الخبرة والجمال يجتمعان عند الممثلة الايطالية مونيكا بيلوتشي

خسرو علي أكبر من باريس:مونيكا بيلوتشي هي واحدة من الممثلات النجوم التي تحظى باهتمام اعلامي كبير ، تخطت شهرتها الساحتين الفرنسية والايطالية وبلغت العالمية مع سلسلة افلام "ماتريكس"، اذ أثبتت مونيكا ان نجاحها ليس منحصرا بجمالها ورشاقة جسدها وانما يعود لموهبتها وقدراتها التمثيلية ايضا ،وهي لاتخفي توظيف موهبتي جمال الوجه ورشاقة الجسد "انني أعطي أهمية كبيرة لوجهي لذراعي وقدمي وعيني ،ومن البديهي أنني أوظف كل الأشياء الجميلة التي أمتلكها".

النجمة مونيكا بيلوتشي ولدت مونيكا أنا ماريا بيلوتشي عام 1964 في اقليم بروجاي من اب يملك شركة للحمل والنقل وأم ذات اهتمامات في مجال الفن التشكيلي ، باشرت في السادسة عشرة من العمر عملها كعارضة أزياء لتوفير تكاليف الدراسة، وقد جذبتها هذه المهنة خصوصا وانها قد حققت لها نجاحا كبيرا في مدينتي ميلانو وباريس من خلال عملها لصالح مؤسسة Elite Model Managemen
وتوالت عليها عروض للمشاركة في مسلسلات تلفزيونية ، سينمائيا شاركت في ادوار ثانوية في افلام عديدة منها "الحياة مع الاولاد"و قطاع الطرق ، الا أن حضورها في دور رئيسي كان مع فيلم La Riffa للمخرج الايطالي فرانشسكو لوانداديو ، وقد أثار أداؤها انتباه مخرجي السينما الايطالية.
عام 1992 شاركت مونيكا في دور زوجة دراكولا في فيلم دراكولا برام ستوكر للمخرج الكبير فرانسيس فورد كابولا ، ثم كان لها دور ثانوي في فيلم "الابطال "، وفي العام 1994 أدت دور ملينا في فيلم رصاصة الثلج للمخرج الكوميدي
مائو ريتسو نيكهتي من بعد حضورها في هذا الفيلم اتجهت مونيكا نحو السينما الفرنسية وتعرفت الى فنسنت كاسل ابن الممثل الفرنسي الشهير جان بير كاسل وشاركت معه في فيلم الشقة من اخراج جيل ميموني ، ويعتبر هذا الفيلم
مؤثرا على صعيد الحياة الشخصية لبيلوتشي فقد انفصلت عن زوجها السابق الممثل نيكولا فارون ، اما فنيا فقد حصلت على جائزة افضل ممثلة على دورها القصير في الفيلم المذكور .عام 1997 شاركت مونيكا مرة اخرى مع كاسل في فيلم "دوبرمان" للمخرج يان كونن وقد اثارت اجاب جمهور السينما نظرا لقوامها الجذاب وادائها الرائع في افلام لاتخلو من القسوة والعنف ، وكرر ثنائي مونيكا بيلوتشي وفنسنت كاسل مع فيلم مثلما تحبني للمخرج كارمينه اموروسو عام 19997
بعد عام شاركت في فيلم "اللذة " من اخراج نيكولاس بوكريف ثم فيلم البحر المتوسط 1999 الذي توجته بزواجها من فنسنت كاسل.
بعد زواجها من فنسنت كانت مونيكا على موعد مع ثاني فيلم اميركي لها ، اي فيلم المتهم للمخرج الاميركي ستيون هوبكنز ، وقد شارك في التمثيل ممثلان شهيران هما جين هكمان ومورجان فريمان ، مع ذلك يبقى الحضور الاكبر والأهم لمونيكا بيلوتشي في موطنها ايطاليا ومع المخرج الايطالي جوسيبي نورنانوري في فيلم "مالينا"، (Malina)
ورغم قلة الحوارات في هذا الفيلم استطاعت مونيكا بادائها المثير ونظراتها الساحرة ان تكون محط اهتمام الرجال ، اداء دور ارملة رائعة الجمال تعيش في صقلية وتواجه محيطا يعاني من التفكير الضيق . فيلم قيم ذو مضامين سياسية واجتماعية عميقة جعل مونيكا تبلغ مستوى نجوم السينما العالمية