كل النجوم في البيبي دول

نجوم الفيلم المنتظر

الفيلم أيضا حمل العديد من المفاجآت الأخرى والخاصة بفريق العمل، حيث إن مدير التصوير هو الإنجليزي هونج مانيلي، والمنتج المنفذ هو الفرنسي دانيال شامبنيون وهو المنتج المنفذ لأفلام شهيرة مثل فيلم "the pianist" أما الماكياج فهو للخبير العالمي ديديه لافيرج، ومتخصصة الشعر الفرنسية زوي.
الفيلم يشارك فيه أيضا العديد من الممثلين العرب من سوريا والعراق والمغرب، وسيتم التصوير في العديد من الدول العربية والأجنبية، ومنها نيويورك وتورنتو ويوغوسلافيا وتركيا وسوريا ولبنان، وسيبدأ التصوير في مصر يوم الثلاثاء القادم، وقد تم الاتفاق على تسجيل الموسيقى التصويرية التي سيؤلفها الموسيقار ياسر عبد الرحمن في لندن، أما أعمال الجرافيك والخدع البصرية والمؤثرات الخاصة والطبع والتحميض فستكون في استديوهات "إكلير" بفرنسا.
الفيلم تدور قصته حول مرشد سياحي يحاول أن يستغل فرصة عودته إلى مصر لمدة يوم واحد فقط من كمرافق لوفد أميريكي في مصر من أجل أن يعاشر زوجته، وأشترى من أجل ذلك بيبي دول كي ترتديه زوجته أثناء ذلك، ولكن الوفد يتعرض لمحاولة إرهابية وتقف الظروف ضد أن يلتقي بزوجته، ويقابلها في نهاية اليوم في المطار ويعطيها البيبي دول كتذكار، والفيلم به العديد من الخطوط الدرامية الأخرى، مثل الإرهابي - نور الشريف- الذي كان يعمل كمراسل تليفزيوني في العراق، ولكنه يعتقل في سجن أبوغريب ويصاب بإصابة خطيرة، ويتحول بعد ذلك إلى إرهابي عالمي، وكذلك صديقته اليهودية التي تربت معه -ليلى علوي- وهي ناشطة سياسية ضد السياسات الأميريكية والإسرائيلية، وكذلك -جمال سليمان-أبوه مصري وأمه سورية والذي عاش فترة طويلة مع والدته في سوريا إلى أن توفت وعاد إلى مصر، والعديد من الشخصيات التي تصل إلى 90 شخصية رئيسية في الفيلم.
المخرج عادل أديب أكد على أن الفيلم مختلف وتعود قصته مع عبد الحي أديب إلى أكثر من خمس سنوات عندما كان يتحدث مع والده حول الحالة السينمائية الحالية في مصر، ومدى ما وصلت إليه من انحدار، وعندها قرر عبد الحي أن يكتب فيلما مختلفا، وبالفعل شرع في كتابة ليلة البيبي دول، وبعد الانتهاء من كتابته احتار من قرأوه في تصنيف الفيلم، ووعد عادل أديب على أن يكون الفيلم مختلف وسيشرف كل عربي، فهو يقول الحقيقة بحلوها ومرها، يحكي عنا وعنهم الغرب والشرق، الفيلم كله يدور في ليلة واحدة، مع عرض للخلفيات الخاصة بكل الشخصيات، وهو جمع العديد من النجوم من الوطن العربي الذي يصعب جمعهم في فيلم واحد، ويؤكد على أن كل من تحدث معه من أجل أن يعمل في الفيلم قال له إنه يشرفه أن يعمل في فيلم للكاتب عبد الحي أديب حتى ولو كان مشهدين أو حتى دور صامت، وأكد على احترامه لهم ولكل النجوم وينحني أكثر لوالده الذي يريد أن يشرفه ويصنع له فيلما يكون أفضل ذكرى له.
أما النجم محمود عبد العزيز فقد أكد على أن ابتعاده عن السينما في الفترة الأخيرة كان من أجل التقاط الأنفاس ومشاهدة ما يحدث في السوق السينمائي، حتى وجد فيلم ليلة البيبي دول والذي وجده خير عودة له للسينما وبالفعل وافق على الفور واستمروا في العمل على السيناريو لمدة ثلاث سنوات في جلسات عمل متواصلة مع عادل أديب، ويضيف محمود عبد العزيز أنه سعيد جدا أن تكون عودته بمثل هذا الفيلم بعد ابتعاد يصل إلى 7 سنوات من أجل اختيار فيلم مناسب، والفيلم فيه كل العناصر المادية والبشرية والفنية التي تدعم خروج الفيلم بشكل جيد، وقال إنه سعيد جدا بالعمل مع كل النجوم المشاركين بالعمل والذين يحترمهم جدا ويقدرهم جدا جدا.

صورة من الحفل

الفنان نور الشريف فقد قال في بداية حديثه إنه يوجه التحية لشركة جود نيوز، والتي أعادت التوازن للسينما المصرية بإنتاجاتها الضخمة التي تعود بالسينما إلى زمن الأفلام الكبيرة، وأكد على احترامه بكل ما يقدم من أفلام حاليا، ولكن السوق يحتاج أكثر إلى التنوع في الإنتاجات السينمائية، ولا يصح أن يسيطر نوع واحد فقط على السوق السينمائي في مصر لمدة عشر سنوات، ووجه كلامه إلى محمود عبد العزيز وأكد على سعادته الغامرة بالعمل معه مرة أخرى، وخاصة أن عودته تكون بمثل هذه القوة بفيلم كبير مثل ليلة البيبي دول، وأضاف "خسارة أن يكون هناك فنان وممثل بحجم محمود عبد العزيز، وبحب الجمهور له ويكون بعيدا عن الوسط، وهو الأمر الذي جعلني أوافق على الاشتراك في الفيلم على الفور، كذلك فإن عملي مع محمود عبد العزيز دائما ما يكون ممتعا، ونستمتع كثيرا بالعمل معا"، أما عن دوره في الفيلم فقد قال إن شخصيته في الفيلم مختلفة عن محمود عبد العزيز، فهو مراسل تليفزيوني تابع الحروب الكثيرة وتعرض لإصابة خطيرة، وتعرض للاعتقال في سجن أبو غريب، وتحول إلى إرهابي عالمي، وهي شخصية بها الكثير من التوتر وعدم الراحة، صادق مع نفسه وينادي بالحرية.
أما السورية سلاف فواخرجي التي ترشحت للفيلم بدلا من هيفاء وهبي، فقد أكدت أنها تحترم شركة جودنيوز للغاية، ولذلك وافقت على العمل في الفيلم على الفور، وهو الفيلم الثاني لها في مصر بعد فيلم "حليم"، وأكدت على سعادتها الغامرة بالعمل في هذا الفيلم مع هذا الحشد الكبير من النجوم، والذين كانوا بالنسبة لها في صغرها كالحلم وكان الاشتراك معهم في فيلم بمثابة أحد المستحيلات، وتتمنى أن يحقق الفيلم نجاحا كبيرا لأن العناصر الفنية الموجودة بالفيلم تجعل منه فيلما كبيرا ومهما وتبشر بالنجاح، أما عن دورها في الفيلم فتقول إنها لا تريد أن تحرق أو تتحدث كثيرا عن دورها ولكنه سيعد مفاجأة للجمهور، والدور مختلف عن كل ما قدمته من قبل..
جمال سليمان يقول إن الفيلم هو الأضخم إنتاجيا، وهو سعيد بالمشاركة في مثل هذا الفيلم الذي يعتبر الأهم حتى الآن في السينما العربية نظرا للمشاركة الكبيرة من النجوم، وهو متأكد على أن الفيم وراءه شركة كبيرة ستعمل على توزيعه في كل الدول العربية والأوروبية وشرق آسيا وأميريكا، وهي تعمل على تسويقه من الآن، وهي خطوة مهمة وحان وقتها، حيث يجب أن نظهر فننا العربي للعالم، ويجب أن تصل كلمتنا إلى العالم أجمع، نوضح سلبياتنا وإيجابيتنا، نوضح نظرتنا ورأينا في سياستهم بكل صراحة.
حفل افتتاح الفيلم كان مثيرا، وحضر إلى الحفل كل الأبطال المشاركين بالفيلم عدا روبي، وقد كان ظهورهم في الحفل مثيرا، حيث قدمهم المخرج عادل أديب وخرجوا من قلب المسرح كلهم مصطفين بجانب بعضهم البعض، وبعد تقديمهم انتقلوا في قاعة أخرى من أجل عقد اللقاءات الصحفية والتليفزيونية، واستمر الحفل إلى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.
تأمل شركة جود نيوز في أن يتم الانتهاء من تصوير الفيلم مبكرا من أجل اللحاق بآخر موعد لتسليم الأفلام المشاركة في مهرجان كان السينمائي الدولي بفرنسا.

muhammadabdelaziz999@hotmail.com