السينما

دفاع عن وجود مهرجان ابو ظبي وعروض مجانية للجمهور

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ابو ظبي:وسط اهتمام اعلامي كبير عقد قبل يومين المؤتمر الصحفي لادارة مهرجان ابو ظبي السينمائي، وهو المهرجان الذي سوف تنطلق دورته الأولى من الرابع عشر الى التاسع عشر من شهر أكتوبر القادم. وتحدث في المؤتمر الصحفي محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والإعلامية نشوة الرويني المدير التنفيذي للمهرجان، وجون فيتزجيرالد، مدير المهرجان، وأدريان برجز مدير المؤتمر، والناقد السينمائي سمير فريد المستشار الفني للمهرجان.

محمد خلف المزروعي ، نشوى الرويني وسمير فريد

المزروعي ركز في حديثه على اهمية السينما والصورة السينمائية في حفظ الثقافات الانسانية وترسيخها،المزروعي اكد ان هيئة ابو ظبي للثقافة والتراث تريد ان تضطلع بدور ما في تشجيع وتطوير الانتاج والثاقفة السينمائية،المزروعي دافع عن وجود المهرجان وعن دوره القادم وقال " قد يتساءل البعض عن مدى أهمية وجود مهرجان جديد في المنطقة العربية في ظل زحمة المهرجانات السينمائية، ولكننا نعتبر أن ظاهرة تعدّد المهرجانات هي ظاهرة صحية تخلق بيئة مناسبة لعرض أحدث الإبداعات السينمائية وتشجيع صناع الفيلم على مزيد من التميز، وإذا كنا نعتقد أن لكل مهرجان سينمائي خصوصيته وتفرّده فإننا أردنا هذا المهرجان على تلك الصورة لذلك لن يقتصر على العروض السينمائية، أو المنافسة على الجوائز فقط، بل سيواكبه عدد من الفعاليات الرديفة والتي تصب في صالح صناعة الفيلم ولعل أهمها تنظيم مؤتمر دولي حول تمويل الفيلم والذي نريده مؤتمراً سنوياً يجمع نخبة من ممولي الأفلام في العالم لمناقشة أساليب التمويل العالمية والبحث في سبل المساهمة العربية في هذا المجال"
المزروعي اعلن ان هيئة ابو ظبي للثقافة والتراث سوف تنشا اكادمية عالمية للسينما في ابو ظبي بالتعاون مع اكاديمية نيويوك للفيلم،الاكاديمية سوف تهتم بالمواهب الشابة من المنطقة وتقدم برامج تعليمية حديثة، كما سوف تقوم ابو ظبي ايضا بتوفير جميع العناصر اللازمة لصناعة الأفلام مع تقديم الدعم المالي اللازم لصناع الفيلم المحليين وتسويق أفلامهم على المستوى العالمي.
الإعلامية نشوة الرويني، المدير التنفيذي للمهرجان تحدثت عن الاستراتيجية الثقافية الجديدة التي تهدف لأن تكون أبوظبي عاصمة ثقافية عربية ودولية، كما أن المهرجان سوف يكون أحد ثلاثة مشروعات كبرى مع لجنة صناعة الفيلم والصندوق الدولي لدعم الانتاج السينمائي.

وأضافت "نشوة" إن المهرجان دولي بمعنى الانفتاح على كل الثقافات، مشيرة إلى أهمية هذا المهرجان للجمهور حيث سيكون حضور الأفلام مجاناً عدا فيلمي الإفتتاح والختام، وستكون هناك جائزة لأفضل فيلم من اختيار الجمهور من خلال استمارة توزع عليهم تتيح لهم وضع علامات التقييم.
وأثناء المهرجان الذي ينعقد من 14 إلى 19 أكتوبر يقام لأول مرة في العالم العربي مؤتمر تمويل الأفلام من 15 إلى 17 أكتوبر.

نشوى الرويني ون فيتزجرالد، مدير المهرجان، وصف العمل مع إمارة أبوظبي بانه يمثل حدثاً فريداً من نوعه حيث فوجئ بكم كبير من الجهود التي تبذلها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لترك انطباع فني يدوم طويلاً، كما أن المهرجان سيكون فريداً من نوعه حيث يتناول لأول مرة إلقاء الضوء على السينما البوليودية -نسبة الى بوليوود بالهند- وكذلك عرض الأفلام التي تتناول قضايا المرأة في العالم العربي، اضافة الى العرض على ثلاث شاشات هذا بالاضافة الى الجوائز في المسابقات الرسمية والأفلام القصيرة وستكون جائزة اللؤلؤة السوداء هي الجائزة الأساسية التي تمنح للفيلم الفائز.

وذكرت أدريان بريجس مدير مؤتمر تمويل الأفلام، الذي أطلق عليه "دافوس الأفلام السينمائية"، أن اليوم الأول سيناقش المؤتمر كيفية توفير المصادر التمويلية لصناعة الأفلام، بينما ستدور المناقشات في اليوم الثانى حول إنتاج الأفلام وكيفية المساهمة فى الإنتاج وتشجيعه.
وقال الناقد السينمائي سمير فريد، المستشار الفني للمهرجان، انه يشعر بالفخر لوجود مثل هذا المهرجان على أرض أبوظبي خاصة وان به قسم يرعى سينما المخرجات العربيات وبهذا تصبح السينما العربية ذات حضور كبير في الساحة الدولية.
وعن موقع الأفلام العربية في المهرجان، أكد سعادة محمد خلف المزروعي، أن المهرجان سيركز على جزأين أولهما ظاهرة "مخرجات" الأفلام العربيات.والجزء الثاني خاص بالسينما الخليجية بمناسبة مرور 35 عاما على إنتاج أول فيلم طويل بالخليج
واختتم "المزروعي" النقاش بحديثه عن وجود مفاجأت تحملها جعبة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بهدف تحويل أبوظبي لمركز ثقافي كبير وسيعلن عنها قريباً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف