السينما

زي النهاردة .. حلم يتحقق أخيرا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد عبد العزيز من القاهرة: بعدما انتظر عدة سنوات كي يخرج فيلمه هذا إلى النور، تمكن المخرج "عمرو سلامة" من تحقيق حلمه الذي طالما انتظر تحقيقه، وشاهد فيلمه الذي كتبه وصمم على إخراجه "زي النهاردة" داخل صالة العرض مع الجمهور، وعمرو كتب الفيلم منذ ثماني سنوات تقريبا، وظل الفيلم طويلا بين شركات الإنتاج حتى وصل إلى المنتج "محمد حفظي" الذي وافق على إنتاجه على الفور، وظلت التحضيرات لمدة عام ونصف، حتى بدأ التنفيذ في الصيف الماضي، ليعرض الفيلم في موسم عيد الفطر.
وفيلم "زي النهاردة" يدور حول فتاة "بسمة" سعيدة في حياتها العاطفية، مرتبطة بشاب "نبيل عيسى" تحبه ويحبها، يموت حبيبها في حادثة بسبب دفاعه عنها ضد أخيها المدمن"آسر ياسين"، تقع بعد ذلك الفتاة في حب فتى آخر "احمد الفيشاوي" يعمل موديل إعلانات وفيديو كليب، ويحلم أن يكون ممثلا، وتأتيه الفرصة بالفعل وينجح في استغلالها، ولكن الأمر لا ينتهي هنا، فأحداث مقتل الشاب الذي كانت تحبه هذه الفتاة تخيم على علاقتها بالشاب الجديد، بل وتتطابق الأحداث وتسير في نفس الطريق إلى الحادثة التي حدثت للشاب الأول، حتى يصبح هذا اليوم (زي النهاردة) تماما.
الفيلم من بطولة بسمة وأحمد الفيشاوي وآسر ياسين وأروى ونبيل عيسى، وتكلفت ميزانيته حوالي خمسة ونصف مليون جنيه، وعن هذا الفيلم يقول منتجه محمد حفظي إن تجربة الفيلم كانت مغامرة بالفعل ولكنها كانت مغامرة محسوبة، لأن الجمهور المصري تغير، وأصبحت هناك أفلاما مغايرة للأفلام الكوميدية تنجح في مصر، وهو الأمر الذي شجعه على الموافقة على إنتاج هذا الفيلم، مؤكدا أنه كمنتج "لا يلعب" على الأسبوع الأول من العرض أي أنه ينتظر من الجمهور أن يسمعوا أن الفيلم جيدا كي يدخلونه في الأيام التالية، وهو الأمر الذي حدث بالفعل بعد عرضه خلال أيام العيد الثلاثة، حيث أن اليوم الأول من العيد لم تكن الإيرادات كبيرة مثل باقي الأفلام، ولكن بعد ذلك تطور الأمر لترتفع الإيرادات في الأيام التالية بشكل ملحوظ.
"بسمة" بطلة الفيلم تؤكد على أن الفيلم أعجبها منذ البداية خاصة أن الشخصية بالفعل قريبة منها بعض الشيء، أما "أحمد الفيشاوي"فيؤكد على أنه منذ أن قرأ السيناريو وقرأ دوره وهو مصمم على القيام به، لأن به مساحة مختلفة للتمثيل لم تتح له من قبل، كما أنه متحمس للغاية لتجارب الشباب التي خاضها من قبل مع "أحمد مكي، وأحمد يسري" وأخيرا "عمرو سلامة"، ويضيف أحمد أن الدور كان مكتوبا بعناية وإحكام شديدين، وليس دوره فقط، ولكن كل الشخصيات في الفيلم مكتوبة بشكل محكم.
عمرو سلامة مخرج الفيلم فهو مازال قلقا حتى بعد عرض الفيلم، منتظرا ردود الأفعال من الجمهور المصري والعربي، يخاف من أن يسخر الجمهور منه، وخاصة أنه فيلم مختلف، ويجب على المشاهد أن يركز طوال الفيلم حتى يفهمه، مضيفا أن هذه النوعية من الأفلام تجذب المشاهد إلى نهاية الفيلم حتى يصل إلى حل للغز الذي يناقشه منذ البداية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مزيدا من التألق
مغربية -

مزيدا من العطاء لأحمد الفيشاوي، ابن الأسد فاروق الفيشاوي، نحن في النغرب نحبك كثيرا أنت ووالدك الممثل الكبير فاروق الفيشاوي.

فيلم جميل
ياسمين -

هو فيلم فعلا مختلف بس حلو وجديد