السينما

إفتتاح مهرجان السينما الدولي في حيفا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: إفتتح في مدينة حيفا الليلة الماضية مهرجان السينما الدولي، وسيتم خلاله عرض 170 فيلمًا، وتوزيع جوائز لأفلام إسرائيلية ومتوسطية. وستتضمن العروض التي تستمر 8 أيام، أفلام رسوم متحركة، ودراما، وثائقية، ويهودية، وكوميدية، ورومانسية، علمًا أن المشاركات التي تعالج قضايا مختلفة، خلفياتها الثقافية والقومية متنوعة، فهناك الروسية، والأوروبية، والأميركية، والإسرائيلية، والفلسطينية.

ويحضر المهرجان سنويًا، ما يزيد عن 70 ألف متفرج من الإسرائيليين والمهتمين من الخارج، ومحبي السينما في العالم. كما يشارك نحو 180000 شخص، في أنشطة المهرجان المختلفة، مثل العروض، وحلقات العمل، والورش، ويحضر أيضًا مئات الصحافيين من كافة وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية والمسموعة والإلكترونية، سواء من إسرائيل أم حتى من خارجها، بهدف متابعة فعاليات المهرجان، ونقلها إلى العالم.

ويحظى المهرجان، بدعم من بلدية حيفا، ووزارة التربية والتعليم والعلوم والرياضة- الإسرائيلية، المجلس السينمائي، إضافة إلى الإتحاد الأوروبي، والعديد من الشركات التجارية التي تقدم الرعاية للمهرجان. وبخصوص لجنة التحكيم للمهرجان، فهي تتشكل، من قائمة من المختصين والخبراء، في المجال السينمائي والتلفزيوني، وتضم بالإضافة إلى الخبراء الإسرائيليين، كفاءات كبيرة من الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية، وإضافة إلى ذلك تتم الاستعانة برأي الجمهور لمنح أحد الأفلام المشاركة بجائزة في هذا السياق.

ووديآلن مع ابطال فيلم "فيكي كريستينا برشلونة" المشارك في المهرجان وتاريخيًا، تأسس مهرجان السينما الدولي في حيفا، عام 1983، ولم يحقق نجاحات كبيرة، ولكن القائمين عليه، ركزوا في السنوات الأخيرة، على الجانب الدعائي، وقاموا بالترويج له في دول أوروبا وأميركا، وذلك لجذب مخرجين وممثلين كبار، لحضور حفل الافتتاح، الذي يزيد الفعاليات قوة، ويعطي المهرجان مزيدًا من الشهرة، في دورته الـ 24.

وفي عام 2004 فقط، سمح مهرجان السينما الدولي في حيفا، للأفلام الفلسطينية بالمشاركة بالمهرجان، ولكنه حدد مواضيعها، بالتفاهم والحوار. ولكن كثيرًا ما وجهوا المخرجون الفلسطينيون انتقادات للمهرجان، والقائمين عليه، كونهم لا يعيرون الأفلام الفلسطينية أية أهمية، بل أنهم يعرضون بعضها من باب رفع العتب فقط، ولذلك فقد امتنع مخرجون فلسطينيون العام الماضي عن المشاركة في أفلامهم في المهرجان.

ويذكر أن القائمين على هذا الحدث، أعلنوا انه سيتم عرض أكبر فيلم من إنتاج هوليوود وأوروبا للمرة الأولى في مهرجان قبل الانتقال إلى التوزيع التجاري، كما سيحتوي برنامج المهرجان على "بانوراما" - أفضل أفلام السينما العالمية-، والأفلام التي فازت، بجوائز في مهرجانات دولية خلال العامين الماضيين، وكذلك الأفلام الإسرائيلية الجديدة التي تتنافس على جوائز في عدد من فئات، هي: الدراما، والوثائقية، والمسلسلات التلفزيونية، وأفلام الرسوم المتحركة، كما ستعرض مقدمة ابرز الأفلام الوثائقية الأميركية، بالإضافة لعرض أحدث وأفضل إنتاج سينمائي ألماني، وأخيرًا، عرض أهم ما أنتجته أوروبا الشرقية في مجال السينما مؤخرًا.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف