عروض للسينما الهندية في مهرجان دبي السينمائي الدولي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي:مهرجان دبي السينمائي الدولي اليوم عن عرض مجموعة من الأفلام ضمن برنامج "احتفال بالسينما الهندية".وقالت أوما دا كونا مشرفة برنامج "احتفال بالسينما الهندية": "تمتاز أفلام البرنامج لهذا العام بغنى وتنوع مواضيعها. المبدع أدور غوبالاكريشنان يعود بعمل فني جديد، وهناك العديد من المخرجين الصاعدين الذين ينتظرهم مستقبل باهر. ومجدداً يستطيع هذا البرنامج إثبات مدى ما تتمتع به السينما الهندية من قيمة فنية عالية، حيث يتم تسليط الضوء على الإنسان بمفهومه الدولي في قالب سينمائي مبتكر ومبدع." من عروض المهرجان الخاصة فيلم " كانجيفارام" الذي تدور أحداثه خلال الأربعينات في ولاية "تاميل نادو" جنوبي الهند، والتي تشتهر بإنتاج أروع أنواع "الساري" الحريري. يروي الفيلم قصة "فينغادام" (يلعب دوره باراكاش راج) وهو رجل في منتصف العمر يعمل في أحد المصانع حيث يحيك أروع قطع الحرير، إلا أنه غير قادر على الاحتفاظ بقطعة لنفسه، لكنه وعد ابنته الصغيرة بأنه سيحيك ليوم زفافها أجمل "ساري" على وجه الأرض. وللوفاء بوعده يقوم بتهريب خيوط من الحرير الملونة في فمه، يوماً بعد يوم، وعاماً بعد عام.ويقدم م المهرجان العرض العالمي الأول لفيلم "اركب الموجة، جوني " وتدور أحداثه في شوارع مومباي القاسية التي لا يعرفها الجميع. هناك، وفي قلب كل حي، تعيش روح طاهرة تحاول مساعدة الجميع، لكنها في المقابل تُستغل أبشع استغلال. وجوني هو واحد من هؤلاء. شاب يقضي أيامه على دراجته يبيع القهوة، محاولاً أن يسمو فوق وضعه البائس بكرامة وعزة تلهم جميع من يعترض طريقهم. إلا أن طيبته غالباً ما تُستغل من أولئك الذين لا يتمتعون بذات القدر من الأمانة في شوارع مومباي القاسية. ومع تزايد الانتهاكات والدسائس حول بطلنا الصغير، ترزح قدرته في المحافظة على مبادئه وأخلاقه تحت ضغوطات لم يسبق لها مثيل.
أما فيلمrdquo; فالو، الثور" فيطرح بأسلوب رمزي وضع القوة في مكانها غير الصحيح، ويروي حكاية الثور "فالو" الذي ينطلق في هياج وغضب عارم ليُرهبُ سكان قرية "كوسافد" الصغيرة.
يصل من المدينة خبيران للمساعدة في القبض على "فالو"، يصحبهما فريق سينمائي لتوثيق المهمة، فتثير الكاميرات فضول سكان القرية أكثر من محاولات محاصرة الثور. وهكذا يسلط الفيلم الضوء من جهة على الفضول والتنافس والغموض والصداقة، ومن جهة أخرى على مشاعر الغرور والإيمان الأعمى بالمعتقدات والرغبة في النجاة.
وفي "حب الأقارب" للمخرج " أمين قادر علي" يعتبر بطل الفيلم "أمير" نفسه خبيراً في إنهاء العلاقات العاطفية، فهو قادر على تولي مهمة قطع أية علاقة بالنيابة عن أي شخص آخر، مما يجعله محط انتقاد أصدقائه لعدم تمكنه من الارتباط. تصل قريبته "زارا" من المملكة المتحدة في زيارة عائلية وتقرر مساعدته في تحسين صورته أمام أًصدقائه، موافقة على التظاهر بأنها الحبيبة. تنطلي الخدعة على الجميع وحتى "أمير" نفسه عاش الدور وصدّق الكذبة، وعلى "زارا" ، تذكيره بأنهما أقارب من الدرجة الأولى، وأن أية علاقة عاطفية بينهما ستكون محرّمة، ما يجبر أمير على إعادة النظر بحياته العاطفية.
ويقدّم فيلم "البحر في الداخل" دراسة مستفيضة لشخصية "ديبتي"، وهي ربة أسرة من الطبقة المتوسطة، تقع في حبال المفكّر الراديكالي "ناثان". تشتعل بين الاثنين علاقة حميمة، إلا أن الشعور بالذنب يدفع "ديبتي" إلى إضطراب ذهني ونفسي، مما يؤثّر على زوجها وأولادها الجاهلين لحقيقة مشاعرها المتضاربة. وحين تستعيد "ديبتي" رشدها تجد نفسها في مواجهة مع عذابها الداخلي. عبر هذا اللقاء العابر، يطرح المخرج "شيامبارازاد" تأملات حول المعنى الحقيقي للعلاقات، والتربية، والحيرة القاتلة بين الشهوة والحب.
أما فيلم "حكاية نهر" فهو أول عمل روائي للمخرج "سمير شاندا". في إحدى القرى البنغالية، اعتاد "داراكشوار" انتظار ابنته "أنجانا" مساء كل يوم عند موقف الحافلات في موعد عودتها من الجامعة، لكنها لا تعود، وبدلاً من ذلك يكتشف جثة ابنته الغالية غارقة في نهر كيليغاي. ومنذ ذلك اليوم، يقرر بالتغلب على حزنه بتسمية النهر على اسم ابنته، تخليداً لذكراها. وهنا يتساءل الفيلم عمّا إذا كان سعيه مبرراً أم كان من الأجدى به ملاحقة المجرمين الذي اغتصبوا ابنته وقتلوها.