السينما

الصحفيون يحتفلون بمائة عام من السينما

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد عبد العزيز من القاهرة:افتتح يوم السبت الماضي بنقابة الصحفيين بالقاهرة احتفالية جديدة في إطار احتفالات السينمائيين المصريين بمرور مائة عام على ظهور السينما في مصر، الاحتفالية تحمل عنوان "الصحافة والسينما في مائة عام" وتنظمها لجنة الثقافة داخل نقابة الصحفيين، وتهدف إلى الربط بين الصحافة والسينما من خلال إبراز الدور الذي لعبته الصحافة والتأثير الذي أثرت به على السينما المصرية وذلك من خلال تكريم عدد من النقاد السينمائيين والصجفيين الذين كتبوا سيناريوهات، والمكرمين هم "حسن شاه، سمير فريد، ماجدة موريس، خيرية البيشلاوي، أحمد صالح، محمد صالح، فتحي العشري، إيريس نظمي، عبد النور خليل، محمود علي".

من فيلم قص ولصق


الاحتفالية ستستمر لعدة أيام وتم تحديد جدول منظم لكل يوم، حيث تبدأ الفعاليات في تمام الثامنة مساءا، ولكن للأسف فإن اليوم الأول شهد غير ذلك، فقد توافد الإعلاميون في موعدهم وبالفعل وجدوا الجزء الأول من برنامج اليوم الأول جاهزا وهو معرض لبيع الكتب وعرض أفيشات وصور للأفلام المصرية المختلفة في لوحات داخل البهو الخاص بنقابة الصحفيين، ولكن الجزء الثاني من الحفل والذي كان مقررا فيه عرض فيلم "لوميير ثاني مرة" للمخرج أحمد عاطف تأخر أكثر من 45 دقيقة عن موعده، حيث كان من المفترض عرضه في تمام التاسعة، وهو ما تسبب في ضيق الحضور من هذا التأخير، وخاصة أنه لم يكن هناك أي مبرر لذلك، وفجأة وبدون سابق إنذار وجدنا الفيلم وقد بدأ عرضه دون حتى إغلاق الأضواء الموجودة في القاعة، ثم بدأ المنظمون في إبلاغ الحضور بأن الفيلم قد بدأ.
أما فيلم "لوميير ثاني مرة" فهو فيلم تسجيلي مدته 25 دقيقة، من إنتاج عام 1995، ويمزج فيه المخرج أحمد عاطف بين مشاهد قديمة صورها لوميير في بدايات القرن الماضي لأحياء القاهرة المختلفة، وقام بتصوير نفس المناطق والأحياء في الزمن الحاضر، وكان الفيلم غير جيد من الناحية الفنية، وهو ما أدى إلى تقلص عدد المشاهدين مع نهاية الفيلم إلى أقل من 15 مشاهد.
كان البرنامج الخاص بالاحتفالية قد تم تغييره، فبعد أن كان من المفترض عرض فيلم "ياقوت أفندي" - وهو فيلم قديم يحتفظ المركز القومي للسينما بنسخة منه كانت قد أهديت إليه من فرنسا - في اليوم الأخير من الاحتفالية، تقرر إلغاءه وعرض فيلم "قص ولزق" للمخرجة هالة خليل بدلا منه، والسبب في ذلك هو أن فيلم قص ولزق أكثر جماهيرية من فيلم ياقوت أفندي، وهو عامل جذب يستطيع إحضار أسر الصحفيين، حتى يكون هناك جمهورا أكبر في يوم تكريم الصحفيين.

muhammadabdelaziz999@hotmail.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف