السينما

سجن النساء في الكاظمية في روتردام!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

محمد موسى من روتردام: بعد الضجة التي أثارتها الصور الشهيرة، التي كشفت ممارسات بعض الجنود الأميركيين في سجن ابو غريب في العراق في عام 2004،والتعذيب المهين الذي تعرض إليه بعض السجناء العراقيين، أضحى موضوع السجون العراقية، أحد المقاييس التي تدل على اتجاه العراق الجديد الى زمن مختلف عن ماضيه، او لتكرس الصورة الشرق أوسطية، عن سجون معتمة، وسجناء مغيبين، بلا ادنى حقوق غالبا. من هنا جاء الاهتمام الإعلامي بفيلم "يوم في سجن الكاظمية للنساء" الذي يعرض الآن في مهرجان روتردام الدولي، فالفيلم الذي هو الفيلم العراقي الأول، الذي يتعرض لتجربة السجن والسجناء في العراق الجديد. صانعو العمل (المخرج عدي صلاح والمنتج غيث سلمان) استفادوا من القرارات الحكومية العراقية التي صدرت بعد حوادث سجن ابو غريب، والتي تسمح للصحافيين العراقيين وغيرهم، من دخول السجون العراقية وتصويرها، لفترة لا تزيد عن 21 يوما.هم اختاروا أحد السجون النسائية في منطقة الكاظمية في بغداد لتصوير فيلمهم الأول. الفيلم ربما هو أول فيلم عراقي عن سجينات عراقيات، فالوضع الاجتماعي المحافظ في العراق يشكل إحدى المعضلات الكبيرة في إنجاز أفلام عن عالم اجتماعي حساس.

من فيلم يوم في سجن الكاظمية للنساء

الفيلم يقدم مقابلات كثيرة مع سجينات، اختار بعضهن إظهار وجوهن، فيما فضل البعض إخفاء الهوية الشخصية، الفيلم يقدم أيضا مقابلات مع إدارة السجن، التي كانت تشكو في مشاهد كثيرة من جو الحرية والرقابة التي فرضت على السجون، وهو الأمر الذي استغلته بعض السجينات في إقامة دعاوى وهمية على إدارة السجن.
سجينات سجن الكاظمية يختلفن كثيرا، معظمهم زجّ في السجن بسبب جرائم عادية، تحصل في كل مكان في العالم، هناك قسم خاص بجرائم الإرهاب، والذي رفضت أغلب السجينات فيه التحدث لكاميرا المخرج عدي صلاح.الفيلم نجح في الحصول على قصة مؤثرة واحدة من هذا القسم، من سجينة مراهقة، تحدثت عن قيام الجماعات الإرهابية بخطفها مع مجموعة من الفتيات الأخريات بعمرها، من أجل دفعهن الى القيام بعمليات انتحارية، يدفعن لها بإعطائهن مواد مخدرة.
سجينات السجن الأخريات، لسن بعيدات عن السياسة، القصص التي قدمها الفيلم،تشير الى ظروف قاسية دفعت بعضهن الى جرائم غير ضرورية. البعض من سجينات سجن الكاظمية تحدثن عنفساد النظام القضائي العراقي الحالي، وشيوع الرشوة في هذا النظام.صانعو الفيلم لم يملكوا الإمكانية لبحث هذه القصص وتحديها، هم قدموها كما هي، بكل صدقها أو مبالغتها.
الفيلم لم يتحدث كثيرا مع سجيناته، عن تجربة السجن في مدينة تشهد الكثير من الفوضى والعنف، كيف يبدو العالم خارج ذلك السجن بالنسبة الى السجينات المحبوسات في بناية بدت نظيفة وافضل حالا من الكثير من سجون المنطقة العربية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا
سارة -

لماذا دائما تحشرون انفسكم في شؤون عراقيه 100% هل انتهت مشاكلكم ولم يبقى لكم شي سوى حل مشاكل العالم وخاصة المشاكل العراقية ارحمونا كفى كفى لماذا لم تكتبوا عن العراق ايام الصنم صدام حسين لماذا الان مشاكل العراق على صفحاتكم يوميا لا لشي فقط لان الحكومةشيعية

من خلف مثل من سلف
د.عبد الجبار العبيدي -

القصص الخرافية والوهمية التي كتبها القصاص وتحولت الى افلام ظلت عالقة في اذهان الناس منذ القدم ولا زالت، تقرأ وسيعجز الكتاب عن المقارنة بالقصص التي جرت وتجري على ايدي الاحتلال ومن رافقهم من العراقيين،تشعر لاول وهلة حينما تقرأ او تسمع مجريات الاحداث وما حدث للناس تشعر بان التفيير كان مؤامرة اعدت بليل بهيم على العراقيين من قبل كل من ساهم في عملية التغيير وليست من اجلهم،وما افرزته العملية من مخالفات قانونية وانسانية.وسيكتب التاريخ ان كل من ساهم فيها على مستوى الافراد او الدول كان قاصددا قيها تدمير الوطن العراقي تدميرا كاملا من اجل تحقيق غايات كبرى لازال بعضها مجهولا،فألمرأة والرجل والمال والماء والارض كلها شملها التدمير وعن قصد،فلا حاجة بعد للتحقيق لمعرفة الحقيقة،ومن يدعي يستطيع العودة بالعراق الى ماكان عليةه من مؤسسات الدولة فهو واهم،فلا الاحتلال سيخرج ولا المنتفعون سيتخلون عن اطماعهم بسهولة، فالحقيقة الان بين الايدي لمن يريد ان يعرفها.فلا احد يستطيع ان يدعي الاستقامة ولا احد له حق حكم الوطن.ما طبق من قانون على من سلف ،يجب ان يطبق على من خلف.

محمد مفتاح الفيتوري
مؤرخ الاضطهاد -

يا سائقا عربة قف قف فقد ادمى حديد السرج لحم الرقبة

الى العبيدي
احمد الفراتي -

من يدمر العراق هم انفسهم من حكوموه بالحديد والنار وقتلوا وشردوا الملايين وزرعوا المقابر الجماعيه هم بقايا النظام السني السابق مع تحالفهم اليوم مع اوباش القاعده الذين استقبلوهم في بيوتهم لقتلوا الشيعه وبعد ان قتلوا المليون عراقي اختلف المجرمون ويقال ان بعضهم صحى لا لانهم شرفاء بل لان القاعده ليس لها صديق وبدات تقتل بهم.كنا نتمنى من الاعلام العربي المعادي للوضع العراقي الذي لاتحكم فيه الاقليه السنيه الا بقدر حجمها كنا نتمنا منه ان يذكر يوما الاف النساء التي اغتصبهم نظام صدام في سجونه او النساء اللاتي كان يخطفهن المقبور الكسيح عدي وزبانيته ويغتصبهن وبعلم شهيد امة البغي صدام

انتم
حسين العمرى -

اكيد و اجزم من خلال هذا الحث تريدون ان تقفزو مرة اخرى على الجرح العراقى . لماذا العراق السجون العربية تمتلاء بالظلم والدعارةو اى شىء فى الدنيا اذن لماذا العراق

دليل
ندى العراقيه -

هذا اكبر دليل على ان مدى الحريه فى العراق الجديد لا يوجد مثيله فى اى دوله عربيه اخرى.اتحدى اى صحفى ان يكتب عن سجون بلاده المليئه بسجناء الراى.اللهم احفظ العراق واهله من الشرفاء وليس البعثيين والوهابيه

الحسين سجينا
NOOR SAMIR -

لم اشعر قط بان العراق سيكون بهذا الحال وانا اشاهد ما يفعله مرتزقة كسرى في وطن الصمود من شر بلايا الفرس وسرقتهم لخيرات العراق بمساعدة من خذلوا الحسين وتركوا امامهم يقتله ابن ملجم ولم يحرك احدهم ساكن لولا مشيئة الله ليلقي القاتل نصيبه والان انا اشاهد كيف يقتل الملجمون عراق الامام علي والحسين وهم يخذلوهم للمرة المليون ولا يعرفوا ان العراقي الاصيل لن ينسى ووقتها سوف لن يكفيهم عاشورا للطم بل ستكون ايامهم السنوية كلها لطما وويلا وعويلا. اذا كان الفيلم عن سجن النساء فارجوا ان يكون فيلمهم القادم "الحسين سجينا" وقصته بسيطة وهو يبدا من نهاية معركة الطف ليقود الحسين هذه المرة جيش الملائكة لمحاربة من خذلوه ومن ثم يحرر العراق من الفرس ويصيح باعلى صوته بانه عربي هاشمي وليتحرر هو من سجنه. وبالطبع البعض سيتقبل الفكره خاصة للذين ينتظرون ظهور المهدي بعد اختفائه بالسرداب. ان اعمالكم الشنيعة بحق كل العراقين ما هي الا اغلال بيد الحسين السجين بحقدكم الفارسي.

الى ساره
ام ابراهيم -

انتم الذين سمحتم لكل العالم ان يتدخل بكم اذ سمحتم للمحتل الاجنبي ان يغزو بلادكم ورحبتم به ايضا فلماذا لا تتشطرون على المحتلين وتقولون لهم كفاكم تدخلا بشؤوننا واما بالنسبه لقولك لان الحكومه شيعيه فلاسف كلامك يدل على طائفيه مقيته اذ ان الحكومه العراقيه تضم كل اطياف الشعب العراقي فعيب عليك مثل هذا الكلام

ابوالقاسم الشابي
مؤرخ الاضطهاد -

الا ايها الضالم المستبد حبيب الضلام عدو الحياة\تاءمل هناك انى حصدت رؤوس الورى وزهو الامل\ورويت بالدم قلب التراب واشربته الدمع حتى ثمل\ سيجرفك السيل سيل الدماء وياءكلك العاصف المشتعل

كوميديا سوداء
عراقي وبس -

خذو مني هذه القصه الحقيقيه ألتي حدثت في أحد السجون العراقيهوهي حقيقيه مئه بالمئه وليست خياليه كما هي أغلب مواضيع الصحف العربيه أتجاه العراق. القصه تبداءعند سقوط النظام السابق وتم بعدهاأطلاق سجناء موجودين في دائرة المخابرات وفيهم عدد من النساء المهم أن أحد السجناء عندماأطلق سراحة بدء يصرخ ــ عاش القائد أحمد البكر عاش عاش فقال له الناس يابه البكر مات وشبع موت

بدون تعليق
نهاد الزركاني -

لا اصيف شي الى ما تقدم من الاخوان وبخصوص سارة لماذا دائما تحشرون انفسكم في شؤون عراقيه 100% هل انتهت مشاكلكم ولم يبقى لكم شي سوى حل مشاكل العالم وخاصة المشاكل العراقية ارحمونا كفى كفى لماذا لم تكتبوا عن العراق ايام الصنم صدام حسين لماذا الان مشاكل العراق على صفحاتكم يوميا لا لشي فقط لان الحكومةشيعية متى تفهمون ان العراق الى كل العراقين .وهل هناك حكومة لا تعاقب المسيئين ، وليس فيها سوء تصرف من قبل الرجال الذين يعملون تحت رعايتها ليس هناك دولة في العالم ليس فيها خطأ ونحن في بدايات التاسيس ، وبدن هذا حكومة شعية هذا وزير سني وهذا وزير كردي كل الاطراف من الشيعة والسنة والكراد ، نعمل بهذه الحكومة

كفا ثشهيرا
محمد الناصري -

لو انريد نكثب يومين مانخلص عوفو الجمال بما حمل

لماذا سجن النساء؟؟؟؟
سالم الشروكي -

لابد لنا ان نفهم ان للعراق خصوصية اجتماعية يتمتع بها وان الطرق على واحدة من اهم خصوصياته الخاصة بالمراة العراقية لهو تجاوز الخط الاحمر ودليل جديد على ديمقراطية الاحتلال الذي تجاوز كل حرمات وخصوصيات بعد ان تخلصنا من نظام لم يحترم اي حرمه لنقع بواحداليس له مثيل بانظمة العالم فانا لله وانا اليه راجعون

لا للطائفيه
اسماء المهداوي -

لاسنه ولا شيعه احنه عراقيين اهل الحضارات العريقه والى الاخوه اعلاه كلمن يتحدث عن السنه او الشيعه هوليس عراقي اصيل فلنترك الطائفيه ونتحد لطرد العدو المحتل عاش العراق بكل فئاته وبكل قومياته

السجن
الموسيقى12 -

نرجو الفرج من اللة وحزب البعث يعود

اوهام
بنت العراق -

ان الفرج من الله اتي انشاءالله ولكن ليس بعودة حزب البعث اللعين بل بنهاية هذا الحزب الفاسد ونهاية كل صوت حاقد او واهم يامل بعودة جلادي العراق وسبب ماساته