السينما

فيلم حين ميسرة:عشوائية الوطن أم عشوائية السينما؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد عبد العزيز من القاهرة: شعرة هي التي تفرق بين الأدعاء والإيمان بقضية، وفي حين ميسرة قطع المخرج خالد يوسف هذه الشعرة ليدخل في مناطق حكي متفرقة ومبعثرة، أراد أن يلقي بكل ما يحمله من قضايا تشغل باله في سلة واحدة، فتمزقت السلة لتتبعثر هذه القضايا مرة أخرى، أراد أن يظهر عيوب المجتمع المصري من خلال عشوائياته، فأظهر عيوبه التكنيكية والسينمائية، لم يأخذ في اعتباره أننا في نهاية الفيلم تعاطفنا مع الإرهابيين الذين يقتلون أفراد الشرطة، لم يأخذ في اعتباره أن كل العلاقات في الفيلم مشوهة، وأن كل شخصياته مرضى نفسيين، وأنه لم يعط ولو بارقة أمل واحدة على اعتبار أننا نجد في حياتنا الموجب والسالب، الطيب والشرير، المجتهد والكسول، فالمجتمعات مهما كانت عيوبها لن تجدها كلها معيبة ومشوهة، والمجتمع المصري مهما كانت سيئاته، فهو في النهاية يحمل العديد من المزايا التي جعلته متماسكًا حتى الآن على الرغم من كل ما يحدث فيه.

من فيلم حين ميسرة خالد يوسف في فيلمه الجديد "حين ميسرة" يعود مرة أخرى لمباشرته الساذجة، والحوارات العالية الصوت، وبعد أن قدم أفلام قد تدخل في نطاق الأفلام المتوسطة القيمة الفنية، فإنه هنا يعود مرة أخرى ليقدم أسوأ أعماله السينمائية على مدى تاريخه السينمائي القصير، وعلى الرغم من الدعاية الشديدة والمطولة لهذا الفيلم، إلا أنه بالفعل قدم سينما سوداء بشكل فج وسطحي، لم يتعمق في المشاكل التي أراد التحدث عنها منذ البداية، فظهرت باهتة الشكل فارغة المضمون.
فيلم حين ميسرة يدور في ثلاثة محاور رئيسة، فبعد أن أنجبت "ناهد" سمية الخشاب ابنها سفاحًا من عادل حشيشة "عمرو سعد" الذي رفض الاعتراف به وتركه لها بحجة أنه لن يوفر له حياة كريمة، على الرغم من فقر الأم نفسها، فتتركه الأم في حافلة السفر وهي عائدة إلى بيتها، وكأن كل الأمهات ترمي أبناءها بهذه الطريقة، ومن هذه النقطة يتفرع الفيلم إلى ثلاثة خطوط، الأب وحياته ومعيشته في الحي العشوائي، الأم وهروبها من زوج أمها الذي يحاول التحرش بها، الابن الذي تتلقفه عائلة غنية وتربيه.

في كل خط من هذه الخطوط يعيش المتفرج رحلة من العذاب والسواد والكآبة وكل المصطلحات اللغوية التي تعبر عن هذه الحالة، فالطفل ترميه العائلة التي كانت تربيه بعد ثماني سنوات، لأنهم أنجبوا طفلاً آخر، وهذا بالطبع كان مقصودًا من المخرج الذي لا يريد أن يترك أي شخصية في فيلمه وإلا ويصيبها بالأمراض النفسية، وأيضا حتى يتطرق إلى قضية أخرى من القضايا التي تشغله، وهي قضية أطفال الشوارع الذين أصبحوا موضة هذا العام، وهذا الطفل يتعرف على فتاة شوارع أخرى وينجبون طفلاً آخر، وهذا الخط كان من أضعف الخطوط الدرامية بالفيلم، وتشعر وأن تشاهده أنه مقحم على السيناريو بشكل فج، فليس هناك أي علاقة بينه وبين الخطين الآخرين في الفيلم، حتى أن الأب والأم نسياه تمامًا ولم يذكراه إلا مرة واحدة فقط في عتاب مع النفس، وتجده في البداية ولأنه طفل صغير منسيًا من قبل المخرج نفسه، فيتركنا مع الأب والأم بمشاهد طويلة، ثم يعود بشوت واحد للطفل الصغير والعائلة تمرجحه أو تطببه أو تأكله.

الممثل احمد بدير زعيم الجماعة الارهابية الخط الثاني من الفيلم كانت الأم "ناهد" التي قابلت خلال رحلتها من قريتها إلى مدينة الإسكندرية كل صنوف البشر، وكأنها كانت في رحلة حول العالم، فسنجدها في الفيلم تواجه زوج أم مدمن يريد التحرش بها، وامرأة شاذة تتحرش بها جنسيًا، ثم تعمل في بيت للدعارة، وتعمل راقصة، تتعرض للاغتصاب من قبل ثلاثة شباب مدمنين، يستغلها صاحب كباريه في جذب الزبائن، رجل أعمال فاسد في دفع رشاوى لموظفين في الدولة، ومواقف أخرى متكررة، وكأنها الفتاة الوحيدة في العالم كله، وسقطة درامية أخرى في الأحداث عندما تتعاطف معها بالرغم من أنها رمت ابنها في حافلة، تركت أسرتها وهربت، عملت في الدعارة، وكأن كا فعلته كان هو السبيل الوحيد لها بعد ما قابلته من عدم اعتراف الأب بابنه.
الخط الثالث للأب "عادل حشيشة" العاطل الفقير الذي يصرف على أمه وأخوتها، لا نعرف بالضبط ماهية شخصيته، هل هو طيب أم شرير، قاسي أم حنون، مجرم وبلطجي أم مجني عليه، ففي الفيلم تجده في جميع هذه الحالات حسب الموقف الدرامي الذي يريده فيه المخرج ومؤلف العمل، يربط أمه كي يسرق منها ذهبها، ثم يتركها بعد أن تبكي، يبيع المخدرات لصالح تاجر، ثم يعود ويصبح حاميًا لمنطقته وفتوة لا يقهره شيء، لا تجار المخدرات ولا الجماعات الإسلامية ولا الشرطة نفسها، يساعد الشرطة ويرشدها للقبض على المجرمين بمنطقته، ثم يساعد الجماعات الإرهابية في عمل كمين للشرطة، يتعرض للقهر والظلم ويدخل السجن في جريمة لا علاقة له بها، بالرغم من الجرائم الأخرى الكثيرة التي ارتكبها.

ثلاثة خطوط للفشل
1- الجماعات الإرهابية الموجودة بالفيلم، والتي يقولون إنها تابعة لتنظيم القاعدة، تتكون من مجموعة من المجرمين والبلطجية، يتم إدارتهم بأسلوب الثمانينات، تخيل جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة تهاجم فرحا شعبيا وتوقفه، وتخيل أيضًا أنهم كانوا مقنعين، تخيل معي جماعة إرهابية أميرها أحمد بدير!!! إنهم فعلاً جماعة تثير الشفقة.
2- الأب والأم وكل شخصيات الفيلم منذ أن يبدأ الفيلم وحتى نهايته وهم بالشكل نفسه، لم يصب أحدهم بالصلع، أو يبرز كرش لآخر، عامل الزمن على الرغم من كل ما قاسوه خلال ثمانية عشر عامًا، لم يترك ولو حتى أثر بسيط على وجوههم.
3- أغفل المخرج وكاتب السيناريو أمرًا في غاية الخطورة، فهو من البداية وهو يشحن الجميع ضد الشرطة وممارستها وظلمها وقهرها للمواطنين، وفي نهاية الفيلم تنصب الجماعة الإرهابية كمينا للشرطة التي تحاول القبض عليهم، فتقتل وحدة كاملة وتفجر المنطقة بالكامل، والغريب أننا كمشاهدين لم نتعاطف مع الشرطة لأننا مشحونون ضدها من البداية، وهو أمر خطر للغاية وخلط للمفاهيم.

النقطة الإيجابية الوحيدة في هذا الفيلم كانت في الممثل عمرو عبد الجليل، فهذا الفيلم كان بمثابة إعادة اكتشاف لقدرات هذا الممثل التمثيلية، كان مجرد ظهوره على الشاشة يضحك الناس، استطاع بتلقائية شديدة أن يؤدي شخصية المدمن العشوائي الفقير المتزوج من امرأتين ولا يستطيع الإنجاب، أما الممثلة وفاء عامر فقد كانت في قمة توهجهها الفني ونضجها، ولكن المخرج من الواضح انه نسيها بعد الثلث الأول من الفيلم، أما بطل الفيلم عمرو سعد فلم أفهم سر التكشيرة الدائمة الموجودة على وجهه طوال أحداث الفيلم، وكأنه وضع في عقله أن التكشيرة يجب أن تكون مصاحبة لكل شخص يعيش في منطقة عشوائية.
فيلم حين ميسرة بكل ما فيه من سواد وكآبة، يدفعك للخروج من السينما وأنت تبحث عن مكتب سفريات، علك تجد الخير في الهجرة إلى بلد آخر.

قصة الفيلم: عادل حشيشة يعيش في حي عشوائي، ويقيم علاقة مع ناهد الفتاة الهاربة من تحرش زوج أمها، لا يعترف بابنه منها، فتترك الابن في أحد الحافلات، ويعيش كل من الثلاثة في حياة مختلفة.

معلومات عن الفيلم

إخراج: خالد يوسف
تأليف: ناصر عبد الرحمن- خالد يوسف
إنتاج: الباتروس
سنة الإنتاج: 2007
بطولة: سمية الخشاب- عمرو سعد- عمرو عبد الجليل- أحمد بدير- أحمد سعيد عبد الغني- وفاء عامر
نوع الفيلم: إجتماعي
طول الفيلم: 115 دقيقة
الفيلم صالح للمشاهدة لفئة: PG18

muhammadabdelaziz999@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خالد يوسف شاهين
أحمد -

أعتقد أن خالد يوسف لابد أن يخرج من عباءة يوسف شاهين تماما او يدخل في العباءة كلية فخالد اعتقد أنه حائر بين تكنيك يوسف شاهين ورغبته في التغيير ثانيا خالد يوسف يريد ان يتحدث بلسان الغلابة أعتقد أنه لابد أن يكون منهم أولا حتي يشعر بهم . فيلم حين ميسرة فيلم مهلهل مثل جوال دقيق في فرن حكومي لا تعرف اين الثقب بالتحديد . خسارة خالد كدت تكون أهم مخرج في مصر لكن الآن ; الحق نفسك

فيلم مصري !!
عراقي - كندا -

منذ عقود طويلة والسينما المصرية التجارية تلعب بعقول الناس وبالاخص الشباب وأغلب أفلامها تشجع على الفساد بشكل غير مباشر , أو تطرح المشاكل والسلبيات بشكل هزيل , أو أفلام الحب والزواج والطلاق التي أضحت ماركة مسجلة للدراما المصرية , طبعا نستثني بعض الآعمال الجيدة والهادفة وهي معدودة , والغالبية العظمي هي تجارية للتهريج وقتل وقت الفراغ ليس إلا , وأكثر ماأشتهرت به السينما المصرية أنها سينما النجم الآوحد الذي لايهمه إلا المداخيل والآرباح المادية التي يحصدها وأما سينما الشباب بالسنين الاخيرة فهي في غاية السطحية والسذاجة .

تعليقي 1
لانا الاردن -

لقد شاهدت الدعاية الخاصة بالفيلم فعرفت انه فاشل لماذا نجح باب الحارة لانه ركز على قيم ومثل وابدى مساوىء الناس بطريقة رائعة جدا ام مخرجو وممثلو وكاتبو هذه النوعية من الافلام فهم لا يدعون شيئا سلبا الا ويضعوه في الفيلم وكل قصص المصائب والنكبات توضع في الفيلم اما ان مصر تعيش حالف فساد اخلاقي اجتماعي مالي لتبدو افلامهم تحاكي الواقع او ان طاقم عمل الفيلم يتابعون مسلسات وافلام غربية

تحامل بعض الشئ
Hani Amin -

ارى انك يا أستاذ محمد, متحامل فى الكثير من النقاط على المؤلف و المخرج! اليس هو الواقع ان الكثير من المواطنبن يعانون الفقر الموجع؟ اليس من الواقع ايضا حالة الغليان الجنسى فى الشارع المصرى نتيجه ايضا لتأخر سن الزواج؟ اليس من الواقع ايضا شعور الجميع بعدم تساوى الفرص؟ كل ما جاء فى الفيلم اجزم لكا انه صحيح بقسوه, ربما من لايعانى من كل هذا لا يعترف به و لكنه موجود!فمن رأيك هل عمروسلمه, كتكوت افضل من نوعية خيانة مشروعة ,ملاكى اسكندرية, حين ميسره؟!ايضا ارى انك متأثر بأراء بعض النقاض فى الفيلم مثل نادر عدلى! انا شخصيا ارى ان الفيلم من جيد الى ممتاذ و ليس من متوسط الى جيد, و شكرا

بلا ثقافة
جابر العلي -

يعني انتهت مشاكلنا كلها ولم يبق الا مسألة السحاق الجنسي لنناقشة في افلامنا.المضحك المبكي ان سميه الخشاب مع نيشان تدافع عن اعلان الفلم وتعتبر المخرج ذكي بابرازة لقطة جريئة .ان كان هذا ذكاء فماذا نقول عن مخرجي افلام البورو والافلام الاباحية انهم قمة في الذكاء؟!.هؤلاء الفنانين فعلا بلا ثقافة

أخيرا
دودو -

أخيرا رجعت تكتب عن الأفلام مرة ثانية يا محمد، ولا اشتقنا لكتاباتك كتير، يا ريت تستمر فيها وما تقطعها، انت تقريبا من الصيف الماضي ما كتبت

duplicated film
mohammed -

منذ عقود طويلة والسينما المصرية التجارية تلعب بعقول الناس وبالاخص الشباب وأغلب أفلامها تشجع على الفساد بشكل غير مباشر , أو تطرح المشاكل والسلبيات بشكل هزيل , أو أفلام الحب والزواج والطلاق التي أضحت ماركة مسجلة للدراما المصرية , طبعا نستثني بعض الآعمال الجيدة والهادفة وهي معدودة , والغالبية العظمي هي تجارية للتهريج وقتل وقت الفراغ ليس إلا , وأكثر ماأشتهرت به السينما المصرية أنها سينما النجم الآوحد الذي لايهمه إلا المداخيل والآرباح المادية التي يحصدها وأما سينما الشباب بالسنين الاخيرة فهي في غاية السطحية والسذاجة .

مصري من حي شعبي جدا
محمد عبد الفتاح -

السلام عليكم .. أردت التعليق حيث أني لي تجربة ربما أرى أنها مختلفة تماما عما جاء في سياق الفيلم .. حيث أنني أقطن في حي شعبي جدا في مدينة الإسكندرية المصرية في قريه تعدادها حوالي 100 ألف نسمة .. كثير جدا من الاسر حولي لا يجد إلا قوت يومه .. ومستوي التعليم متوسط .. إلا أن كل مساوئ مجتمع خالد يوسف لا أري منها إالا القليل جدا في مجتمعي ... صحيح يوجد مساوئ لكنها ليست بهذه البشاعة ... فمعظم سيدات الحي لا يعلمن معنى كلمة سحاق كي يمارسونه!!!!!!!!!... وشباب الحي الباحث يوميا عن الرزق وانا منهم أظنه لا يملك شراء المخدرات ... والفضيله في مجتمعنا تمنعنا التحرش بأى فتاه في الطريق مهما كانت ترتدي من ملابس ... فما بالك بالخطف والاغتصاب... فهو من المستحيلات... فوحدة المجمتع عندنا هي العائلة.. المذنب هى العائلة والمحسن هي العائلة ... وفي النهاية أحمد الله حمد الشاكرين ... أنني لا أيش في مجتمع خالد يوسف

-
nona -

هاي أنا شفت الفيلم هوا في الواقع بيحكي واقع موجود ناس مطحونين غلبانيين مش تمثيل كان هذا لا أبدا هذا جزء من الحقيقه التي يعيش معظم الفقراء والغلبانين لا ننكر هذا ابدا لانه موجود ويعني ايه الحلو الموجود في البلد مثلا علشان نقول انه كان بيبالغ او بيسودها علينا عيشوا الواقع وكفايه نمثل على بعضنا من حجة انه الدنيا مش سودا على طول وشكرا

غباء
sally -

واضحة في كل التعليقات و لا واحد حاضر الفيلم

تحيه لخالد يوسف
فاطمه العايدي -

كاتب المقال غير محايد بالمره ويبدو انه لم ينزل الشارع المصري منذ فتره طويله. لقد شاهدت الفيلم كغيري من الكثيرين الذين شاهدوه وانا وكل من رايته شاهد الفيلم اعجبه الفيلم جدا جدا

كل حر في رأيه
سلامه عبد الحميد -

شكرا محمد عبد العزيزتحليل متوازن ورؤية واضحة لكن فيها بعض التحاملعموما رأيك وانته حر فيهوأنا اتفق معك في اشياء واختلف معك في أخرىرأيي وأنا حر فيهوبقدر اختلافي مع فكر خالد يوسفإلا أنه رأيه وهو حر فيه

عجبـــــــــــــــى
tamim -

الفيلم فعلا صوره مشوهه لمصر انا بالرغم من الاحياء الشعبيه فيهاكل هذا السواء لكن لاتصل بهذا الشكل القذر اللى وصفه خالد يوسف خالد يوسف عايش دور المنقذ المصرى اللى عايز يحرر البلد وعايش على افلام الارض ثرثره فوق النيل والكتير من الافلام دى فعلا الافلام المصريه كانت تجاريه فى المقام الاول بس دلوقتى خلاص الافلام كتيره وكلها فيها الكويس والحلو بس المفروض الصبر لفتره لكلى نعود زى الاول

الفهم قسمة
ميدو -

قبل ما تعلق على المقال روح شوف الفلمبتحكموا على شيء من غير ما تشوفوه بتناقشوا رد الفعل و انت لم تشاهد الفعلاحييكم واللهفعلا تثيرون الشفقة

نجاح كبير
وليد جريس السمور -

شئنا أم أبينا فيلم حين ميسرة نجح ونجح معه خالد يوسف في الطريقة التي أراد من خلالها تدوير الزوايا مبروك للخشاب الرائعة بحضورها وقوة شخصيتها ومبروك كبرى للمخرج الرائع خالد يوسف

Ignorance
Mike -

I dont think anyone has seen the movie and I know understand why old movies and old stars were more significant, it is just because they were more honest and direct in the way they do films. Khaled is the only guy these days who is so direct in discussing his themes and the fact that most of you dont like to accept that this is happening in our society is your problem. Enough of pretending that we live in heaven or perfevt world. Bravo Khaled you are Great and keep on maybe the above writers will wake up some day

الصراحة دائماً تجرح
Eman Awad -

مع كامل احترامي للنقاد كما ذكرت احد المعلقات واضح ان الكثير قد عام على عوم الراي الاعلامي ومع كامل احترامي الى نقده الموضوعي ولكن من ينكر وجود هذه الامراض المجتمعية فهو لا يعيش وسط الناس ومن قال انه لا ومن معه في حيه الشعبي لا يتحرش بفتاه فهو صادق مع انه لم يذدر ان من اعتدى على البطلة هن طبقة شاذة قمار مخدرات والهدف من هذا توعية للفتاه البسيدة ان لا يجب عليها الذهاب من اساسه لبيت رجل غريب وبالاخص خريج سجون اما عما اهمل فمعظم ما سبق هو اولاد الشوارع من لا مأوى لهم يترعرعوا مثل الكلاب الضالة مع كامل اسفي في التعبير ولكن هذه الحقيقة شئنا ان ابينا ماذا يمكن لنا جميعاً ان نقدمه لهم كأعلاميين او اجتماعيين او حكومات او حتى اشخاص عاديين؟؟واما المتطرفيين فحدث ولا حرج والمتعاطيين المخدرات لا يخلى شارع دون 1 على الاقل وفي خضم الانفتاح الاعلامي والانترنت واختبار المفاسد بدل المنافع ونرمي على الاسرة الاستاذ العبقري خالد يوسف يسلط الضوء على مستنقعات موجودة ولو لم تتركز جميعها في حي بذاته لكن هو لا يقصد هذا ايضا هو فقط يبرز السلبيات من مختلف الطبقات. وشكراً

قبل أن تحاسبوا
أم مصرية -

لاأعرف لماذا أشعر بالقرف والغثيان كلما سمعت إسم هذا الفيلم أوحتى إسم أحد ممن اشترك فيه مهما كانت قيمة مايتناوله فهو يثير كل مشاعر الغضب بداخل من لديه بقية من ضمير فمن الممكن تناول أي موضوع في الكون بشكل محترم دون هذا القرف الذي يفتعلونه ليربحوا أموال يخسروا بها دينهم ودنياهم وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من يسيء إلى الشعب الطالع روحه بحثا عن لقمة عيش ولاأقول إلا ما قاله الله تعالى; إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لاتعلمون;أتمنى أن تحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا

لم اشاهد الفيلم؟!
samaa -

بصراحة انا لم اشاهد الفيلمولكنى للاسف الشديد اتصدمت بالمقاطع التى تعرض كاعلانات ورفضت رفضا قاطعا انى اشوفه مهما كانت السلبيات والمشاكل مفيش داعى ان احنا نفردها او بمعنى اصح ننشر غسيلنا الوسخ فيه ناس كتير متعرفشى ايه معنى السحاق احنا بالفيلم ده عرفناها ايه هو السحاق وصدمناها للاسف صدمة فظيعة ويا جماعة عملا بمبادىء ديننا الحنيف اذا بليتم فاستتروا بلاش انشر فضايحى بجد فيلم مقرف وحاجة قرف فى قرف؟! ومع احترامى للجماعة اللى شافوا الفيلم اين غض البصر وبالذات لو كانوا بنات كمان للاسف حيبقى مفيش حياء اصلالكم تحياتى

لم اره
جميعه -

لم أرى الفيلم شفت فقط الدعاية ... و عليه لمادا نريد أن نفضح مجتمعاتنا ابهدا نكونو قد قضينا على نساوؤهـ أم مادالا أفهم مادا يريد هؤلاء المخرجين من أفلامهم

تحية للعبقري خالد يو
فنان الشعب -

خالد يوسف اعطي للسينما المصريه الروح و الواقعيه التي افتقدتها منذ رحيل عاطف الطيب فقد تابعت كل افلامه و كلها دون استثناء ناجحه (لا اهتم برأي اوساط النقاد و الجهله بعالم السينما) المأخذ الوحيد على خالد يوسف انه استخدم هاني سلامه كثيرا و علمه التمثيل، الى الامام يا عبقري و في انتظار المزيد،

حين مييسرة
احمد -

فلم جااااااااااااااااااااامد جدا جدا

انا شفت الفيلم
اسامة -

ياجماعة الفيلم حلو جدا وانا زيكم كنت واخد عنة فكرة غلط من الاعلان بس لمل رحت وشفت الفكرة اتغيرت خالص الفيلم بيناقش قضايا حقيقية جدا بس بصراحة وجرأة يمكن احنا مش متعودين عليها . الفيلم بيتكلم عن سكان العشوئيات والناس دية عايشة حياة اصعب من اللى فى الفيلم لكن محدش يعرف عنهم حاجة غير اللى عايش وسطهم

لا
خالد إمام -

مع احترامى للمخرج ولكن ليس كل ماهو واقع يجب أن يكون على الشاشة .وممن اللمكن أن ننقل كل السلبيات بدون هذة الفجاجة المفتعلة فى الفيلم.