النجمة سيغورني ين ويفر تنال جائزة النجمة المراكشية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أحمد نجيم من المغرب:منح المخرج الكبير رومان بولانسكي بحضور الممثل توبي جونس "نجمة مراكش" للنجمة الأمريكية سيغورني ين ويفر ليلة أمس الأحد بقصر المؤتمرات في مراكش بمناسبة اليوم الثالث للدورة الثامنة لمهرجان مراكش الدولي للفيلم. وقد استقبل الجمهور بحرارة النجمة الأمريكية التي حضرت المهرجان منذ يومه الأول الجمعة الماضية. وقد أثنى المخرج رومان بولانسكي كثيرا على هذه النجمة الاستثنائية مشيدا بقدراتها الفنية وموهبتها في تجسيد الشخصيات. النجمة قدمت في اليوم نفسه فيلما لعبت بطولته "إليان" بساحة جامع لفنا.
وقد شكرت الممثلة خلال حفل تكريمها الملك محمد السادس وأخيه الأمير مولاي رشيد، وقالت إن المغرب "بلد يحب السينما"
وأعربت النجمة الأمريكية عن شكرها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ومؤسسة مهرجان مراكش على التفاتة تكريمها في بلد طالما تمنت زيارته، معربة عن سعادتها بأن تكون ضيفة على ""بلد يحب السينما بهذا الشكل"". وقالت إنه بلد يتوفر على مواقع جميلة للتصوير. وانتقدت خلال ندوة صحافية بمراكش، الصورة النمطية التي تظهرها هوليود عن العرب، وقالت إن الصورة النمطية التي رسمتها السينما الأمريكية للعربي صورة محرفة بشكل صارخ والهدف منها، حسب سيغورني ويفر، هو الإثارة وتقديم صور مختزلة عن العرب. وكانت النجمة تحدثت عن السياسة وقالت إنها، وابنتها صوتت، لصالح باراك أوباما.
وكانت الممثلة التي ولدت بنيويورك بدأت مسيرتها السينمائية سنة1979 بفيلم "أليان" لريدلي سكوت ومثلت مع إيفان ريتمان في "مروضو الأشباح"" و"عندما تتدخل النساء" لمايك نيكولس و"الفتاة الصغيرة والموت" لرومان بولونسكي و"أليان الانبعاث" لجون بيير جوني و"خارطة العالم" لسكوت إيليوت و"شهرة بالفضيحة" لدوكلاس ماك كريت. وقد برمج منظمو المهرجان في إطار تكريم الممثلة الأمريكية، تسعة من أفضل أفلامها التي تعكس رصيدا سينمائيا حافلا متنوع التجارب.
وفي علاقة بالدورة الثامنة، قال نور الدين الصايل، نائب رئيس مهرجان مراكش الدولي للفيلم أن تطور المهرجان يواكب تطور السينما المغربية. وأوضح في حوار مع المجلة الفرنسية "جون أفريك" أنه ليس صدفة في المغرب، أن يتواكب تطور المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مع تطور السينما المغربية التي تشهد مرحلة انبعاث وتجديد على مستويي الكم والكيف".
وقال إن الصناعة السينمائية بالمملكة تعيش حركية تطورية إذ يتم سنويا إنتاج مابين15 إلى20 شريطا طويلا، وتحدث عن القاعات السينمائية، موضحا أن هناك اتجاه لبناء قاعات سينمائية إما على شكل مركبات من قاعتين إلى أربع قاعات أو مركبات سينمائية تعددية تجمع ما بين10 و16 شاشة، حيث يتوخى المركز السينمائي المغربي بلوغ رقم150 شاشة جديدة من الآن وإلى غاية2012 . وذهب إلى أن المغرب استطاع أن يجلب 100 مليون دولار من تصوير الأفلام الأجنبية بالمغرب.