الاستغفار يفتتح مهرجان البندقية السينمائي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ريبيكا فراسكيه من البندقية: انطلق مهرجان البندقية الرابع والستون، اقدم مهرجانات السينما في العالم، مساء الاربعاء بعرض فيلم "اتونمنت" (الاستغفار) للمخرج البريطاني الشاب جو رايت قبل عرض آخر عملين للمخرجين آنغ لي وكينيث براناغ. وفيلم "اتونمنت" اقتبسه المخرج الشاب البالغ من العمر 35 عاما عن رواية تحمل العنوان نفسه للكاتب البريطاني ايان ماك ايوان ويعرض في اطار المسابقة للفوز بجائزة الاسد الذهبي التي ستسلم في ختام المهرجان المستمر حتى 08 ايلول/سبتمبر.
والفيلم من بطولة الممثلتين كيرا نايتلي وفانيسا ريدغرايف (70 عاما) ويسرد قصة فتاة بريطانية في الثلاثينات تحلم بكتابة رواية، تفاجئ شقيقتها الكبرى مع ابن البستاني فتختلط في ذهنها الوقائع الحقيقية بالمخيلة الروائية وتبتكر قصة اغتصاب تبدل حياة الثلاثة بشكل جذري.
وكانت بطلتا الفيلم اول من وطأ البساط الاحمر المفروش لنجوم مهرجان البندقية قبل حضور عرض الفيلم والمشاركة في الحفل الفخم الذي اقيم على شرفه في فندق اكسلسيور.
ووصل البعض في مروحيات انطلقت بهم من مدرج صغير اقيم خصيصا للمهرجان، في خطوة تتباين مع رومنسية البندقية المعروفة.
ووفق التقليد الساري، افتتح المهرجان الذي يحتفل هذه السنة بعامه الخامس والسبعين مديره الفني ماركو مولر الذي عمل هذه السنة على مهرجانه الرابع ووزير الثقافة الايطالي فرانشيسكو روتيلي ورئيس معرض البندقية للفنون المعاصرة الذي يجري كل سنتين دافيد كروف.
واسدلت على واجهة قصر السينما القديم ستارة بيضاء تتوسطها كرة ضخمة تعلن هدم المبنى قريبا لانشاء قصر جديد تبدأ ورشته عام 2008.
واعلن ماركو مولر خلال مؤتمر صحافي الاربعاء ان المسابقة لجائزة الاسد الذهبي التي تسلمها لجنة تحكيم برئاسة المخرج الصيني تشانغ ييمو تتضمن هذه السنة 22 عملا يضاف اليه "فيلم مفاجأة" درجت العادة على الكشف عنه في منتصف المهرجان، مكتفيا بالاشارة الى انه "من اسيا".
وافتتح المهرجان على خلفية الجدل المحتدم الذي اثارته تصريحات ادلت بها الممثلة الفرنسية فاني اردان للصحافة الايطالية قبل بضعة ايام.
ووصفت فاني اردان ب"البطل" مؤسس منظمة الالوية الحمراء اليسارية المسلحة التي روعت ايطاليا في فترة السبعينات والثمانينات المعروفة باسم "سنوات الرصاص" بتنفيذها عمليات قتل وخطف من ابرزها اغتيال السياسي الدو مورو عام 1978.
وتجاهل ماركو مولر ردود الفعل المستنكرة لهذا الكلام فاعلن الثلاثاء ان الممثلة التي تلعب في فيلم "لورا دي بونتا" للمخرج الايطالي فينتشنزو مارا المشارك في المسابقة هي موضع ترحيب في المهرجان.
وقد اعتذرت فاني اردان عن كلامها.
ويتضمن المهرجان هذه السنة مجموعة من كبار المخرجين امثال كين لوتش ووودي آلن وبيتر غريناواي وبراين دي بالما ويستضيف اليوم المخرجين البريطاني كينيث براناغ والتايواني آنغ لي.
وسيعرض كينيث براناغ هذه السنة فيلمه "سلوث" من بطولة مايكل كاين وجود لو والمقتبس عن مسرحية للكاتب هارولد بينتر، بعد ان شارك العام الماضي خارج المسابقة بفيلم "الناي السحري".
اما آنغ لي الذي فاز بالاسد الذهبي عام 2005 عن فيلمه "بروكباك ماونتن" (جبال بروكباك)، فيعود هذه السنة بفيلم "سي جي" الذي تدور احداثه في شانغهاي الاربعينات.