عين السمكة فيلم المخرج المثير للجدل أحمد خالد

من الفيلم

لكن خالد وهو فنان تشكيلي بالأساس انتظر عامين كاملين حتى يقدم فيلمه الجديد الذي أنتجه بنفسه، ويدور حول شاب يعانى من صعوبة شديدة في النوم، وعلى مدار 21 دقيقة هي مدة الفيلم يتابع الجمهور من خلال رؤية المخرج حالة هذا الشاب والأسباب التي أدت إلى حياة "عين السمكة" التي يعيشها، والتي جعلته مثل السمكة تنام وهي مفتوحة العينين.

ويؤكد خالد أنه سعى لتقديم فيلم بسيط عن فكرة عادية، للتخلص من الزاوية التي حصره فيها نجاح "الجنية الخامس" وهي تقديم أفلام تتكلم عن المحجبات وغيرها من الامور التي تلق رواجاً في المهرجانات الأجنبية، حيث يكرسون صورة محددة للشعوب العربية من خلال تلك الأفلام، وبعد مشاركتها في عشرات المهرجانات في أوروبا، قرر أن يقدم فكرة خاصة به تؤكد أن شباب السينمائيين في مصر قادرين على تقديم تجارب تحمل قيمة فنية عالية دون اللجوء للأفكار المثيرة للجدل.

رغم ذلك رفض مهرجان الإسكندرية الدولي مشاركة الفيلم في المسابقة التي أعلن عنها هذا العام وتخصص للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية، وقال خالد أن إدارة المهرجان رفضت الفيلم لأسباب غير فنية ومتعلقة بشروط رقابية رفض الرضوخ لها على حد قوله !!.
وبعد العرض الأول في الجامعة الأمريكية يستعد أحمد خالد لتنظيم عروض أخرى سيعلن عنها لاحقا

معلومات عن الفيلم

تأليف وإخراج أحمد خالد مدير التصوير كريم الحكيم موسيقى سامي سيد مونتاج أحمد خالد ميكساج نايف بسيوني تصميم شريط الصوت حسام وهبة ملابس إيناس إبراهيم مدير الإنتاج شريف عبد الهادي بطولة وليد فواز خدع بصرية هيثم عشماوي
نحت ومؤثرات نادر صادق - دان تيسين

عين السمكة
الفيلم عن شاب لا يستطيع النوم. أصيب بأرق شديد وأصبح غير قادر على التفرقة بين الحقيقة والأحلام.
الفيلم به مزج لفنون بصرية وخدع منفذة بتقنيات رقمية حديثة. وتم مشاركة فنانين من مصر وأمريكا لتنفيذ بعض اللقطات الفنية عن طريق المزج بين الممثلين والكمبيوتر جرافيكس.

المخرج أحمد خالد أحمد خالد
ولد بالقاهرة حيث يقيم ويعمل. حصل على بكالريوس الفنون الجميلة فى التصوير )التصوير الزيتي) عام2001 من جامعة حلوان. عمل بوسائط متعددة على سطح اللوحة وله تجارب فى فنون الميديا وفن الفيديو. يشارك منذ عام 1996 فى معارض جماعية وورش عمل فى الفن التشكيلى وفنون الصورة, حصل على العديد من الجوائز منها جائزة لجنة التحكيم فى الرسم من صالون الشباب الرابع عشر عام 2002, وجائزة التصوير الفوتوغرافى من صالون الشباب السادس عشر 2004, وجائزة الرسم الأولى عن جامعة حلوان 2000 , سافر الى "ألمانيا" مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة بترشيح من جامعة حلوان عام 1999. اختيرت لوحته "الباب" كرمز للفن فى الشرق الأوسط من كلية "دوباج" بالولايات المتحدة الأمريكية2001, أقيم اخر معارضه بسويسرا فى Gallerie Am Bach مايو 2005.له تجربة في صناعة الفيلم حيث أنتج وأخرج فيلم روائي قصير بعنوان "الجنيه الخامس" الذي شارك بمهرجانات عديدة خاصة في أوروبا