السينما

العجز الجنسي في القاعات السينمائية المغربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أحمد نجيم من الدار البيضاء:تعرض القاعات السينمائية المغربية حاليا فيلم "سميرة في الضيعة" للمخرج لطيف لحلو. الفيلم حقق بداية ممتازة، إذ استطاع أن يجلب قرابة 17 ألف مشاهد في أقل من عشرة أيام. ويعزى هذا الإقبال الكبير مقارنة بأفلام أخرى أميركية أو عربية، إلى موضوعه القوي، إذ يعد أول فيلم يتحدث عن العجز الجنسي في المغرب. موضوع يدخل في خانة المواضيع المحرمة في المغرب، شأنه شأن الدول العربية الإسلامية الأخرى. بطل الفيلم إدريس (جسده النجم المغربي محمد خويي) في الخمسينات من عمره يقرر الزواج بفتاة شابة جميلة تدعى سميرة، جسدتها سناء موزيان، يأخذها معه إلى ضيعته في ضواحي المدينة. الفتاة الراغبة في حياة زوجية عادية، ستكتشف عجز زوجها جنسيا. إحباط كبير يدفع بها إلى التعويض، بعد فشل البطلة في محاولاتها لجأت إلى الدخول في علاقة جنسية مع ابن أخت زوجها.

من فيلم سميرة في الضيعة إذا كان الفيلم تناول موضوعا غاية في الحساسية، فإن طريقة التناول لم تكن في مستوى قوة هذا الموضوع. المخرج حاول أن يداري هفواته عبر نقطتين اثنتين التجسيد القوي للبطلين محمد خوي وليوسف بريطل، الذي جسد دور ابن أخت البطل صاحب المغامرات مع الزوجة، النقطة الثانية، كما سبقت الإشارة هي الموضوع الحساس المتعلق بالعجز الجنسي.
لطيف لحلو حاول أن يقدم معاجلة سينمائية تقليدية من خلال سرد خطي لا يفاجئ المشاهد أو يبهره، كما أن البطلة سناء موزيان، كان باهتة في أدائها، فالفتاة المنحدرة من أسرة فقيرة تبدو شبيهة بالفتيات الأرستقراطيات على مستوى طريقة الكلام والتصرف. ربما نقطة واحدة تحسب لهذه الممثلة التي شاركت في فيلم "الباحثات عن الحرية" لإيناس الدغيدي، هو أنها ظهرت في مشاهد ساخنة، كمشهد ممارستها للعادة السرية أو لقائها ابن أخت زوجها. كما أن الفيلم جاء مباشرا ولم يلجأ إلى نوعية من الرمزية الجميلة كتلك الموظفة في أفلام سينمائية من هذا النوع.
لطيف لحلو توافرت له جميع المقومات لإخراج فيلم سينمائي جميل، لكنه أخلف موعده، فجاء الفيلم عاديا بسيطا يفتقد إلى الجرأة الفنية في التناول. فوزه بالجائزة الخاصة للجنة التحكيم في مهرجان طنجة الوطني التاسع المنظم نهاية 2007 ثم مشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش الدولي للفيلم في السنة نفسها، لا يجعل منه فيلما كبيرا.

najim3@hotmail.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
؟؟؟؟
BEDO914@HOTMAIL -

هل سيعرض هذا الفلم بقاعات السينما بالخليج والوطن العربي؟والا سوف يحصر بالمغرب

إحدى تفاهات العرب
محمد -

بالله عليكم هذا فن؟ يعني العجز الجنسي قد يصيب الصيني ويصيب الأمريكي ويصيب الأوروبي، فأين العيب في هذا؟ ولماذا تثار مثل هذه المواضيع؟ يعني حتى الأمريكان والأوروبيين لا يثيرون هذه المواضيع لأنها تافهة ولا تستحق الالتفات. ومن الطبيعي أن تكون هذه المواضيع سرية. أنا أعيش في أمريكا، فالأمريكي إذا كانت زوجته حامل، فهو يخجل أن يقول أن زوجته حامل. أنا رأيت هذا بأم عيني من أكثر من شخص أمريكي الأصل. من المؤكد أن هناك العديد من الفروقات ولكن تركنا كل شيء في الفن وبدأ نلحق بهذه المواضيع. ويل للعرب من شر قد اقترب صدقت يا سيدي يا رسول الله. مذابح في غزة وأمهات تنتحب وشباب تسجى وأنتم غارقون. يالله، الطف بنا فهذا آخر الزمان واقبضنا غير مفتونين.

سناء و الجرأة
مغربية -

اظن ان سناء موزيان قالت في لقاء لها أن الجراة لا تعني العري لكنها اثبثت العكس في هذا الفيلم

فيلم للهيجان فقط
منصور المطرود لكويت -

مع كل اسف فيلم ملئ بالمشاهد والمثيرات الجنسية ماذا تتوقعون بالطبع سوف يكون لة حضور كبير وللأسف يكفي مانراه من الفضائحيات الفضائية لينضم هذ الى غيرة من المثيرات الجنسية مع كل اسف وكأن المراهقات والمراهقين في بلد المغرب العزيز مع كل اسف نقطه سوداء في تاريخ الفن والسينما المغربية التي أكن لها كل محبه وتقدير كبيرين.

الجيزه
kesho -

الحب كده الايام ديه

عجبى
tamim -

اكيد المخرج بيضع فى حسابه ان الفيلم هيتعرض فى فرنسا فلازم يكون الموضوع مختلف علشان يجذب المشاهدالفرنسى وطبعا المغرب معظم افلامهم جنسيه كذلك سكر بنات عرفت نادين لبكى تجذب المشاهد الفرنسى بنفس الطريقه وعجبـــــــــــــــــــــــــــــــــــى

لا اله الا الله
مغربية من casa -

اشنو غادي نقولو حسبنا الله و نعم الوكيلولكن سؤال واش هؤلاء الممتلات معندهومش واليديهم و بااز ليهم كيشوفو بناتهم قداام عينيهم في هده المشااهد و مكيحسو بوالو اللهم لا شمااتةاللهم اغفر لي و لوللدي و للمسلمين و المسلماات

مسألة ضمير.....
arohal mohamed agadi -

نحن مسلمون لا نرضى عصيان الله سبحانه وتعالى،وهدا الفيلم تضمن مشاهد لاتتلأم والهويه الإسلامية...،فكيف سمح الضمير بالترويج لمتل هده المشاهد المسيئة للشخص و...في الإسلام؟