشر، أسلوب عادل امام هو دائما يطغى على الفيلم لأنه اعتاد على هذا الأسلوب، والرقابة كانت كريمة جدا معه والانتقاد أن الفيلم جمع الكل في قالب واحد ولم ينظر إلى أن لكل قاعدة شواذ، والانتقاد الآخر اتهامه للجامعات الإسلامية بالرشوة والمبالغة في أحداث الفيلم،أما الصحفية مروة توفيق فترى : " الفيلم كوميدي جدا ويتحدث عن سلبيات المجتمع بشكل واقعي وساخر وينتقد الفيلم الرشوة في المجتمعات العربية، ولكن يؤخذ على الفيلم الإطالة والمبالغة في طرح المشكلات هذه وهذا أحدث نوعا من الملل في تكرار المشاهد.
الفيلم من بطولة عادل إمام وميرفت أمين، شريف سلامة، بسمة، أحمد مكي وأحمد السعدني ومن تأليف يوسف معاطي وإخراج علي إدريس