السينما

لبلبة مرشحة للفوز بجائزة احسن ممثلة في مهرجان القاهرة السينمائي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

منة حسام من القاهرة: فيلم " يوم ما اتقبلنا" هو الفيلم المصري الوحيد المشارك في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الحالية.الفيلم من بطولة الفنانة لبلبة والفنان محمود حميدة والفنانة انعام سالوسة و من تاليف زينب عزيز و اخراج اسماعيل مراد و الانتاج لسكرين فيلم و صوت القاهرة.و يقوم الفيلم على معالجة فكرة الوحدة التى يعاني منها الانسان بعد وصوله لعمر معين , سواء كان فنان تنحصر عنه الاضواء بعد ظهور الممثلين الشباب, او سيدة تعيش عمرها في تربية اولادها ثم يتركونها وحيدة .

تدور احداث الفيلم في يوم واحد حول "زينب" ربة منزل , تقوم بدورها لبلبة و "يوسف" ممثل مشهور , يقوم بدوره محمود حميدة يلتقيان بعد 15 اعاما بعد قصة حب كانت تجمعهما حينما كانا يعيشان في حي واحد.

يتقابلان عند " ام ناصيف" الجارة العجوز المصابة بالزهايمر و تعاني الوحدة بعد وفاة زوجها و هجرة اولادها , تقوم بدورها انعام سالوسة.
و نتيجة لظروف " ام ناصيف" يتورط " زينب" و " يوسف" في مساعدتها لزيارة اختها في احدى دور المسنين و و عند وصولهما يكتشفان انها توفيت من ثلاث سنوات, و على مدار المشوار يتعرضان لمفارقات و مواقف عديدة.

الفيلم يمثل حالة انسانية جميلة, نجحت اضاءة وتصوير رمسيس مرزوق و الموسيقى التصويرية لاسلام صبحي في نقلها للجمهور.
الا ان محور القصة في الفيلم بات مشتتا بالنسبة للجمهور, فالاهتمام كان
"بام ناصيف" و معاناتها للوحدة و لم يركز المخرج على بطلي العمل و ما كان يجمعهما من قصة حب الا في مشهد واحد في بداية لقاءهما.
وعلى الرغم من تميز الحوار بالتركيز و العمق واعتماد المخرج على الصورة وتعبيرات الممثلين في نقل الاحاسيس و المشاعر , الا ان الفيلم عانى من التطويل في بعض مشاهده.

لكن اللافت في هذا الفيلم ,اداء كلا من لبلبة و محمود حميدة , فكلا منهما اكد على براعته في الاداء و نقل الاحاسيس عبر تعابير الوجه, مما اضفى حالة من الشاعرية على اداءهما.

و في الندوة التى عقبت عرض الفيلم , و التى حضرها مخرج الفيلم و كاتبةالسيناريو و مدير التصوير و ابطال العمل باستثناء محمود حميدة لظروف خاصة به.

قالت الفنانة لبلبة انها انجذبت لدور " زينب" في الفيلم بشكل كبير , كون سيناريو الفيلم غير تقليدي من البداية للنهاية. و نرى من خلال شخصية زينب ,الام المصرية الحريصة على اولادها و دائمة القلق عليهم.
كما سعدت لغناءها اغنيتين ضمن احداث الفيلم بعد ابتعادها عن الغناء منذ فيلم (ضدالحكومة) و اضافت ممازحة انها كانت تتمنى ان تقدم اغنية ثالثة.

و من جانبه ,يرى الناقد الفني وليد سيف و الذي ادار الندوة , ان فيلم
" يوم ما اتقبلنا" احسن عمل عالج مفهوم الوحدة و ان اداء لبلبة في هذا العمل يجعلها مؤهلة للقب احسن ممثلة في المهرجان هذا العام.
و اعتبر ان شخصية " ام ناصيف" و التى قدمتها انعام سالوسة من اهم ادوارها طوال مشوارها , فجعلتنا نبكي ونضحك في ذات الوقت.

و من ناحيته ,يعتبر مدير التصوير رمسيس مرزوق ان عامل الاضاءة من اهم عوامل نجاح الفيلم, فالاختلاف في الاضاءة بين الاسرة و تكويناتها و علاقتهم سويا و بين الاضاءة عند " ام ناصيف" و شعورها بالوحدة و النسيان ساهم في نقل رسالة الفيلم الى الجمهور .

و في تعليق من احد الحضور حول جوانب القصور في السيناريو , من وجود بعض الشخصيات الغير مؤثرة في الفيلم و التطويل المبالغ فيه في بعض المشاهد و عدم انتقال الفيلم من مرحلة التعريف بالشخصيات , ظهر الارتباك على فريق عمل الفيلم و التزموا الصمت ولم يقدموا اجابة مقنعة.فردت كاتبة السيناريو "زينب عزيز" حول وجود شخصيات غير مؤثرة في الفيلم بانها ظروف انتاج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استبعد ذلك
رؤى حربي -

شاهدت الفيلم وهو من النوع العادي ولا يليق بالمهرجان وارى دور سلاف فواخرجي في الفيلم السوري حسيبة افضل على صعيد الاداء وهنكاك ايضا دور الممثلة المصرية عبلة كامل في فيلم بلطية العايمة افضل واكثر ثراء من دور زميلتها لبلبة وقس ايضا على دور الهام شاهين بفيلم خلطة فوزية لهذا السبب استبعد ان تكون لبلبة افضل ممثلة في المهرجان