السينما

سناء مزيان تحلم بعرض فيلمها في مصر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أحمد السماحي من القاهرة: تبحث الفنانة المغربية سناء موزيان الموجودة حاليا في القاهرة - والتي عرفها الجمهور العربي من خلال فيلم " الباحثات عن الحرية " قصة هدى الزين ، وإخراج إيناس الدغيدي - عن فرصة مناسبة لعرض فيلمها المغربي الجديد " سميرة في الضيعة " للمخرج لطيف لحلو في مصر من خلال عرض خاص للنقاد والصحافيين والفنانين، خاصة بعدما حقق الفيلم نجاحاً كبيراً في الخارج، حيث حصل على الجائزة الدولية للنقاد ، وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان مونتريال السينمائي في دورته الحادية والثلاثين، فضلاَ عن مشاركته فى الدورة الأخيرة لمهرجان مراكش السينمائى.
الفيلم يتميز بالجرأة الشديدة في تناوله لقضية الجنس في حياتنا ، وتدور أحداثه حول فتاة تدعى سميرة ــ سناء موزيان ــ لاهم لها فى الحياة إلا البحث عن زوج كي ترتبط به ، وبعد بحث طويل تلتقي عريسا يعمل في الفلاحة ، بعد أن فقد زوجته الأولى التي لم ينجب منها أطفالا لسبب يعلمه هو وحده ، وفي يوم الزفاف تكتشف السر بأن عريسها عاجز جنسيا ، وعلى الرغم من معرفته السابقة بذلك إلا أنه أقبل مرة ثانية على الزواج منها فقط حفاظاَ على الأعراف وتقاليد المجتمع الذي يعيش فيه ، وقد استغل فرصة عملها كممرضة لخدمة أحد أقاربه المرضى ، وأمام تلك الظروف التي أحاطت بها ، تلجأ سميرة إلى تعويض الفراغ العاطفي والحرمان الجنسي عبر الأحلام والخيالات غير الواقعية حتى تجد ضالتها في إبن شقيقة زوجها الذي رفض في البداية إشاراتها الصريحة لكنه وقع في براثن الغواية تنفيذاً لرغباتها الملتهبة فى نهاية المطاف، ويستمر العاشقان في قصة حب من نوع غريب إلى أن يكتشف الزوج طبيعة العلاقة بين زوجته وإبن شقيقته ، فيصر على طرد الأخير رغم محاولات سميرة في الحفاظ على عشيقها .

سميرة وعشيقها في مشهد من الفيلم

من ناحية أخرى انتهت سناء من تصوير آخر مشاهدها فى فيلم بلجيكي بعنوان ( (lose cut، وعن دورها فى هذا الفيلم تقول سناء لـ ( إيلاف) القصة مقتبسة من رواية حقيقية للكاتب ( توم نايجلز) ، ومن إخراج بان فرهيان، وأجسّد فيه دور فتاة باكستانية مسلمة تدعى "نادية" تسافر إلى بلجيكا كمهاجرة غير قانونية حيث تلتقي هناك صحافيا يعمل متطوّعاً في إحدى دورات تعليم لغة البلد، وتنشأ بين الإثنين قصة حب وإعجاب ، لكن الحبيب يجد نفسه محاطاً بكثير من المشاكل أبرزها عدم تقبّل المجتمع لحبيبته المسلمة نادية .
وتضيف سناء ما جذبني للعمل أنه يحمل رسالة إنسانية ، تناقش كيفية التعايش بين المهاجرين المسلمين والأوروبيين بسلام ، كما أنه يؤكد عبر تسلسل الأحداث أن العرب والمسلمين ليسوا جميعاً إرهابيين ، وهو ما يأتي في الوقت الذي تطالب فيه أصوات عديدة في الحكومة البلجيكية بترحيل الجاليات العربية الآن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا غرابة
fateih -

موضوع الفيلم لا غرابة فيه ولكن مشكلة الموضوع هو القاص السنيمائي وامثاله ذهبوا بعيدا بمنحى الحياة العربية العامة وانفلتوا وراء الاجرام والجنس باساليبه اكيد هذا من صنع الثقافة المستوردة - نصيحة لهم اقرؤا الادب الانجليزي والفرنسى لعلهم يتعضون

بالتوفيق ...
محمد ع.الأسكندرية -

"سناء موزيان" فنانة مغربية موهوبة شاهدت دورها في فيلم (الباحثات عن الحرية ) لإيناس الدغيدي كما أن الأغنية والكليب السولو التى غنت به كان جميلا جدا ..بالتوفيق .

sanaa mazian
george -

OH what a lovely lovely lovely picture sexy oh yeah BABY love that sexy picture.

تافهة
ياسمين طنجوية مغربية -

سناء مزيان ليست فنانة و لم تتخرج من معهد التمثيل و لا تمثل المجتمع المغربى بتاتا بل هى احدى المهاجرات الى الديار الفرنسية قادتها الظروف الى التمثيل و لا يمكنها ان تتكلم باسم الفنانون المغاربة و هى مكروهة لدى المغاربة و خصوصا بعد فيلما الاخير التى مثلت فيه ذلك الدور و الاسر المغربية لا يمكنها ان تشاهد افلامها للانها محرجة و هذا منافيا للمجتمع المغربي المحافظ

سلام لأجمل ممثله
محمد -

سناء موزيان فيها كل المقاييس التي تجعلهاsuper star في السينما العربيه لو اعطيت لها الفرصه،فهي تملك جمال طبيعي و موهبه كبيره ظهرت في فلم الباحثات عن الحريه،فالى الأمام يا سناء في اعمال ناجحه

f
مغربي قصراوي -

ان اتفق مع الاخت ياسمين طنجوية مغربية في كل ما قالته